مواعظ رمضانية | عبد المحسن القاسم

١٩ | مواعظ رمضانية | عبادات يحبُّها اللَّه

عبدالمحسن القاسم

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فهذا حديث عن عبادات يحبها الله - 00:00:05ضَ

الله موصوف بصفات الجلال منعوت بنعوت الجمال ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ومن صفاته المحبة فيحب الطاعة واهلها محبة تليق بجلاله وعظمته وعلى العبد ان يسعى الى الاعمال التي يحبها الله - 00:00:25ضَ

من الاديان يحب الله دين الاسلام وارتضاه لنا. ولا يقبل دينا سواه ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه. وهو في الاخرة من الخاسرين وهو سبحانه وتر يحب الوتر من طاعات العباد. وان يفرد بها دون شريك - 00:00:46ضَ

والصلاة عمود الدين. والله يحب اداءها على وقتها واحب نوافل الصلاة والصيام اليه ما كان عليه داوود عليه السلام كان يصوم يوما ويفطر يوما. وكان ينام نصف الليل ويصلي ثلثه وينام سدسه - 00:01:09ضَ

متفق عليه. واحب الهيئات الى الله ذل عباده له وانكسارهم بين يديه قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم اخبرني باحب العمل الى الله فقال عليك بكثرة السجود لله رواه مسلم - 00:01:30ضَ

وخير المدح والثناء والتمجيد والحمد ما كان لله. وهو يحب ذلك من عباده. قال الرسول صلى الله عليه سلم ليس احد احب اليه المدح من الله. من اجل ذلك مدح نفسه - 00:01:50ضَ

متفق عليه واحب الكلام الى الله سبحان الله وبحمده. رواه مسلم وسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم. حبيبتان الى الرحمن واربع كلمات هي احب الكلام عند الله سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر - 00:02:07ضَ

رواه مسلم واحب اسمائكم الى الله عبدالله وعبدالرحمن. رواه مسلم. واحق الناس بالصحبة هما الوالدان وبرهما يحبه الله ويرضاه قال ابن مسعود رضي الله عنه سألت النبي صلى الله عليه وسلم اي العمل احب الى الله؟ قال الصلاة على وقتها. قلت ثم اي؟ قال بر - 00:02:33ضَ

والدين متفق عليه. والرفق كله خير. والله يحب ذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم ان الله رفيق يحب الرفق في الامر كله. متفق عليه والحلم والاناة خلقان كريمان يحبهما الله. قال الرسول صلى الله عليه وسلم لاشج عبد القيس ان فيك - 00:02:59ضَ

خصلتين يحبهما الله. الحلم والاناة رواه مسلم والحياء عن اقتراف المعاصي والستر على من وقع فيها وهو اهل للستر مما يحبه الله. قال النبي صلى الله عليه وسلم ان الله عز وجل حيي ستير اي شأنه الستر. وهي صيغة مبالغة - 00:03:25ضَ

يحب الحياء والستر. رواه ابو داوود وهو سبحانه جميل يحب الجمال. رواه مسلم عفو ويحب العافين من عباده. قال الرسول صلى الله عليه وسلم اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عني. رواه احمد وبيان ما للناس بعضهم على بعض من حقوق - 00:03:50ضَ

واجبات مما يحبه الله قال النبي صلى الله عليه وسلم ليس احد احب اليه العذر من الله من اجل ذلك انزل الكتاب وارسل وصل متفق عليه والاسلام حث على التكسب وحل المكسب. وما اكل احد منكم طعاما احب الى الله من عمل يده - 00:04:15ضَ

رواه احمد وامتثال الشريعة برخصها وعزائمها شأن المؤمن. قال النبي صلى الله عليه وسلم ان الله يحب ان تؤتى رخصه كما يكره ان تؤتى معصيته رواه احمد ودوام الطاعة وان قلت توفيق وثبات. واحب الاعمال الى الله ادومها وان قل - 00:04:41ضَ

متفق عليه. والدنيا قصيرة والله يحب ان تختم بذكر الله. قال عليه الصلاة والسلام احب الاعمال الى الله ان تموت ولسانك رطب من ذكر الله رواه ابن حبان والامكنة تتفاضل واحبها الى الله مواطن العبادة. قال الرسول صلى الله عليه وسلم احب البلاد الى الله - 00:05:06ضَ

