شرح أصل السنة واعتقاد الدين - الشيخ سعد بن شايم الحضيري

2 - شرح أصل السنة واعتقاد الدين الدرس الثاني - الشيخ سعد بن شايم الحضيري

سعد بن شايم الحضيري

نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله - 00:00:00ضَ

صلى الله عليه وعلى اله واصحابه وسلم تسليما كثيرا هذه الليلة هو الدرس الثاني اه كلامي على رسالتي اصل السنة واعتقاد الدين المبارك بن عبدالجبار بن عبدالجبار انا ابي اسحاق - 00:00:16ضَ

إبراهيم بن عمر البرمكي وعن ابي بكر محمد بن عبد الملك بن بشران او بن بشران عن ابي الحسن علي بن عبد العزيز البرذعي عن ابن ابي حاتم ومنها رواية الحسين بن محمد بن حبيش - 00:00:46ضَ

اه محمد ابن ابي حاتم وهذه موجودة في كتاب السنة ابي القاسم الى لكائي رحمه الله يرويها عن محمد بن مظفر المقرئ عن الحسين بن محمد بن حبيش المقرئ ابن ابي حاتم - 00:01:11ضَ

بها طيب سنقرأ بعضا من المقدمة و اوائل كتاب ثم نكمل باذن الله تعالى في الدروس المقبلة يكون التعليق على قسط من تفضل يا شيخ بسم الله الرحمن الرحيم الصلاة والسلام على اشرف الانبياء - 00:01:47ضَ

والمرسلين على محمد وعلى آله وصحبه اللهم اغفر لنا ولوالدينا مما يعتقدان فقال ادركنا العلماء في جميع الامصار وشاما ويمنا قول وعمل ان الايمان. نعم انها نعم القرآن غير مخلوق - 00:02:18ضَ

الله عز وجل خير هذه الامة عليه الصلاة والسلام ثم عمر بن الخطاب الفاروق رضي الله عنه صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم وعلى اله والكف عما فجر بينهما - 00:03:29ضَ

وان الله عز وجل على عرشه بائن من كما وصف نفسه صلى الله عليه وسلم احاط بكل شيء قال تعالى وهو السميع البصير عندك عندك في النسخة قال تعالى نعم - 00:04:12ضَ

غير موجودة والله تبارك وتعالى يرى في الآخرة اهل الجنة ويسمعون كلامه الله عز وجل الصراط حقه والميزان الذي له اعمال العباد صلى الله عليه وسلم كاتبون حقه والبعث من بعد الموت - 00:04:38ضَ

الله عز وجل ولا نكفر اهل القبلة بذنوبهم ونكل بفتح النون الله عز وجل الجهاد والحج ولا نرى الخروج على الائمة ولا القتل ولا القتال في الفتنة الله امر الله عز وجل امرنا - 00:05:25ضَ

ولا ننزع بيدكم ونتبع سنة ونتبع الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم اولي الامر من الامة يبطله شيء صدقات من السوائل الناس يؤمنون الناس الناس مؤمنون في احكامهم وموارثهم - 00:06:04ضَ

ترى ما هم عند الله عز وجل اقول ومواليثهم والناس مؤمنون في احكامهم ومواليه الان تسمعني كان واضح الصوت شيخ نعم من عند قوله والناس مؤمنون في احكامهم ومواريثهم اعد القراءة - 00:06:54ضَ

احسن الله اليكم. قال رحمه الله قال رحمهم الله ودفع الصدقات فدفع الصدقات من السوائل الى اولي والناس مؤمنون باحكامهم وموارثهم تابعي تابعي ما هم عند الله ما عند الله عز وجل - 00:08:53ضَ

من قال انه مؤمن حقا فهو مبتدع. ومن قال هو مؤمن عند الله فهو من الكاذبين مبتدئة تنظر له ومن قال مبتدأة ضرت. ومن قال هو مؤمن بالله عز وجل حقا فهو مصيب - 00:09:23ضَ

نعم ومن قال هو مؤمن بالله عز وجل حقا فهو مصيب نعم. فمن قال هو مؤمن الله عز وجل فهو مصيره والمرجئة مبتدأة والقدرية مبتدئة ضلال. ومن انكر منهم الله عز وجل لا يعلم ما يكون قبل ان يكون فهو كافر - 00:09:46ضَ

وان الرافضة رفضوا الاسلام والخوارج هم الراق ومن زعم ان القرآن مخلوق فهو كافر بالله العظيم كفرا من شك في كفره فهو كافر ومن شك في كلام الله عز وجل - 00:10:27ضَ

ما وقف فيه شاكا يقول لا ادري مخلوقا او غير مخلوق فهو ومن وقف في القرآن جاهلا ومن قال لفظ القرآن مخلوقا او القرآن بلفظ مخلوق فهو جهمي قال الشيخ ابو طالب - 00:10:49ضَ

قال ابراهيم عمر قال ابن عبد العزيز قال ابو محمد ابن ابي حاتم علامة حشوية. حشوي. ابطال الانصار. حشوية علامة الزنادقة دون ابطال الآثار وعلامة الجذمية تسمية اهل السنة مشبهة. مشبهة - 00:11:10ضَ

