بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى اما بعد قال المصنف رحمه الله تعالى فاذا قيل لك ما الاصول الثلاثة التي يجب على الانسان معرفتها؟ فقل معرفة العبد ربه ودينه ونبيه محمدا - 00:00:03ضَ

صلى الله عليه وسلم الاصل الاول فاذا قيل لك من ربك فقل ربي الله الذي رباني وربى جميع العالمين بنعمه وهو معبودي ليس لي معبود سواه. والدليل قوله تعالى الحمدلله رب العالمين. وكل ما سوى الله عالم - 00:00:25ضَ

وانا واحد من ذلك العالم. فاذا قيل لك بما عرفت ربك فقل باياته ومخلوقاته ومن اياته الليل والنهار والشمس والقمر ومن مخلوقاته السماوات السبع ومن فيهن والارضون السبع ومن فيهن - 00:00:48ضَ

ما بينهما والدليل قوله تعالى ومن اياته الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن ان كنتم اياه تعبدون وقوله تعالى ان ربكم الله الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام ثم استوى على العرش يغشي الليل - 00:01:07ضَ

النهار يطلبه حثيثا والشمس والقمر والنجوم مسخرات بامره. الا له الخلق والامر. تبارك الله رب العالمين والرب هو المعبود والدليل قوله تعالى يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم - 00:01:37ضَ

لعلكم تتقون. الذي جعل لكم الارض فراشا والسماء بناء وانزل من السماء ماء فاخرج به من الثمرات رزقا لكم. فلا تجعلوا لله قال ابن كثير رحمه الله تعالى الخالق لهذه الاشياء هو المستحق للعبادة. وانواع العبادة التي امر الله - 00:02:01ضَ

الله بها مثل الاسلام والايمان والاحسان. ومنها الدعاء والخوف والرجاء والتوكل والرغبة والرهبة والخشوع والخشوع والانابة والاستعانة والاستعاذة والاستغاثة والذبح والنذر. وغير ذلك من انواع العبادة التي الله بها كلها لله تعالى - 00:02:35ضَ

والدليل قوله تعالى وان المساجد لله فلا تدعوا مع الله احدا فمن صرف منها شيئا لغير الله فهو مشرك كافر. والدليل قوله تعالى ومن يدعو مع الله الها اخر لا برهان له - 00:02:58ضَ

انه لا يفلح الكافرون وفي الحديث الدعاء مخ العبادة. والدليل قوله تعالى وقال ربكم ادعوني استجب لكم. ان الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين. ودليل الخوف قوله تعالى فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين - 00:03:17ضَ

ودليل الرجاء قوله تعالى فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا ودليل التوكل قوله تعالى وعلى الله فتوكلوا ان كنتم مؤمنين. وقوله تعالى ومن يتوكل - 00:03:45ضَ

الله فهو حسبه ودليل الرغبة والرهبة والخشوع قوله تعالى انهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين. ودليل الخشية قوله تعالى فلا تخشوهم واخشون ودليل الانابة قوله تعالى وانيبوا الى ربكم واسلموا له. ودليل الاستعانة قوله تعالى اياك نعبد - 00:04:10ضَ

واياك نستعين. وفي الحديث اذا استعنت فاستعن بالله ودليل الاستعاذة قوله تعالى قل اعوذ برب الفلق وقوله تعالى قل اعوذ برب الناس ودليل الاستغاثة قوله اذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم ودليل الذبح قوله تعالى قل ان صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله - 00:04:40ضَ

لا شريك له. ومن السنة لعن الله من ذبح لغير الله. ودليل النذر قوله تعالى يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين - 00:05:07ضَ

صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحابته والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين وبعد رحمه الله بذكر الاصول التي عنوان لها ثلاثة الاصول قال انها الاصل الاول معرفة الله جل وعلا بالدليل - 00:05:32ضَ

الاصل الثاني معرفة الدين دين الاسلام الذي جاء به الرسول الذي يتدين به الانسان والثالث معرفة من جاء بالدين الرسول صلى الله عليه وسلم وهذه هي التي يسأل عنها الانسان اذا وضع في قبره - 00:06:07ضَ

لان القبر حياة ولكنها حياة خلاف هذه الحياة التي نحن فيها والا نحن ننتقل من حياة الى اخرى والله جل وعلا والقادر على واحيائنا واماتتنا وسوف نرجع اليه جميعا كل من ذهب - 00:06:34ضَ

ما رأينا احد رجع من اول الدنيا الى الان بعد الموت ولن يرجع احد حتى تقوم الساعة هذه امور يجب ان يكون الانسان متيقنا بها ومستعد في مقابلتها والقيام بها - 00:07:10ضَ

