(مكتمل) شرح الوصية الصغرى لابن تيمية
التفريغ
بسم الله والحمد لله وصل وسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين - 00:00:01ضَ
ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله في هذا اللقاء المبارك وفي هذا اليوم يوم الاربعاء الموافق الرابع من شهر الله المحرم من عام ستة واربعين واربع مئة والف من الهجرة - 00:00:15ضَ
درسنا في قراءة من كتاب الوصية الصغرى لشيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى قرأنا في هذه الرسالة المباركة والان نواصل ما توقفنا عنده. تفضل اقرأ بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين - 00:00:29ضَ
اللهم اغفر لشيخنا وللسامعين قال المؤلف رحمه الله واعلم ان العناية بهذا من اشد ما بالانسان الحاجة اليه فان الانسان من حين يبلغ خصوصا في هذه الازمنة ونحوها من ازمنة الفترات التي تشبه الجاهلية - 00:00:50ضَ
من بعض الوجوه فان الانسان الذي ينشأ بين اهل علم ودين قد يتلطخوا من امور الجاهلية عدة عدة اشياء فكيف بغيرها فكيف بغير هذا؟ وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث ابي سعيد رضي الله عنه - 00:01:15ضَ
سنن من كان قبلكم سلام عليكم. لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذوة بالقدوة حذو القذوة حذو القدوة بالقدوة. حذو القدة لتتبعن لتتبعن سنن سنن من كان قبلكم حذو القذة - 00:01:39ضَ
حذو القذة بالقذة اه حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه قالوا يا رسول الله اليهود والنصارى قال فمن هذا خبر هذا خبر اه تصديقه في قوله تعالى فاستمعوا اه فاستمتعوا بخلاقهم فاستمتعتم بخلاقكم كما استمتع الذين من قبلكم بخلاقهم وخضتم كالذين خاضوا - 00:02:09ضَ
ولهذا شواهد في الصحاح والحساب وهذا امر قد قد يسري في المنتسبين الى الدين. من الخاصة كما قال غير واحد من السلف منهم ابن عيينة فان كثيرا من احوال اليهود - 00:02:39ضَ
قد ابتلي اه به بعض المنتسبين الى العلم. وكثيرا من احوال النصارى قد ابتلي بي بعض المنتسبين الى كما يبصر ذلك من فهم دين الاسلام الذي بعث الله به محمدا صلى الله عليه وسلم - 00:02:57ضَ
ثم نزله ثم نزله على احوال الناس واذا كان الامر كذلك فمن شرح الله صدره للاسلام فهو على نور من ربه وكان ميتا وكان ميتا فاحياه الله وجعل له وكان ميتا - 00:03:15ضَ
وكان ميتا فاحياه الله وجعل له نورا يمشي به في الناس. لابد ان يلاحظ احوال الجاهلية وطريق وطريق الامتين المغضوب المغضوب عليهم والضالين من اليهود والنصارى فيرى انه فيرى ان ان قد ابتلي ببعض ذلك - 00:03:36ضَ
فانفع اه ما للخاصة والعامة. العلم بما يخلص النفوس من هذه الورطات وهو اتباع السيئات الحسنات والحسنات ما ندب الله اليه على لسان خاتم النبي صلى الله عليه وسلم من الاعمال والاخلاق والصفات - 00:04:01ضَ
ومما يزيل موجب الذنوب المصائب المكفرة وهي كل ما يؤلم وهي كل اه ما يؤلم من هم او حزن او اذى في مال او عرض او جسد او غير ذلك - 00:04:25ضَ
لكن ليس هذا من فعل العبد فلما قضى بهاتين الكلمتين حق الله من من عمل الصالح واصلاح الفاسد قال وخالق الناس بخلق حسن وهو حق الناس وجماع الخلق الحسن مع الناس ان تصل من قطعك بالسلام والاكرام والدعاء له والاستغفار والثناء عليه والزيارة له وتعطي من - 00:04:43ضَ
