فوائد الدرس السادس من التفسير

19 الأدلة على عدم إيمان بني اسرائيل بكتابهم

محمد المعيوف

واذا قيل لهم امنوا بما انزل الله اذا قيل بني الفعل هنا لما لم يسمى حتى يشمل القائل رسول الله صلى الله عليه وسلم كل من قال لهم امنوا بما انزل الله - 00:00:00ضَ

هذا وحي انزله الله تعالى فامنوا به قالوا نؤمن بما انزل علينا واما ما انزل عليكم فلا نؤمن به ويكفرون بما وراءه يعني بما سواه ما عدا لا يؤمن به - 00:00:20ضَ

ولهذا هم لا يؤمنون بالانجيل ولا يؤمنون بالقرآن مع انه الحق هذا الذي انزل على محمد هو الحق وايضا مصدقون اصدق لما معهم موافق له في كثير من المسائل شاهد له ايضا بالصحة ما لم يغير وما لم يحرم - 00:00:41ضَ

ثم ذكر الله سبحانه وتعالى بعض الادلة الدالة على عدم ايمانهم بماذا كتابهم بكتابهم يقولون نؤمن بما انزل علينا قال الله فلما تقتلون انبياء الله من قبل وان كنتم مؤمنين - 00:01:06ضَ

وهل قتلكم انبياء الله ايمان منكم بكتابكم ثم قال ولقد جاءكم موسى بالبينات ثم اتخذتم العجل من بعده وانتم ظالمون فجاءكم موسى بالبينات الظاهرات تسع ايات مع فرعون. وايات اخرى مع غيره - 00:01:31ضَ

ومع ذلك لم تؤمنوا فهل هذا ايمان بكتابكم ثم التقاسم العجل من بعده بعد ماذا يا اخوان بعد ذهابه للقاء ربه اتخذوا العجل فهل هذا ايمان بكتابكم الذي زعمتموه ثم قال في الاية بعدها - 00:01:53ضَ

واذا اخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما اتيناكم بقوة واسمعوا قالوا سمعنا وعصينا وهل هذا ايمان بكتابكم في قلوبهم العجلة بكفرهم. قل بئس ما يأمركم به ايمانكم المزعوم هذا - 00:02:18ضَ

والذي تدعونه ان كنتم هذا ان كنتم مؤمنين فذكر الله جملة لهم من افعالهم وفي دينهم والمخالفة لكتابهم تدل على عدم ايمانهم بكتابهم الذي ادعوا الايمان به - 00:02:36ضَ