التفريغ
قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين. بسم الله الحمد لله صلي وسلم على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه. الى يوم الدين اللهم علمنا ما - 00:00:02ضَ
وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله في هذا اليوم المبارك. وفي هذا اللقاء المبارك يوم الجمعة الموافق للثاني عشر - 00:00:38ضَ
من الشهر الرابع من عام خمسة واربعين واربع مئة والف من الهجرة. درسنا في تفسير القرآن العظيم. نقرأ ايات من كتاب ونبين معانيها ونوضحها ونتأملها ونتدبر ما فيها. وخير من تعلم القرآن وعلمه. وفي رواية افضلكم - 00:00:56ضَ
افظلكم من تعلم القرآن وعلمه مثل هذه المجالس المباركة يحرص الانسان شد الحرص على ان يدخل في هذا الحديث الذي ينص على ان خير الناس الذي تعلم القرآن قراءة كيف يقرأ وتفسيرا وبيانا وتدبرا يتعلم ويعلم - 00:01:23ضَ
في سورة صاد وهي التي معنا ولا زلنا فيها والايات التي بين ايدينا في قوله تعالى هذا وان للطاغين وهي الاية الخامسة والخمسون من السورة هذا وان للطاغين لشر مآب - 00:01:52ضَ
هذه الاية في الوعيد الشديد للطغاة المتكبرين عن طاعة الله. المعرضين عن عن شرع الله هذه الاية جاءت بعد ماذا اذا قرأت القرآن او قرأت هذه السورة وقرأت الايات التي قبلها تجد ان هذه الاية جاءت بعد ذكر الوعد الكريم - 00:02:16ضَ
من الله لعباده المتقين. لما قال سبحانه وتعالى هذا ذكر اي هذه السورة وهذا القرآن. هذا ذكر وان للمتقين لحسن مآب جنات عدن مفتحة لهم الابواب الى اخر ما ذكر الله - 00:02:43ضَ
في وعد عباده المتقين. المطيعين الذين يخافون الله في السر والعلن. المقبلون على طاعة الله المبتعدون عن كل ما يغضب الله ويسخطه. هنا تأتي هنا تأتي التقوى وهنا تتحقق التقوى - 00:03:03ضَ
ان تعمل في رضا الله سبحانه وتعالى وان تعمل لرظا الله سبحانه وتعالى وان تبتعد عن كل ما يسخط الله عز وجل. وان تحذر كل الحذر ان يجدك الله وانت تعصيه - 00:03:24ضَ
وان ينظر الله اليك وانت تعصيه. متى تتحقق التقوى؟ تتحقق التقوى في الاقبال على طاعة الله والتشمير في طاعة الله والبعد عن معاصي الله. صغيرها وكبيرها ذاك التقى ولذلك السلف فسروا التقوى بتفاسير كثيرة من اشهرها وقد مر معنا ان التقوى هي الخوف من الله - 00:03:40ضَ
التقوى هي الخوف من الله ومراقبة الله في السر والعلن. اذا كنت تخاف من الله تخاف ان تعصيه. تخاف كيف كيف فستقابل الله عز وجل هي التقوى هنا. ولذلك عمر رضي الله عنه فهم التقوى. لما سئل عمر بن الخطاب رضي الله - 00:04:10ضَ
عنه وارضاه عن التقوى قال هل نزلت في ارض فلاة فيها شجر وفيها عشب وفيها شوك. قال نعم. قال ماذا صنعت نزلت ماذا تصنع؟ قال احذر واشمر عن ثيابي. قال هذي التقوى. في هذه الدنيا كالارض - 00:04:30ضَ
