الجامع في عقائد ورسائل أهل السنة والأثر

٢. الجامع في عقائد ورسائل أهل السنة والأثر | الشيخ عادل بن أحمد

عادل بن أحمد

بسم الله الرحمن الرحيم ان الحمد لله ونستعين ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. انه من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله - 00:00:00ضَ

وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد نحن آآ ما زلنا آآ في هذا الكتاب المبارك في جامع موتوني اهل العلم في القرون الخمسة الاولى. وعندنا اليوم ركن اخر لعمر بن عبدالعزيز - 00:00:15ضَ

رضي الله عنه في الرد على القدرية. وهذا المتن رواه ابو نعيم في الحلية قالت صفحة سبعة واربعين بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. قال ابو نعيم في - 00:00:30ضَ

حدثنا حدثنا محمد بن اسحاق السراج حدثنا محمد ابن بكر البرساني القرشي عن خلف ابي الفضل القرشي عن كتابه عمر ابني عبد العزيز بما لم يكن لهم بحق في رد كتاب الله تعالى - 00:00:46ضَ

وتكذيبهم باقدارهم نافذة في علمه السابق الذي لا حد له الا الله وليس لشيء مخرج منه مخرج منه. نعم. وليس لشيء مخرج منه وطعنهم في دين الله وسنة رسوله القائمة في امته. هذه المقدمة بيننا رسالة تبين سبب كتابة هذه الرسالة. انه كتب هذه الرسالة الى - 00:01:12ضَ

هؤلاء الذين اه انكروا القدر هم القادرية الذين انكروا القدر كما تكلمنا عنهم في المرة الماضية وذكرنا انهم قسمان. قسم ينفون العلم القديم ولا انقرضوا. وقسم لا ينكرون لا يلفون العلم القديم هم ينفون الخطأ. نحن قلنا ان مراتب القدر اربعة - 00:01:37ضَ

الكتابة والعلم والمشيئة والخلق. فهؤلاء ما جادلوا في الكتابة والعلم المدخرون بالمعتزلة وانما جادلوا في ماذا؟ في المشيئة والقلب. قالوا ان مشيئة مستقلة وانه هو الذي يخلق افعاله وله القدرية الموجودون آآ حتى هذا الزمان. اما القدرية الاوائل الذين نفوا العلم القديم فهؤلاء انقرضوا - 00:01:55ضَ

تقريبا هؤلاء الذين كان يرد عليهم عمر آآ رضي الله عنه قال الى المثل الذين كتبوا اليه بما لم يكن لهم بحق في رد كتاب الله تعالى. الذي يقول بهذا القول - 00:02:15ضَ

هو رد كتاب الله عز وجل الذي اثبت انه خلق العبادة وخلق افعالهم اه وتكذيبهم باقداره النافذة في علمه السابق الذي لا حد له الا الله. علم الله عز وجل لا حد له اي لا نهاية له. علم الله عز وجل وسع كل شيء - 00:02:25ضَ

ولا يعلم قدر هذا العلم الا الله عز وجل وليس لشيء مخرج منه. يعني لا يخرج شيء عن علم الله. كل شيء داخل في علم الله عز وجل تخرج عن علمه شيء بخلاف قولهم انهم قالوا ان الله عز وجل لو شاء - 00:02:42ضَ

من من الضال ان يهتدي لو شاء من الضال ان يهتدي. والضال لم يشأ هذا لا يهتدي. هو خارج عن علم الله عز وجل. عندهم ان من كتب الله الله عز وجل او من شاء الله عز وجل هدايته فضل فهو خارج عن علم الله عز وجل وهذا آآ باطل وناقد لكتاب الله تعالى وطعن في دين الله - 00:02:58ضَ

وسنة رسوله ثم قال لهم اما بعد فانكم كتبتم الي بما كنتم تستترون منه قبل اليوم في رد علم الله والخروج منه الى ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:03:18ضَ

تخوفوا على امته من التكبير بالقدر. وهكذا حال اهل البدعة انهم يستترون ببدعتهم عندما تكونوا في طور النشأة. لا يظهرون اهل يعني يستترون ببدعتهم ولا يجاهرون بها. ثم بعد ذلك يجاهرون بهذه البدعة ويدعون اليها. فلذلك قال لهم كنتم تستترون منه قبل اليوم في رد علم الله. انتم كنتم تستترون ايه - 00:03:33ضَ

تختفون ولا تظهرون قولكم في رد علم الله عز وجل القديم ثم اظهرتم هذا القول والخروج منه الى ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخوفه على امته من التجريب بالقدر يشير الى هذا الحديث. الصحيح الذي صححه الشيخ الالباني وغيره ان النبي عليه الصلاة والسلام قال اخوف - 00:03:56ضَ

ما اخاف على امتي الاستسقاء وحيف الائمة والتكذيب بالقدر فذكر النبي عليه الصلاة والسلام وان من اعلام نبوته صلى الله عليه وسلم. من دلائل النبوة ان النبي عليه الصلاة والسلام خاف على امته ان يكذبوا بالقدر - 00:04:12ضَ

ووقع هذا في اخر زمن الصحابة بعد خلافة معاوية اه رضي الله عنه كما كما كان. وكذلك صح عنه صلى الله عليه وسلم وايضا انه قال القدرية مجوس هذه الامة ان ماتوا فلا تعودوهم وان ان مرضوا فلا تعودوهم وان ماتوا فلا تصلوا عليه. ان مرضوا فلا - 00:04:29ضَ

تعودوهم وان ماتوا آآ فلا تصلوا عليهم فصح عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثان في شأن القدرية اشار اليهما عمر رضي الله عنه في قوله آآ والخروج منه كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخوفه على امته من التكذيب بالقدر. نعم - 00:04:49ضَ

قد علمت ان اهل السنة كانوا يقولون الاعتصام بالسنة نجاة وسينقص العلم نقصا سريعا. ينقص العلم نقصا سريعا وكما قال النبي عليه الصلاة والسلام ان الله لا يقبض العلم انتزاعا - 00:05:08ضَ

اي اخذا من صدور العلماء ولكن يقبضه بقبض العلماء. فاذا قبض العلماء اتخذ الناس رؤوسا جهالا فافتوا بغير علم فضلوا واضلوا. فالعلم لا ينزع من صدور اهل العلم ولكن ينفع بماذا؟ بموت العلماء العالم يتلوه العالم. نعم - 00:05:22ضَ

عمر ابن الخطاب رضي الله عنه وهو يعظ الناس انه لا عذر لاحد عند الله بعد ركبها حسبها هدى هنا في هدى تركه ضلالة قد تبينت الامور وقد ثبتت الحجة وانقطع الوجه. نعم. فلا عذر لاحد - 00:05:39ضَ

عند الله بعد البينة بعد ماذا؟ بعد البينة وما كان الله ليضل قوما بعد اذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون. ان الله بكل شيء عليم. فالله الله عز وجل لا يعذب احدا الا بعد ان تبلغه الحجة. وبعد ان تقوم عليه البينة وبعد ان تقوم عليه البينة. فهو يقول نقل قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه - 00:06:05ضَ

او انه لا عذر لاحد عند الله بعد البينة. فمن قامت عليه الحجة واستمر في ضلالته فلا عذرا له عند الله في فعل محرم او في ترك مأمور قد تبينت الامور وثبتت الحجة على اصحابها وقامت وانقطع وانقطع العذر. والله عز وجل لا احد احب اليه العذر من - 00:06:27ضَ

الله كما في الحديث. ولذلك ارسل الله الرسل الله عز وجل لم يكتفي بميثاق الفطرة. الذي اخذه على عباده وهم في ظهور اه ابيهم ادم عليه السلام ولم يكتفي انه خلق عبادة وحلفاء. اني خلقت عبادي حنفاء فجاءتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم. الحديث لم يكتفي الله عز وجل بهذا. لماذا؟ وانما ارسل الرسل - 00:06:47ضَ

وجعل العذر بارسال الرسل. فمن لم تبلغه الرسالة ومن لم يبلغه علم الرسول فما قامت عليه الحجة. هذا من رحمة الله عز وجل بعباده. قال من راغب عن انباء النبوة وما جاء به الكتاب تقطعت - 00:07:08ضَ

من يديه اسباب الهدى ولم يجد له عصمة ينجو بها من الرجا. رغب عن الشيء اي كرهه او تركه. رغب عن اي كره او تركه. من عن انباء النبوة وهذا طريقة اهل البدعة انهم يرغبون عن انباء النبوة عن العلم الذي جاء به النبي عليه الصلاة والسلام ويرغبون عنه ويتركونه ويذهبون الى علم مبتدع - 00:07:25ضَ

من علم الكلام او الفلسفة او غير ذلك. ومن رغب عن انباء النبوة وما جاء به الكتاب تقطعت من يديه اسباب الهدى. فان من اراد ان يهتدي لابد ان يأخذ باسباب الهدى واعظم اسباب الهدى بل هو السبب الاوحد هو اتباع ما جاء عن الله عز وجل وعن نبيه صلى الله عليه وسلم ولم يجد له - 00:07:47ضَ

ينجو بها من الرداء من الهلاك ولذلك كان اهل العلم يغلقون باب في كتب الحديث باب الاعتصام بالكتاب والسنة كما فعل البخاري في صحيحه وغيره. اما الاعتصام بالكتاب والسنة سبب للنجاة - 00:08:07ضَ

وتركهما سبب لماذا للهلاك والردى. قال وانكم ذكرتم انه بلغكم ان يقولوا ان الله قد علم ما العباد عاملون. والى ما هم صائرون انكرتم ذلك علي وقلتم انه ليس يكون ذلك من الله في علم حتى يكون ذلك من الخلق عملا. هم ينكرون ان عمر رضي الله عنه اثباته لعلم الله السابق - 00:08:21ضَ

ويقولون انكرتم ذلك علي وقلتم انه ليس يكون ذلك من الله علما. الله عز وجل لا يعلم شيء الا بعد ان يقع من العباد الا بعد ان يفعله العباد هنا ومن قدريا النفاة الذين نفعوا العلم القديم والذين لم يختلف السلف في تكفيرهم. لماذا؟ لانهم مكذبون للكتاب - 00:08:47ضَ

او علم الله عز وجل القديم وكذبه بالكتاب. ويقولون لا يكون ذلك ليس يكون ذلك من الله في علم الله لا يعلم هذا. حتى يكون ذلك من الخلق عملا حتى يعمل العباد هذا. ويستدرون ببعض الادلة - 00:09:05ضَ

طبعا هذه لا تصلح دليلا لهم بل هي دليل عليه منها قوله تعالى وما اصابكم يوم التقى الجمعان فباذن الله وليعلم الذين امنوا وليعلم المؤمنين وهكذا قالوا ليعلم معنى هذا انه قبل ان يبتلى المؤمنون في احد وقبل ان يقتلوا ما كان الله عز وجل يعلم - 00:09:20ضَ

فكيف يرد على هذا الاستدلال بهذه الاية؟ ماذا يقال يعني هل الله عز وجل ما كان يعلم المؤمنين وما كان يعلم المجاهدين قبل ان يبتلى الناس في احد طبعا كان يعلمهم كتب هذا في كتابه السابق في اللوح المحفوظ ولكن ما معنى الاية اذا؟ وما اصابكم يوم التقى الجمعان فباذن الله وليعلم الذين - 00:09:37ضَ

ما معنى العلم هنا؟ العلم هنا علم ماذا؟ علم الوقوع. علم وقوع. علم وقوع وكما يسميه ابن القيم علم رؤية ومشاهد علم وقوع. سميه علم وقوع. علم رؤية اهلا فالله عز وجل يعلم غيبا ما كان وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف يكون ولكنه اراد ان يعلم هذا واقعا. ولذلك لا يحاسب العباد - 00:09:59ضَ

