فوائد من الدرس الثاني والثلاثون من التوحيد
التفريغ
ابن عباس قال سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الكبائر الكبائر جمع كبيرة وكبيرة يقول شيخ الاسلام ترتب عليه عقوبة في الدنيا او في الاخرة. عقوبة في الدنيا وفي الاخرة. ما لم يرتب عليه - 00:00:00ضَ
عقوبة فهو من قبيل الصائم. بعضهم يقول ما رتب عليه حد في الدنيا وعيد في الاخرة ما ختم بلعنة او غضب او حد في الدنيا وعقوبة في الاخرة. وهؤلاء كلهم يتفقون - 00:00:20ضَ
على ان الكبائر محدودة. وبعضهم يقول انها معدودة ويعدها الى سبع والى سبعين والى اكثر قال الكبائر والشرك بالله ولا شك ان الشرك بالله هو اكبر الكبائر. فهو الذنب الذي لا يغفر ولا قوة الا بالله. حتى الشرك الاصغر اكبر من ماذا - 00:00:40ضَ
من الكبائر من حيث الجنس. لا من حيث الافراد. يعني بعض افراده قد يكون بعض الكبائر شد منه لكن من حيث الجنس من حيث الجنس كونه شركا بالله عز وجل يكون اشد منها. قال الكبائر والاشراك - 00:01:10ضَ
بالله وسبق تعريف الشرك تعريفه يا اخوان تسوية عبادة غير الله معه تسوية بالله فيما هو من خصائص الله. صرف شيء من انواع العبادة لغير الله الى اخره. الثاني اليأس من روحه. اليأس من روح الله - 00:01:30ضَ
اليأس من رحمة الله عز وجل. كما قال يعقوب لبنيه ولا تيأسوا من روح الله انه لا ييأس من روح الله وثالث الامن والمكره. الامن من مكر الله كما مر ببناء ودل هذا الحديث على ان اليأس - 00:01:50ضَ
والامن انهما جميعا مماذا يا اخوان؟ من الكبائر. من كبائر الذنوب وهما من الذنوب القلبية اليأس والامن يكون في القلب ولا قوة الا به ينشأ عنه سلوك في الظاهر في كل حال. والحديث حسنه - 00:02:10ضَ
شارح الشيخ سليمان رحمه الله. وابن كثير يميل الى انه موقوف. الشيخ ابن باز يقول توفي هذا له حكم نعم له حكم الرفع نعم والحديث الذي بعده الذي قال عنه كثير صحيح بلا شك يشهد له - 00:02:30ضَ
نعم - 00:02:50ضَ