تسميتهم اهل السنة مشبهة. القدر تسميتهم اهل الاثر مجبرة مجبرة نعم سكون الجيم وكسر الباء مجبرة وعلامة القدرية وعلامة المرجئة السنة مخالفة ونقصانية كل ذلك من عندك ناصبة السنة ناصبة - 00:11:49ضَ

بعض النسخ نابتة وكل ذلك من نسيان ولا يلحق الا السنة اسم واحد ويستحيل هذه الاسماء قال ابو محمد سمعت ابي وابا زرعة هو النداء ويغلظان رأيهما اشد التغليظة الكلام - 00:12:46ضَ

الفضل في كتب المتكلمين ويقول اني صاحب كلام ابدا. قال ابو محمد وبه اقول وبه اقول انا نعم وبه اقول انا قال ابو محمد وبه اقول وبه انقول والحمد لله رب العالمين - 00:13:24ضَ

نبينا واله وسلم تسليما. نعم احسنت. يعني الحمد لله حصلت قراءة المتن كاملا بقي ان نشرع في الشرح نعم اقرأ من اول المتن شيخ الرحمن الرحيم حديقة ابي سرعة بيت الله ابن عبد الكريم وابي حاتم محمد - 00:13:51ضَ

من السلف ممن نقل عنهم ورحمهم الله ابو محمد عبدالرحمن ابن ابي حاتم اسعده الله ورضي عنه قال رضي الله عنهما عليه العلماء وما يعتقدان من ذلك ثم قال قال سألت ابي وابا زرعة - 00:14:27ضَ

المذاهب اهل السنة اما مذاهب اي اعتقادات سماها مذاهب على جمعها باعتبار المسائل اعتبار المسائل ويعني مسائل الاعتقاد لا باعتبار التفرق المذاهب واختلافها لا لانه هو مذهب واحد نذهب السلف - 00:14:56ضَ

لكنه اراد جمعها على على سبيل انها مسائل في باب الايمان باب القدر باب الى اخره هذا مقصوده او باعتباري القائلين جماعة هذا اعتباري العلماء الذين ادركوهم وهكذا بجميع الامصار - 00:15:20ضَ

في جميع بلدان قال اه في في اصول الدين اي مسائل الدين مقصود العقيدة العقيدة وما ادرك عليه العلماء يعني علماء اهل السنة علماء اهل السنة والحديث والاثر نعم فقال اصدقنا العلماء في جميع الامصار حجازا وعراقا وشاما - 00:15:44ضَ

يعني هذه مذاهب جميع العلماء الذين ادركوهم وما يعتقدونه هم قالوا وما وما يعتقدانه هو ما يعتقدان من ذلك يعتقد ان يعني شيخين ابي حاتم يعني انتقاد الشيخين ابي حاتم وابي زراعة - 00:16:21ضَ

قالوا ادركنا في جميع الامصار جميع العلماء اهل السنة الذين ادركوهم وهذا فيه حكاية اجماع اجماع علماء السنة علماء السنة نبهنا على هذا في الدرس السابق على ان هذا الكتب من الكتب التي حكت - 00:16:46ضَ

اه حكيت اعتقاد السلف على سبيل حكاية الاجماع وكان من مذهبهم نعم هذه المسألة الاولى وهذه مسألة آآ يعني تحتاج درسا طويلا لانه فيه آآ مسألة مسألتين المسألة الاولى انه قول وعمل والمسألة الثانية انه يزيد وينقص - 00:17:06ضَ

واما مسألة انه قول وعمل اي قول القلب وقول اللسان والعمل اي عمل القلب وعمل اللسان لان القلب له وله عمل اما قوله واما عمله وهو ما يكون في القلب - 00:17:45ضَ

من الحب والرضا والتصديق والاخلاص الخوف والرجاء الى اخره من اعمال القلوب وكذلك عمل اللسان وقول قول اللسان هو النطق هو النطق بالاعمال هذا من اعمال من ايمان اللسان ايمان اللسان. كذلك عمل الجوارح - 00:18:09ضَ

عمل الجوارح فما كان من هذه الامور من قول اللسان وقول القلب وعمل القلب وعمل الجوارح ما كان للطاعات فهو ايمان وما كان من معاصي فهو ضد الايمان او نقص فيه - 00:18:38ضَ

هذه المسألة الاولى المسألة الثانية انه يزيد وينقص هذا اجماع السلف على على هذا والدليل على هذا الايات يعني الذي بني عليه هذا الاجماع الايات الكثيرة وان زيادته بالطاعة ونقصانه بالمعصية - 00:18:56ضَ

والايمان عند اهل السنة والجماعة يزيد وينقص وخالفهم في ذلك اهل البدع المرجئة قالوا لا يزيد ولا ينقص هو شيء واحد والوعيدية من الخوارج والمعتزلة الو ياسين ولا ينقص انما ينتقض - 00:19:16ضَ