على شيء لم يفعلوه قطعا للعذر وقطعا للحجة لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل. فكما ارسل الرسل قطعا للحجة من العباد عليه. كذلك لم يعاقبهم باعمال لم يعملوها. ولذلك هذا من شبه القدرية من شبه القدرية. يقولون لنا - 00:10:21ضَ

انتم تقولون ان علم الله عز وجل سابق. قبل ان يفعل العباد. قبل ان يفعل الطائعون طاعتهم. وقبل ان يفعل الكافرون كفرهم فلماذا لن يعاقب الله عز وجل الناس قبل ان يفعلوا؟ والحاجة الى خلقهم - 00:10:41ضَ

ومن حاجة ان ترك هذا يفعل وهذا يفعل. طبعا هذا الكلام باطل. الحاجة الى خلقهم هي اظهار حكمة الله عز وجل. وما خلقنا السماء والارض وما بينهما باطلا. اي عارية عن الحكمة باطل يعني بدون حكمة. ذلك ظن الذين كفروا. فويل للذين كفروا من النار ان نجعل الذين امنوا وعملوا الصالحات فلابد ان يعملوا - 00:10:56ضَ

حتى يثابوا كالمفسدين في الارض ان نجعل المتقين كالفجار. فذكر ان خلق الناس الى فريقين مؤمنين وكافرين حكمة عظيمة من اجلها خلق السماوات والارض. من اجلها خلق السماوات والارض. فالله عز وجل من حكمته انه لا يعاقب احدا ولا يثيب احدا - 00:11:16ضَ

الا على عمل الا على عمل عمله ليس على علمه السابق سبحانه وتعالى. لانه لو عامل العباد كما ذكرت لو عامل العباد على علمه السابق لادعى الكفار انهم قد ظلموا - 00:11:36ضَ

لماذا اكلت هؤلاء وادخلتهم الجنة؟ ولماذا اعاقبت هؤلاء وادخلتهم النار؟ وهم لم يفعلوا شيئا يستحقون به الجنة. ونحن لم نفعل شيئا نستحق به النار. فاراد ان يقطع عذرهم حتى يوم القيامة يشيلهم على انفسهم ويشهد جوارحهم عليهم كما تعلمون في الاحاديث. فتنطق جوارحهم بما كانوا يعملون. هذا كله - 00:11:46ضَ

انه ليس هناك احد احب اليه العذر من الله عز وجل. كذلك يقال لهم ان الله عز وجل له اسماء وصفات وله كمالات. هذه الكمالات قال ابن القيم في شفاء العديد في الرد على هذه الشبهة لماذا لم يعامل الله عز وجل العباد بعلمه القديم؟ وانما عاملهم بما يعملون - 00:12:07ضَ

ولم يعاملهم بعلمه القدير ان الله عز وجل له كمالات فهو لم يزل سبحانه وتعالى متصفا بهذه الكمالات ازلا وابدا. ولكنه اراد ان تظهر ادي الكاميرات للعباد في الواقع لا ترى هذه الكمالات بانه يعز من يشاء ويذل من يشاء - 00:12:25ضَ

ويرحم من يشاء ويعاقب من يشاء. ويعطي من يشاء ويمنع من يشاء. لا تظهر هذه الكمالات الا بفعل من العباد ان يفعل الطائعون ما يستحقون به الاثابة وان يفعل الكافرون ما يستحقون به الابعاد والطرد والعقاب. فاذا حكمة الله عز وجل اقتضت انه علم بعلم - 00:12:42ضَ

في القديم ما هم عاملون ولم يعاقبهم بعلم قديم بل طلب منهم ان يعملوا وعاقبهم بهذا العمل الذي وافق علمه القديم. ايضا من شبهات القدرية حتى يكتمل الكلام على شبهاتهم التي جعلتهم ينفون القدر. هم يقولون ان الله عز وجل انتم تقولون يا اهل السنة ان الله عز وجل خلق لكل عبد ارادة - 00:12:59ضَ

خلق للمؤمن ارادة وخلق للكافر ارادة فاعان المؤمن اعان المؤمن على عمل الخير ولم يعن الكافر. هذا صحيح ام ليس بصحيح الجواب اعان الله عز وجل المؤمن على عمل الخير ولم يعن الكافر. هل هذا صحيح ام ليس بصحيح؟ قطعا صحيح وما تشاؤون الا ان يشاء الله - 00:13:21ضَ

تلجأون الى ان يشاء الله نتشاء ان تفعل خيرا الا ان تكون مشيئة الله سابقة لمشيئتك. يمنون عليك ان اسلموا قل لا تمنوا علي اسلامكم بل الله يمن عليكم سؤال - 00:13:42ضَ

هداكم اذا هذه الاعانة الهداية قبل العمل هذه اعانة على العمل. فلماذا هذا الكافر ها ولم يهدي هذا المؤمن استغفر الله ولم يهدي الكافر. الكافر لم يوفقه لم يعنه ولو ارادوا الخروج لاعدوا له عدة - 00:13:53ضَ

ولكن كره الله انبعاثهم ف فثبتهم ما معنى ثبتهم؟ لم يعينهم. لم يوفقهم. لم يساعدهم على الخروج. فلماذا اعان المؤمن ولم يعلن الكافر؟ هم يقولون في العقل اذا اراد الله عز وجل اذا اراد الانسان ولله المثل الاعلى هكذا يقولون. اذا اراد الانسان ان يطلب من احد فعلا الملك اراد ان يطلب من جنوده - 00:14:11ضَ

ويعينهم على هذا لا يعينهم يعينهم يوفر لهم الاسباب يوفر لهم السلاح والمال يعينهم على هذا حتى يحقق ما يريده الملك. صح هكذا هم يقيسون الخالق على المخلوق. يقولون كما ان الانسان اذا طلب من شخص شيئا - 00:14:34ضَ

واراد حصول هذا الشيء يعينه عليه لو كان هذا الشيء مهما عندك تعينه على فعل هذا الشيء. كما المثال الذي طلبته ان الملك يعين جنوده على القتال بامدادهم للسلاح وغير ذلك - 00:14:49ضَ

فيقولون الله عز وجل اراد من الكافر الامام ولم يعنه والدليل انه لم يعنه انه مات كافرا واراد ان المؤمن الايمان فاعانه فلماذا اعان هذا ولم يعلن هذا؟ الجواب عن هذا ان هذا قياس باطل. لان هذا قياس الخالق على المخلوق - 00:15:00ضَ

العبد عندما يطلب من شخص شيئا انما يعينه لماذا يعينه لان هناك مصلحة لك في هذا الشيء هذا الملك عندما يعين جنوده هناك مصلحة له. سيحفظون ملكه. صحيح؟ الاب عندما يطلب من ولده ان يفعل له شيئا اذهب اشتري لي الشيء الفلاني. يعينه وممكن يعطيه السيارة يذهب - 00:15:15ضَ

يعين على هذا الشيء هذا مكان بعيد. يعين على ان هناك مصلحة للاب في هذا الامر. اما الله عز وجل ليس له مصلحة في ايمان المؤمن ولا في كفر الكافر - 00:15:34ضَ

فلا يلزم لا يلزم ان من اراد من شخص شيئا ان يعينه عليه. هذا ليس لازم. انما العدل العدل هو ان يعطي هذا ما يفعل به ما اراد منه وان يعطي هذا ما يفعل به ما اراد منه. وهذا ما فعله الله عز وجل. اعطى المؤمن ارادة واعطى الكافر ارادة. هذا هو العدل - 00:15:44ضَ

انه سوى بين الارادتين. اعطى هذا ارادة واعطى هذا ارادة. ولكنه وفق المؤمن فضلا منه لا يسأل عن فضله سبحانه وتعالى لا يسأل عما يفعل. وهم يسألون ولم يوفق الكافر - 00:16:04ضَ

هذا فضل منه سبحانه وتعالى. هذا فضل منه سبحانه وتعالى. الرجل الذي سوى بين اولاده في العطية ولله المثل الاعلى. هذا مثال اخر يمكن ان يضرب سوى بين اولاده في العطية هذا هو الواجب عليه. الواجب ان يسوي بين اولاده في ماذا؟ في العطية. لكن هل يجب ان يساوي بينهم في الحب مثلا - 00:16:14ضَ

لازم النبي عليه الصلاة والسلام كان يساوي بين نسائه في العدل. ويقول اللهم قسمي فيما اللهم هذا قسمي فيما املك فلا تلني فيما لا املك. ومن احبك. فالانسان لا يلام. فاذا كان الانسان - 00:16:32ضَ

لا يطالب الا بالعدل الظاهر وهو التسوية الظاهرة. اما ما وراء ذلك فهذا فضل ان يحب ولدا اكثر من ولد او ان يحب زوجة اكثر من زوجة لا يلام عليها - 00:16:43ضَ

ولله المثل الاعلى. فالله عز وجل اعطى عباده ارادات اعطى المؤمن ارادة والكافر ارادة. ثم وفق المؤمن. توفيقه للمؤمن ليس ظلما للكافر انما هو زيادة فضل منه سبحانه وتعالى. طب ممكن شخص يقول طب لماذا هذا زيادة الفضل؟ لماذا؟ هذا السؤال لا يرد. لان الله عز وجل لا يسأل عما يفعل. من اعطى ما ليس - 00:16:53ضَ

فجبل عليه والله لا يجب عليه شيء انما هو الذي اوجب على نفسه. من اعطى ما ليس واجبا ان لا يسأل لماذا اعطيت ها؟ لا يسأل لماذا؟ اعطيت من خص صديقا له بهبة - 00:17:14ضَ

لا يسأل لماذا خصصته بيده؟ والله عز وجل هو المالك الذي يتصرف في ملكه كيف يشاء. ولكن يمكن ان يجاب عن هذا السؤال بان يقال في هذه الاية التي ذكرناها منذ قليل. ولو ارادوا الخروج لاعدوا له عدة. ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم. فالله عز وجل لم يوفقهم كما وفق المؤمنين - 00:17:25ضَ

طبعا له ماذا؟ لم يريد الخروج. علم انه لا يريد الخروج. علم انهم لن يريدوا الخروج. وكذلك قوله تعالى ولو علم الله فيهم خيرا لا اسمعه ما معنى اسماع الله؟ وفقهم للايمان كما وفق المؤمنين - 00:17:46ضَ

ولو اسمعهم لتولوا وهم معرضون فلم يسمعهم ولم يوفقهم لانه علم بعلم قديم انهم لا يستحقون هذا التوفيق. فهو سبحانه وتعالى اعطى التوفيق لمن يستحقه وهذا هو الفرق بين الخالق والمخلوق. فان المخلوق قد يخص بعض المخلوقين بعطاء يظن انهم يستحقونه. ثم يظهر انهم - 00:17:59ضَ

لا يستحقون هذا العطاء. انهم لا يشكرون الاحسان وانهم يقابلون الاحسان بالاساءة. صحيح؟ اليس هذا ممكنا؟ في واقع الناس قد تحسن الى شخص احسانا ده اذا ليس واجبا عليك وانت تظن انه اهل يستحقوا هذا الاحسان - 00:18:20ضَ

الواقع انه لا يستحق هذا الاحسان وقابل الاحسان بالنكران وعدم الشكران صحيح؟ ولكن الله عز وجل لانه يعلم الغيب سبحانه وتعالى يعلم من يستحق الاحسان. ويعلم من يستحق الهداية. ولذلك قال تعالى - 00:18:35ضَ

ولقد اتينا ابراهيم رشده من قبل رشده يعني من هديناه هذا التوفيق واليدين وكنا به عالمين ان الله عز وجل يعلم من يستحق الهداية ممن لا يستحقها. فلذلك خص المؤمن بالهداية وحرم الكافر من الهداية. هذه هذه بعض الشبهات التي - 00:18:51ضَ

اللي به هؤلاء القدرية على ماذا؟ على نفيه. القدر ونفي علم الله القديم. يقولون لابد ان نقول ان العبادة هم الذين خلقوا افعالهم حتى لا ننسب الظلم الى الله هذا ما يسمونه بالعدل من اصول المعتزلة القادرية ماذا؟ التوحيد والعدل. العدل عندهم هو ماذا؟ هو نفي القدر. وهم نفون ان يسموا بالقدرية لا يحبون - 00:19:09ضَ