ولا يعذر انسان للتساهل فيها الغفلة عنها فان غفل اللوم عليه لان الرسول صلى الله عليه وسلم بلغ البلاغ المبين الله جل وعلا انزل عليه يا ايها بلغ ما انزل اليك - 00:07:39ضَ

وان لم تفعل فما بلغت رسالته اذا لم يبلغ رسالته لهذا لما نزل عليه صلى الله عليه وسلم قوله وانذر عشيرتك الاقربين خاف خاف انه قصر في النذارة فعل كما يقول الشيخ رحمه الله - 00:08:10ضَ

فعلا مجنونا من اجله حتى يقول لو فعل انساننا اليوم كما فعل انه مجنون قام ونظر الى عقرب مرتفع من مكة فعلاء وصار يهتف وصباحه لان عادة العرب اذا دهمهم عدو لم يستعدوا لملاقاته - 00:08:40ضَ

اول من يراه يصيح وصبح يعني صبحتم صبحكم العدو وانتم غير مستعدين لملاقاته لما صار يأتي بهذا القول اسرع اليه والذي لم يستطع بعث من ينظر ويسمع لما اجتمعوا قال لهم ارأيتم - 00:09:10ضَ

لو اخبرتكم ان خلف هذا الجبل جيش يريدكم اكنت مصدقي؟ قالوا نعم ما جربنا عليك كذبة واحدة قال اذا انا نذير لكم بين يدي عذاب شديد ثم صار يخص يا بني فلان يا بني فلان حتى قال يا فاطمة - 00:09:39ضَ

محمد انقذي نفسك من النار لا اغني عنك من الله شيئا من مال ما شئت ويقدر انه يعطي من المال اما كتاب الله فلا ينقذ ينقذ منه الا طاعة الله جل وعلا واتباع الرسول - 00:10:05ضَ

عند ذلك قال عمه ابو لهب تبا لك سائر هذا اليوم لهذا جمعتنا انزل الله جل وعلا قوله تبت يدا ابي لهب وتب ما اغنى عنه ما له وما كسب - 00:10:28ضَ

الى اخر السورة يعني هلك وخسر المقصود ان الانسان ينتقل من حياة الى اخرى تكمن حياته بعد البعث حياة غير قابلة للموت ولهذا المعذبين يأتيهم اسباب الموت من كل مكان. ولكن لا يموتون - 00:10:47ضَ

ثبت ان اذا اجتمع اهل النار في النار واهل الجنة في الجنة انه يؤتى بالموت في سورة كبش املح الاملح والابيض نسبة الى الملح يقال لهم هل تعرفون هذا يقولون نعم هذا الموت - 00:11:25ضَ

فيذبح بين الجنة والنار يقال لاهل الجنة بلا موت ويا اهل النار خلود بلا موت كما قال الله جل وعلا اما الذين شكوا ففي النار خالدين فيها ما دامت السماوات والارض - 00:11:55ضَ

الا ما شاء ربك ان ربك فعال لما يريد واما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات والارض الا ما شاء ربك ان ربك الا ما شاء ربك عطاء غير مجدود - 00:12:19ضَ

والاستثناء هنا لان الامر كله بيد الله يعني ان اهل الجنة ما اكتسبوا الخلود بذواتهم ولا باعمالهم وانما هو من الله وكذلك اهل النار وغيره وكل شيء بامر الله وارادته - 00:12:42ضَ

لا احد له تصرف الا باذن الله الامور التي يعتقد الانسان انها امور عادية ما يسمونها عادية في امور معتادة مثل نبض العروق انه اختيار فيها هذه كلها باذن الله - 00:13:06ضَ

لا يمكن ان يتحرك شيئا في الكون كله يسكن الا بارادة الله وبده هو المالك لكل شيء. المتصرف في كل شيء في الدنيا والاخرة والابد الله وتقدس والمقصود هنا ان هذه امور مهمة جدا - 00:13:31ضَ

يجب على الانسان انه يستعد استعد لملاقاتها وللاختبار في قبري اول ما يوضع في قبره ويولي عنه اصحابه يأتيه ملكان كالرعد القاصف معهما من نار لو ظرب احدهم بالجبل انهد - 00:13:54ضَ

وينتهيان انتهار شديد هناك ما يثبت الا من ثبته الله جل وعلا كما قال الله جل وعلا يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء - 00:14:26ضَ

هناك الاختبار يا سلام على هذه المسيرة. هذه المسائل الثلاث فلان من ربك من ربك يعني من من معبودك رب الذي يخلق ويرزق ويتصرف هذا ما احد ما احد يجهله - 00:14:47ضَ

ان كلمة رب هذه تعاقب يعني اذا اطلقت هذا وهذا ثم اذا اجاب قال ربي الله قيل له ما دينك الذي تتدين به في الدنيا هل هو دين ثابت وانه نور - 00:15:12ضَ

