التفريغ
لكن الامور التي يختلف الناس فيها اسمان كما اشار المؤلف اليه في قوله ولا يجوز ان يقال كل مجتهد في الاصول مصيب الاصول ما المقصود بها العقائد لان ذلك يؤدي الى تصويب اهل الضلالة من النصارى والمجوس والكفار - 00:00:01ضَ
الملحدين الامور التي يختلف الناس فيها قسمان. القسم الاول عقائد والقسم الثاني احكام العقائد الحق فيها واحد بالاجماع الحق فيها واحد بالاجماع. والمخالف ينكر عليه من خالف في باب الاسماء والصفات ما عليه السلف والصحابة ينكر عليه - 00:00:22ضَ
في باب القدر في باب الايمان في مسائل الدين هذه ينكر عليه لان اهل السنة والجماعة متفقون ولذلك شيخ الاسلام رحمه الله في الواسطية لما عقد له الوالي المناظرة فقالوا له - 00:00:44ضَ
الاعتقاد الذي كتبته هذا اعتقادك انت مخالف لما عليه الائمة. قال ما كتبته ليس اعتقادي والاعتقاد الامام احمد هذا اعتقاد الرسول والصحابة عليهم الصلاة والسلام. وانا امهلكم ثلاث سنوات ان اتيتموني بحرف واحد - 00:01:00ضَ
يخالف عن الصحابة يخالف ما كتبته ارجع عنه. ولو امهلهم الى يوم الدين لن يستطيعوا لن يستطيعوا لان الصحابة متفقون على باب العقائد الامر الثاني ولذلك يقال الحق في الاصول واحد - 00:01:20ضَ
فان اهل العلم يعتقدون بطلان سائر ما عليه اهل الملل المخالفة للاسلام ويعتقدون خطأ ما عليه الطوائف المبتدعة غير اهل السنة والجماعة وانها زلت وظلت عما كان عليه الصحابة والتابعون وظلالهم قد يكون مكفر وقد يكون غير مكفر ليست كل بدعة مكفرة لكنهم زلوا - 00:01:41ضَ
واخطأوا عن الحق - 00:02:06ضَ