وتعطي من حرمك من التعليم والمنفعة والمال وتعفو عن من ظلمك في دم او مال او عرظ وبعض هذا واجب وبعضه مستحب والخلق والخلق الحسن ان تصل من قطعك بالسلام والاكرام والدعاء - 00:05:16ضَ
واما الخلق العظيم الذي وصف به محمد صلى الله عليه وسلم ما هو الدين الجامع لجميع ما امر الله به مطلقا هكذا قال مجاهد وغيره وهو تأويل القرآن كما قالت عائشة رضي الله عنها كان خلقه القرآن - 00:05:36ضَ
وحقيقته المبادرة الى امتثال ما يحبه الله تعالى بطيب نفس وانشراح صدر واما بيان ان هذا كله في وصية الله فهو ان اسم فهو اسم فهو ان اسم تقوى الله يجمع فعل كل ما امر الله به ايجابا - 00:06:01ضَ
وما نهى عنه تحريما وتنزيها. وهذا يجمع حقوق الله وحقوق العباد لكن لما كان تارة يعني بالتقوى خشية العذاب المقتضية للانكفاف عن المحارم جاء مفسرا فيها جاء مفسرا في هذا في حديث معاذ - 00:06:26ضَ
وكذلك في حديث ابي هريرة رضي الله عنهما الذي رواه الترمذي وصححه قيل يا رسول الله ما اكثر ما يدخل الناس الجنة قال قال صلى الله عليه وسلم تقوى الله وحسن الخلق - 00:06:48ضَ
قيل وما اكثر ما يدخل الناس النار؟ قال الاجواء الاجوفان الفم والفرج هو في صحيح وفي الصحيح عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اكمل المؤمنين ايمانا احسنهم خلقا - 00:07:04ضَ
فجعل كمال الايمان في كمال حسن الخلق ومعلوم ان الايمان كله تقوى الله وتفصيل اصول التقوى وفروعها لا يحتمل هذا الموضوع فانها فانها الدين كله وتفصيل اصول التقوى وفروعها لا يحتمله هذا الموضوع. هذا الموضع - 00:07:24ضَ
سلام عليكم. لا يحتمله لا يحتمل هذا الموضع فانها الدين فانها الدين كله. لكن ينبوع الخير واصله العبد لربه وعباده اخلاص العبد لربه عبادة واستعانة كما في قوله اياك نعبد واياك نستعين - 00:07:53ضَ
وفي قوله فاعبده وتوكل عليه وفي قوله وعليه توكلت واليه انيب وفي قوله فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه واشكروا له بحيث يقطع اه بحيث يقطع العبد تعلق قلبه من المخلوقين - 00:08:14ضَ
انتفاعا بهم او عملا لاجلهم. ويجعل همته ويجعل همته ربه ويجعل همته ربه تعالى. ولذلك وذلك بملازمة الدعاء له في كل مطلوب انفاقة وحاجة ومخافة وغير ذلك من العمل له بكل محبوب. ومن احكمها ومن احكم هذا فلا يمكن ان يوصف - 00:08:35ضَ
ما يعقبه ذلك. طيب. بارك الله فيك هي هذه الوصية التي يعني شيخ الاسلام اوضحها وسئل عنها فاجاب بهذه الاجابة هي وصية صغرى ولكن معانيها كبرى والمؤلف الشيخ الاسلام رحمه الله - 00:09:06ضَ
تطرق الى ما الى ما جاءه من اسئلة حول هذه الوصية واول الاسئلة التي مرت معنا هي بما يوصي شيخ الاسلام فقال اوصيكم بما اوصى الله به الاولين والاخرين تقوى الله - 00:09:28ضَ
وتقوى الله هي مخافته مخافة الله طيب بعد ذلك بين عنا مما يوصي به هو ترك الكبائر وان الصغائر تكفره الاعمال الصالحة وتكلم عن المكفرات وانواع وانواعها ثم بعد ذلك - 00:09:45ضَ
قال ان من اشد يعني من اشد ما يعني بالانسان الحاجة اليه يعني وتكلم هو يعني كأنه يتحدث عن عن زمانه يقول في زمانه هذا الذي يعيش فيه شيخ اسلام - 00:10:07ضَ
وهو القرن الثامن سبع مئة لان شيخ الاسلام ابن تيمية في سنة سبعمية وثمانية وعشرين ويقول يعني في هذه الازمنة اشتدت الحاجة لكثرة انتشار الجهل وتقليد تقليد يعني اهل الكتاب - 00:10:25ضَ
