التفريغ
احمده عز وجل واثني عليه الخير كله واصلي واسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين اما بعد فقال الله عز وجل كما اخرجك ربك من بيتك بالحق - 00:00:00ضَ
وذلك في قتال المشركين في بدو فالله عز وجل آآ يعني حصلت المعركة من غير ميعاد اي معركة بدو كما اخرجك ربك من بيتك بالحق وان فريقا من المؤمنين لكارهون - 00:00:24ضَ
كارهون لملاقاة هؤلاء المشركين يجادلونك في الحق بعد ما تبين كانما يساقون الى الموت وهم ينظرون واشد ما يكون على الانسان عندما يساق الى الموت وهو ينظر واما اذا جاء بغتة فهذا اهون من ان يساق الى الموت وهو ينظر - 00:00:52ضَ
واذ يعدكم الله احدى الطائفتين انها لكم وتودون ان غير ذات الشوكة تكون لكم طبعا الطائفتان هما طائفة ابي سفيان اي القافلة التجارية وطائفة ابي جهل ومن معه وهي الطائفة ذات الشوكة ذات القتال - 00:01:23ضَ
وتودون ان غير ذات الشوكة اي الطائفة التي ليس فيها القتال وانما هي طائفة العير والتجارة تكون لكم ويريد الله ان يحق الحق بكلماته الله عز وجل يريد ان يحق الحق - 00:01:56ضَ
وهو تثبيت الاسلام ونصرته ورفع كلمته ويقطع دابر الكافرين ليحق الحق اي ليقيم الدين ويثبت المؤمنين ويبطل الباطل وهم الكفار. وما عندهم من الكفر ولو كره المجرمون اذ تستغيثون ربكم - 00:02:20ضَ
اي استغاثوا بالله وطلبوا من الله النصرة فاستجاب لكم اني ممدكم بالف من الملائكة مردفين وفي قراءة مردفين ومردفين اي بعضهم يردف بعض. اي متتابعين بعضهم يتبع بعضا فمن المعارك التي انزل الله عز وجل فيها ملائكة لنصرة المؤمنين هي معركة بدو - 00:02:54ضَ
وهي اعظم معركة حصلت في التاريخ فاعظم معركة في الاسلام هي معركة بدو نصر الله عز وجل بها المؤمنين نصرا مؤزرا وكان المشركون ثلاثة اضعاف المسلمين ولكن ثبت الله اهل الايمان ونصرهم على المشركين - 00:03:32ضَ
وكانت قد وقعت الاستاذ حسن ينتبه وقعت في يوم الجمعة في السابع عشر من رمضان نعم في السنة الثانية وقعت في السنة الثانية واحد في السنة الثالثة نعم وما جعله الله الا بشرى - 00:04:00ضَ
اي هذه بشارة لكم وقد بشر الله عز وجل نبيه بالنصر للمؤمنين وبين الرسول عليه الصلاة والسلام لمن معه مصارع الكفار والمشركين قبل ان ما يحصل فجعل الله عز وجل ذلك بشارة. كون الملائكة تقاتل مع المؤمنين. ولطاط مطمئن به قلوبكم - 00:04:26ضَ
والطمأنينة هذا هذه من اعظم النعم. عندما يطمئن الله عندما يطمئن الله اهل الايمان فنسأل الله عز وجل ان ينزل علينا السكينة والطمأنينة جل وعلا وما النصر الا من عند الله. فاذا كان النصر لا يكون الا من الله. اذا لا يطلب من غيره. ولا يطلب - 00:05:01ضَ
ومن سواه وانما يطلب من الله ان الله عزيز حكيم جل وعلا وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم في بداية المعارك يستغيث بالله ويسأل الله عز وجل النصر والتأييد. نعم - 00:05:28ضَ
فعلى اهل الايمان قبل ان يدخلوا في المعارك ان يستغيثوا بربهم. ويسألونه جل وعلا النصرة لهم وما استعد المسلمون في اي معركة استعدادا حسيا ومعنويا الا ونصرهم الله عز وجل - 00:05:54ضَ
ولكن تأتي الهزيمة من قبل انفسهم كما حصل في احد عندما خالفوا امر الرسول صلى الله عليه وسلم فوقعت الهزيمة وما جعله الله الا بشرى ولتطمئن به قلوبكم وما النصر الا من عند الله. ان الله عزيز حكيم - 00:06:19ضَ
جل وعلا ومن جملة نصرته اذ يغشيكم النعاس وفي قضاء يغشيكم النعاس امنة منه. اذا نزول النعاس ووقوع النعاس في بداية الحرب على اهل الايمان هذه امنة من الله وطمأنينة وسكينة من الله عز وجل. لان الانسان في بداية المعركة يعني يكون قلبه يعني في - 00:06:42ضَ
