سلسلة شرح الوصية الصغرى لابن تيمية - للشيخ سالم القحطاني

(2) شرح الوصية الصغرى لابن تيمية - للشيخ سالم القحطاني

سالم القحطاني

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فهذا هو الثاني الذي نكمل فيه اه شرح الوصية الصغرى شيخ الاسلام ابن تيمية رحمة الله عليه - 00:00:00ضَ

وسميت هذه الوصية بالوصية الصغرى نحن كلمتان وصية وعندنا كلمة صورى قيل لها وصية لان سائل ابا القاسم المغربي طلب من ابن تيمية ان يوصيه في وصية نافعة مختصرة في في صلاح الدين والدنيا - 00:00:21ضَ

وقد ذكرنا لكم ان هذه الرسالة تحتوي على اربع مسائل المسألة الاولى منها تتعلق بالوصية سميت هذه الرسالة بالمسألة الاولى منها وهذا من باب تسمية الكل باسم الجزء هذا يحصل كثيرا - 00:00:41ضَ

يعني في القرآن الكريم وفي وفي كتب المؤلفين يعني مثلا سورة البقرة هل هل سورة البقرة من اولها الى اخره تتكلم عن البقرة؟ لا وانما قصة البقرة هي جزء من سورة البقرة - 00:00:59ضَ

فسميت هذه السورة بصورة البقرة تسمية للكل اي لهذه الصورة طويلة اكثر من جزئين اه اه تسمية لها بالجزء وهو سورة وهو عفوا قصة البقرة اه الامر الثاني اه الامر الثاني اذا هذا هو بيان لماذا سميت وصية - 00:01:13ضَ

لكن لماذا قيل لها صغرى؟ لماذا قيل لها صغرى؟ نقول تمييزا لها عن كتاب له اخر لابن تيمية ايضا يقال له الوصية الكبرى الوصية الكبرى وجهها ابن تيمية لاتباع عديب مسافر - 00:01:53ضَ

اتباع عدي ابن مسعف طيب اذا نحن نقرأ الوصية الصغرى ونقول لها سورة تمييزا لها عن كتاب اخر لابن تيمية ايضا اسمه الوصية الكبرى. تمام وهذي المسألة يعني بيان معنى الوصية وبيان معنى الكبرى كان ينبغي ان نذكره في المجلس الاول - 00:02:10ضَ

ولكني نسيت وما انسانيه وما نسانيه الا الشيطان ان اذكره اه نواصل الان قراءة كلام ابن تيمية مع التعليق عنه. وقفنا عند قول ابن تيمية والذنوب يزول موجبها باشياء يعني لما قرر المصنف رحمه الله تعالى ان ابن ادم خطاء - 00:02:26ضَ

وان كل الناس يذنبون وان الذنب واقع من ابن ادم لا محالة انه انسان وبشر ويخطئ وليس ملكا من الملائكة الملائكة هم الذين لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون. اما انت يا ابن ادم فانت ما دمت حيا فانت معرض للذنوب والخطايا والزلل - 00:02:49ضَ

طيب كيف اتخلص من هذه الذنوب كيف ارفع هذه الذنوب؟ كيف اكفر هذه الذنوب؟ هناك عشر مكفرات اقتصر ابن تيمية على بعض منها في هذا الكتاب وفي كتبه الاخرى الايمان الاوسط ومنهاج السنة النبوية وغيرها من الكتب - 00:03:08ضَ

وسطها كاملة وسرد العشرة يقول هنا في الحاشية هي ممحصات الذنوب وقد اقتصر المؤلف هنا على بعضها وذكر عشرة من الاسباب الموجبة لزوال الذنوب وعقوباتها في مواضع اخرى من كتبه - 00:03:28ضَ

وهذي المفحصات والمكفرات هي التوبة والاستغفار والاعمال الصالحة والحسنات الماحية ودعاء المؤمنين للمؤمن وما يعمل على العبد من اعمال البر صدقة ونحوها وشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم والمصائب التي يكفر الله بها خطايا وما يحصل في القبر من الفتنة والضغطة ونحوهما واهوال - 00:03:43ضَ

ليوم واهوال يوم القيامة واهوال يوم القيامة ورحمة الله وعفوه بلا سبب من الليبهات اذا هذه هي المكفرات العشرة اه طيب آآ اظن انها واضحة اه لا تحتاج الى الى تعليق - 00:04:06ضَ

اللهم ممكن العاشر فقط او الاخير ورحمة الله وعفوه بلا سبب من العباد. يعني ان الله عز وجل يرحم العبد اليس نحن نقرر في كتب قد نقول ان الفاسق اذا مات - 00:04:27ضَ

ومات على ذنوب ولم يتب منها واقبل على الله عز وجل ما مصيره؟ اهل السنة ماذا يقولون؟ يقولون هو تحت ايش دائما نكرر هذه العبارة نقول هو تحت المشيئة ما معنى تحت المشيئة؟ نفسر ذلك فنقول تحت المشيئة معناه - 00:04:41ضَ

اما ان ان يعذبه الله عز وجل على هذه الذنوب التي فعلها ولم يتب منها. او ان يغفر الله عز وجل له ويدخله الجنة هنا مغفرة الله له هل هي مبنية على سبب - 00:04:58ضَ

من العباد يعني هل دعا له احد؟ هل تصدق له احد؟ لا وقد يغفر الله عز وجل للانسان دون سبب متقدم وهذا من سعة رحمة الله عز وجل قد يغفر له دون سبب - 00:05:12ضَ

وانما هكذا فضل منه سبحانه وتعالى ورحمة يعني انظروا الى هذه الاسباب الكثيرة التي تكفر اه خطايا الانسان المصنف سيتعرض الى بعض منها بهذا الكتاب وسنبسط الكلام فيها ان شاء الله - 00:05:27ضَ

طيب قال احدها التوبة نعم والذنوب يزول موجبها باشياء احدها التوبة. التوبة اصلها الرجوع الرجوع وهذا السبب اي ان التوبة مكفرة للذنب هذا متفق عليه مجمع عليه بين المسلمين وكلكم تعرفون شروط التوبة الثلاثة. اه وهي تتعلق بالازمنة الثلاثة - 00:05:44ضَ

شرط متعلق بالماضي وشرط متعلق بالزمن الحاضر وشرط متعلق بزمن المستقبل في الماظي يشترط ان ان تندم على ما مظى الشوط الاول الندم على ما مضى الشرط الثاني الاقلاع الذنب الان - 00:06:10ضَ

ارفع يدك منه اذا كان في يدك كأس خمر تضعه او او تحطمه واضح؟ فهذا هو الاقلاع. تقلع عنه الان الان لا تقل سافعل هذا الذنب ثم فاتوب لا تقلع عنه الان - 00:06:28ضَ

هذا فيما يتعلق بالزمن الحاضر زمن المستقبل تعزم النية على عدم العودة في المستقبل اعزم النية على عدم العود في المستقبل وليس الشرط هو الا تقع فيه. مستقبلا هذا هذا لا تستطيع انت ان تضمنه - 00:06:42ضَ

وانما الذي نريده منك ان تعقد النية تقول يا رب يعني في نفسك تعزم النية انني لن اقع في هذا الذنب مستقبلا لكن ان وقعت فيه مستقبلا تتوب مرة اخرى وتوبتك الاولى صحيحة. واضح - 00:06:59ضَ

