والسؤال الاخر ما حكم شرب البيرة التي تسمى موسى؟ وكذلك عصير التفاح الذي يسمى عصير وما حكم التطيب والتعثر بالكولونيا الموجودة في المحلات التجارية تقدم لنا ان مسكرات لا فرق فيها بين شراب وشراب ولا مأخول ومأكول. فكل ما اسكر فهو حرام سواء كان مأكولا - 00:00:00
او مشلوبا او غيرهما. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم كل مسكر خور وكل مسك حرام. وكل شراب اذكى فهو حرام. وقوله ما اسكر كثيره فقليله حرام. وفي لفظ ما اثقل الهرب منه من الكافرين حرام. والفرق ثلاثة اصل. ستة عشر - 00:00:32
العراقي الشكر فانه حرام وان كان المبصر منه والكثير دون القليل او كان من الكفاح او من الذرة او من الشعير او من الحنطة او من غير ذلك او من العسل او من غير ذلك. فكل ما كبر العقل وحصل به - 00:00:52
تغير فانه حكمه حكم الخبر وكالونيا فيها كمية كبيرة من الكحول ومشهورة عند المتعاطي لها وعند الاطباء العارفين بها انها مسكرة وبعضها يكون فيه ثمانون في المئة من الكحول وبعضها قديم من ذلك - 00:01:20
فحكمها المنع والتحريم وان الواجب ان تصادر وتمنع ولو كان فيها هذه الرائحة التي يزعمون انها طيب فان ضررها اكبر وقد يتعاطف بعض السفهاء ويفوه بعض السفهاء فيحصل الاسكار بذلك والفساد بذلك - 00:01:43
وبعض اخواننا من العلم قالوا ان الغالب عليها هو الطيب وان هؤلاء المتعاطين لها سفهاء لا ينبغي ان يعول عليهم فليس فيها من من شرف الشكر ولكن المقصود منها هو الاستفادة من الطيب اللي فيها والرائحة التي فيها. وهذا فيما ارى وفيما يراه كثير من العلم امر لا ينبغي التعويل عليه - 00:02:00
فانها ما دامت مسكرة ولو كان كانت فيها رائحة طيبة لا عبرة بها طيبة والمنظر الطيب او ما اشبه ذلك لا قيمة له. العبرة بالحقائق والمعاني والمقاصد فاذا كانت تستعملها السفهاء في الاسكار وتضرهم وربما اتوا باسبابها وقتلتهم فلا ينبغي - 00:02:27
ولا ينبغي بقاؤها بل ينبغي القضاء عليها. ولا يسمح بيعها ولا اشترافها. حتى تزال منها هذه المادة الخبيثة ويقول رفع الاول الدولة وفقه الله ونسأل الله ان يعينها ويوفقها. نعم. نعم. الدواء الذي فيه الكحول - 00:02:50
عن بعض الادوية مثل ما تقدم اذا كانت الادوية التي فيها بعض الكحول اذا كان كثيرها يسكر فقلدوها حرام. واذا كان كبيرها لا يسكر فقليدها فهي مباحة لا لا من عند هذا الشكر - 00:03:09
فاذا كان كثيرها انفاس او الكأسان او الثلاث تسكر ثروة البقية في الدوام وغيره. نعم - 00:03:27
التفريغ
والسؤال الاخر ما حكم شرب البيرة التي تسمى موسى؟ وكذلك عصير التفاح الذي يسمى عصير وما حكم التطيب والتعثر بالكولونيا الموجودة في المحلات التجارية تقدم لنا ان مسكرات لا فرق فيها بين شراب وشراب ولا مأخول ومأكول. فكل ما اسكر فهو حرام سواء كان مأكولا - 00:00:00
او مشلوبا او غيرهما. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم كل مسكر خور وكل مسك حرام. وكل شراب اذكى فهو حرام. وقوله ما اسكر كثيره فقليله حرام. وفي لفظ ما اثقل الهرب منه من الكافرين حرام. والفرق ثلاثة اصل. ستة عشر - 00:00:32
العراقي الشكر فانه حرام وان كان المبصر منه والكثير دون القليل او كان من الكفاح او من الذرة او من الشعير او من الحنطة او من غير ذلك او من العسل او من غير ذلك. فكل ما كبر العقل وحصل به - 00:00:52
تغير فانه حكمه حكم الخبر وكالونيا فيها كمية كبيرة من الكحول ومشهورة عند المتعاطي لها وعند الاطباء العارفين بها انها مسكرة وبعضها يكون فيه ثمانون في المئة من الكحول وبعضها قديم من ذلك - 00:01:20
فحكمها المنع والتحريم وان الواجب ان تصادر وتمنع ولو كان فيها هذه الرائحة التي يزعمون انها طيب فان ضررها اكبر وقد يتعاطف بعض السفهاء ويفوه بعض السفهاء فيحصل الاسكار بذلك والفساد بذلك - 00:01:43
وبعض اخواننا من العلم قالوا ان الغالب عليها هو الطيب وان هؤلاء المتعاطين لها سفهاء لا ينبغي ان يعول عليهم فليس فيها من من شرف الشكر ولكن المقصود منها هو الاستفادة من الطيب اللي فيها والرائحة التي فيها. وهذا فيما ارى وفيما يراه كثير من العلم امر لا ينبغي التعويل عليه - 00:02:00
فانها ما دامت مسكرة ولو كان كانت فيها رائحة طيبة لا عبرة بها طيبة والمنظر الطيب او ما اشبه ذلك لا قيمة له. العبرة بالحقائق والمعاني والمقاصد فاذا كانت تستعملها السفهاء في الاسكار وتضرهم وربما اتوا باسبابها وقتلتهم فلا ينبغي - 00:02:27
ولا ينبغي بقاؤها بل ينبغي القضاء عليها. ولا يسمح بيعها ولا اشترافها. حتى تزال منها هذه المادة الخبيثة ويقول رفع الاول الدولة وفقه الله ونسأل الله ان يعينها ويوفقها. نعم. نعم. الدواء الذي فيه الكحول - 00:02:50
عن بعض الادوية مثل ما تقدم اذا كانت الادوية التي فيها بعض الكحول اذا كان كثيرها يسكر فقلدوها حرام. واذا كان كبيرها لا يسكر فقليدها فهي مباحة لا لا من عند هذا الشكر - 00:03:09
فاذا كان كثيرها انفاس او الكأسان او الثلاث تسكر ثروة البقية في الدوام وغيره. نعم - 00:03:27