شرح الصارم المسلول على شاتم الرسول ﷺ | الشيخ عبدالله الغنيمان

٢. شرح الصارم المسلول على شاتم الرسول ﷺ | العلامة عبدالله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله - 00:00:00ضَ

في كتاب الصارم المسلول على شاتم الرسول صلى الله عليه وسلم قال رحمه الله فصل واما السنة فاحاديث الحديث الاول ما رآه الشعبي عن علي رضي الله عنه ان يهودية - 00:00:19ضَ

كانت تشتم النبي صلى الله عليه وسلم وتقع فيه فخنقها رجل حتى ماتت فابطل رسول الله صلى الله عليه وسلم دمها رواه ابو داوود وابن بطة واستدل به احمد وروي ان الرجل كان اعمى - 00:00:38ضَ

وهو حديث جيد وهو متصل لان الشعبي رأى عليا ولو كان مرسلا فهو حجة وفاقا لان الشعبي صحيح المراسيل عندهم ليس له مرسل الا صحيح وهذا صريح في جواز قتلها - 00:00:59ضَ

لاجل شتم النبي صلى الله عليه وسلم وهو دليل كذلك على قتل الذمي. والمسلم والمسلمة اذا سب بطريق الاولى بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد - 00:01:16ضَ

وعلى اله وصحابته والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين سبق الاستدلال بالايات من كتاب الله جل وعلا واذا جاء دليل واحد سواء من كتاب الله ومن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم في مسألة من مسائل - 00:01:37ضَ

فانه يجب العمل به اذا صح الايات متعددة وقد ذكر شيئا منها ولم يستقصي ولو استقصى لطال الامر اكثر مما ذكر وهذا مختصر ليس هو الاصل الذي كتبه شيخ الاسلام - 00:02:00ضَ

والا فهو كافي في الموضوع واما الاحاديث وكذلك هي اصل مستقل فهي تعبد الكتاب وتبين وتوضح هذا اذا صح هذا الحديث وهو صححه شيخ الاسلام واخبر ان احمد انه ايضا استدل به - 00:02:25ضَ

وكذلك غيره اه يكون كافي في هذا ولكن المسألة فيها اكثر من حديث سيذكر احاديث متعددة ما شاء الله عليك قال رحمه الله الحديث الثاني ما روى ابن عباس رضي الله عنهما ان اعمى كانت له ام ولد - 00:02:56ضَ

يشتم النبي صلى الله عليه وسلم وتقع فيه فاخذ المغول ووضعه في بطنها واتكأ عليه فقتلها ثم ذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فاهدر دمها رواه ابو داوود والنسائي واستدل به احمد - 00:03:19ضَ

فهذه القصة يمكن ان تكون هي الاولى فتكون يهودية وهو قول القاضي ابي يعلى وغيره وجعلوا كلا الحديثين واقعة واحدة ويمكن ان تكون هذه قصة اخرى قال الخطابي رحمه الله في ان شاب النبي صلى الله عليه وسلم يقتل - 00:03:38ضَ

لان السب ارتداد فهذا دليل انه اعتقد انها مسلمة وليس في الحديث دليل على ذلك بل الظاهر انها كافرة فان في الحديث ان سيدها كان ينهاها مرارا ولو كانت مرتدة لما جاء لما جاز وطؤها - 00:03:58ضَ

وابقاؤها مدة طويلة بلا حصر هذا الحديث الثاني والظاهر انه هو الحديث الاول والظاهر ان القضية واحدة يعني اختلف فقط الاسلوب والراوي هنا الراوي ابن عباس والذي ذكر الشعبي عن علي - 00:04:17ضَ

يجوز انها كانت يهودية وانه يعني هو زوجها هذا الذي قتلها اهدر دمه يا رسول الله صلى الله عليه وسلم. وعلى كل سواء كانت هي الاولى او انها مستقلة فهي دليل - 00:04:45ضَ

على ان الشاب انه يقتل اذا سب رسول الله صلى الله عليه وسلم وسيأتي وش معنى السب يعني ليس السب فقط اللعن والشتم كله تنقص كل كلام يدل على تنقصه وازدرائه - 00:05:08ضَ

هو داخل في هذا ولكن السب قد يطلق على ما هو ما فيه فظاظة على الانسان سواء كان قولا او فعلا سيكون كلية شاملة لهذا كله ولكن هذا صريح لانه كان ينهاها - 00:05:33ضَ

انها تقع فيه وينهاها فلما لم تنتهي قتل مع حاجته اليها لانها كانت ام ولد له وقال انه له منها ولدان صغيران وانها كانت تكرم هذا كله قتلها لما ذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم اهدر دمها - 00:06:00ضَ

ولها طرق هذه القصة والفاظ متعددة فهذا الذي ذكر هنا فيه اختصار انتصار لها نعم قال رحمه الله الحديث الثالث ما احتج به الشافعي ان الدمي اذا سب قتل وهو قصة كعب بن الاشرف اليهودي - 00:06:32ضَ

وقصته مشهورة معلومة قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم من لك عبد اشرف فانه قد اذى الله ورسوله وقام محمد بن مسلمة فقال يا رسول الله اتحب ان اقتله؟ قال نعم - 00:07:00ضَ

قال فاذن لي فاذن له فاتاه فقال ان هذا الرجل قد اراد الصدقة وعنان فلما سمعه قال وايضا والله لتملن. الحديث فقتلوه وهو متفق عليه وكان كعب قد هجى النبي صلى الله عليه وسلم فندب رسول الله صلى الله عليه وسلم الى قتله - 00:07:15ضَ

فاتى اصحاب كعب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا انه قد اغتيل وهو سيدنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انه لو قر كما قر غيره لما اوذي - 00:07:38ضَ

لكنه نال منا الاذى وهجانا بالشعر ولم يفعل هذا احد منكم الا كان السيف فدلت يهود وحذرت من من يوم قتل كعب اشرف وكان كعب معاهد فلما سب نقض عهده وقال فيه فانه قد اذى الله ورسوله - 00:07:52ضَ

فكل من اذى الله ورسوله قتل والسب اذى لله ورسوله باتفاق المسلمين فيكون موجبا للقتل قصة كعب بن الاشرف اليهودي وهي مشهورة في الصحيحين وفي غيرهما وهي كافية في الاستدلال - 00:08:12ضَ

لانها ثابتة ولا كلام في ثبوتها من المعلوم يعني قطعا انه كان من المعاهدين الذين عاهدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن ينتقض عهده بهذا الامر الذي ارتكبه وكان يسبب لنساء النبي صلى الله عليه وسلم - 00:08:34ضَ

يعني يذكر الاشعار فيها وكذلك في النبي صلى الله عليه وسلم ولهذا قال من لي بكعب ابن الاشرف يعني من الذي يكفيني فقال له محمد المسلمة اتحب ان اقتله؟ قال نعم - 00:09:02ضَ

هذا دليل على وجوب قتله انه يقتل اذن به قال له ائذن لي ان اقول شيئا القول يعني انه يأتي بكلام يوري فيه انه مع كعب وليس يعني متبعة للنبي صلى الله عليه وسلم على كل حال وانه مل من هذا - 00:09:28ضَ

ولهذا لما اتاه وانا اريد لان هذا الرجل امرنا بالصدقة وليس عندنا شيء وقد عنانة عنانة يعني هذا لا يجوز ان يقال بحالة يعني عدم الحاجة الى ذلك كذلك ما يجوز ان يقول هذا الرجل - 00:09:57ضَ

هذا من الامور التي استأذن فيها محمد بن مسلمة كلمة هذا الرجل فيه شيء من الازدراء لهذا قال ولا تجعلوا دعاء النبي دعاء بعضكم بعضا. يعني يقول رسول الله نبي الله - 00:10:25ضَ

ولا تقولوا محمد والمقصود انه اذن له صلى الله عليه وسلم فقال مثل هذا القول ثم لما قال له ذلك فرح هذا اليهودي انه يحب ان اصحابه يفارقونه محمد ابن مسألة مسألة من اشهر - 00:10:51ضَ

الصحابة وقال والله لتمنن يعني قال له انا اتبعناه نكرها نفارقه حتى يتبين امره ولكن تريد ان تسلفنا قال ترهنوني نسائكم هذا كلام سيء قال كيف نرهق نسائنا وانت اجمل العرب - 00:11:14ضَ

اذا يرهنون ابناءكم قال كيف نراك ابناؤنا ويعير ابن احدنا يقول رهن في وسق من طعام ولكن نارا وهذا انك محمد حتى اذا جاءوا بالسلاح ما ما يستريد فقال نعم - 00:11:48ضَ

الى اخر القصة فانه وعده قالوا على ما اقول رجال معي سآتي بهم لا تبي اثنين من الصحابة والتآمر على ذلك وقال اذا جاء سوف اشم رأسه ثم اذا عودته مرة اخرى - 00:12:14ضَ

سأمسكه فعليكم به وكان حديث عهد بعرس وكان في ايضا هو كان نائم عن المدينة بعيد الجنوب اه لما اتى صاح به محمد امسكته زوجته وفي هزيع من الليل قال - 00:12:35ضَ

قالت والله اني لاسمع صوتا كانه يقطر دما وقال هذا واخي الكريم لو دعي الى طعنة لاجاب دعي للطعنة. فعلى كل حال قتلوه بامر النبي صلى الله عليه وسلم لانهم استوجبوا لذلك فهو دليل - 00:13:09ضَ

واضح في وجوب قتل الساب اذا قتل ولكن يبقى من الذي ينفذ القتل لكل احد ان يقتل الذي ينفذ القتل الذي له الامر اما ان يأمر او يأذن او يفعل هو - 00:13:36ضَ

يتولى ذلك ولا يجوز لافراد الناس لكل فرد الا اذا تعطل الامر وصار للمسلمين قوة وصار هذا امر مشهور ولابد ان يكون الظاهر من يشهد ويعلم القضية والا قد يصبح الامر خطر وفيه فوضى - 00:14:03ضَ

لا يجوز ذلك. ولهذا الذي يتولى في هذه الامور في امر الرسول صلى الله عليه وسلم بامر من ينيبه رسول الله صلى الله عليه وسلم. اما القصة الاولى وقد يستدل بها على ان الافراد - 00:14:37ضَ

يقتل لأنه ارض قتل زوجته ولكن السادة والرسول وقال انها بعد ما اخبره بالقضية وآآ علم الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك اهدر دمها هذا معناه انه اجازة فقط من الذي يعني يكون في هذه المثابة - 00:14:59ضَ

قد لا يكون يكون كل قضية بهذه المثابة نعم قال رحمه الله الحديث الرابع ما روي عن علي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سب نبيا قتل - 00:15:29ضَ

ومن شد اصحابه جلد رواه ابو محمد الخلال وابو القاسم لجي وابو ذر الهروي مظاهره قتله من غير استتابة. لكن في عبد العزيز بن حسن ابن جبالة هو ضعيف قاله شيخ الاسلام - 00:15:47ضَ

هذا من باب الاعتراض وليس من باب الاعتماد وهذه عادة العلماء اذا ذكروا مسألة ذكروا فيها الاصل ثم تعرض للامور التي يساعد الحديث قصة كعب ثابت وهو في الصحيحين اشكال فيه - 00:16:04ضَ

ولم يكن في المسألة الا هو لكن هذا اصلح يقول من سب نبيا قتل من سب اصحابه الله اعلم لأن لفظه بهذا من سب اصحابه جلد ايوا يعني ولهذا قال ان في هذا الرجل ضعيف - 00:16:40ضَ

ضعيف وشيخ الاسلام الذي قاله شيخ الاسلام من هو شيخ الاسلام؟ هل هو المؤلف وهذا من كلام المختصر لو انه يقصد شيخ الاسلام ابو اسماعيل الانصاري انه يطلق عليه شيخ الاسلام - 00:17:09ضَ

له كتاب في هذا نعم الحديث الخامس عبدالله عن ابي برزة قال اغلظ رجل لابي بكر الصديق رضي الله عنه فقلت اقتله فانتهرني وقال ليس هذا لاحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم رواه النسائي - 00:17:34ضَ

وفي رواية ان رجلا شتم ابا بكر رضي الله عنه فذكره رواه ابو داوود في سننه بسند صحيح وقد استدل به جماعات من العلماء على قتل ساب الرسول صلى الله عليه وسلم منهم ابو داوود واسماعيل ابن اسحاق - 00:17:53ضَ

وابو بكر عبد العزيز والقاضي ابو يعلى وغيرهم وهذا الحديث يفيد ان من سبه في الجملة ابيح قتله وهو عام في المسلم والكافر يعني الاستدلال ان ابا بكر رضي الله عنه - 00:18:10ضَ

قال ليس هذا لاحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم دل على ان هذا اذا وقع لرسول الله انه يقتل اما غيره هلا فلا يقتل واضح ان الصحابة عرفوا هذا - 00:18:29ضَ

انه اشتهر عندهم ان من سب الرسول صلى الله عليه وسلم انه يقتل فيكون هذا باب اقول هذا وجه الاسم الاستدلال به وقوله فانتهرني انتهار يعني انه اقلب له الكلام لهذا - 00:18:50ضَ

لأنه قال شيئا لا يجوز وقوله ان رجلا شتم ابا بكر يعني هذا اسرح من الاول الاول قال اغلب رجل لابي بكر الصديق قد يكون فيه يعني سب وقد لا يكون من باب السب - 00:19:15ضَ

اه جاء في رواية اخرى المصرحة بانه شتم ابا بكر الشتم هو اللعن والسب اقول انه استدل به جماعة من العلماء على قتل سب الرسول صلى الله عليه وسلم يعني من هذا الوجه لان ابا بكر رضي الله عنه - 00:19:45ضَ

قال ليس هذا لاحد بعد الرسول صلى الله عليه وسلم هو الذي اذا وقع الانسان في ذلك وهذه يعني اذا كانت هذه في الرسول صلى الله عليه وسلم فكيف اذا كان السب - 00:20:08ضَ

لله جل وعلا ان هذا اعظم يجب ان يقتل من سب الله جل وعلا نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله الحديث السادس قصة العصماء بنت مروان ما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال هجت امرأة من النبي صلى الله عليه وسلم فقال - 00:20:29ضَ

قال رجل من قومها انا يا رسول الله فنهض فقتلها اخبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال لا ينتطح بها عنزان قصتها مبسوطة عند اهل المغازي. كان الرجل عمير بن عدي - 00:20:55ضَ

وامتدحه حسان بابيات بني وائل وبني واقف وختمة دون بني الخزرجي متى ما دعت اختكم ويحها بعولتها والمنايا تجي فهزت فتى ماجدا عرقه كريم المداخل والمخرج فدرجها من نجيع الدما - 00:21:13ضَ

قبيل الصباح ولم تخرجي فاوردك الله برد الجنان جذلان في نعمة المولج وكان قتلها لخمس ليال بقينا من رمضان مرجع رسول الله مرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدر - 00:21:35ضَ

وذكر هذه القصة اصحاب السير مثل ابن سعد وعسكري وابو عبيد في الاموال والواقدي وغيرهم وهي مشهورة وانها قتلت لسبها النبي صلى الله عليه وسلم اول مختلف الشعر مختلفة لكن المقصود ان هذه ايضا مما يعترض به - 00:21:54ضَ

وليس مما يعتمد لانها اسانيد منقطعة وفيها ضعف وان كان يعني اصحاب المغازي ذكروها لاننا اصحاب المغازي يذكرون الصحيح والظعيف والاحكام مثل هذه الامور يجب ان تثبت حديث صحيحة على كل حال - 00:22:31ضَ

