بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد موعدنا هذا اليوم مع النوع التاسع عشر - 00:00:00
وهو معرفة المضطرب من الحديث نسأل الله ان يفتح علينا وعليكم من خيري الدنيا والاخرة. وان يستعملنا واياكم في طاعته وان يحفظ امة الاسلام في مشارق الارض ومغاربها قال ابن الصلاح علينا وعليه رحمة الله - 00:00:20
المضطرب من الحديث هو الحديث الذي تختلف الرواية فيه وانتبه اخي الكريم حينما قال هو الحديث الذي تختلف الرواية فيه فيرويه بعضهم على وجه وبعضهم على وجه اخر مخالف له - 00:00:46
هكذا قال قال ونسميه مضطربا اذا تساوت الروايتان هذي فائدة ذكر لك فائدة انه لا يكون ليس كل اختلاف اضطرابا انما يشترى التساوي الوجوه الاول قال اما اذا ترجحت احداهما بحيث لا تقاومهما لا تقاومها اي ان احدى الواعث قوية والاخرى - 00:01:08
فالرواية القوية لا تعلم الرواية الضعيفة فهذه قاعدة افهمها وطبقها وهي قاعدة مطردة قال بان يكون راويها احفظ او اكثر صحبة للمرء ولكن من وجوه الترجيح بالاحفظية من وجوه الترجيح الملازم للشيخ - 00:01:39
من وجوه الترجيح ان يكون هذا الراوي احفظ في هذا الشيخ وهذه امور عملية تدرك بالمباشرة يقول او غير ذلك من وجوه الترجيحات المعتمدة يقول فالحكم للراجحة يعني لما يوجد ترجيح - 00:02:02
يكون الحكم للراجحة والمرجوحة تكون ضعيفة ولا يطلق عليه حينئذ وصف المضطرب. يعني لا يسمى مضطرب ليس كل اختلاف اضطرابا فلنرجح الراجح والاخرى تعتبر مرجوحة ولا له حكم لان حكم المضطرب انه حديث ضعيف - 00:02:21
فهذا الذي امكن الترجيح الراجحة لا تسمى مضطربة ثم قال ابن الصلاح علينا وعليه رحمة الله ثم قد يقع الاضطراب في متن الحديث وقد يقع في الاسناد انظر هذا التنظير والتنظير اذا عقبه التطبيق - 00:02:46
تسهل الفائدة على الطالب لكن اذا كان التطبيق ناقصا او التطبيق ليس بصحيح فهذا مخل في جانب التأليف يقول وقد يقع ذلك من راو واحد وقد يقع بين رواة له جماعة - 00:03:05
يعني هذه الاضطراب قد يكون من راوي واحد هو اضطرب في الحديث. مثل حديث شيبتني هدى واخواتها حينما اضطرب فيه ابو اسحاق السبيعي متنا واسنادا ويا ليت ان عند ابن الصلاح قد ساقه لكنه لم يسقهم - 00:03:23
ثم قال وايضا الاضطراب قد يرد من جماعة وسنبسط ذلك باذن الله بعد ان ننتهي من جناب ابن الصلاح لان ابن الصلاح لم يحرر هذا النوع تحريرا واهيا قال والاضطراب موجب ضعف الحديث - 00:03:39
يعني لما يكون عندنا خبر ويكون مضطرب حقيقة وانه قد حفت به امور الاضطراب فهذا يكون الحديث ضعيف ثم علل ذلك قال لاشعاره بانه لم يضبط والله اعلم حتى لو رواه الثقة بل طالب فيه - 00:04:00
فيكون الخبر ضعيف لان راويه لم يضبطه اي اصبح غير ضابط في هذا الخبر خاصة قال ومن امثلته طبعا ساق مثالا ولا يصح التمثيل به قال ما رويناه وهذي على طريقته فهو يروي كتب الحديث بحمد الله تعالى ونحن ايضا من الله علينا باننا نرويها باسانيدنا عن شيوخنا - 00:04:22
الى مصنفيها يقول ما رويناه عن اسماعيل ابن امية عن ابي عمرو ابن محمد ابن حريث عن جده فريث عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في المصلي اذا لم يجد عصا - 00:04:47
ينصبها بين يديه فليخط خطا. هذا يسمى بحديث الخط قال ابن صويلح يقول فرواه بشر ابن المفضل وروح ابن القاسم عن اسماعيل هكذا اي اسماعيل راوي الخبر اللي هو اسماعيل ابن امية عن ابي عمر ابن محمد ابن حريث - 00:05:05