تمشي وتحذر تحذر من المعاصي وتحذر عن كل ما يغضب الله وتشمر في الطاعات. تسابق في الطاعات. طيب هذا الوعد الكريم من الله لما وعد الله عباده المكرمين بهذا الوعد الكريم اعقبه باي شيء بالوعيد الشديد - 00:04:53ضَ
لمن لم يكونوا على هذا المنهج وهذي طريقة القرآن الكريم. طريقته في الترغيب والترهيب والوعد والوعيد والبشارات لاهل الطاعة. والانذار لاهل المعاصي لعلهم يرجعون. لعلهم يتوبون. ولذلك هنا وعيد شديد لمن يبقى على معاصيه وعلى ما يسخط الله ويغضبه. قال سبحانه وتعالى - 00:05:15ضَ
هذا وان للطاغين لشر ما ابى ما معنى هذا هذا اسم اشارة بس ما معناه ليش قال هذا نقول هذا يعود الى نعيم اهل الجنة. يقول هذا نعيم اهل الجنة وهذا وعد الله الكريم - 00:05:48ضَ
لعباده المتقين هذا او يكون الامر الذي ذكرناه هذا. وهذا دائما يستعملها الذي يتكلم او يعني يقدم او يخطب او او يخطب او نحو ذلك يقول كلمة هذا هذا يستعملونها - 00:06:09ضَ
فصل بين الكلام والكلام. ومثلها ذلك ذلك ومن يعظم حرمات الله. ذلك ومن يعظم شعائر الله يأتون بها للفصل مثل فصل الخطاب طيب يقول هذا الذي ذكرناه هذا الذي ذكرناه هو وعد الله لعباده المتقين. فما فما فما فما - 00:06:30ضَ
ما الوعيد الشديد لمن لم يكون لمن لم يكن على منهج هؤلاء. قال هذا وان للطاغين لان وان للطاغين لشر ما ابى من هم الطاغون؟ من هو؟ متى نسمي هذا طاغية طاغي؟ نقول اذا اسرف على نفسه بالذنوب والمعاصي - 00:06:59ضَ
يعني اصلا كلمة طغى اذا تجاوز الحد. انا لما طغى الماء حملناكم في في الجارية. يعني زاد الماء عن حده فالطاغية والطاغي اذا زاد على نفسه واسرف واسرف وزاد بالذنوب والمعاصي دخل في هذا الوعيد - 00:07:22ضَ
سواء كان طغيانه في شرك او كفر او كبائر الذنوب او المعاصي كل هؤلاء يخشع هذا الوعيد الشديد. ولذلك الله ما قال هذا وان للمشركين وللكافرين. قال للطاغين حتى يدخل كل ما ذكرنا - 00:07:43ضَ
كل من ذكرنا يندرج تحت هذا الشيء. ولذلك يحذر الانسان لان المعاصي شؤم عظيم. والمعاصي تحرم الانسان من خير الدنيا والاخرة وهو لا يشعر لا يدري يسرف على نفسه يشرف على نفسه يشرف على نفسه وتزيد عليه المعاصي تزيد المعاصي المعاصي - 00:08:03ضَ
الجبل حجر صغير حجر صغير حجر صغير حجر صغير يصبح مثل الجبل. هذه معصية صغيرة وهذه معصية صغيرة وهذا عقوق للوالدين وهذا قطع صلة الرحم وهذا فيه كذا وهذا فيه ترك صلاة وهذا فيه كذا وكذا ثم تجتمع عليه حتى تكون مثل الجبل. وهو لا يدري - 00:08:23ضَ
ثم يدخل في هذا الوعيد الشديد هذا وان للطاغين لشر مآذن. شر ما اب يعني مرجع الى الله. يعني شر عودة الى الله. يعني الطاغية الذي اشرف على نفسه الذنوب والمعاصي كيف سيواجه رب العالمين؟ هو لا يدري متى يأتيه الموت. ما يدري قد يقبض وهو في مجلسه. وقد يقبض وهو يمشي في الطريق - 00:08:44ضَ
