تفسير الجلالين - الشيخ عادل بن أحمد
التفريغ
اطلب العلم اخي فهو درب به نور. به ترقى به تحيا عالما حرا فخور. ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله - 00:00:00ضَ
يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء. واتقوا الله الذي بي والارحام. قال سورة النساء مدنية وهي مئة وخمس او ست او سبع وسبعون اية. طبعا هذا على اختلاف اهل العبد. هذه اية واحدة ويقسمون ايتين - 00:00:20ضَ
حل عندي قلايت هذا علم مستقل معروف. يا ايها الناس اي اهل مكة اتقوا ربكم عقابه بان تطيعوه. الذي خلقكم النفس الواحدة ادم وخلق منها زوجها حواء بالمد من ضلع من ضلع من اضلاعه اليسرى وبث اي فرق ونشر منهما من ادم - 00:00:40ضَ
حواء رجالا كثيرا ونساء كثيرة واتقوا الله الذي تساءلون فيه ادغام التاء في الاصل. يعني تتساءلون السين وفيه قراءة بالتخفيف انا عندي تساءل القرآن التي يفسرها تتساءل واتقوا الله الذي - 00:01:00ضَ
تتساءل تساءل يعني نصاوب ماذا تتساءل فاضغمت التاء في ماذا؟ في السين وقلبت السين. وفي قراءة قراءة حفص وغيره بالتخفيف بحذفها. تساءلوا تمام اي تتساءلون به اي فيما بينكم فحيث يقول بعضكم لبعض اسألك بالله وانشدك بالله انشد لك نفسي ماذا اسألك؟ نعم - 00:01:19ضَ
واتقوا الارحام ان تقطعوها يعني والارحام هل على قراءة ماذا على قراءة النصب على قراءة وفي كرة بالجر عطفا على الضمير في به. يعني اتقوا الله الذي تساءلون به واتقوا الارحام بي - 00:01:48ضَ
تسائلوا لأ عفوا واتقوا الله الذي تسالون به وتساؤلون بالارحام. كيف يتساءلون بالارحام؟ قال وكانوا يتناشدون بالرحمن يتناشدون بالرحم. يعني يقول له بحق في صلة الرحم الذي بينك وبينك افعل كذا - 00:02:07ضَ
المعنى يختلف القراءتان الان معناهما مختلف القراءة الاولى بالنصب يكب عليها عبادة. اتق الله واتق الارحام قراءة الجر اتق الله الذي تسأل غيرك به واتق الارحام التي تسأل غيرك به. واضح هذا - 00:02:20ضَ
قراءة الجرة دي قراءة صحيحة سبعية اذكرها بعض آآ العلماء جهلا منه جهلا منهم هذا قول شنيع جدا في انكار هذه القرآن نعم لماذا انقذوها؟ انكروها لانهم قالوا ان المصريين يمنعون - 00:02:38ضَ
الى العطف على المجرور الا باعادة الجار ان باعادة الجار يعني تقول مثلا مررت بمحمد وبزيد قال لابد ان تعيد الجار تقول وبزيد نافع تقول مرارة من محمد زيد واما بدل خطأ - 00:02:54ضَ
كوفيون يجيزون العاطفة على المفرود بدون اعادة حرف الجر. والاية تدل على هذا. الاية تدل على مذهب الكوفيين والقرآن حاكم على اللغة. اللغة ليست حاكما على القرآن والسادات تستمد من القرآن من مصادر القواعد النحوية للشعر وللقرآن وكلام العرب الفصحاء. القراءة السبعية صحيحة لا وجه لانكارها - 00:03:14ضَ
طيب على كل حال قال وكانوا يتناشلون بالرحم ان الله كان عليكم رقيبا اي حافظا لاعمالكم فيجازيكم بها اين بيزن متصفا بذلك نعم لم يزل يعني هذا آآ كان هنا لا تدل على ماذا؟ على انه اتصف في الماضي ولم يتصف الان. بل هو منتصف دائما لانه رقيب سبحانه وتعالى - 00:03:37ضَ
