بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال المؤلف علينا وعليه رحمة الله ما هو الشاهد؟ وكم قسما هو - 00:00:04
طبعا مرة ان الاولى ان يقال ما الشاهد قال الجواب الشاهد هو الشاهد هو ما اذا وجد متن اخر عن صحابي اخر يشبه ذلك المتن وهو قسمان شاهد باللفظ كاهن في اللفظ وشاهد شاهد في اللفظ والمعنى وشاهد في المعنى فقط - 00:00:28
هكذا قال المؤلف علينا وعليه رحمة الله ومن الامثلة على الشاهد ما اخرجه البخاري في صحيحه في كتاب الايمان باب حب الرسول صلى الله عليه وسلم من الايمان ثم قال البخاري حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب قال حدثنا ابو الزناد - 00:01:00
عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه قال عن النبي صلى الله عليه وسلم قال والذي نفسي بيده لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من والده وولده اذا ساقه بالسند الصحيح عن ابي اليمان عن شعيب عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة - 00:01:25
ومعلوم ان سند ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة من اصح السلاسل وهذا من رواية ابي اليمان عن شعيب البخاري اكثر من هذا ثم قال حدثنا يعقوب ابن ابراهيم قال حدثنا ابن علي - 00:01:49
عن عبدالعزيز بن صهيب عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم يعني ساقه بالسند الى من؟ الى انس ابن مالك فالخبر اذا جاء من حديث ابي هريرة وجاء من حديث انس - 00:02:06
وحينما ساق حديث انس ايضا حول الاسلام قال حاء وحدثنا ادم قال حدثنا شعبة عن قتادة عن انس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من والده - 00:02:21
وولده والناس اجمعين اذا هذا الخبر هو مثال للشاهد فقال شاهد في اللفظ والمعنى وشاهد في المعنى فقط اذا نرجع الى كتاب ابي عيسى الترمذي الجامع الكبير المختصر المشهور باسم سنن الترمذي - 00:02:40
نجد شواهد كثيرة للشواهد بالمعنى يقول ما طريق ذلك؟ يعني ما الطريق الذين توسل به الى المتابعات والشواهد. قال الجواب طريق ذلك الاعتبار ثم عرف الاعتبار قائلا وهو جمع الطرق من الجوامع - 00:03:02
والمسانيد وغيرها من كتب الحديث اي البحث عن المتابعات والبحث عن الشواهد من الجوامع هي الكتب التي تجمع الابواب متل الجامع صحيح البخاري والجامع الصحيح لمسلم وايضا يدخل في ذلك السنن - 00:03:27
وهي الكتب التي الفت على ابواب الفقه والمصنفات كمصنف عبد الرزاق وابن ابي شيبة كالموطئات كموطأ الامامي مالك والمسانيد المسند هو الكتاب الذي افردت فيه احاديث كل صحابي على حدى - 00:03:48
يقول وغيرها من كتب الحديث اللي مثل هي مثل المعاجم والمستدركات والمستخرجات والاجزاء الحديثية ثم قال الى ما يفتقر الاحاد يعني الخبر الاحاد الى اي شيء يكتبه الجواب يفتقر الاحاد الى النظر في احوال رواته. اي النظر الى احوال الرواة تجريحا وتعديلا - 00:04:09
واتصالا في بعضهم البعض قال الى كم قسم ينقسم بعد النظر؟ اي بعد النظرة في الاحاديث؟ الى كم قسم؟ ينقسم المتواثق؟ الجواب الى ثلاثة اقسام اي ان الاحاد ينقسم الى ثلاثة اقسام - 00:04:40