قد يقبض تقبض روحه وهو في السيارة. لا يدري الموت ما تدري متى يأتيك. الموت يأتي بغتة. لا يدري الانسان عن نفسه ما يدري متى ايأتي اجله. فلا بد ان يكون على حذر. هذي الدنيا دار امتحان واختبار. هل تفلح بامتحان - 00:09:08ضَ
او تخسر هذا الامتحان ولذلك يقول احذر ان يكون مرجعك الى الله وعودتك الى الله عودة شر. وعودة سيئة احذر ان ان ومرجعك الى الله وعودتك الى الله ها عودة عودة السيئة خطيرة عليك - 00:09:28ضَ
هذا كله تحذير من الله حتى اذا جاء يوم القيامة قلت والله انا ما ادري. ما توقعت هذا الشيء ما جاء بحسابي هذا الشيء لا القرآن يوضح لك يعطيك طريق النجاة تسلكه وتسلم. ويعطيك طريق الهلاك. لو انك الان انت في سيارتك ثم جئت في طريق - 00:09:51ضَ
لم يسبق ان دخلت فيه. اول مرة تسلك هذا الطريق ثم جاءك افتراق طريقين. يمين وشمال وقفت متحير انا اروح يمين ولا اروح شمال وجاك واحد وقال لك قال شف - 00:10:11ضَ
روح يمين لا تروح شمال ترى الشمال هذا خطر عليك فيك كذا وفيك كذا من الاخطار ومقطعه وفي قطاع طرق وفيه مهلكة لا تروح انتبه. ادخل يمين ستجد خير لك - 00:10:27ضَ
ستسلم وتصل الى مرادك العاقل وين يروح؟ يمين ولا شمال؟ اذا كان عاقل عنده عقل لا شك انه لا يدخل الطريق الخطير هذا ابدا لا يمكن ان يدخله ولا يسلكه - 00:10:41ضَ
كيف وين عقلك؟ تروح مع طريق الناس يحذرونك منه. وجاءك من وقف في وجهك وقال لك لا تروح. وحذرك ثم انت تسلكه. هذا ما لك عقل يا اخي يقول لك روح يمين تروح شمال - 00:10:58ضَ
هذي الدنيا شايف يا اخوان هذي الدنيا اجاك اتاك القرآن واتاك الرسول واوحى الله وانزل كتبه وارسل الرسل وقال لكم الله عز وجل هذا طريق النجاة اسلكوه. وهذا طريق الهلاك احذروا منه. ثم يأتي هؤلاء الذين لا - 00:11:12ضَ
له ويتركون طريق النجاة ويروحون طريق الهلاك. ثم في الاخير يقول والله ما دريت يوم ما دريت ما جاءك رسول ما جاك كتاب ما جاك من يحذرك ما اعطاك الله عقل - 00:11:32ضَ
كيف تروح تدخل هذا الطريق الذي اوقعك في الهلاك؟ فهذا هو القرآن وهذه الايات. هذه الايات تحدثنا كما حدثتكم في هذا المثال هذا وان للطاغين لشر مآب. يعني ستعود في هذا الطريق الى الهلاك. سيؤديك للهلاك - 00:11:45ضَ
هذا وين الطاغين شر ما اب طيب ما هو؟ هلاك الدنيا سهل تذهب سيارتك تذهب انت بنفسك يذهب مالك سهل هذا الامر يسير. لكن الاخرة لا. هذا وان الطاغين لشر مآب جهنم. تنتظرهم - 00:12:05ضَ
مفتحة جهنم تنتظرهم. قال جهنم يصنونها فبئس المهاد. جهنم نار جهنم احيانا تسمع في القرآن يسميها الله نار. نار حامية. ومر يسميها جهنم ومرة يسميها الجحيم ولها اسماء كثيرة. والحطمة لها اسماء كثيرة. ليش؟ الاسماء هذي كلها تدل على عظم هذه - 00:12:25ضَ
نار انها نار عظيمة. نار ينبغي الحذر منها قال جهنم طيب ما معنى كلمة جهنم ما معناها؟ ما معنى الجحيم هذي لا بد ان نتعرف عليها وقال هنا جهنم جهنم - 00:12:56ضَ