ما يسمى بالقاضية المعتزلة. قالوا نحن نقول بالعدل لا نقول بالقدر. معنى العدل يعني ان الله عز وجل يمكن ان يسوي بين المؤمن والكافر. لماذا يعاقب الكافر وهو لم يوفقه. ولماذا يثيب المؤمن وهو وفقه؟ ونحن رددنا على هذه الشبهة وقلنا ان اه توحيدهم اه تعطيل وعدلهم - 00:19:30ضَ

آآ شرك في القدر. توحيد تعطيل يعني نفي الصفات هم معطلة في الصفات القدرية. معطلة في الصفات يلفون الصفات. هذا ما يسمونه توحيدا آآ عدلهم هو نسبة الظلم الى الله عز وجل وعدم القدرة تعطيل الله عز وجل من قدرته على خلقه على خلق افعال العباد - 00:19:50ضَ

قال فكيف ذاك كما قلتم كيف ذاك كما قلتم؟ سيبدأ هنا يسرد عمر ابن عبد العزيز رضي الله وانا من فقه السلف انه سيستدل عليهم بماذا؟ بكثير من الاحاديث حديث بكثير من الايات. الايات التي تبين ان علم الله عز وجل سابق. التي تبين ان علم الله عز وجل ماذا؟ سابق. فقال فكيف ذاك - 00:20:09ضَ

كما قلتم في نفي علم الله القديم يعني كيف ذاك بما قلته في نفي علم الله القديم الله تعالى يقول انا كاشف العذاب قليلا انكم عائدون. يعني عائدين بكفر. ما وجه الدلالة في هذه الاية - 00:20:36ضَ

لما يريد ان يستدل به عمر رضي الله عنه ما وجه الدلالة؟ ان كاشف العذاب قليلا انكم عائدون. هم والله يعلم. اذا الله يعلم قبل ان يفعلوا انكم عائدون. هذا المستقبل ام ماضي؟ هذا مستقبل. اذا هو يعلم ماذا سيفعلون؟ قبل ان يفعلوا. فهذا فيه اثبات علم الله القديم. نعم - 00:20:55ضَ

وقال تعالى ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وانهم لكاذبون. وادي اوضح من الاولى. لماذا اوضح من الاولى نعم انهم كاذبون. جيد. وماذا ايضا نعم نعم يعني ان القول في الاية الوية انكم عائدون هذا حصل انهم عادوا الى الكفر. في الاية الاولى ان كاشف العذاب قليل انكم ماذا؟ عائدون. ولكن في الاية الثانية هذا لم يحصل - 00:21:16ضَ

هذا دليل ان الله يعلم ما لم يكن لو كان كيف يكون يعني هؤلاء هذا خطاب خطاب الكفار لله عز وجل في عرصات القيامة. ولو ترى اذ وقفوا على ربهم قال اليس هذا بالحق؟ قالوا بلى وربنا. قالوا بلى قالوا - 00:21:49ضَ

وربنا قالوا يا ليتنا قالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بايات ربنا. بل بدأ لهم ما كانوا يخفون من قبل. ولو ردوا لعادوا طبعا هو انهم لكاذبون. هل هم سيردون الى الدنيا؟ لا. اذا هذا لن يكون. ومع ذلك علم الله ما لم يكن. لو كان كيف سيكون؟ فهذا من - 00:22:03ضَ

نادي اولى ان علم الله عز وجل شامل. ليس فقط لما سيكون؟ ولكن لما لم يكن لو كان لو كان مكتوبا كيف سيكون؟ فلذلك هذه ابلغ هذه في ابلغ في اثبات علم الله من الاولى. لانه لا لا يرجعون الى الدنيا. هؤلاء لن يرجعوا الى الدنيا. وهذه الاية كما لعلنا ذكرنا هذا قبل ذلك فيها دليل على ماذا؟ على - 00:22:23ضَ

رد على الذين يقولون لماذا يعذب الله عز وجل الكفار في النار ابدا خالدين فيها ابدا اليس من العدل ان يعذبهم قدر سنوات كفرين عاشوا ستين عاما كفارا يعذبهم ستين عاما كفارا ثم يفنيهم - 00:22:43ضَ

فلماذا يعذبهم خالدين في جهنم؟ نعم له ان ينعم المؤمنين خالدين في الجنة هذا محض فضل منه سبحانه وتعالى. ولكن العدل كما يدعي هؤلاء يعني ان يعذبهم قدر ما كفروا به. فما الجواب عن هذا - 00:23:00ضَ

من القرآن الجواب وهذه الاية. كيف يستدل بهذه الاية على الجواب عن هذا ان الله عز وجل لم يظلم الكفار عندما عذبهم خالدين في جهنم عندما عذبهم خالدين في جهنم لم يظلمهم. مع انهم ما كفروا الا سنوات قليلة - 00:23:15ضَ

ها قولوا لبثنا يوما او بعض يوم. ومع ذلك قلدهم في النار بهذا العذاب بهذا الكفر يوما او بعض يوم. الجواب في الاية ان الله عز وجل قال ان هؤلاء الكفار عندما رأوا يوم القيامة - 00:23:30ضَ

وعاينوا اهوال القيامة بابصارهم. ولو ترى اذ وقفوا على ربهم قال اليس هذا بالحق؟ قالوا بلى وربنا. بعد ذلك قالوا ولو ترى اذ وقفوا على النار قال اليس هذا بالحق؟ قالوا بلى وربنا قالوا بعدها ماذا؟ يا ليتنا نرد ولا نكذب - 00:23:44ضَ

يا ليتنا نرد وان نرد الى الدنيا ولا نكذب بايات ربنا ونكون من المؤمنين بل بدأ لهم ما كانوا يخفون من قبل ولو ردوا لعادوا لمن هو عنه وهذا خبر من الله عز وجل وخبر الله عز وجل لا يتخلف. يعني هؤلاء بعدما عاينوا اهوال القيامة وكلمهم الله عز وجل ورأوا النار باعينهم لو عادوا الى الدنيا - 00:24:01ضَ

وعاشوا فيها ابد الابدين لعادوا كفارا ايضا. لماذا؟ لان فطرتهم منتكسة لا تقبل الايمان. فلذلك جعل الله عز وجل هذه الحياة الدنيا مثالا لما يعيشه الكافر اذا عاش خالدا. فلو عاش خالدا سيعيش كافرا - 00:24:21ضَ

ولذلك عذب في النار خالدا فيها لماذا؟ لان الله لو امهله في هذه الدنيا ليعيش خالدا لكفر ما امن لماذا؟ لانه لان فطرته منتكسة وهذا مشاهد في الواقع. الا ترى ان المريض بمرض خطير؟ لو ذهب الى الطبيب فقال له مثلا عليك ان تترك التدخين. وعليك ان تكف عن - 00:24:38ضَ

القولون لا ستموت. يكف عنها وقتا ثم يعود اليها مرة اخرى ويعلمون في هذا هلاكه ويوقن بهذا؟ نعم وهكذا هؤلاء الكفار انتكست فطرهم فلذلك لو رجعوا الى الدنيا وعاشوا خالدين فيها لكانوا لكانوا كذلك. قال - 00:24:55ضَ

كل عام وانتم بجهدكم في قول الله تعالى فمن شاء فليكرم ومن شاء فليكفر المشيئة في اي ذلك احببتم فعلتم من ضلالتنا وهدى. لانهم يقولون نحن نستدل بهذه الاية طيب فمن شاء فليؤمن - 00:25:11ضَ

لا يكره في الدين. قد تبين الرشد من الغير. فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر اذا العبد هو الذي يشاء ولمشيئة الله عز وجل لا دخل لها في مشيئة العبد. فهم اخذوا باية وتركوا ايات. اخذوا بهذه الاية وتركوا قوله تعالى مثلا وما تشاؤون لمن شاء منكم ان - 00:25:29ضَ

وما تشاؤون الا من يشاء الله رب العالمين. فلابد ان تكون مشيئة الله سابقة على مشيئة العبد. فاذا شاء الله لك الايمان خلقه لك بعد ذلك اخترته فتكون من المؤمنين. نعم - 00:25:46ضَ

الله تعالى يقول وما تشاؤون الا ان يشاء الله رب العالمين فبمشيئة الله انهم شاؤوا ولو لم يشأ لم ينالوا بمشيئته من طاعته شيئا قولا ولا عملا ان الله تعالى لم يملك العباد ما بيده ولم يفوض اليهم ما يمنعه من رسله. ما معنى ولم يفوض اليهم ما يمنعهم؟ ما يمنعه من - 00:25:59ضَ

بتقول ايه؟ الله عز وجل لو قلتم ان العباد خلقوا افعالهم وان العباد يملكون ان يهدوا انفسهم. وان يضلوا انفسهم لجعلتم خالقا مع الله عز وجل. ولذلك النبي عليه الصلاة والسلام سمى - 00:26:25ضَ

مجوس هذه الامة انهم يقولون ان عبادهم الذين خلقوا افعالهم. وقد جعلوا خالقا مع الله كما ان المجوس جعلوا للكون الهين اله النور واله الظلمة. فلذلك سموا مجوس هذه مجوس هذه الامة. الله عز وجل لم يفوض اليهم للعباد ما ما يمنعه من رسله. ايهما افضل - 00:26:37ضَ

العبادة ام الرسل لا شك ان الرسل افضل. ومع ذلك الرسل لا يملكون لانفسهم شيئا لا يملكون لانفسهم شيئا. قال تعالى ليس لك من الامر شيء قال النبي عليه الصلاة والسلام ليس لك من الامر شيء. وقال النبي عليه الصلاة والسلام عن نفسه يا فاطمة بنت محمد اعملي فاني لا اغني عنك من الله شيئا. فالرسل - 00:26:57ضَ

لا يملكون من امر انفسهم شيء. ولا يملكون من امر غيرهم شيء. فكيف تجعلون غير الرسل قادرين على خلق افعالهم. قادرين على خلق افعالهم. ماذا ابعد ما يكون؟ هذا ابعد ما يكون. فاذا منع الله عز وجل الرسل من ان يكون لهم - 00:27:18ضَ

من الامر شيء فمن باب اولى من دونهم حرصت الرسل على هدى الناس جميعا اهتدى منهم الا من هداه الله كما حرص النبي عليه الصلاة والسلام على هداية عم ابي طالب - 00:27:34ضَ

ولكن ما احتل منهم الا من هداه الله. فالنبي عليه الصلاة والسلام اراد بن ابي طالب الهداية ولم يستطع ان يهديه. لان الله عز وجل هو الذي بيده التوفيق التوفيق والالهام. اما الرسل بيده بداية ماذا - 00:27:56ضَ

الدلالة والارشاد فقط يدلون الناس على الخير. بعد ذلك يؤمن الناس او يكفروا هذا بيد الله عز وجل. نعم وقد حرص ابليس على ضلالتهم جميعا كما ظن منهم الا من كان في علم الله ضالا. نعم حرص ابليس على ضلالتهم جميعا - 00:28:13ضَ

طيب لازينن لهم في الارض ولاغوينهم اجمعين ثم استثنى قال ان عبادك منهم المخلصين. فما ضل من هؤلاء العباد الا من كتب فيه عند الله عز وجل انه ضال. نعم - 00:28:31ضَ

وزعمتم بجهلكم ان علم الله تعالى ليس بالذي العبادة كل سنة وانتم بجهد يتمنى علم الله تعالى ليس بالذي يضطر العباد الى ما عملوا من معصيته ولا بالذي صدرهم عما تركوه من طاعته. نعم. انتم تقولون ان علم الله عز وجل السابق - 00:28:44ضَ

لم يضطر العباد الى عمله بالمعصية. هل معنى ذلك ان اهل السنة يقولون اضطر يعني اجبر؟ هذا معناه اضطر. هل معنى ذلك ان اهل السنة يقولون ان علم الله السابق - 00:29:09ضَ