توبتك الاولى صحيحة المهم انك لما تبت عزمت وعقدت العزم على الا تقع في هذا الذنب مرة فان ضعفت نفسك ووقعت بهذا الذنب مستقبلا مرة اخرى فتب توبة جديدة التوبة الاولى صحيحة والتوبة الثانية. ايضا اذا استكملت الشروط صحيحة - 00:07:16ضَ

اذا هذه هي شروط التوبة الثلاثة. الندم الاقلاع العزم الندم على ما مضى الاقلاع الان والعزم على عدم العود مستقبلا وذكر ابن القيم ان الجمهور على ان التوبة تأتي على كل ذنب - 00:07:37ضَ

كل ذنب يمكن التوبة منه وتقبله. كل ذنب كل ذنب. الكفر والفسوق والعصيان الاكبر الاصغر قتل النفس التي حرم الله هذا كله يعني لا يوجد ذنب لا تقبل فيه التوبة او لا تصح منه التوبة - 00:07:56ضَ

واضح؟ هذا هو الذي عليه اه جماهير المسلمين قال ابن تيمية من تاب تاب الله عليه بخلاف ما عليه طائفة من الناس فانهم اذا رأوا من من عمل من هذه الفواحش شيئا ايسوه من رحمة الله - 00:08:15ضَ

بعض الجوال يأتيه الانسان فيقول له ماذا فعلت انت؟ فيقول انا مثلا قتلت مئة نفس او قتلت مائتي نفس يقول له انت ليس لك توبة او يقول انا زنيت مائة مرة او انا زنيت مائتي مرة فيستعظم هذا الذنب فيقول له انت ليس لك توبة - 00:08:30ضَ

طيب التوبة تكون من ماذا؟ من شيئين. من ترك الواجبات ومن فعل المحرمات وكثير من الناس يغفل عن الاول ويركز على الثاني ابن تيمية يقول والناس في غالب احوالهم لا يتوبون توبة عامة مع حاجتهم الى ذلك - 00:08:48ضَ

فان التوبة واجبة على كل عذب في كل حال. لانه دائما يظهر له ما فرط فيه من ترك مأمور قوم اعتدى فيه من فعل محظور هذا هو هذا هو وجوه او محال التوبة اين اين يتوب؟ من اين يتوب الانسان؟ اما ان يتوب من ترك مامور او من فعله محظور فعليه ان يتوب دائما - 00:09:06ضَ

طيب مسألة اخرى هل التوبة تصح مع الاصرار على ذنب اخر يعني انسان عنده ذنبان عنده ذنب شرب الخمر وعنده ذنب الزنا هو يريد ان يتوب من الزنا لكنه مصر على شرب الخمر - 00:09:28ضَ

هل تصح توبته من الزنا مع اصراره على شرب الخمر فهمتوا المسألة يعني هل هل هل التوبة تتبعظ هذا هو هذه هي المسألة انظروا هذا علم ولا ليس علما هذي الرسالة لمن يحتقر مثل هذه الكتب ويستهين بمثل هذه الرسائل والمسائل فيقول هذه المباحث مباحث التوبة والاستغفار - 00:09:44ضَ

وذلك والوعظ والارشاد هذا للعوام. اما انا فطالب علم احفظ المتون والقرآن والسنة. واعتني بالفقه ونحو ذلك. الان سؤالي لكم هذا. هذا ليس من العلم هذا هو عين العلم عين العلم - 00:10:08ضَ

ان يعرف الانسان مثل هذه المسائل يعني لا يليق بطالب العلم ان يتجاهلها بحجة انه ارفع ارفع منها اذا اعود فاقول انسان مصر على ذنب مثل شرب الخمر ويريد ان يتوب من ذنب اخر - 00:10:23ضَ

مثل الزنا هل يصح منه هذا او لا؟ نقول هذه المسألة مبنية على مسألة اخرى وهي هل يجوز هل هل التوبة تتبعظ باب التوبة كل واحد لا يتبعظ ولا يتجزأ - 00:10:42ضَ

الذي يقرره آآ ابن تيمية ان ان التوبة تتبعظ مسألة خلافية المسألة فيها خلاف بين وبين العلماء بين اهل السنة حكى ابن القيم الخلاف في ذلك عند اهل السنة بناء على فهم كلام الامام احمد فقد نقل المروذي عن احمد انه سئل عمن تاب عن فاحشة - 00:10:59ضَ

ولم يتب عن النظر لاحظوا هناك ذنبان ذنب الفاحشة وذنب النظر الحرام هذا شيء وهذا شيء رجل تاب من الفاحشة لكنه لم يتم نظر الحرام. ماذا قال احمد؟ قال اي توبة هذه - 00:11:26ضَ

اي توبة هذه؟ هذه العبارة اختلف العلماء في فهمها يعني هل هو يريد ان يقول ان هذه التوبة مردودة لم يرد ان يقول ان هذه التوبة صحيحة لكنها ليست كاملة - 00:11:42ضَ

ولاجل ذلك حكاه القاضي وابن عقيل رواية عن احمد في هذه المسألة مختار ابن القيم ان التوبة لا تصح من ذنب مع الاصرار على اخر من نوعه يعني اذا كانت اذا كان عنده ذنبان - 00:11:55ضَ

كلاهما من نفس النوع من نفسي النوع نوع الذنب هنا لا يصح لكن اذا كان هذا الذنب من نوع وذاك الذنب من نوع اخر فهنا يصح مثلا هو يريد ان يتوب من الزنا - 00:12:08ضَ

وهو مصر على شرب الخمر. هل هل الزنا من نوع الخمر؟ لا. الخمر شيء والزنا شيء اخر انسان مصر عن الزنا ويريد ان يتوب من الربا هل هناك علاقة بين الربا والزنا؟ لا. هذا نوع وهذا نوع. فهنا يصح - 00:12:22ضَ

لكن اذا كان من من نوع واحد من نوع واحد فهنا لا يصح يعني مثلا لو قلنا اه انسان يريد ان يتوب النظر الحرام لكنه مصر على اه اللمس لمس المرأة باجنبية بشهوة مثلا - 00:12:39ضَ

فهنا هذا من نوع واحد هذا من نوع واحد وهنا لا يصح على ما اختاره ابن القيم مسألة خلافية وقد اجاب ابن تيمية عن كلام احمد وبين المعروف عن احمد وسائر الائمة هو القول بصحة التوبة - 00:13:00ضَ

وذكر ان مراد الامام احمد ان هذه ليست توبة عامة تجعله تائبا مطلقا وليس مراده ان ذنب هذا كذنب مصر على الكبائر فان نصوصه المتواترة عنه واقواله ثابتة هنا في ذلك - 00:13:13ضَ

وحمل كلام الامام على ما يصدق بعضه بعضا اولى من حمله على التناقض. لا سيما اذا كان القول الاخر مبتدعا لم يعرف عن احد من السلف ثم قال وابنى هذه المسألة على ان التوبة هل تتبعض؟ والراجح تبعضها - 00:13:27ضَ

ابن تيمية يقول والتوبة من بعض الذنوب دون بعض. كفعل بعض الحسنات المأمور بها كما انك لو فعلت حسنة يعني انت الان مأمور بالصلاة ومأمور ايضا ببر الوالدين صح؟ كلاهما من المأمورات. طيب انسان يصلي لكنه لا يبر والديه عاق بوالديه. هل تصح منه الصلاة ولا لا - 00:13:42ضَ