قال قسم يظهر بثبوت صدق ناقله فيقبل قسم من الاخبار بعد النظر يتبين لنا صدق هذا الراوي الذي روى هذا الخبر قال وقسم يظهر يظهر بثبوت كذب ناقله فيرد بعض الاخبار بعد التفتيش يتبين ان هذا الراوي قد كذب فيها - 00:05:00
قال وقسم يظهر فيه شيء فيتوقف فيه حتى تلحقه قرينة باحد القسمين يعني ثلاثين بعض المرويات للرواة لا نعلم لكن نتوقف حتى تأتي قرينة خارجية تبين صدق الخبر من خطأ راويه او كذب راويه - 00:05:27
ثم قال الى كم قسم الى كم ينقسم المقبول؟ اي الاحاديث المقبولة كم قسم؟ الجواب الى قسمين صحيح وحسن طبعا هو اتى بالتقسيم هكذا صحيح وحسن ان الصحيح ينقسم قسمين وصحيح لذاته وصحيح لغيره - 00:05:53
والحسن ينقسم الى قسمين حسن لذاته وحسن الغيرة ثم قال كم اقسام الصحيح الحديث الصحيح ما هي اقسام؟ قال الجواب قسمان صحيح لذاته وصحيح لغيره طبعا الصحيح لذاته سمي الصحيح باعتبار انه جمع شروط الصحة واتى بالقوة منهم من نفسه - 00:06:12
واما الصحيح لغيره فهو الذي صحح لامر اجنبي اخر والصحيح لذاته اكتسب قوته منه بنفسه لنفسه والصحيح لغيره هو الحديث الحسن الذي تقوى بمتابعة او شيء واحد رقتها من الحسن الى الصحة - 00:06:40
ثم قال ما هو الصحيح لذاتك؟ اي الصحيح لذاتي ما هو؟ قال هو رواية عدل تام الضبط متصل السند غير معلل ولا شاذ هذي هي رواية عدل للعدالة تم الظبط الظبط. متصل اي ان الخبر - 00:07:05
او الحديث اتصف بالاتصال والاتصال هو سماع الحديث لكل راو من الراوي الذي يليه ويعرف الاتصال باحد امرين. اما ان يصرح الراوي باحدى صيغ السماع فينقل حدثنا واخبرنا او انبأنا او سمعت او قال - 00:07:28
واما ان يأتي الراوي بصيغة تحتمل السماع وتحتمل عدم السماع وهنا في هذه الحالة نشتري ثلاثة شروط ان لا يكون الراوي مدلسا وان يعاصر الراوي من عنعنعن عنه او ان ان - 00:07:51
او اتى بهذه الصيغة التي جاء بها وان يثبت لدينا لقاء هذا الراوي الذي اتى بهذه الصيغة يثبت لقاءه بهذا الراوي الذي روى عنه وهذه الاتصال والعدالة والظبط نجدها في الاسناد - 00:08:11
غير شاذ ولا معلل اي ان يكون الحديث خاليا من الشذوذ وان يكون الحديث خاليا من العلة ثم قال ما هو الصحيح لغيره قال هو الحسن لذاته بشروطه الاتي اي بالشروط التي ستأتي. هو الحسن - 00:08:29
بشروطه الاتية اذا اعتضد بمثله اي جاء راوي وتابع هذا الراوي مثل حديث محمد ابن عمرو ابن علقب ابن وقاص الليثي عن ابي سلمة عن ابي هريرة لا ان اشق على امتي لامرتهم بالسواك - 00:08:52
عند كل صلاة فهذا الحديث حسن باعتبار ان هذا الراعي محمد بن عمرو بن حلقة بن وقاص الليثي هو صدوق حسن. والحديث هذا حسن لكنه لما توبح ارتقى من حسن لذاته الى صحيح لغيره - 00:09:09
ثم قال ما اصح الكتب المصنفة في الصحيح يعني الكيس المصنف صحيح ما يصح فقال يصحها ما اتفق عليه البخاري ومثل ما اتفق البخاري ومسلم على تخريجه ثم من فرد به البخاري - 00:09:28
