فوائد من تفسير سورة الرحمن - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله
184 بين الخوف والرجاء - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله
التفريغ
ولمن خاف مقام ربه جنتان. وربنا بين ان العبد المؤمن يسير الى الله على مخافة حتى لما يعمل العمل الطيب يخاف انه ما يتقبل منه. يعني يستقيم ويؤدي الواجبات وقد يؤدي المستحبات ويتنفل ويتطوع بالخير - 00:00:00ضَ
ويحفظ لسانه وفرجه وقلبه وكل اللي عنده من الشر ومع ذلك يخاف يحسبون اننا نمدهم به من مال وبنين يسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون اسمع ان الذين هم من خشية ربهم مشفقون - 00:00:25ضَ
ان الذي سمات العباد الصالحين ان الذين هم من خشية ربهم مشفقون. والذين هم بايات ربهم يؤمنون. والذين والى ان يقول والذين يؤتون ما اتوا وقلوبهم وجلة انهم الى ربهم راجعون. اولئك يسارعون في الخيرات وهم لها - 00:00:46ضَ
هذا مثال وبين في وصف عبادي انهم يرجون رحمته ويخافون عذابه ان العبد يرجو رحمة الله ويخشى عذابه فعلى العبد والعلماء علماء الشريعة يقولون في كلامهم المنثور ان العبد ينبغي له - 00:01:06ضَ
ان يكون بين مخافتين مثل ما في اثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان لكم نهاية فانتهوا الى نهايتكم وان لكم غاية فانتهوا الى كذا. ثم يقول ان العبد بين مخافتين بين اجل قد مضى لا يدري ما الله صالح فيه - 00:01:31ضَ
لاجل ات لا يدري ما الله قاض فيه. فليأخذ العبد لنفسه من نفسه ايه؟ لنفسه ومن دنياه لاخرته او كما اسر على رسول الله صلى الله عليه وسلم. يقول للعلما يقولون - 00:01:52ضَ
وغلب الخل يقول واحد اسمه الشيخ ابراهيم لقاني في كتابه بيقول غلب الخوف على الرجاء. وغلب الخوف فعلى الرجاء يعني اه والعلما يقولوا ما هو ينبغي ان يكون على الاطلاق؟ عند الشدائد يغلب جانب الرجاء في الله عز وجل - 00:02:08ضَ
وعند السعة والعز والدنيا يغلب الخوف من الله عز وجل نضرب مثل يقولوا انه مرة ونبي مرة مرة على على طير من الطيور وان الحمامة او جنسها حولها فراخها ويأكلون ويشربون ويزمجرون وهي قاعدة كئيبة قال لها - 00:02:30ضَ
يعني اه انت في النعمة هذي قالت انا عارفة النعمة ما تدوم انا خايفة من من ان يدخل علي شيء غير هالنعمة اللي انا فيها بعدين مر عليها بعد مدة لقى عينها ميتين كلهم حولها ولقاها تزغرد ومبسوطة. قال وراك قالت الان لهذا شر والشر ما يدوم - 00:02:51ضَ
ارجو ما عند الله عز وجل ترجو ما عند الله عز وجل. ولذلك العلماء يقولوا ينبغي للانسان عند الموت ان يكثر الرجاء في الله عز وجل. عند الموت ان يعظم الرجاء في الله عز وجل. وفي حالة الصحة والعافية ان يغلب جانب الخوف من الله. وهذا اللي قلت لك يقول وغلب الخوف على الرجاء - 00:03:08ضَ
وسر لمولاك بلا ثناء. وقل بذل ربي لا تقطعني عنك بقاطع ولا تحرمني. من سرك الاب ها المزيلة للعمى واختم بخير يا رحيم الرحماء - 00:03:29ضَ