اذا لا علاقة بين هذا وهذا هو مأمور بهذا وهذا. ففعل الصلاة وقصر في بر الوالدين صلاته صحيحة ولا لا؟ صلاته صحيحة يقول ابن تيمية هذا قياس يقول كما انه لو فعل بعض المأمور وترك بعض المأمور يصح - 00:14:04ضَ

نعم فكذلك اذا اذا تاب من من من بعض واصر على اخر على كل حال تعرض لها هنا وكما رأيتم المسألة خلافية. والذي عليه يعني الشيخ وغيره انها تصح طيب نعود الى ابن تيمية قال والثاني من موجبات - 00:14:24ضَ

الذنوب قال الاستغفار طيب ما الفرق بين التوبة والاستغفار؟ هل هناك فرق بينهما؟ نقول هذا يدخل في القاعدة التي كررناها كثيرا في مناسبات كثيرة اذا اجتمعا افترقا واذا افترقا اجتمعا - 00:14:48ضَ

ما معنى هذا بامثلة كثيرة من اشهر الامثلة التي ذكرناها في شرحنا على الاربعين النووية مسألة الفرق بين الايمان والاسلام ما الفرق بين الاسلام والايمان يقول اذا اجتمع افترقا واذا افترق ما معنى - 00:15:05ضَ

يعني اذا ذكرنا الايمان والاسلام في اية واحدة في حديث واحد وفي جملة واحدة وهنا يكون هناك فرق بين الايمان والاسلام واما اذا ذكر الايمان في حديث والاسلام في حديث - 00:15:21ضَ

مثلا هنا لا فرق بين الايمان والاسلام بمعنى واحد الايمان هو الاسلام والاسلام هو الامام ولا فرق بين طيب يعني مثلا الان اه عندما اقول على الانسان مثلا ان يكون مسلما مؤمنا - 00:15:40ضَ

هل هناك فرق بين الاسلام والايمان هنا في هذه الجملة؟ نعم. لانه ما ذكرا في جملة واحدة لابد من التفريق بينهما في حديث اه جبريل عليه السلام لما مر معنا في الاربعين هوية - 00:16:01ضَ

قال يا محمد اخبرني عن الاسلام صح وسأله ايضا عن الايمان. كله في مجلس واحد في حديث واحد فهنا لابد من وجود فرق بين الاسلام والايمان. ما الفرق بينهما ما الفرق بينهما - 00:16:12ضَ

الايمان يتعلق بالقلوب قال ان تبنى بالله واليوم الاخر الى اخره من اركان الايمان الستة. هذه تتعلق بالقلوب ومحلها القلب لانها تتعلق بالغيبيات اما الاسلام فهو متعلق باعمال الجوارح والاعمال الظاهرة كالصلاة والصوم والحج والزكاة ونحو ذلك - 00:16:27ضَ

واضح لكن مثلا عندنا قول الله عز وجل يا ايها الذين امنوا هنا ذكر الايمان فقط طيب هنا نقول لا فرق بين الايمان والاسلام لماذا؟ لانهم الان افترقا يدخل فيه - 00:16:48ضَ

يا ايها الذين امنوا امنوا يعني امنوا واسلموا لا فرق بينهما واضح وايضا مثلا القرآن ان كنتم مسلمين المسلمين هنا نفس معنى مؤمنين لانه افرد بالذكر الاسلام هو الامام فيدخل فيه الايمان - 00:17:11ضَ

طيب فكذلك هنا التوبة والاستغفار ما الفرق بين التوبة والاستغفار؟ نقول اذا ذكر الاستغفار مستقلا وذكرت التوبة مستقلا فلا فرق بينهما التوبة هي الاستغفار والاستغفار والتوبة اما اذا ذكر في نص واحد - 00:17:33ضَ

اذا قيل لك استغفر الله وتب اليه استغفر الله وتب الى في نص واحد ما الفرق بينهما؟ نقول الاستغفار هو طلب وقاية وقاية الشر ما بعد. طلبوا وقاية شر مضى - 00:17:48ضَ

هذا هو الاستغفار ان تطلب من الله عز وجل وقاية وقاية ان يقيك من شر مضى والتوبة هي الرجوع وطلب وقاية شر ما يخاف شر ما يخافه في المستقبل من سيئات اعمالهم - 00:18:07ضَ

هكذا يعني في مدارج والمغفرة هي وقاية شر الذنب. ومن قصرها على مجرد الستر فقد قصر في معناها فمعنى المغفرة وقاية شر الذنب حيث لا يعاقب عليه ومن غفر ذنبه لم يعاقب عليه - 00:18:24ضَ

اما مجرد ستره فقد يعاقب عليه في الباطن ومن عوقب على الذنب باطنا او ظاهرا لم يغفر له طيب اذا المراد بالاستغفار الاستغفار الذي يكون بالقلب مع اللسان ليس فقط - 00:18:42ضَ

يعني ما هو الاستغفار الحقيقي حقيقي ليس فقط ان تكون استغفر الله لان بعض الناس قد يقول بلسانه استغفر الله لكنه واقع في نفس الذنب التوبة الاستغفار الحقيقي هو ان تستغفر الله بالقلب واللسان معا - 00:18:56ضَ

هو ما كان مصحوبا بمفارقة الذنب والندم عليه لا استغفار من في يده قدح السكر وهو يقول استغفر الله ثم يرفعه الى فيه هكذا في مدارج السالكين طيب هل يمكن ان ان يحصل استغفار دون توبة - 00:19:13ضَ

يعني نحن نلاحظ ان المصنف ذكر ذكر التوبة في موضع ثم ذكر الاستغفار في موضع ثاني فكأنه يفرق بين التوبة والاستغفار صح؟ وهو كذلك هناك فرق بينهما فنقول هل يمكن ان يحصل من الانسان استغفار دون توبة - 00:19:34ضَ

يقول نعم هذا ممكن وواقع وذلك ان الاستغفار ما هو؟ استغفار على وزن؟ استفعال وقد ذكرنا في علم الصرف مثل البناء الافعال. ذكرنا هناك ان الاستفعال السين والتاء الالف والسين والتاء تدل على طلب - 00:19:53ضَ

عندما تقول استسقاء يعني طلب السقيا استرحام يعني طلب الرحمة طيب استغفار يعني طلب المغفرة وهو من جنس الدعاء والسؤال وهو مقرون بالتوبة في الغالب. اذا غالبا تقترن يقترن الاستغفار بالتوبة لكن ليس دائما. فقد يحصل من الانسان دعاء يعني - 00:20:14ضَ

استغفار دون ان يحصل منه توبة واضح فاذا هل يمكن ان يستغفر الانسان دون ان يتوب؟ نعم. لان الاستغفار ما هو؟ الاستغفار عبارة عن دعاء. فانت تطلب من الله ان يغفر لك. هذا هو الاستغفار - 00:20:36ضَ

فمجرد يعني اه يعني مجرد حصول الاستغفار الذي هو من جنس الدعاء والسؤال هذا موجب لحط الذنوب لانه قد يستجاب لك. تطلب من الله المغفرة فيستجيب لك فيغفر هذا الذنب - 00:20:52ضَ

