باحث

وحججه سبحانه العقلية التي في كتابه جمعت بين كونها عقلية سمعية ظاهرة واضحة قليلة المقدمات لان الانسان ما كل الانسان يدرك الله سهل الاشياء على الناس اخبرهم بها مثل ما حالهم في الصيام - 00:00:00ضَ

الى الرؤية من شهد منكم الشهر فليصمه برؤيته مع انه كان هناك في الامم من يحسن الحساب وتقول التعلم والحساب ويحسبون لكن الله الغاها نحن امة امية لا نحسب ولا نخسر - 00:00:19ضَ

شهر وهكذا واحالهم النبي صلى الله عليه وسلم على هكذا. وهكذا كذلك فيما هو ابعد مما لا يرى ما يتعلق صفات الله عز وجل لا يمكن ان تدرك تأتي منصوصة يكفي فيها - 00:00:36ضَ

اعطانا من العقليات قواعد ليس كمثله شيء واحد فلا تضربوا لله الامثال. نفي هذه القياسات والعقليات ثم الاثباتات النصوص الاثباتية مثل قوله تعالى فيما حاج به عباده من اقامة التوحيد وبطلان الشرك وقطع اسبابه وحسم مواده كلها. قل ادعوا الذي قل ادعوا الذي - 00:00:57ضَ

ان زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الارض. وما لهم فيهما من شرك وما لهم منهم من ظهير. ولا تنفع الشفاعة عنده الا لمن اذن له. فتأمل كيف اخذت هذه الاية الاية على المشركين مجامع الطرق التي دخلوا منها الى الشرك. وسد بها عليهم ابلغ سد - 00:01:25ضَ

فان العابد انما يتعلق بالمعبود لما يرجو من نفعه. والاية قال لا يملكون مثقال ذرة هذا واحد وقال ليس وماله ما لهم فيهما من شركان ثاني الثالث وما له منهم من ظهير ليسوا معوذين لله يحتاجون - 00:01:45ضَ

والرابع الشفاعة نفي الشفاعة لا تنفع الشفاعة ايوا فان العابد انما يتعلق بالمعبود لما يرجو من نفعه. والا فلو كان لا يرجو منه منفعة لم يتعلق قلبه به. وحينئذ فلا - 00:02:07ضَ

ان يكون المعبود مالكا للاسباب التي ينفع بها عابده او شريكا لمالكها او ظهيرا او وزيرا او معاونا له او وجيها ذا حرمة ذا حرمة وقدر يشفع عنده فاذا انتفت هذه الامور الاربعة من كل وجه انتفت اسباب الشرك وانقطعت مواده فنفى سبحانه - 00:02:23ضَ

عن الهتهم ان تملك مثقال ذرة في السماوات والارض. فقد يقول المشرك هي شريكة المالك الحق. فنفى شركتها شركتها له يقول المشرك قد يكون ظهيرا او وزيرا او معاونا فقال وما له منه منهم من ظهير فلم يبق الا الشفاعة فنفاها عن الهة - 00:02:43ضَ

واخبر انه لا يشعر احد عنده الا باذنه. فان لم يأذن للشافعي لم يتقدم بالشفاعة بين يديه. كما يكون في حق المخلوقين فان فان المشفوع عنده يحتاج الى الشافعي ومعاونته له. فيقبل شفاعته وان لم يأذن له فيها - 00:03:03ضَ

واما من كل ماء واما من واما من واما من كل واما من كل ما سواه ففقير اليه بذاته. وهو الغني بذاته عن كل ما سواه. فكيف يشفع عنده احد بغيره - 00:03:23ضَ

اذنه ليش؟ واما من كل ما سواه فقير له بذاته في النسخة الخطية فقير وش عندك في الاصل والمثبت هو الاولى واما من كل من سواه فقير اليه بداية وهو الغني بذاته عن كل ما سواه - 00:03:38ضَ

احذفوا الفئة الاولى لانها مقحمة من الطابع ازيك الحاشية ما لها داعي واما من كل من سواه فقير اليه بذاته لان الناس فقراء بذاتهم كل احواله الفقراء وهو عز وجل الغني بذاته - 00:04:15ضَ

واما من واما من كل ما سواه فقير اليه بذاته. وهو الغني بذاته عن كل ما سواه. فكيف يشفع عنده احد بغير اذنه هذا جواب جواب من الذي اشكل على - 00:04:42ضَ