غير متيقنة فيها شكوك وفيها تردد كان كذلك يتلعثم لا يستطيع ان يجيب ان كان الامور ثابتة عنده مستقرة اجاب بكل هدوء وكذلك السؤال الثالث من الذي جاءك بالدين؟ من هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ هكذا جاءت - 00:15:43ضَ

مؤمن يقول هو رسول الله عند ذلك يبقى سؤال يقول ان له وما يدريك يعني الادلة على هذا ما هي ولهذا يقول لا بد من معرفة الدليل لابد من معرفة الدليل - 00:16:16ضَ

ان كان مؤمنا على قرأت كتاب الله وامنت به عند ذلك تنتهي المسألة ويقولان قد علمنا اما اذا اذا عرفت انظر الى مكانك يفتح له باب الى الجنة ينظر الى الى مكانه في الجنة - 00:16:41ضَ

وهو في قبره ان ذلك يسأل يا ربي اقم الساعة حتى ارجع الى مكاني اما اذا كان والا شاك انه يترددا ها لا ادري سمعت الناس يقول شيء فقلت او يفعلون شيئا فعلت - 00:17:06ضَ

عند ذلك يضربان بالمطراق قال لا لا دريت ولا قرأت. لا قرأت ولا دريت ما قرأت كتاب الله ولم تدري ما خلقت له هنا يبدأ العذاب. نسأل الله العافية ثم ما بعد هذا اشد - 00:17:32ضَ

لان الناس ينقسمون الى قسمين في هذا المكان اسم اشد ما يلاقي الموت اشد ما يلاقي الموت وبعد الموت اسهل منه وما بعد القبر اسهل منه وما بعد الموقف اسهل منه. وهكذا - 00:17:55ضَ

لان المؤمن الصادق اذا نصب الصراط على على النار والعبور من فوق النار الى الجنة النار تكون محيطة بالناس من جميع الجهات يمر من فوقها كلمح البصر لمح البصر الذي اقل منه - 00:18:18ضَ

يا لمح البرق ثم يختلفون الناس وكثير منهم ما يستطيع المشي يتساقطون في النار ولا يعبر من فوق الصراط الا المؤمنون المسلمون فقط اما الكفار فلا ينصب لهم صراط وانما - 00:18:45ضَ

يذهبون الى النار كما جاء في الحديث الصحيح انه اذا وقعت الشفاعة يعني شد الكرب وطال الوقوف اشتد العنا واراد الله جل وعلا رحمتهم الهمهم ان يطلبوا الشفاعة لا يلزم انه كلهم - 00:19:09ضَ

يكفي جزء منهم يتشاورون فيما بينهم يقولون من اولى بذلك من ابيكم ادم خلقه الله بيده وامر ملائكته ان يسجدوا له واسكنه جنته هذه خصائص ادم وادم معهم واقف بالموقف والرسل كلهم - 00:19:39ضَ

يذهبون اليه يقولون انت ابا البشر الا ترى ما نحن فيه يعني من الشدة اشفع لنا الى ربك ليريحنا من هذا الموقف هذا الطلب فقط الاراحة من هذا الموقف يعني الحساب يحاسبه - 00:20:09ضَ

يقول من الذي اخرجكم من الجنة اذنبت من الجنة ولا اسأل الا نفسي. نفسي نفسي اذهبوا الى غيري اذهبوا الى نوح انه عبد هو اول رسول ارسله الله الى الناس - 00:20:30ضَ

يأتون اليه يعتذر مثل ما اعتذرا ادم يقول انا سألت ما ليس لي به علم انا لا اسأل اليوم الا نفسي وان ربي غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله - 00:20:59ضَ

ولن يغضب بعده مثله انا اسأل الا نفسي ويرسلهم الى ابراهيم ابراهيم ايضا يقول انا كذبت ثلاث كذبات وربي غضب اليوم غضبا لم يغضب مثله قبله ولن يغضب بعده مثله - 00:21:19ضَ

لكن اذهبوا الى موسى الله الذي اصطفاه الله جل وعلا يذهبون اليه يقول انا قتلت نفسا اذهبوا الى عيسى يذهبون اليه فيعتذر ولا يذكر ذنبا يقول اذهبوا الى محمد انه - 00:21:41ضَ

خاتم الرسل وقد غفر الله له ما تقدم من ذنب وما تأخر يأتون اليه كلهم معروفون في هذا بالموقف اذا اتوا اليه قال انا لها يقول صلى الله عليه وسلم - 00:22:07ضَ

ساذهب الى مكان تحت العرش اخر ساجدا لربي ويدعني قدر اسبوع اسبوع وهو ساجد ويفتح علي من المحامد والثناء ما لا احسنه الان ثم يقول اي محمد ارفع رأسك وسل تعطى واشفع تشفع - 00:22:26ضَ