دون توبة لكنه في العادة مقرون بالتوبة. هذا عادة لكن قد يتوب الانسان ولا يدعو. وقد يدعو ولا يتوب الاستغفار من دون التوبة سبب من الاسباب واضح هذا؟ اذا التوبة شيء وهو الندم والاقلاع - 00:21:06ضَ

والعزم على عدم العود هذا هو التربة والاستغفار شيء اخر وهو ان تسأل الله ان يغفر لك لكن كما قال ابن المصنف عادة عادة لا يأتي الاستغفار وحده عادة وانما يكون الاستغفار مقرونا بالتوبة هذا هو العادة - 00:21:30ضَ

تأملوها قال والثاني الاستغفار من غير توبة لاحظوا الاستغفار من غير توبة تمام يعني تستغفر بقلبك وبلسانك فان الله تعالى قد يغفر له اجابة لدعائه وان لم يتب اه فقلنا نحن الاستغفار هو طلب المغفرة فتقول يا رب اغفر لي هذا الذنب - 00:21:54ضَ

فيستجيب الله له ويغفر له هذا الذنب دون توبة. انظروا هذا من سعد رحمة الله مسألة غريبة جدا انا اعرف نعرف انها غريبة هذا هو الذي قرره الشيخ هناك حاشية حاشية رقم اثنين. نقل فيها نقل عن ابن تيمية - 00:22:23ضَ

لما سئل عن الاعتراف بالخطيئة والذنب مع حصول التوحيد ان يكون بموجبه مكفرا للذنب وموجبا لغفرانه دون توبة او استغفار لاحظوا انسان وقع في المعاصي هو معترف بخطيئته وهو موحد - 00:22:57ضَ

لكنه لم يتب لم يحصل منه توبة او استغفار ما الذي حصل له؟ ما الذي حصل منه؟ حصل منه الاعتراف بالخطيئة فقط انظروا السؤال. يعني مثلا يا اخوان يعني لا تستهينوا بهذه المسائل. هذه مسائل عظيمة جدا - 00:23:13ضَ

لما سئل المؤلف عن الاعتراف بالخطيئة والذنب انسان معترف ومقر ومنكسر بخطيئته وذنبه مع حصول التوحيد هو موحد ليس عنده شرك هل يكون بموجبه اي بموجب الاعتراف بالخطيئة مكفرا للذنب - 00:23:35ضَ

وموجبا لغفرانه دون توبة ولم يحصل منه توبة لم يندم على ما مضى ولم يقلع ولم يعزم على عدم العودة في المستقبل او استغفارها لم يدعوا الله بان يغفر له - 00:23:53ضَ

ببيان ان الموجب لغفران الذنوب مع التوحيد هو توبة المأمور بها ثوب من اسباب تحط الذنوب طيب فان الشيخ لا يغفره الله الا بالتوبة. فما دون الشرك مع التوبة مغفور. انظر الان يتدرج المصنف. يقول انسان الان عنده شرك نقول له - 00:24:05ضَ

لا يغفر الا بالتوبة. هذي مثلا انتهينا منها مسألة ثانية الانسان عنده ذنوب دون الشرك مثل الكبائر عنده توحيد مع توبة نقول هذا ايضا مغفور له باذن الله. طيب المسألة الثالثة - 00:24:23ضَ

قال ومن دون التوبة معلق بالمشيئة المسألة التي قررناها في كتب العقيدة كثيرا قلنا انسان فاسق مات على الفسق شارب الخمر عاق لوالديه ومات على على هذا وهو موحد. لم يتب من هذه الذنوب ولم يستغفر - 00:24:39ضَ

ما حكمه قال اهل السنة هو تحت المشيئة. ان شاء الله غفر له بفضله وان شاء عذبه بعدله صح ولا لا؟ معلق بالمشيئة ثم قال واما الاعتراف بالذنب طيب الاعتراف بالذنب على وجه الخضوع لله - 00:24:56ضَ

من غير اقلاع عنه هو لم يقلع اذا لم يتب فهذا في نفس الاستغفار المجرد الذي لا توبة له لا ثبت معه. يعني يقول هذا حكمه مثل الحكم المسألة التي قررناها لكم قبل قليل. وهي انسان عنده ذنوب - 00:25:14ضَ

استغفر الله عز وجل طلب من الله ان يغفر له لكنه لم يتب ما حكمه؟ يقول هذا قد يستجاب له دعاءه هذا وهو الدعاء طلب المغفرة فيغفر له الذنب دون توبة - 00:25:32ضَ

يقول ابن تيمية هذا حكمه مثل هذا الذي يعترف بذنبه على وجه الخضوع لله من غير اقلاع عنه يعني من غير توبة فهذا حكمه مثل حكم الانسان الذي يستغفر دون توبة - 00:25:47ضَ

وكلاهما قد يستجيب الله عز وجل يعني لهما ويغفر لهما وهو كالذي يسأل الله تعالى ان يغفر له الذنب مع كونه لم يتب وهذا يأس من رحمة الله وهذا يحصل يأس من رحمة الله. ولا يقطع بالمغفرة له - 00:26:02ضَ

لكن هو تحت الماشية فانه داع دعوة مجردة ثم ايضا قرر ابن تيمية ان الاستغفار بلا توبة يكون في حق بعض المستغفرين الذين قد يحصل لهم عند الاستغفار من الخشية والانابة ما يمحو الذنب - 00:26:20ضَ

نعود الى ابن تيمية قال والثاني الاستغفار من غير توبة فان الله تعالى قد يغفر له اجابة لدعائه وان لم يتب واذا اجتمعت التوبة والاستغفار فهو الكمال. هذا نور نور على نور - 00:26:41ضَ

يعني ولا يتكئ الانسان على ساعة رحمة الله عز وجل فيقول انا خلاص سيكفيني ان استغفر يعني لا احتاج الى توبة لا اياك ان تفعل هذا الانسان لا يغامر في مثل هذه الامور. بل اجمع بين التوبة والاستغفار. نحن نبحث هذه المسائل بحثا علميا - 00:26:58ضَ

لكن ما الذي ننصح به الناس من يجمع بين التوبة والاستغفار. الثالث الاعمال الصالحة المكفرة وابن تيمية احيانا نسميها الحسنات الماحية وهذي الاعمال الصالحة او الحسنات الماحية على نوعين كفارات مقدرة شرعا - 00:27:16ضَ

واعمال صالحة عامة هي كفارات مطلقة مطلقة طيب يقول ابن تيمية والكفارات هي عبادات وهي عقوبات تمحو تلك السيئات التي ليست من الكبائر التي فيها الحدود وهي نوعان ويكفر بجنس الحسنات - 00:27:36ضَ

ما له كفارات مقدرة طيب وذكر المؤلف ايضا ان الكفارات من اقسام الشريعة وواجباتها. فقال واجبات الشريعة التي هي حق الله تعالى ثلاث اقسام. عبادات كالصلاة والزكاة والصيام هذي كلها تكفر - 00:27:59ضَ

مثلا الصلاة جاء فيها حديث كثيرة ان الصلاة الى الصلاة كفارة لما بينهما اه هذي هذي كفارة وهي عبادة طيب وعقوبات هذي العقوبات ايضا تكفر السيئات والعقوبات نوعان قال اما مقدرة يعني محددة - 00:28:18ضَ