ثم منفرد به مسلم ثم ما كان على شرطهما مما لم يخرجه ثم ما كان على شرط البخاري ثم ما كان على شرط مسلم ثم ما كان على شرط غيرهما كصحيح ابن خزيمة - 00:09:45
وهو بعد مسلم في الصحة ثم صحيح ابن حبان يسمى مستدرك الحاكم فيما لم يفي فيه بشرطه. طبعا هذه هي اشياء نظرية والا فالحديث المتواتر ثم المشهور ثم العزيز ثم الغريب هذه هي - 00:10:02
الاقوى فالادنى منه هكذا ثم قال ما هو الصحيح لذاته؟ قال قال ما هو الحسن لذاته؟ الجواب قال هو ما جمع شروط الصحيح الا ان الضبط خف فالحسن لذاته وما جمع شروط الصحة الاتصال عدالة ضبط عدم عدم علة - 00:10:26
الا ان في شيئا واحدا وهو الضابط يكون اخف ثم قال ما هو الحسن لغيره؟ اي ما الحديث الحسن لغيره قال هو رواية المستور والمدلس وسيء الحفظ اذا اعترض بمعتبر - 00:10:54
طبعا لو ان المصنف يرحمه الله تعالى قال هو رواية من في حفظه شيء او حصل انقطاع يسير في السند ثم احتضد بما يقويه لو عرفه بهذا التعريف لكان اولى من هذا التعريب لكنه اراد ان يأتي بتعريف اللي هو تعريف - 00:11:10
الترمذي علينا وعليه رحمة الله. فهو كأنه قد اختصر تحريفا الترمذي ثم قال ما معنى قول الترمذي في جامعه؟ حديث حسن صحيح الجواب ان كان فردا فاطلاق ذلك عليه للتردد بين الدرجتين - 00:11:35
يعني الفرد اللي هو الذي ليس له اسناد الا هذا الاسناد قال كانه قال حسن او صحيح قال وان لم يكن فردا فاطلاق ذلك عليه باعتبار اسنادين فصاعدا. احدهما حسن والاخر صحيح - 00:12:01
قال فان قال حسن صحيح غريب يقول فمن القسم الاول لا اشكال فيه. اي انه متردد فيه اما حسن واما صحيح ثم قال ما معنى قولهم؟ اصح شيء في الباب - 00:12:20
او احسن كذا البيهقي حينما اورد حديث انس بن مالك والذي من رواية معمر عن ثابت وقتادة مقرونين عن انس ان النبي صلى الله عليه وسلم التمس وضوءا فلم يوجد - 00:12:38
فاوتي بثور فيهما فوضع يديه فنبع الماء من بين اصابعه صلى الله عليه وسلم فقال توضأوا بسم الله اي بمعنى توضأوا قائلين بسم الله البيهقي حينما اورد الخبر في السنن الكبرى - 00:12:54
وفي الصغرى قال هذا اصح حديث ورد في التسميع فما معناه هل معنى انه صحيح؟ ام انه امثل شيء في الباب؟ معناه انه امثل شيء في الباب قال المصنف علينا وعليه رحمة الله - 00:13:16
الجواب معنى ذلك عندهم ان هذا اقوى ما وجد فيه وان لم يكن صحيحا ولا حسنا ولا تفيدوا هذه العبارة صحة الحديث ولا حسنه وانما تفيد ان كل ما ورد في الباب اضعف منه - 00:13:35
اذ هو اقواها ثم قال ما حكم زيادة راوي صحيح؟ والحسن لذاته لما ذكر الحديث الصحيح والحديث الحسن قال ما حكم زيادة راوي الحسن والصحيح قال زيادة راويهما مقبولة ما لم تقع مخالفة لما هو ارجح - 00:13:56
طبعا نحقق الكتاب الدكتور عبدالرحمن بن احمد علوش المدخلي سلمنا الله واياه من كل شر. قد مخالفا بالتنوين مخالفة جاءت عمار هكذا زيادة تراويهما مقبولة ما لم تقع مخالفة لما هو ارجح - 00:14:21
وضبط مخالفة بالظم بضم التنوين خطأ والصواب مخالفة منصوبة على الحال وكلام الحكم علينا وعليه رحمة الله. هذا قلد فيه الحافظ ابن حجر وايضا قلد فيه ابن الصلاح وهذا الكلام ليس بصحيح - 00:14:44