ثم عند ذلك يشفع ولا احد يشفع عند الله الا اذا قال له اشفع هذي الشفاعة لايش الشفاعة لفصل القضاء المحاسبة واراحة الناس من هذا الموقف ثم يقول جل وعلا له انا ات وقاظ بينهم - 00:22:57ضَ

يأتي بظلل من الغمام الى الارض بعد ما تتنزل الملائكة تفتح ابواب السماء عند ذلك يخاطب الناس كلهم يقول جل وعلا اليس عدلا مني كل واحد منكم ما كان يتولاه في الدنيا - 00:23:22ضَ

يقولون بلى يؤتى بكل معبود من المعبودات على هيئته وصورته الا اذا كان مؤمنا او نبيا او ملكا يؤتى شيطان على صورة المعبود الذي تخيله العابد ويقال لهم اتبعوهم اتبعوا معبوداتكم - 00:23:51ضَ

الى اين الى جهنم نسأل الله العافية انكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم انتم لها واردون ويبقى المؤمنون وفيهم المنافقون فيأتيهم الله جل وعلا في سورة لا يعرفونه بها - 00:24:24ضَ

ويقول جل وعلا لهم ما الذي ابقاكم وقد ذهب الناس تأمل وش معنى هذا ذهب الناس ما الذي ابقاكم وقد ذهب الناس هذا يدل على ان الباقين قلة بالنسبة للي ذهبوا - 00:24:50ضَ

واكثر الناس ذهبوا الى جهنم يقولون لنا رب ننتظره وقد تركنا هؤلاء احوج ما كنا اليهم. اما اليوم فلا نحتاج اليهم بشيء. والذي يتكلم الانبياء والرسل رب ننتظره يقول وانا ربكم فيقولون نعوذ بالله منك. هذا مكاننا - 00:25:09ضَ

حتى يأتينا ربنا فاذا جاء ربنا عرفنا لماذا يقولون هذا لانهم قد رأوه قبل هذا الموقف وجاء بشيء سورة غير سورة السابقة من باب الامتحان الابتلاء فيقول جل وعلا هل بينكم وبينه اية - 00:25:40ضَ

يقولون نعم الساق ويكشف عن ساقه ويخرون له سجدا ويبقى المنافق ظهره طبقة واحدة. اذا اراد ان يسجد خر على قفاه كما قال جل وعلا يوم يدعون الى السجود فلا يستطيعون - 00:26:07ضَ

ابصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون الى السجود وهم سالمون. يعني في الدنيا اليها وما يمتثلون ذلك هذا سنعيشه بلا شك ولا تردد ونشاهد يجب ان يكون الانسان يفكر في هذا ويعمل لذلك - 00:26:30ضَ

الاصل الاول يقول رحمه الله اذا قيل لك ما الاصول الثلاثة الاصول الثلاثة الاصل في اللغة الشيء الذي يبنى عليه ويعتمد عليه اصول الدين ومعنى ذلك ان هذا هو الدين كله - 00:26:57ضَ

كل الدين الذي جاء به ربنا جاء به رسولنا صلى الله عليه وسلم وهذي الاصول الثلاثة معرفة الله ومع جبهة الدين الاسلام معرفة الذي جاء بالدين ما تخرج عن هذا - 00:27:30ضَ

لهذا قال الاصول يعني ما في غيرها هذه الاصول الاصول الثلاثة فهل هناك استغراق الاصول هذه اما الاصول الاخرى فهي مأخوذة منها ثم هذا هذا الاسلوب الذي جاء به رحمه الله - 00:27:47ضَ

من انفع الاساليب في التعلم يسأل ثم يجيب لان الانسان اذا سئل ولم يعرف تتطلع نفسه الى الجواب ويكون مستعدا لقبول ذلك فاذا جاء الجواب ثبت هذه الذي يسميها بعض الناس - 00:28:16ضَ

الطريقة الحوارية من انفع الطرق وبعضهم يزعم ان هذا جاء به علماء الغرب الذي جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنهم يجهلون هذا ولهذا قال فاذا قيل لك ما الاصول الثلاثة فقل هذا الجواب - 00:28:49ضَ

نقول معرفة العبد ربه ودينه ونبيا هذه الاصول الثلاثة ثم قوله ايضا فاذا قيل لك من ربك الرب في اللغة هو الذي يرب الشيء ويقوم عليه وينميه من التربية وكذلك - 00:29:20ضَ

الربوبية من الملك والتصرف مالكا له متصرفا فيه وقائم عليه بما ينفعه. ومزيلا عنه الشيء الذي يمنعه مما امر به ثم يدخل في هذا العبادة التألف يقول ربي الله يعني الذي خلقني ورزقني وهيأني لطاعته وعبادته - 00:29:54ضَ