واما مفوضة طيب وكفارات يعني مطلقة لا هي عبادات ولا هي عقوبات وكل واحد من اقسام الواجبات ينقسم الى بدني والى مالي والى مركب منهما نعود قال الثالث الاعمال الصالحة المكفرة. اذا كل الاعمال الصالحة - 00:28:40ضَ

كل الاعمال الصالحة يعني من من الماحيات اي عمل اسأل الله عز وجل ماذا يقول؟ يقول ان الحسنات يذهبن السيئات واي عمل صالح تعمله فهو باذن الله تعالى كفيل بان يمحو السيئات وان يمسحها وان يكفرها - 00:29:02ضَ

لكن هذه الاعمال الصالحة انواع واشكال قال الاعمال الصالحة المكفرة اما الكفارات المقدرة الكفارات المقدرة مثل ماذا؟ مثل انسان قتل انسانا خطأ ليس عليه كفارة وهذي كفارة كفارة قتل الخطأ التي ذكرها الله عز وجل في سورة - 00:29:21ضَ

في سورة المائدة سورة المائدة او النساء نسيت الان وكذلك مثلا كفارة الظهار من قال عن امه عياذا بالله هذي من كانت من العادات الجاهلية او من قال لزوجته قال لها انت علي كظهر امي. ما معنى انت علي كظهر امي؟ يعني انت محرمة علي كما ان امي محرمة علي. كذلك انت محرمة - 00:29:43ضَ

يقال له ايش؟ الظهار. وقد ذكر في القرآن. طيب من فعل هذا؟ عليه كفارة هذي ايش تسمى؟ هذي كفارات مقدرة ما معنى مقدرة؟ يعني محددة من الشارع الشارع قال لك اذا فعلت هذا فكفارته ان تفعل كذا وكذا وكذا حددها لك بالظبط - 00:30:06ضَ

كم كم مسكينا تطعم؟ كم يوما تصوم؟ كم كم رقبة تعتق بالضبط حددها لك قد يقال لها ايش؟ كفارات مقدرة هذي الكفرات المقدرة يكفر الذنب طيب ثم قال واما الكبائر - 00:30:24ضَ

وقع في كبيرة من الكبائر مثل الربا فليس فيه كفارة مقدرة بالاتفاق هناك كبائر هناك ذنوب كبائر ليس فيها كفارة ليس فيها كفارة ليس لانها هينة لا وانما لعظم شأنها عند الله ولشناعتها من شدة شناعتها ليس بها كفارة - 00:30:41ضَ

مثل ماذا؟ مثل الربا من وقع في الربا هل عليه كفارة؟ لا. وانما عليه التوبة وعسى الله ان يتوب عليه وشأنها شديد. من من عظم شأنها انها ليس فيها كفارة - 00:31:03ضَ

فهمتوا قال فان الكفارات انما تكون للسيئات والكبائر امرها اعظم من ذلك ولهذا قال جمهور العلماء ولهذا كان جمهور العلماء على انه ليس في شيء من الكبائر كفارة مقدرة لا في قتل العمد انسان قتل انسانا عمدا هل عليه كفارة؟ لا - 00:31:18ضَ

ليس عليه كفارة من شأني هذا آآ ولا في اليمين الغموس. اليمين الكاذبة وقيل لها الغموس لانها تغمس صاحبها في النار وهو مذهب مالك وابي حنيفة واحمد المشهور عنه وقال الشافعي واحمد في رواية في هذين كفارة - 00:31:40ضَ

المسألة خلافية لكن الجمهور على انه ليس في هذين كفارة ويقول ابن القيم المراد بالسيئات الصغار وهي ما تعمل فيه الكفارة من الخطأ وما جرى مجراه اذا هذي هي التي يكون فيها كفارة - 00:32:00ضَ

والكفارة اين تعمل؟ تعمل في السيئات والمراد بالسيئات الصغائر ولهذا جعل لها التكفير ومنه اخذت الكفارة ولهذا لم يكن لها سلطان ولا عمل في الكبائر في اصح القولين يعني على مذهب الجمهور - 00:32:19ضَ

اذا يا اخوان الخلاصة المعاصي ثلاثة انواع نوع فيه حد ولا كفارة فيه مثل ماذا؟ كالزنا وشرب الخمر. من وقع في الزنا او من من شرب الخمر يقام عليه الحد - 00:32:34ضَ

هلا عليه كفارة؟ لا ليس عليه كفارة لشناعتها ولعظم شأنها عند الله عز وجل. النوع الثاني من من المعاصي فيه كفارة ولكن ليس فيه حد مثل ماذا؟ مثل انسان في الحج او في العمرة وهو محرم وجامع زوجته - 00:32:50ضَ

وهذي المعصية طيب هل عليك كفارة؟ نعم عليه ان يكفر طيب هل عليه حد؟ يعني عقوبة معينة تقام عليه؟ لا النوع الثالث من المعاصي نوع لا كفارة فيه ولا احد - 00:33:11ضَ

لا كفارة فيه ولا حد. وهذا الظاهر انه اكثر المعاصي مثل ماذا؟ مثل سرقة ما لا قطع فيه. انسان سرقة سرق شيئا لكن هذا المسروق لم يبلغ النصاب لان هناك نصاب - 00:33:26ضَ

المسروق حتى تقطع اليد ليس اي صارخ تقطع يده. بل هناك شروط كثيرة اوصلها بعض الفقهاء الى ست الى سبع الى ثمان. المهم واذا سرق سرقة لكن ليس فيها لم يبلغوا النصاب - 00:33:41ضَ

او لم يكن مثلا من حرز تمام فهذا هذا يعني ما حكمه؟ نقول هذي معصية عليه التوبة والاستغفار. طيب هل عليه كفارة معينة؟ يفعلها؟ لا. هل عليه حد؟ يعني تقطع يده؟ لا - 00:33:55ضَ

واضح واليمين الغموس يعني اليمين الكاذبة وهذي ايضا عليه التوبة والاستغفار لكن هل عليه كفارة؟ لا هل عليه حد؟ لا نعود الى ابن تيمية قال ثالث الاعمال الصالحة المكفرة اما الكفارات المقدرة قلنا مثل كفارة الظهار وقد ذكرها الله في القرآن - 00:34:11ضَ

اه وكذلك كفارة قتل الخطأ طيب اما الكفارات المقدرة كما يكفر المجامع في رمضان كما يكفر المجامع في رمضان والمظاهر نعم الذي وقع في في الظهار نعم المرتكب لبعض محظورات الحج - 00:34:35ضَ

او تارك بعض واجباته الان نحن في الحج ونحن الان في هذه الايام انا اسجل لكم هذا الدرس في عشر ذي الحجة وهي ايام ايام الحج اه فاذا وقع المحرم في محظور من محظورات الحج نقول له عليك ايش؟ عليك فدية - 00:35:00ضَ

هذه الفدية تكفر او ترك بعظ واجباته الله عز وجل يقول فمن كان منكم مريضا او او به اذى من رأسه ففدية من صيام او صدقة او نسك هذه الكفارة التي هي الصيام او الصدقة او النسك هذه تكفر سيئات الانسان - 00:35:20ضَ

قال ابن تيمية فاسقط الواجبات عند المشقة ورخص في المحظورات عند الحاجة اوقات للصيد بالكفارات نعم اوقات للصيد. نعم اوقات للصيد يعني هذا ايضا بالنسبة المحرم نعم يا ايها يا ايها الذين امنوا اوفوا بالعقود - 00:35:39ضَ