في زيادة الثقة ليست مقبولة مطلقا ولا مردودة مطلقا ولا هي مقيدة قال زيادة تراويهما مقبولة ما لم تقع مخالفة لما هو ارجح حتى بهذا الكلام ليس بصحة زيادة الثقة - 00:15:11
تقبل احيانا وترد احيانا على حسب المرجحات والقرائن التي تحف الرواية وتأمل في صحيح مسلم الجزء الاول صفحة مية وواحد وستين في زيادة علي بن مسهر عن الاعمش عن ابي معاوية - 00:15:31
وابي رزين عن ابي هريرة اذا ورد الكلب في نار احدكم فليرقه ثم ليغسله سبع مرات ولاهلنا بالتراب فهذه الزيادة فليرهق زيادة شاذة. واشار مسلم الى شذوذها حينما ساق الخبر - 00:15:51
من رواية إسماعيل ابن جعفر او اسماعيل ابن زكريا لا اذكر بالضبط عن الاعمش ثم قال مثله ولم يذكر فليرق ثم ساق المتابعات للراوي الذي لم يذكر فليرق. فكلمة فليرق ليست منافية - 00:16:09
ليست منافي لرواية البقية. لما جمعنا الطرق وجدنا ثمانية من الثقات يروون الخبر عن الاعمش مخالفين علي بن موسى فهنا نقطع بخطأ علي بن مسهر ثم لما يذهب الى الطبقة الاعلى عن ابي معاوية وابي رزين رواه علي - 00:16:30
ثم نذهب الى الطبق الاعلى عن ابي هريرة رواه عدد فيكون علي ابن مسهر خالف ثلاثة طبقات من الرواة. فنجزم بيننا علما ان هذه الزيادة ليست منافية ولكنها زيادة شاذة غير صحيحة - 00:16:48
فقال زيادة راويهما مقبولة ولم تقع مخالفا لما هو ارجح هذا الكلام فيه نظر واحسن من تحدث عن الزيادة من علماء المتقدمين الزيلعي المتوفى عام اثنتين وستين وسبعمائة تحدث بكلام نفيس في هذا - 00:17:05
ثم قال ما حكم مخالفة لما هو ارجح قال يقال للراجح المحفوظ ومقابله الشاذ يعني هنا يتحدث عن المخالفات اذا وجدت. ماذا ما هو موقفنا منهم قال يقال للراجح المحفوظ ويقابله الشاذ - 00:17:27
فان كانت مع الضعف فالراجح المعروف ومقابله المنكر معنى ذلك ان الشاذ والمنكر يجتمعان بالمخالفة ويفترقان بان نراه الشاذ ثقة وان راوي المنكر ضعيف ثم قال الى كم ينقسم المقبول باعتبار العمل اي الخبر المقبول - 00:17:51
الجواب ينقسم الى قسمين محكم وهو ما سلم من المعارضة ومعارض وهو ما عارضه مثله اي محكم ليس له مخالف والمعارض ما عارضه مثله ثم قال ما حكم الخبر المحكم لما يأتينا خبر محكم؟ ما حكمه؟ قال الجواب حكمه - 00:18:21
العمل به مطلقا وجوبا بدون توقف. هذا الحديث المحكم يعمل به ثم قال ما حكم المعارض بمثله قال الجواب له ثلاثة احكام وهي الجمع ان امكن يعني نجمع بين الخبرين ان امكن الجمع بينهما - 00:18:45
ثم النسخ ان لم يمكن الجمع طبعا الجمع لاننا مطالبون بالعمل بكل الدليلين ثم النسخ ان عذب المتأخر النسخ شريطة ان نعلم ايهما متأخر حتى يكون متأخر هو الناسخ والمتقدم هو المنزوخ - 00:19:08
قال ثم الترجيح ثم الترجيح ان وجدت قرائنه يعني يرجح بين هذا وهذا قال والا التوقف والا اننا نتوقف بين هذه الاحاديث التي لم نتمكن من الجمع او النسخ نذهب الى التوقف - 00:19:26
هلا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:19:53
