تفسير القرآن الكريم - التفسير الأول - سورة الفاتحة + سورة البقرة
(19) تفسير سورة البقرة {وقالوا لن يدخل الجنة} الآية 111 إلى 114 {ومن أظلم ممن منع مساجد الله}
التفريغ
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. وقالوا لن يدخل الجنة اتى الا من كان هودا او نصارى. تلك امانيهم. قل هاتوا برهانكم بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن فله اجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون - 00:00:00ضَ
وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قول فالله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون ومن اظلم ممن ع مساجد الله ان يذكر فيها اسمه وسعى في خرابه - 00:00:40ضَ
اولئك ما كان لهم ان يدخلوها الا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الاخرة عذاب عظيم. الى لا اله الا الله. لا يزال لا تزال الايات في عرض اقوال اليهود - 00:01:20ضَ
الباطلة والدعاوى الكاذبة وقالوا يعني اليهود والنصارى كما في الاية. وقالوا لن يدخل جنة الا. الا من كان هودا او نصارى. فهم اولا حكموا بدخول الجنة ثم حصروا ذلك عليهم ونفعوا دخول الجنة عن غيرهم لن يدخل الجنة الا - 00:02:00ضَ
دخول الجنة اما عن غيرهم واثبتوا ذلك لانفسهم وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى اليهود والنصارى نعم يدخلون الجنة وغيرهم لا يدخلون الجنة هكذا زعموا قال الله تلك امانيهم هذه اماني - 00:02:47ضَ
ليست دعاوى صادقة ليس عليها برهان ولهذا قال سبحانه قل هاتوا برهانا هاتوا الحجة هذه دعوة فما هي حجتكم على سبحان الله فاكذبهم سبحانه وتعالى ونبه الى بطلان دعواهم لفقدها - 00:03:11ضَ
او لعروها عن البرهان والحجة كل دعوة لا يكون عليها دليل فهي باطلة مردودة ثم بين سبحانه وتعالى من من اهل الجنة بلى من اسلم وجهه لله وهو محسن فله اجره عند ربه - 00:03:44ضَ
ولا خوف عليكم من اسلم بلى من اسلم لله. بلى من اسلم وجهه لله وذلك بتوحيده وعبادته وحده لا شريك له وهو محسن بان استقام على منهج الله وما جاء به رسوله - 00:04:09ضَ
فله اجرهن واجره هي الجنة. اجره هي الجنة اجره ثوابه الذي يجده عند ربه فله اجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون فاحق الله تعالى الحق وابطل الباطل - 00:04:43ضَ
وثم قال ايضا من مقولاتهم ودعواهم المبنية على الغرور دعواهم المتقدمة يعني فيها تعظيم لانفسهم. وفخر وتفضيل لانفسهم على غيرهم وقالت اليهود ليست النصارى على شيء اذا قولهم في الاية في الاية السابقة وقالوا لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصارى يقول اهل العلم ان اولي التنويه - 00:05:15ضَ
هنيئا اليهود لا يقولون لن يدخل الجنة الا من كان هودا او نصرا بل يقول لا يدخل الجنة الا من كان هودا يهوديا والنصارى تقول لن يدخل الجنة الا من كان نصرانيا - 00:06:02ضَ
كأول التنويع يدل على ذلك تماما قوله تعالى عنهم قالت اليهود ليست النصارى على شيء يعني ليش دينهم على شيء من الهدى او شيء من الحق بل هم ضالون بذلك حصروا الحق - 00:06:17ضَ
في انفسهم اليهود حصل الحق في انفسهم. وردوا ما عند النصارى من حكم. لان كل من الطائفتين عنده شيء من الحق ومع ذلك تقول ليسوا على شيء. وقالت اليهود ليست النصارى على شيء - 00:06:49ضَ
وكانت النصارى ليست اليهود على شيء وكل منهم يدعي الحق لنفسه. ويدفع ما عند الطائفة الاخرى وهم يتلون الكتاب الكتاب فيصل التوراة والانجيل فيها البيان والشفاء وفيها فيهم الدلالة على الحق والباطل والمحق من المبطن - 00:07:11ضَ
ثم يقول تعالى كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم وفي هذا والله اعلم اشارة الى المشركين هم الذين لا علم عندهم ولا كتاب عندهم ومع ذلك يدعون لانفسهم النجاة - 00:07:47ضَ
ويجعلون لله ما يكرهون. وتصف السنتهم الكذب ان لهم الحسنى. يدعون لانفسهم حسن العاقبة. كما كالذي يقول ولا رددت الى ربي لاجدن خيرا منها منقلبا فتشابهت قلوبهم ثم ينتقل السياق بعد ذلك - 00:08:09ضَ
الى ذكر بعض يعني مخازي هؤلاء المشركين ومن ذلك صدهم عن سبيل الله وفي ايات النسخ في اية النسخ المتقدمة وفي هذا في هذه الايات الاتية توطئة للحديث عن القبلة - 00:08:42ضَ
وقصتي بنائها كما سيأتي والله اعلم واريد ان اقول ان هذه الاقوال التي الله عنها هذه اقوال للذين ينتسبون للشرائع السابقة عندهم يعني تدين بدينهم الذي يظنونه. اما اليهود اليهود والنصارى او كثير منهم في مثل هذه الاعصاب سيغلب عليهم الالحاد والكفر بالنبوات وبالمبدأ والميعاد - 00:09:18ضَ
في حال بعض المنتسبين للاسلام او كثير من المنتسبين للاسلام. نسأل الله العافية لان قول اليهودي يدخل الجنة والنصارى. هذا يقتضي انهم يؤمنون بالميعاد يؤمنون بالجنة والنار ما تقدم اما كفرة هذا العصر واليهود من اليهود والنصارى فلا يؤمنون بشيء من ذلك - 00:10:17ضَ
نعم ها بعض اهل العلم يرى انهم طوائف مزاعم من اهل العلم ان يقول انها مقالات لهم نعم كان كان يرى انها انها مقالات لهم. نعم - 00:10:49ضَ