عندهم عند الوعيدية ان الايمان يزيد بالطاعات ولكنه لا ينقص بالمعاصي بل ينتقض عندهم ان الكبائر جمهورهم ان الكبائر تنقضه وبعضهم قال ان الكبائر اه اه حتى الصغائر تنقله بعض الخوارج لكن معروف عنهم والمشهور انها - 00:19:38ضَ

ان هذا يكون في الكبائر قال الله عز وجل انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم واذا تليت واذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا وعلى ربهم يتوكلون ذكر فيهم وجود او وجل القلوب - 00:20:08ضَ

وزيادة الايمان والتوكل اه ذكر ان الايمان يزيد ذكر ان الايمان يزيد عز وجل بعض الاعمال ذكرها معها باسم الايمان الايمان باسم بعض الاعمال تسمى الصلاة في قوله عز وجل - 00:20:33ضَ

وما جعلنا القبلة التي كنت عليها الا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب ممن ينقلب على عقبيه وان كانت لكبيرة الا على الذين هدى الله ما كان الله ليضيع ايمانكم ان الله بالناس لرؤوف رحيم - 00:20:59ضَ

سمى الصلاة ايمانا لان المراد بقوله وما كان الله ليضيع ايمانكم هو الصلاة والصلاة كما ذكر المفسرون بل ذكروا عليه الاتفاق قال القرطبي في تفسيره نشير هذه الاية اه اتفق العلماء على ان قوله تعالى وما كان الله ليضيع ايمانه - 00:21:18ضَ

انها نزلت في من مات وهو يصلي الى بيت المقدس كما ثبت في البخاري من حديث البراء ابن عازم يعني البراء الذي فيه ان النبي صلى الله عليه لما هاجر صلى الى بيت المقدس سبعة عشر شهرا - 00:21:42ضَ

ستة عشر شهرا ثم نزل نزل توجيهه الى القبلة الى الكعبة الى الكعبة قال فانه وانه صلى الله عليه وسلم صلى صلاة العصر صلى معه قوم خرج رجل ممن كان معه ومر على اهل مسجد - 00:22:01ضَ

وهم راكعون وقال اشهد بالله لقد صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم قبل مكة تداروا كما هم البيت وكان الذي مات على القبلة قبل ان تحول قبل البيت قال رجالا قتلوا - 00:22:23ضَ

لم ندري ما نقول فيهم فانزل الله عز وجل وما كان الله ليضيع ايمانكم يعني الصلاة وذكر ايضا القرطبي استدلالا في هذه الاية الحديث الذي في سنن الترمذي عن ابن عباس - 00:22:43ضَ

انه قال لما اه وجه النبي صلى الله عليه وسلم الى الكعبة قالوا يا رسول الله كيف باخواننا الذين ماتوا وهم يصلون الى بيت المقدس فانزل الله عز وجل وما كان الله ليضيع ايمانه - 00:23:01ضَ

قال الترمذي حديث حسن صحيح يقول قرطبي الله الصلاة ايمانا لاشتمالها على نية وقول وعمل على نية وقول وعمل وقال مالك اني لاذكر بهذه الاية قول البرجية ان الصلاة ليست من الايمان - 00:23:17ضَ

يعني انهارد عليهم ان هذه الاية رد عليهم قال وقال محمد ابن اسحاق وما كان الله ليضيع ايمانكم اي بالتوجه الى القبلة لنبيكم وعلى هذا معظم الاصول المسلمين والاصوليين وعلى هذا - 00:23:40ضَ

معظم المسلمين والاصوليين يعني انها نزلت في ذلك وانها من الايمان. يقول وروى ابن وهب وابن القاسم وابن عبد الحكم واشعب عن مالك بقوله وما كان الله ليضيع ايمانكم قال صلاتكم - 00:24:00ضَ

انتهى كلام القرطبي رحمه الله والشاهد من هذا ان الله سمى اه الصلاة بالايمان ومن هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة الطهور شطر الايمان الطهور شطر الايمان اي نصف الصلاة - 00:24:16ضَ

واما ما سمى الله به الايمان ببعض العمل او بجزء من العمل وقوله تبارك وتعالى قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم فقد كذبتم فسوف يكون لزاما فسمد الايمان باسم - 00:24:37ضَ

آآ باسم جزء منه وهو الدعاء ولذلك البخاري في كتاب الايمان لما ذكر الادلة قال قال ابن عباس دعاؤكم ايمان قول ابن عباس وتفسيره لهذه الاية انه الدعاء وهو ما - 00:24:54ضَ

رواه علي بن ابي طلحة عن ابن عباس لقوله عز وجل قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم قول قال لولا ايمانكم دلائل الكتاب والسنة واجماع السلف على ان الايمان - 00:25:16ضَ

ان العمل من الايمان ان العمل ايمان كون الاعمال من الايمان وانه يزيد وينقص. معلوم من من الادلة بالضرورة ثم النبي صلى الله عليه وسلم سمى النبي صلى الله عليه وسلم الايمان شعاما - 00:25:31ضَ

فسرها كما في الصحيحين قال الايمان بضع وسبعون شعبة معناها قول لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق والحياء شعبة من الايمان وذكر نماذج منها وهي قول لا اله الا الله وهذا قول - 00:25:50ضَ