بان الهدف يعصي. اضطر هذا للعصيان؟ لا. ليس المقصود هنا بالجبر انه سلبه الارادة. المقصود بالجبر هنا عدم الخروج عن العلم. المقصود بالاضطرار هنا ماذا ليس معناه الجبر علم الله عز وجل اضطرك الى الايمان لانه اختار لك انك ستكون مؤمنا. ليس معنى الترك اجبرك. اضطرك يعني لن تستطيع ان تخرج عن هذا العلم - 00:29:20ضَ

لن تستطيع ان تخرج عن هذا العلم. وهذا العلم كتب فيه انك من اهل الايمان لان الله عز وجل علم علم انك اهل لهذا انك قالوا لهذا بفضلي ورحمتي فجعلك الله عز وجل اهلا لهذا بفضله ورحمته وتوفيقه واعانته. نعم؟ ولو علم الله فيهم خيرا لاسمعهم. علم فيك خيرا - 00:29:41ضَ

اخيرا فكتبك من المؤمنين فلذلك لم لذلك اضطره معناه هنا ماذا؟ لا يخرجوا عن علم الله. ليس معناه الطاغية ان يجبره. فالذي الذي يضطر العباد الى ما عملوا من معصيته ولا بالذي صدهم عما تركوه من طاعته. يعني العاصي في علم الله عز وجل مكتوب انه عاصي - 00:30:02ضَ

فعلم الله عز وجل صد العاصي عن طاعة الله. هل معنى صد وان اجبره؟ لأ يعني العاصي لم يخرج عن علم الله عز وجل عندما عصى. لان الله كتبه عند - 00:30:22ضَ

انتهوا من العصاة لانه علم سبحانه وتعالى انه سيختار العصيان ولكنه بزعمكم ولكنه بزعمكم كما علم الله انهم سيعملون بمعصيته كذلك علم انهم سيستطيعون ترك فجعلت نعلم الله لغوا. اه هم يقولون علم الله الذي نثبته ان الله عز وجل - 00:30:32ضَ

خلق فلانا الكافر. الله عز وجل يعلم انه قد يؤمن وقد يكفر. خلق فلان من البشر يعلم انه قد يؤمن وقد يكفر. هذا معنى قوله بزعمكم كما علم الله انهم سيعملون بمعصيته علم انهم سيستطيعون تركه - 00:30:55ضَ

يعني الله عز وجل لا يعلم كما انك تطلب من ولدك ان ان اه يجتهد ليذاكر لينجو. انت لا تعرف هل سيذاكر لينجح ام لن يذاكر؟ سيتكاسل. انت لا تعرف. فجعلوا علم الله عز وجل المثبت - 00:31:10ضَ

في الكتاب يعني هم كيف يردون على ايات العلم العلم لا حصر لها في كتاب الله عز وجل. يقولون هذه الايات معناها العلم بكلا الضدين. بدون ترجيح واحد منهما الله عز وجل يعلم ان هذا قد يكفل وقد يؤمن. هذا هو العلم. فهذا في الحقيقة له - 00:31:24ضَ

هذا ليس علما هذا لغو لان العلم بالممكنات مع عدم تعيين واحد منها ليس علما يعني اذا قلت لك سافر فتجيبني ممكن ان يكون قد سافر ويمكن ان يكون لم يسافر. هل نقول انك عالم - 00:31:42ضَ

دي حقيقة لا تعلم لانك الان علمت بالممكنات بدوني الترجيح واحد منها. ففي النهاية كلامك هذا لغو ليس فيه فائدة. تقول انا عندي خبر نعم ما هو الخبر الذي عندك؟ نعم ممكن ان يكون فلان سافر - 00:31:59ضَ

وممكن انه لم يسافر طب قل لي هل هناك احتمال ثالث؟ ليس هناك احتمال ثالث. اذا كلامك هذا لغو. هذا معنى قوله. هذا معنى قول عمر رضي الله عنه انه قال ولكنه بزعمكم كما علم الله - 00:32:12ضَ

وانهم سيعلمون سيعملون بمعصيته. كذلك علم انهم سيستطيعون تركها. بدون تحديد واحد منها. فجعلتم علم الله لغوا. لغوا يعني ايه؟ لا فائدة منه وليس موجودا كأنه عدم. فهذا في الحقيقة هو تكذيبه بعلم الله. ولكنهم لماذا قالوا هذا؟ قالوا هذا حتى يفروا من التكذيب بالعلم. تكذيبا ظاهرا. يقول لا نحن نقول ان الله يعلم - 00:32:24ضَ

يعلم الممكنات بدون ترجيح بينها لا يعلمه الا بعد الوقوع. لا يعلم الا بعد الوقوع. قال يقولون لو شاء العبد لعمل بطاعة الله. وان كان في علم الله انه غير عامل بها - 00:32:45ضَ

لو شاء ترك معصيته وان كان في علم الله انه غير تارك لها. هذا تأكيد للكلام السابق انه لو شاء العبد العامل بطاعة الله وان كان في علم الله غير عامل بها - 00:33:03ضَ

في علم الله السابق انه ليس عامل بالطاعة ممكن العبد يخالف العلم. ويعمل بالطاعة. وفي علم الله السابق انه عامل بالمعصية ممكن يخالف العلم ويعمل بالطاعة. اذا جعلتم علم الله - 00:33:14ضَ

نعم فانتم اذا اذا شئتم اصبتموه وكان علما. اذا شئتم اصبتموه وكان علما. يعني لو كان في علم الله انه سيكون مطيعا فاطاع فقد اصاب علم الله واضح وان كان الله يعلم انه طائع فعصى فقد - 00:33:24ضَ

خالف علم الله واذ كان وان شئت ما رددتموه فكان جهلا. يعني لو خالف علم الله لو خالف علم الله سيكون جهلا ام سيكون علما يكون جهلا. سيكون نسبة الجهل الى الله عز وجل. قدر الله على فلان انه - 00:33:44ضَ

رائع وعصا فالان هو وافق العلم من خالف العلم. خالف العلم وهذا هو رد العلم. وان شئتم ورددتموه رددتموه وان رددتم ماذا العلم رددتموه اي رددتم العلم وكان جهلا كان نسبة هذا الى الله عز وجل جهل. كان نسبة وجه الله عز وجل جهل. نعم - 00:34:00ضَ

ان شئتم احدثتم من انفسكم علما ليس في علم الله وقطعتم به علم الله عنكم. وان شئتم احدثتم في انفسكم علما ليس في علم الله ان جئتم قلتم الله عز وجل لا يعلم هل سيكون لا يعلم اصلا؟ هل سيكون طائع ام عاصي؟ الا بعد ان يفعل. فالان نفيتم بعلم الله بالكلية ثم قلتم ان الفعل الذي فعلته - 00:34:21ضَ

هو الذي آآ احدث عند الله عز وجل علما. احدث عند الله عز وجل علما فعلم الله حادث ليس بقديم. مذهب اهل السنة ان علم الله ماذا؟ قديم لا اول له - 00:34:41ضَ

كما ان ذات ازلية قديمة لا اول لها. فصفاته سبحانه وتعالى قديمة قدم ذاته صفاته سبحانه وتعالى هذا معتقد اهل السنة في كل صفات الله عز وجل ان صفاته قديمة قدم ذاتي يعني لا اول لها. لا اول لها. نعم. وقطعت به علم الله عنكم. قلتم انكم - 00:34:53ضَ

آآ فعلتم فعلا لم يعلمه الله عز وجل الا بعد وقوعه فهذا قطع لعلم الله عنكم اي قطع لعلم الله بحالكم. وهذا وهذا ما كان ابن عباس يعده للتوحيد نقضا - 00:35:15ضَ

كان يقول ان الله لم يجعل فضله ورحمته هملا منه ولا اختيار ولم يبعث رسله بابطال ما كان في سابق علمه قال في الحاشية يشير الى ما روي عن ابن عباس القدر نظام التوحيد. فمن وحد الله سبحانه وكذب بالقدر كان تكذيبه للقدر نقدا للتوحيد - 00:35:29ضَ

وحد الله وامن بالقدر كانت العروة الوثقى. يعني القدر من نظام التوحيد النظام آآ السلك الذي تنتظم فيه الحبات. فاذا انقطع هذا السلك انقطع العقد وانفردت الحبات. كان التوحيد هو هذا السلك التوحيد هو الحبات - 00:35:52ضَ

القدر هو السلك الذي ماذا؟ ينضم هذه الحبات. فاذا انقطع هذا السلك لم يحدث ايمانه بالقدر ان فرط التوحيد. ان فرط التوحيد. لان هذا يؤدي الى ماذا يؤدي اما الى القول - 00:36:10ضَ

الجبر اه لان مصطلح القادرية هذا لأ مصطلح عام يدخل فيه ماذا يدخل فيه الجبرية؟ الذين يقولون بالجبر والقدرية الذين ينفون القدر وكلا الفرقتين طرفي نقيض وكيل الفرقة الفرقتين نضال. فالجبرية ايضا يسمون على اصطلاح المتقدمين. اصطلاح السلف يسمونهم قدرية. يسمونهم قدرية فالسلف كانوا يقسموا - 00:36:22ضَ

القدرية آآ كما ذكر هذا شيخ الاسلام في التدميرية الى الى ثلاثة اقسام. القدرية المشركية والابليسية والمجوسية. القضية المشركية هم الذين ذكرهم الله عز وجل في القرآن وقال الذين اشركوا لو شاء الله ما اشركنا ولا - 00:36:45ضَ

اباؤنا فهؤلاء ماذا نسميهم نحن الان مدام سليم جبرية ام قدرية؟ لفت القدر لو شاء الذين اشركوا لو شاء الله وقال الذين اشركوا لو شاء الله ما اشركنا ولا اباؤنا. اقول لها جبرية يقول ان الله جبرنا على الشرك - 00:37:00ضَ

ان الله جبرنا على الشر فوضى يسمون بالقدرية المشركية بالنسبة للمشركين لان هذا قول المشركين. هذا قول قديم. كما هو كحال كثير من الناس الان تقول له لماذا لا تصلي؟ لماذا لا تترك الحرام؟ يقول لو شاء الله ان يصلي لصليت - 00:37:17ضَ

ادعو الله ان يهديني يعني هو يظن ان الهداية دي تأتي جبرا عليه من الله عز وجل. هذا في الحقيقة مذهبه مذهب الجبر. والقضية الابليسية الذين يعارضون الامر بالنهي كقول ابليس قال ربي فبما اغويتني لازينن لهم في الارض ولا اغويتهم اجمعين - 00:37:33ضَ

ها؟ فقال فبما اغويتني؟ هو ماذا الان؟ قال قدري ام جبري قال فبما اغويتني؟ ابليس لم يقل قال ربي بغوايتي يعني هو يقول قال ربي فبسبب اغوائك لي بدل ما يقول سأتوب او سأستغفر لأ لو زين لنا لهم في الارض ولوينهم اجمعين كانه قال انت الذي جبرتني على هذا. انت الذي جبرتني هؤلاء الذين يحتجون بالمعاصي - 00:37:51ضَ

بالقدر على المعاصي يحتجون بالقدر على المعاصي. يقول يا رب انت الذي اغويتني. والاصل ان الغواية تكون من العبد قال تعالى ما اصابك من حسنة فمن الله وما اصابك من سيئة - 00:38:18ضَ

فمن نفسك. طيب ما صدقة من سيئة فمن نفسك يا ليس معنى من نفسك ان انت الذي خلقتها. هي من خلق الله عز وجل ولكن انت الذي كسبتها. انت الذي - 00:38:34ضَ

فعلتها. الله عز وجل خلق افعال العباد خيرها وشرها خلقها. وافعال العباد هم الذين اختاروها باراداتهم. فلا ينسب الشر اليهم في فعلا ولكن ينسب اليه خلقا وايجادا. وهذا معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث والشر ليس اليك. يعني ليس اليك فعلا - 00:38:46ضَ