المحقق هنا فكيف لانها دخلت عليها الفاء وكذلك قوله سبحانه مقررا برهان التوحيد احسن تقرير وابلغه وابلغه واوجزه. قل لو كان معه الهة كما يقولون اذا لابتغوا الى العرش سبيلا. فان الالهة التي كانوا يثبتونها معه كانوا يعترفون بانها عبيدة - 00:05:00ضَ

بانها عبيد ومماليكه. ومحتاجة اليه. فلو كانوا الهة كما يقولون لعبدوه وتقربوا اليه وحده دون غيره. فكيف يعبدون دونهم دونه وقد افصح سبحانه بهذا بعينه في قوله اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب يرجون رحمته ويخافون عذابه. اي - 00:05:25ضَ

هؤلاء الذين تعبدونهم من دوني هم عبيدي كما انتم عبيدي. يرجون رحمتي ويخافون عذابي. فلماذا تعبدونهم من دوني؟ وقال سهلة واضحة قل لو كان معه الهة كما يقولون هم يقولون ان هذه الهة نعبدها كذا - 00:05:46ضَ

يقول لو كان كذلك اذا لابتغوا الى ذي العرش سبيلا. حتى هؤلاء الاله هم عبيد وقال تعالى ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من اله. اذا لذهب كل اله بما خلق ولعل بعضهم على بعض. سبحان الله عما - 00:06:06ضَ

فتأمل هذا البرهان الباهر بهذا اللفظ الوجيز البين. فان الاله الحق لابد ان يكون خالقا فاعلا يوصل الى عابده النفع الضر فلو كان معه سبحانه اله لكان له خلق وفعل. وحينئذ فلا يرضى شركة الاله الاخر معه. بل ان - 00:06:31ضَ

بل ان قدر على قهره وتفرده بالالهية دونه فعل. وان لم يقدر على ذلك انفرد بخلقه وذهب به كما ينفرد ملوك الدنيا عن بعضهم بعضا. بمماليكهم اذا لم يقدر المنفرد المنفرد على قهر الاخر والعلو عليه. فلابد من احد امور - 00:06:51ضَ

ثلاثة اما ان يذهب كل اله بخلقه وسلطانه. واما ان يعلو بعضهم على بعض. واما ان يكونوا كلهم تحت قهر اله واحد يتصرف فيهم ولا يتصرفون فيه ويمتنع من حكمهم ولا ولا يمتنعون من حكمه فيكون وحده هو الاله وهم العبيد المربوبون المقهورون - 00:07:11ضَ

وانتظام امر العالم العلوي والسفلي وارتباطه اولئك الذين قالوا ان له ولدا يلقى بالمشركين ان الملائكة الله عيسى ابن الله ونحو ذلك اذ اتخذوا معه اله هذه الالهة اين اين تدبيرها؟ اين ملكها - 00:07:31ضَ

كذلك من زعم ان المجوس ان معه الية اخرى تخلق الشر والهة كذا كل هذا يدل العقل انها لا وجود لها اليوم. كلها تصرف واحد دل على انه تحت تصرف واحد اذا دل على انه لا الهة - 00:07:52ضَ

وانتظام امر العالم العلوي والسفلي وارتباط بعضه ببعض وجريانه على نظام محكم لا يختلف ولا يفسد من اجل من ادل دليل على ان مدبره واحد لا اله غيره. كما دل دليل التمانع على ان خالقه واحد لا رب غيره. فذاك تمانع - 00:08:11ضَ

فذاك تمانع في الفعل والايجاد. وهذا تمانع في الغاية والالهية. فكما يستحيل ان يكون للعالم رباني خالقان متكافئان يستحيل ان يكون له الهان معبودا. لان التمانع من هذه الحيثية وجود - 00:08:35ضَ

متصرفين غير الله يدل على منع وجود الهة ومن ذلك قوله تعالى هذا خلق الله فاروني ماذا خلق الذين من دونه. فلله ما احلى هذا اللفظ واوجزه وادله على بطلان - 00:08:54ضَ