اذا كانت عظيمة واسعة زين واثرها عظيم شدتها عظيمة سمي سمي الشي جهنم حتى في الدنيا تستعمل تقول يعني هذا الجو والحر جهنم اذا كان ملم بك محيط بك مرة تقول جهاد جهنم - 00:13:14ضَ
حالة حالة جهنمية وجهنم مترامية الاطراف بعيدة المدى. يخاف كل انسان منها قال جهنم يصلونها ما معنى يصلونها؟ انت عربي تقرأ القرآن تعرف الحروب العربية؟ تعرف الحروف العربية؟ ما معنى يصدونها؟ يعني يصلون - 00:13:34ضَ
اليها لا ليس يصلونها يصلون اليها من الوصول. متى تصل؟ لا. يصلونها من الصلي وهو الشوي. تقول شاة مصلية يعني مشوية. يعني يصلونها يعني يدخلون النار ثم يعني يشوون فيها. يعني - 00:13:59ضَ
النار حرقا. هذا معناه جهنم يصلون يعني ليست جهنم تدخلها وانتهى الامر تدخلها وتقاسي حرها وتأكلك من كل جهة. ويأتيك الموت من كل مكان وما انت بميت. والعذاب من فوقك - 00:14:21ضَ
ومن تحتك لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش. جهنم مهاد تحتك فراش. وفوقك غطاء كله من النار ومن فوقهم غلل من النار ومن تحتهم ظلل. وقالوا هنا جهنم يصلونها قال فبئس المهاد - 00:14:39ضَ
بئس هذا الذي ينتظرهم بئس المهاد. المهاد ما يمهد لك ويفرش لك. فجهنم تفرش بالنار تفرش بالنار كيف تمشي على النار؟ وكيف يعني تجلس في النار شيء شيء ما احد يتصوره - 00:15:01ضَ
يقول جهنم يصلونها فبئس المهاد هذا يعني هذا الذي ذكرناه لك هو توعد الله به اهل الكبر والطغاة قال هذا ثم قال فليذوقوه. يعني اذا دخلوا نار جهنم لهم فيه اكل وشرب - 00:15:19ضَ
مثل ما عنا اهل الجنة لهم اكل شرب. وذكر الله لهم الاكل والشرب. لما قال سبحانه وتعالى يدعون فيها فاكهة كثيرة وشراب ها يدعون فيها يطلبون فيها. فيها بفاكهة كثيرة وشراب لا مقطوعة - 00:15:43ضَ
ولا ممنوعة هنا يأتي بالمقابل اهل النار لهم شراب وطعام لكن ما هو الطعام وما هو الشراب؟ نسأل الله العافية قال هنا قال هذا فليذوقوه. مجرد الذوق يحرقهم. فكيف اذا تناولوه وشربوه واكلوه؟ مجرد - 00:16:03ضَ
الذوق يحرقهم. قال هذا فليذوقوه حميم وغساق. الحميم شراب يا رب يعني احمي عليه الى اخر درجة تصور نفسك لو تأتي الى نار الدنيا الان جزء من سبعين جزء من النار الاخرة - 00:16:23ضَ
نار الدنيا الان لو تضع ابريق او غلاية على كهرب وتحط فيها موية. افتح الغطا وقرب وجهك. شف كيف اثره. اضع اصبعك دقيقة واحدة جرب عشان تعرف وش النار كيف بنار جهنم؟ حميم قد بلغ الحرارة الشديدة ماذا يسقون - 00:16:43ضَ
يقول الله سبحانه وتعالى سبحانه وتعالى هنا كالمهل يشفي الوجوه. يعني اذا قربوا من الوجه شواه الماء يشويه وفي اية اخرى قال يصب من فوق رؤوسهم الحميم. يصهر بهما في بطونهم والجلود. يعني الجلود تنصهر والبطن يصفر - 00:17:09ضَ
وفي اية اخرى قال فقطع امعائهم. الامعاء تتقطع. تتقطع وتعود مرة ثانية وتتقطع وتعود. والجلود كذلك كلما كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرهم. ليذوقوا العذاب فحميم امر خطير جدا هذا هذا شراب اهل النار. واما طعامهم قال حميم وغساق. الغساق ما هو - 00:17:29ضَ