لكنه اليك ماذا خلقا وايجادا سينزل الله عز وجل عن فعل الشر سبحانه وتعالى ولكن يقال الكفر الم يخلقه الله؟ نعم خلقه. ولكنه مكروه يترتب عليه محبوب كما ذكرنا قبل ذلك. ان الحكمة - 00:39:06ضَ

من خلق الشرور الا يترتب عليها ماذا؟ محبوبات اعظم لله عز وجل. كما ان المريض يشرب الدواء وهو يكرهه ولا يحبه لما يترتب عليه من في شفاء صحيح؟ فاذا القضايا الابليسية الذين يحتجون آآ بالقدر على المعاصي. والقدرية المجوسية وهو هم القضية الذين نعنيهم - 00:39:22ضَ

علم الله القديم ويقولون العباد هم الذين يخبطون افعالهم. اذا القضايا المشركية والقضايا الابليسية هم مجبرة. يقولون بالجبر. اما القدرية المجوسية هم الذين يقولون بان العبادة يخلقون افعالهم. وانهم آآ هم الذين يشاؤونها. وهؤلاء القادرية المجوسية - 00:39:42ضَ

سبب ضلالهم انهم بالغوا في تعظيم الامر والنهي. فقالوا انه لا يمكن ان يريد الله عز وجل من العباد الايمان ثم يخلق لهم الكفر طيب ان تكفروا فان الله غني عنكم ولا يرضى لعبادي الكفر. الله لا يرضى الكفر - 00:40:01ضَ

اه كونا او شرعا؟ شرعا. شرعا هذا سبب ضلال القدرية. انهم لم يفرقوا بين الارادة الشرعية والارادة الكونية فظنوا ان كل ما لم يرضه الله عز وجل لابد انه لا يرضاه ماذا؟ كونا وهذا خطأ. هناك رضا كوني ورضا شرعي. فلذلك هو لم يرضى الكفر - 00:40:19ضَ

وشرعا ولكنه اراده كونا لوجود حكم تترتب على وجوده اعظم بكثير من تخلفه. اعظم بكثير من عدم من عدم وجوده وقال قال هنا وهذا ما كان ابن عباس يعده للتوحيد نطا - 00:40:38ضَ

كان يقول ان الله لم يجعل فضله رحمته هملا بغير قسم منه ولا اختيار. وربك يخلق ما يشاء ويختار يخلق ما يشاء ما هذه؟ تعم ماذا؟ تعم كل شيء العبادة وطعم افعالهم - 00:40:59ضَ

تعم كل شيء فيدخل فيها حتى افعال العباد ويختار ان يختاروا لهذا الايمان ويختار لهذا الكفر. هذا معنى قوله ان الله لم يجعل فضله ورحمته هملا بغير قسم. هملا يعني بدون حكمة توزع هكذا بدون حكمة - 00:41:16ضَ

وبدون علم منه سبحانه وتعالى املا اي بدون حكمة عبث سدى ها لم يجعلها هملا انما قسمها بحكمة طيب فوفق من شاء بفضله واضل من شاء بعدله. فالله عز وجل لم يجعل فضله ورحمته هملا بغير قسم منه او قسم منه ولا اختيار ولم يبعث رسله - 00:41:32ضَ

بابطال ما كان في سابق علمي. يعني الله عز وجل ارسل الرسل والرسل هؤلاء يعلم الله ان ابا جهل وابا لهب لن يستجيب لهم. ويعلم ان عليا وابا بكر سيستجيبون له - 00:41:53ضَ

عندما ارسل الرسل هؤلاء الرسل حاولوا دعوة ابي طالب. النبي عليه الصلاة والسلام حاول دعوة ابي طالب سنوات ولم يسلم ابا طالب. لم يسلم ابو طالب لماذا؟ لان علم الله السابق انه لا يسلم - 00:42:06ضَ

وهكذا يقول في باقي اهل الكفر. هذا معنى قولي ولم يبعث رسله بابطال ما كان في سابق علمه. في سابق علمي ها ان ابا لهب لم يسلم. ولذلك قال قال هذا في الازل. قال تبت يدا ابي ابي لهب ان ابا لهب لم يسلم. قال ذلك في الازل تبت يد ابي لهب وتب. ها ولو اراد ابو لهب - 00:42:18ضَ

لو كان عنده شيء من الفطنة لادعى الايمانا نفاقا حتى حتى يكذب النبي صلى الله عليه وسلم ويقول ان محمدا يقول في القرآن انني لم اسلم فها انا اسلمت مثلا - 00:42:38ضَ

ان قدر الله عز وجل عليه الكفر فكان ما قضاه الله عليه. فكان ما قضاه الله عليه. نعم مفطرون في العلم بامر وتنقضونه في اخر والله تعالى يقول يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء - 00:42:48ضَ

يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم ولا يحيطون من علم شيء من علمه الا بمجاهدة قاله الله عز وجل في سياق اية الكرسي ومناسبة ذكر العلم في اية الكرسي ان الله عز وجل - 00:43:09ضَ

وقال من ذا الذي يشفع عنده الا بابني من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه؟ يعلم ما بين ايديهم وما خلفهم. وما بين ايديهم وما خلفهم قيل ما بين ايديهم اي ما سبق من افعالهم وما خلفهم اي ما يستقبلونه من الاخرة - 00:43:19ضَ

قيل ما بين ايديهم اي ما بين السماء والارض وما خلفهم اي ما فوق السماء مما لا يرونه قيمة بين ايديهم وما خلفهم اي ما بين ايديهم من الطاعات وما خلفهم من - 00:43:33ضَ

معاصي كل هذه المعاني ذكرت ذكرها المفسرون في الايات. لكن على كل حال مناسبة ذكر العلم ها هنا ان الذي يدعي الشفاعة على الله عز وجل بدون اذن وهو يدعي - 00:43:43ضَ

ان الله عز وجل لا يعلم من يستحق الشفاعة الشفاعة الله عز وجل يعطيها لمن علم انه يستحقها فلذلك قال بعدها بعدما ذكر الشفاعة من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه بعدما انكر - 00:43:56ضَ

ان يشفع احد عنده الا باذنه ذكر ان هذا العلم ماذا؟ مختص به سبحانه وتعالى وان الذي يشفع هو الذي يعلم الله عز وجل انه يستحق الشفاعة ولا يحيطون بشيء - 00:44:12ضَ

من علمه الا بما شاء ان يطلع الله عز وجل احدا من عبادي على شيء من غيري الا بما شاء عالم الغيب فلا يظهر على غيره احدا الا من ارتضى من رسول فالله عز وجل يطلع من شاء - 00:44:22ضَ

العبادي على شيء من الغيب. قال الخلق صائر صائرون الى علم الله تعالى ونازلون عليه وليس بينه شيء هو كائن حجاب يحسبه عنه ولا يحول دونه انه عليم حكيم. الخلق صائرون الى علم الله - 00:44:34ضَ

ها انا معنى قول النبي عليه الصلاة والسلام واعلم ان ما اصابك لم يكن ليخطئك. وما اخطأك لم يكن ليصيبك. لابد ان تصير الى ما اراد الله عز وجل منك. ونازلون عليه - 00:44:56ضَ

لابد ان ينزلوا في قدر الله عز وجل وليس بينه شيء هو كائن حجاب بنفسه. حجاب يحجبه عنه. يعني ليس هناك شيء تهدئك عن قدر الله عز وجل ويحفظك من علم الله عز وجل. ولذلك قال عمر - 00:45:06ضَ

ها لما قيل له في الطاعون اتفر من قدر الله؟ قال افر من قدر الله الى قدر الله الفرار من قدر الله انت لا تعرف ما هو قدر الله ولذلك انت امرت بالاخذ بالاسباب - 00:45:22ضَ

واضح؟ واذا اخذت بالاسباب وظهرت نتيجة هذه الاسباب فهذا هو قدر الله اذا اردت ولدا تتزوج فاذا رزقت بالولد هذا هو قدر الله الذي قدره الله عز وجل لك. وكذلك اذا اردت مالا تعمل. فاذا رزقت بالمال فهذا قدر الله الذي - 00:45:33ضَ

قدره قدره لك. نعم وقلتم لو شاء الله لم مم بعمل بغير ما اخبر الله في كتابه عن قوم ولكم اعمال من دون ذلك هم لها عاملون وانه قال وانه قال سنمتعهم ثم يمسهم منا عذاب اليم - 00:45:50ضَ

يذكر انهم عاملون قبل ان يعملوا واخبر انهم معذبهم قبل ان يخلقوا. هو استمر في الاستدلال بالايات التي تثبت علم الله عز وجل القديم قبل العمل. لو شاء الله وقلتم لو شاء الله لم يفرض بعمل بغير ما اخبر الله في كتابه عن قوم - 00:46:15ضَ

ولهم اعمال من دون ذلك هم لها عاملون. لهم اعمال من دون ذلك هم لها عاملون اي اعمال من دون ذلك تعود على المؤمنين اي من دون اعمال المؤمن اي لهم معاصي اعمال من دون ذلك اي اعمال من المعاصي الله عز وجل الكفار - 00:46:35ضَ

لهم اعمال من المعاصي من دون اعمال المؤمن. اقل من اعمال المؤمنين التي عملوا فيها بالطاعات. فالله عز وجل علم ما هم عاملون قبل ان يعملوا فهذا دليل على ماذا؟ على اثبات علم الله القديم. وكذلك قوله تعالى سنمتعهم قليلا ثم يمسهم منا عذاب اليم. هذا اخبار عن المستقبل كذلك - 00:46:50ضَ

فعلم الله عز وجل انه معذبهم قبل ان يخلقوا. وعلم انهم عاملون قبل ان يعملوا. فهذا كله في ماذا في اثبات علم الله القديم. نعم وتقولون انتم انه لو شاءوا خرجوا من علم الله في عذابه الى ما لم يعلم من رحمته لهم - 00:47:10ضَ

ومن زعم ذلك فقد عاد كتاب الله بربه. انتم تقولون هؤلاء الذين قال الله عز وجل عنهم انهم سيعملون بمعاصي لو جاءوا لخالفوا علم الله والعامل بالطاعات. ومن قال هذا فقد عاد كتاب الله برد اي رد كتاب الله عز وجل لانه كذب بالقدر. قال - 00:47:31ضَ

ولقد سمى الله تعالى رجالا من الرسل باسمائهم واعمالهم في سابق علمه فما استطاع اباؤهم لتلك الاسماء تغييرا. وما استطاع ابليس بما سبق لهم في علمه من الفضل تبديلا قال كيف تعلم تبديلا - 00:47:51ضَ

انت تفهم الجملة الاستطاعة يعني اصل الكلام ما استطاع التبديل ابليس. ما استطاع ابليس ان يبدل ان يبدل ما سبق لهم في علمه من الفضل. ابليس توعد العباد انه سيظلهم. وانه سيغويهم. هل استطاع اضلال الرسل؟ الذين قدر الله عز وجل هدايتهم باسمائهم لم يستطع. وكذلك ابائهم - 00:48:10ضَ

لم يستطيعوا تغيير اسمائهم سماهم الله عز وجل سمى رسل باسماء في كتابه ها قبل ان يغلقوا قبل ان يولدوا. الاباء لم يستطيعوا تغيير هذه الاسماء. فكل هذا دليل على ماذا؟ ان علم الله سابق. ان علم الله عز وجل سابق. نعم - 00:48:36ضَ

قال واذكر عبادنا ابراهيم اسحاق ويعقوب اولي الايدي والابصار انا اخلصناهم بخالصة ذكرى الدار. سماه ابراهيم واسماعيل واسحاق الله اعز في قدرتي وامنع من ان يملك احدا الطعام في شيء من ذلك فهو المسمي لهم - 00:48:55ضَ