يعني اذا كان في كانت ثابتة والا يكتفى بما هو ثابت ويرى ان هذا مثل ما مر ان هذه طريقة العلماء اذا ذكروا مسألة ذكروا كل ما فيها ولكن العمدة فيها الاعتماد على الثابت - 00:23:01ضَ

ويكون هذا كله من التأييد ومن كذلك زيادة التثبت في الامر قال رحمه الله الحديث السابع قصة ابي عفك اليهودي ذكره اهل المغازي والسير وكان من شأنه جاء النبي صلى الله عليه وسلم حتى خرج الى بدر - 00:23:27ضَ

وظفره الله بمن ظفره وحسده وهجاه وذم من اتبعه اعظم ما فيها قوله فسلمهم امرهم راكب حراما حلالا لشتى معا قال سالم ابن عمير عندي في اسلوبهم عمرهم راكبون لشتى - 00:23:55ضَ

يقول فيسلبهم فيسلبهم امرهم راكبون. ايه الكلمة الاخيرة يعني متفرق. ايه احسن الله عليه. هم. مع قال سال ابن عمير علي نذر ان اقتله وذكر محمد بن سعد انه كان يهوديا لكنه من رواية اهل المغازي - 00:24:28ضَ

لكنه يصلح ان يكون عاضدا ومؤكدا ومؤيدا بلا تردد هذا هو يعني يصلح ان يكون من باب الارتظاد والمساعدة فقط سلامات يحتاج الى مثل هذا لان فيها حديث ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم وسيذكر - 00:24:54ضَ

ايضا غير هذا من الاحاديث على كل حال يعني هذا مشهور عند الناس في كون الذين يسبون النبي صلى الله عليه وسلم انه يهدى دماءه بل الذين يؤذونه وقصة الرجلين الذين قال صلى الله عليه وسلم اذا ظفرتم لما ارسل سرية وستأتي - 00:25:21ضَ

طفرتم بالماء فاحرقوهما في النار لانهما اعتدى على زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم. وغمز جملها فسقطت امر باحراقهما في النار ثم بعد ذلك قال ان النار يعذب بها - 00:25:53ضَ

رب العالمين. ولكن اقتلوهما اه غفر لاحدهما فقتل والاخر قيل انه اسلم والله اعلم حتى لو اسلم مثل هذا الذي يؤذي انه يقتل لانه كما سبق انا اذا وقع السب - 00:26:16ضَ

والاذى للنبي صلى الله عليه وسلم لا فرق من كونه من مسلم او كافر او ذمه ولا تقبل توبته وان تاب سيأتي هذا قال رحمه الله الحديث الثامن حديث انس ابن جنيم الديلي - 00:26:40ضَ

وهو مشهور عند اهل السير ذكره ابن اسحاق والواقدي وغيرهما انه اجى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعه غلام من خزاعة فشجه وكان قد ندر رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه - 00:27:02ضَ

اي اهدره فلما بلغه ذلك جاء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم معتذرا ومدحه في قصيدة اولها اانت الذي تهدى معد بامره بل الله يهديها وقال لك اشهد كما حملت من ناقة فوق رحلها - 00:27:18ضَ

ابر واوفى ذمة من محمد تعلم رسول الله انك مدركي. وان وعيدا منك كالاخذ باليد تعلم رسول الله انك قادر على كل سكن من تهام ومنجد ونبئ رسول الله اني هجوته ونبي رسول الله اني اني هجوته - 00:27:38ضَ

فلا رفعت صوتي الي اذا يدي سوى انني قد قلت يا ويح فتية اصيبوا بنحس يوم طلق واسعد فاني لا عرضا خرقت ولا دما. هرقت ففكر عالم عالم الحق واقصدي - 00:28:04ضَ

فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قصيدته واعتذاره وكلمه في نوفل بن معاوية وشفع فيه وكان قد شجه بعض بني خزاعة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد عفوت عنه - 00:28:23ضَ

قال نوفل فداك ابي وامي ثم قدم واعتذر وقال انهم قد كذبوا عليه ووجه الدلالة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان قد صالح قريشا عشر سنين ودخل فيهم خزاعة بنو بكر - 00:28:38ضَ

من هذا الرجل المعاهد هجى رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما قيل عنه. وشجه ذلك الرجل. فلولا انهم علموا ان جاء النبي صلى الله عليه وسلم من المعاهد مما يوجب الانتقام منه لم يفعلوا ذلك - 00:28:54ضَ

ثم ان النبي صلى الله عليه وسلم هدر دمه لذلك. وهذا نص على ان المعاهد الهاجي يباح دمه ثم انه اسلم في شعره ولهذا عدوه من الصحابة وقوله تعلم رسول الله دليل على اسلامه. ومع ذلك فانكر انه هجاه - 00:29:11ضَ

ورد شهادة الذين شهدوا عليه فانهم اعداءه وبينهم حروب وقتال فلو لم يكن ما فعله مبيحا لدمه لما احتاج الى فعل شيء من ذلك ثم انه بعد اسلامه واعتذاره وتكذيبه المخبرين ومدحه لرسول الله - 00:29:33ضَ

صلى الله عليه وسلم طلب العفو منه عن اهدار دمه والعفو انما يكون مع جواز العقوبة على المذنب فعلم انه كان له ان يعاقبه بعد مجيئه مسلما معتذرا وانما عفا عنه حلما وكرما مع ان العهد كان مع ان العهد كان - 00:29:52ضَ

عهد هدنة ليس عهد جزية والمهادن او المهادن المقيم ببلده يظهر ببلده ما شاء فلا ينتقض عهده حتى يحارب علم ان الهجاء من جنس الحرام واغلب منه وان الهاجي لا ذمة له - 00:30:15ضَ

يعني كل هذا الشيء من باب يعني مثل ما سبق انه من باب الاعتظاد ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم هذا حقه في حياته له ان يعفو عن حقه لكن بعد وفاته الامة لا يجوز لاحد ان يعفو - 00:30:36ضَ

يجب ان يعاقب على كل حال في مثل هذا اذا ظهر منه تنقص للرسول او سب له وان تاب لا تقبل توبته في الظاهر ولا يجوز ان يعفى عنه يجب ان ينفذ في ينفذ فيه الحكم في هذا - 00:31:01ضَ

وكما سبق سواء كان معاهدا او كافرا او مسلما فانه لا بد من تنفيذ الحكم ولا يجوز الشفاعة فيه ولا ان يعفى عنه في حال اما في حياة النبي صلى الله عليه وسلم فهو حقه - 00:31:24ضَ

له ان يعفو اذا اراد ان يعفو ابى. ولهذا عن هذا وعن غيره ايضا ممن اهدر دمه سيأتي في قصة انه بعدما جاء به عثمان رضي الله عنه وشفع فيه - 00:31:48ضَ

كان اعرض عنه اول امر ثم اعرض ثم اعرض ثلاث مرات يريد ان احدا يقوم من الصحابة يقتله ولهذا قال قال رجل رشيد منكم لما رآني عرضت عنه قام وظرب عنقه - 00:32:12ضَ

قالوا الا اشرت الينا يا رسول الله؟ قال لا ينبغي لنبي ان تكون له خائنة الاعين اه المقصود انه عفا في مثل هذا وقبل وهذا اليه فقط لا يجوز ان يكون لغيره - 00:32:34ضَ

وهذا مثله كن هو اعفى عنه ولا سيما اذا كان كافرا ثم اسلم مثل هذا الرسول صلى الله عليه وسلم يحب ان يسلم الكافر فاذا اسلم قال رحمه الله الحديث التاسع قصة ابن ابي شرح - 00:32:52ضَ

وهي مما اتفق عليها اهل العلم واستفاضت عندهم واستفاضة تغني عن رواية الاحاد وذلك ان يوم فتح مكة اختبأ عبدالله ابن سعد ابن ابي شرح عند عثمان ابن عفان رضي الله عنه فجاء به حتى وقفه على النبي صلى الله عليه وسلم فقال - 00:33:20ضَ

يا رسول الله باي عبد الله فرفع رأسه فنظر اليه ثلاثا كل ذلك يأبى فبايعه بعد الثلاث ثم اقبل على اصحابه فقال وما كان فيكم رجل رشيد يقوم الى هذا - 00:33:40ضَ

حين رآني كففت يدي عن عن بيعته فيقتلوه وقالوا ما ندري يا رسول الله ما في نفسك قال او مأت الينا بعينك وقال انه ما ينبغي لنبي ان تكون له خائنة الاعين - 00:33:55ضَ

رواه ابو داوود باسناد صحيح والنسائي كذلك وكان قد ندر رسول الله صلى الله عليه وسلم دمه وكان اخا عثمان من الرضاعة شفع له الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فتركه - 00:34:10ضَ

وكان ابن ابي شرح هذا قد اسلم ثم ارتد ولحق بالمشركين وكان يكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم الوحل وكان لما رجع الى المشركين يقول لهم اني لاصرفه كيف شئت - 00:34:27ضَ

انه لا يأمرني ان اكتب له الشيء فاقول له كذا او كذا فيقول نعم. وذلك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول يقول عليم حكيم فيقول او اكتب عزيز حكيم فيقول له نعم كلاهما سواء - 00:34:42ضَ

وقيل ان فيه نزلت ومن اظلم ممن افترى على الله كذبا او قال اوحي الي ولم يوحى اليه شيء. ومن قال سأنزل مثل ما انزل الله الاية ووجه الدلالة انه افترى على رسول الله صلى الله عليه وسلم انه كان يتمم له الوحل - 00:35:00ضَ

ويكتب ويكتب ما يريد ويقره رسول الله صلى الله عليه وسلم على ذلك وهذا نوع من أنواع السب وكذلك لما افترى عليه كاتب اخر مثل ذلك مثل ذلك قسمه الله - 00:35:19ضَ

وعاقبه بان اماته وكلما دفنوه تلفظه الارض فهذا امر واضح الدلالة ان الله منتقم لرسوله صلى الله عليه وسلم ممن طعن عليه اباحة دم ابن ابي سرح بعدم مجيئه تائب مسلما - 00:35:34ضَ

قول رسول الله صلى الله عليه وسلم هلا قتلتموه ثم عفوه ثم عفوه عنه بعد ذلك دليل على ان النبي صلى الله عليه وسلم كان له ان يقتله وان يعفو عنه - 00:35:51ضَ

ودليل على ان له ان يقتل من سبه وان تاب وعاد الى الاسلام وصح ان ابن ابي سرح كان قد رجع الى الاسلام قبل الفتح وقال لعثمان ان جرمي عظيم. وقد جئت تائبا - 00:36:06ضَ

ثم جاء به الى النبي صلى الله عليه وسلم بعد فتح وهدوء الناس بعد ما تاب اراد النبي صلى الله عليه وسلم من المسلمين ان يقتلوه حينئذ وتربص زمانا ينتظر قتله - 00:36:22ضَ

ويظن ان بعظهم سيقتله وهذا اوضح دليل على جواز قتله بعد اسلامه وعلم ان افتراء ابن ابي صرح والكاتب الاخر النصراني على رسول الله صلى الله عليه وسلم بانه كان يتعلم منهما افتراء ظاهر - 00:36:35ضَ

ان النبي صلى الله عليه وسلم لا يكتبه الا ما انزله الله عليه ولا يأمره ان يثبت قرآنا الا ما اوحاه الله ولا يتصرف به كيف شاء فليتصرف كما يشاء الله تعالى - 00:36:52ضَ

ثم اختلف اهل العلم هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اقره على ان يكتب شيئا غير ما ابتدأه النبي صلى الله عليه وسلم وهل قال له شيئا على قولين - 00:37:09ضَ

احدهما ان النصراني وابن ابي سرح افتريا ذلك كله وانه لم يصدر منه اقرار على كتابة كتابة غير مقاله اصلا وانما افتريا ذلك لينفرا الناس عنه والقول الثاني ان النبي صلى الله عليه وسلم قال له شيئا فيقول له ويملي عليه سميعا بصيرا في كتب سميعا عليما فيقول له دعه - 00:37:22ضَ

ونحو ذلك ويكون كل واحد من الحرفين قد نزل فيقول له اكتب كذا وان شئت كذا فكل صواب وقد جاء مصرحا عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال انزل القرآن على سبعة احرف - 00:37:52ضَ

كلها شاف كاف ان قلت عزيز حكيم او غفور رحيم فهو كذلك ما لم تختم اية رحمة بعذاب او اية عذاب برحمة الاحاديث تدل على ان من الحروف السبعة التي نزل عليها القرآن - 00:38:10ضَ

ان تختم الاية الواحدة بعدة اسماء من اسماء الله تعالى على سبيل البدل يخير القارئ في القراءة باي يشاء وكان النبي صلى الله عليه وسلم يخبره ان يكتب كما شاء من تلك الحروف - 00:38:27ضَ

وربما قرأها النبي صلى الله عليه وسلم بحرف فيقول له او كذا وكذا لكثرة ما سمعه منه يخير بحرفين فيقول له نعم كلاهما سواء لان الاية نزلت بالحرفين معا فيقره على ذلك ثمان الله نسخ بعض تلك الحروف - 00:38:41ضَ

لما كان جبريل يعارض النبي صلى الله عليه وسلم بالقرآن في كل رمضان وكانت العرظة الاخيرة على حرف زيد بن ثابت رضي الله عنه الذي يقرأ به الناس اليوم وهو الذي جمع عثمان والصحابة عليه الناس - 00:39:02ضَ

وروي فيها وجه اخر انه كان يقول للنبي صلى الله عليه وسلم اكتبوا تعلمون تعملون او تفعلون فيقول له اكتب اي ذلك شئت فيوفقه الله للصواب من ذلك في كتب احب الحرفين الى الله - 00:39:19ضَ

ان كان كلاهما منزلا او يكتب ما انزله الله فقط وكان هذا التخيير من النبي صلى الله عليه وسلم توسعة في المنزل وثقة من الله لحفظ القرآن وعلما بانه لا يكتب الا ما انزل. وليس هذا بمنكر في كتاب تولى الله حفظه - 00:39:37ضَ

وظمن انه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. وذكر بعظهم وجها ثالثا انه ربما كان يسمع للنبي صلى الله عليه وسلم الاية حتى لم يبق منها الا كلمة الا كلمة او كلمتان فيستدل بما قرأ منها على باقيها - 00:39:58ضَ

كما يفعله الفطن الذكي فيكتبه ثم يقرأه على النبي صلى الله عليه وسلم فيقول كذلك انزل كما اتفق مثل ذا لمثل ذلك لعمر ابن الخطاب رضي الله عنه في قوله - 00:40:18ضَ

فتبارك الله احسن الخالقين. قال شيخ الاسلام والقول الاول اشبه الاقوال هذه القصة يعني اكثر من استطرد فيها الى الى قضية اخرى في القرآن ولكن المقصود بهذا انه كذب على النبي صلى الله عليه وسلم - 00:40:32ضَ

والكذب عليه صلوات الله وسلامه عليه يعني من نوع بالشتم والسب لهذا اهدر دمه لاجل ذلك كونه مثلا يكتب سميع عليم او سميع حكيمة وما اشبه ذلك كما يقول انه القرآن نزل على سبعة اعرف وهذا - 00:40:56ضَ