عن جده حوريف عن ابي هريرة ورواه سفيان اي هذا وجه اخر ورواه سفيان الثوري عنهم عن ابي عمرو ابن حريص يعني عن اسماعيل ابن امية عن ابي عمرو عن ابي عمرو ابن حريص قال ولا الرواية السابقة عن ابي عمرو ابن محمد ابن حريص عن ابيه عن ابي هريرة - 00:05:27
الوجه الثالث قال رواه حميد هذا وجه ثالث. عن إسماعيل عن أبي عمرو ابن محمد ابن حريث ابن سليم هكذا عن ابيه عن ابي هريرة هذا وجه رواه هيب وعبد الوارث عن اسماعيل والمدار - 00:05:48
عن ابي عمرو ابن حريث عن جده حريص وقال عبد الرزاق عن ابن جريج سمع اسماعيل عن حريث ابن عمار ايضا هذا وجه عن ابي هريرة يقول وفيه من الاضطراب اكثر ما ذكرناه - 00:06:06
والله اعلم. طبعا هكذا قال وهذا الصواب عدم التمثيل بهذا الحديث. الصواب عدم التمثيل بهذا الحديث لان اصل الحديث اصل الحديث لا يصح حتى لو لم يكن فيه هذا الاختلاف عن الرواة - 00:06:22
بان الخبر فيه ضعف من مداره الذي دار عليه الخبر ونحن منتحدث عن المضطرب الحديث الذي اضطرب فيه راويح نفس الراوي هو اضطرب فيه ويكون الخلل هو الاضطراب اي الاختلاف - 00:06:40
فالاضطراب ايها الاخوة في الحديث سندا ومثنا امر حاصل وواقع لماذا؟ بسبب اختلاف مقدار فيقبض الرواة وقوة حفظهم وقوة جرائحهم القرائح وايضا لتباين بعضهم عن بعض في العناية بالروايات فبعضهم يعتني بملوياته وبعضهم يهملها مثل حفظ القرآن وبعضهم يحفظ - 00:07:01
ويتابع بعضهم يحفظ ولا يتابع فضلا عن اسباب اخرى تحدث اضطرابا في المتون والاسانيد لاسباب تمر على الانسان في حياته وهذا الاقتراب يحصل من راو واحد وهذا هو الاصل او من عدة رواة احياء لاسباب - 00:07:26
اذا يكون في الاعم الاغلب هذا شراب واحد ويكون في الاعم الاغلب في المدارس المتأخرة بان المدارس المتأخرة من شأنها التعدد زيادة على بعد الزمن وعلى تقاصر الهمم وهذا الاضطراب يندر في المدارس المتقدمة - 00:07:47
ونظرا للترابط والتداخل بين الاقتراب والاختلاف لابد ان نتحدث عن الاختلاف والاضطراب لغة واصطلاحا فالاختلاف لغة على وزن افتعال وهو مصر يعني هو هذا مصدر اختلف ضد التفقة ويقال تخالف القوم واختلفوا اذا ذهب كل واحد منهم الى خلاف ما ذهب اليه الاخر - 00:08:10
ويقال تخالف الامران واختلفا اذا لم يتفقا وكل ما لم يتساوى فقد تخالف واختلف ومنه قولهم اختلف الناس في كذا ويقال ايضا الناس خلف اي مختلفون. لان كل واحد منهم ينحي قول صاحبه - 00:08:39
ويقيم نفسه مقام الذي نحاه اما الخلاف بكسر الخاء فهو المضاد. وقد خالفه مخالفة وخلافا والخلاف اذا المخالفة قال تعالى فرح المخلفون بمقعدهم خلافا رسول الله اي مخالفة رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:09:02
اما الاختلاف في الاصطلاح فانا في الحقيقة لم اجد تعريفا في المصطلح لكن بالامكان ان نعرفه بان نقول ما اختلف الرواة فيه سندا او مثنى وعليه يصير الاختلاف ضربين. اولا الاختلاف في الرواتب السند وهو ان يختلف الرواة في سند ما زيادة او نقصانا - 00:09:26
بحذف راو او اضافته او تغيير اسم او اختلاف بوصل وارسال او اتصال وانقطاع او اختلاف في الجمع والافراد اما الثاني فهو اختلاف الرواة بالمتن زيادة او نقصانا او رفعا او وقفا - 00:09:49
والامام مسجد بن الحجاج معلوم انه من يبسط العلم اجاد واحسن اذ صور لنا الاختلاف تصويرا تحلا بديعة فقال فاعلم ارشدك الله ان الذي يدور به معرفة الخطأ في رواية ناقد الحديث اذاهم اختلفوا فيه من جهتين. احداهما - 00:10:13
ان ينقل الناقل خبرا باسناد فينسب رجلا مشهورا بنسب في اسناد خبره خلافا نسبته التي هي نسبته او يسميه باسم سوى اسمه سيكون خطأ ذلك غير خفي على اهل العلم حين يرد عليهم - 00:10:39