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد قال المؤلف علينا وعليه رحمة الله ما هو الشاهد؟ وكم قسما هو - 00:00:04
طبعا مرة ان الاولى ان يقال ما الشاهد قال الجواب الشاهد هو الشاهد هو ما اذا وجد متن اخر عن صحابي اخر يشبه ذلك المتن وهو قسمان شاهد باللفظ كاهن في اللفظ وشاهد شاهد في اللفظ والمعنى وشاهد في المعنى فقط - 00:00:28
هكذا قال المؤلف علينا وعليه رحمة الله ومن الامثلة على الشاهد ما اخرجه البخاري في صحيحه في كتاب الايمان باب حب الرسول صلى الله عليه وسلم من الايمان ثم قال البخاري حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب قال حدثنا ابو الزناد - 00:01:00
عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه قال عن النبي صلى الله عليه وسلم قال والذي نفسي بيده لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من والده وولده اذا ساقه بالسند الصحيح عن ابي اليمان عن شعيب عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة - 00:01:25
ومعلوم ان سند ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة من اصح السلاسل وهذا من رواية ابي اليمان عن شعيب البخاري اكثر من هذا ثم قال حدثنا يعقوب ابن ابراهيم قال حدثنا ابن علي - 00:01:49
عن عبدالعزيز بن صهيب عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم يعني ساقه بالسند الى من؟ الى انس ابن مالك فالخبر اذا جاء من حديث ابي هريرة وجاء من حديث انس - 00:02:06
وحينما ساق حديث انس ايضا حول الاسلام قال حاء وحدثنا ادم قال حدثنا شعبة عن قتادة عن انس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من والده - 00:02:21
وولده والناس اجمعين اذا هذا الخبر هو مثال للشاهد فقال شاهد في اللفظ والمعنى وشاهد في المعنى فقط اذا نرجع الى كتاب ابي عيسى الترمذي الجامع الكبير المختصر المشهور باسم سنن الترمذي - 00:02:40
نجد شواهد كثيرة للشواهد بالمعنى يقول ما طريق ذلك؟ يعني ما الطريق الذين توسل به الى المتابعات والشواهد. قال الجواب طريق ذلك الاعتبار ثم عرف الاعتبار قائلا وهو جمع الطرق من الجوامع - 00:03:02
والمسانيد وغيرها من كتب الحديث اي البحث عن المتابعات والبحث عن الشواهد من الجوامع هي الكتب التي تجمع الابواب متل الجامع صحيح البخاري والجامع الصحيح لمسلم وايضا يدخل في ذلك السنن - 00:03:27
وهي الكتب التي الفت على ابواب الفقه والمصنفات كمصنف عبد الرزاق وابن ابي شيبة كالموطئات كموطأ الامامي مالك والمسانيد المسند هو الكتاب الذي افردت فيه احاديث كل صحابي على حدى - 00:03:48
يقول وغيرها من كتب الحديث اللي مثل هي مثل المعاجم والمستدركات والمستخرجات والاجزاء الحديثية ثم قال الى ما يفتقر الاحاد يعني الخبر الاحاد الى اي شيء يكتبه الجواب يفتقر الاحاد الى النظر في احوال رواته. اي النظر الى احوال الرواة تجريحا وتعديلا - 00:04:09
واتصالا في بعضهم البعض قال الى كم قسم ينقسم بعد النظر؟ اي بعد النظرة في الاحاديث؟ الى كم قسم؟ ينقسم المتواثق؟ الجواب الى ثلاثة اقسام اي ان الاحاد ينقسم الى ثلاثة اقسام - 00:04:40