هذيلا حروف سبعة قد نسخت حرف واحد وهو حرب قريش وقد قيل ان سبعة الاحرف انها لغات لغات القبائل وهذا فيه نظر لانه ثبت في الصحيح عمر ابن الخطاب رضي الله عنه - 00:41:25ضَ

الحارث بن هشام يقرأ سورة الفرقان يقول فكدت اعاجله وهو يصلي ثم صبرت لما فرغ من صلاته لببته فذهبت به الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ارسل اقرأ - 00:41:53ضَ

الفقراء في تلك الاحرف التي سمعتها قال صلى الله عليه وسلم هكذا انزلت ثم قال لي تقرأ فقرأت بما علمني خلاف احرفه التي قرأ يعني حاله قال كذا انزل ثم قال لا لا تختلف القرآن - 00:42:18ضَ

انه نزل على سبعة اعرب عمر والحاج كلاهما من قريش قريش واحدة دل هذا على انه ليس المقصود اللهجات القبائل وان كان بعض الصحابة يقرأ بها كما كان ابن مسعود رضي الله عنه - 00:42:39ضَ

يكره يقول حتى عتى لان هذه لغة هذيل قد نهاه عمر رضي الله عنه قال قال القرآن انه لم ينزل وانما نزل بلغته قريش وعلى كل الصحابة قد يتوسعون في هذا - 00:43:03ضَ

فانه روي عن ابن ابن مسعود رضي الله عنه انه كان يعلم رجلا القرآن اه كان في اخر سورة الدخان كان يقول ان شجرة الزقوم طعام اثيم فصار الرجل يقول ان شجرة الزقوم طعام اليتيم - 00:43:24ضَ

وقال كل طعام الفاجر وهذا اذا يكون من باب التفسير ليس من باب القراءة والايضاح لانه فرق بين اليتيم والاثيم وقد يلتبس باللفظ عند بعظ الناس فقال له الفاجر طعام الفاجر - 00:43:49ضَ

هذا ما يصح ان يكون قرآن والمقصود يعني ان الذي يكذب على النبي صلى الله عليه وسلم امره عظيم ليس سهلا ولهذا ثبت انه التواتر يعني حديث من كذب علي متعمدا فليتبوا مقعده من النار - 00:44:11ضَ

حديث الزبير رضي الله عنه يقول والله ما سمعته يقول متعمدا انما قال من كذب علي فليتبوأ مقعده في النار هذا يعني اذا كان يتبول مقعده من النار هو امر ليس بسهل - 00:44:35ضَ

لهذا حرص العلماء في هذا حرص عظيم في تنقية اقواله صلى الله عليه وسلم ولا يدخل في هذا كون الحديث يروى بالمعنى ولكن يشترط ان يكون المعنى الذي يرويه يعرف المعنى الذي قاله الرسول وقصده - 00:44:56ضَ

ويذكر مثلا الفاظا مترادفة الالفاظ المترادفة باللغة العربية كثيرة جدا التوحيد والعبادة ما اشبه ذلك من اسماء الاسماء ايضا فان فيها الفاظا كثيرة مترادفة وكذلك غيرها ايضا وقد ثبت في صحيح البخاري - 00:45:26ضَ

حديث عمران ابن حصين اتيت الى النبي صلى الله عليه وسلم اذا قلت ناقتي عند باب المسجد فدخلت فاذا بنو تميم وقال صلى الله عليه وسلم ابشروا يا بني تميم - 00:45:57ضَ

وقال وبشرتنا فاعطنا فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم لان لانهم فهموا فهما خاطئ يريدون الدنيا بشرتنا فاعطنا وهو يبشرهم بانهم قبلوا هذا الاسلام ودخلوا في هذا الدين العظيم - 00:46:16ضَ

الذي فيه النجاة من العذاب الدنيا والاخرة يقول اذ دخل ابن اذ دخل اهل اليمن قال يا اهل اليمن اقبلوا البشرى اذ لم يقبلها اخوانكم بنو تميم قالوا قبلنا جئناك نتفقه في الدين - 00:46:39ضَ

ونسألك عن اول هذا الامر وقال كان الله ولم يكن شيء قبله ثم كتب في الذكر كل شيء اتاني ات فقال ادرك ناقتك ناقتك وقد ذهبت وخرجت واذا الشراب يتقطع دونها - 00:47:01ضَ

وايم الله لوددت اني تركتها ولم اخرج هذا الحديث ذكر ذكر في سنة الفاظ لم يكن شيء قبله ولم يكن شيء غيره ولم يكن شيئا معه كلها ثابتة هذه الالفاظ - 00:47:23ضَ

لا يمكن ان يكون الرسول صلى الله عليه وسلم قالها كل ابي مجلس والمجلس واحد ان عمران يقول اني خرجت وبعد ما سمعه هذه مترادفة او قريبة من الترادف ان كان بعضها ادق من باب - 00:47:42ضَ

سواء قبله او معه او غيره ومثل ذلك حديث ابن عباس قصة معاذ لما ارسله الى اليمن قال انك تأتي قوم من اهل الكتاب في الصحيحين فليكن اول ما تدعوهم اليه شهادة ان لا اله الا هو في رواية - 00:48:04ضَ

الى توحيد الله وفي رواية الى ان يعبدوا الله هذه الفاظ مترادفة توحيد الله شهادة ان لا اله الا الله وعبادة الله كلها واحد المقصود ان هذا يدل على ان الرواية بالمعنى يجب ان تكون عن فهم - 00:48:24ضَ

والا قد قيل لشعبة فكل ما تحدثنا بلفظ الرسول صلى الله عليه وسلم؟ قال لا لو لم يحدثكم بلفظ الرسول ما حدثتكم الا بثلاثة احاديث او قال بثلاثين حديث يعني انه يرويها بالمعنى - 00:48:46ضَ

المعنى اشترط له هذا والمقصود ان الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم امره عظيم مثل هذا تعمد الكذب يقول اني املي عليه انا انا اكتب ما اريد كذب واضح - 00:49:09ضَ

اه استحق بذلك انه يعني قال على الرسول ما لم يكن ولم يعني يقع هو افتراء افتراء على الله ومن افترى افترى على رسول الله ومن افترى على رسول الله فقد افترى على الله جل وعلا - 00:49:26ضَ

العلماء يقولون القول على الله بلا علم اعظم من الشرك بدليل قوله جل وعلا قل انما حرم رب الفواحش ما ظهر منها وما بطن والبغي والاثم بغير الحق وان تشركوا بالله ما ننزل به سلطانا وان تقولوا على الله ما لا تعلمون - 00:49:48ضَ

رتب هذه بدأ بما هو اسهل. ثم بما هو اعظم ثم ختمها بالقول عليه بلا علم. لانه يتضمن الشرك وزيادة وهذا مثله اه المقصود يعني ان هذه القصة التي ذكرها - 00:50:11ضَ

من الادلة على ان من يبتلي على رسول الله صلى الله عليه وسلم ان هذا داخل وهذا مثل ما سبق ان السب ليس المقصود به اللعن فقط كل ما يدل على تنقص الرسول صلى الله عليه وسلم وازدرائه فهو داخل فيه - 00:50:31ضَ

اذا كان الكذب داخل في هذا وكذلك غيره احسن الله اليك قال رحمه الله تعالى الحديث العاشر حديث القيلتين اللتين كانتا تغنيان بهجاء النبي صلى الله عليه وسلم ومولاة ومولاة بني هاشم - 00:50:52ضَ

وذلك مشهور مستفيض عند اهل السير فامر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل قينتين لابن خطل تغنيان بهجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقتلت احداهما وكملت الاخرى حتى استأمن لها - 00:51:15ضَ

ذكره محمد ابن ابي ابن عائد وابن اسحاق وعبدالله ابن حزم وقيل كانت القينتان لابن خطل فامر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقدهما معه وحديثهما مما اتفق عليه علماء السير واستفاض - 00:51:33ضَ

وجه الدلالة ان تعمد قتل المرأة لمجرد الكفر الاصلي لا يجوز بالاجماع وقد استفاضت بذلك السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه نهى عن قتل النساء والصبيان فعلم ان امره بقتل هاتين المرأتين انما كان لاجل الهجاء الذي كانتا تغنيان به - 00:51:50ضَ

فمن هجاه وسبه وجب قتله على كل حال هذا مثل ما سبق انه يقتل الذي يسب سواء كان مسلما او كافرا او معاهدا وكذلك سواء كان رجلا او امرأة لا يعفى عن هذا - 00:52:15ضَ

ولكن كل هذا يعود الى ما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم والقينتي القينتان المملوكة المملوكة وهي غالبا ان المملوكة انها قد تكون مغنية كثيرا لانهم يقتنونها لهذا للغنى - 00:52:37ضَ

الغناء يكون في الهجاء ويكون في المدح ويكون في العشق في غير ذلك من الامور لا يجوز ان يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذه المجالات ان شأنه اعظم - 00:53:00ضَ

وتعظيمه واجب توقيره وتعزيزه ونصرته صلوات الله وسلامه عليه. اللهم صلي فاذا وقع شيء من ذلك وجب ان يعاقب الفاعل بالقتل الذي يقوم به من ينفذ امر رسول الله صلى الله عليه وسلم. اللهم صلي - 00:53:23ضَ

وقوله ان ذكره محمد ابن عائض وابن اسحاق وعبدالله بن حزم يعني ان هذا يقول انه مشهور اذا شهر واستفاض قد يغني ذلك عن السند يعني الشهرة والاستفاضة التوني عن السند الذي - 00:53:51ضَ

يكون متصلا هذا مثل وقوله ان وجه الدلالة ان تعمد قتل المرأة لمجرد الكفر لا يجوز يعني هذا امر متفق عليه للاحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم فانه نهى عن قتل النساء وكذلك الصبيان - 00:54:16ضَ

ذلك الشيوخ الذين لا دخل لهم في القتال لان الذين الذين يقاتلون هم المقاتلين الذين يواجهون بانفسهم ويصدون عن سبيل الله وان ان يكون الاسلام منتشرا هؤلاء هم الذين يقتلون. النسا لا دخل لها في هذا - 00:54:41ضَ

ولكن اصبح الان القتل وللاسف وما يبدأ به النساء والاطفال لان الذي يتولاه اما كافر واما مثل الكافر. اخو الكافر ليسوا من المسلمين بشيء وليس بالاسلام من الاسلام في شيء - 00:55:09ضَ

ولهذا صار الفساد اكثر مقصودهم الاستيلاء على كل حال ولا يفرقون بين من يقتل ومن لا يقتل لانهم من المفسدين في الارض فهذا هو الافساد في الارض الذي ذكره الله جل وعلا - 00:55:31ضَ

بل اشد اشد منه وعلى كل حال الشرع الذي جاء به المصطفى صلى الله عليه وسلم ما كل يقبله ولا يقبله الا من سبقت له من الله الحسنى والا كثير من خلقه من الخلق - 00:55:54ضَ

يكون عندهم من الامور المنكرة التي لا يقبلونها كما يفعل الان النصارى وغيرهم ممن يكون حكمه حكمه قال رحمه الله الحديث الحادي عشر انه صلى الله عليه وسلم دخل مكة عام الفتح - 00:56:20ضَ

وعلى رأس المغفر فلما نزعه جاء رجل فقال ابن خطأ متعلق باستار الكعبة فقال اقتلوه وهذا مما استفاض نقله. وفي الصحيحين انه قتل وكان جرمه ان النبي صلى الله عليه وسلم استعمله على الصدقة - 00:56:46ضَ

واصحابه رجلا يخدمه فغضب على رفيقه لكونه لم يصنع له طعاما فقتله ثم خاف ان يقتل فارتد اشتاق ابل الصدقة وانه كان يهجو رسول الله صلى الله عليه وسلم ويأمر جاريتيه تغنيان بذلك - 00:57:06ضَ

فله ثلاث جرائم مبيحة لدمه قتل النفس والردة والهجاء ولا يمكن قتله ان كان بقصاص لانه كان ينبغي ان يسلم الى اولياء القتيل الذي قتله من خزاعة اما ان يقتلوه واما ان يعفو عنه او يأخذ الدية - 00:57:25ضَ

ولم يقتل لمجرد الردة ايضا لان المرتد يستتاب واذا استنظر انظر وهذا ابن خطل قد فر الى البيت عائدا به غالبا للامان تاركا للقتال ملقيا بالسلاح وقد امر النبي صلى الله عليه وسلم بعد علمي بذلك بقتله - 00:57:47ضَ

وليس هذا سنة من يقتل بمجرد الردة فثبت انه كان لاجل الهجاء والسب وهذا التقرير اللي ذكره حتى يتبين وجه الاستدلال في قصته انه فعل ثلاث جرائم كل واحدة توجب القتل - 00:58:10ضَ

من قتل فهو ظاهر ان يكونوا قتل رجلا ولكن هذا الى اولياء امر الرجل المقتول هم الذين يتولون هذا وكما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم انه يدفع اليهم - 00:58:35ضَ

والامر الثالث الثاني الردة كما ثبت حديث من غير دينه فاقتلوه انه يقتل ولكن المرتد الأستاذ هاب واذا طلب انه يعني يوم هل حتى ينظر في امره على قول بعض العلماء - 00:58:55ضَ

انه يمهل الامر الثالث كونه هجأ النبي صلى الله عليه وسلم هذا الذي قتل من اجله ثم القتل وهو متعلق باستار الكعبة ما هو سهل دل على ان جرمه عظيم وانه - 00:59:24ضَ

يقتل حتى الكفار كانوا لما ما كانوا يقتلون في الحرم لانه اذا ارادوا قتل احد خرجوا به عن الحرم كما فعلوا خبيب انه خرجوا به ما ارادوا قتله وان كانوا كفرة لان هذا امر - 00:59:47ضَ

ثابت من قديم الزمان ان الحرم لا يجوز به لكن هذا جرمه تعدى تعدى الحدود امر به صلى الله وقد جاء انه قال له قبل هذا اذا وجدتموه فاقتلوه وان كان متعلقا باستار الكعبة - 01:00:08ضَ

هو اثنيني معه التي جاريات التي كانت تغني معه صلى الله عليه وسلم المقصود ان وجه الدلالة ظاهرة في هذا انه وهاي القصة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم - 01:00:33ضَ

يعني يكون دليل مستقل بالاضافة الى ما سبق نعم احسن الله اليك قال رحمه الله الحديث الثاني عشر ان النبي صلى الله عليه وسلم امر بقتل جماعة لاجل سبه صلى الله عليه وسلم - 01:00:53ضَ

وقتل جماعة لاجل ذلك مع كفه عن من هو بمنزلة في كونه كافرا حربيا فمن ذلك ما تقدم عن ابن المسيب ان النبي صلى الله عليه وسلم امر يوم فتح مكة بقت ابن الزبى - 01:01:13ضَ

وذكر ابن اسحاق فتح الباب نعم كان الشاعرا من شعراء الكفار يهجر النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك لهذا امر بقتله وهو الذي انه ايضا يا الله القرآن القصة التي فيها ان - 01:01:29ضَ

المشرك ومعبوده في النار وقال الان اقسم محمدا ان كان في بلدي هنا قال هذا عيسى ابن مريم وامه يعبدان هل يكونان في النار انزل الله جل وعلا ان الذين سبقت لهم منه الحسنى اولئك انهم مبعدون - 01:02:09ضَ

على كل حال هو مستوجب للقتل ولكن واتله لاجل مسبته للنبي صلى الله عليه وسلم لما مكن الله منه وكل هذا من اكرام الله لنبيه الذي يسبه يمكنه منه فيكون - 01:02:38ضَ