الغساق هذا صديد اهل النار. الصديد الذي ينزل مع مع العذاب الصديد كلنا يعرف الصديد الصديد والدماء الذي تنزل من من اهل النار لما يحرقون بالنار تنزل هذه يسقون من هذا الصديد - 00:18:04ضَ
يسقون. قال يسقون ويأكلونه. حميم وغساق. حميم وغساق وفي بعض التفاسير قيل الغساق ايضا من معانيه الماء البارد شديد البرودة شديد البرودة هم الان يعني يسقون من الحار الذي يقطع امعائهم ثم يسقون من الزمهرير - 00:18:27ضَ
من الزمهرير بين هذا وهذا كله عذاب. عذاب عليهم. وينقلون من النار الى الزمهرير. ومن الزمهرير الى النار. ما بين هذا وهذا شيء بديع برد شديد البرودة لا يتحمله عذاب عليه وحرارة شديدة الحرارة لا يتحمله عذاب عليه. قال - 00:18:57ضَ
حميم وغساق. ثم لا تظن انه يقف عند هذا الحد لا وعذاب من الاطعمة الاشياء الكثيرة. قال واخر من شكله يعني من نوعه وشبيه شبيه به ازواج اصناف اخرى كثيرة - 00:19:17ضَ
انت تقرأ في القرآن في اية قال ولا طعام لهم الا من غسلين. غسلين في اية ليس لهم طعام الا من ضريع. وفي اية اخرى قال ان ان شجرة ان شجرة الزقوم طعام الاثيم. يعني هذا طعام اهل النار. نسأل الله العافية. ما بين شوك وما بين - 00:19:39ضَ
من هذه الاشجار وهذه الاشياء وهم في هذا الحميم وفي هذه الشدة وفي هذا العذاب الاليم. وتحرقهم النار اذا فوج يأتي اذا فوج يأتي تأتي افواج افواج تدخل النار كل ما يأتي كل ما دخل فيها كلما القي فيها فوج سألهم خزنة - 00:20:04ضَ
تأتي افواج تلقى تلقى تلقى. هذا فوج مقتحم. هذا فوج يعني جماعة. جماعة كثيرة الفوج المقتحم هذا قال هذا فوج مقتحم. كيف مقتحم؟ يعني مدفوع بقوة. اقتحم الشيء اذا دخله بقوة - 00:20:28ضَ
ليش يدخلون بقوة؟ قال لانهم لا يريدون الدخول. لا يريدون الدخول الى النار. ولكن الملائكة تسوقهم بقوة كما تساق البهائم البهائم لما تأتي بها الى المجازر الى المجزرة لا تريد ان تدخل. فتساق بقوة وتسحب بقوة. اهل النار - 00:20:48ضَ
هكذا على النار هكذا هذا فوج مقتحم يعني مدفوعين بقوة لا يريدون الدخول يشوفون النار امامهم لا يريدون اقتحم الواحد منهم ويدفع بقوة. هذا فوج مقتحم معكم. لا مرحبا بهم - 00:21:08ضَ
يا مرحبا بهم. تقول الملائكة او يقوله اهل النار الذين هم يعذبون. اذا رأوهم قالوا لا مرحبا بكم. تأتون انتم يزيدونا عذاب على العذاب قال لا مرحبا بكم. لا مرحبا بهم. انهم صالوا النار. اي يصلون النار. يدخلونه ويقاسون حرها. مثل - 00:21:29ضَ
الفوج الاول تأتي افواج وافواج وافواج وكلما جاء فوج الفوج الذي قبله لا يرحب به قل لا حياك الله ولا بياك. لا مرحبا بك فيأتي الذين دخلوا اصحاب الفوج فيقولون لاهل النار انتم لا مرحبا بكم - 00:21:52ضَ