احلت لكم بهيمة الانعام الا ما يتلى عليكم غير محل الصيد وانتم المحرم لا يجوز له ان يصطاد. طيب فاذا اصطاد فعليه كفارة وذكرت ايضا في سورة المائدة هذي الامور كلها المجامع في رمضان والمظاهر الذي وقع في الظهر والمرتكب من بعض معظومة الحج اوقات للصيد كلها عليه ان - 00:36:00ضَ

بالكفارات المقدرة اي المحددة المقدرة في الشرع صدقة نسك واحيانا شارع تحدد صيام شهرين متتابعين اه اطعام ستين مسكينا هذي مقدرة وهي اربعة اجناس هدي لا تخرج من هذا اما ان يكون هادي - 00:36:27ضَ

وعتق رقبة تحرير العبيد وصدقة وصيام واما الكفارات المطلقة. الكفارات المطلقة يعني عكس المقدرة يعني غير محددة كما قال حذيفة لعمر فتنة الرجل في اهله وماله وولده يكفرها الصلاة الصلاة هذي بالكفارات المقيدة ام من الكفارات المقدرة ام المطلقة؟ نقول هذي من الكفارات المطلقة - 00:36:47ضَ

فاي صلاة تصليها تكفر تكفر سيئاتك وهذا من سعة رحمة الصيام فاي صوم تصومه من نافلة او فريضة يكفر هذي كفارة مطلقة والصدقة اي صدقة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر. هذي كلها كفارات مطلقة - 00:37:15ضَ

طيب مسألة هل الاعمال الصالحة تكفر الصغار ام الكبائر اما الصغار فلا خلاف فيها. لا اشكال ان هذه الذنوب تكفر الصغائر جميع الذنوب والصغار حتى بدون توبة حتى بدون توبة حتى بدون استغفار حتى بدون استغفار - 00:37:39ضَ

لاحظوا سعد رحمة الله طيب ماذا عن كبائر الذنوب المسألة قولها القول الأول انها لا تكفر سوى الصغائر. يعني هذه الأعمال الصالحة التي تفعلها انت لا تكفر الا الصغار. اما الكبائر فلا تكفرها - 00:37:57ضَ

طيب كيف نكفر الكبائر يعني انسان وقع في الزنا زنا من الكبائر كيف نكفر هذا الزنا لا بد ان يتوب من هذا الزنا توبة خاصة واضح لابد من توبة خاصة - 00:38:12ضَ

يندم على ما مضى ويقلع الان ويعزم على عدم العود في المستقبل هذا هو مذهب جمهور اهل العلم وهو الذي رجحه الحافظ ابن رجب وغيره من القول الثاني ان الاعمال الصالحة تكفر الصغائر - 00:38:26ضَ

وقد يعني احيانا قد تكفر الكبائر ايضا لكنه على قلة مظاهر كلاب ابن تيمية انه يقرر ان الكبائر لابد لها من توبة وانه لا تتعين لحسنة او حسنات تكفر الكبائر - 00:38:42ضَ

لكن العبد قد يفعل من الحسنات ما يمحو الله به بعض الكبائر لاحظوا يعني احيانا قد يكون الانسان يعني عم اجتهد في العمل الصالح. لذلك انا قلت لكم في المجلس الاول اجتهدوا في الاكثار من العمل الصالح - 00:38:58ضَ

هذا العمل الصالح قد يكثر عندك بفضل الله فيقوى الى ان يكفر عنك بعض الكبائر حتى دون توبة ودون استغفار. بعض وليس كل وذلك بما يقوم بقلبه من ايمان ويقين. وهذا يختلف باختلاف الحسنات ومقاديرها. وبصفات الكبائر ومقاديرها - 00:39:13ضَ

مثلا يقول ابن تيمية صح عنه صلى الله عليه وسلم انه قال صيام يوم عرفة يكفر سنتين وصيام يوم عاشوراء يكفر سنة لكن اطلاق القول بانه لا يكفر ولكن اطلاق القول بانه بانه يكفر لا يوجب ان يكفر الكبائر بلا توبة - 00:39:38ضَ

ويقول ايضا ابن تيمية ولكن الكبائر تكفرها التوبة منها بالكتاب والسنة واجماع الامة ثم يقول وقد يفعل العبد من الحسنات لاحظوا ما يمحو الله به بعض الكبائر مثل ماذا؟ قال كما غفر للبغي البغاء من كبائر الذنوب زنا - 00:39:56ضَ

غفر للبغي بماذا؟ بسقي الكلب لاحظوا هنا الله عز وجل غفر لهذا البغي بهذه الحسنة المكفرة الماحية. وهذه من الكفارات المطلقة فغفر لها كبيرة واحدة وهي كبيرة الزنا هذا دليل ان الحسنات الصالحات قد تكفر بعض الكبائر لكن ليس كل الكبائر. لما قام في قلبها والله اعلم من الصدق والاخلاص - 00:40:17ضَ

مثال اخر وقوله لاهل بدر اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم نعم اه ثم قال ابن تيمية ولهذا كان صاحب الكبير تحت الخطر ما لم يتب منها. فاذا اتى بحسنات يرجى له محو الكبيرة. وكان بين الخوف والرجاء - 00:40:45ضَ

والحسنة الواحدة قد يقترن بها من الصدق واليقين حسنة واحدة مثل ثقل الكلب. انظروا قد يقترن بها من الصدق واليقين ما يجعلها تكفر الكبائر الحديث الذي في صاحب البطاقة الى اخره - 00:41:09ضَ

نعود الى كلام ابن تيمية قال واما الكفارات المطلقة كما قال حذيفة لعمر فتنة الرجل في اهله وماله وولده يكفرها الصلاة والصيام والصدقة والامر بالمعروف والنهي عن وقد دل على ذلك القرآن والاحاديث الصحاح - 00:41:28ضَ

التكفير بالصلوات الخمس والجمعة والصيام والحج وسائر الاعمال. هذي كلها كل الاعمال الصالحة الباغية هذي كفارات مطلقة الذي يقال فيها من قال كذا وعمل كذا غفر له او غفر له ما تقدم من ذنبه. وهي كثيرة لمن تلقاها من السنن. خصوصا ما صنف في فضائل الاعمال. يعني اقربها واشهرها - 00:41:48ضَ

كتاب مثلا رياض الصالحين واعلم ان العناية بهذا من اشد ما بالانسان الحاجة اليه فان الانسان من حين من حين يبلغ خصوصا في هذه الازمنة الله المستعان ياخ هذا يقول بدأ في زمانه يعني يقول هذا زمان فتن - 00:42:14ضَ

فان الانسان من حين يبلغ خصوصا في هذه الازمنة ونحوها من ازمنة الفترات التي تشبه الجاهلية من بعض الوجوه. يعني يقول ابن تيمية زماننا هذا زمان فتن ومعاصي وفساد حتى ان - 00:42:34ضَ

آآ ان زماننا هذا يشبه زمان الجاهلية من بعض الوجوه تخيلوا يقول ابن تيمية قبل سبعمائة سنة لماذا لو رأى زماننا؟ ماذا لو رأى هذا العصر الذي نحن فيه الذي يدعم فيه الالحاد - 00:42:49ضَ