يعني يشفي صدره منه ومعلوم ان هذا من خصائصه صلى الله عليه وسلم لو سب ان كان السب يعني احد الناس فهذا امور عادية لا تعدو ان تكونوا ذنبا سارة هذا - 01:03:08ضَ

امر واضح كل هذه هي الادلة التي يذكرها المؤلف وغيرها من الامور التي تدل على وجوب تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم ومعرفة حقه والقيام بحقه ما انتهت القضية يكون القضية في حياته - 01:03:34ضَ

هذه تشريعات شرعها الرسول صلى الله عليه وسلم وجب على الامة ان ترعاها وتقوم بها واذا تركت صارت الامة اثمة مرتكبة ما تستحق به عقاب الله جل وعلا ان هذا حق النبي صلى الله عليه وسلم. اللهم صلي - 01:03:55ضَ

الان كما هو معلوم نسمع الشتم واللعن من الامة الكاملة التي هي مثل الرافضة انهم يسبون ازواجه ويلعنونهما ولا سيما عائشة ويرمونها بالزنا والفجور وهذا اعظم الاذى واعظم الشتم للنبي صلى الله عليه وسلم - 01:04:22ضَ

كيف كيف يقر مثل هذا هذا لا يجوز اقراره بحال من الاحوال ولكن الواجب على المتمكن الذي يتمكن من هذه الامور وهم بذلك يصبحون مرتدين كفرة بهذا الشيء قاتلهم الله نويل وقد جمعوا - 01:04:52ضَ

الامور المنكرة كلها في هذا حتى ان احدهم طبع كتابا في بيروت اكرر فيه ان التي ابرئت في القرآن برئت في القرآن مارية وليست عائشة صار هذا تكذيبا للقرآن وتعمدا - 01:05:16ضَ

زوج النبي صلى الله عليه وسلم المطهرة الطاهرة طهرها الله جل وعلا فهل هذا يقع من من يهودي لا يمكن يقع من طائفة الخبيثة هذه اليهود والنصارى قد ما يفعلون مثل هذا - 01:05:44ضَ

لان هذا اجرامه وكذبه من اوضح الاشياء واجلاها على كل حال يعني لنقول ان الست ما الشتم والسب الان موجود سب النبي صلى الله عليه وسلم والمؤلف رحمه الله قضية هذه التي الف الكتاب من اجلها نصراني جاهل - 01:06:06ضَ

مرتكب جرم صدر منه كلمة سب فيها النبي صلى الله عليه وسلم. اللهم اه قام الشيخ والف هذا الكتاب وقال هذا هذا يقول اقل ما يقال ما يقام به في حق النبي صلى الله عليه وسلم. اللهم صلي. الواجب انه يقتل - 01:06:34ضَ

الحالة بين قتله وبين ذلك الحكام الجهلة الذين كانوا هم الذين ينفذون الاوامر وغيرها قال رحمه الله وذكر ابن اسحاق قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة منصرفا عن الطائف - 01:07:00ضَ

كتب بجير بن زهير لاخيه كعب بن زهير يخبره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قتل رجلا بمكة عندي رجال وهذا وهذا الظاهر يخبره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قتل رجالا بمكة ممن كان يهجوه ويؤذيه - 01:07:24ضَ

وان من بقي من شعراء قريش ابن الزبعرة وهبيرة بن وهب قد هربوا في كل وجه هرب ابن الزبعرة الى نجران ثم قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلما وله اشعار حسنة في التوبة والاعتذار - 01:07:52ضَ

فاهدر دمه للسب مع ماله لجميع اهل مكة الا من كان جرمه مثله ومن ذلك عبدالله ابن ابي امية ابن المغيرة وابو سفيان ابن الحارث ابن عبد المطلب. قصته في النبي صلى الله عليه وسلم مشهورة - 01:08:10ضَ

وكان اخاه من الرضاعة ارظعته حليمة فاهدر دمه لاجل اذاه وهجائه له ولاصحابه حتى جاء واعتذر واسلم وجعل يتشفع بعمه العباس وبعلي وبكل احد ثم دخل عليه وانشده في اسلامه واعتذاره حتى رق له فقال - 01:08:27ضَ

لعمرك اني يوم احمل راية لتغلب خيل اللات خيل محمد لك المدلجي الحيراني اظلم ليله. فهذا اواني حين اهدى واهتدي هداني هاد غير نفسي ودلني على الله من طردت كل مطردي. وذكر باقي الابيات - 01:08:47ضَ

وفي رواية قال فطلبنا الدخول على رسول الله صلى الله عليه وسلم فابى تكلمت فكلمته ام سلمة زوجته لعبدالله بن ابي امية وابي سفيان ابن الحارث فقالت يا رسول الله صهرك وابن عمتك وابن عمك واخوك. وقد جاء الله بهما مسلمين. لا يكونان اشقى - 01:09:10ضَ

الناس بك وقد عفوت عمن هو اعظم جرما منهما وانت احق الناس عفوا عن جرمه فقال هتك ارضي لا حاجة لي به. فلما بلغ الخبر لابي سفيان وكان معه ابنه - 01:09:34ضَ

فقال والله ليقبلن مني او لاذهبن انا وابني حتى نموت في البرية جوعا وعطشا وانت احلم الناس واكرم الناس. فرق رسول الله صلى الله عليه وسلم حينئذ فاذن ودخلا فاسلما. وكانا - 01:09:49ضَ

حسني الاسلام. قتل عبدالله بن ابي امية بالطائف ومات ابو سفيان بالمدينة في الخلافة عمر ووجه الدلالة انه ندر دم ابي سفيان ابن الحارث دون غيره من صناديد قريش. الذين كانوا اشد تأثيرا بالجهاد واليد - 01:10:07ضَ

وليس له سبب سوى السب والهجاء. ثم جاء مسلما وهو يعرض عنه. وكان من شأنه ان يتألف الاباعد. فكيف في عشيرته كل ذلك بسبب هتك ارضه كما فسره في الحديث. وكذلك امر بعد الفتح بقتل ستة سماهم - 01:10:24ضَ

ابن ابي سره وابن خطل والحويرد ومقياس وعكرمة وهبار فمثل هذا مشهور عند هؤلاء. وقد رواه الائمة واكثر ما فيه انه مرسل والمرسل اذا روي من وجهات مختلفة لا ممن له عناية بهذا الامر كان كالمسند بل - 01:10:44ضَ

بعض ما يشتهر عند اهل المغازي اقوى مما يروى بالاسناد الواحد وكذلك عقبة ابن ابي معيط قتل صبرا وقال يا معشر قريش ما لي اقتل من بينكم صبرا. فقال رسول الله صلى الله عليه - 01:11:04ضَ

وسلم بكفرك وافتراءك على رسول الله. وكذلك النظر بن الحارث قتله علي صبرا لسبه لرسول الله صلى الله عليه عليه وسلم. ففي هذا بيان ان السب اوجب قتل هذين من بين اسارى بدر. وامر بقتل من كان يهجوه بعد - 01:11:21ضَ

من قريش وسائر العرب وكذلك جني سب وهجى فقتله عفريت من الجن كان قد اسلم. فاخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس. وكذلك ابو رافع ابن ابي الحقيق اليهودي وقصته مشهورة في الصحيح. فكل هذه الاحاديث دالة على ان من كان - 01:11:41ضَ

كان يهجوه ويؤديه صلى الله عليه وسلم فانه يقتل ويحض عليه الناس هذا الذي كرره الشيخ يعني يبين جرم هؤلاء الذي يقول انهم الان يتدربون بشتم ام المؤمنين وسبها وكذلك الامهات المؤمنين - 01:12:07ضَ

مثل هذا لا يمكن ان يعفى عن كل هذا الشيء اعظم مما ذكر لنا هنا هؤلاء في الواقع دور كبير جدا وعلى كل حال الذي مثل يقع في نبينا صلى الله عليه وسلم او في نبي من الانبياء - 01:12:32ضَ

ولكن نبينا اعظم وحقه اكد على امته على افرادها وهو متعين والله امر بتوقيره وتقديره ونصره صلوات الله وسلامه عليه. وهذا لا يقع الا من اما كافر او منافق يبطن الكفر ويظهر خلافة - 01:12:56ضَ

لمصالح الدنيا ما هو واقع هؤلاء الذين تصدر منهم هذه الافعال الان اقول يعني ليس المقصود هو سبه بذاته فقط كل ما ينقصه معلوم النسب مثل زوج المرأة المرء زوج الرجل - 01:13:27ضَ

رميه به بفجور وغير ذلك ان هذا يؤثر فيه اعظم اعظم مما لو شتمه هؤلاء اذا منا مثلا سفيان هذا الذي هو همه صلى الله عليه وسلم ابن عمه ان اكرم الناس لي - 01:13:51ضَ

ابى ان يقبل منه بالغ في توجه وطلب الشفاعة وغير ذلك ثم قال له هذه المقولة انه سيذهب وابنه على وجهه حتى يموت في الصحراء من العطش والجوع اه يقصد بذلك لعله يرحمه فيقبل منه - 01:14:10ضَ

يعني هذه مبالغة مع انه صلى الله عليه وسلم يقدم المال الكفار حتى يقبلوا الاسلام يحب من يدخل الاسلام يعني وما يتودد اليهم بذلك وهو امره الله جل وعلا بالدعوة الناس الى هذا - 01:14:39ضَ

ولكن الجرم في هذا كبير ولهذا امر بقتل هؤلاء وقتل من قتل منهم وهذا مثل ما سبق ان هذا حقه في حياته له ان يعفو اما بعد موته فلا يجوز لاحد ان يعفو عن هذا - 01:15:10ضَ

يجب ان يطالب الانسان بذلك وحتى يقتل على كل حال واذا قال انه تائب لا يكون مثل ما ظهر من هؤلاء هؤلاء ظهروا التوبة واظهروا الندم فلم يقبل منه صلى الله عليه وسلم - 01:15:38ضَ

بعضهم قتلوا بعضهم عفا عنه صلى الله عليه وسلم لان الحق حقه له ان يعفو عن حبه وله ان يأخذ به واما غيره يعني الامة بعده لا يجوز لها ان تعفو - 01:15:55ضَ

من حقه فيجب انها تأخذ بحقه على كل حال بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه واتباعه باحسان الى يوم الدين - 01:16:14ضَ

اما بعد اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللسامعين ولوالدينا وللمسلمين. امين قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتابه الصارم مسنون على شاتم الرسول صلى الله عليه وسلم. صلي على رسول الله - 01:16:37ضَ

قال الحديث الرابع عشر عفوا الحديث الثالث مم الحديث الثالث عشر ما روي من حديث ابي القاسم عبد الله بن محمد البغوي ورواه ابو احمد ابن عدي في الكامل قال - 01:17:09ضَ

كان حي من بني ليث من المدينة على ميلين وكان رجل قد خطب منهم في الجاهلية فلم يزوجوه فاتاهم عليه حلة وقال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كساني هذه الحلة - 01:17:39ضَ

وامرني ان احكم في دمائكم واموالكم ثم نزل على تلك المرأة التي كان يحبها وارسلوا الى رسول الله فقال كذب عدو الله ثم ارسل رجلا فقال له ان وجدته حيا فاقتله - 01:17:56ضَ

وان وجدته ميتا فاحرقه بالنار ثم قال من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار واسناده على شرط الصحيح لا يعلم له علة وله شاهد وفيه ثم قال لا تحرقه - 01:18:16ضَ

انه لا يعذب بالنار الا رب النار وللناس في هذا الحديث قولان احدهما الاخذ بظاهره في قتل من تعمد الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن هؤلاء من قال يكفر بذلك قالوا جماعة منهم ابو محمد الجويني - 01:18:32ضَ

ووجه ذلك ان الكذب عليه كذب على الله ولهذا قال ان كذبا علي ليس ككذب على احدكم فانما امر به الرسول صلى الله عليه وسلم فقد امر الله به يجب اتباعه كما يجب اتباع امر الله - 01:18:52ضَ

ان الكاذب عليه كالمكذب له كالمكذب له. يوضحه ان تكذيبه نوع من الكذب فان مضمون تكذيبه الاخبار عن خبره انه ليس بصدق وذلك ابطال لدين الله وايضا فان الكاذب عليه يدخل في دينه ما ليس منه عمدا. ويزعم انه يجب على الامة التصديق بذلك - 01:19:10ضَ

وهو ايضا استهزاء واستخفاف به لانه يزعم انه امر باشياء ليست مما امر به بل وقد لا يجوز الامر بها وهذا نسبة له الى السفه او انه يخبر باشياء باطلة - 01:19:36ضَ

وهذا نسبة له الى الكذب وهو كفر صريح وبجملة فمن تعمد الكذب على الله فهو كالمتعمد لتكذيب الله. واسوأ حال حالا فكذلك الكذب على رسوله كالتكذيب له قال شيخ الاسلام رحمه الله - 01:19:54ضَ

واعلم ان هذا القول مع غاية القوة وذكر له ادلة لا يمكن دفعها قوة وكثرة ثم قال لكن يتوجه ان يفرق بين الذي يكذب عليه مشافاتا وبين الذي يكذب عليه بواسطة مثل ان يقول حدثني فلان ابن فلان - 01:20:13ضَ

كذا فان هذا انما كذب على ذلك الرجل. فاما ان قال هذا الحديث صحيح او ثبت عنه انه قال ذلك عالما لانه كذب كذب فهذا قد كذب عليه. اما اذا افتراه ورواه رواية ساذجة ففيه نظر - 01:20:32ضَ

واما من روى حديثا وهو يعلم انه كذب فهو حرام لكن لا يكفر الا ان ينضم الى روايته ما يوجب الكفر لانه صادق في ان شيخه حدثه به وعلى هذا فمن سبه فهو اولى بالقتل ممن كذب عليه. والنبي صلى الله عليه وسلم قد امر بقتل الذي كذب عليه من غير استتابة - 01:20:52ضَ

ذلك الشاب واولى. والقول الثاني ان الكاذب عليه تغلظ عقوبته ولا يكفر ولا يجوز قتله لان موجبات الكفر والقتل معلومة. وليس هذا منها فلا يجوز ان يثبت ما لا اصل له - 01:21:18ضَ

فلا يجوز ان يثبت ما لا اصل له ومن قال هذا فلا بد ان يقيد كلامه بانه لم يكن الكذب عليه متضمنا لعيب ظاهر فاما ان اخبر انه سمعه يقول كلاما يدل على نقصه وعيبه دلالة ظاهرة - 01:21:35ضَ

مثل حديث عرق الخيل ونحوه مثل من الترهات فهو مستهزئ به استهزاء ظاهرا ولا ريب انه كافر حلال الدم ذكر ذلك شيخ الاسلام فهذا الرجل كذب عليه كذبا يتضمن عيبه وانتقاصه لانه زعم - 01:21:54ضَ

انه حكمه في دماء قوم واموالهم واذن له ان يثبت ان واذن له ان يبيت حيث شاء من بيوتهم ليبيت عند تلك المرأة ويفجر بها ومن زعم انه حلل المحرمات فقد انتقصه وعابه. فثبت ان الحديث نص في قتل الطاعن على كلا القولين - 01:22:14ضَ

وهو المطلوب. اما على الاول فلانه كافر. واما على الثاني فان فلانه طاعن. ويؤيد الاول انهم لو لو ظهر لهم انه طعن وسب لبادروا الى الانكار عليه بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين - 01:22:39ضَ