وكل الامر الي لانه خلق لي عقلا وفكرا جعل ايات نشاهدها واعلمها ثم انزل الي قوله وارسل كل هذه نعم نعم من الله ابتداء بدون استحقاق فضل من الله جل وعلا - 00:30:32ضَ

يقول ربي الله الذي رباني. رباني يعني بالنعم ورباني بالخلق والايجاد وهي امور واضحة ما يحتاج الى بيانها وشرحها في هذا جعل اول شيء الام والاب على الابل حتى يستغني عنهما - 00:31:09ضَ

هذا من فضل الله جل وعلا هذه من تربية الله جل وعلا وقوله ورب جميع العالمين بنعمه واحسانا وقال العالمون المخلوقات كلها وكل جنس من الخلق هو عالم عوالم كثيرة في البر وفي البحر - 00:31:40ضَ

وكلها خلقها الله جل وعلا وهيئها لعبادته وتسبيحه ولم يعصي رب العالمين الا بنو ادم وبنو الشيطان اما بقية المخلوقات فهي مطيعة لله جل وعلا ما جاء هذا صريحا في ايات من كتاب الله جل وعلا - 00:32:11ضَ

وهو معبودي وهو معبودي. يعني ربي هو معبودي الذي يعبده والانسان خلق عبدا لو اراد ان يتخلص من العبودية ما يستطيع ولكن اذا لم تكن عبادته لله كانت عبادته لشهواته - 00:32:42ضَ

رئيسه او لمخلوق من المخلوقات ولابد لابد من هذا الناس كلهم عبيد ولكن العبادة اذا كانت عبادة اختيار واذعانا وانقياد فهي النافعة اما اذا كانت عبادة تسخير مثل ما قال الله جل وعلا ان كل من في السماوات والارض - 00:33:07ضَ

الا اتي الرحمن عبدا دليلا منقادا ما يستطيع ان يملك لنفسه دفعا ولا نفعا كلهم كل الخلق الذي يقول انه حر الكذاب ولا تتصرف الا بارادة الله ولكنك اذا عصيت - 00:33:40ضَ

حبب اليك الكفر والفسوق والخروج من آآ العبودية التي تكون نافعة صرت عبدا للشيطان لا بد من يعبد الرحمن او يعبد الشيطان الشيطان تنوع كثيرا الرب جل وعلا هو المعبود - 00:34:10ضَ

بنعمه وهو معبوده ليس لي معبود سواه هذا المسلم ليس معبود له معبود الا الله جل وعلا اما اذا خرج عن ذلك الذي خرج عن الطاعة يعني خرج لما خلق له - 00:34:33ضَ

على هذا كثيرة جدا ثم قال والدليل قوله تعالى الحمدلله رب العالمين رب العالمين العالمون كلهم الملائكة والجن والانس والبهائم والمخلوقات كلها كلها يطلق عليها عالم وليس على العاقل فقط - 00:35:05ضَ

هو ربها الذي رباها واوجدها وقام على نفعها حتى يشاء وارجاعها اليه ولكن عند البعث يبعث ثم يقال لها كوني ترابا بعد ذلك لانها خلقت في مصالح في الدنيا امور في الدنيا - 00:35:43ضَ

وعند ذلك يقول الكافر يا ليتني كنت ترابا ما تنفع ليت ولعل قضي الامر خلق فريق الجنة وفريق للسعير والله العظيم ويقال لهم اصبروا او لا تصبروا تصبر ولا تصبر؟ - 00:36:16ضَ

في هذا المصير الامر بايديهم بيد رب العالمين جل وعلا الحمد لله رب العالمين. وكل ما سوى ما سوى الله عالم يقول وانا واحد واحد من تلك العالم هذا معناه انه لابد من الاقرار بذلك - 00:36:45ضَ

من يقر العبد الانسان انه عبد لله وانه عابد له ثم يبقى العبادة ما هي؟ سيأتي تفسيرها العبادة اخذت من التعبد وهو الذل والانقياد ولهذا يقال في اللغة العربية هذا طريق معبد - 00:37:14ضَ

يعني زال تحت الاقدام صار سهلا ما عبد العبادة من هذا القبيل اخذت يعني انك تكون دالا لربك جل وعلا منقادا لامره لا تتأبى ولا تتوقف ما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا - 00:37:47ضَ

بامر الله الخيرة من امر الله لا تقول انام بنظر بفكر لا ابدا يجب ان تمتثل على طول امر الله جل وعلا وامر رسوله صلى الله عليه وسلم ولا تتوقف ولا تتردد - 00:38:22ضَ

الامر لله جل وعلا وتقدس هذا امر يجب ان يكون معلوما لكل احد ثم ذكره الادلة يدلنا على انه يقصد انه لا بد من معرفة هذه الامور بالدليل ولكن ما هو الدليل - 00:38:46ضَ