انتم انتم انتم اولا انتم لا مو مرحمون. موب انتم تقولون لا لا مرحبا. نحن نقول لكم انتم لا مرحبا بكم. انتم بل انتم لا مرحبا بكم. انتم ان قدمتموا لنا هذا انتم قدمتموه لنا فبئس القرار. قل انتم السبب. لان احيانا ماذا؟ احيانا - 00:22:14ضَ
يأتي الكبراء والسادة الذين هم اسباب الضلال مثل فرعون فرعون سبب كان يدل من في حاشيته يدلهم على الشر. يدلهم على الشر. فكل من كان سببا في الشر يكون هو - 00:22:34ضَ
هم القادة هم القادة وهم السادة ولذلك قال الله سبحانه وتعالى يقول الله عز وجل في اية اخرى يقول سبحانه في قوله تعالى قالوا ربنا انا اطعنا سادتنا وكبرائنا فاضلونا السبيل. ربنا اتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنة - 00:22:55ضَ
كبيرا. هؤلاء الكبار هم اللي يدلونا عن الشر وهم الذين يحثون عليه ويعدون الوعود. نعطيكم ونعطيكم ونعطيكم في الدنيا. وايضا في الاخرة ترى ايضا نعطيكم في الاخرة. وكانوا يغرونهم ويشجعونهم وهؤلاء اتباع - 00:23:22ضَ
هؤلاء اتبع اذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا يتبرأون يوم القيامة ويلعن بعضهم بعضا. ويكفر بعضهم ببعض. قال هنا قالوا انتم لما محرمكم انتم قدمتموه لنا انتم السبب الذي قدمتموه لنا النار انتم ان كنتم في الدنيا تعدون الوعود الكاذبة والان - 00:23:39ضَ
تقولون لا مرحبا بكم انتم الذين لا مرحبا بكم. قال فبئس القرار يعني النار بئس ما يستقر بها الانسان. هذا القرار اللي نستقر فيه نحن واياكم بئس القرار ثم هؤلاء الاتباع الضعفاء الضعفاء الاتباع لما يتبرأون منهم يتوجهون الى رب العالمين - 00:24:02ضَ
ويقولون ربنا من قدم من قدم لنا هذا فزده فزده عذابا ظعفا في النار. يقول هؤلاء الذين قدموا لنا في الدنيا وحثونا على المعاصي وحرضونا وشجعونا على المعاصي حتى كفرنا بك. هؤلاء يا رب زدهم عذاب - 00:24:26ضَ
من قدم لنا هذا تسبب لنا في هذا زده عذابا ضعفا في النار عذابا مضاعفا في النار في اية اخرى قال لكل ضعف ولكن لا تعلمون. كل نعطيه على قدره. لكل ضعف. فهم يقولون هؤلاء تسببوا فينا - 00:24:46ضَ
ربنا عذبهم مرتين وضاعف لهم العذاب. قال من قدم لنا هذا فزده عذابا ضعفا في النار ثم وهم في النار يعذبون وهم في النار يعذبون. يأتي الحديث عن الضعفاء المؤمنين - 00:25:05ضَ
الضعفاء المؤمنين يظنون اتباع الرسل يعني من الذي امن مع نوح امن ضعفاء اتباع الرسل ضعفاء من الذي امن مع محمد صلى الله عليه وسلم؟ الضعفاء بلال وصهيب وعمار هؤلاء الضعفاء يظنون - 00:25:25ضَ
المشركون الكبراء هؤلاء ان هؤلاء الضعفاء يعني ضحك عليهم محمد. والا مصيرهم الى النار. من انتم عشان يدخلكم محمد الجنة وكانوا يستهزئون بهم في الدنيا فاذا جاء يوم القيامة يأتي هؤلاء الذين يعذبون في النار اهل النار يقولون ما - 00:25:44ضَ