بوحيه الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه او ان يشرك في خلقه احدا او يدخل في رحمته من قد اخرجه منها او ان يخرج منها من قد ادخله فيها. فالله اعز في قدرته والاع من كل هذا. لان الذي يقولون الذين يقولون هذا يقولون انه يمكن للعبد ان يخرج عن قدر - 00:49:23ضَ

هم يتهمون الله عز وجل بالعجز. تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. فان الملك الملك الذي يقهر رعيته لا يستطيع احد ان يخرج عن ملكه ولا ان يعصيه. هذا من ملوك الدنيا فكيف بالله عز وجل ملك الملوك سبحانه وتعالى؟ قال - 00:49:45ضَ

ولقد اعظم لقد عظم بالله الجهل من زعم ان العلم كان بعد الخوف لم يزل الله وحده بكل شيء علي ما. وعلى كل شيء شهيدا قبل ان يخلق شيئا. وبعدما خلق لم ينقص علمه في - 00:50:02ضَ

ولم يزد بعد اعمالهم. لم ينقص علمه في بدءهم. يعني علمه سبحانه وتعالى القديم لم يزد شيئا بعد خلقه. وكذلك لم ينقص شيئا. علمه كما هو لم ينقص شيئا ولم يزد شيئا بخلاف علم المخلوق المخلوق قد يصاحب شخصا - 00:50:20ضَ

وقتا طويلا ويقول انا اعرف كل خصاله ويظن بنفسه انه لن يظهر له شيء اخر بالخصال من صفاته ثم بعد وقت تظهر له صفات اخرى فزاد علمه زاد علمك بصاحبك. من طول الصحبة. واضح؟ ولله المثل الاعلى. الله عز وجل منزه عن ذلك. الله منزه عن ذلك. فلم يزد - 00:50:40ضَ

اه عيد بعض اعمالهم لم يزل علم الله عز وجل بعده بعد اعمال العباد. ولا تغير بالجوائح التي قطع بها دابر ظلمهم. الجوارح يعني المصائب. عندما اهلكهم الله الله عز وجل - 00:51:01ضَ

هل اضره الهكم من اضره هل اضره؟ اياك ام لم يضره؟ اياكم سبحانه وتعالى لم يضره لم يضره اهلاك اهلاكهم بشيء. نعم ولا يملك ابليس هدى نفسه ولا ضلالة غيره - 00:51:13ضَ

وضربتم بقصف مقالتكم ابطال علم الله في خلقه واهمال عبادته وكتاب الله قائم بنقض بدعتكم وافراط قذفكم في مقالتكم يعني في مقالتكم اي بنشر هذه المقالة يحصل بنشر قولكم في بدعة القدر هذه اردتم ماذا؟ ابطال علم الله في خلقه - 00:51:30ضَ

ابطال علم الله في خلقه واهمال عبادته. ما وجه هذا؟ وجه هذا ان الذين يقولون بان الله عز وجل لا يعلم الاشياء الا بعد آآ وقوعها. هذا القول يؤدي الى ماذا - 00:51:53ضَ

يؤدي الى التهاون بطاعة الله عز وجل والى التهاون بعبادته سبحانه وتعالى. قال وكتاب الله قائم بنقضي بدعتكم وافراط قذفكم افراطي قذفكم آآ آآ لا عليكم وسبكم والرد عليكم هذا ما يقصده ان الكتاب آآ مليء بالايات التي ترد عليهم. نعم - 00:52:05ضَ

وقد علمتم ان الله بعث رسوله والناس يومئذ من اراد الله له الهدى لم تحل ضلالته التي كان فيها دون ارادة الله له ومن لم يرد الله له الهدى تركه في الكفر ضالا فكانت ضلالته اولى به من هداه - 00:52:24ضَ

نعم كان بعضهم كافرا كان هؤلاء كفارا عندما جاءهم الوحي فمن اراد الله عز وجل له الهدى لم تحل ضلالته التي كان فيها قبل الوحي لم تمنعه لم تحول يعني لم تمنعه من ان يهتدي - 00:52:45ضَ

ومن لم يرد الله عز وجل له الهدى تركه في الكفر ضالا كما هو تزاعمتم ان الله اثبت في قلوبكم الطاعة والمعصية وعملتم بقدرتكم بطاعته وتركتم بقدرتكم معصيته لم يلفون قدرة الله عز وجل ويقولون ان العبد هو الذي خلق فعله. هو الذي قدر على فعله - 00:52:58ضَ

البدوني خلق من الله عز وجل لفعله فله قدرة الله عز وجل واثبتوا قدرة العبد وحده. وان الله خلو من ان يكون اختصوا احدا برحمته او يحجز احدا عن معصيته. خلو يعني خال من هذا. الله لا يستطيع. ولذلك قلنا منذ قليل ان الذين يتفون علم الله - 00:53:19ضَ

قديم يتهمون الله عز وجل بالعدل وعدم القدرة. فالله ليس قادرا ان يأمر احدا بالطاعة وليس قادرا ان يحجز. يحجز ان يمنع احدا عن معصيته وزعمتم ان الشيء الذي يقدر انما هو عندكم اليسر والرخاء والنعمة - 00:53:39ضَ

واخرجتم منه الاعمال. يقولون علم الله السابق وقدر الله عز وجل في ماذا فيما لا يملكه العبد كالغنى والفقر. ها كالمرض والصحة كالبلاء والنعمة اما افعال العباد الطاعة والمعصية فهذه خارجة عن القدر. فهذه خارجة عن القدر. نعم - 00:54:01ضَ

وانفق من يكون سبق لاحد من الله من الله ضلالة وهدى وانكم الذين هديتم انفسكم من دون الله. وانكم الذين حجزتموها عن المعصية بغير قوة من الله ولا اثم منه - 00:54:21ضَ

فمن زعم ذلك فقد غلى في القول لانه لو كان شيء نم يسبق في علم الله وقدره لكان لله في ملكه شريك ينفذ مشيئته في الخط من دون الله. ولذلك كانوا مجوس هذه الامة انهم اثبتوا - 00:54:37ضَ

شريكا لله ينفذ مشيئته من دون الله. انتم جعلتم انفسكم شركاء لله ولذلك المؤمنون يوم القيامة عندما يمن الله عز وجل عليهم بدخول الجنة ماذا يقولون؟ يقول لهم كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله لقد جاءت رسل ربنا بالحق - 00:54:53ضَ

هم يقولون لله عز وجل بماذا؟ بان الله هو الذي هداهم لهذا. نعم قال الله سبحانه يقول حبب اليكم الايمان وزينه في قلوبكم وهم له قبل ذلك كارهون وكره اليكم الكفر والفسوق ودع الصيام - 00:55:09ضَ

وهم له قبل ذلك محبون. وجه دلالة للآيات من الايتين نعم حببت ان الله عز وجل هو الذي حبب اليكم الايمان. يعني ليس انتم الذين اخترتم الايمان وليس انتم الذين خلقتم الايمان باعمالكم - 00:55:29ضَ

بارادتكم ولكن الله عز وجل هو الذي حببه اليكم. وزينه في قلوبكم. وهو الذي كره اليكم الكفر والفسوق والعصيان. فهذا ان الله عز وجل آآ وهم له قبل ذلك كارهون حبب ليكم الايمان وزينه في قلوبكم. وهم له قبل ذلك كارهون وكر اليكم الكفر والفسوق والعصيان - 00:55:50ضَ

وهناه قبل ذلك المحبون وما كانوا على شيء من ذلك لانفسهم بقادرين. نعم اخبرنا بما سبق لمحمد صلى الله عليه وسلم من الصلاة عليه. والمغفرة له ولاصحابه. فقال تعالى اشداء على - 00:56:09ضَ

رحماء بينهم. وهذا ايضا اخبار بما سيكون من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم في ففيه اثبات للعلم القديم. وقال تعالى وقال تعالى يغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر فكرما غفرها الله له قبل ان يعملها - 00:56:25ضَ

ثم اخبرنا بما هم عاملون قبل ان يعملوا وقال تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا فضلا سبق لهم من الله قبل ان يخلقوا. ورضوانا عنهم قبل ان يؤمنوا - 00:56:45ضَ

وتقولون انتم انهم قد كانوا ملكوا رب ما اخبر الله عنهم انهم عاملون. ملكوا ردا اخبر الله عنهم انه عاملون يعني الله عز وجل ملكهم ان يفعلوا خلاف مشيئته. تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا. نعم - 00:57:05ضَ

وان اليه من يقيم على كفرهم مع قوله فيكون الذي ارادوا لانفسهم من الكفر مفعولا ولا يكون لوحي الله فيما تصفيقا ان اليه من يقيم على كفرهم مع قوله مع قوله انهم سيكونون مؤمنين - 00:57:21ضَ

انتم تقولون ان الصحابة الذين اسلموا كانوا من الممكن ان يختاروا الكفر. وان يخالفوا ارادة الله عز وجل. وكل هذا كذب على الله تعالى. ونسبة شريك له في كونه قال - 00:57:37ضَ

لله حجة البالغة وهي في قوله تعالى لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما اخذتم عذاب عظيم. كان في غزوة بدر عندما اخذ النبي عليه الصلاة والسلام الفداء من اسرى بدر - 00:57:50ضَ

قبل ان يقتله فلامه الله عز وجل على هذا. قال ما كان لنبينا ان يكون له اسرى حتى يثقل في الارض. تريدون عرض الدنيا؟ والله يريد الاخرة. ثم قال بعدها - 00:58:04ضَ

لولا كتابه من الله سبق لمسكم فيما اخذتم عذاب عظيم. فاخبر سبحانه وتعالى فسبق له فسبق لهم العفو من الله فيما اخذوا قبل ان يؤذن لهم. يعني عفا عنهم قبل ان يؤذن لهم. والعفو هذا - 00:58:14ضَ

قبل ان يفعلوا عفا عنهم قبل ان يفعلوا لان ده كلام الله عز وجل في هذا قديم. قال وقلتم وقلتم لو شاءوا خرجوا من علم الله في عفوه عنهم الى ما لم يعلم منه - 00:58:30ضَ

لما اخذوا لما اخذوا. لما اخذوا ومن زعم زلك فقد غلى وكذب. يعني لو شاء الله لو شاء لخرجوا من علم الله عز وجل وخالفوا نهيه بعد العلم. واستمروا في اخذ الفداء - 00:58:43ضَ

لو شاء وخالفوا نهيه سبحانه وتعالى. ولكن الله عز وجل اخبر انه عفى عنهم لماذا؟ لانهم لم يبلغهم الدليل. لم يبلغهم النص. لولا كتابهم النوايا سبق يعني ما معنى اليه ولا كتاب من الله سبق؟ يعني سبق في كتاب الله عز وجل انه لا يعذب احدا الا - 00:58:57ضَ

اللي بعد ماذا بعد بلوغ الدليل الى بعد التحريم ولم يبلغهم تحريم لم يبلغ النبي عليه الصلاة والسلام. لم يبلغ النبي صلى الله عليه وسلم دليل على تحريم اخذ الفداء من الاسارى. واخذ - 00:59:13ضَ

قبل ان ينزل التحرير. نعم ولقد ذكر بشر كثيرا وهم يومئذ في اصلاب الرجال وارحام النساء فقال واخرين منهم لما يلحق بهم وهو العزيز الحكيم. اخرين منهم اي من المؤمنين لما يلحقوا بهم اي بالسابقين - 00:59:24ضَ

الصحابة من المهاجرين والانصار لما يلحقوا بهم وهو العزيز الحكيم. فالله عز وجل علم ان هناك مؤمنون كثر سيكونون بعد زمن الصحابة الى يوم القيامة وهذا من علم الله السابق. قال قال والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا - 00:59:43ضَ

الذين سبقونا بالايمان فسبقت لهم الرحمة من الله قبل ان يخلقوا. والدعاء لهم بالمغفرة ممن لم يسبقهم بالايمان من يدعوا لهم قبل ان يدعوا له من قبل ان يدعو لقد علم العالمون بالله ان الله لا يشاء امرا - 01:00:03ضَ