الدليل اما خلق الله واما قول الله هذا الشاهد ما كلفت شيئا لا تطيق كما يزعمه المتكلمون يتكلمون يقول اذا لم يعرف الانسان ربه بالدليل العقلي فهو غير مسلم والدليل العقلي عنده - 00:39:12ضَ

يقولون الخلق المخلوق كل المخلوقات ما تعدو ان تكون جواهر او اعراب اما جوهر او عرب طيب وش الجوهر والعرب هل جاءت الرسل بهذا جاءنا الرسول قال اعلموا ان الخلق انه اما جوهرة وعرض - 00:39:44ضَ

والجوهر يقولون القائم بنفسه الذي يشغل مكان او يشاهد او يقال هنا وهناك والعرض ما لا يقوم الا بنفسي احد العلماء كان يناقش هؤلاء وقال الذي يقول هذا القول اخبرني عن - 00:40:15ضَ

ابيك وامك العرفة الجوهر والعرب اسألوا بهذا ماذا قال الجواب نسأل الله العافية قال لا تحتج علي بكثرة اهل النار هذا الجواب يعني انه حكم على ابيه وامه انه من اهل النار - 00:40:48ضَ

لانه ما عرفوا الجوهر والعرض انهما ما عرف الجوهر والعرب نسأل الله العافية وهكذا الظلال يكون من هذا الاصول بدأت اما هنا فالامر سهل جدا الدليل السماوات والارض وكذلك المخلوقات المشاهدة - 00:41:12ضَ

او الدليل قول الله جل وعلا الحمد لله رب العالمين قول الله جل وعلا يا ايها الناس اعبدوا ربكم وما اشبه ذلك امر سهل الحمد لله ما كلفنا ما زعمه هؤلاء - 00:41:40ضَ

المتكلمون الذين يبنون دينهم على الاراء وعقولهم فقط ويكلفون الناس الامور التي لا يعرفونها المقصود يعني ان المؤلف رحمه الله يقول لا بد من معرفة الدليل الذي هو قول الله او خلق الله - 00:41:59ضَ

ان قوله اخر وهذا امر سهل ثم يقول فاذا قيل لك بما عرفت ربك باياته ومخلوقاته لاياتها الايات تنقسم الى قسمين ايات قولية وايات فعلية يفعلها الله جل وعلا اما المخلوقات - 00:42:25ضَ

لا يغيره ايضا وان كانت المخلوقات من افعال من مفعولات الله المخلوق مفعولا لله وليس هو فعل الله ما يقوله كثير من اهل البدع ومن اياته الليل والنهار والشمس والقمر - 00:42:55ضَ

ابن ادم قد يخرج منهم نوادر من اه الذين يخرجون عن طبيعة الخلق وعن الحدود التي حدت لهم يعني يكونون طغاة الطغيان من العلو والتكبر ومنهم النمرود الملك الذي حاج إبراهيم - 00:43:26ضَ

مما قال له ابراهيم ان الله يحيي ويميت قال انا احيي امي شلون يحيونك؟ يقول امر ان بهذا يقتل وامر بهذا الا يقتل. هذه عنده الحياة والموت ان ذلك قال له ابراهيم - 00:43:58ضَ

ان كنت صادق يعني انت رب الشمس تأتي من الشرق تأتي بها من الغرب عند ذلك بهت ما استطاع الجواب تبين عجزه انه عاجز وهكذا غيره من الذين يسلكون هذا المسل - 00:44:19ضَ

مخلوقات الله جل وعلا دليل على وجوب عبادته الشمس والقمر وكذلك الليل والنهار من ايات الله جل وعلا التي جعلها لنا للانتفاع بها الليل ومحل السبوت والاستقرار والراحة والنهار محل السعي والعمل - 00:44:43ضَ

ولا يجوز العكس يكون مثلا ليل نهار والنهار ليل هذا على خلاف الطبيعة اللي طبعها الله جل وعلا طبع عباده عليه وكذلك الشمس هذه الشمس التي بها منافع عظيمة ولو احتبست عن الناس لهلكوا. وهلكت المواشي وهلكت النباتات. ولم - 00:45:12ضَ

يعيشون ثم هذه الشمس التي لها الاف السنين وهي على وضع واحد ما تغيرت لانها بامر الله جل وعلا مع الحرارة التي يعني فيها منافع وفيها مظار ولكن الظرر نسبته للنفع ضئيلة جدا - 00:45:43ضَ

فهذه من ايات الله جل وعلا ومن اياته الكتب التي ينزلها الايات القولية فيها امره ونهيه وين المخلوقاته السماوات والارض. السماوات السبع وكلنا يشاهد السماء كما قال لنا ربنا جل وعلا - 00:46:19ضَ