لا نرى رجالا كنا نعدهم من الاشرار كنا نستهزئ بهم ونسخر منهم نظنهم اهل شر وانهم مصيرهم الى معنا في النار كنا نعدهم وينهم؟ ما رأيناهم. هؤلاء ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم الاشرار. اتخذناهم - 00:26:04ضَ
يعني كنا نستهزئ بس مجرد استهزاء بهم. اتخذناهم سخرية ام زاغت عنهم الابصار. يعني مالت الابصار عنهم ما نرى ما نراهم هم في النار لكن ما تراهم ولا كنا نستهزئ بهم وراحوا الى الجنة - 00:26:24ضَ
ما يدرون قال اهل التفسير هؤلاء كبراء المشركين في مكة كابي جهل وامية بن خلف وابي بن خلف الوليد وغيرهم كبار. والعاصي بن وائل هؤلاء كبار مشركي مكة الهؤلاء الذين - 00:26:39ضَ
استكبروا وطغوا وعاندوا ولم يؤمنوا برسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يستهزؤن بضعفاء المؤمنين كبلال وصهيب وعمار يستهجنوا بهم اذا جاء يوم القيامة قال قال بعض اين الضعفاء الذين كانوا مع محمد؟ كصهيب وبلال وينهم؟ حنا كنا نستهزئ - 00:26:59ضَ
وراحوا للجنة ولا انهم في النار لكن ما نراهم زاغت عنهم الابصار يظنون هذا الظن ولم ولم يدروا عنا وهم في الجنة لا يدرون المساكين. ولم يدري الواحد منهم ان بلالا بلال الحبشي بلالا رضي الله عنه لم - 00:27:19ضَ
فالنبي صلى الله عليه وسلم في ليلة الاسراء والمعراج دخل الجنة قال يا بلال سمعت يعني دفن عليك او خشخشة نعليك امامي في الجنة. اي عمل تعمله؟ ما الذي كنت تعمله حتى تسبقني الى الجنة - 00:27:39ضَ
امامي في الجنة؟ قال ما توضأت وضوءا الا صليت بعده ما كتب الله لي. ما توضأت وضوءا ابدا الا صليت ما كتب الله لي في بلال وغيرهم ممن بشر بالجنة يقول هؤلاء مساكين يظنون انهم في النار ما لنا لا نرى - 00:27:59ضَ
كنا نعدهم الاشرار اتخذناهم صخرية ام زغت عنهم الابصار مالت الابصار ولا نراهم قال الله عز وجل ان ذلك لحق تخاصم اهل النار. يتخاصمون فيما بينهم. والله اورد تخاصمهم في ايات اخرى - 00:28:19ضَ
في ايات اخرى وقال الضعفاء الذين استكبروا انا كنا لكم تبعا فهل انتم مغنون عنا؟ وفي ايات اخرى اذ تبرأ الذين تبعوا من الذين اتبعوا وغيرها من الايات التي فيها حوارات اهل النار ومخاصمة بعظهم بعظا يقول الله عز وجل هذا الحق هذا ان ذلك لحق هذا الحق كلام صحيح - 00:28:38ضَ
سيقع يوم القيامة ان ذلك لحق تخاصم اهل النار هذا مصير اهل النار مصير الطغاة المعاندين المستكبرين الذين تركوا الطريق الى الله وسلكوا طريق الشيطان الذين اسرفوا على انفسهم بالذنوب والمعاصي هذا مصيرهم. هذا مصيرهم فليحذر الانسان وامامك طريقان طريق النجاة وطريق الهلاك - 00:28:58ضَ
اسلك فاسلك الطريق الذي يسعدك ولا يشقيك. يسعدك في الدنيا ويسعدك في الاخرة. ولا يشقيك في الدنيا ولا يشقيك في الاخرة. يقول الله سبحانه وتعالى بعد ذلك قل انما انا منذر. قل لقومك والذين انزل عليهم القرآن وارسل اليهم الرسول ولكل من يسمع ذلك - 00:29:25ضَ