تشبه يقول باهل الجاهلية والتشبه باهل الكتاب جعل كثيرا من الناس يضعف عنده الوازع الديني فيقول فان الانسان الذي ينشأ بين اهل علم ودين وهو قد نشأ بين اهل علم ودين - 00:10:44ضَ
ومع ذلك يقول قد يتلطخ يتلطخ يعني من امور الجاهلية بعدة اشياء يعني قد يصيبه ما يصيبه من اثر وتأثر عيشه في مجتمع في هذه اه يعني في هذه في مجتمع مثل مجتمع شيخ الاسلام - 00:11:01ضَ
الذي انتشر فيه الجهل وانتشرت فيه البدع كيف يعني لو لو رأى يعني زمانه لو رأى او عاش في زماننا هذا لرأى اشياء عجيبة طيب يقول هنا يعني يقول ثم ذكر الشيخ يعني تقليد الغرب وان النبي صلى الله عليه وسلم اخبر بذلك - 00:11:24ضَ
ان ان هذه الامة ستسير على ما سار عليه قالوا يعني ما سار عليه او ما كان عليه اهل الكتاب وقال هنا لتتبعن سنن من كان قبلكم عن الطرائق سنن - 00:11:45ضَ
الطرائق من كان قبلكم حذو القذة بالقدوة بالقدة يعني حذو القذة بالقدة يعني اتباع دقيق جدا في كل ما يفعلونه في كل ما يفعلونه والمراد آآ بالقدة هي رأس السهم. لدقته - 00:12:03ضَ
واستوائه وهو يقول يعني ستتبع هذه الامة او احد يعني سيتبع بعض هذه الامة هذه قال حتى لو دخل دخلوا جحر ضب دخلت امه يعني اتباع سنن اليهود والنصارى فيما يفعلونه - 00:12:23ضَ
واخبار النبي صلى الله عليه وسلم هذا لا يدل على الاقرار وان الناس يتبعون لا وانما هو يحذر وكما اذا قيل اذا قال النبي ستكون فتن يحذر انها ستكون فتن. طيب ما المخرج يا رسول الله؟ قال كتاب الله - 00:12:40ضَ
فلما يقوز ستتبعون ليس هذا اقرارا منه وانما هو يحذر الامة ويبين المخرج المخرج من هذا من هذا المأزق ولذلك حذر حذر هذا طيب هو يقول يقول وهذا امر قد يسري في المنتسبين الى الدين من الخاصة - 00:12:56ضَ
كما قال غير واحد من السلف يقول ومنهم ابن عيينة وهو سفيان ابن عيينة سفيان ابن عيينة المكي يقول يعني كثير من المنتسبين للاسلام يعني قد يتأثر بهذا وقد يسري اليه التأثر بهؤلاء - 00:13:21ضَ
قال فان كثير من احوال اليهود التي ابتلي بها بعض المنتسبين الى العلم. وكثيرا من احوال النصارى التي قد ابتلي به ايضا بعض المنتسبين الى الدين يقول كما يبصر ذلك من فهم من فهم دين الاسلام الذي بعث الله به محمدا صلى الله عليه وسلم ثم نزله على احوال الناس. يقول من - 00:13:44ضَ
من عرف دين الاسلام حق المعرفة ثم بعد ذلك عرفة ايضا احوال اليهود والنصارى ثم ثم يتبع احوال النصارى يقول هذا هذا هو الاشكال وشيخ الاسلام رحمه الله لما يتكلم عن هذه القضية - 00:14:10ضَ
وهو تقليد الكفار وتقليد اليهود والنصارى هو من باب التحذير والتخويف من باب التحذير والتخويف قال قال الشيخ واذا كان الامر كذلك فمن شرح الله صدره للاسلام وهو على نور من ربه - 00:14:32ضَ
ومن كان ميتا فاحياه الله وجعل له نورا يمشي به في الناس لابد ان يلاحظ احوال الجاهلية وطريق الاميين او طريق الامتين المغضوب عليهم والضالين من اليهود والنصارى. قل لابد ان يلاحظ ويعرف احوال الجاهلية - 00:14:50ضَ
ويعرف اهل الضلال ويعرف اهل اه اهل الضلال وهم من النصارى واهل المغضوب عليهم وهم اليهود يقول فيرى انه قد ابتلي يقول الشيخ يقول فانفع ما للخاصة والعامة العلم بما يخلص النفوس من هذه الورطات - 00:15:10ضَ
يقول يعني هو يوصي بالمحافظة المحافظة على السنن والبعد عن التأثر لغير المسلمين من المشركين او من اليهود والنصارى هذا هو ويقول من تورط ووقع في مثل هذا وعليه ان يرجع - 00:15:33ضَ