افلم ينظروا الى السماء وكذا بنيناها وامر بالتفكر في هذا فيها والحقيقة كل ما فوقنا يسمى سماء كل ما فوق الانسان يسمى السمع ولكن المبنية التي جعل فيها سكان وجعل لها ابواب - 00:46:49ضَ

وعد جل وعلا ان تكون الدار الاخرة فيها رزقكم في السماء وما توعدون الذي نوعد الجنة اما النار هيا في اسفل سافلين سجين في سجين وسجين هو اسفل سافل واذا اراد الله جل وعلا - 00:47:24ضَ

ان يأتي بها ويعرضها على الناس جاء بها. كما يكون يوم القيامة يؤتى بها يجر بسبعين الف زمام في كل زمام سبعون الف ملك هذول اللي يجرون النار بس فقط - 00:47:54ضَ

كل زمان فيه سبعون الف ملك كم يكون العدد اربعطعشر مليون تقريبا. تسعة تسعة واربعين مليون. ها او تسع مئة. اربعطعشر اربع مئة وتسعين مليون اعدادهم كثيرة جدا اعدادهم في الحديث - 00:48:11ضَ

عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول حطت السما يعني صار لها صوت من الحمل وحق لها ان تئط ليس فيها موضع قدميه الا وملك قائم او ساجد او راكض - 00:48:34ضَ

لله جل وعلا خلقهم لعبادته يعم لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون كما سيأتي شيء من ذكرهم السماوات السبع واحدة فوق الاخرى واوسعها واعظمها السماء السابعة والجنة فوق السماء السابعة - 00:48:53ضَ

ولهذا اخبرنا ربنا جل وعلا انها عرض السماوات والارض الارظ بالنسبة للسماء صغيرة جدا لانها السما محيطة بها من جميع الجهات وشبه البيضة في السما معلقة ما فيها ولهذا يذكر لنا ربنا جل وعلا كثيرا من في ايات الله - 00:49:19ضَ

انه جعل لها رواسي حتى ما تميد بنا وضع للارظ رواسي السفينة اذا كانت في البحر وجاءتها الرياح التي تشيع وتبعه هذا الميت الميت قد تنقلب وقد معنى ذلك ان الجبال - 00:49:53ضَ

جعلت رواسي الاتزان بالارض حتى ما تضطرب منها وتتحرك فهي ثابتة رحمة من الله جل وعلا واينما تذهب من الارض للسماء فوقك اي جهة تذهب السما فوقك لان الجهات الحقيقية - 00:50:20ضَ

فوق وتحت فقط اما يمين وشمال وامام وخلف وهمية ليست حقيقية ان يمينك شمال غيرك وخلفك امام غيرك وهكذا الفوق والتحت الحقيقي فهي السما محيطة بالارض من جميع الجهات وهي - 00:50:48ضَ

الارض كأنها في قلب السماء ثم السماء الثانية محيطة بالسماء الدنيا. كما احاطت السماء الدنيا في الارض. وهكذا الى السابعة وكذلك المسافات بين الارض والسماء بعيدة جدا فجاء انها مسيرة - 00:51:19ضَ

سبعين سنة من يسير سبعين سنة وجاءنا مسيرة خمس مئة سنة على اختلاف السير وكذلك ما بين سماء واخرى هكذا ومع ذلك يأتي الامر بثواني من السماء السابعة بل من عند الله جل وعلا - 00:51:44ضَ

في ثواني يحتاج الى ساعات ولا واذا شاء الله جل وعلا ولهذا اذا مات الانسان احتضر فيه ملائكة اذا كان من اهل الخير والسعادة تمسك روحه وتصعد بها الى السماء - 00:52:15ضَ

وكلما جاءوا الى سما استفتحوا بابها يسألون من من معكم سيكون فلان بن فلان ويرحبون به ويفتحون له الباب الى ان ينتهي الى السماء السابعة ويخاطبهم الله جل وعلا يقول اكتبوا كتابه في عليين واعيدوه الى الارض - 00:52:39ضَ

ما يعادل الارض كل هذا ما بين والصلاة عليه في هذه المدة فقط فاذا وضع في القبر اعيدت له روحه ايا الحياة البرزخية اما اذا كان كافرا ولا فان السماء تغلق عنه - 00:53:06ضَ

ثم يطرح طرحا كما جاء في الحديث مفصلا في هذا كل هذا يعني المقصود به ان الايات واضحة نبينا صلى الله عليه وسلم عرج به الى السماء اولا اسري به من مكة الى بيت المقدس - 00:53:38ضَ