قول اللسان واماطة الاذى وهي ادناها هذا فعل انه من الايمان قال والحياء شعبة من الايمان والحياء امر في القلب يظهر في الظاهر فذكر وصول الايمان وانها قول اهل السنة - 00:26:10ضَ

الايمان قول وعمل ذكر الدين وذكر الايمان لان بعض المرجئة يفرق بين الدين والايمان. واراد ان يبين ان ان اجماع السلف ان الدين والايمان شيء واحد آآ من المرجئة يقولون الايمان فقط التصديق وهو قول هو قول القلب - 00:26:42ضَ

والدين يبيعون الشرائح النادي وليست وهذا قول المرجئة احدثوه وابتدعوا فيه لكن السلف اجمعوا على ذلك ولذلك حكى شيخ الاسلام في جماعات الوسطية فقال ومن اصول اهل السنة والجماعة ان الدين والايمان قول وعمل - 00:27:05ضَ

قول القلب واللسان وعمل القلب واللسان والجوارح وان الايمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية هذا كلام الشيخ المختصر من الوسطية وروى الملكائي عن عن شعيب بن حرب انه سأل سفيان الثوري - 00:27:28ضَ

وقال يا ابا عبد الله حدثني بحديث عن او من السنة يعني العقيدة ينفعني ينفعني الله عز وجل به وسألني عنه فقال لي من اين اخذت هذا؟ قلت يا ربي حدثني بهذا الحديث سفيان الثوري - 00:27:49ضَ

واخذته عنه انجو انا وتؤاخذ انت قال يا شعيب هذا توكيد واي توكيد؟ اكتب بسم الله الرحمن الرحيم. القرآن كلام الله غير مخلوق منه بدأ واليه يعود من قال غيرها من قال غير هذا فهو كافر - 00:28:08ضَ

والايمان قول وعمل ونية يزيد وينقص يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ولا يجوز القول الا بالعمل ولا يجوز ان يعني لا يجزئ هذا المعنى لا يجوز اي لا يجزئ قال ولا يجوز القول الا بالعمل ولا يجوز القول والعمل الا بالنية - 00:28:30ضَ

يعني اعمال القلوب ولا يجوز القول والعمل والنية الا بموافقة السنة بموافقة السنة هذا انتهى على ما رواه الجزء الذي اردناه والا هناك اعطاه قال له بعض مسائل السنة تراجع في الجزء الاول من - 00:28:54ضَ

شرح السنة اعتقاد اهل السنة والجماعة لله وفي كتاب السنة للامام عبد الله بن الامام احمد اه مرويات عن بعض السلف منها عن ابي هريرة وعن ابي الدرداء وعن عمير بن حبيب - 00:29:15ضَ

وعن غيرهم من السلف وذكر عن ابي الدرداء انه ايضا انه كان يقول الايمان يزداد وينقص وعن عمير بن حبيب صحابي انه قال الايمان يزيد وينقص قيل له وما زيادته ونقصانه - 00:29:31ضَ

قال اذا ذكرنا الله عز وجل وخشيناه فذلك زيادته واذا غفلنا ونسينا وضيعنا فذلك نقصانه وروى عن إبراهيم ابن شماس بعض السلف قال الى فضيل ابن عياض وانا اسمع عن الايمان - 00:29:51ضَ

قال الايمان عندنا داخله وخارجه الاقرار باللسان والقبول بالقلب والعمل به هذا وسمعت يحيى ابن سليم يقول الايمان قول وعمل وروى ان ابن جريج قول وعمل قال وسألت ابا اسحاق الفزاني عن الايمان - 00:30:13ضَ

قال نعم وهذا ابراهيم بن شماس حرص على تتبع العلماء في زمانه يسألهم عن ذلك وسمعت ابن المبارك يقول الامام قول وعمل والايمان يتفاضل يعني يزيد وينقص ويتفاضل اهله فيه. ليس كقول المرجع انهم لا يتفاضلون - 00:30:39ضَ

هل وسمعت النظر بن شوميل يقول الامام قول وعمل والايمان يتفاضل قال وسألت بقية وابن عياش يعني اسماعيل ابن عياش والبقية ابن الوليد قال فقال الامام قول وعمل وروى ايضا ابن عبد الله ابن احمد عن عبد الله ابن نافع قال كان مالك يقول الايمان قول وعمل يزيد وينقص - 00:31:01ضَ

روى عن الحسن البصري انه قال الامام قول وعمل وروى عن عبيد بن عمير الليثي انه قال ليس الايمان بالتمني ولكن الايمان قول يعقل وعمل يعمل الاثار عن السلف في ادا كثيرة - 00:31:28ضَ

اهل السنة والجماعة يعتقدون ان الايمان قول باللسان واعتقاد بالجنان اي القلب وعمل بالاركان نتيجة الجوارح وان هذه الثلاثة كلها داخلة في مسمى الايمان المطلق التام يعني اذا اذا عمل بها - 00:31:51ضَ