فانهم ان زعموا ان الهتهم خلقت شيئا مع الله طولبوا بان يروه بان يروه اياه. وان اعترفت بانها اعجز واضعف واقل من ذلك كانت الهتها باطلا ومحالا. ومن ذلك قوله تعالى قل ارأيتم ما تدعون من دون الله اروني ماذا خلقوا من الارض ام لهم - 00:09:15ضَ

هم شرك في السماوات ائتوني بكتاب من قبلي هذا او اثارة من علم ان كنتم صادقين. فطالبهم بالدليل العقلي والسمعي. وقال تعالى قل من رب السماوات والارض قل الله قل فاتخذتم الدليل العقلي قال - 00:09:35ضَ

اروني ماذا خلقوا يا رب؟ ام لهم شرك في السماوات العقل يأبى ينفي ذلك. طيب كان ائتوني بكتاب ان كان هناك نقل صحيح من قبل هذا القرآن كوثارة من علم - 00:09:51ضَ

عن الانبياء من قولة ثابتة ان كنتم صادقين وليس عندهم لا دليل عقلي ولا دليل شرعي وقال تعالى قل من رب السماوات والارض قل الله. قل فاتخذتم من دونه اولياء لا يملكون لانفسهم نفعا ولا ضرا. قل هل يستوي الاعمال - 00:10:08ضَ

البصير امهل تستوي الظلمات والنور. ام جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم. ولله خالق كل شيء وهو الواحد القهار واحتج على تفرده بالالهية بتفرده بالخلق. وعلى بطلان الهية ما سواه بعجزهم عن الخلق. وعلى انه واحد بانه قهار - 00:10:29ضَ

والقهر التام يستلزم الوحدة. فان الشرك احسن الله يا شيخ والقهر التام يستلزم الوحدة فان الشرك تنافي تمام القهر وقال تعالى يا ايها الناس ضرب مثله. لو كان له شركاء ما كان تام القهر - 00:10:50ضَ

اذا ليس معه شركاء وقال تعالى يا ايها الناس ضرب مثل فاستمعوا له ان الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له وان يسلبهم الذباب لا يستنقذوه منه - 00:11:07ضَ

وان يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه. ضعف الطالب والمطلوب ما قدروا الله حق قدره. ان الله لقوي عزيز. فتأمل هذا المثل الذي امر الناس كلهم باستماعه. فمن لم يسمعه فقد عصى امره. كيف تضمن ابطال الشرك واسبابه باصح برهان في اوجز عبارة واحسنها - 00:11:24ضَ

ما احلاها واسجل على جميع واسجل على جميع الهة المشركين انهم لو اجتمعوا كلهم في صعيد واحد وعاون عندك اسجر كذا الله اعلم انه بمعنى نسخة يعني يقول لي ابي اصحي برهان في اوجز عبارة واحسنها واحلاها. واسجد - 00:11:44ضَ

ليش لا مش غش في الحاشية يقول اسجل الناس تركه واسجد على جميع الهة المشركين انهم لو اجتمعوا كلهم في صعيد واحد وعاون بعضهم بعضا بابلغ المعاونة لعجزوا عن خلق ذباب - 00:12:49ضَ

واحد ثم بين عجزهم وضعفهم عن استنقاذ ما يسوبهم الذباب اياه حين يسقط عليهم. فاي شيء اضعف من هذا الاله المطلوب ومن عابده الطالب نفعه وخيره فهل قدر القوي العزيز فهل فهل قدر فهل قدر القوي العزيز حق قدره - 00:13:16ضَ

من من اشرك معه الهة هذا شأنها فقام سبحانه حجة التوحيد وبين ذلك باعدد باعذب الفاظ واحسنها لم يستكرها لا غموض ولا يشنها تطويل ولم ولم يشنها تطويل ولم ولم يعبها تقصيرا. يعبها - 00:13:36ضَ

ولم يعيبها تقصير ولم تزر بها زيادة ولا نقص. بل بلغت في الحسن والفصاحة والبيان والايجاز. ما لا ما لا يتوهم توهم ولا يظن ظانا ان يكون ابلغ في معناها منها وتحتها من المعنى الجليل القدر العظيم الشرف البالغ في النفع ما هو اجل من - 00:13:56ضَ

ومن ذلك احتجاجه سبحانه على نبوة رسوله صلى الله عليه وسلم وصحة ما جاء به من الكتاب وانه من عنده وكلامه الذي تكلم به وانه ليس من صنع البشر انزل يضربها الشيخ - 00:14:16ضَ