صلى الله وسلم على نبينا محمد شيخ الاسلام رحمه الله وهذا المختصر يقول قال شيخ الاسلام ان الكلام كله لشيخ الاسلام فالمقصود يعني ان الكلام هذا الذي ذكره يعني جانا هو الخلاصة - 01:23:02ضَ

قوله في اخر السابقة وكل هذه الاحاديث دالة على ان من كان يهجوه ويؤذيه فانه يقتل ويحرض عليه الناس يعني يحظ الناس على قتله هذا يعني كأنه يرى انه يجب ان يقتل من كل من يقدر على هذا - 01:23:29ضَ

ويستطيع ان يقتله لكن يجب ان هذه لا يوقف عند هاي الحديد لان الانسان يعني قد يدخل في هذا في امور لا تجوز وقد يدعي يعني بعض الناس انه ان هذا الشب ولا يكون كذلك - 01:24:01ضَ

فلابد من التثبت في هذا ولابد من آآ كون الذي يقدم على القتل متيقن وعارف ولا يترتب عليه مفاسد اعظم عليه المفسدة اعظم من ذلك فلا يجوز ذلك والحديث الذي ذكر هذا يعني حديث ابي القاسم - 01:24:27ضَ

البواوي وذكره ابن عدي بالكامل ساق القصة انها من مناكير صالح بن حيان كأن ابن عدي لا يراه وشيخ الاسلام وانه ليس له علة هل هذا يعني ابن عده قد يذكر بعض الاشياء - 01:24:54ضَ

وان كانت صحيحة بالكامل لان الكامل الذي يتكلم فيه يعني في ضعفاء الناس ووضع لبيان ضعف الرواة الغالب انه لا يذكر فيه الا من هو ضعيف مثل الميزان للذهبي يا له - 01:25:22ضَ

لا يسلم كل ما ذكره ابن عدي رحمه الله معروف يعني شيخ الاسلام في ابتلاعه ومعرفته للرجال ومعرفته عنده من الامور التي لا يدركها كثير من الناس يعني من التي تكون - 01:25:43ضَ

في نفس المتن الامور العقلية وغيرها ولهذا له كلام في المنهاج يجب ان يعرف يكتب بالذهب كلامه في المنهاج في موضع تكلم فيه الطرق التي يعرف بها صدق الخبر من كذبه - 01:26:15ضَ

وقد افردت هذه هذا من المنهاج وجعلته رسالة مستقلة طرق عقلية مقنعة في ان الخبر يكون كذبا او يكون صادقا صادقا ومثل هذه لم يتكلم فيها اهل الحديث انما يتكلمون في الاسانيد وفي - 01:26:44ضَ

الرجال نفسهم المقصود انه رحمه الله عنده تمكن من جهات متعددة في معرفة الصحيح من غيره ثم هذه على تقدير ثبوتها انها ثابتة فهي حجة وسبق ان حديث اتوني عنها في الحديث الصحيحة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم - 01:27:13ضَ

اه كونوا في هذا رجل هذه جريمة كبرى كونه يذهب الى قوم ويقول لهم ان الرسول حكمني في دمائكم وفي اموالكم وفي لان هذا ظاهرها لا يصدق مثل هذا. هذا لا يمكن - 01:27:51ضَ

يحكم الرسول يحكم انسانا في عادي في دماء الناس واموالهم يعني اذا كان كذا الكذب ظاهر يظهر ولكن قد ينطلي على بعض الناس والغالب ان الكذب يعني اذا كان عمد يتبين ويظهر - 01:28:12ضَ

بلا شك اما اذا كان خطأ فقد لا يظهر مثل قصة الرجل الذي ذهب صدقات بني المصطلق اه كان بينه وبينهم عداوة في الجاهلية لما جاء استقبلوه بالسلاح يعني تعظيما لامر رسول الله صلى الله عليه وسلم - 01:28:35ضَ

وظن انهم سيقتلونه هرب رجع جاء الى النبي وقال انه منعوا الزكاة وانهم ارادوا قتله انزل الله جل وعلا يا ايها الذين امنوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة - 01:29:05ضَ

يصبح على ما فعلتم نادمين ان الرسول صلى الله عليه وسلم هم ان يغزوه هو يعني ظن ظنا قال انهم ارادوا قتلي لانه بينه وبينهم الجاهلية دعوة سابقة وهم ما ارادوا هذا وانما - 01:29:25ضَ

تعظيم رسول الله صلى الله عليه وسلم المقصود ان يقول الكذب عليه يعني يكون تكذيبا له ولا شك ان التكذيب تكذيبه انه كفر كفر ظاهر وكثير من الامم واكثرها كذبت الرسل - 01:29:49ضَ

وكذلك قومه كذبوه اما قول بعض العلماء ان الكذب من الكفار وليد لان الله ايد رسله بايات ظاهرة. هذا فيه نظر هذا الكلام الله ذكر في ايات كثيرة انهم كذبوا - 01:30:14ضَ

القصص التي قصها عن الامم كلها يقولون كذبت ثمود الرسول كذبت عاد كذبت قوم لوط هكذا كله يكذبون وكذلك فرعون وقومه وهم يكذبون الرسل ذلك المتأخرين التكذيب كثير ليس قليلا كما - 01:30:37ضَ

فهو كثير تكذيب الرسل والقرآن صريح في هذا في نسبة التكذيب الى الكفار انهم كذبوا ومعلوم ان من كذب رسولا قد كذب الرسل كلهم على هذا يعني يقول ان كذب عليه يتضمن تكذيبه صلوات الله وسلامه عليه - 01:31:01ضَ

وتكذيبه كفر ولكن المقصود ازدرائه ومسبته الذي صاحبها يجب ان يقتل على كل حال وقوله انه يعني وللناس في هذا الحديث قولان احدهما الاخذ بظاهره بقتل من تعمد الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم - 01:31:27ضَ

ومن هؤلاء وكل من قال يكفر بذلك يعني انه اذا تعمد الكذب انه يكفر هذا امر كبير جدا قاله جماعة منهم ابو محمد الجويلية ابو محمد هو والد امام الحرمين - 01:31:54ضَ

والدي امام الحرمين واسمه عبد الله من العلماء المعروفين التي الذين يعني لهم لهم يعني وزنهم في الكلام وفي غيره وقوله وجه ذلك ان الكذب عليه كذب على الله والكذب على الله - 01:32:21ضَ

اكبر من اعظم من الشرك كما سبق في ذكر الاية التي رتب فيها المحرمات بما هو اسهل ثم ما هو فوق ذلك وختمت بالقول على الله بالعلم ان القول على الله بلا علم يتضمن الشرك وزيادة - 01:32:51ضَ

والشرك يكون الحكم الذي يجعله الله جل وعلا حكما بين عباده ويكون ايضا الامر الذي يأمر الله جل وعلا به عباده ويكون كذلك فيما يتعلق بالله جل وعلا من الصفات والاسماء - 01:33:14ضَ

ولهذا قال ان كذبا علي ليس ككذب على احدكم لأن الرسول صلى الله عليه وسلم اقواله وافعاله كلها تشريعات والله جل وعلا اخبر انه لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى - 01:33:41ضَ

يتكلم بوحي الله جل وعلا الذي يوحيه اليه اذا اضيف الهي عمر كان هذا المقصود به انه امر الله وحكمه وشرعه وان كان بعض الجهلة يقول ان الكذب له ليس كالكذب عليه - 01:34:07ضَ

هذا جهل فظيع نسأل الله العافية لا يجوز انه يكذب لا له ولا عليه ولا يعني كله كذب عليه ومقصودهم انهم يكذبون في احاديث في ترغيب الترغيب في بعض الاعمال - 01:34:34ضَ

يضعونها ويبادرون لانفسهم هذا جهل جهل فظيع نسأل الله العافية يوضحه ان تكذيبه نوع من الكذب فان مضمون تكذيبه الاخبار عن خبره انه ليس بصدق يعني الاخبار الذي يقوله وان كان الكاذب لا يتصور هذا - 01:34:52ضَ

وانما يتصور امر اخر وهذا ابطال للدين وايضا فان الكاذب عليه يدخل في دينه ما ليس منه هو يأتي ببدع وضلالات بلا شك وعلى كل حال ان الامور التي تطمن على الكذب عليه كثيرا - 01:35:20ضَ

وكله ان هذا الذي يعني يقول انه استهزاء ايضا ان هذا يكون استهزاء واستخبى به لا شك انه خلاف التعظيم والتوقير الرسول صلى الله عليه وسلم عمره هو امر الله - 01:35:43ضَ

وخبره خبر من الله كيف يجرى الانسان انه يطلب تغيير هذا او انه يأتي بشيء مثله ولهذا من الجرائم العظيمة التي يقولها الكفار ما ذكره الله عنهم قولهم بالقرآن بدله - 01:36:11ضَ

هذا القرآن يبدل هذا كلام الله جل وعلا كيف يبدلوا هذه جرأة جرأة يعني يقولها من لا يتصور ما يقول اه لكن الله جل وعلا حليم لا يعاجل بالعقوبة ولا مثل هذا القول - 01:36:36ضَ

صاحبه يستحق انه يعاقب معاجلة الامر كله لله وكذلك قولهم او او تسقط السماء كما زعمتها كسبا كما زعمت عليه او تأتي بالله والملائكة قبيلا هذا من خصائص قريش الذي ما الذي ما سبقوا اليه - 01:37:00ضَ

ان احدا من الخلق طلب ان يأتي الله مقابلا له حتى يصدقوه الجرأة بمثل هذا ولكن علم الله جل وعلا يجرأ هؤلاء وان كان بعضهم لا يصدق بالله جل وعلا بل - 01:37:28ضَ

المقصود يعني ان الكذب عليه صلوات الله وسلامه يتضمن امور عظيمة لهذا ادى هذا انه من الاستهزاء اذا استهزأ به وجب قتله وقوله قال شيخ الاسلام هو ابن تيمية يعني هذا الكلام المختصر قال شيخ الاسلام واعلم - 01:37:50ضَ

الكلام كله لشيخ الاسلام. كيف يقول قال شيخ الاسلام منا هذا القول في غاية القوة يعني قصده قال شيخ الاسلام ان يكون هذا هذه الجملة تميزت ان هذا الوجه القول انه قوي وانه دليل - 01:38:17ضَ

مستقل يعني يجب ان يؤخذ به ويقول له ادلة لا يمكن دفعها قوة وكثرة يعني كون الذي المقصود كون الذي يكذب اه يكذب عليه انه يتضمن تكذيبه. هذا المقصود وهو يقول انه قوي - 01:38:42ضَ

يتضمن ترتيبه وتكذيبه ايضا فيه ايضا استخفاف استخفاف به واحتكار وعداوة له من كان كذلك انه يقتل لكن يتوجه ان يفرط بين الذي يكذب عليه مشافهة وبين الذي يكذب عليه بواسطة - 01:39:07ضَ

مثل هذا الرجل الذي في هذه القصة الذي ذهب يلبس على الناس ويريد ان يتوصل الى شهوته ومراده الكذب الذي هو جرم كبير جدا ويقول انه كذب بالواسطة اقل يعني - 01:39:38ضَ

اه مثل ما يقول مثلا حدثني فلان ولكن اذا كان يقول حدثني فلان وفلان وهو يعلم انه كذب فهو احد الكاذبين مثل كاذب نفسه كما جاء ذلك في الحديث عن - 01:40:08ضَ

الذي في قدمت في صحيح مسلم حد بحديث يرى انه كذب فهو احد الكاذبين اه كذب يجب ان ينفى عن النبي صلى الله عليه وسلم اذا كان الانسان يعرف انه كذب على على رسول الله صلى الله عليه وسلم - 01:40:27ضَ

واما اذا افتراه ورواه رواية ساذجة ففيه نظر الساذجة يعني التي يتبين بالوظع بوظعها وباسلوبها وركاكتها انها ليست من كلام النبي صلى الله عليه وسلم يمثل مثلا في الحديث الذي فيه اعرق الخيل - 01:40:52ضَ

حديث طويل مكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم كيف يخلق الله جل وعلا نفسه؟ قل خلق منه نفسا اذا فلهذا قال ان انه ساذج وانه من الترهات التي لا يصدق بها عاقل اذا كان الانسان عنده عقل - 01:41:14ضَ

وقوله اما من روى حديثا وهو يعلم انه كذب حرام ولكن لا يكفر الا ان ينظم الى روايته ما يوجب الكفر يعني بعض العلماء المتقدمين اذا ذكر الاسناد يرى انه خرج من العهدة - 01:41:37ضَ

يذكرون الاسناد وان كانوا يرون انه كذب لانه يقدر ان الناس يعرفون الاسناد وهذا انتهى اكثر الناس ما يعرفوا الاسناد الان يجب اذا ذكر مثل هذا ان يبين انه كذب - 01:42:06ضَ

انه لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم وقولوا يا والقول الثاني ان الكذب عليه تغلظ عقوبته ولا يكفر ولا يجوز قتله لان موجبات الكفر والقتل معلومة انه لا يحل دم الا باحدى ثلاث - 01:42:25ضَ

والزاني والنفس بالنفس والمفارق لدينه التارك للجماعة هذا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الانسان اذا دخل في الاسلام لا يخرجه منه الا ترك ما دخل به الذي دخل به في الاسلام - 01:42:50ضَ

مسألة التكفير من اعظم المسائل ومن ادقها واصعبها وقد تساهل الناس فيها اليوم نجد كثيرا من الناس يسرع في تكفيره من يكفره الذي مثلا يقول لاخر انه كافر اذا كان - 01:43:14ضَ

مسلما فقد يبوء بها هو نفسه كما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم والمقصود ان يعني يقول الرجل الذي يكذب على النبي صلى الله عليه وسلم ان كذبه - 01:43:42ضَ

يتضمن عيب رسول الله صلى الله عليه وسلم واحتقاره وازدرائه وهذا كفر بالله جل وعلا يجب ان يقتل صاحبه اذا كان كذلك ثم يقول من زعم انه حل المحرمات وقد انتقصه وعابه - 01:43:59ضَ

ولكن مثل هذا ما يصدقه العاقل الرسول لا يأتي بالمتناقضات ولا يأتي بالامور التي ينكر تنكرها العقول ولكنه يأتي بامور لا تدركها العقول لما يأتي بشيء يخالف العقل فلا صلوات الله وسلامه عليه - 01:44:28ضَ

ان الحديث نص في قتل الطاعن على كلا القولين يعني القول الذي يقول انه يكفر به والقول الذي يقول انه لا يكفر قال رحمه الله الحديث الرابع عشر حديث الاعرابي - 01:44:55ضَ

الذي قال للنبي صلى الله عليه وسلم لما اعطاه ما احسنت ولا اجملت فاراد المسلمون قتله فقال لو قتلتموه لدخل النار فيدل على ان من اذاه اذا قتل دخل النار وذلك لكفره وجواز قتله - 01:45:20ضَ

والا كان يكون شهيدا وفي هذا الحديث انه صلى الله عليه وسلم عفا عنه لانه كان له ان يعفو عن من اذاه ومن ذلك قول الذي قال له حين قسم غنائم حنين ان هذه قسمة ما اريد بها وجه الله - 01:45:41ضَ