قال قسم يظهر بثبوت صدق ناقله فيقبل قسم من الاخبار بعد النظر يتبين لنا صدق هذا الراوي الذي روى هذا الخبر قال وقسم يظهر يظهر بثبوت كذب ناقله فيرد بعض الاخبار بعد التفتيش يتبين ان هذا الراوي قد كذب فيها - 00:05:00
قال وقسم يظهر فيه شيء فيتوقف فيه حتى تلحقه قرينة باحد القسمين يعني ثلاثين بعض المرويات للرواة لا نعلم لكن نتوقف حتى تأتي قرينة خارجية تبين صدق الخبر من خطأ راويه او كذب راويه - 00:05:27
ثم قال الى كم قسم الى كم ينقسم المقبول؟ اي الاحاديث المقبولة كم قسم؟ الجواب الى قسمين صحيح وحسن طبعا هو اتى بالتقسيم هكذا صحيح وحسن ان الصحيح ينقسم قسمين وصحيح لذاته وصحيح لغيره - 00:05:53
والحسن ينقسم الى قسمين حسن لذاته وحسن الغيرة ثم قال كم اقسام الصحيح الحديث الصحيح ما هي اقسام؟ قال الجواب قسمان صحيح لذاته وصحيح لغيره طبعا الصحيح لذاته سمي الصحيح باعتبار انه جمع شروط الصحة واتى بالقوة منهم من نفسه - 00:06:12
واما الصحيح لغيره فهو الذي صحح لامر اجنبي اخر والصحيح لذاته اكتسب قوته منه بنفسه لنفسه والصحيح لغيره هو الحديث الحسن الذي تقوى بمتابعة او شيء واحد رقتها من الحسن الى الصحة - 00:06:40
ثم قال ما هو الصحيح لذاتك؟ اي الصحيح لذاتي ما هو؟ قال هو رواية عدل تام الضبط متصل السند غير معلل ولا شاذ هذي هي رواية عدل للعدالة تم الظبط الظبط. متصل اي ان الخبر - 00:07:05
او الحديث اتصف بالاتصال والاتصال هو سماع الحديث لكل راو من الراوي الذي يليه ويعرف الاتصال باحد امرين. اما ان يصرح الراوي باحدى صيغ السماع فينقل حدثنا واخبرنا او انبأنا او سمعت او قال - 00:07:28
واما ان يأتي الراوي بصيغة تحتمل السماع وتحتمل عدم السماع وهنا في هذه الحالة نشتري ثلاثة شروط ان لا يكون الراوي مدلسا وان يعاصر الراوي من عنعنعن عنه او ان ان - 00:07:51
او اتى بهذه الصيغة التي جاء بها وان يثبت لدينا لقاء هذا الراوي الذي اتى بهذه الصيغة يثبت لقاءه بهذا الراوي الذي روى عنه وهذه الاتصال والعدالة والظبط نجدها في الاسناد - 00:08:11
غير شاذ ولا معلل اي ان يكون الحديث خاليا من الشذوذ وان يكون الحديث خاليا من العلة ثم قال ما هو الصحيح لغيره قال هو الحسن لذاته بشروطه الاتي اي بالشروط التي ستأتي. هو الحسن - 00:08:29
بشروطه الاتية اذا اعتضد بمثله اي جاء راوي وتابع هذا الراوي مثل حديث محمد ابن عمرو ابن علقب ابن وقاص الليثي عن ابي سلمة عن ابي هريرة لا ان اشق على امتي لامرتهم بالسواك - 00:08:52
عند كل صلاة فهذا الحديث حسن باعتبار ان هذا الراعي محمد بن عمرو بن حلقة بن وقاص الليثي هو صدوق حسن. والحديث هذا حسن لكنه لما توبح ارتقى من حسن لذاته الى صحيح لغيره - 00:09:09
ثم قال ما اصح الكتب المصنفة في الصحيح يعني الكيس المصنف صحيح ما يصح فقال يصحها ما اتفق عليه البخاري ومثل ما اتفق البخاري ومسلم على تخريجه ثم من فرد به البخاري - 00:09:28