وهكذا تكلم الامام مسلم وقد قرأنا بفضل الله تعالى في دار ارغم انا ومجموعة المقدمة وشيئا من الكتاب ثم قال والجهة الاخرى ان يروي نفر حفاظ الناس حديثا عن مثل الزهري - 00:11:01
او غيره من الائمة باسناد واحد ومتن واحد مجتمعين على روايته في الاسناد والمثني لا يختلفون فيه معنى فيرويه اخر سواهم عمن حدث عنه النفر الذين وصفناهم بعينه فيخالفهم في الاسناد - 00:11:15
او يقلب المثنى فيجعله بخلاف بخلاف ما حكى من وصفنا من الحفاظ في علم حينئذ ان الصحيح من الروايتين ما حدث الجماعة من الحفاظ وهنا تأخذ قاعدة ايها الاخ الكريم - 00:11:34
في كيفية تأخذ القواعد من الائمة يقول دون الواحد المنفرد وان كان حافظا لما الواحد المنفرد وهو حافظ وخالف نأخذ برواية الجماعة لان رواية الجماعة اولى بحفظها كما قال الامام الشافعي بخلاف ما يذهب اليه ابن حزم - 00:11:51
يقول على هذا المذهب مسلم حين وثاق هذا الكلام نقل هذا عن اهل العلم قال على هذا المذهب رأينا اهل العلم بالحديث يحكمون في الحديث مثل شعبة وسفيان ابن عيينة ويحي ابن سعيد - 00:12:11
وعبدالرحمن بن مهدي وغيرهم الى مسلم بن الحجاج قال وغيره من ائمة اهل العلم. يعني مسلم من هذه الصنعة اخذها ممن اخذها من اهل العلم الراسخين في العلم اذا هذه صورة ايها الاخ الكريم عما يتعلق بالاختلاف - 00:12:27
كفانا الله واياكم شر الخلاف والاختلاف ورزقنا الله واياكم الخير والوفاق في الدنيا والاخرة اما المضطرب فالمضطرب لغة اسم فاعل من الطربة مأخوذ لغة من الاضطراب بمعنى الحركة والاختلاف يقال - 00:12:50
اضطرب الموت اي ضرب بعضه بعضا فهو مضطرب وهنا لا بد من التنبيه ان الشائع عليه تسميته بالمضطرب على وزن اسم الفاعل وهذا من باب الاسناد المجازي لان الاضطراب في الحقيقة واقع فيه لا منهم - 00:13:09
انه اسم مكان سيظهر فيه اضطراب الراوي او الرواة فهو على الحقيقة مضطرب بفتح الراء اي مأخوذ من اسم المفعول ولو سمي كذلك لكان اظهر في المعنى الاصطلاحي لكن خلص الجميع - 00:13:31
يقولون المضطرب وهو ليس بخطأ لكن نبهنا حتى نفهم حقيقة الامر هذا فيما يتعلق بتعريف المضطرب في اللغة اما تعريفه في الاصطلاح فهو كما عرفه ابن الصلاح ومر عندنا قبل قليل هو الحديث الذي تختلف الرواية فيه وانتبه هو الحديث الذي تختلف الرواية فيه - 00:13:51
فيرويه بعضهم على وجه وبعضهم على وجه اخر مخالف لهم هكذا ابن الصلاح كما مر عندنا وقد استدرك عليه الزركشي بقوله قد يخرج ما لو حصل الاضطراب من راو واحد - 00:14:14
وقد يقال فيه يعني نبينه على دخوله من باب اولى وكذلك يعني يستبين لنا معناه انه يستبين لنا انه من باب الاولى. قال فانه اولى بالرد من الاختلاف بين الراويين. يعني لو عرفه هكذا - 00:14:32
من هو الحديث الذي يختلف فيه على راويه اي راويه الواحد اولى لان هذا هو الاصل الاصل هو رابع واحد ثقة ويروى عنه حديث من اوجه متساوية بالقوة ويقترح عليه فيه - 00:14:52
قلت له شنو هذا الخلل؟ هو اضطراب هذا الراوي وعدم تثبيته على شيء واحد واذا كلام اعتراض متجه لان الاضطراب في الاعم الاغلب يحصل من راو واحد وهو الذي يوجه الغلط فيه لمن اضطرر فيه - 00:15:10
اما الاضطراب من راويين فهو اقل لكنه كذلك قد يوجب الاضطراب لاحد الراويين او للشيخ يعني الشيخ هو روى الخبر وروى عنه الناس مجموعة كان مجموعة كذا ومجموعة كذا اذا كان مجموعتين - 00:15:33
يكون الحمل على من على الشيخ واحتمال ان الشيخ قد اخطأ واحتمال ان الشيخة روايته هكذا على الوجهين فحدث جماعة بوجه وحدث جماعة بوجه ولذا هنا تصعب امور العلل من اجل ان نبين هل ان الراوي حقيقة اختلط؟ ام ان هذا الاختلاف هو واقع وموجود حقيقة - 00:15:50