فقال عمر رضي الله عنه دعني اضرب عنق هذا المنافق والحديث في الصحيح وانما منعه لان لا يتحدث الناس ان محمدا يقتل اصحابه هكذا قاله صلى الله عليه وسلم ومن ذلك قول عبد الله ابن ابي - 01:45:59ضَ

ان رجعنا الى المدينة ليخرجن الاعز منها الاذل قال عمر رضي الله عنه دعني اضرب عنقه فقال اذا ترغم له انوف وكان وكان اذا ترغم له انوف. مكتوب كذا ترعد - 01:46:17ضَ

له انوف يقول انه انه هذا الصحيح كنا في الاصل ترغم وهو خطأ فواما اثبتوا كما في الصارم يعني في الاصل يعني معتمد ترعد ترعد وله نوف يعني ان له اخوان - 01:46:39ضَ

وله اتباع كثيرون يتأثرون بهذا يعني يكون لهم مجال في ذلك فقال اذا ترعد له انوف وكان ذلك هو الاسلام ضعيف فخاف ان ان ينفر الناس عن الاسلام وكذلك قوله من يعذرني في رجل بلغ اداه في اهل بيتي قال له سعد بن معاذ رضي الله عنه انا اعذرك - 01:47:05ضَ

ان كان من الاوس ان كان من الاوس ضربت عنقه وان ولم ينكر عليه النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث ان يقول انه قصة الاعرابي انها دليل على وجوب قتل من سخر به او استهزأ به - 01:47:37ضَ

يقال للنبي صلى الله عليه وسلم ما احسنت ما احسنت ولا اجملت يا عرابي غالبا العرب عندهم جفاء وعندهم يعني عدم للواقع يتحمل ولكن حق النبي صلى الله عليه وسلم يجب ان يقاموا به - 01:48:03ضَ

اذا اراد المسلمون قتله فقال لو قتلتموه لدخل النار لان هذا موجب لدخول النار قوله ما احسنت ولا اجملت كيف يقال هذا وشبيهة وشبيه بهذا قصة رئيس الخوارج اول الخوارج الذي - 01:48:34ضَ

قال له لما قسم شيئا من المال بين اربعة من آآ رؤساء القبائل يتألفهم دين الاسلام وهم كفى كفار في ذلك الوقت انهم يرغبوا في هم يرغبوا في الدنيا وبعد ذلك - 01:49:02ضَ

اذا كانت الدنيا تكون قاعدة لهم الى الدخول في الاسلام قال له اعدل فانك لم تعدل وفي رواية هذه قسمة لم يرد بها وجه الله يجوز انه قال هذا وهذا كلاهما - 01:49:23ضَ

قال هذا وهذا هذا كفر بالله جل وعلا الشاهد لماذا لم لم يقتل جاءنا التأليل انه قال لا يتحدث الناس ان محمدا يقتل اصحابه يعني الاخبار التي تنقل غالبا تكون على غير وجهها - 01:49:41ضَ

بدون يعني تروي ومعنى وتمعن حقيقة الامر اه يصول لها اثر سيء كان كذا وهذا لا يزال عند الناس موجود ان الانسان يتحدث بشيء ثم اذا نقل عنه تغير وتبدل عن وجهي وزاد - 01:50:08ضَ

ثم هذا هذه الذي يقال مثلها في قصة عبد الله بن ابي الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم من يعذرني في رجل بلغ اذاه في اهله كان هو الذي كان - 01:50:32ضَ

يشيع الافك وينشره بين الناس كان له اتباع وله من يعظمه من الانصار منافقين ومثل ذلك يقال في قصة الذين سخروا في غزوة تبوك الذين قالوا ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء - 01:50:52ضَ

ارغب بطونا واكذب السنا واجبن عند اللقاء هذه السخرية بالرسول وبالصحابة لماذا لم يقتلهم من هذا التعليل يعني لئلا يتحدث الناس الذين ما يعرفون حقيقة الامر ان الرسول يقتل بعض اصحابه ثم يمنعهم هذا من الدخول في الاسلام - 01:51:26ضَ

نخشى ان ندخل الاسلام ثم يقتلنا ما المقصود يعني اكون هذا من التعديل ثم هذا انتهى زاد مثل هذا على هذا لا يعلل بمثل هذا الان بمثل هذا الوقت ولهذا يقول - 01:51:54ضَ

يدل على ان من اذاه اذا قتل دخل النار مثل هذا وذلك لكفره مع انه يعني دخول النار ما يدل على الخلود فيها انه ثبتت احاديث وصلت حد التواتر يعني او قريب من هذا - 01:52:13ضَ

ان جماعة كثيرة من المسلمين يدخلون النار ثم يخرجون منها اما بالشفاعة برحمة ارحم الراحمين لا لا دخول النار ليس يكون كل دخول لاجل الكفر يكون مستحقا دخول النار وعنده ايمان - 01:52:42ضَ

يقول انه لان القتل اذا كان على حق هو شهيد المقتول يكون شهيدا لكن الشهادة عندما تكون للمجرم ولا للمرتكب الذنوب ارتكب الذنوب نفسها الذنوب الكبائر تمنع من الشهادة كان الانسان - 01:53:09ضَ

مرتكعا كبيرا ولهذا ما رجع من خيبر صلى الله عليه وسلم كان معه غلام يخدمه نزل في وادي في وادي القرى فكان يحل رحلة ينزله من فجاء سهم قتلة قيل قال الصحابة هنيئا له الشهادة يا رسول الله. قال كلا - 01:53:36ضَ

ان الشملة التي غلها لن تصبها المظانم تلتهب عليه الان نارها دليل على ان الذي يرتكب كبيرة اعوذ من الشملة يقول الراوي تساوي خمسة دراهم خمسة دراهم يعني تساوي ريال - 01:54:06ضَ

حملتنا نحن اه منعته من الشهادة مثل هذه كيف اذا كان الامر اكبر من هذا الشهيد لا يكون الا اذا كان مقبلا غير مدبر مجتنبا ما نهاه الله عنه جل وعلا غير مرتكب له - 01:54:26ضَ

وقوله ومن ذلك قول الذي قال له حين قسم الغنائم يعني هو مبدأ الخوارج الواقع كلام سيء جدا ويدل على جهله وعلى غباوته اعدل فانك لم تعدل يعني لهذا قال - 01:54:47ضَ

في رواية مويلك قد خبت وخسرت ان لم اعدل يعني انك اتبعت من لم يأتي من عند الله لانه يقسم بامر الله جل وعلا المقصود يعني ان هذه كلها تدعو ولكن ما كل من استوجب القتل في وقته يقتل - 01:55:17ضَ

انه كان يراعي امورا يتأثر بها غير المقتول. ما هو المقتول نفسه؟ غيره من الناس لهذا قال لا يتحدث الناس ان محمدا يقتل اصحابه صلى الله عليه وسلم على هذا - 01:55:50ضَ

وقال رحم الله موسى لقد اوذي اكثر مما اوذيت فصبر تسلم بذلك صلوات الله وسلامه عليه ومثله قصة عبد الله ابن ابي وقوله هذا لئن رجعنا الى المدينة ليخرجن الاعز من الاذل - 01:56:13ضَ

هذه كانت في احدى غزواته صلى الله عليه وسلم القصة معروفة مشهورة في الصحيح ان شباب الناس شباب المسلمين هم اللي يتولون مثلا الامور التي توكل اليهم مثل رعي الابل - 01:56:35ضَ

وسقيها ركائبهم وكان الشباب من الانصار ومن المهاجرين وردوا على الماء وتزاحموا عليه وتشاحوا وصار بينهم كلاما لا يجوز. قال احدهم يا للمهاجرين وقال الثاني يا للانصار لما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابدعوى الجاهلية - 01:56:56ضَ

وانا بين اظهركم لما سمع هذا الخبيث ابي بن كعب شسمه ابن ابي عبد الله بن ابي سلول الما مثلا او مثل هؤلاء كقول القائل سمن كلبك يأكلك يعني انكم كيف يعني استقبلتم المهاجرين - 01:57:22ضَ

تزاحمكم على الامور وعلى كذا وكذا كافر في الاصل نسأل الله العافية اه قال هذا القول لئن رجعنا الى المدينة ليخرجن العز من الاذى. وهذا من عجائب الله انه يخرج من هذا الرجل - 01:57:44ضَ

انسان مؤمن يقال انه ابنه عبد الله هو اسمه عبد الله وابنه اسمه عبد الله اتى الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله نبئت انك ستقتل ابي - 01:58:04ضَ

ان كنت قاتله دعني اقتله انا يخشى ان يقتله غيري ولا تسمح نفسي لاني انظر اليه يمشي حيا فاقتلوه ابوء بالاثم فاكون من اهل النار وقالوا هل تقتله؟ قال نعم - 01:58:24ضَ

لا نقتله ولكن نحسن اليه ولكن نحسن اليه يقول لما انهم وصل المدينة اختلط سيفه وبقي في وجه ابيه قال والله لا تدخلها حتى تشهد على نفسك انك انت الاذل - 01:58:46ضَ

وان رسول الله هو الاعز المقصود يعني ان هذه امور كثيرة وقعت النبي صلى الله عليه وسلم وهي تتضمن كذا وسمح لان الحق له انه يكون لكن بعد ذلك الامة لا يجوز - 01:59:08ضَ

لها ان تعفو وقوله وكذلك قوله من يعذرني في رجل بلغ اذاه في اهل بيتي مقصوده هو ابن ابي سلول قال سعد ابن معاذ رضي الله عنه انا عذرك ان كان من الاوز ردت عنقه - 01:59:37ضَ

وان كان من اخواننا الخزرج ايضا كذا وكذا جاءت العصبية وقال سعد بن عبادة كذبت والله ما تقتله قال اسيد ابن حضير بل انت كذبت انت منافق يجادل فهدأهم الرسول صلى الله عليه وسلم - 02:00:02ضَ

يعني هدأت الامور لان والامور التي يعني تحدث يعني لا يجوز لا تجوز يجب ان يكون الامر يعني غضبا لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم المقصود ان هذه امور كلها في ضمنها - 02:00:26ضَ

ينقص النبي صلى الله عليه وسلم ولكن بعضها نفذه وبعضها عفى عنه لان الامر اليه هو له ان يعفو عن حقه اما امته فلا يجوز ان تتسامح في هذا قال رحمه الله تعالى الحديث الخامس عشر - 02:00:49ضَ

قال سعيد ابن يحيى ابن سعيد الاموي في مغازيه عن الشعبي لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة دعا بمال العزى فنثره بين يديه ثم دعا رجلا قد سماه فاعطاه منها ثم دعا ابا سفيان بن حرب فاعطاه منها - 02:01:13ضَ

ثم دعا سعيد بن الحارث فاعطاه دعا احسن الله اليك ثم دعا سعيد بن حريث فاعطاه ثم دعا رهطا من قريش فاعطاهم فجعل يعطي الرجل القطعة من الذهب فيها خمسون مثقال وسبعون. فقام رجل فقال - 02:01:32ضَ

انك لبصير حيث حيث تضع التبر ثم قام الثانية فاعرض عنه ثم قام الثالثة فقال انك لتحكم وما نرى عدلا. فقال ويحك اذا لا يعدل احد بعدي ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم ابا بكر فقال اذا فاقتله - 02:01:56ضَ

فذهب فلم يجده فقال لو قتلته لرجوت ان يكون اولهم واخرهم فهذا نص في قتل مثل هذا الطاعن على رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير استتابة وهذه قصة اخرى غير قصة غنائم حنين ولا قصة الذهب - 02:02:18ضَ

الذي بعثه علي رضي الله عنه وكان هدم العزى عقب الفتح سنة ثمان وحنين بعد ذلك في ذي القعدة وحديث علي سنة عشر وتقدم ان عمر قتل الرجل الذي لم يرضى بحكم النبي صلى الله عليه وسلم ونزل القرآن بتقرير ذلك - 02:02:37ضَ

وجرمه اسهل من جرم هذا وفي الصحيحين حديث الذي لمزه في قسمة الدهيبة التي ارسل بها علي وقال يخرج من ضئظ هذا قوم يتلون كتاب الله رطبا لا يجاوز حناجرهم - 02:03:00ضَ

يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية. يقتلون اهل الاسلام ويدعون اهل الاوثان. لان ادركتهم لاقتلنهم وقال سيخرج قوم منهم في اخر الزمان حداث الاسنان والاحلام. السفهاء والاحلام يقولون من خير قول البرية لا يجاوز ايمانهم حناجرهم. يمرقون من الدين كما يمرق السهم من - 02:03:17ضَ

فاينما لقيتموهم فاقتلوهم فان في قتلهم اجرا لمن قتلهم يوم القيامة فهذه الاحاديث كلها دليل على ان النبي صلى الله عليه وسلم امر بقتل طائفة هذا الرجل العائد عليه واخبر ان في قتلهم اجرا لمن قتلهم وقال هم شر قتلى تحت اديم السماء. فرتب القتل على مروقهم من الدين. فعلم ان - 02:03:47ضَ

الموجبة لقتلهم لما غلوا فيه حتى مرقوا وهم اصناف وكان هذا اولهم قد خرج في زمنه صلى الله عليه وسلم فعاب قسمه فكل من عاب شيئا من سنته فحكمه كحكمهم. فمن زعم انه يجور في قسمه فهو مكذب له. ولا يجب اتباعه عنده - 02:04:11ضَ

وهو مناقض لما تضمنته الرسالة من امانته ووجوب طاعته وزوال الحرج عن النفس من قضائه بقوله وفعله. فان الله قد اوجب طاعته والانقياد لحكمه وانه لا يحلف على احد فمن طعن في هذا فقد طعن في صحة تبليغه. وذلك طعن في الرسالة. وهذا من اقبح الكذب واشنعه - 02:04:31ضَ

التقرير الذي ذكره ان هذا الحديث يدل عليه دلائل كثيرة من سيرته صلى الله عليه وسلم مسيرة اصحابه رضي الله عنه هذا يقول الذي قصتي قسم عمال العزل من اكبر معبودات قريش - 02:04:57ضَ

وكانت كما هو معلوم في وادي نخلة قرب عرفات وهي عبارة عن ثلاث شجرات وتحتها بناء وهذا البناء يهدى اليه تهدى اليه الاموال وتراق عنده الدما يعني تقربا في هذه الشجرة - 02:05:25ضَ

هذا البيت احيانا يسمعون منه الكلام وقد يخرج منه ايضا امرأة تحدثهم وهي الشيطانة كما جاء في قصة هدمها انه صلى الله عليه وسلم ارسل خالد ابن الوليد لهدمها وعرض الشجر يعني قطع الشجر - 02:05:49ضَ

وقطع الشجر فقال هل رأيت شيئا وان لم ارى شيء قال لم تصنع شيء ارجع فاهدمها رجع فوجد عجوزا ناشرة شعرها تحتو على رأسها التراب قل يا ويلتها بالسيف حتى قتله - 02:06:15ضَ

اه لما رجع اليه قال تلك العزى لا عز بعدها شيطانة والشيطان قد يكون في الشجرة وقد يكون يكلمهم لفتنتهم المقصود انه كانت معظمة ويهدون لها مال لما هدمها اخذ المال وقسمه - 02:06:37ضَ

قسمه بين من يتألفهم على الاسلام مثل هؤلاء الذين ذكروا هذا الرجل الذي اعترض عليه عمر ابا بكر ان يقتله فذهب فلم يجد هرب الرجل هرب واختفى فلم يجده ابو بكر - 02:06:58ضَ