الى العلم ويرجع الى اهل العلم حتى يتخلص من هذا ثم اشار ايضا قال ومن ومن طرق التخلص من هذا ان يتبع السيئة الحسنة ويكثر من الاعمال الصالحة التي ومن الحسنات التي امر الشرع بها - 00:15:54ضَ
ويعني يكثر منها لانها لان الحسنات يعني تزيل السيئات وتذهب السيئات قال الشيخ وكل ما يؤلم من هم يعني هذا مما يزيل الذنوب ويمحوها كل ما يؤلم الانسان من هم - 00:16:17ضَ
او حزن او اذى في مال او عرض او جسد او غير ذلك مما يصيب الانسان من المصائب هذي كفارات كفارات يعني اذا اصيب بمصيبة وصبر هذه المصيبة تكفر عنه سيئاته - 00:16:40ضَ
يقول وقد قظى بهاتين الكلمتين حق الله من عمل من عمل الصالح ويعني من من يقول من عمل عمل الصالح او من عمل الصالح او من العمل الصالح واصلاح الفاسد - 00:16:56ضَ
قال هذي الاعمال الصالحة واصلاح الفساد ايضا سبب في زيادة الحسنات وتكفير السيئات ثم قال ايضا من الاعمال الصالحة المهمة هي التخلق بالاخلاق وكأنه الشيخ رحمه الله لا زال في حديث - 00:17:21ضَ
في حديث معاذ رضي الله عنه الذي صدر به هذه الوصية لما قال لما قال اتق الله حيثما كنت واتبع الحسنة السيئة وخالق الناس بخلق حسن الان يتكلم عن الاخلاق الحسنة - 00:17:43ضَ
الاخلاق الحسنة هي سبب لتكفير السيئات وهي سبب لرفع الدرجات يقول وجماع الخلق الحسن مع الناس ان تصل من قطعك بالسلامة والاكرام والدعاء له والاستغفار والثناء عليه والزيارة له. هذي وجوه - 00:18:02ضَ
وجوه يعني وصل من يقطعك الذي يقطعك سواء كان من الاقارب او من الاصدقاء او من الجيران اذا انت وصلته السلام والاكرام والدعاء والاستغفار والثناء عليه والزيارة كان ذلك يعني - 00:18:22ضَ
يعني هو من احسن الاخلاق قال ايضا وتعطي من حرمك من وتعطي من حرمك من التعليم والمنفعة والمال يعني انسان حرمك ومنعت تعطيه من العلم تعلمه آآ تعلم وتعلم اولاد وتدرس اولاده - 00:18:44ضَ
يعطيه من المال من المنافع تعفو عن من ظلمك في دمك او في مالك او في عرضك هذا كله من الاخلاق الحسنة وخالق الناس بخلق حسن وهكذا لا يزال الشيخ رحمه الله - 00:19:04ضَ
يتكلم عن الاخلاق الحسنة وان الاخلاق الحسنة مثل ما ذكرنا مكفرات للسيئات ورفعة للدرجات ورفعة للدرجات كل هذا يعني كيف تتعامل مع الناس وخالق الناس بخلق حسن هذا قد يصعب على كثير من الناس - 00:19:23ضَ
يعني قد يكون جارك جار سوء قد يكون صاحبك سوء قد يكون قريبك من ممن هم من ارحامك تخالقهم بالخلق الحسن هذا هو مقصد مقصد الشيخ رحمه الله انه يعني - 00:19:45ضَ
هذا الخلق الذي قد يصعب عنك على كثير من الناس يحتاج الى مجاهدة يحتاج الى صبر يحتاج الى تدريب النفس النفس تحتاج الى ان تدرب على مثل هذا الامر يقول الشيخ هنا يقول واما بيان بيان ان هذا كله - 00:20:04ضَ
في وصية الله فهو وهو ان اسم التقوى يجمع ذلك. كيف يقول اسم التقوى واسع وصاحب الخلق صاحب الخلق المتميز يعتبر ماذا تعتبر حقق التقوى المكثر من الحسنات المحافظة على الواجبات والفرائض يعتبر انه حقق التقوى - 00:20:27ضَ
والتعامل مع الناس كيف يعني يعامل الناس بخلق حسن ويتبع السيئات الحسنات هذي كلها عائدة الى الى التقوى كل هذا الكلام يعني واضح ان هذه الامور كلها جماعها التقوى طيب - 00:20:52ضَ