الرقيب الحفظ الامعاء للرقابة الحفظ للاعمال والمجازاة عليها ونزل في يتيم لكن طبعا المراقبة هنا فقط وفصل المراقبة بماذا؟ ها؟ ببعض معانيها لانهم لا يثبتون صفة صفة ماذا الرؤية لله هي البطولة - 00:04:02ضَ
وفصلت الرقابة هنا بماذا؟ ببعض معانيها طالع حاجة في قصور في في تفسير اسم الرقيب. في قصور وفي تفسير اسمه الرقيب. لان الرقيب الذي يرى الاعمال ويحفظه ويحاسب عليه ليس يحفظها فقط - 00:04:24ضَ
طيب قال ونزل في يتيم طلب من وليه ما له فمنعه قال تعالى وهاتوا اليتامى اموالهم ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب ولا تأكلوا اموالهم الى اموالكم انه كان حروبا كبيرا ايات اليتامى اي الصغار - 00:04:41ضَ
الاولى لا اب لهم. الاولى يعني الذين الصغار الذين لا اب لهم اموالهم اذا بلغوا فسماهم يتامى باعتبار ما كانوا. باعتبار ما كان. انت لن تؤتيهم ما له ويتيم. سيكون بلغ. والبالغ لا يسمى يتيما. ولا تتبدلوا - 00:05:03ضَ
الخبيثة اي الحرام بالطيب الحلال اي تأخذوه بدله كما تفعلون من اخذ الجيد من مال اليتيم وجعل الرديء من مالكم مكانه الى انت الان تحت يدك يتيم انت ولي ابن اخيك الذي مات مثلا اخوك مات وترك لك ابنه يتيما عندك وانت وليه ولي على ماله وهذا اليتيم له مائة - 00:05:22ضَ
وعندما بلغت تعطيه مئة اخرى من الغنم رديئة من ما لك وتأخذ انت المئة الجيدة من ما له هذا معنى قوله ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب. لان الخبيث هذا اي الرديء من مال - 00:05:42ضَ
اليتيم آآ من ما لك انت تتبدله بالطيب من مال اليتيم سيكون حراما استبدال الحرام بالحلال نعم ولا تكون اموالهم مضمومة الى اموالكم. لماذا قال مضمومة هذه من اين اتى بالمنظومة هدية؟ واو - 00:05:53ضَ
احسنت لماذا هذا يسمى في مين تضمين التضمين كثير جدا في القرآن اه لعلي ذكرته قبل ذلك هو ان يعطى فعل معنى فعل اخر عن طريق حرف الجر. يعني فعل اكل لا يأتي معه الى - 00:06:14ضَ
ها الفعل اكل لا يتعدى به لا يتعدى بنفسه مثلا طيب فقال لا تأكلوا اموالكم الى اموالهم من الفعل ضمة. ضممت ما له الى مالي. ضممت ما له الى مالي. فيكون المعنى - 00:06:36ضَ
لا تأكلوها بالضم يعني بمجرد الضم هذا اكل مجرد انك لو خلقت ما له بمالك خلطا لا يتميز وانت قادر على التمييز مجرد هذا الخلط يقول اكمل فباب اولى انه لا يجوز ان تأكل اكلا جاريا يعني - 00:06:52ضَ
اذا كان الضم مع القدرة على كمية اكل. فالباب اولى ماذا؟ فالآية تكون قد نهت عن امرين. يعني الضم والاكل. واضح؟ طيب ولا تأكلوا اموالا مضمومة الى اموالكم له اي - 00:07:07ضَ
اكلوها اكلها انه اي اكلها اكلها كان حوبا اي ذنبا كبيرا عظيما طيب ولما نزلت هذه الاية تحرجوا من ولاية اليتامى. قالوا خلاص لا نتولى اليتامى هذه مسئولية كبيرة جدا. الله يسألنا عنها - 00:07:19ضَ
وكان فيهم من تحته العاشر او الثمان من الازواج فلا يعدل بينهن. في الجاهلية قبل تحريم اكثر ازمة بين اكثر من من اربعة كانوا يتزوجون اكثر من اربعة. فلا يعدل بينهم. لتزوج عرش النساء ولا يعدل بينهن. فنزل قوله تعالى - 00:07:38ضَ
