باحث

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين اما بعد فقال الله عز وجل ان الذين كفروا باياتنا سوف نصليهم نارا. نعوذ بالله من ذلك وذلك لكفرهم ولا شك اننا والكافرين اشد من نار العصاة من الموحدين - 00:00:00ضَ

ولذا قال عز وجل ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار. فان ايران من حيث الاداب نعوذ بالله ثلاثة. ناوي المنافقين التي هي اشد ان المنافقين في الضوء الاسفل من النوم نعوذ بالله من ذلك. ونار الكفار الذين يظهرون - 00:00:33ضَ

هذا الكفر عصاة الموحدين وهي دون النار الثانية من حيث العذاب نعوذ بالله من ذلك نعم كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب. وعلم من ذلك ان محل الاحساس انما هو في - 00:01:03ضَ

الجلود فاذا احترق الجلد فلا يشعر الانسان بعد ذلك. وقد كشف هذا حديثا والله عز وجل قد اخبر عنه عندما انزل هذا الكتاب العظيم والآية في ذلك صريحة. كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها من اجل - 00:01:33ضَ

ليذوقوا هذه اللام لام التعليم ليذوقوا العذاب. ان الله كان عزيزا حكيما نعم له العزة عزة الغلبة والقهر. وانه حكيم فيما يفعل جل وعلا ناسبت هذين الاسمين العظيمين ذكرهما في هذا الموضع ان الله - 00:02:03ضَ

عز وجل ذكر تعذيبا للكفار. وان هذا التعذيب دال على قدرته جل وعلا اذا هو عزيز له عزة القهو والغلبة. وحكيم جل وعلا في تعذيبه يهم وذلك بسبب كفرهم ولو انهم امنوا لما عذبهم عز وجل. ثم مقابل هؤلاء - 00:02:33ضَ

وهذا ايضا من عزته وحكمته والذين امنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات جعلنا الله واياكم منهم. تجري من تحتها الانهار. ودائما ربنا عز وجل يقرن ما بين والانهاض. لان الله عز وجل اجرى العادة بان الجنات انما تسقى - 00:03:03ضَ

نعم خالدين فيها ابدا. فدخولهم في هذه الجنات هو دخول ابدي. فمن دخل الجنة فانه لا يخرج منها. بل يبقى ابد الاباد له الداهرين. بخلاف النار نعوذ بالله منها منهم من يخلد فيها وهم كما تقدم - 00:03:33ضَ

الكفار والمنافقين وهم الكفار والمنافقون ومنهم من لا يخلد فيها وهم اوصاة المؤمنين اذا عذبهم الله عز وجل. خالدين فيها ابد لهم فيها مطهرة ليست هذه الازواج او ليس هؤلاء الزوجات مثل - 00:04:03ضَ

الدنيا نعم وانما زوجات الاخرة مطهرات. نعم. فلا يحضن البتة نعم. وندخلهم ظلا ظليلا. نعم. وهذا من جملة الذي يكون في الجنة. والانسان في وقت الحو والشدة يطلب الظل فالظل من نعمة الله عز وجل. وندخلهم ظلا ظليلا ثم قال عز وجل - 00:04:33ضَ

بل ان الله يأمركم ان تؤدوا الامانات الى اهلها. نعم. من وضع عندك امر فادي هذه الامانة الى صاحبها الى اهلها. ولذا كان الزبير بن العوام رضي الله عنه عندما يأتي شخص اليه ويقول هذه امانة يقول لا اجعلها - 00:05:13ضَ

طيب والفرق ما بين الامانة والدين ان الدين لابد من سداده. نعم بخلاف الامانة الامانة اذا ذهبت وانت لم تفوت. انت الان وضعت عندك امانة هبت هذه الامانة وانت لم تفوت. فلا تظمن هذه الامانة. لا تظمنها - 00:05:43ضَ

واما اذا فرط الانسان في هذه الامانة فانه يضمنها في هذه الحالة. واما لا انت مطلوب منك سدادة الا ان يتنازل صاحب الدين. فالزبير يقول لا اجعلها دين. حتى يسدد - 00:06:13ضَ

لصاحب هذا هذه الامانة يسدد له الدين. قولا واحدا بخلاف الامانة كما قدم ولذا اوصى الزبير ابن عبدالله بتسديد الديون فجلس عبدالله بن الزبير لم يقسم تركة ابي ثلاث سنوات في كل سنة في الموسم من كان له دين على الزبير فليأت في موسم - 00:06:33ضَ

الحج اللي يجتمع فيه المسلمون من كان له على الزبير شيء فليأتي حتى بعد ثلاث سنوات تم التركة وقد ترك تقريبا اثنين وخمسين مليون. نعم هذا فيما سوق نعم واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل. نعم. لابد عند - 00:07:03ضَ

حكمي بين الناس لابد ان يكون هذا بالعدل. ولا يكون بالعدل الا بالشعور. يعني يكون بالعدل الا اذا حكم بالشرع نعم. واما استبدال الشرع قوانين نعم وبانظمة غير الشرع فهذا لا شك انه باطل ولا يجوز البتة - 00:07:33ضَ

مثلا يعني بدل الحد الشرعي ادفع مال بدل الجلد مثلا ثمانين او مئة ادفع مال او مثلا سجن غرامة او سجن نعم. هذا مخالف للشرع. الحد الشرعي ينفذ. كما هو - 00:08:03ضَ

نعم ولذا ترى ما في في الشرع في الاصل سجن. لان مع لانه عندما يسند هذا الشخص راح يعطل من الجمعة عوى من اهله ومن اولاده ومن عمله. وما الفائدة؟ نعم. لكن الحج نفذ عليه وخلاص - 00:08:23ضَ

نعم ينفذ عليه وخلاص تنتهي نعم القضية. نعم. ولذا ما كان عنده الرسول عليه الصلاة السلام سجن نعم اذا احتيج ان يعني اشرى مثلا اسرى مثل ثمامة بني ثالث في المسجد ثلاث - 00:08:43ضَ

ثلاثة ايام واطلقه عليه الصلاة والسلام. وعندما اطلق اغتسل وعاد واسلم. نعم. وهكذا في عهد ابو بكر الصديق ايضا ما كان في عهد عمر اتخذ السجن وهذا والله اعلم من اجل يعني احيانا يكون - 00:09:03ضَ

امر هذا الشخص لم يتبين. اتهم بهذا الامر. فهنا قد يوقف مدة حتى يتبين هل هو فعل هذا الامر اولى. نعم. واذا حكمتم بين الناس ان تحكموا بالعدل ان الله نعم ما يعظكم به ان الله كان سميعا بصيرا. جل وعلا ولعل نقف عند هنا - 00:09:23ضَ

ادعو بالله تعالى التوفيق - 00:09:53ضَ