باحث

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. وعلى اله وصحبه ومن والاه. اللهم علمنا ما ينفعنا علمتنا وزدنا علما يا كريم في كتاب الزهد المبارك وصلنا باب النهي عن طول الامل. في اثنائه - 00:00:00ضَ

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والسامعين. قال المصنف رحمه الله تعالى قال حدثنا الحسين - 00:00:25ضَ

قال اخبرنا عبد الله ابن المبارك قال قال صالح يعني المري. المري. المري. ان ذكر الموت اذا اذا فارقني ساعة فسد فسد علي قلبي. قال ما لك ولم ار رجلا اظهر حزنا منه. هذا - 00:00:45ضَ

هو اراد انه يقطع الامل مراد انه داعي متذكر كما قال النبي صلى الله عليه وسلم اكثروا من ذكر هادم اللذات اي قاطعها مالك ابن مغول يقول انه ولم ارى رجلا اظهر حزنا منه - 00:01:03ضَ

يعني لدرجة انه ظاهر عليه الحزن نعم قال حدثنا الحسين قال اخبرنا ابن المبارك قال قال صالح بن المري اعلموا ان الله تعالى يحيي الارض بعد موتها قد بينا لكم الايات - 00:01:25ضَ

قال يعني انه يلين القلوب بعد قسوتها. الله اكبر. لان هذا جاء جاء بعد بعد قوله عز وجل الم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من - 00:01:45ضَ

ولا يكونوا كالذين اوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الامد قلوبهم وكثير منهم فاسقون اعلموا ان الله يحيي الارض بعد موتها قد بينا لكم الايات لعلكم تذكرون ثم ذكر بعدها شيئا - 00:02:02ضَ

ان المصدقين والمصدقات واقرضوا الله قرضا حسنا. فيه اشارة الى ان الصدقة تحيي القلب الميت وان الله يحيي القلب الميت اذا قسى قال حدثنا الحسين قال قلوبنا بالايمان. اللهم امين. نعم - 00:02:24ضَ

قال حدثنا الحسين وقال اخبرنا بالمبارك قال اخبرنا يحيى ابن ايوب عن عبيد الله بن زحر. جحر. ابن زحر. هذه وزن زحر عمر زفر هذا ممنوع من الصرف. للعالمية والعدل - 00:02:50ضَ

ايقونة اصله زاهر عامر عدل عنه الى عمر العجيب يمثلون لعمر للعدل يقولون للعالمية والعدل كعمر ويمثلون له في عدله رضي الله عنه ها في العدل في الاحكام والعدل في في من الصرف. نعم. عن ابيد الله - 00:03:09ضَ

من زو حر. انا عبيد الله بن زحارة عن حبان بن ابي جبلة ان ابا ذر او ابا الدرداء قال تلدون للموت وتعمرون الخراب وتحرصون على ما يفنى وتذرون ما يبقى. الا حبذا المكروهات الثلاث. المرض والموت والفقر. لا اله الا الله - 00:03:40ضَ

كما قال الشاعر تلدون للموت يسمونها لام العاقب كما قال الشاعر لدول الموت وابنوا للخراب. تلدون للموت. يعني يموتون ان الحياة هكذا وتعمرون الدور للخراب ستخرب وتحرصون على ما يفنى - 00:04:00ضَ

وهو عمران الدنيا ما يبقى وهو عمران الاخرة. الاخرة هي التي تبقى والاخرة خير وابقى ابوخ دواما وخير. ثم اتمنى الا حبذا المكروهات التي للناس الثلاث. المرض لانه يكفر الله به السيئات. والموت - 00:04:25ضَ

يقطع عن هذه الدنيا التي وكانوا رضي الله عنهم زهادا فيها. والفقر لانه اخف الانسان في الحساب واكثر انقطاعا عن الدنيا نعم. قال حدثنا الحسين قال اخبرنا ابن المبارك قال اخبرنا - 00:04:57ضَ

سبحان الله يبقى لاجئا مفتقرا الى الله ويسع الله الرزق. يتوجه اليه والمستغني سبحان الله يغفر تلهيه وانظر الى حال الناس الان في الذين لهم رواتب مجزية مضمونة. تجده لا ينتبه الى مسألة السؤال والرزق. ها - 00:05:27ضَ

من انها تأتي بنهاية الشهر. والذي يكد ويتعب وانما يحصل رزقه بتعبه. فقد تحصل احيانا وقد لا يحصل. تجده كثير اللجوء الى الله دائما يسأل الله ان يعطيه لذلك كانوا يسألون الله - 00:05:57ضَ

يقول هنا يا حبذا الفقر لانه يقول يجعله متواضعا لله. آآ مفتقرا اليه دائم السؤال والدعاء نسأل الله يصلح قلوبنا واعمالنا. اللهم امين قال اخبرنا عكرمة ابن عمار عن يحي ابن ابي كثير ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال والذي نفس محمد بيده ما امتلأ - 00:06:19ضَ

الدار حظرة حبرة. ما امتلأت دار حبرة الا امتلأت عبرة وما كانت فرحة فرحة الا الا تبعتها طرحة. الله المستعان لا اله الا حديث هذا يقول واحمد في الزود وقوف على ابن مسعود - 00:06:43ضَ

يعني ما امتلأت الدار حبرة بمعنى نعيم لو حظرة من تحظرون تنعمون وتفرحون مم من السرور الا امتلأت عبرة صحي لانهم يفقدون اهلها ما يبقون دائمين حبايبكن دائمين في بصحتهم ونعيمهم ولا في اه - 00:07:16ضَ