قل انما انا منذر. الرسول منذر. محذر مخوف. قل انما انا منذر. وما من اله الا الله الواحد القهار لا تعبدون الاصنام وتعبدون الاولياء وتشركون بالله ما ما لا يرظى انما انا منذر وما من اله - 00:29:48ضَ
الا الله. ما في اله غيره. ما من اله لا معبود بحق الا الله. ما من اله يستحق العبادة الا الله الواحد المنفرد بالخلق والتدبير والالوهية والربوبية والملك ما فيه ملك غيره. وليس لنا رب سواه - 00:30:08ضَ
فهو الواحد سبحانه القهار الذي قهر جميع المخلوقات. كلها تحت حكمه وتحت قهره وتحت ملكه. لا يخرج واحد منهم عن ملكه واحد قهار وهو رب السماوات والارض. ربها يعني خالقها وموجدها - 00:30:28ضَ
وهو المتصرف فيها رب السماوات والارض وما بينهما العزيز الغفار. العزيز الغالب الذي لا غالب والغفار شديد المغفرة. صيغة مبالغة كثير المغفرة قال بعدها قل هو نبأ عظيم. يعني هذا الذي يخبركم به من مصير اهل الخير والصلاح والجنة ومصير اهل الشقاوة وهي النار - 00:30:46ضَ
هذا الذي اخبركم به هو نبأ عظيم. خبر عظيم ينبغي ان تقف عنده. تتأمله وتعرف حقيقته. هو نبأ عظيم ولكن مع الاسف انتم عنه معرضون. يا اهل مكة انتم عنهم في عزة وشقاق. انتم عنهم عرظون - 00:31:16ضَ
قال ما كان لي يعني قل لهم يا محمد ما كان لي من علم ما عندي علم بالملأ الاعلى ملأ الملائكة فوق في عندما اختصموا عندما اختصموا في اي شيء اختصموا في خلق ادم وسجود الملائكة له - 00:31:36ضَ
لما اراد الله يخلق ادم قال اني خالق خالق اني خالق بشر قالوا يعني قال قالوا يعني تخلق تجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء فصار فيه شيء من بين الملائكة وبين الله عز وجل - 00:31:56ضَ
وكذلك لما امر الله الملائكة ان يسجدوا سجدوا الا ابليس فصار هناك خصومة هذي خصومة التي جرت بين الملائكة وبين الله او بين ابليس وبين الله هل احد يعلمها؟ يعني لو لم القرآن تعلمها انت ما تدري عنها. ما جاك خبر الا بالقرآن. النبي ماذا يقول؟ يقول ما كان لي من علم. ما عندي علم - 00:32:14ضَ
فيها ما كان لي من علم بالملأ الاعلى اذ يختصمون ما عندي علم ابدا. ثم قال هذا وحي بس ان يوحى الي الا انما انا نذير مبين. يقول وحي الله لي على اني انا نذير مبين وواضح النذارة. انا جئتكم انذركم من عذابي شديد - 00:32:44ضَ
واحذركم منه. هذي وظيفتي. هذي وظيفتي التي كلفني كلفني الله بها. يأتي بعد ذلك يعني الخصم او الخصومة التي وقعت ماذا قال بعدها؟ اذ قال ربك الملائكة. هذا الملأ الذي يختصمون. يأتي الحديث ان شاء الله في اللقاء القادم - 00:33:05ضَ
حول عندما خلق الله ادم من طين امر الملائكة بالسجود فسجدوا الا ابليس وما الذي جرى بين الله وبين ابليس الى اخر السورة يأتي الحديث عنه ان شاء الله في اللقاء القادم والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:33:31ضَ
قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين - 00:33:56ضَ