تتحول تحول. فتحول مشيئة غيره دون بلاغ ما شاء ان الله لو شاء امرا تحول مشيئة غيره من المخلوقين. تحول ان تمنع لا لا تمنعوا مشيئة احد من المخلوقين ارادة الله عز وجل اذا شاء امرا. نعم - 01:00:28ضَ

قوم ام هدى فلم يضلهم احد وشاء ابليس لقوم من ضلالة فاهتدوا وقال لموسى واخيه اذهبا الى فرعون انه طغى يقولا له قولا لينا لعله يتذكر او يخشى موسى في سابق علمه انه يكون لفرعون عدوا وحزنا - 01:00:47ضَ

وقال تعالى ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون. واجه الاستدلال بقصة موسى عليه السلام ان الله عز وجل يعلم ان فرعون في علمه كافر وانه لم يسلم ومع ذلك امر موسى ان يذهب اليه ليدعوه وقال لعله يتذكر او يخشى. الله عز وجل يعلم - 01:01:12ضَ

انه لن يتذكر ولن يخشى. ولا سيكون كافرا وفي علم الله كافر. ومع ذلك امر الله عز وجل موسى بالذهاب بالذهاب اليه ثم في سابق علم الله عز وجل ان موسى سيكون عدوا لفرعون فالتقط وال فرعون ليكون له عدوا وحسنا. هذه الائمة على الصحيح ليست لام التعليل وانما هي لام العاقبة - 01:01:31ضَ

يعني لماذا التقى ال فرعون موسى اللي فقدوه ليكون له ابنا؟ ام ليكون له عدوا ليكون ابنا ولكن العاقبة والنتيجة كانت غير ذلك. فالام ده لا بالعاقبة لا بالنتيجة. فالتقطه اهل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا فعلم الله - 01:01:50ضَ

عز وجل ان موسى سيكون عدوا لفرعون قبل ان يكون عدوا. قبل ان يكون عدوا. علم هذا وهو في المهد. علم الله عز وجل هذا وموسى في المهد. نعم ليقيم الحجة عليهما. وليرفع درجة موسى عليه السلام. لان موسى كيف يبلغ موسى عليه - 01:02:06ضَ

السلام درجة اولي العزم من الرسل ويصبح من افضل رسل الله عز وجل. الا عندما يقوم امام فرعون هذه المقامات العظيمة وكيف يعلم الناس ان عدم الخوف من الجبابرة والطغاة والكفار وان الوقوف في وجههم ودعوتهم الى الله عز وجل لهم له الاجر العظيم والمقام العظيم عند الله عز وجل الا اذا - 01:02:28ضَ

قرأوا قصة موسى عليه السلام يعني الان وجود فرعون وكفر فرعون امر مبغوض الى الله عز وجل. ولكن الله قدره وسلط فرعون على بني اسرائيل يستعبدهم ويستحيي نسائه او يقتل ابناءه - 01:02:48ضَ

لحكمة اراد سبحانه وتعالى ان تظهر عبوديات من المؤمنين ما كانت لتظهر لولا وجود هذا الكفر وهذا الطغيان من فرعون له وجود فرعون ما ظهرت العبوديات من موسى ومن بني اسرائيل ها ما اتخذ الله عز وجل شهداء من عباده. ما قص الله عز وجل علينا هذه القصص التي تبقى الى يوم القيامة لكي تكون - 01:03:02ضَ

عبرة لنا. فالعبرة من فرعون وجود هذا النوع من الناس من البشر الذي يدعي الالوهية. والذي يقهر الناس عن عبادته ويعذبهم ويجلد ظهورهم يقتل نسائهم يستحي نسائهم ويقتل ابناءهم. وجود هذا النوع من البشر - 01:03:22ضَ

يستخرج عبوديات لله عز وجل اعظم بكثير من عدم وجوده. من عدم وجود وادي الحكمة من خلق الله عز وجل للكفر والظلمة وغير ذلك. نعم تقولون انتم لو شاء فرعون كان لموسى وليا وناصرا - 01:03:37ضَ

الله تعالى يقول ليكون لهم عدوا وحزنا. ولو قلتم لو شاء فرعون لم تنع من الغرق وقلتم لو شاء لو شاء فرعون لم تنع من الغرق. والله تعالى يقول انهم جند مغلقون - 01:03:55ضَ

وثبت ذلك عنده في وحيه في ذكر الاولين. في وحيه في ذكر الاولين وحتى عندما قال لموسى قال لموسى فاسرب عبادي ليلا انكم متبعون. ثم قال بعدها قال انهم جند مغرقون. قبل ان يغرقوا قبل ان يغرقوا في اليوم قال انهم جند مغقول فهذا فيه اثبات علم الله - 01:04:15ضَ

كما قال في سابق علمه لادم قبل ان يخلقه اني جاعل في الارض خليفة وسار الى ذلك من معصية التي ابتلي بها وكما كان ابليس في سابق علمه انه سيكون مذموما مدحورا - 01:04:33ضَ

وصار الى ذلك مما ابتلي به من السجود لادم فابى. فتلقى ادم التوبة فرحم. وتلقى ابليس اللعنة فغوى. ثم وهبط ادم الى ما خلق له من الارض مرحوما مرحوما متوبا عليه. واهبط ابليس بنظرته مذموما مدحورا - 01:04:56ضَ

مسخوطا عليه بنظرته اي بانظاره وامهاله الى يوم الدين. قال انظرني الى يوم يبعثون. ما معنى انظرني؟ امهلني. يعني اجعلني خالدا لا اموت والله عز وجل اختص ابليس بهذه الحكمة اراد سبحانه وتعالى. وعندما قال الله عز وجل اني جاعل في الارض خليفة. علم الله عز وجل ان هذا الخليفة - 01:05:16ضَ

سيفسد في الارض. ولذلك الملائكة قالت لله عز وجل قال اتجعل فيها؟ قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك هل قالت الملائكة هذا اعتراضا على الله عز وجل؟ لماذا قالت هذا - 01:05:37ضَ

سؤالا عن الحكمة قال وتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ان قلت جعلت فيها هؤلاء الخلق ليعبدوك فنحن نسبح بحمدك ونقدس لك ولا نقصر في عبادتك فالملائكة عندما قالت هذا لم تقوله اعتراضا على الله عز وجل لان الله عز وجل وصف الملائكة بانهم لا يسبقونه بالقول وهم بامره يعملون - 01:05:52ضَ

ها الملائكة لا تعترض على امر الله عز وجل. ولكنهم يسألون عن الحكمة. فبماذا اجابهم الله عز وجل؟ وفي هذا لفتة لمن يسأل عن الحكمة في كثير من امور الشرع يقول ما الحكمة في تشريع هذا - 01:06:15ضَ

الامور القدرية والامور العملية. بماذا اجابهم الله؟ ماذا قال لهم قال اني اعلم ما لا تعلمون. الم يكن من الممكن ان يوضح الله عز وجل له الحكمة الحقيقية؟ بان انه جعل فيها من يرسل فيها ويسفك الدماء. الحكمة الحقيقية وجود العباد - 01:06:28ضَ

لله عز وجل تكون عبادته اختيارا لا اضطرارا. فعبادة الملائكة عبادة ماذا اضطرار الله اجبرهم على العبادة. لا يعصون الله ما امرهم. وعبادة العبادة عبادة اختيار. ولذلك بنو ادم يكونون افضل من الملائكة باعتبار المآل - 01:06:44ضَ

الملائكة افضل من بني ادم الان باعتباره الحال. كما قال شيخ الاسلام ابن تيمية عندما تكلم عن ايهما افضل؟ بنو ادم والملائكة؟ فذكر خلاف اهل العلم خلافا طويلا في هذا بعضهم قال بنو ادم افضل وبعضهم قال الملائكة افضل. شيخ الاسلام قال والتفصيل في هذا ان بني ادم افضل من الملائكة باعتبار المآل. ما معنى - 01:07:01ضَ

يعتبر النهاية الاقصى يكون في الجنة في درجة اعلى من الملائكة وافضل من الملائكة عند الله عز وجل. اما باعتبار الحال الان الملائكة افضل لماذا؟ لان الملائكة الان يعبدون الله لا يعصون الامل الان نحن نطيع ونعصي. وهذا هو القول الحق في المسألة - 01:07:22ضَ

فالملائكة عندما قالت لله عز وجل هذا قال وتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ما اعترضت على الله عز وجل وانما كانت تسأله عن الحكمة ماذا اجابهم الله؟ لم يقل لهم انا اجعل فيها خليفة ليعبدني عبادة اختيار. انتم تعبدون لعبادة التراب. كان يمكن ان يقول هذا لهم. ولكنه قال لهم ماذا - 01:07:37ضَ

فاني اعلم ما لا تعلمون. معنى هذا ان من سأل عن الحكمة يكفي ان نقول ان الله عز وجل علم هذا فاراده علم الله عز وجل هو الذي تعلل به كل الاحكام - 01:07:57ضَ

الا له الخلق والامر الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير. طالما ان الله عز وجل يعلم هذا فاذا هدى فيه الحكمة. فهذا فيه الحكمة. لا تحتاج حكمة وراء ذلك. لا بأس ان يكون هناك حكم وراء ذلك يذكرها اهل العلم. نقول - 01:08:10ضَ

فكل الاحكام عقدية كانت ام عملية في العقيدة او في الفروع تعلل بماذا؟ بعلم الله ان الله علم هذا فاراده فهذا يكفي هذا يكفي ان الله يعلم ما يصلح العباد - 01:08:26ضَ

ايضا يقال لماذا كيف عرف الملائكة ان الله عز وجل اه وان هؤلاء الناس او ان هذا الخليفة سيفسد في الارض؟ كيف عرفوا انه سيفسد في الارض يعني فائدة استطرادية خارج الموضوع. ولكن نذكرها - 01:08:40ضَ

هذا قول هم ذكروا فيها اقوال قيل انه سكن الارض اناس قبل بني ادم كانوا الجن يسكنونه قبل بني ادم فافسدوا فيها. وقيل انهم علموا هذا عندما ورد قول اختاره كثير منهم ابن كثير. وقيل انهم علموا هذا عندما رأوا خلق ادم. ان الله عز وجل خلقهم من طين - 01:08:54ضَ

وعلموا من صفة خلق ادم عليه السلام انه سيكون فيه ماذا؟ شيء من صفات الطين. يعني يكون فيه شيء من العصيان وشيء من الطاعة واذا اختار شيخ الاسلام ابن تيمية - 01:09:14ضَ

عرفوا هذا بماذا؟ من صفة خلق ادم. وقيل قول ثالث انهم عرفوا هذا من قوله عز وجل خليفة لان الخليفة معناه ماذا؟ الحاكم. والناس يحتاجون الى حاكم الا اذا حدث نزاع بينهم. والنزاع معناه ان هناك ظالم ومظلوم. وصلت - 01:09:24ضَ

اخويا الحاكم يلزم منه ان يوجد مدى فصل في النزاع. والنزاع يوجد ظالم ومظلوم فهكذا عرفوا. عرفوا الامر. فالله عز وجل علم قبل ان يخلق ادم علم انه سيهبطه الى الارض - 01:09:41ضَ

وعلم انه سينزله سينزله الى الارض مع انه قال له اسكن انت وزوجك والجنة فعلم علما سابقا سبحانه وتعالى نال ما سيعصي وستكون هذه المعصية سببا آآ لنزوله لنزوله من الجنة لحكمة اراد ارادها الله عز وجل. نعم - 01:09:53ضَ

وقلتم انتم ان ابليس واولياءه من الجن قد كانوا يملكوا رد علم الله. ملكوا رد علم الله ملكوا رد عين الله والخروج من قسمه الذي اقسم به قال قال فالحق والحق اقول لاملأن جهنم منك وممن تبعك منهم اجمعين - 01:10:09ضَ