خوف وفيه عدم سكينة وعدم طمأنينة نعم ولكن الله عز وجل يثبت اهل الايمان جل وعلا اذ فنسأله ان يثبتنا واياكم. امين. اذ يغشيكم النعاس امنة منه. وينزل عليكم من السماء ما - 00:07:16ضَ
ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان. وليربط على قلوبكم ويثبت به الاقدام فانظروا الى هذه النعم المتوالية والالاء المتكاثرة على اهل الايمان. فانزل النعاس عليهم امنه حتى قال بعض الصحابة رأيت السيف يسقط من بعض ايدي الصحابة؟ نعم - 00:07:38ضَ
فهذا الامر الاول ان نعاش وانزاله ثم وينزل عليكم من السماء ماء هذا الامر الثاني. نعم وهذا الماء الذي انزله الله عز وجل من السماء اولا هو تطهير لهم ويشربون منه ويغتسلون منه ويتوضأون منه وذلك لان المشركين سبقوا فنزلوا على - 00:08:09ضَ
ماء بدو واهل الايمان نزلوا على تل اعفوا. ما كان هناك ماء فانزل الله عز وجل من السماء ماء حتى طهرهم به نعم هذا الامر الاول انه تطهير لهم ويذهب عنكم رجز الشيطان. فيذهب وسوسة الشيطان - 00:08:41ضَ
لان لان الشيطان وسوس لهم. قال انتم تزعمون انكم اهل الايمان وقد نزلتم ظلما. والمشركين عندهم ما بدوا فكان في ذلك ردا على الشيطان يذهب هذه الوسوسة. ويربط هذا الامر الثالث وليربط على قلوبكم - 00:09:08ضَ
نعم. والرابط على القلب هذا هذه نعمة عظيمة. فنسأله عز وجل ان يربط على قلوبنا نعم واصبح فؤاد ام موسى فارغا لولا ان ربطنا على قلبها فالربط على القلب هذه نعمة عظيمة - 00:09:29ضَ
ويثبت به الاقدام هذا الامر الرابع قبل بداية المعركة يعني كانت رمال فتغوص. نعم. الا رجل في هذه او رمال نعم فالله عز وجل ايضا كان من فائدة هذا المطر الذي انزله تثبيت الاقدام قبل بداية - 00:09:53ضَ
معركة ويقولون ان من اسباب الهزيمة التي حصلت على اهل المدينة في واقعة الحوا ما بين الجيش الاموي واهل المدينة انهم كانوا يقاتلون يعني والشمس في ماذا؟ في وجوههم ويدري ابو ناصر اذا كان الانسان يقود السيارة والشمس في وجهك نعم بعد العصر هذا متعب جدا - 00:10:20ضَ
فكيف اذا كان انت تقاتل والشمس في وجهك؟ يعني احيانا انت تقود السيارة واذا كان الشمس في وجهك ما ترى اللي امامك او نعمل النظر يكون ضعيف في رؤية الذي امامك فيقولون من اسباب الهزيمة التي وقعت على اهل الحوى وهي - 00:10:50ضَ
مؤلمة وحصل على اهل المدينة ما حصل بسبب الجيش الاموي الذي جاء من الشام في عهد يزيد بن معاوية هل استباهم المدينة ايه حصل ما حصل نعم نعم هذا من نعمة الله ان ثبت الله ايضا بهذا المطر الاقدام. وايضا اذ يوحي ربك الى الملائكة. اني - 00:11:09ضَ
معكم فاذا كان الله عز وجل مع ملائكته اذا فثبتوا الذين امنوا. نعم. وهذه نعمة اعظم مما تقدم فثبتوا الذين امنوا سالقي في قلوب الذين كفروا وعبا وهذه نعمة اخرى ايضا القاء الخوف في قلوب الكفار. فاضربوا فوق الاعناق - 00:11:36ضَ
واضربوا منهم كل بنان. اذا ضربوا فوق الاعناق اي قطعوا الرؤوس خلاص اه بيقاتلون وليس عندهم رؤوس ما يمكن واضربوا منهم كل بنان اطرافهم من الايدي والارجل ما السبب ذلك بانهم شاقوا الله ورسوله - 00:12:06ضَ
ولذا قال عز وجل فاذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب نعم حتى ينتهون رأسا ذلك بانهم شاقوا الله ورسوله. عصوا الله ورسوله ومن يشاقق الله ورسوله فان الله شديد العقاب. ذلكم فذوقوه وان للكافرين - 00:12:29ضَ
عذاب النار نعم ولعل نقف عند هنا هذا وبالله تعالى التوفيق - 00:12:53ضَ