البقاء لابد وممتلأت فرحة ومكانة فرحة الا تبعتها ترحل الحزن فما دام الدنيا هكذا فلا يغتر بها الانسان. دار الغرور هذا دار الغروب فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور. الشيطان - 00:08:03ضَ

دار الغرور لا يأمن الانسان اليها ولا يركن اليها يحسن الظن بالله عز وجل ويعمل يعمل للاخرة لانها المنعم فيها في سعادة لا يلحقها ترح في جنات النعيم. نسأل الله من فضله - 00:08:32ضَ

والمبؤوس فيها خالد في النار. في بؤس لا يلحقه فرح. في حزن دائم نسأل الله العافية والسلامة ان يعيذنا من النار واسبابي نعم والدنيا قصيرة يعني ما تحتاج الى انسان - 00:08:54ضَ

عصير مهما طال الانسان كم يعيش الانسان يعيش قويا متناعما لو عاش من اول حياته الى مماته منعم في خير. وعاش مئة سنة. من يتجاوز الثمانين يمل من الدنيا مللا؟ تأتي التعب - 00:09:13ضَ

والاسقام ويذهب جيله والناس ليس الفكر الفكر ولا الهم الهم ولا الانس الانس فيمل من الدنيا لذلك تمنى الموت مهما طالت وتذهب سريعة. سريعة الذهاب والمرور في جمع لها المليان ملايين ويجمع لها الاشياء ويبذل لها امور كثيرة من نفسه وصحته - 00:09:35ضَ

وجاهه ويرائي هذا ويجامل هذا في على حساب ايش؟ على حساب دينه واخرته في النهاية من تحت الاخرة دائمة لا لا انقضاء لها لا انقضاء لها اما نعيم دائم لا خوف بعده - 00:10:11ضَ

ولا حزن ولا خوف انها تنتهي نسأل الله ان يهدينا سواء السبيل ويصلح قلوبنا واعمالنا ويدخلنا الجنة ويعيذنا من النار ويعيذنا من فتن الدنيا والله الكتاب هذا ما ما عظيم جدا لكن ما نصلح له. كاننا نعير انفسنا قرأنا فيها اي والله - 00:10:37ضَ

لكن نصبر لان يعني يتشبه ان لم تكونوا مثله اتمنى الانسان اذا تمنى يتمنى الخير له اجره له اجره لا ييأس الشيطان يقول انت لعاب تقرأ كتب الصالحين وما فيك خير وييأس لا حب الصالحين ولست منهم كما قال الشافعي - 00:11:05ضَ

لعلي ان انال بهم شفاعة. واكره من بضاعته من بضاعته المعاصي. وان كنا سواء هذا وهو متواضع رحمه الله رضي الله عنه قال حدثنا الحسين وقال اخبرنا ابن المبارك قال اخبرنا سفيان عن الاعمش قال لما قدم اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة - 00:11:35ضَ

فاصابوا من العيش ما اصابوا بعد ما كان بهم من الجهد فكأنهم فتروا عن بعض عن بعض ما عن بعض بعض الماء من بعض شيء ما هنا بمعنى شيء. نعم. عند بعض ما فنزلت الم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله - 00:12:09ضَ

الاية مم ابن مسعود يقول مكثنا اربع سنين فعاتبنا الله بهذه الاية يقول السادة ابن مسعود انا عندي حاشية قال ابو السعودي استئناف وش يقول؟ يقول اخبرنا صالح المري قال حدثنا قادة ان ابن عباس قال ان الله استبطى - 00:12:30ضَ

قلوب المهاجرين فعاتبهم على رأس ثلاثة عشرة من نزول القرآن. فقال الم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله الاية. الله اكبر قالوا عن تفسير ابي سعود وروي ان المؤمنين كانوا مجدبين بمكة فلما هاجروا واصابوا الرزق والنعمة وفتروا عما كانوا عليه فنزل - 00:13:07ضَ

وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال ما كان بين اسلامنا وبين ان عتبنا بهذه الاية الا اربع سنين وعن ابن عباس رضي الله عنهما ان الله استبطأ قلوب المؤمنين فعاتبهم على رأسه ثلاث عشرة سنة - 00:13:27ضَ

من نزول القرآن اي الم يجيء وقت ان وقت ان تخشع قلوبكم لذكر الله تعالى وتطمئن به ويسارع الى طاعته بالامتثال باوامره والانتهاء عما نهواه نهوا عنه. من غير ثوان ولا فتور. والمعنى على ما كانوا عليه - 00:13:47ضَ

رضوان الله عليهم وهنا الزهد في الدنيا والطاعة والجهاد ولا ينزلون من سرية الا ويركبون في سرية اخرى الجهاد في سبيل الله ومع ذلك عاتبهم الله فكيف بحالنا ما ننزل من - 00:14:10ضَ

خطأ وقصور الا ونركب اخر. اللهم ارحمنا برحمته نعم اخبارنا باب ذكر الموت عندك هكذا عنوان له في في نسخة ثانية يا شيخ حديث ايضا. ايوه. مالك ابن لكن ايضا هو عنوان باب موت. باب ذكر الموت. جديد - 00:14:34ضَ

هذا العنوان طيب نقف هنا نسأل الله تعالى ان يصلح قلوبنا واعمالنا. ويوفقنا طاعتي ومرضاته انه جواد كريم. قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب - 00:15:17ضَ

ربنا انك جامع الناس بيوم لا ريب فيه ان الله لا يخلف الميعاد سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك قاعدة - 00:15:41ضَ