ثم منفرد به مسلم ثم ما كان على شرطهما مما لم يخرجه ثم ما كان على شرط البخاري ثم ما كان على شرط مسلم ثم ما كان على شرط غيرهما كصحيح ابن خزيمة - 00:09:45
وهو بعد مسلم في الصحة ثم صحيح ابن حبان يسمى مستدرك الحاكم فيما لم يفي فيه بشرطه. طبعا هذه هي اشياء نظرية والا فالحديث المتواتر ثم المشهور ثم العزيز ثم الغريب هذه هي - 00:10:02
الاقوى فالادنى منه هكذا ثم قال ما هو الصحيح لذاته؟ قال قال ما هو الحسن لذاته؟ الجواب قال هو ما جمع شروط الصحيح الا ان الضبط خف فالحسن لذاته وما جمع شروط الصحة الاتصال عدالة ضبط عدم عدم علة - 00:10:26
الا ان في شيئا واحدا وهو الضابط يكون اخف ثم قال ما هو الحسن لغيره؟ اي ما الحديث الحسن لغيره قال هو رواية المستور والمدلس وسيء الحفظ اذا اعترض بمعتبر - 00:10:54
طبعا لو ان المصنف يرحمه الله تعالى قال هو رواية من في حفظه شيء او حصل انقطاع يسير في السند ثم احتضد بما يقويه لو عرفه بهذا التعريف لكان اولى من هذا التعريب لكنه اراد ان يأتي بتعريف اللي هو تعريف - 00:11:10
الترمذي علينا وعليه رحمة الله. فهو كأنه قد اختصر تحريفا الترمذي ثم قال ما معنى قول الترمذي في جامعه؟ حديث حسن صحيح الجواب ان كان فردا فاطلاق ذلك عليه للتردد بين الدرجتين - 00:11:35
يعني الفرد اللي هو الذي ليس له اسناد الا هذا الاسناد قال كانه قال حسن او صحيح قال وان لم يكن فردا فاطلاق ذلك عليه باعتبار اسنادين فصاعدا. احدهما حسن والاخر صحيح - 00:12:01
قال فان قال حسن صحيح غريب يقول فمن القسم الاول لا اشكال فيه. اي انه متردد فيه اما حسن واما صحيح ثم قال ما معنى قولهم؟ اصح شيء في الباب - 00:12:20
او احسن كذا البيهقي حينما اورد حديث انس بن مالك والذي من رواية معمر عن ثابت وقتادة مقرونين عن انس ان النبي صلى الله عليه وسلم التمس وضوءا فلم يوجد - 00:12:38
فاوتي بثور فيهما فوضع يديه فنبع الماء من بين اصابعه صلى الله عليه وسلم فقال توضأوا بسم الله اي بمعنى توضأوا قائلين بسم الله البيهقي حينما اورد الخبر في السنن الكبرى - 00:12:54
وفي الصغرى قال هذا اصح حديث ورد في التسميع فما معناه هل معنى انه صحيح؟ ام انه امثل شيء في الباب؟ معناه انه امثل شيء في الباب قال المصنف علينا وعليه رحمة الله - 00:13:16
الجواب معنى ذلك عندهم ان هذا اقوى ما وجد فيه وان لم يكن صحيحا ولا حسنا ولا تفيدوا هذه العبارة صحة الحديث ولا حسنه وانما تفيد ان كل ما ورد في الباب اضعف منه - 00:13:35
اذ هو اقواها ثم قال ما حكم زيادة راوي صحيح؟ والحسن لذاته لما ذكر الحديث الصحيح والحديث الحسن قال ما حكم زيادة راوي الحسن والصحيح قال زيادة راويهما مقبولة ما لم تقع مخالفة لما هو ارجح - 00:13:56
طبعا نحقق الكتاب الدكتور عبدالرحمن بن احمد علوش المدخلي سلمنا الله واياه من كل شر. قد مخالفا بالتنوين مخالفة جاءت عمار هكذا زيادة تراويهما مقبولة ما لم تقع مخالفة لما هو ارجح - 00:14:21
وضبط مخالفة بالظم بضم التنوين خطأ والصواب مخالفة منصوبة على الحال وكلام الحكم علينا وعليه رحمة الله. هذا قلد فيه الحافظ ابن حجر وايضا قلد فيه ابن الصلاح وهذا الكلام ليس بصحيح - 00:14:44
