بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين اما بعد فقال الله جل وعلا في محكم التنزيل وان تعجب فعجب قولهم يعني مما يعجب عنه مما يعجب منه وان تتعجب فاعجب من قولهم ائذا كنا ترابا - 00:00:01ضَ

ائنا لفي خلق جديد يعني هذا القول مما يتعجب منه غاية العجب وزلك انهم يقرون بالنشأة الاولى يقرون بان الله عز وجل قد خلقهم ولا شك ان الاعادة اسهل من الابتداء كما قال عز وجل بل هو اهون عليه - 00:00:34ضَ

وهو وهو اهون عليه جل وعلا قولهم بان الله عز وجل قد ابتدأهم ويقرون بذلك فمما يتعجب منه انهم ينكرون الاعادة وان تعجب فعجب قولهم ائذا كنا ترابا ائنا لفي خلق جديد اولئك الذين كفروا بربهم - 00:01:05ضَ

فانكارهم للبعث اوقعهم بالكفر بالله عز وجل واولئك الاغلال في اعناقهم في يوم القيامة. نعوذ بالله واولئك اصحاب النار هم فيها خالدون فترتب على انكارهم للبعث ثلاثة امور بل اربعة. اولا ان هذا القول مما يتعجب منه غاية العجب - 00:01:42ضَ

الامر الثاني انهم قد وقعوا بالكفر بسبب ذلك الامر الثالث ان الاغلال في اعناقهم في يوم القيامة الامر الرابع انهم خالدون في النار واولئك اصحاب النار هم فيها خالدون ثم قال عز وجل ويستعجلونك بالسيئة - 00:02:15ضَ

قبل الحسنة يستعجلونك بالشوم وبالعذاب قبل الحسنة الخير والاحسان اليهم ببسط او رزق وقد خلت من قبلهم المثلات ايقاع الله عز وجل العقوبة بمن عصاه فكيف لا يعتبرون وقد وقد سبقوا الى - 00:02:41ضَ

وقوع العذاب فيمن كان قبلهم مما ممن وقع في مثل ما وقعوا فيه وان ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم الله عز وجل ذو مغفرة للناس على ظلمهم وان ربك لشديد العقاب. كما انه غفور رحيم هو شديد العقاب - 00:03:16ضَ

جل وعلا بمن عصاه وخالف امره ويكون الذين كفروا لولا انزل عليه اية من ربه وهذا مما يصلون به انفسهم بزعمهم يقولون لولا انزل عليه اية من ربه وقد انزل الله عز وجل عليه الايات - 00:03:46ضَ

وعلى رأس هذه الايات القرآن العظيم انما انت منذر ليس عليك الا الانذار لهم ولكل قوم هاد الله عز وجل يهدي من يشاء ويضل من يشاء جل وعلا فبما ان بيده الهداية - 00:04:16ضَ

اذا علينا ان نسأله الهداية فنحن نسأله جل وعلا في مقامنا هذا الهداية الى صراطه المستقيم الله يعلم ما تحمل كل انثى وما تغيض الارحام وما تزداد وكل شيء ان عنده بمقداره. ولعل نقف عند هنا هذا وبالله تعالى التوفيق - 00:04:43ضَ