فهذا الامر يحتاج الى مزيد من العناية والرعاية طبعا الزرقشي له ايضا اعتراض اخر قال ينبغي ان يقال على وجه يؤثر لماذا الزركشي قال؟ حتى نفرق بين الاضطراب وبين الاختلاف. فليس كل اختلاف يؤثر - 00:16:13
والاضطراب هو الاختلاف الذي يؤثر وهذا هو الفرق بين الاختلال والاختلاف وينبغي ان يقال على وجهه لماذا قال الزرخشي هكذا؟ ليخرج ما لو روى الحديث ليخرج ما لو روي الحديث عن رجل مرة وعن اخر - 00:16:32
مرة اخرى اذا هذا الاعتراض متجه وقوي لان ليس كل لان ليس كل اختلاف قادحا بل القادح هو الذي لا لا احتمل التوفيق ولا الجمع بمعنى ان الراوي لم يضبط الحديث فهو ان كان ثقة الا انه ضعيف في هذا الحديث خاصة - 00:16:51
ابن كثير طبعا عرف الاضطراب بتعريف حسن ونحن ان شاء الله بعد اسبوعين نبدأ دورتنا المكثفة في كتاب اختصار علوم الحديثة طلاب معهد الامل حفظهم الله اجمعين وحفظ كل من يرعى هذا المعهد الذي هو معهد مميز - 00:17:15
وكذلك معهد الارقم معهد المميز والقائمون عليه بفضل الله اهل خير وفضل نحسبهم الله حسيبهم ولطلبة في المعهدين من خيار من رأيته في حياته فالحمد لله جمعني وجعلني مع هؤلاء الطلبة انتفع منهم كثيرا واتذاكر معهم قليلا - 00:17:36
وعرفه ابن كثير فقال هو ان يختلف الرواة فيه على شيخ بعينه وانظر الى دقة الحافظ ابن كثير وازديادات ابن كثير في اختصار علوم الحديث زادت من قيمة هذا الكتاب - 00:17:57
او من وجوه اخرى متعادلة لا يترجح بعضها على بعض وقد يكون تارة في الاسناد وقد يكون تارة في المتن طبعا اللكنوي في ظفر الامان ايضا قال المضطرب بكسر الراء المهملة وقيل بفتحها مخ - 00:18:11
ما اختلفت الرواية فيه سواء كان الاختلاف من راب واحد او كان في اكثر من واحد وسواء كان الاختلاف في السند فقط او في المتن فقط او في كليها الا ان الاضطراب في المتن قل ما - 00:18:29
يوجد الا ومعه اضطراب تستلم. طبعا هذا باعتبار ان اذا اخذت حصل الخلل في المتن فربما كان اذا خلل الراوي في السند كما في الحديث الثامن والاربعين بعد المئتين من جامع الترمذي شعبة بن الحجاج اخطأ في المتن وايضا اخطأ في السند - 00:18:44
من الاضطراب هو اختلاف قادح في الحديث يستوجب ضعفه اذا اردت ان تعرف اقوال النقاد في هذا وتقرأ الاقوال وتأتي بشيء مختصر يجمع الاقوال نستطيع ان نقول اختلاف قادح في الحديث يستوجب ضعفه - 00:19:06
المسألة المهمة التي يريد ان تسخنونها اتقانا جيدا هي مسألة الفرق بين الاضطراب والاختلاف فليس كل اختلاف من اضطرابا بل شرط الاضطراب امران استواء وجوه الاختلاف القوة فمتى رجح احد الاقوال قدم ولا يعل الراجح والمرجوح عند اهل نقده - 00:19:29
والاخر ان يتعذر مع الاستواء ان يتعذر مع الاستواء الجمع بينهما على قواعد المحدثين وانتبهوا هنا على قواعد المحدثين ليس على قواعد غيرهم ويغلب على الظن ان ذلك الحافظ لم يظبط ذلك الحديث بعينه. فحينئذ - 00:19:54
يحكم على تلك الرواية وحدها بالاضطراب ويتوقف عن الحكم بصحة ذلك الحديث لماذا؟ لهذا لهذا السبب هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين - 00:20:15
وقبل ان اختم الدرس يعني اذكر نفسي واذكر اخواني بالتوبة واللجأ الى الله سبحانه وتعالى ومراقبة النفس والعمل على طاعة الله تعالى هو ان يجد الانسان في طلب العلم وان يجد في تعلم الحديث - 00:20:36
وتعلم القرآن الكريم وان لا ينسى الانسان اخوانه المسلمين من الدعاء والسلام عليكم ورحمة الله - 00:20:53