الشذوذ والنسوية. ماذا لو رأى زمن يعني وسائل التواصل من يوتيوب وتيك توك وسناب شات. ماذا لو رأى يعني العاهرات يكرمن والرجال الديوثون اه عافانا الله واياكم يكرمون ويبجلون ويحتفل بهم في في المحافل - 00:43:03ضَ

هنا يعني ابن تيمية يقول ان زمانهم يشبه من بعض الوجوه زمان الجاهلية تخيلوا وبن تيمية يقرر في كتبه انه لا توجد جاهلية عامة بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم الجاهلية نوعان جاهلية عامة وجاهلية مقيدة - 00:43:27ضَ

الجاهلية العامة انتهت ببعثة النبي صلى الله عليه وسلم الجاهلية المقيدة مقيدة باشخاص او بلدان تمام فهذي توجد فقد يوجد قد يكون بلد ما على جاهلية وبلد اخر على على اسلام - 00:43:50ضَ

قد يكون شخص ما فيه جاهلية كما قال النبي صلى الله عليه وسلم آآ ابي ذر او لمن؟ لمعاذ قاله آآ انك انك امرؤ فيك جاهلية عفوا لابي ذر لابي ذر. قال له انك امرؤ فيك جاهلية. فاذا الجاهلية قد تكون في شخص - 00:44:07ضَ

وقد تكون في بلد دون بلد وفي مصر دون مصر او في مدينة دون مصير. لكن دون في مصر او في مدينة دون مدينة. لكن هل تكون جاهلية عامة هذا انتهى ببعثة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:44:27ضَ

هذا الذي قرره ابن تيمية الصراط المستقيم وتجدون كلامه في الحاشية رقم واحد طيب قال واعلم ان العناية بهذا من اشد ما بالانسان الحاجة اليه. فان الانسان من حين يبلغ خصوصا في هذه الازمنة ونحوها من ازمة من ازمنة - 00:44:48ضَ

فترات التي تشبه الجاهلية من بعض الوجوه. الله المستعان فان الانسان الذي ينشأ بين اهل علم ودين قد يتلطخ من امور الجاهلية بعدة اشياء فكيف بغير هذا الله المستعان كل انسان في يده جوال وفي الجوال مصائب. ومغريات وفتن - 00:45:06ضَ

وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث ابي سعيد رضي الله عنه. لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه. قالوا يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال فمن؟ يعني من غيرهم - 00:45:31ضَ

نعم في الحاشية فاخبر انه سيكون في امته مضاهاة لليهود والنصارى وهم اهل الكتاب ومضاهاة لفارس والروم وهم العجم وقد كان صلى الله عليه وسلم ينهى عن التشبه بهؤلاء وهؤلاء - 00:45:50ضَ

وليس هذا اخبارا عن جميع الامة. يعني عندما يقول وسلم لتتبعون سنن من كانوا قبلكم. هل هذا معناه ان كل الامة ستقع في المشابهة؟ لا خلقت تواتر عنه انه عليه الصلاة والسلام قال لا تزال طائفة من امتي ظاهرة اه او من امتي في الحديث على الحق حتى تقوم الساعة. اذا يعني لا يخلو زمن من - 00:46:05ضَ

الا بحجته ولا يخلو زمن من جماعة على الحق ومن طائفة على الحق وهذا من رحمة الله عز وجل في هذه الامة انها انها يعني لا لا يمكن ان تنحرف هذه الامة كلها - 00:46:26ضَ

سبحان الله انظروا الان في هذا الزمن يعتقل العلماء ويحاربون ويطردون ويسجنون ويعذبون ويضيق عليهم ويمنعون من الظهور في التواصل في بلد ما لكن تأتي ببلدة اخرى وتفتح المجال للعلماء ليبينوا الحق. فلا يمكن ان يكبت كل العلماء في كل بلد - 00:46:41ضَ

يضيق عن الاسلام في بلدة لكنه يفرج عن لكن الله عز وجل يأتي بالفرج في بلدة اخرى يحارب الاسلام في دولة لكنه يعني يفتح للدعاة وللمشايخ والعلماء في دولة اخرى قد تكون مجاورة لها - 00:47:01ضَ

وهكذا الاسلام على مر العصور. الاسلام لا يموت وانما يضعف عندما عندما سقطت الاندلس وطرد المسلمون من الاندلس فتح المسلمون في تلك يعني يعني في في فترة متقاربة جدا فتح المسلمون - 00:47:18ضَ

القسطنطينية وهكذا في كثير من من من الحقب التاريخية يسقط الاسلام او يعني لا اقول يسقط الاسلام وانما قول يضعف الاسلام في في دولة ما لكنه يلهف في دولة اخرى - 00:47:33ضَ

طيب نعود الى ابن تيمية رحمه الله بعد ان اورد حديث اه حتى لو دخلوا جحر ربنا دخلتموه قال هذا خبر تصديقه في قوله تعالى يعني هناك اية تصدق هذا الحديث - 00:47:51ضَ

قال تعالى في قوله تعالى فاستمتعتم باخلاقكم كما استمتع الذين من قبلكم بخلاقهم وخضتم كالذي خاضوا ولهذا شواهد في الصحاح والحسان البساطة هذا ابن تيمية في في خطورة مشابهة الامم السابقة في كتابه اقتضاء صراط المستقيم مخالفة اصحاب الجحيم - 00:48:11ضَ

ويقول ابن تيمية فاستمتعتم باخلاقكم اشارة الى اتباع الشهوات وهو داء العصاة وقوله وخضتم كالذي خاضوا الى اتباع الشبهات وهو ده المبتدعة والاهل الاهواء والخصومات وكثيرا ما يجتمعان فقل من تجد في اعتقاده فسادا - 00:48:35ضَ

الا وهو يظهر في عمله. سبحان الله. يقول ابن تيمية هناك ترابط يعني هناك نوع من الترابط بين الشبهات والشهوات بين فساد العقيدة وبين فساد العمل يعني بين الوقوع في المعاصي. فيقول قل من تجد في اعتقاده فسادا يعني ان يكون ضالا في العقيدة مبتدعا الا وهو يظهر في عمله. يعني الا وتجده - 00:48:56ضَ

يقع في شيء من الذنوب والمعاصي اه السيئات الاية على ان الذين كانوا من قبل استمتعوا وخاضوا وهؤلاء فعلوا مثل اولئك قال ابن تيمية وهذا امر قد يسري في المنتسبين الى الدين من الخاصة - 00:49:22ضَ

نعم يعني يقول ان هذه المشابهة قد تحصل حتى لمن ينتسب الى الدين فقد يشابه الامم السابقة من اليهود والنصارى وفارس كما قال غير واحد من السلف منهم ابن عيينة - 00:49:42ضَ

كانوا يقولون من فسد من العلماء ففيه شبه من اليهود. ومن فسد من العباد ففيه شبه من النصارى لماذا ان اليهود العامة التي غلبت عليهم انهم عندهم علم ولكنه لا يعملون به - 00:49:57ضَ

لذلك هم من المغضوب عليهم واما النصارى عندهم عندهم عمل يعملون ويجتهدون في العبادة ويضربون انفسهم ويجلدون انفسهم ويصومون ونحو ذلك لكنهم ليس عندهم عيش ليس عندهم علم هم على جهل - 00:50:17ضَ