انها تدخل والايمان المطلق يدخل فيه جميع الدين ظاهره وباطنه وصوله فروعه ولذلك لا يستحم يستحق اسم الايمان المطلق الا من جمع هذه الامور كلها يعني الاركان الثلاثة التي هي القلب والخل واللسان - 00:32:15ضَ

ولم ينتقص من واجباتها شيئا يعني مما يجب فيها لذلك كما قال عز وجل الايمان التام ولقوله تبارك وتعالى انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم واذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا - 00:32:43ضَ

على ربهم يتوكلون الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون اولئك هم المؤمنون حقا درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم تبين ان هذه الصفة صفات هؤلاء الذين قال الله فيهم قد افلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون - 00:33:05ضَ

الذين هم عن اللغو يفلحون والذين هم للزكاة فاعلون والذين هم في وجههم حافظون الا على ازواجهم ابتغى وراء ذلك فاولئك هم العادون. والذين هم لاماناتهم وعهدهم راعون والذين هم على صلواتهم يحافظون اولئك - 00:33:26ضَ

هم الوارثون الذين يجلسون الفردوس وهم فيها خالدون فذكر الله هذه الصفات للمؤمنين. هذا الايمان المطلق والا فقد يطلق الايمان على الايمان او مطلق الايمان لا نقول الايمان مطلق مطلق الايمان قد يطلق على المسلم الناقص الايمان - 00:33:43ضَ

كما ذكر الله عز وجل عن احداهما على الاخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء الى الله سماهم مؤمنين وهم يقتتلون فعلوا كبيرة من الكبائر قال آآ انما المؤمنون اخوة فاصلحوا بين اخويكم - 00:34:05ضَ

وصفهم بالايمان مع مع هذا مع انهم يفعلون هذه الكبيرة كبيرة الاقتتال هنا عندنا الفرق بين الايمان المطلق ومطلق الايمان. مطلق الايمان هو ما يسمى بمجرد الايمان يعني. مطلق الايمان بدون قيود الكمال. اذا قالوا مطلق الايمان يعني - 00:34:29ضَ

بدون قيود الكمال المسمى مسمى الايمان واذا قالوا الايمان المطلق اي الايمان التام مطلق بلا نقص بدون وهذا انما يوصف به من جعل الواجبات وترك المحرمات لو تاب من من التقصير فيها - 00:34:52ضَ

اه يوصف به الفاسق يوصف بمسمى الايمان اي الامام آآ عين مطلق الايمان على كل ومن هذا اذا قول النبي صلى الله عليه وسلم لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن - 00:35:17ضَ

المراد لا يزني لا يفعل الكبير وهو مؤمن الايمان المطلق التام انما يكون على حال النقص الى حال النقص مثل ما سمى الله المقتتلين مؤمنين اي على حال النقص ولذلك لما زكى الاعراض - 00:35:36ضَ

الذين قصروا في الهجرة اعراب لما لم يهاجروا كانوا مقصرين في في فعل كبيرة من الكبائر وهي ترك الهجرة الى النبي صلى الله عليه واله وسلم لان الهجرة كانت واجبة - 00:35:57ضَ

فلما وصفوا نفسهم بالايمان قالت قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا انهم زكوا انفسهم وهذا على سبيل التزكية ينفى عنهم. قال لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا باسم الاسلام ونفى عنهم الايمان الذي هو الايمان الذي مدحوا انفسهم به - 00:36:11ضَ

وهو الايمان التام لان هذا جاء في معرض المدح؟ لا ينبه عليه اه لكن لما قال الله عز وجل انما وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا هاونا التنبيه الترغيب في الاصلاح بينهم - 00:36:34ضَ

حتى لا يزهد الشخص فيهم ويقول هؤلاء يقتتلون ويفعلون كبيرة ندعهم وشأنهم ولا ولا نرحمهم ولا نصلح بينهم نبه الله على على صفة فيهم لان هذا ليس بسياق المدح كونهم يقتتلون معروف انهم ذم - 00:36:55ضَ

لكن لما كان الخطاب لاهل لاهل الايمان نبه على ان بينهم اخوة الايمان فاصلحوا بينهم بينكم وبينهم اخوة الايمان وما بينهم بالاقتتال وهم يقتتلون بينهم قوة الايمان فيقال فاصلحوا بين اخويكم - 00:37:12ضَ

في السياق هنالك شأن آآ اصلحوا بين اخويكم له شأن السياق في في اوائل السورة السياق او الشأن وهو شأن الترغيب في الاصلاح بينهم وصفهم بذلك. حتى لا تزهدوا في اخوتهم - 00:37:33ضَ

لدعوهم وشأنهم ولكن لما جاءت الاعراب وتمدحوا لذلك لانفسهم سياق اخر هنا سياق التزكية لان الله نبه على ذلك قال فلا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقى اهل التقوى الله اعلم بهم. لا تمدح نفسك ولا يمدح بعضكم بعض - 00:37:51ضَ