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد موعدنا هذا اليوم مع النوع التاسع عشر - 00:00:00
وهو معرفة المضطرب من الحديث نسأل الله ان يفتح علينا وعليكم من خيري الدنيا والاخرة. وان يستعملنا واياكم في طاعته وان يحفظ امة الاسلام في مشارق الارض ومغاربها قال ابن الصلاح علينا وعليه رحمة الله - 00:00:20
المضطرب من الحديث هو الحديث الذي تختلف الرواية فيه وانتبه اخي الكريم حينما قال هو الحديث الذي تختلف الرواية فيه فيرويه بعضهم على وجه وبعضهم على وجه اخر مخالف له - 00:00:46
هكذا قال قال ونسميه مضطربا اذا تساوت الروايتان هذي فائدة ذكر لك فائدة انه لا يكون ليس كل اختلاف اضطرابا انما يشترى التساوي الوجوه الاول قال اما اذا ترجحت احداهما بحيث لا تقاومهما لا تقاومها اي ان احدى الواعث قوية والاخرى - 00:01:08
فالرواية القوية لا تعلم الرواية الضعيفة فهذه قاعدة افهمها وطبقها وهي قاعدة مطردة قال بان يكون راويها احفظ او اكثر صحبة للمرء ولكن من وجوه الترجيح بالاحفظية من وجوه الترجيح الملازم للشيخ - 00:01:39
من وجوه الترجيح ان يكون هذا الراوي احفظ في هذا الشيخ وهذه امور عملية تدرك بالمباشرة يقول او غير ذلك من وجوه الترجيحات المعتمدة يقول فالحكم للراجحة يعني لما يوجد ترجيح - 00:02:02
يكون الحكم للراجحة والمرجوحة تكون ضعيفة ولا يطلق عليه حينئذ وصف المضطرب. يعني لا يسمى مضطرب ليس كل اختلاف اضطرابا فلنرجح الراجح والاخرى تعتبر مرجوحة ولا له حكم لان حكم المضطرب انه حديث ضعيف - 00:02:21
فهذا الذي امكن الترجيح الراجحة لا تسمى مضطربة ثم قال ابن الصلاح علينا وعليه رحمة الله ثم قد يقع الاضطراب في متن الحديث وقد يقع في الاسناد انظر هذا التنظير والتنظير اذا عقبه التطبيق - 00:02:46
تسهل الفائدة على الطالب لكن اذا كان التطبيق ناقصا او التطبيق ليس بصحيح فهذا مخل في جانب التأليف يقول وقد يقع ذلك من راو واحد وقد يقع بين رواة له جماعة - 00:03:05
يعني هذه الاضطراب قد يكون من راوي واحد هو اضطرب في الحديث. مثل حديث شيبتني هدى واخواتها حينما اضطرب فيه ابو اسحاق السبيعي متنا واسنادا ويا ليت ان عند ابن الصلاح قد ساقه لكنه لم يسقهم - 00:03:23
ثم قال وايضا الاضطراب قد يرد من جماعة وسنبسط ذلك باذن الله بعد ان ننتهي من جناب ابن الصلاح لان ابن الصلاح لم يحرر هذا النوع تحريرا واهيا قال والاضطراب موجب ضعف الحديث - 00:03:39
يعني لما يكون عندنا خبر ويكون مضطرب حقيقة وانه قد حفت به امور الاضطراب فهذا يكون الحديث ضعيف ثم علل ذلك قال لاشعاره بانه لم يضبط والله اعلم حتى لو رواه الثقة بل طالب فيه - 00:04:00
فيكون الخبر ضعيف لان راويه لم يضبطه اي اصبح غير ضابط في هذا الخبر خاصة قال ومن امثلته طبعا ساق مثالا ولا يصح التمثيل به قال ما رويناه وهذي على طريقته فهو يروي كتب الحديث بحمد الله تعالى ونحن ايضا من الله علينا باننا نرويها باسانيدنا عن شيوخنا - 00:04:22
الى مصنفيها يقول ما رويناه عن اسماعيل ابن امية عن ابي عمرو ابن محمد ابن حريث عن جده فريث عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في المصلي اذا لم يجد عصا - 00:04:47
ينصبها بين يديه فليخط خطا. هذا يسمى بحديث الخط قال ابن صويلح يقول فرواه بشر ابن المفضل وروح ابن القاسم عن اسماعيل هكذا اي اسماعيل راوي الخبر اللي هو اسماعيل ابن امية عن ابي عمر ابن محمد ابن حريث - 00:05:05