لانه عرف انه مجرم انه يستوجب القتل قال له لو قتلته فرجوت ان يكون اولهم واخرهم يعني المجرمين المعترضين على حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا نص في قتل مثل - 02:07:16ضَ

هذا الطاعن الذي يطعن على حكمه وهذا الطعن يعني يبقى حكمه مستمرا الى يوم القيامة. كل من طعن على حكمه او على سنته له هذا الحكم وكذلك يقول قتل عمر الذي - 02:07:39ضَ

قتل الرجل عمر رضي الله عنه يعني صار خصومة بين يهودي وبين منافق اه قال اليهودي نتحاكم الى محمد صلى الله عليه وسلم بعلمه بانه يحكم بالحق قال المنافق بل نتحاكم الى - 02:07:58ضَ

كاهن بني فلان انه يعلم انه يأخذ الرشوة ثم اتفقوا انهم يذهبون الى عمر ذكر له اليهودي انه طلب المحاكمة ان عند رسول الله وان هذا ابى. الا ان نتحاكم - 02:08:21ضَ

عند الكاهن الفلاني. وانا اتينا اليك لتحكم بيننا فقال له الرجل الثاني كذلك الامر؟ قال نعم قال مكانكما فدخل جاء بالسيف وقتل الذي ابى ان يتحاكم الى النبي صلى الله عليه وسلم - 02:08:46ضَ

هذه القصة التي اشار اليها في هذا يكون عمر ثم لم ينكر عليه النبي صلى الله عليه وسلم لأنه لم يرظى بحكم النبي صلى الله عليه وسلم ورظي في حكم الطاغوت - 02:09:06ضَ

وهذا لا شك في كفره ولكن في ضمنه احتقار النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك يقول الصحيحين قصة الرئيس او اول الخوارج الذين الذين اخبروا الرسول صلى الله عليه وسلم - 02:09:24ضَ

انه يخرج من يعني من اشباهه واتباعه من يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم يعني لا يدخل الى قلوبهم لا يصل الى قلوبهم ولا يتأثرون به هم في الظاهر فقط يقرؤونه - 02:09:45ضَ

ويمرقون من الاسلام مروق السهم من الرمية السهم اذا كان قويا يدخل الرمي او يخرج بلا تأثر ما يصير فيه لا دماء ولا لحم ولا بقوته هذا الثانوي والثانوي بمثل هذا - 02:10:08ضَ

الحديث الثاني يقول سيخرج قوما في اخر الزمان احداث الاسنان حديثة اسنانهم سفهاء الاحلام يقولون من الخير قول البرية ولا يجاوز ايمانهم حناجرهم يعني انه لا يدخل الى قلوبهم ولا يتأثرون به - 02:10:29ضَ

يمرقون من الدين كما يمر بالسهو من الرمية فاينما لقيتموهم فاقتلوهم كل من يقتل المسلمين يجب ان يقتل الكفة لشري ولا يلزم من ذلك ان يكون كافرا كما قتل علي رضي الله عنه هؤلاء وفرح بقتلهم لان فيه اجر - 02:10:51ضَ

بخلاف قتل قتاله معالي الشام فانه كان يكره اشد الكراهة وكان يقول لابنه الحسن ليت اباك لم يكن في هذه القضايا التي اما هذه فرح واستبشر مما قتله لان فيه حديث - 02:11:18ضَ

يرويه هو عن النبي صلى الله عليه وسلم ان في قتلهم اجر لمن قتلهم وهذه الاحاديث كلها دليل على ان النبي صلى الله عليه وسلم امر بقتل طائفة طائفة هذا الرجل يعني - 02:11:40ضَ

الذين لا يرضون بحكمه ويزدرونه اه يجب ان يقتلوا كما امر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك وكل من عاب شيئا من سنته او حكمه انه له هذا الحكم من زعم انه يجور في قسمه - 02:11:57ضَ

انه لا يعدل في العمر او في قوله انه يجب انه يكتب في هذا لان هذا يتضمن تنقصه. صلوات الله وسلامه عليه وكذلك تنقص الرسالة التي جاء بها من عند الله جل وعلا - 02:12:18ضَ

وهذا يقول انه امر ظاهر هذه الادلة التي ذكرها من الكتاب والسنة كافية بل واحد منها كافي في الحكم بهذه المسألة ومع ذلك سيذكر القسم الثالث من الادلة المعتمدة وهي الاجماع اجماع - 02:12:40ضَ

العلماء قال رحمه الله تعالى اصل واما اجماع الصحابة رضي الله عنهم فقد نقل ذلك عنهم في قضايا متعددة منتشرة مستفيضة اولا ينكر احد منهم فصارت اجماعا قال شيخ الاسلام واعلم انه لا يمكن ادعاء اجماع الصحابة - 02:13:02ضَ

على مسألة فرعية بابلغ من هذه الطريق فمن ذلك ما ذكره سيف ابن عمر التميمي قال رفع الى المهاجر امرأتان مغنيتان غنت احداهما بشتم النبي صلى الله عليه وسلم فقطع يدها - 02:13:25ضَ

ونزع ثناياها وغنت الاخرى بهجاء المسلمين فقطع يدها ونزعت نيتها فكتب اليه ابو بكر بلغني الذي سرت به في المرأة التي غنت بشتم النبي صلى الله عليه وسلم فلولا ما قد سبقني فيها لامرتك بقتلها. من العلماء ما قد - 02:13:43ضَ

فلولا ما قد سبقني. سبقتني. فلولا ما قد سبقتني فيها. احسن الله اليك. لامرتك بقتلها لان حد الانبياء ليس يشبه الحدود. فمن تعاطى ذلك من مسلم فهو مرتد او معاهد فهو محارب غادر - 02:14:03ضَ

وكتب اليه في التي تغنت بهجاء المسلمين اما بعد فانه قد بلغني انك قطعت يد امرأة تغنت بهجاء المسلمين ونزعت ثنيتها فان كانت ممن تدعي الاسلام فادب وتقديمة دون المثلى - 02:14:21ضَ

وان كانت دمية فالعمري لما صفحت عنه من الشرك اعظم. ولو كنت تقدمت اليك في مثل هذا لبلغت مكروهك اقبل الدعة واياك والمثلى في الناس. فانها مأتم ومنفرة الا في قصاص - 02:14:39ضَ

وذكر هذه القصة غير سيف غير سيف. وهذا يوافق ما تقدم عنه انه من شتم النبي صلى الله عليه وسلم كان له ان يقتله وليس كذلك لاحد بعده وهذا صريح في وجوب قتل من سب النبي صلى الله عليه وسلم من مسلم ومعاهد - 02:14:59ضَ

وان كانت امرأة وانه يقتل بدون بدون استتابة بخلاف من سب الناس وان قتلى حد للانبياء. كما ان جلد من سب غيرهم حد له. وانما لم يأمره بقتلها لانه اجتهد فيها وعمل لها حدا فكره ابو بكر ان يجمع عليها حدين - 02:15:20ضَ

ويحتمل انها اسلمت او تابت. فقبل المهاجر توبتها قبل كتاب ابي بكر وهو محل اجتهاد سبق فيه حكم فلم يغيره ابو بكر. لان الاجتهاد لا ينقض بالاجتهاد وروى حرب في مسائله عن ليث عن مجاهد قال اوتي عمر رضي الله عنه برجل سب النبي صلى الله عليه وسلم فقتله - 02:15:43ضَ

ثم قال من سب الله او رسوله او احدا من انبيائه فاقتلوه وقال مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما ايما مسلم سب الله ورسوله او احدا من الانبياء فقد كذب برسول الله - 02:16:08ضَ

وهي ردة يستتاب فان تاب والا قتل. وايما معاهد سب احدا من الانبياء فقد نقض العهد وروى حرب ايضا ان عمر رضي الله عنه قال للنبطي الذي كتب له كتابا حين دخل الشام - 02:16:24ضَ

وكان قد وقع منه شيء فقال له محدثا بذلك لم اعطك لتدخل علينا في ديننا لان عدت لاضربن عنقك فهذا عمر رضي الله عنه بمحظر من الصحابة من الانصار والمهاجرين يقول لمن عاهده انا لم نعطك العهد على ان تدخل - 02:16:42ضَ

في ديننا وحلف لان عاد ليضربن عنقه. فعلم بذلك اجماع الصحابة رضي الله عنهم على ان اهل العهد ليس لهم ان يظهروا الاعتراض علينا في ديننا وان ذلك مبيح لدمائهم - 02:17:03ضَ

وان من اعظم الاعتراظ سب النبي صلى الله عليه وسلم وهذا ظاهر لا خفاء به. وروي عن ابن عمر رضي الله عنهما انه مر براهب فقيل له هذا يسب النبي صلى الله عليه وسلم. فقال ابن عمر رضي الله عنهما لو سمعته - 02:17:21ضَ

لقتلته وذكر هذا الحديث غير واحد. وتقدم حديث صبيغ عمر وحديث ابن عباس في شأن عائشة رضي الله عنها وازواج النبي صلى الله عليه وسلم خاصة وعن خالد بن الوليد انه قتل امرأة سبت النبي صلى الله عليه وسلم رواه احمد - 02:17:41ضَ

وذكر ابن المبارك بسنده ان عرفة بن الحارث الكندي وكان له صحبة اه سمعناه سمع نصرانيا شتم النبي صلى الله عليه وسلم فضربه. فدق انفه فرفع الى عمرو ابن العاص - 02:18:03ضَ

فقال فرفع فقال انا قد اعطيناهم العهد فرفع الى عمرو ابن العاص رضي الله عنهما رضي الله عنه فقال انا قد اعطيناهم العهد فقال غرفة معاذ الله ان نعطيهم العهد على سب الرسول صلى الله عليه وسلم فقال له عمر صدقت - 02:18:20ضَ

فهذه اقوال الصحابة والتابعين لهم باحسان رضي الله عنهم واما الاعتبار فمن وجوه احدها ان عيب ديننا وشتم نبينا مجاهدة لنا ومحاربة. نقظا للعهد كالمحرم باليد واولى يبين ذلك قوله وجاهدوا باموالكم وانفسكم في سبيل الله. والجهاد في النفس - 02:18:43ضَ

يكون باللسان كما يكون باليد هذا الفصل الذي ذكره في ذكر الاجماع ما قصره قصره على اجماع الصحابة ينول يمكن ان يعلم كونهم معلوم معلومين ومعروفين قضاياهم معلومة مروية عنهم - 02:19:14ضَ

والاجماع يكون نوعان اجماع بالكلام والنطق والاتفاق ويجمعون يسمون اجماع سكوتي لان القضية تنتشر وتظهر ولا تنكر فيكون جماعا لانه لا يجوز السكوت على خلاف الحق لمن عرفه فاذا سكتوا - 02:19:41ضَ

اشتهرت قضية انتشرت بينهم فلم ينكروها فهم موافقون بها وهذا في الحقيقة امر معلوم والقرآن يدل على هذا ان الله جل وعلا ذكر عن اليهود يعني اشياء فظيعة يقولها احدهم ثم ينسبها اليهم جميعا - 02:20:09ضَ

في قضايا كثيرة في قصصهم مثل الذي قال يد الله مولولة ورجل واحد قالت اليهود بقوله المقر والراضي كالفاعل وكذلك قوله جل وعلا قد علم الله الذين قالوا ان الله فقير ونحن اغني الى اخر الليل. ورجل - 02:20:38ضَ

وكذلك الذي يعني القصة اللي ذكرها انا قوم موسى يعني يعني قد تكون من طائفة كلهم عبدوا الاجل يقال انهم ابدوا الاجل ولكن كذلك كلها تدل على ان المقر دالة - 02:21:07ضَ

بالامر انه يكون الفاعل ومثل ذلك قصة من القصة التي ذكرها عنهم تحي على صيد السمك طائفة منهم لما تعظون قوما الله مهلكون ومعذبهم قالوا معذرة الى ربكم ولعلهم ينتهون - 02:21:34ضَ

الى اخره فذكره انه صام ثلاثة طوائف انكرت وطائفة سكتت طائفة فعلت يا اهلك الفاعلين ونجا المنكرين نجا المنكرين وسكت عن الساكتين كان ابن عباس يرى انهم هالكون مع الهالكين - 02:21:59ضَ

حتى قال له مولاه يكرمه سكتوا فسكت الله عنهم المقصود يعني ان الفعل اذا ظهر ثم لم ينكر يكون يعني اجماع كذلك غير هذه الايات تدل ان هذه معتبرة هذه - 02:22:23ضَ

القضايا معتبرة لهذا قال في لان ما ذكر سيف ابن عمر التميمي سيف هذا من الرافضة رافضي له كتاب الفتوح ولكن المؤرخين يذكرون عنه ولهذا قال ذكرها غيره ايضا رواه غيره اذا يعني هذا لاجل - 02:22:53ضَ

الاعتظاد استشهاد بغيره الا الرجل يستحلون الكذب ولا سيما اذا كان يعني في الاغراض التي يريدونها اه يقول انه رفع الى المهاجر المهاجر ابن امية المخزومي الذي ارسله ابو بكر لقتال المرتدين - 02:23:20ضَ

كان اميرا هذي اجتهد فيها فانكر عليه ابي بكر بعظها ولكن اخبر ان الذي مثلا التي كانت تهج النبي صلى الله عليه تقتل وانه لا تكون مثل التي يسب المسلمين تغني فيهم - 02:23:46ضَ

وهو يا له ما استوى الامر ليس سوى في هذا ثم يقول ان الذي منع ابا بكر من كونه انه سبق اجتهاد له والمسألة اذا كان فيها اجتهاد الاجتهاد لا ينقض اذا نفذ الحكم فيه وان كان - 02:24:13ضَ

يرى غيره انه قال وكذلك يعني يقول هذه وهذه القصة يقول ذكرها غير سيف وهذا يوافق ما تقدم من انه من شتم النبي يعني تقدم على ابي بكر القصة الماضية لما - 02:24:34ضَ

الرجل الذي سبه قال قال ليس هذا لاحد بعد النبي صلى الله عليه وسلم. هذه القصة للمقصود وهذا يقول صريح هذا صريح في وجوب قتل من سب النبي صلى الله عليه وسلم - 02:25:00ضَ

من مسلم ومعاهد وكذلك المرأة لان المرأة لا تقتل مع المقاتلين انه يقتل بدون استتابة ايضا الاستتابة يعني للمرتد او لمن يعني نرى انه يعني جرما يوجب يوجب الكفر اني ارتكب حدا من الحدود - 02:25:22ضَ

بخلاف من سب الناس ان هذا يؤدب مؤدب ولا يقتل ولا يسوى بمن يسب النبي صلى الله عليه وسلم ثم كذلك يقول انه ما رواه حرب في مسائله مسائل التي - 02:25:57ضَ

يسأل عنها حرب الامام احمد ليس المجاهد قال اوتي عمر رضي الله عنه برجل سب النبي صلى الله عليه وسلم وقتله ثم قال من سب الله او رسوله او احد من الانبياء فاقتلوه - 02:26:17ضَ

يعني هذه قضية على عمر فاشتهرت ولن تنكر دلت على الاجماع ان الصحابة اجمع مجمعون على هذا وكذلك يقول قال مجاهد عن ابن عباس ايما مسلم سب الله او رسوله - 02:26:37ضَ

او احد من الانبياء فقد كذب برسول الله وهي ردة يستتاب فان تاب والا قتل واي وايما معاهد سب احد من الانبياء فقد لقب العهد فاقتلوه والسب يعني مثل ما مضى لا - 02:26:59ضَ