حتى لا ينفذ له علم الا بعد مشيئتهم ماذا تريدون بهلكة انفسكم في رد علم الله؟ انهم يقولون كان ابليس من الممكن ان يؤمن. قضى الله عز وجل عليه بالكفر في علم السابق كان المهم الى اليوم - 01:10:34ضَ

هناكل ماذا تريدون بهلكة انفسكم في رد علم الله؟ هذا رد العلم لله السابق. قال ان الله عز وجل لم يشهدكم خلق انفسكم. فكيف يحيط جهلكم بعلمه؟ ما اشهدتم خلق السموات والارض ولا خلق انفسهم. وما - 01:10:49ضَ

متخذ المضلين عضدا كيف تدعون ان الله عز وجل لا يعلم ما خلقه قبل ان يخلقه. ما خلقه قبل ان يخلقه. انسان لو خلق شيئا ولله المثل الاعلى يعلم انه صنع شيئا صنع جهازا او صنع شيئا يعلم حقيقة هذا الشيء - 01:11:05ضَ

وما ينفعه وما يضره. يقول عليك ارشادات الاستخدام. عليك ان تستخدمه بهذه الطريقة. ولا تستخدمه بهذه الطريقة. وان هذا الجهاز له صلاحية قد يبقى معك عشر كل سنة وانتم مع ذلك يفسد. فالانسان الضعيف المخلوق اذا صنع شيئا يحيط به يحيط بتفاصيل هذا الشيء. فكيف بالخالق سبحانه وتعالى يخلق انسانا ولا - 01:11:22ضَ

ما سيكون ما سيكون منه. قال وعلم الله ليس بمقصر عن شيء هو كائن. يعني كل شيء كائن مكتوب في علم الله. ليس بمقصر يعني ليس شامل علم الله ليس ليس مقصر - 01:11:42ضَ

ليس ليس علم الله شامل يعني. ليس بالقصر يعني لماذا؟ يعني شامل. يعني علم الله شامل لكل شيء كائن. لكل شيء كائن ولا يسبق علمه في شيء ويقدر احد على ربه - 01:11:57ضَ

فلو كنتم تنتقدون تنتقدون في كل ساعة من شيء الى شيء هو كائن لك انت مواقعكم عندهم. لو كنتم تنتقلون في كل في ساعة من شيء الى شيء اي من مكان الى مكان او من فعل الى فعل - 01:12:12ضَ

هو كائن فهو مكتوب عنده هذا يدل عليه قوله تعالى مثلا وما تكونوا في شأن هذا شأن شيء حالي وما تتلوا منه من قرآن ولا تعملون من عمل يعني في اي حال - 01:12:28ضَ

يقول في شأن هذا اي شأن وما تكون في شأن نكرة في سياق النفي. كنت دائما كنت ماشيا كنت آكلا كنت شاربا كنت جالسا. كنت قائما وما تكتب منه من قرآن ولا تعملون من عمل - 01:12:40ضَ

كنا عليكم شهودا اذ تفيضون فيه وما يعزب عن ربك بمثقال ذرة في السماوات ولا في الارض ولا اصغر من ذلك والاكبر الا في كتاب مبين. فهذه الاية شملت ماذا؟ شملت كل شأن. يكون فيه - 01:12:52ضَ

حال الانسان وكذلك لا تكنون في شأن تنتقلون منه الى شأن وما تكونون في شيء تنتقلون منه الى شيء الا كان هذا مكتوبا في علم الله. عندما اعترض المنافقون في - 01:13:04ضَ

احد على النبي عليه الصلاة والسلام والصحابة يقولون لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا ها هنا. لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا ها هنا. نحن قتلنا هنا في احد لاننا اطعنا محمدا عليه الصلاة والسلام. فماذا رد الله عز وجل عليهم - 01:13:14ضَ

قل لو كنتم في بيوتكم لو لم تخرجوا الى الجهاد اصلا لو لم تريد الخروج الى الجهاد وكنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل الى مضاجعهم. لا برز الى خرج. خرج الذين كتب الله عليهم القت الى مضاجعهم - 01:13:29ضَ

من الاماكن التي قدر سابقا انهم سيقتلون فيها. وهذا ايضا من اوضح الادلة على علم الله السابق لو كنتم في بيوتكم يخرجكم الله عز وجل الى هذه الاماكن بغير حاجة الى قتال ولا الى جهاد. تخرجون فقط لقضايا حاجة تخرج تشتري شيئا فتبطل - 01:13:46ضَ

فتقتل الا ترى ان من يكون مثلا في في قتال بين الناس وآآ بعضهم قد يسلم. وفي داخل القتال يسلم ولا يقتل. وشخص اتى من الخارج لا شأن له بشيء فيدخل - 01:14:02ضَ

آآ فيصاب فيموت. لان هذا قدر الله عز وجل عليه ان يخرج من بيته ليأتي الى هذا المكان ليقتل فيه. فهذا معنى قولي فلو كنتم تنتقلون في كل كل ساعة من شيء الى شيء من فعل الى فعل من مكان الى مكان - 01:14:15ضَ

هو كائن كائن اي حادث ومدون في كتاب الله السابق لكانت مواقعكم عنده. عنده اي مكتوبة عند الله عز وجل في اللوح المحفوظ ولقد علمت الملائكة قبل خلق آدم ما هو كائن يا عبادي في الارض من الفساد - 01:14:30ضَ

وسفك الدماء فيها. وما كان لهم في الغيب من علم فكان في علم الله فساد وسفك الدماء وما قاله التفرصا. يعني ما قالوا هذا تخرصا. تخرصا يعني ماذا؟ ادعاء لعلم الغيب. الملائكة ما قالت هذا تخرصا الا بتعليم العليم الحكيم لهما - 01:14:50ضَ

قول اخر في اه كيف عرفت الملائكة ان هؤلاء العباد سيفسدون في الارض؟ هذا قول اخر. ذكرنا اظن قولين او ثلاثة انما عرفوا بهذا من قول خليفة او عرفوا هذا ان الجن سبق - 01:15:08ضَ

سبق ان وجدت في الارض او عرفوا هذا من صفة خلق ادم وهذا اختار شيخ الاسلام هذا قول رابع الان انهم عرفوا هذا من ماذا؟ من تعليم الله لهم ان الله اخبرهم ان هذا الخليفة سيفسد في الارض. على كل لم يأتي في هذا نص مرفوع للنبي عليه الصلاة والسلام لكنه يقول علمت الملائكة ان هؤلاء - 01:15:20ضَ

الخيمة الخليفة الدعوة واولادهم سيفسدون في الارض. نعم وحدث هذا. حدث هذا كما قالت الملائكة. نعم. قال وما قالوه تخلصا الا بتعليم عليم الحكيم لهم اظن ذلك منهم وقد انفقهم به. انطقهم الله عز وجل بهذا على القول بانه هو الذي اخبرهم بهذا سبحانه وتعالى - 01:15:39ضَ

فانكرتم ان الله ازاه قوما قبل ان يثيغوا واضل قوما قبل ان يضلوا وهذا مما لا يشك فيه المؤمنون بالله ان الله قد عرف قبل ان يخلق العباد مؤمنهم من كافرهم - 01:16:05ضَ

وبرأ من فاجرهم وكيف يستطيع عبد هو عند الله مؤمن ان يكون كافرا او هو عند الله كافر ان يكون مؤمنا. والله تعالى يقول ومن كان ميتا فاحييناه وجعلنا له نورا يمشي - 01:16:19ضَ

يمشي به في الناس كمن مثلوا في الظلمات ليس بخارج منها. فهو في الضلالة ليس بخارج منها ابدا الا باذن الله هذا دليل انه لا يستطيع العبد ان يخرج نفسه من الضلالة الى - 01:16:37ضَ

الايمان الا اذا شاء الله ليس بخارج منه ليست وسم اسم الفعل يدل على ماذا؟ على الحال والاستقبال ليس بخارج منها يدل على الحال ليس مخارج منها الان ولا في المستقبل. لان الله عز وجل كتب عليه ان يكون في الضلالة. نعم - 01:16:55ضَ

ثم اخرون اتخذوا من بعد الهدى عجلا جسدا. تظن به فعفى عنهم لعلهم يشكرون. فصاروا من موسى من قوم موسى امة يهدون بالحق وبه يعدلون لا لا لا يعني هنا يا اصل الاية ومن قوم موسى امة يهدون بالحق وبه يعدلون - 01:17:11ضَ

طيب يعني هؤلاء قوم موسى الذين يهدون بالحق وبه يعدلون اي يأمرون؟ هؤلاء كانوا ماذا؟ كانوا عبادا للعجب. اخرجهم الله عز وجل من عبادة العجل الى ماذا؟ الى جعلهم ائمة هداة مهتدين هذا بقدر الله تعالى. ثم ضل الثمود وصارت الى ما سبق لهم - 01:17:41ضَ

ثم ظلت ثمود بعد الهدى فلم يعف عنهم ولم يرحموا وما ثبتوا فاستحبوا العمى على الهدى فاخذتهم صاعقة العذاب الموني بما كانوا يكسبون لم يرحموا اه بعد ضلالهم. نعم وصاروا في علمه الى صيحة واحدة. فاذا هم خامدون - 01:17:59ضَ

الى ما سبق لهم لان صالحا رسولهم وان الناقة فتنة لهم وانهم مميتون كفارا فعقروها يعني لو حذفت اللام هنا يكون الكلام اولى. فنفذوا الى ما سبق له. ما هو الذي سبق لهم - 01:18:17ضَ

تنافذوا الى ما سبق لهم وهو ان صالحا رسولهم. هذا حدث ان الله صالح عن الرسول. وان الناقة فتنة لهم. وانه مميتهم كفارا فعقلوها. كل هذا الذي ذكره الله في كتابه - 01:18:32ضَ

كان منهم ولم يتخلف شيء منه عن علمه سبحانه وتعالى. قال فيه الملائكة من التسبيح والعبادة ابتلي فعصى فلم يرحم. وابتلي ادم فعصى فرحم. وليس معنى هذا ان ابليس كان من الملائكة - 01:18:45ضَ

بل نص القرآن ان ابليس كان ان ابليس كان من الجن ففسق عن امر ربه. فان الملائكة لا يعصون الله ما امرهم. وابليس احتج انه خلق من ماذا ابليس احتج بماذا؟ انه خلق من ماذا؟ من نار. والملائكة كما قال النبي عليه الصلاة والسلام في مسلم خلقت الملائكة من نور وخلق الجان من - 01:19:04ضَ

وخلق ادم مما وصف لكم. فابليس خلق من من نار فلذلك هو ليس من الملائكة لان الملائكة خلقت خلقت من نور. قال وهم ادم بالخطيئة فنسي وهم يوسف ذي الخطيئة فعصم - 01:19:24ضَ

اين كانت الاستطاعة عند ذلك؟ هل كانت تغني شيئا فيما كان من ذلك حتى لا يكون او تغني فيما لم يكن حتى يكون ونعرف لكم بذلك حجة فلما اعزت مما تصفون واقدر. نعم. اين كانت الاستطاعة عند ذلك؟ هل كان - 01:19:39ضَ

ابليس يستطيع هداية نفسه ما كان يستطيع فالله عز وجل كتب عليه الغواية والضلال الى الى يوم القيامة وما كانت هذه الاستطاعة التي يدعونها يدعيها هؤلاء القادرية تغني شيئا عنه من ذلك حتى لا يكون حتى لا يكون ضلالهم. ولا تغني فيما لم يكن حتى يكون. فهم يستطيعون ان يغيروا قدر الله عز وجل - 01:19:57ضَ

اه نكتفي بهذا القدر اليوم ونكمل هذه الرسالة في المرة القادمة باذن الله تعالى. اسأل الله عز وجل ان ينفعكم بما سمعتم وان ينفعني واياكم بهذا. سبحانك اللهم وبحمدك. اشهد ان لا اله الا انت نستغفرك - 01:20:21ضَ

- 01:20:34ضَ