عن جده حوريف عن ابي هريرة ورواه سفيان اي هذا وجه اخر ورواه سفيان الثوري عنهم عن ابي عمرو ابن حريص يعني عن اسماعيل ابن امية عن ابي عمرو عن ابي عمرو ابن حريص قال ولا الرواية السابقة عن ابي عمرو ابن محمد ابن حريص عن ابيه عن ابي هريرة - 00:05:27
الوجه الثالث قال رواه حميد هذا وجه ثالث. عن إسماعيل عن أبي عمرو ابن محمد ابن حريث ابن سليم هكذا عن ابيه عن ابي هريرة هذا وجه رواه هيب وعبد الوارث عن اسماعيل والمدار - 00:05:48
عن ابي عمرو ابن حريث عن جده حريص وقال عبد الرزاق عن ابن جريج سمع اسماعيل عن حريث ابن عمار ايضا هذا وجه عن ابي هريرة يقول وفيه من الاضطراب اكثر ما ذكرناه - 00:06:06
والله اعلم. طبعا هكذا قال وهذا الصواب عدم التمثيل بهذا الحديث. الصواب عدم التمثيل بهذا الحديث لان اصل الحديث اصل الحديث لا يصح حتى لو لم يكن فيه هذا الاختلاف عن الرواة - 00:06:22
بان الخبر فيه ضعف من مداره الذي دار عليه الخبر ونحن منتحدث عن المضطرب الحديث الذي اضطرب فيه راويح نفس الراوي هو اضطرب فيه ويكون الخلل هو الاضطراب اي الاختلاف - 00:06:40
فالاضطراب ايها الاخوة في الحديث سندا ومثنا امر حاصل وواقع لماذا؟ بسبب اختلاف مقدار فيقبض الرواة وقوة حفظهم وقوة جرائحهم القرائح وايضا لتباين بعضهم عن بعض في العناية بالروايات فبعضهم يعتني بملوياته وبعضهم يهملها مثل حفظ القرآن وبعضهم يحفظ - 00:07:01
ويتابع بعضهم يحفظ ولا يتابع فضلا عن اسباب اخرى تحدث اضطرابا في المتون والاسانيد لاسباب تمر على الانسان في حياته وهذا الاقتراب يحصل من راو واحد وهذا هو الاصل او من عدة رواة احياء لاسباب - 00:07:26
اذا يكون في الاعم الاغلب هذا شراب واحد ويكون في الاعم الاغلب في المدارس المتأخرة بان المدارس المتأخرة من شأنها التعدد زيادة على بعد الزمن وعلى تقاصر الهمم وهذا الاضطراب يندر في المدارس المتقدمة - 00:07:47
ونظرا للترابط والتداخل بين الاقتراب والاختلاف لابد ان نتحدث عن الاختلاف والاضطراب لغة واصطلاحا فالاختلاف لغة على وزن افتعال وهو مصر يعني هو هذا مصدر اختلف ضد التفقة ويقال تخالف القوم واختلفوا اذا ذهب كل واحد منهم الى خلاف ما ذهب اليه الاخر - 00:08:10
ويقال تخالف الامران واختلفا اذا لم يتفقا وكل ما لم يتساوى فقد تخالف واختلف ومنه قولهم اختلف الناس في كذا ويقال ايضا الناس خلف اي مختلفون. لان كل واحد منهم ينحي قول صاحبه - 00:08:39
ويقيم نفسه مقام الذي نحاه اما الخلاف بكسر الخاء فهو المضاد. وقد خالفه مخالفة وخلافا والخلاف اذا المخالفة قال تعالى فرح المخلفون بمقعدهم خلافا رسول الله اي مخالفة رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:09:02
اما الاختلاف في الاصطلاح فانا في الحقيقة لم اجد تعريفا في المصطلح لكن بالامكان ان نعرفه بان نقول ما اختلف الرواة فيه سندا او مثنى وعليه يصير الاختلاف ضربين. اولا الاختلاف في الرواتب السند وهو ان يختلف الرواة في سند ما زيادة او نقصانا - 00:09:26
بحذف راو او اضافته او تغيير اسم او اختلاف بوصل وارسال او اتصال وانقطاع او اختلاف في الجمع والافراد اما الثاني فهو اختلاف الرواة بالمتن زيادة او نقصانا او رفعا او وقفا - 00:09:49
والامام مسجد بن الحجاج معلوم انه من يبسط العلم اجاد واحسن اذ صور لنا الاختلاف تصويرا تحلا بديعة فقال فاعلم ارشدك الله ان الذي يدور به معرفة الخطأ في رواية ناقد الحديث اذاهم اختلفوا فيه من جهتين. احداهما - 00:10:13
ان ينقل الناقل خبرا باسناد فينسب رجلا مشهورا بنسب في اسناد خبره خلافا نسبته التي هي نسبته او يسميه باسم سوى اسمه سيكون خطأ ذلك غير خفي على اهل العلم حين يرد عليهم - 00:10:39