مساجدها. رواه مسلم وكما ان الله يحب الطاعة والعمل فانه يحب الطائع والعامل. فيحب انبيائه ورسله وعباده الصالحين ودود ذو حب شديد لاوليائه وعباده المؤمنين. لذا فمن عاداهم فقد اذنه الله بحرب - 00:05:33ضَ

واتخذ الله ابراهيم ومحمدا عليهما الصلاة والسلام خليلين والخلة اعلى انواع المحبة. قال النبي صلى الله عليه وسلم ان الله تعالى قد اتخذني خليلا كما اتخذ ابراهيم خليلا رواه مسلم - 00:05:59ضَ

والقى محبته على موسى عليه السلام فقال والقيت عليك محبة مني والله شكور من احب اسماءه وصفاته احبه الله كان رجل يقرأ ويصلي باصحابه فيختم بقل هو الله احد فلما رجعوا ذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال سلوه لاي شيء يصنع ذلك - 00:06:18ضَ

فسألوه فقال لانها صفة الرحمن وانا احب ان اقرأ بها فقال النبي صلى الله عليه وسلم اخبروه ان الله يحبه. متفق عليه ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم بعثه الله ليطاع - 00:06:48ضَ

ومن اطاعه احبه الله. قال تعالى قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله. والله يحب المتقين ويحب المحسنين في عبادتهم وفي معاملة عباده. وهو سبحانه عظيم يحب من يفوض امره - 00:07:08ضَ

اليه بالتوكل عليه قال تعالى ان الله يحب المتوكلين ولا اعدل من الله في الاحكام والتشريع والجزاء ومن عدل بين الخلق احبه الله. واقسطوا ان الله يحب المقسطين وهو سبحانه يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كانهم بنيان مرصوص. ومن صبر على الطاعة وعن المعصية - 00:07:28ضَ

وعلى البلاء احبه الله. قال تعالى والله يحب الصابرين. وفعل النوافل بعد الفرائض امارة ايمان يحب الله فاعلها. قال الله في الحديث القدسي وما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما - 00:07:57ضَ

افترظت عليك وما يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه رواه البخاري والزاهدون في الدنيا بترك ما لا ينفع في الاخرة يحبهم الله قال النبي صلى الله عليه وسلم ازهد في الدنيا يحبك الله. رواه ابن ماجة - 00:08:17ضَ

واخفاء ما يشرع اخفاؤه من الاعمال الصالحة علامة اخلاص. والله يحب من عبده ذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم ان الله يحب العبد التقي الغني الخفي. رواه مسلم. والله سبحانه قوي - 00:08:39ضَ

والمؤمن القوي خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف رواه مسلم. ومن نصر الدين احبه الله. والانصار ادوا الحق الذي عليهم فاحبهم النبي صلى الله عليه وسلم واوصى بهم فقال اية الايمان حب الانصار لا يحبهم الا مؤمن. ولا يبغضهم الا منافقا - 00:08:58ضَ

من احبهم احبه الله متفق عليه. وحب الصالحين من حب الدين وحب الله. ومن احبهم احبه الله زار رجل اخا له في قرية اخرى فارشد الله له على مدرجته اي على طريقه ملكا. فلما اتى عليه - 00:09:24ضَ

قال اين تريد؟ قال اريد اخا لي في هذه القرية قال هل لك عليه من نعمة تربها اي تشكره عليها؟ قال لا غير اني احببته في الله قال فاني رسول الله اليك بان الله قد احبك كما احببته فيه - 00:09:44ضَ

رواه مسلم والله تواب يحب التائبين. ويحب المتطهرين من النجاسات الحسية والمعنوية. قال تعالى ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين. هو سبحانه كريم ورحمته وسعت كل شيء. ومن احب لقاء الله والنظر اليه احب الله لقاءه. وحب الله للعبد منزلة عالية لا ينالها الا المطيع - 00:10:05ضَ

لله ولرسوله عقيدة وقولا وعملا ومن احبه الله صرف عنه كل بلاء وشر. وهداه ووفقه واجاب دعاءه قال النبي صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى وان سألني لاعطينه. رواه البخاري - 00:10:36ضَ

والمسدد يسعى لنوال محبة الله بالمسارعة لما يحبه ومجانبة المعاصي لان الله يبغضها نسأل الله عز وجل ان يوفقنا واياكم لعمل الطاعات. واجتناب السيئات وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:10:57ضَ