باحث

احسن الله فصل في استحباب ترتيل القرآن. وينبغي ان يرتل قراءته. وقد اتفق العلماء على استحباب الترتيل. قال الله تعالى ورتل القرآن ترتيلا. وثبت عن ام سلمة رضي الله عنها انها نعتت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم. قراءة مفسرة حرفا حرفا. رواه ابو داود - 00:00:00ضَ

والترمذي والنسائي قال الترمذي حديث حسن صحيح. وعن معاوية ابن عن عبد الله ابن مغفل رضي الله تعالى عنه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وفتح مكة على ناقته يقرأ سورة الفتح. فرجع في قراءته رواه البخاري ومسلم. وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال لان قرأ سورة - 00:00:30ضَ

ارتلها احب الي من ان اقرأ القرآن كله بغير ترتيل. وعن مجاهد نوس عن رجلين قرأ احدهما البقرة وال عمران والاخر قرأ البقرة وحده وزمنهما وقوعهما وسجودهما وجلوسهما سواء قال الذي قرأ البقرة احداها افضل. وقد نهي عن اثراط في الاسراء ويسمى الهذ. وثبت عن عبد الله بن مسعود - 00:00:50ضَ

رضي الله عنه ان رجلا قال له اني اقرأ المفصل في ركعة واحدة. فقال عبد الله يقرأون القرآن لا يجاوز اذا وقع في القلب فرسخ فيه نفع. رواه البخاري ومسلم. وهذا لفظ مسلم في احدى رواياته. قال العلماء الترتيل مستحب للتدبر ولغيره قال - 00:01:11ضَ

ولهذا يستحب ترتيل للعجمي الذي لا يفهم معناه. لان ذلك اقرب الى التوقير والاحترام اشد تأثيرا في القلب اي نعم هذا هذه صفة من صفات اداء القراءة كيفية القراءة. ما يسمى بالترتيل الترتيل هو قراءتها بتؤدة - 00:01:31ضَ

عدم تعجل واعطاء الحروف حقها من المخارج واعطاء احكام احكام احكام الحروف من التنوين والغنة والمدود هذا يسمى بالترتيل وهو المناسب للائمة عندما يعني يصلون صلاة الفرائض الجهرية ان يقرأ بقراءة الترتيل - 00:01:49ضَ

يكون قراءته ورسلا وان تكون حرفا حرفا كما ورد. حرفا حرفا والا يتعجل. هذا يعني ولذلك ذكر عن بعض ذكر الذي يقرأ القرآن بسرعة او يقرأه بتؤاده ايهما افضل؟ قال الذي يقرأ القرآن بهدوء وتؤدى افضل. لكن مثل ما ذكرنا - 00:02:09ضَ

تختلف الاحوال تختلف الاحوال هناك احوال مواسم خير مثل مثل ايام عشر ذي الحجة او مثل ايام العشر الاواخر او رمضان ينبغي للانسان ان يستغل الوقت ويقرأ كثيرا. وقراءة الحذر قراءة مشروعة وجائزة. وكان السلف يختمون كما مر معنا - 00:02:29ضَ

يختمون في ثلاث ليالي وفي ليله او في ليلتين كيف يختمونه وهم يرتلون؟ نقول حسب المناسبات يقرأ مرة هكذا ومرة هكذا في سائر السنة يرتل ويتدبر ويتأمل. اذا جاءت المواسم يأخذ حقه من استغلال هذه المواسم. طيب - 00:02:49ضَ

ايضا هنا يقول لك عندما تقرأ القرآن ينبغي القاء القرآن مثل ما ذكرنا وهذا في صلاة في صلاة النافلة صلاة الليل ينبغي اذا مر باية تسبيح سبح اذا مر باية باية رحمة سأل الله اذا مر باية عذاب تعوذ هذي كلها واردة عن عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن السلف نعم تفضل - 00:03:09ضَ

احسن الله اليكم. فصل في استحباب التسبيح والاستعاذة والسؤال في القراءة اذا امر بما يناسب ذلك. ويستحب اذا مر بآيات رحمة لنسأل الله تعالى من فضله اذا مر باية عذاب نستعيذ من الشر او من العذاب يقول اللهم اني اسألك العافية او اسألك العافية من كل مكروه او نحو ذلك واذا مرض اية تنزيه لله - 00:03:30ضَ

سبحانه وتعالى نزه فقال سبحانه وتعالى او تبارك وتعالى او جلت عظمة ربنا. فقد صح عن حذيفة رضي الله تعالى عنهما قال صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم بدأت ليلة فافتتح البقرة فقلت يركع عند المئة ثم مضى فقلت يصلي بها في ركعة فمضى فقلت اركع بها ثم افتتح النساء فقرأ - 00:03:50ضَ

ثم افتتح ال عمران يقرأ مترسلا اذا مر باية فيها تسبيح سبح ويامر باية سؤال سأل واذا مر بتعوذ تعوذ رواه مسلم في صحيحه وكانت سورة النساء في ذلك الوقت مقدمة على ال عمران - 00:04:10ضَ

قال اصحابنا رحمهم الله ويستحب هذا السؤال والاستعاذة والتسبيح لكل قارئ صاء كانت في الصلاة او خارجا منها قالوا ويستحب ذلك في الصلاة للامام والمأموم والمنفرد لانه دعاء فاستوى فيه كتأمين عقب الفاتحة. وهذا الذي ذكره من استحباب السؤال واستعاذته هو مذهب الشافعي وجماهير العلماء - 00:04:25ضَ

العلماء رحمهم الله وقال ابو حنيفة رحمه الله لا يستحب ذلك بل يكره في الصلاة يعني هذا امر واضح يعني اذا مر بهذا التسبيح سبح باية رحمة سألني اية عذاب تعود هذا واضح كله في صلاة النافلة لا في صلاة الفرض في صلاة - 00:04:45ضَ

النافلة قول هنا قال ان ان النبي صلى الله عليه وسلم افتتح البقرة ثم النساء ثم ال عمران الاصل البقرة ال عمران النساء فقدم النساء نقول هل يجوز تقديم صورة على سورة نقول في القراءة جائز. لو تقرأ في الركعة الاولى الكهف وفي الثانية تقرأ مثلا سورة المرسلات ثم الثالث يعني - 00:05:05ضَ

او تقدم سورة على سورة كل هذا جائز في القراءة لكن في المصحف وهو مرتب ترتيب المشروع ترتيب الذي يرتب يبقى في زمن الصحابة لا يجوز تطهير المصحف في ترتيبه - 00:05:28ضَ

هذا ما يتعلق بهذه بهذه الصفة وهي السؤال والتعوذ والتسبيح كل ذلك كما ذكر واختلف العلماء فيه. وابو حنيفة يقول لا لا يشرع كأنه يقصد في الصلاة صلاة الفريضة. اما الصلاة النافلة - 00:05:43ضَ

الجميع متفق على ذلك وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم انه اذا امرنا باية تسبيح سبح طيب الفصل الذي يليه نعم - 00:06:03ضَ