وهكذا تكلم الامام مسلم وقد قرأنا بفضل الله تعالى في دار ارغم انا ومجموعة المقدمة وشيئا من الكتاب ثم قال والجهة الاخرى ان يروي نفر حفاظ الناس حديثا عن مثل الزهري - 00:11:01
او غيره من الائمة باسناد واحد ومتن واحد مجتمعين على روايته في الاسناد والمثني لا يختلفون فيه معنى فيرويه اخر سواهم عمن حدث عنه النفر الذين وصفناهم بعينه فيخالفهم في الاسناد - 00:11:15
او يقلب المثنى فيجعله بخلاف بخلاف ما حكى من وصفنا من الحفاظ في علم حينئذ ان الصحيح من الروايتين ما حدث الجماعة من الحفاظ وهنا تأخذ قاعدة ايها الاخ الكريم - 00:11:34
في كيفية تأخذ القواعد من الائمة يقول دون الواحد المنفرد وان كان حافظا لما الواحد المنفرد وهو حافظ وخالف نأخذ برواية الجماعة لان رواية الجماعة اولى بحفظها كما قال الامام الشافعي بخلاف ما يذهب اليه ابن حزم - 00:11:51
يقول على هذا المذهب مسلم حين وثاق هذا الكلام نقل هذا عن اهل العلم قال على هذا المذهب رأينا اهل العلم بالحديث يحكمون في الحديث مثل شعبة وسفيان ابن عيينة ويحي ابن سعيد - 00:12:11
وعبدالرحمن بن مهدي وغيرهم الى مسلم بن الحجاج قال وغيره من ائمة اهل العلم. يعني مسلم من هذه الصنعة اخذها ممن اخذها من اهل العلم الراسخين في العلم اذا هذه صورة ايها الاخ الكريم عما يتعلق بالاختلاف - 00:12:27
كفانا الله واياكم شر الخلاف والاختلاف ورزقنا الله واياكم الخير والوفاق في الدنيا والاخرة اما المضطرب فالمضطرب لغة اسم فاعل من الطربة مأخوذ لغة من الاضطراب بمعنى الحركة والاختلاف يقال - 00:12:50
اضطرب الموت اي ضرب بعضه بعضا فهو مضطرب وهنا لا بد من التنبيه ان الشائع عليه تسميته بالمضطرب على وزن اسم الفاعل وهذا من باب الاسناد المجازي لان الاضطراب في الحقيقة واقع فيه لا منهم - 00:13:09
انه اسم مكان سيظهر فيه اضطراب الراوي او الرواة فهو على الحقيقة مضطرب بفتح الراء اي مأخوذ من اسم المفعول ولو سمي كذلك لكان اظهر في المعنى الاصطلاحي لكن خلص الجميع - 00:13:31
يقولون المضطرب وهو ليس بخطأ لكن نبهنا حتى نفهم حقيقة الامر هذا فيما يتعلق بتعريف المضطرب في اللغة اما تعريفه في الاصطلاح فهو كما عرفه ابن الصلاح ومر عندنا قبل قليل هو الحديث الذي تختلف الرواية فيه وانتبه هو الحديث الذي تختلف الرواية فيه - 00:13:51
فيرويه بعضهم على وجه وبعضهم على وجه اخر مخالف لهم هكذا ابن الصلاح كما مر عندنا وقد استدرك عليه الزركشي بقوله قد يخرج ما لو حصل الاضطراب من راو واحد - 00:14:14
وقد يقال فيه يعني نبينه على دخوله من باب اولى وكذلك يعني يستبين لنا معناه انه يستبين لنا انه من باب الاولى. قال فانه اولى بالرد من الاختلاف بين الراويين. يعني لو عرفه هكذا - 00:14:32
من هو الحديث الذي يختلف فيه على راويه اي راويه الواحد اولى لان هذا هو الاصل الاصل هو رابع واحد ثقة ويروى عنه حديث من اوجه متساوية بالقوة ويقترح عليه فيه - 00:14:52
قلت له شنو هذا الخلل؟ هو اضطراب هذا الراوي وعدم تثبيته على شيء واحد واذا كلام اعتراض متجه لان الاضطراب في الاعم الاغلب يحصل من راو واحد وهو الذي يوجه الغلط فيه لمن اضطرر فيه - 00:15:10
اما الاضطراب من راويين فهو اقل لكنه كذلك قد يوجب الاضطراب لاحد الراويين او للشيخ يعني الشيخ هو روى الخبر وروى عنه الناس مجموعة كان مجموعة كذا ومجموعة كذا اذا كان مجموعتين - 00:15:33
يكون الحمل على من على الشيخ واحتمال ان الشيخ قد اخطأ واحتمال ان الشيخة روايته هكذا على الوجهين فحدث جماعة بوجه وحدث جماعة بوجه ولذا هنا تصعب امور العلل من اجل ان نبين هل ان الراوي حقيقة اختلط؟ ام ان هذا الاختلاف هو واقع وموجود حقيقة - 00:15:50