يكفي كونه مثلا يعني يقال انه كذب وانه يستتاب فليقتل بلا استتابة كما سبق وقوله وروى حرب ايضا ان عمر قال للنبطي الذي كتب له كتابا هنا دخل الشام كان قد وقع من شيء فقال - 02:27:26ضَ

لم اعطك الامان فتدخل علينا لديننا لئن عدت لاظربن عنقك يعني ان هذا كلام عمر في محضر الصحابة ولم ينكروا عليه شيء انه يستحق ضرب العنق ادخال شيء في الدين - 02:27:54ضَ

ونحو ذلك يكون من آآ الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم. والكذب كما سبق يتضمن يقول فهذا عمر رظي الله عنه بمحظر من الصحابة من المهاجرين والانصار يقول لمن عاهد - 02:28:18ضَ

انا لم نعطك العهد على ان تدخل علينا في ديننا وحلف لئن عاد ليضربن عنقه علم بذلك اجماع الصحابة رضي الله عنهم لان العهد ليس له العهد يعني صاحب العهد - 02:28:40ضَ

ليس له ان يظهر الشيء الذي هو خلاف الدين انه ينتقض امانه ان من اعظم الاعتراظ سب النبي صلى الله عليه وسلم بلا شك وهذا ظاهر لا خفاء به يقول وروي عن ابن عمر انه مر براهب فقير له - 02:29:03ضَ

يسب النبي فقال لو سمعته لقتلته هذا يدل كما سبق ان القتلى حتم على من يستطيعه ولكن مثل ما سبق يجب ان لا يترتب عليه مفسدة اعظم من ذلك يقول ان - 02:29:27ضَ

ذكر هذا الحديث غير واحد يعني وكذلك قصة صديق ان عمر رضي الله عنه قصته الصبي كان يتتبع المتشابهات لا يسأل عنها بلغ ذلك عمر قال لئن جزاك الله خير - 02:29:50ضَ

لان دعا الله انه يمكنه منه بينما هو يخطب اذ قام الصبي يسأله فبعد الذاريات ذروة الحاملات يقرأ فنزل قال نعم ولنا عبد الله عمر صار يضربه حتى سال الدماء - 02:30:18ضَ

ثم قال والله لو رأيتك محلوق الراس لقطعت رأسه يعني انك من الخوارج ثم حرج على المسلمين انهم يجالسوه او يكلموه فصار كالاجرب من رآه قال عزمة امير المؤمنين ولكن الله جل وعلا تاب عليه. فلما خرج الخوارج قيل له هذا وقتك. قال لا - 02:30:42ضَ

نفعني ادب الرجل الصالح فذهب ما في رأسهم اول شيء من الشيطان الذي في رأسه المقصود يقول اه ذكر هذا الحديث غير واحد وتقدم حديث صبيغ عمر وحديث ابن عباس - 02:31:10ضَ

ما تقدم ولكن تقدم في الاصل والله ها وبخبر خالد بن الوليد انه قتل امرأة سبت النبي صلى الله عليه وسلم خالد ابن الوليد ان رجلا من كما يقول صاحبكم اه فهم ان هذا فيه - 02:31:31ضَ

النبي فامر بقتله. قلت صاحبنا امر بقتله مقصود ان هذه الامور التي كانت حدثت من الصحابة يقول انها تدل على الاجماع قال رحمه الله تعالى واما الاعتبار فمن احدها النعيب ديننا وشتم نبينا مجاهدة لنا ومحاربة - 02:32:05ضَ

فكان نقضا للعهد كالمحاربة باليد واولى يبين ذلك قوله وجاهدوا باموالكم وانفسكم في سبيل الله والجهاد في النفس يكون باللسان كما يكون باليد الوجه الثاني ان وان اقربناهم على ما يعتقدونه من الكفر - 02:32:35ضَ

فهو اقرار على ما يضمرونه من العداوة واما اظهار السب لله ولرسوله ودينه فهو محاربة تنقض العهد الوجه الثالث ان مطلق العهد الذي بيننا وبينهم يقتضي ان يكفوا عن اظهار الطعن والشتم - 02:32:53ضَ

يقتضي الامساك عن سفك الدماء بل السب اعظم من سفك الدماء لان لان نبذل المال والنفس على ان نعزي رسول ونعظمه ويعلو الدين. وهم يعلمون ذلك من ديننا فان خالفوه انتقض عهدهم - 02:33:11ضَ

الوجه الرابع ان العهد الذي عاهدهم عليه عمر رضي الله عنه قد بين فيه ذلك وشرطه عليهم كما روى ذلك حرب ناد صحيح عن عبدالرحمن بن غنم الوجه الخامس ان العقد مع اهل الذمة على ان تكون الدار لنا تجري فيها احكام الاسلام - 02:33:30ضَ

وعلى انهم اهل صغار وذلة على هذا عهدوا وصلحوا. فاظهار شتم الرسول والطعن في الدين ينافي كونهم في صغار و الوجه السادس ان الله فرض علينا تعزير رسوله وتوقيره ونصره - 02:33:53ضَ

ومنعه واجلاله وتعظيمه. وذلك يوجب صون عرضه بكل طريق. الوجه السابع ان نصر رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض علينا لانه من التعزير. وهو اعظم الجهاد وهو من اعظم الجهاد. وقد قال تعالى الا تنصروه - 02:34:13ضَ

فقد نصره الله. بل نصر احاد المسلمين واجب. فكيف بنصر سيد ولد ادم صلى الله عليه وسلم الوجه الثامن ان الكفار قد عهدوا على الا يظهروا شيئا من المنكرات المختصة بدينهم. فمتى اظهروا شيئا منها عوقب - 02:34:33ضَ

فكذلك اذا اظهروا سب الرسول يستحبوا عقوبة ذلك وهي القتل. الوجه التاسع انه لا خلاف بين المسلمين انهم ممنوعون من اظهار السب وانهم يعاقبون عليه اذا فعلوه بعد النهي فعلم انهم لم يقروا عليه. واذا فعلوا ما لم يقروا عليهم من الجنايات استحقوا عقوبته بالاتفاق - 02:34:53ضَ

وسب غير الرسول يوجب جلدهم. فكذلك سب الرسول يوجب قتلهم الوجه العاشر ان القياس الجلي يقتضي انهم متى خالفوا شيئا مما عهدوا عليه انتقض عهدهم كما ذهب اليه طائفة من الفقهاء - 02:35:20ضَ

واذا لم يفوا بما بما عهدوا عليه ان فسخ عقدهم كما ينفسخ البيع وغيره اذا لم يف احد متعاقدين احد متعاقدين بما شرطه او متعاقدين بما شرطه والحكمة ظاهرة فانه انما التزم ما التزمه بشرط ان يلتزم للاخر بما التزمه - 02:35:39ضَ

فاذا لم يلتزم له الاخر صار هذا غير ملتزم. غير ملتزم فان الحكم المعلق بشرط لا يثبت عند عدمه باتفاق العقلاء اذا تبين ذلك فان كان المعقود عليه حقا للعاقد له ان يبذله بدون شرط. لم ينفسخ العقد بفواته بل له - 02:36:02ضَ

كما اذا شرط رهنا في البيع وان كان حقا لله او لغيره ممن يتصرف له بالولاية لم يجز امضاء العقد. بل ينفسخ بفوات الشرط او فسخه كما اذا شرط الزوجة حرة مسلمة فبانت وثنية - 02:36:25ضَ

وعقود الذمة ليس حقا للامام بل هو حق لله ولعامة المسلمين فان خالفوا شيئا مما شرط عليه فقد قيل يجب على الامام فسخ العقد وفسخه ان يلحقه بمأمنه بمأمنه. ويخرجه من دار الاسلام وهذا ضعيف - 02:36:47ضَ

لان الشرط حق لله فينتسخ العقد بفواته من غير فسخ وهذا وهنا الشروط على اهل الذمة حق لله. ولو فرض جواز اقرارهم بلا شرط فانما ذاك فيما لا ضرر فيه على المسلمين - 02:37:08ضَ

فاما ما يضر بالمسلمين فلا يجوز اقرار اقرارهم عليه بحال. ولو فرض اقرارهم على ما يضر على ما يضر المسلمين في انفسهم واموالهم فلا يجوز اقرارهم على افساد دين الله والطعن على كتابه ورسوله. ومقتضى عقد الذمة - 02:37:23ضَ

لا يظهر سب الرسول. كما ان سلامة المبيع من العيوب وحلول الثمن وسلامة وسلامة المرأة والزوج من الموانع واسلام الزوج وحريته وحريته من موجب العقد المطلق ومقتضاه. فان موجب العقد هو ما يظهر عرفا وان لم يتلفظ به - 02:37:43ضَ

والامساك عن الطعن والسب مما يعلم ان المسلمين يقصدونه بعقد الذمة ويطلبونه. كما يطلبون الكف عن مقاتلتهم مقاتلتهم واولى فانه من اكبر المؤذيات. فان قيل اهل الذمة قد اقرناهم على دينهم ومنه استحلال السب - 02:38:03ضَ

فاذا قالوا ذلك لم يقولوا غير ما اقرناهم عليه. قلنا ومن دينهم استحلال قتال المسلمين. واخذ واخذ اموالهم ومحاربة بكل طريق. ومع هذا فليس لهم ان يفعلوا ذلك بعد العهد. ومتى فعلوه نقض عهدهم؟ وذلك - 02:38:23ضَ

لان وان كنا نقرهم على ان يعتقدوا ما يعتقدونه ويخفوا ويخفوا ما يخفونه ولم نقرهم على ان يظهروا ذلك ويتكلموا به بين المسلمين. ونحن لا نقول بنقض عهد الشاب حتى - 02:38:43ضَ

نسمعه او يشهد به المسلمون. فمتى حصل ذلك كان قد اظهروه؟ ولو اقرناهم على دينهم لاقرن على هدم المساجد واحراق المصاحف وقتل العلماء والصالحين فانهم يدينون بذلك ولا خلاف انهم لا - 02:39:04ضَ

يقرون على شيء من ذلك البتة هذا الذي ذكره هو الاستدلال على الواقعة التي كتب الكتاب فيها الواقعة بعينها لانه ليس هذا ذكر الاجماع اجماع الصحابة فانه انتهى منه ولهذا قال واما الاعتبار - 02:39:24ضَ

الاعتبار يعني اعتبار القضية نفسها او القضايا التي يتكلم فيها من وجوه احدها ان عيب ديننا وشتم نبينا مجاهدة مجاهدة لنا ومحاربة فكان نقضا للاهد كالمحارب لان الذي الذي تكلم الكلمة التي سمعها - 02:39:49ضَ

واشتهرت هو نصراني له عهد يتكلم بهذا ثم يقال يبين ذلك قوله اجاهد باموالكم وافسحوا في سبيل الله والجهاد في النفس في النفس يكون باللسان كما يكون باليد يعني ان هذا يوجب اني اجاهد الانسان - 02:40:18ضَ

من صدر منه شيء في تنقص النبي صلى الله عليه وسلم ولو بالقتل الوجه الثاني وان اقرناهم على ما يعتقدونه من الكفر ها هو اقرار على ما يضمرونه لا ما يظهرونه الشيء اللي يظهرونه ما يمنعونه منه - 02:40:48ضَ

لا يجوز ان يظهروا مثلا شرب الخمور ولا اه الشرك الذي هو التثليث من مجامع المسلمين وفي يجب ان يكون هذا يستترون به اذا فعلوه في كنائسهم وغيره فلا لا ينكر عليهم مما يفعلونه في الاسواق - 02:41:09ضَ

من مجامع المسلمين فهذا ممنوع ولا يقرون عليه وهكذا كل منكر يفعلونه يرون انه من دينهم يقول الوجه الثالث ان مطلق العهد الذي بيننا وبينهم يقتضي ان يكفوا عن اظهار الطعن والشتم - 02:41:33ضَ

يقتضي الامساك عن سفك الدماء يعني ما لا خلاف فيه بين الناس انهم ممنوعون من وهم في دينهم يجوز انه لهم انهم يقتل المسلمين ويأخذوا اموالهم وغيرهم وغير ذلك من - 02:41:55ضَ

وهذا لا يقرون عليه بحال لو اظهروه والعهد ينتقض لهم اللي يعطون ولابد ان يكون العهد متضمن هذا انهم لا يفعلون ومثله واعظم منه السب لله او لدينه لنبيه الذي جاء بدينه - 02:42:19ضَ

لأنه اذا ظهر ذلك انتقض عهدهم وجبا ان يحكم عليهم بما يستحقونه ثم يقول الوجه الرابع ان العهد الذي عاهد عاهدهم عليه عمر الله عنه قد بين فيه هذه الشروج بينت شروط كثيرة شرط عليهم - 02:42:44ضَ

اه صار هذا شيء متفق عليه عند الصحابة في شروط عمر الذي شرط عليهم وهي معروفة في في كتب الفقه وعقد الذمة والوجه الخامس ان العبد اهل الذمة على ان تكون الدار لنا - 02:43:06ضَ

يعني لانها فتحت القوة وتجري فيه احكام الاسلام ولا يجوز اظهار شيء يخالف الاسلام ولا شيء يضر للمسلمين او يعيبوا دينهم او نبيهم فان هذا لا يقرون عليه وان حصل شيء منه - 02:43:28ضَ

انتقض العهد والسادس يقول ان الله فرض علينا تعزيز رسوله وتوقيره ونصره ومنعه واجلاله وتعظيمه فاذا ظهر شيء من ذلك من المعاهدين انتقض عهدهم وجب تنفيذ الحكم فيهم الذي يستوجب ذلك - 02:43:51ضَ

وكذلك يقول الوجه الثامن ان الكفار قد عهدوا ولا ان يظهروا شيئا من المنكرات المختصة في دينهم هكذا كما سبق انه لا يجوز انه يظهرون شيئا من هو مما هو مخالف لديننا وان كانوا - 02:44:15ضَ

يرونه في دينهم جائز والوجه التاسع انه لا خلاف بين المسلمين انهم ممنوعون من اظهار السب سب يعني سب لله او لنبيه وكذلك العيب في الدين في الدين عيب الدين نفسه - 02:44:34ضَ

ليس عيب المتدين والوجه العاشر ان القياس الجلي يقتضي انهم متى خالفوا شيئا مما عهدوا عليه انتقض عهدهم هذا من اعظم الامور كونه يظهر منهم شب للنبي صلى الله عليه وسلم او شتم - 02:44:57ضَ

او لله جل وعلا فانه اذا ظهر ذلك انتقض عهدهم بل وجب قتلهم اذا اجمعوا على ذلك او الذي يفعل هذا اذا تبين ذلك فاذا كان المعقود عليه حقا العاقد يعني هذه - 02:45:20ضَ

امور المسائل مسائل فقهية ولكن الامور التي تتعلق الرسول صلى الله عليه وسلم يجب ان تكون فوق هذا كله ان كما سبق انه لا يقر بحال من فعل ذلك من اي اي كان - 02:45:38ضَ

سواء كان معاهدا او كافرا مسلما ينفذ حكم الله فيه نسأل الله جل وعلا ان يظهر دينه وان يعز الاسلام والمسلمين وان يعيد اليهم قوتهم وعزتهم وان يكبت الكافرين ويذلهم - 02:46:03ضَ

ويؤذيكم العذاب الاليم بايدي المسلمين. صلى الله وسلم على نبينا محمد - 02:46:26ضَ