لا تزكوا انفسكم اي لا يزكي بعضكم بعضا او لا يزكي بعضكم نفسا على كل فرق بين السياقين له اثر في هذه الصفات في هذا في صفة الاثبات صفة النفي - 00:38:12ضَ

ولكن قولوا اسلمنا لذلك قال بعدها انما المؤمنون الذين وجلت قلوبهم المهم ان العبد يعرف بين السياقات فلا يقع وبين دلالات الالفاظ فلا يقع فيما وقعت فيه الخوارج او المرجئة - 00:38:31ضَ

ان الخوارج والمعتزلة لما وعيدية لما سمعوا سمعوا هذه الايات التي فيها نفي الايمان واول نصوص لا يزني الزاني حين يزني وهو من وقعوا في التكفير ولما وقعوا وضدهم المعتزلة - 00:38:54ضَ

عفوا وضدهم المرجئة لما سمعوا الايات او النصوص التي فيها وصف العصاة بالايمان وقعوا في نرجع ولم يفرقوا بين الدلالات والاطلاقات والسياقات على كل الذي عليه اجماع السلف ان الايمان يزيد وينقص يزيد بالطاعة وينقص كما قال عز وجل - 00:39:12ضَ

فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل وقال عز وجل هو الذي انزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا ايمانا يزداد ايمانا مع ايمانهم ووصف ان عندهم ايمان وانه ان عندهم ايمانا مسبق - 00:39:37ضَ

وانهم يزداد به يزداد ايمانا قال عز وجل وما جعلنا عدتهم الا فتنة للذين في قلوبهم ليستيقن الذين اوتوا الكتاب ويزداد الذين امنوا ايمانا قال عز وجل ويزيد الله الذين اهتدوا هدى - 00:39:56ضَ

والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير مردا فيها التنبيه على زيادة الهدى والتنبيه على ان الباقيات الصالحات مما يزداد بها العبد اهتداء وايمانا وقال النبي صلى الله عليه وسلم لما مر على النساء في خطبة - 00:40:15ضَ

اضحى او فطر وخاطب الرجال ثم خطب النساء فقال يا معشر النساء تصدقن فاني اريتكن اكثر اهل النار فقلنا وبم يا رسول الله؟ قال تكثرن اللعنة وتكفرن العشير وما رأيت من ناقصات عقل ودين - 00:40:34ضَ

اذهب للب الرجل الحازم من احداكن قلنا وما نقصان ديننا وعقلنا يا رسول الله؟ قال اليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل؟ قلنا بلى. قال فذلك من نقصان عقلها اليس اذا حاضت لم تصلي ولم تصم؟ قلنا بلى. قال فذلك من نقصان دينها - 00:40:56ضَ

ترك الصلاة نقص في الدين نقص في الدين والدين والايمان شيء واحد التصريح بنقصانه الحديث ولذلك وصف الله اهل الاسلام اهل الايمان بانهم درجات وطبقات قال عز وجل ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه - 00:41:20ضَ

ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات باذن الله ذلك هو الفضل الكبير جنات عدن يدخلونها يحلون فيها من اساور ومن ذهب ولؤلؤة ولباسهم فيه حرير ووصف ان هؤلاء الناس الذين هم الطبقات الثلاث هذه الاية نزلت في اهل الاسلام - 00:41:53ضَ

انهم ذكر ان من اوتي الكتب من قبلنا ثم الذين ورثوا الكتاب كتاب القرآن آآ وانها ام مصطفاه. فذكر ان منهم الظالم لنفسه بالذنوب ومنهم مقتصد كما بين العلماء والصحابة ان المراد به المقتصد بانه فعل الواجبات وترك المحرمات - 00:42:13ضَ

مقتصد كما في الحديث ثم قال النبي صلى الله لما جاء الرجل وقال يا رسول ارأيت اذا آآ اقامة الصلاة واديت واذا اقمت الصلاة واديت الزكاة وتحرمت من محرمات ادخلوا الجنة؟ قال نعم - 00:42:41ضَ

صمت رمظان والاخر الذي قال ذكر ان رسولك يقول ان ذكر الصلاة والحج والزكاة والمال قال والله اذا فعلت ذلك ادخل الجنة؟ قال نعم. قال والله لا ازيد على ذلك ولا انقص. قال - 00:42:58ضَ

دخل الجنة انطق الشاهد منها انه المقتصد هذا السابق بالخيرات هو من فعل الواجبات وزاد من النوافل والخير واجتنب المحرمات واتقاها وحتى وحتى المكروهات. الشاهد من هذا انه ان هؤلاء الثلاثة - 00:43:17ضَ

كلهم يدخلون الجنة باعتبار انهم مسلمون ولا يعني ان الظالم النفسي يدخل الجنة اول واهله لا بل هو قد يعفو الله عنه وقد يعاقب ثم يدخل الجنة. المهم انهم مآل المسلمين كلهم الى الجنة - 00:43:39ضَ

المقتصد هو السابق بالخيرات هؤلاء وعدهم الله الجنة والله لا يخلف الميعاد. اذا ماتوا على ذلك اما اما الظالم لنفسه فهو الذي على خطر وهو الذي قال الله في امثاله ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء - 00:43:56ضَ

ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء هو تحت المشيئة المهم ان ان الاعتقاد اهل السنة والجماعة ذلك المجمع عليه انه والعمل والنية واما من ذهب ان الايمان هو مجرد التصديق بالقلب كقول المرجئة - 00:44:16ضَ

وانه لا يزيد ولا ينقص هذا يعني خالف الاجماع القديم وما عليه ائمة السنة وخالف احاديث النبي صلى الله عليه وسلم فان النبي صلى الله عليه وسلم قال الامام بضع وسبعون شعبة - 00:44:47ضَ

معناها قول لا اله الا الله وادناها ما تصل الاذى عن الطريق والحياء شعبة من الايمان. هذا نص صريح لذلك حاول بعضهم ان يضعف هذا الحديث وهو في الصحيحين وغيرهما - 00:45:03ضَ

وكذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم من مات ولم يغزو ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق ذكر ان ايضا النفاق شعب كما ان الايمان شعب والايمان - 00:45:18ضَ

والاسلام شرعية آآ متلازمان يعني وجودهما متلازم فاذا وجد الايمان وجد الاسلام قطعا واذا وجد الاسلام وجد الايمان اما كلا او بعضا يعني قد يكون الشخص مسلما ومقصر فيكون مؤمنا - 00:45:32ضَ

اجماليا لوجود النقص عندهم الايمان المطلق اه الايمان المطلق التام ولذلك من اذا وجد الاسلام وجد الايمان واذا وجد الايمان وجد الاسلام لكن قد ينفى الاسلام عفوا قد ينفى الايمان - 00:45:56ضَ

عن عن المسلم باعتبار نفي الايمان المطلق التام مثل ما نفاه الله عز وجل عن الاعراب الذين قالوا امنا قال الله لا لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا. هنا نفي الايمان المطلق - 00:46:18ضَ

كما انه اثبته في المقتتلين مطلق الايمان لمسمى الايمان آآ النفي والاثبات هو بهذه الاعتبارات والاثبات فهو بهذا الاعتبارات وقد يطلق الاسلام على على الايمان ومثل ما والعكس كذلك وقد يفرق بينهما كما في - 00:46:33ضَ

القاعدة التي ذكرها العلماء اذا اجتمع افترق واذا افترق اجتمعا كما في حديث جبريل لما سأل عن الامام قال الايمان ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وباليوم الاخر وبالقدر وبالقدر خيره وشره فذكر الامام قال صدقت فاخبرني عن الاسلام - 00:47:04ضَ

سأله اولا عن الاسلام فاخبره تذكر قال ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي وتصوم رمضان وتحج لبيت ما استطعت اليه سبيلا قال صدقة - 00:47:27ضَ

فذكر سأله عن الامام وعن وعن الاحسان اخبرني عن الاحسان فذكره له هنا لان الجميع ذكر في مكان واحد فيفسر كل واحد بخصوصيته ان الايمان لما كان الاصل منه الاصل به التصديق فسر باعمال القلوب - 00:47:37ضَ

لما كان الاصل به الاستسلام بالعمل والاذعان فسر باعمال الجوارح الصلاة النطق بالشهادتين والصلاة والصيام الى اخره هنا بشر كلنا حولها خصوصية اخص منهما من الاخر ولذلك في الصحيحين ان النبي صلى الله عليه وسلم لما جاء وهو في حديث ابن عباس جاءه وفد عبد القيس - 00:48:00ضَ

وسألوه قال مرحبا بالقوم او الوفد غير ندامة ولا خزاعيا قالوا يا رسول الله اننا نستطيع ان نأتيك الا في الشهر الحرام وبيننا وبينك هذا الحي من كفار مضر فمرنا بامر فصل نخبر به من وراءنا وندخل به الجنة - 00:48:25ضَ

سألوه عن مسائل من الاشربة فقال فقال امركم باربع وانهاكم عن اربع فقال اتدرون؟ فقال امركم بالايمان بالله وحده اتدرون ما الايمان بالله وحده الله ورسوله اعلم. قال شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله - 00:48:44ضَ

واقام الصلاة وايتاء الزكاة رمضان وان تعطوا من المغنم الخمس هنا هم عن اربع عن الحنثمي والدباء والنقيل والمزفف المهم قال احفظوهن واخبروا بهن من وراءكم فذكر الايمان اعمال البدن وهي - 00:49:05ضَ

ما ذكر في حديث جبريل اسماء اركان الاسلام وذكر الشهادتين والصلاة والصوم واداء الخمس الى اخره هنا لماذا ذكر هذا وهذا؟ لان الايمان يطلق على الاسلام والاسلام يطلق على الايمان - 00:49:29ضَ

ولذلك في حديث في هذه الحديث حديث جبريل التفريق مثل قوله عز وجل كما وجدنا فاخرجنا من كان فيها من المؤمنين كما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين هو لما قال فاخرجنا - 00:49:48ضَ