اثبات ان العقليات الادلة العقلية جاءت الكتاب باحسن من هذه التي ذكرها المعطلون والمتكلمون بعقليات غير صريحة ولا صحيحة ومستكرة وصعبة ومن ذلك ومن ذلك احتجاجه سبحانه على نبوة رسوله صلى الله عليه وسلم وصحة ما جاء به من الكتاب. وانه من عنده وكلامه الذي تكلم - 00:14:31ضَ

وانه ليس من صنع البشر بقوله وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فاتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله ان كنتم صادقون فامر من ارتاب في هذا القرآن الذي انزله على عبده وانه كلام الله ان يأتي بسورة واحدة مثله وهذا يتناول اقصى - 00:15:03ضَ

سورة من سوره ثم فسح له ان عجز عن ذلك ان يستعين بمن امكنه الاستعانة به من المخلوقين وقال تعالى ام يقولون افتراه قل فاتوا بسورة مثله وادعوا من استطعتم من دون الله ان كنتم صادقين. وقال تعالى ام يقولون افتراه قل - 00:15:23ضَ

بعشر سور مثله مفتريات وادعوا من استطعتم من دون الله ان كنتم صادقين. وقال تعالى ام يقولون تقوله بل لا يؤمنون فليأتوا في حديث مثله ان كانوا صادقين ثم اسجل عليهم اسجالا عاما في كل زمان ومكان بعجزهم عن ذلك. ولو تظاهر عليه الثقلان فقالت - 00:15:41ضَ

تعالى قل ان اجتمعت الانس والجن على ان ياتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا. فانظر الى اي موقع يقع من والقلوب هذا الحجاج الجليل القاطع الواضح الذي لا يجد طالب الحق ومريده عنه محيدا. ولا فوقه مزيد - 00:16:01ضَ

ولا وراءه غاية ولا اظهر منه اية ولا افصح منه برهانا ولا ابلغ منه بيانا. وقال في اثبات نبوة رسوله صلى الله عليه وسلم باعتبار المتأمل لاحواله وتأمل دعوته وما جاء به. افلم يتدبروا القول ام جاءهم ما لم يأت اباءهم الاولين. ام لم يعرفوا - 00:16:23ضَ

فهم فهم لهم منكرون. ام يقولون بي جنة بل جاءهم بالحق واكثرهم للحق كارهون. فدعاهم سبحانه الى تدبر القول وتأمل القائلين فان فان كون القول كذبا وزورا يعرف من نفس يعرف من نفس القول تارة ومن تناقضه واضطراب - 00:16:43ضَ

وظهور شواهد الكذب عليه. ويعرف من حائل القائل تارة. فان المعروف بالكذب والفجور والمنكر والخداع والمكر. لا تكونوا اقواله الا مناسبة لافعاله. ولا يتأتى منه من القول والفعل ما يتأتى من البار الصادق المبرئ. قل هل انبئكم على من تنزلوا - 00:17:03ضَ

تنزلوا على كل افكاك اثيم هاتف ما يليق بمحمد صلى الله عليه وسلم كثير الكذب واثيم كثير الاثم ما كان كذلك النبي معروفا بالبر والاحسان والصدق والامانة الشياطين ما تأتي بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر - 00:17:23ضَ

مثل ما كانت تأتي به على كوهان الامر الذبح لغير الله والنذر لغير الله والتقرب لغير الله وبالسحر والافساد هذه يقول العقل يقول هل هذا عقولكم دلتكم لهذا ان تتهموه - 00:17:44ضَ

بخلاف الواقع بخلاف ما ما لا ينطبق عليه يقول هذا احمر وهو ابيض ما يمكن لا يمكن ولا يتأتى منهم من القول والفعل ما يتأتى من البار الصادق المبرأ من كل فاحشة وغدر وكذب وفجور. بل قلب بل قلب هذا وقصده - 00:18:05ضَ

وقوله وعمله يشبه بعضه بعضا. وقلب ذلك وقوله وعمله وقصده يشبه بعضه بعضا. فدعاهم سبحانه الى تدبر القول وتأمل سير القائد واحواله وحينئذ يتحقق لهم ويتبين حقيقة الامر. وانما انما اعظكم بواحدة - 00:18:27ضَ