فهذا الامر يحتاج الى مزيد من العناية والرعاية طبعا الزرقشي له ايضا اعتراض اخر قال ينبغي ان يقال على وجه يؤثر لماذا الزركشي قال؟ حتى نفرق بين الاضطراب وبين الاختلاف. فليس كل اختلاف يؤثر - 00:16:13
والاضطراب هو الاختلاف الذي يؤثر وهذا هو الفرق بين الاختلال والاختلاف وينبغي ان يقال على وجهه لماذا قال الزرخشي هكذا؟ ليخرج ما لو روى الحديث ليخرج ما لو روي الحديث عن رجل مرة وعن اخر - 00:16:32
مرة اخرى اذا هذا الاعتراض متجه وقوي لان ليس كل لان ليس كل اختلاف قادحا بل القادح هو الذي لا لا احتمل التوفيق ولا الجمع بمعنى ان الراوي لم يضبط الحديث فهو ان كان ثقة الا انه ضعيف في هذا الحديث خاصة - 00:16:51
ابن كثير طبعا عرف الاضطراب بتعريف حسن ونحن ان شاء الله بعد اسبوعين نبدأ دورتنا المكثفة في كتاب اختصار علوم الحديثة طلاب معهد الامل حفظهم الله اجمعين وحفظ كل من يرعى هذا المعهد الذي هو معهد مميز - 00:17:15
وكذلك معهد الارقم معهد المميز والقائمون عليه بفضل الله اهل خير وفضل نحسبهم الله حسيبهم ولطلبة في المعهدين من خيار من رأيته في حياته فالحمد لله جمعني وجعلني مع هؤلاء الطلبة انتفع منهم كثيرا واتذاكر معهم قليلا - 00:17:36
وعرفه ابن كثير فقال هو ان يختلف الرواة فيه على شيخ بعينه وانظر الى دقة الحافظ ابن كثير وازديادات ابن كثير في اختصار علوم الحديث زادت من قيمة هذا الكتاب - 00:17:57
او من وجوه اخرى متعادلة لا يترجح بعضها على بعض وقد يكون تارة في الاسناد وقد يكون تارة في المتن طبعا اللكنوي في ظفر الامان ايضا قال المضطرب بكسر الراء المهملة وقيل بفتحها مخ - 00:18:11
ما اختلفت الرواية فيه سواء كان الاختلاف من راب واحد او كان في اكثر من واحد وسواء كان الاختلاف في السند فقط او في المتن فقط او في كليها الا ان الاضطراب في المتن قل ما - 00:18:29
يوجد الا ومعه اضطراب تستلم. طبعا هذا باعتبار ان اذا اخذت حصل الخلل في المتن فربما كان اذا خلل الراوي في السند كما في الحديث الثامن والاربعين بعد المئتين من جامع الترمذي شعبة بن الحجاج اخطأ في المتن وايضا اخطأ في السند - 00:18:44
من الاضطراب هو اختلاف قادح في الحديث يستوجب ضعفه اذا اردت ان تعرف اقوال النقاد في هذا وتقرأ الاقوال وتأتي بشيء مختصر يجمع الاقوال نستطيع ان نقول اختلاف قادح في الحديث يستوجب ضعفه - 00:19:06
المسألة المهمة التي يريد ان تسخنونها اتقانا جيدا هي مسألة الفرق بين الاضطراب والاختلاف فليس كل اختلاف من اضطرابا بل شرط الاضطراب امران استواء وجوه الاختلاف القوة فمتى رجح احد الاقوال قدم ولا يعل الراجح والمرجوح عند اهل نقده - 00:19:29
والاخر ان يتعذر مع الاستواء ان يتعذر مع الاستواء الجمع بينهما على قواعد المحدثين وانتبهوا هنا على قواعد المحدثين ليس على قواعد غيرهم ويغلب على الظن ان ذلك الحافظ لم يظبط ذلك الحديث بعينه. فحينئذ - 00:19:54
يحكم على تلك الرواية وحدها بالاضطراب ويتوقف عن الحكم بصحة ذلك الحديث لماذا؟ لهذا لهذا السبب هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين - 00:20:15
وقبل ان اختم الدرس يعني اذكر نفسي واذكر اخواني بالتوبة واللجأ الى الله سبحانه وتعالى ومراقبة النفس والعمل على طاعة الله تعالى هو ان يجد الانسان في طلب العلم وان يجد في تعلم الحديث - 00:20:36
وتعلم القرآن الكريم وان لا ينسى الانسان اخوانه المسلمين من الدعاء والسلام عليكم ورحمة الله - 00:20:53