من كان فيها من المؤمنين لان الذين اخرجوا نوح لوط وبناته لان هؤلاء كانوا مؤمنين بالايمان الصادق اما المرأة فكانت من الكافرين ولم تكن من هؤلاء الذين اخرجوا لكن لما كان الكلام عن البيت - 00:50:13ضَ

كانت فيه المرأة في الظاهر انها مسلمة وصف البيت باسم الاسلام فقال فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين لان هذه في الظاهر انها مسلمة الوصف للبيت في الظاهر مستسلمة معهم كلهم اظهروا الاسلام - 00:50:37ضَ

المؤمن حقا وولوط وبنات المتظاهر بالايمان وهي ليست مؤمنة في الحقيقة وهي امرأته ففرق بينهما فرق بينهم لان المقام مقام تفصيل كما في حديث جبريل المقام مقام تفصيل وكذلك في الاعراب لما قالوا امنا - 00:50:54ضَ

قال الله قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا اخبرهم باسلامهم مع نفي الايمان المطلق التام عنهم لانهم لم لم يبلغوا تمام الايمان بسبب تركي للهجرة لم يهاجروا ولذلك الله عز وجل يقول ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم يعني لن يستقر الاستقرار التام الذي - 00:51:17ضَ

ثمرته وحقيقة العمل قال وان تطيعوا الله ورسوله لا يلدكم من اعمالكم شيئا. ان الله غفور رحيم. ثم وصف اهل الايمان الذي يوصف بذلك. قال انما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا - 00:51:42ضَ

وجاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيل الله اولئك هم الصادقون اذا اذا قالوا اننا مؤمنون هؤلاء هم الصادقون كلنا هذا بالنسبة الى مسألة الايمان خالف في هذا المرجئة يعني حتى مرجعة الفقهاء من الحنفية - 00:52:00ضَ

ومن تبعهم من الاشاعرة الذين قالوا ان الايمان هو يعني قول القلب واللسان دون العمل وحتى ان طحاوي رحمه الله لما حكى عقيدة اهل السنة والجماعة ابي حنيفة النعمان بن ثابت - 00:52:22ضَ

وابي يوسف الانصاري يعقوب الانصاري ابي عبد الله محمد ابن الحسن لما ذكر هذه المقدمة ثم ذكر الاعتقاد وذكر انهم اه يعني اعتقاد فقال والايمان هو الاقرار باللسان والتصديق بالجناب - 00:52:46ضَ

ذكر اقرار اللسان وتصديق الجنازة لان هذا معتقد الحنفية في هذه المسألة اه بسبب انهم تلقاه عن شيخه اه حماد سليمان وكان يوسف بالارجاع في هذه المسألة ولذلك اخذ عليه - 00:53:09ضَ

على هذا المعتقد هذه مثل هذه الجزئية وبعض الاشياء التي لكن هذه اهم ما فيها لذلك الشارح شارح الطحاوية نبه على هذا وقال ذهب مالك والشافعي واحمد والاوزاري واسحاق هو سائر اهل الحديث واهل المدينة واهل الظاهر وجماعة من المتكلمين الى انه يعني الايمان تصديق بالجنان واقرار - 00:53:33ضَ

باللسان وعمل بالاركان قال وذهب كثير من اصحابنا يعني الحنفية الى ما ذكره الطحاوي رحمه الله انه الاقرار باللسان والتصديق بالجنان ومنهم من يقول ان الاقرار باللسان ركن زائد ليس باصلي - 00:53:57ضَ

والى هذا ذهب ابو منصور الماتريدي رحمه الله ويروى عن ابي حنيفة يروى لكنه ليس هو على كل هذا يعتبر هذا مما اخذ على هذا المتن متن الطحاوية وان كان هو من - 00:54:15ضَ

من احسن يموتون لكن ينبه الى بعض المسائل حتى لا يغتر بها لا يذكر بها. على كل الايمان واعتقاد اهل السنة والجماعة في الايمان محل اجماع لولا حتى انه ما يقولون انه اول من خالف به - 00:54:28ضَ

الجهم بن صفوان حماد بن ابي سليمان فيها اخراج العمل. في اخراج العمل وتبعه ابو حنيفة عليه واصحابه ليس كل يعني الجملة الاكثرية والا الباقي كله مذهب على مذهب السلف من الائمة الاربعة - 00:54:45ضَ

الثلاثة واتباعهم ومن قبلهم من السلف ان الوقت ازف نقف عند هذه الجملة ويكون الكلام على القرآن كان الله غير مخلوق في الدرس المقبل بعون الله وتوفيقه. والله اعلم صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. السلام عليكم ورحمة الله - 00:55:00ضَ

وبركاته اذا كان ما في اذا ما كان ما في عندكم درس بعده يعني يضيق الوقت لا بأس به الاسئلة واذا كان هناك درس لا يكتفى بهذا تفضلي في درس بعد هذا - 00:55:22ضَ

شيخنا الله يحفظك. طيب اذا ليس هناك فرصة للاسئلة الدرس اولى والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. سبحانك الله جزاكم الله خيرا وبارك فيكم - 00:55:52ضَ

اثابكم الله وجعل الله ما قلتم فيه - 00:56:11ضَ