الان نشوف نواصل ماذا يتكلم الشيخ رحمه الله تفضل واما بيان ان هذا كله واما ما سألت عنه السلام عليكم ما سألت عنه من افضل الاعمال بعد الفرائض انه يختلف باختلاف الناس. فيما يقدرون عليه فيما يقدرون عليه وما يناسب اوقاتهم - 00:21:16ضَ
فلا يمكن فيه جواب جامع مفصل لكل احد لكن مما هو اه كالاجماع بين العلماء آآ اه لكن مما هو كالاجماع بين العلماء بالله وامره ان ملازمة ذكر الله دائما - 00:22:08ضَ
هو افضل ما شغل العبد به نفسه في الجملة وعلى ذلك دل حديث ابي هريرة رضي الله عنه الذي رواه مسلم سبق المفردون. قالوا يا رسول الله وما المفردون؟ قال الذاكرون الله كثيرا والذاكرات - 00:22:29ضَ
وفيما رواه ابو داوود عن ابي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال الا انبئكم بخير اعمالكم وازكاها عند بمليككم وارفعيها في درجاتكم وخير لكم من اعطاء الذهب والورق - 00:22:50ضَ
ومن ان تقولوا ومن ان تلقوا اه عدوكم فتضربوا اعناقهم ويضربوا اعناقكم؟ قالوا بلى يا رسول الله. قال ذكر الله. والدلائل القرآنية والدلائل القرآنية والايمانية بصرا وخبرا ونظرا على ذلك كثيرا. واقل ذلك ان يلازم العبد الاذكار - 00:23:09ضَ
المأثورة عن معلم الخير وامام المتقين صلى الله عليه وسلم كالاذكار المؤقتة في اول النهار واخره وعند اخذ المضجع وعند الاستيقاظ من المنام وادبار الصلوات والاذكار المقيدة مثلي مثل آآ - 00:23:37ضَ
كما يقال عند الاكل والشرب واللباس والجماع ودخول المنزل والمسجد والخلاء والخروج من ذلك وعند المطر والرعد الى غير ذلك. وقد وقد صنفت له الكتب المسماة بعمل اليوم والليلة ثم ملازمة الذكر مطلقا وافضله لا اله الا الله - 00:23:58ضَ
وقد وقد تعرض احوال يكون بقية الذكر مثل سبحان الله والحمد لله والله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله افضل من ثم يعلم ان كل ما تكلم به اللسان وتصوره القلب مما يقرب الى الله من اه من تعلم علم - 00:24:21ضَ
وتعليم وامر بمعروف ونهي عن منكر فهو من ذكر الله ولهذا من اشتر ولهذا من اشتغل بطلب العلم النافع بعد اداء الفرائض او جلس مجلسا يتفقه او يفقه او يفقه في او او يفقه فيه الفقه الذي سماه الله الذي سماه الذي سماه الله ورسوله فقه - 00:24:43ضَ
فهذا ايضا من افضل ذكر الله وعلى ذلك اذا تدبرت لمن تجد بين وعلى ذلك اذا تدبرت لم تجد بين الاولين في كلماتهم في افضل الاعمال كبير اختلاف وما اشتبه امره وما اشتبه امره على العبد فعليه بالاستخارة المشروعة - 00:25:12ضَ
فما ندم من استخار الله تعالى وليكثر من ذلك ومن الدعاء فانه مفتاح كل خير ولا يجعل ولا يجعل فيقول دعوت دعوت سلام عليكم ولا يعجل فيقول دعوت فلم فلم يستجب لي - 00:25:40ضَ
وليتحرى الاوقات الفاضلة كاخر الليل وادبار الصلوات وعند الاذان ووقت نزول المطر ونحو ذلك. طيب بارك الله فيك يعني يقول الشيخ رحمه الله هنا واما ما سألت يعني يقصد السائل الذي سأل عن الوصية او طلب من الشيخ الوصية - 00:25:59ضَ
قال اما ما سألت عنه من افضل الاعمال بعد الفرائض يعني الفرائض بلا شك هي افضل الاعمال وهي التي يحبها الله الفرائض التي الفرائض التي افترضها الله على عباده اركان الاسلام ونحوها - 00:26:24ضَ
يقول طيب بعد الفرائض ماذا افعل؟ ما هي افضل الاعمال قال تختلف باختلاف الناس الناس يختلفون قد يكون شخص عنده قراءة القرآن افضل. وبعضهم الصيام كل يفتح الله عليه وبعضهم الذكر - 00:26:41ضَ