في زيادة الثقة ليست مقبولة مطلقا ولا مردودة مطلقا ولا هي مقيدة قال زيادة تراويهما مقبولة ما لم تقع مخالفة لما هو ارجح حتى بهذا الكلام ليس بصحة زيادة الثقة - 00:15:11
تقبل احيانا وترد احيانا على حسب المرجحات والقرائن التي تحف الرواية وتأمل في صحيح مسلم الجزء الاول صفحة مية وواحد وستين في زيادة علي بن مسهر عن الاعمش عن ابي معاوية - 00:15:31
وابي رزين عن ابي هريرة اذا ورد الكلب في نار احدكم فليرقه ثم ليغسله سبع مرات ولاهلنا بالتراب فهذه الزيادة فليرهق زيادة شاذة. واشار مسلم الى شذوذها حينما ساق الخبر - 00:15:51
من رواية إسماعيل ابن جعفر او اسماعيل ابن زكريا لا اذكر بالضبط عن الاعمش ثم قال مثله ولم يذكر فليرق ثم ساق المتابعات للراوي الذي لم يذكر فليرق. فكلمة فليرق ليست منافية - 00:16:09
ليست منافي لرواية البقية. لما جمعنا الطرق وجدنا ثمانية من الثقات يروون الخبر عن الاعمش مخالفين علي بن موسى فهنا نقطع بخطأ علي بن مسهر ثم لما يذهب الى الطبقة الاعلى عن ابي معاوية وابي رزين رواه علي - 00:16:30
ثم نذهب الى الطبق الاعلى عن ابي هريرة رواه عدد فيكون علي ابن مسهر خالف ثلاثة طبقات من الرواة. فنجزم بيننا علما ان هذه الزيادة ليست منافية ولكنها زيادة شاذة غير صحيحة - 00:16:48
فقال زيادة راويهما مقبولة ولم تقع مخالفا لما هو ارجح هذا الكلام فيه نظر واحسن من تحدث عن الزيادة من علماء المتقدمين الزيلعي المتوفى عام اثنتين وستين وسبعمائة تحدث بكلام نفيس في هذا - 00:17:05
ثم قال ما حكم مخالفة لما هو ارجح قال يقال للراجح المحفوظ ومقابله الشاذ يعني هنا يتحدث عن المخالفات اذا وجدت. ماذا ما هو موقفنا منهم قال يقال للراجح المحفوظ ويقابله الشاذ - 00:17:27
فان كانت مع الضعف فالراجح المعروف ومقابله المنكر معنى ذلك ان الشاذ والمنكر يجتمعان بالمخالفة ويفترقان بان نراه الشاذ ثقة وان راوي المنكر ضعيف ثم قال الى كم ينقسم المقبول باعتبار العمل اي الخبر المقبول - 00:17:51
الجواب ينقسم الى قسمين محكم وهو ما سلم من المعارضة ومعارض وهو ما عارضه مثله اي محكم ليس له مخالف والمعارض ما عارضه مثله ثم قال ما حكم الخبر المحكم لما يأتينا خبر محكم؟ ما حكمه؟ قال الجواب حكمه - 00:18:21
العمل به مطلقا وجوبا بدون توقف. هذا الحديث المحكم يعمل به ثم قال ما حكم المعارض بمثله قال الجواب له ثلاثة احكام وهي الجمع ان امكن يعني نجمع بين الخبرين ان امكن الجمع بينهما - 00:18:45
ثم النسخ ان لم يمكن الجمع طبعا الجمع لاننا مطالبون بالعمل بكل الدليلين ثم النسخ ان عذب المتأخر النسخ شريطة ان نعلم ايهما متأخر حتى يكون متأخر هو الناسخ والمتقدم هو المنزوخ - 00:19:08
قال ثم الترجيح ثم الترجيح ان وجدت قرائنه يعني يرجح بين هذا وهذا قال والا التوقف والا اننا نتوقف بين هذه الاحاديث التي لم نتمكن من الجمع او النسخ نذهب الى التوقف - 00:19:26
هلا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:19:53