وان خفتم الا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء بثنى وثلاث ورباع. فان خفتم الا تعدلوا فواحدة او ما ملكت ايمانكم. فان خفتم الا تقسطوا في فانكحوا - 00:07:56ضَ
لتعديله في اليتامى فتحرجتم من امره. ساذكر تفسيرا ثم اذكر التفسير الاخر وتحررتم من امرهم تحرشتم منه تحرشتم من اشعرتم بالاسم من امر اليتامى يخاف ايضا الا تعدلوا بين النساء اذا نكحتموهن. اذا الان ذكر النساء هنا - 00:08:09ضَ
ليس له علاقة بذكر اليتامى الا انك لو كنت تخاف من الظلم في اليتامى ولا تريد ان تتولى امرهم فكذلك خف من عدم العدل بين النساء. واضح؟ فلو خفت من الظلم تزوج واحدة. واضح - 00:08:27ضَ
طيب فتحرتم من امرهم فخافوا ايضا لا تعدلوا بين النساء اذا نكحتموهن. فانكحوا اي تزوجوا. ما بمعنى من؟ ما طاب لكم من النساء. ما ثلاثة دولا ثلاثة تدل على صفات من يعقل. ما تأتي لتدل على غير العاقل وعلى صفات من يعقل. يعني ينكحوا النساء ان لا يأتي لهن صفات طيبة - 00:08:41ضَ
نعم ينكحن من اجلهم. ما طاب لكم من النساء. نعم؟ مثنى وثلاث ورباع مم فخافوا لاعب امر بمعنى الامر يعني. بمعنى اه اذا تحرشتم فخافوا ايضا الا تعدلوا بين النساء الا نكحتموهن - 00:09:01ضَ
لا فانكحوا تزوجوا ما بمعنى من طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع اي اثنتين اثنتين وثلاثا ثلاثا واربعا اربعا ولا تزيد على ذلك ليس كبقاء بعض الجهال تسعة. جمع الاعداد كلها وقال تسعة. ها؟ مثنى ثلاث رباعي يساوي تسعة - 00:09:30ضَ
فان خفتم الا تعدلوا فيهن بالنفقة والقسم العدل يكون في ماذا؟ في شيئين النفقة والقسم. القسم هو المبيت يعني فواحدة انكحوها انكح واحدة. او اقتصروا على ما ملكت ايمانكم ها لا تريد نساء خالص في العدل. لا تريد ملك اليمين. الامل يجب معها العدل. او ما ملكت ايمانكم من الانماء اذ ليس لهن من الحقوق ما للزوجات. ذلك اي نكاح - 00:09:49ضَ
فقط او الواحدة او التسري نكاح الاربعة اول واحد او التسري ادنى اقرب الى الا تعولوا يعني تجور لان من عاد يعول اي جارة ظلمة. ليس كما قال الشافعي عليه رحمة الله افتقروا. لانه افتقر من عالي عينه. عالي عيب وعندنا فعلا عالة عيب عال - 00:10:14ضَ
ان يفتقروا وعيل يعول عونا اي جار وظلمه. هذا التفسير الذي ذكره نعم هناك سبب نزول لهذه الاية ذكرته عائشة رضي الله عنها انها نزلت فيه في الرجل تكون عنده اليتيمة - 00:10:32ضَ
ويخاف هذه اليتيمة اجنبية عنه. فبلغت الان ويريد وليه ان يتزوجها. مثلا ابن عم ربى ابنة عمتي وهي صغيرة فلما بلغت اراد ان يتزوجها. ويخاف الا يعطيها مهر مهر نسائها - 00:10:45ضَ
هذا معنى اني خفتم الا تقسطوا في الادامة. يعني ان خفتم الا تعطوا اليتامى النساء اللاتي تحت ولايتكم مهرج يساوي مهر المسك. ممكن ستقابلون من المهر. فهذا ظلم لون. فماذا تفعلون؟ اتركوهن وانكحوا ما طاب لكم من النساء. النساء سواها كثير. لا تظلموا - 00:10:58ضَ
هذا بعد الاية وهذا فيه سبب نزول في الصحيح. فكان ينبغي ان يفسره بها نعم على كل حال آآ آآ هذا معنى الاية. نتوقف هنا ان شاء الله سبحانك الله وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك - 00:11:15ضَ