فوائد من تفسير سورة الرحمن - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله

173 الجمع بين قوله {لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان} و {وقفوهم إنهم مسئولون} الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد

عبدالقادر شيبة الحمد

لا يسأل عن ذنبه انث ولا جان طبعا آآ ورد يعني هذا المقام قال لا يسأل عن ذنبه انس ولا جان وفي سورة والصافات وغيرها وقفوهم. احشروا الذين ظلموا وازواجهم - 00:00:00ضَ

وما كانوا يعبدون من دون الله فاهدوهم الى صراط الجحيم الى طريق النار. وقفوهم اقفوهم في الطريق. انهم ما لكم لا تناصرون والواقفون انهم مسئولون فقال في اية سورة البقرة وفي غيرها - 00:00:18ضَ

بين انهم يسألون اذا وقفوهم انهم مسؤولون. بعد ما قال احشروا الذين ظلموا يعني كفروا وازواجهم اشكالهم واصنافهم وما كانوا يعبدون من دون الله فاهدوهم الى صراط ذلوهم الى طريق جهنم وقفوه - 00:00:37ضَ

انهم مسئولون. وهنا قال لا يسأل عن ذنبه انس ولا جان بعض اللي في قلبه مرض اللي في قلبه مرض يقول له مرة يقول يسألون ما بيقول يسألون وجا واحد في عصر الصحابة - 00:00:53ضَ

وقال لابن عباس رضي الله عنهما يا ابن عباس انا في جلب بعض الاسيا اذا قريت القرآن يصير في قلب بعض الشيء. قال علمني يا ابن اخي قال استحي منك. قال يعني - 00:01:11ضَ

العالم مثل الوالد اذا كان عندك شي قل لا تستحي. يعني لا حياء في الدين. ايش عندك اتكلم قال تكلم قال انا مرة اقرا في القرآن لا يسأل عن ذنبه انس ولا جان - 00:01:24ضَ

ومرة اقرا فيه وقفوهم منا مسؤولون قال يا يا ابن اخي هذا مقام وهذا مقام اخر. يعني وقت السؤال او السؤال المنسي لما يقول لا يسأل لا يسأل سؤال استفهام سؤال استعلام - 00:01:37ضَ

ولزلك قال يعرف المجرمون بسيماه ولكن كونه يسأله سؤال تأنيب وتعنيه وتوبيخ وتهديد وشدة وشدة في في حال في الاساءة اليه هذا السؤال موجود يعني السؤال المنفي سؤال الاستعلام. لان الله عليم خبير ما يحتاج الى واحد يعلمه باللي حصل من الناس. السؤال المنفي اللي يقول لا - 00:01:56ضَ

عن ذنبه رجاء السؤال للاستعلاء بدليل قوله بعدها يعرف المجرمون بسيما. يعني معروفين وللعامة فضلا عن العليم العليم القدير رب السماوات والارض الحقيقة اني هذا السؤال ورد ان البخاري رواه عن ابن عباس في مسائل منها كقوله تبارك وتعالى كذلك - 00:02:23ضَ

انتم اشد خلقنا من السماء بناها بعدها قال والارض بعد ذلك دحاها. مع انه قال خلق لكم ما في الارض جميعا ثم استوى الى السماء وقد اشرنا الى يعني جمع بين هذا في مقامات كثيرة في هذا في هذا المحل - 00:02:47ضَ