وبعضهم الجهاد وبعضهم الدعوة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر وبعضهم وهكذا تجد كل يفتح الله عليه ويختلف باختلاف الناس فيما يقدرون عليه بعضهم يقدر على محبة قراءة وتلاوة القرآن فيختم - 00:26:57ضَ
كل ثلاثة ايام كل خمسة ايام كل سبعة ايام وبعضهم يفتح الله عليه في الصيام فيصوم وبعضهم في القيام وقراءة القرآن وهكذا يقول كل بحسب ما يفتح الله عليه. وبحسب ما يناسبه من الاوقات - 00:27:15ضَ
لكن الجامع لهذا كله هو ذكر الله الذي اجمع العلماء على انه هو افضل شيء افضل اعمال بعد الفرائض قال ملازمة ذكر الله ملازمة ذكر الله واشتغال العبد به نفسه - 00:27:30ضَ
بذكر الله سبحانه وتعالى ثم ذكر الشيخ الاحاديث والاثار الدالة على فضل فضل الذكر في قوله سبق المفردون والحديث الذي قال فيه الا انبئكم بخير اعمالكم وازكاها عند مليككم الى اخر الحديث كل هذه تدل على فضل - 00:27:51ضَ
فضل الذكر ثم ركز الشيخ رحمه الله على الاذكار المأثورة لانك احيانا تسمع بعض الاذكار يعني تجمع اذكار وتكون على على وتيرة واحدة وعلى سجع واحد لكنها اكثرها لم وما ورد من الاثار المنقولة عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن صحابته - 00:28:13ضَ
هو الاولى هو الاولى يقول كالاذكار التي يعني وقتت باول النهار واخره. وهي ما يسمى بالورد اليومي تقرأ يعني عند المساء الاذكار المعروفة الوالدة وعند الصباح تلازمها وتحافظ عليها وكذلك يعني - 00:28:40ضَ
الاثار المؤقتة عند عند مثلا عند النوم وعند الاستيقاظ من النوم واذكر اذكار الصلوات بعد الصلوات الفريضة اذكار التي تأتي التي التي يعني تذكر بعد ادبار الصلاة وكذلك الاذكار المقيدة - 00:29:06ضَ
الذكر عند الاكل عند الشرب عند اللباس عند الجماع ودخول المنزل والخروج منه وغير ذلك من الاذكار التي التي معروفة يقول قد صنف العلماء فيها مما سموه عمل اليوم والليلة - 00:29:24ضَ
مثل النسائي النسائي الف كتاب اسمه عمل الليم عمل اليوم والليلة والليلة وكذلك شيخ الاسلام له كتاب في نفس الاسم وكذلك ابن ابن القيم له الكتاب اسمه الكلم الطيب الطيب لشيخ الاسلام له ايضا - 00:29:44ضَ
وكذلك الوابل الصيد لابن القيم وكتاب الاذكار للنووي وايضا لا يفوتنا من كتب المعاصرة المهمة حصن المسلم وغيرها من الكتب الكثيرة التي يعني اختصت ما يقال في اليوم والليلة من اعمال ومن اذكار مخصوصة واذكار مقيدة - 00:30:08ضَ
يقول والاذكار المطلقة الاكثار من التهليل والتسبيح والتحميد والتكبير والحوقلة ونحو ذلك يكثر يكثر منها فان يعني الاكثار من ذكر الله هي من اشرف واجل الاعمال يقول اذا وسعنا الدائرة - 00:30:34ضَ
دخل فيها الاذكار دخل فيها الامر والنهي لانه باللسان ودخل فيها تلاوة القرآن ودخل فيها ايضا تعليم الناس القرآن وتعليمهم العلم. كل ذلك من الاذكار التي يعني تعد من اجل الاعمال بعد الفرائض من اجل الاعمال بعد الفرائض - 00:30:58ضَ
بعد ذلك ينتقل للشيخ رحمه الله يقول واما ارجح المكاسب قال التوكل والثقة بالله الى اخر ما يعني سيتكلم عنه المؤلف في هذه الجزئية ولعلنا ان شاء الله في اللقاء القادم - 00:31:21ضَ
نبدأ بهذه الجزئية وهي صفحة اثنين وثلاثين ارجح المكاسب التوكل على الله اينما الى اخر ما يذكره المؤلف في هذا الامر نقف عند هذا القدر ان شاء الله في اللقاء القادم نستكمل ما توقفنا عنده. والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:31:43ضَ