هم من الضالين وقد بين ابن تيمية ان كلا من الضلال والبغي موجود في الامتين. اليهود والنصارى ولكن البغي سمة اليهود والضلال سمة النصارى وقال ايضا اليهود مقصرون على الحق والنصارى غالون فيه. يعني عندهم غلو. فاما وسم اليهود بالغضب والنصارى بالضلال فله اسباب ظاهرة وباطنة - 00:50:33ضَ

ذلك ان كفر اليهود اصلهم من جهة عدم العمل بعلمهم وهم يعلمون الحق ولا يتبعونه عملا او او لا قولا ولا عملا وكفر النصارى من جهة عملهم بلا علم. فهم يجتهدون في اصناف العبادات بلا شريعة من الله. ويقولون على الله ما لا يعلمون - 00:51:00ضَ

طيب نعود ابن تيمية قال وهذا امر قد يسري في المنتسبين الى الدين من الخاصة. كما قال غير واحد من السلف منهم ابن عيينة فان كثيرا من احوال اليهود فان كثيرا من احوال اليهود قد ابتلي به بعض المنتسبين الى العلم. وكثيرا من الاحوال النصارى قد ابتلي به بعض المنتسبين الى الدين. اذا اذا - 00:51:18ضَ

فوجدنا عالمة من علماء المسلمين قد ضل وانحرف يقول هذا يشبه اليهود اذا رأينا عابدا من عباد المسلمين قد ظل وانحرف نقول هذا يشبه النصارى انا قلت لكم اليهود عندهم علم فهم علماء - 00:51:41ضَ

لكنهم لا يعملون بعلمهم هذا مثل مثل علماء السلاطين. مثل علماء السلاطين. علماء السلاطين يشبهون اليهود لماذا عندهم؟ بما انهم عندهم علم لكن ليس عندهم عمل هم يشبهون اليهود اما اذا جاء الانسان عابد - 00:51:56ضَ

اصله كان من الصالحين من العباد من من قراء القرآن او من المنشدين مثلا كما يقولون الان فحصل منه ضلال ووقوف مع الظلمة وتأييد للظالم على قتل المسلمين ونحو ذلك وموالاة للطغاة والمجرمين فهذا نقول له انت تشبه النصارى - 00:52:13ضَ

انت تشبه النصارى لان النصارى عندهم عمل لكن ليس عندهم علم انت جاهل. وهم كذلك جهال. فسلفك هم النصارى وكثيرا من احوال النصارى قد ابتلي به بعض المنتسبين الى الدين. كما يبصر ذلك من فهم دين الاسلام الذي بعث الله به محمدا صلى الله عليه وسلم - 00:52:34ضَ

ثم نزله على احوال الناس واذا كان الامر كذلك فمن شرح الله صدره للاسلام فهو على نور من ربه. وكان ميتا فاحياه الله وجعل له نورا يمشي به في الناس - 00:52:52ضَ

لابد ان يلاحظ احوال الجاهلية وطريق الامتين المغضوب عليهم والضالين من اليهود والنصارى. فيرى ان قد ابتلي ببعض ذلك نعم لكن كيف سيعرف الانسان ان هذا العالم الفلاني شابه اليهود او هذا العابد الفلاني قد شاب النصارى اذا كان لا يعرف اصلا ما هي اليهودية ولا هي وما هي نصرانية - 00:53:06ضَ

وما هي الجاهلية؟ وبضدها تتبين الاشياء ولا يعرف الحق الا من عرف الباطل ولا يعرف الهدى الا من عرف الضلال. ولا يعرف الايمان الا من عرف الكفر لذلك الله عز وجل قال فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله. فلا بد من الجمع بينهما - 00:53:29ضَ

انفع ما للخاصة والعامة العلم بما يخص النفوس من هذه الورطات عفوا فانفع ما للخاصة والعامة العلم بما يخلص النفوس من هذه الورطات يعني الذنوب وهو اتباع السيئات الحسنات وقد نبه في الحاشية - 00:53:46ضَ

التنبيهات المؤلف في هذا الباب بيانه ان العمل الذي يمحو الله به ما هو العمل الذي يمحو الله به الخطايا؟ اي عمل قال لا العمل الذي يكفر الله به السيئات هو العمل المقبول - 00:54:09ضَ

والدليل قوله تعالى ان من يتقبل الله من المتقين هذا هو العمل الذي يكفر به الله بها خطاياه اما العمل المردود الذي فيه رياء او العمل غير مستكمل الشروط والاركان وواجبات العمل الفاسد فهذا لا يكفر السيئات - 00:54:22ضَ

والله انما يتقبل من المتقين والناس لهم في هذه الاية وهي قوله تعالى انما يتقبل الله المتقين ثلاثة اقوال هكذا يقول ابن تيمية طرفان ووسط الخوارج والمعتزلة يقولون لا يتقبل الله الا ممن اتقى الكبائر - 00:54:38ضَ

وعندهم صاحب الكبيرة ايش لا يقبل منه حسنة بحال. لماذا؟ لانه كافر طيب والطرف الثاني عكسهم وهو مرجعة يقولون لا يتقبل الله نعم الطرف الثاني نعم اه في في المراد بقوله المتقين هم المرجعة يقولون من اتقى الشرك - 00:54:53ضَ

من اتقى الشرك وهو من المتقين ولا يضره بعد ذلك ما ارتكب من الكبائر والمخازن لا يضر هذا الطرف عكس الخوارج عفوا المرجية ماذا يقولون؟ يقولون لا يضر مع الايمان ذنبه - 00:55:14ضَ

وما لا ينفع مع الكفر معصية. لا يظر مع الامام ذنب كما لا ينفع مع الكفر طاعة طيب والسلف الان هذا هو الطرف الثالث في فهمي هذه الاية والسلف والائمة يقولون لا يتقبل الله الا ممن اتقاه في ذلك العمل - 00:55:35ضَ

فعله كما امر به خالصا لوجه الله تعالى ما هو التكفير يقع بما يتقبل من الاعمال؟ اذا انما يتقبل الله من المتقين. من هم المتقون؟ نقول هو الذي يأتي بالعمل الصالح خالصا - 00:55:55ضَ

لوجه الله. فهذا الذي يتقبل الله عز وجل منه اه قد يتقبل الله منك هذا العمل ولا يتقبل منك عملا اخر في يوم اخر لانه لم لانه لم تكن مخلصا فيه - 00:56:11ضَ

قال والحسنات ما ندب الله اليه على يعني فان قال قائل طيب ما هي الحسنات ما هي الحسنات سؤال يعني اه عجيب مع انه يعني بدهي لكن قد يقول ما هي الحسنات - 00:56:28ضَ

قال والحسنات ما مذهب الله اليه كل ما دعا الله عز وجل اليه كل ما دعا الله عز وجل اليه فيدخل فيه الواجبات والمستحبات والمحسنات ما ندو الله اليه على لسان خاتم النبيين من الاعمال والاخلاق والصفات - 00:56:44ضَ

طبعا وايضا يعني ما ذكر في القرآن من باب اولى طيب ثم قال ومما يزيل موجب الذنوب المصائب المكفرة هنا دخل في السبب الثالث من اسباب اه زوال الذنوب هذا نتركه ان شاء الله للدرس القادم. نكتفي بهذا القدر وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:57:03ضَ