ان تتفكر ان تقوم مثنى وفرادا ثم تتفكر وما بصاحبكم من جن لما قالوا به جنون وكذا قال الله اعظكم بهذا تفكر تأملوا سواء منفردين كل شخص منفرد اثنين اثنين - 00:18:45ضَ

ها تأملوا في سيرته واحواله وان ما جاء به من اعلى مراتب الصدق. الله اكبر. وقال الله تعالى قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا ادراكم به فقد لبثت فيكم عمرا من قبله افلا - 00:19:01ضَ

فتأمل هاتين الحجتين القاطعتين بهذا اللفظ الوجيز. احداهما ان هذا من الله لا من قبلي ولا هو مقدور لي ولا من جنس مقدار البشر وان الله لو شاء لامسك عنه قلبي ولساني واسماعكم وافهامكم. فلما تمكن من تلاوته عليكم ولم تتمكنوا من درايته وفهمه - 00:19:19ضَ

الحجة الثانية اني قد لبثت فيكم عمري الى الى حين اتيتكم به وانتم تشاهدوني وتعرفوني اربعين سنة اربعين سنة يعرفون سيرته الان تغير من جهة ما يأتي به صحت البيان والكلام - 00:19:39ضَ

والعلوم للعلوم السابقة خلق السماوات والارض وكيف كانت وادم وخلق ادم وابليس وقصة ابراهيم وقصة نوح وقصة يوسف. اشياء ما كانت ما فيأتي بها وكان اربعين سنة عندهم ما يعرف هذه الاشياء ها - 00:19:59ضَ

هذا امر مدهش هذا هو المقصود. نعم وانتم تشاهدوني وتعرفوني وتصحبوني حظرا وسفرا. وتعرفون دقيق امري وجليله وتحققون وتحققوا وتحققون وتحققوا هنا سيرتي هل كانت سيرة من هو اكذب الخلق وافجرهم واظلمهم؟ فانه لا اكذب ولا اظلم ولا اقبح سيرة ممن جاهر ربه بالكذب - 00:20:22ضَ

والفنية عليه وطلب افساد العالم وظلم النفوس والبغي في الارض بغير الحق. هذا وانتم تعلمون اني لم اكن احفظ كتابا ولا اخطه بيميني. ولا صاحبت من اتعلم منه بل صاحبتم انت بل صاحبتم انتم في اسفاركم ومن تتعلمون منه بل - 00:20:48ضَ

بن صاحبتم انتم في اسفاركم من تتعلمون منه وتسألونه عن اخبار الامم والملوك وغيرها ما لم اشارككم فيه بوجه ثم وجئتكم بهذا النبأ العظيم الذي فيه علم الاولين والاخرين وعلم ما كان وما سيكون على التفصيل. فاي برهان اوضح من هذا واي عبارة - 00:21:07ضَ

افصح واوجز من هذه العبارة المتضمنة له. وقال تعالى قل انما اعظكم بواحدة ان تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة ان هو الا نذير لكم بين يدي عذاب شديد. ولما كان للانسان الذي يطلب معرفة الحق حالتان احداهما ان يكون - 00:21:27ضَ

ناظرا مع نفسه الثانية ان يكون مناظرا مع غيره. فامرهم بخصلة واحدة وهي ان يقوموا لله اثنين اثنين. فيتناظران ويتساءلان بينهما هما وواحدا واحدا لكن بشرط ان يقوموا لله ماء للعصبية - 00:21:47ضَ

وحب الانتصار للنفس من قام للعصبية لن ينتفع لن ينتفع مهما لو ظهرت الحجج لكن صادق لله يتبين لك الحق يقوم كل واحد مع نفسه فيتفكر في امر هذا الداعي وما يدعو اليه. ويستدعي ادلة الصدق والكذب ويعرض ما جاء به عليها - 00:22:02ضَ

ليتبين له حقيقة الحال فهذا هو الحجاج الجليل والانصاف البين والنصح التام. وقال سبحانه في الله اعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين رحمه الله استطرد في الحجر العقلية - 00:22:24ضَ

وفي شرحها انها تصلح انك تكون كتابا منفردا صلى الله على نبينا محمد جزاكم الله خير الجزاء - 00:22:42ضَ