واجتمع الرسل له هناك وصلى بهم اجتماع يعني على هيئتهم وصورتهم ويخاطبون ويخاطبهم وقد مر على موسى في قبره يصلي قائم يصلي ولما رفع الى السماء شاهدهم في منازلهم منهم من هو في الدنيا ومنهم في السماء الثانية والثالثة - 00:54:08ضَ

وشاهد إبراهيم سمع السابعة مسندة ظهره الى البيت المعمور جزاء له هو الذي بنى بيت الله جل وعلا في الارض ثم وقيل ان الذي في السماء السابعة عظ موسى وابراهيم في السماء السادسة والله اعلم - 00:54:42ضَ

يعني جاءت الاحاديث في هذا وهذا المقصود يعني ان السماوات حقيقة موجودة ولها سكان وعمال وكذلك لها ابواب تفتح اذا شاء الله جل وعلا وتغلق ثم يقول والدليل في على هذا قوله جل وعلا - 00:55:05ضَ

ومن اياته الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدون للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن ان كنتم اياه تعبدون ان كنتم اياه تعبدون الخطاب لعاقل لعقلا يقبلون الخطاب والا يردونه - 00:55:36ضَ

فاذا ردوهم ردوه فهم كفرة واذا قبلوه فهم المؤمنون وقوله تعالى ان ربكم الله الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام ثم استوى على العرش يمسي الليل النهار يطلبه حديثا - 00:55:59ضَ

الشمس والقمر والنجوم مسخرات بامره انا له الخلق والامر تبارك الله رب العالمين والادلة على هذا كثيرة ويكفي الانسان ان يأتي بدليل واحد من هذه الادلة الذي اعرفها وهي في كتاب الله جل وعلا كثيرا - 00:56:18ضَ

ثم يقول والرب هو المعبود الرب يعني الذي خلق واوجد وربى هو الذي يجب ان يعبد والدليل قوله جل وعلا يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم اعبدوا هذا امر - 00:56:41ضَ

يقول ابن مسعود اذا سمعت الله يقول ينادي يا ايها الذين امنوا يا ايها الناس اصغي لها سمعك فانه خير تؤمر به شر تنهى عن الوقوع فيه. وهذا امر واجب - 00:57:01ضَ

يتعين لانه امر الله اعبدوا امر لنا بالعبادة واذا لم نفعل الجزاء عند الله سوف يجازينا عذابه لا يشبه عذاب الخلق وتقدس الذي خلقكم والذين من قبلكم فيقول مثلا الخلق يكفي في الدليل - 00:57:19ضَ

هو الخالق اذا مثلا اذا قيل لك ما الدليل على ان الله هو الذي يجب ان يعبد يقول لانه خلقني يكفي هذا ولانه خلق كذا ولانه خلق مخلوقات يعني هذا قال الذي خلقكم والذين من قبلكم - 00:57:46ضَ

ولا في خالق غيره جل وعلا هو الخالق وحده ولا احد يستطيع ان يأكلك حتى المعبودات التي تعبد كما قال الله جل وعلا يا ايها الناس ضرب مثلا فاستمعوا له - 00:58:08ضَ

الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا لو اجتمع المعبودات كلها الان يخلق ذباب هذا اللي هو من احقر المخلوقات وهو ايظا مؤذي مع عقارته ولهذا جاء في الحديث انه في النار - 00:58:25ضَ

لماذا في النار لان المؤذيات كلها تجمع في النار كل المؤذيات والخبث كله يجمع في النار ويركن بعضه على بعض ويوضع في جهنم بيؤذي احد الملوك جلس في مجلسه التي الذي يجلس فيه - 00:58:52ضَ

صار ذبابا يقع على انفه ويطرده ويعود ويطرده ويعود فاضجره وقال للخادم الذي عنده انظر من في الباب من العلماء خرج فقال فيه مقاتل بن سليمان قال ائذن له ما يدروا وش القصد القضية - 00:59:21ضَ

فلما دخل عليه سأل لماذا خلق الذباب قال له ليذل الجبابرة ما عرف وش القضية الجواب واقعا على الواقع فسكت عرف ان القضية ان هذا للاذلال يعني اعرف انك مخلوق - 00:59:48ضَ

الذباب يدلك فلا تتكبر لا تجبروا على عباد الله وتكبروا فيهم اه المقصود يعني ان الله جل وعلا هو الخالق وحده الذي يستحق العبادة بصفة الخلق فكيف الصفات الاخرى كلها ادلة - 01:00:16ضَ

الذي جعل لكم الارض فراشا يعني شبه الفراش انام عليها تمشي عليها وهي مثبتة بالجبال اسيا واذا شاء الله جل وعلا جعلها تضطرب الزلازل التي تحجز في الارض وكل هذا - 01:00:49ضَ

من ايات الله حتى يعاتب عباده فيرجع اليه اما اذا قالوا ان هذه كوارث طبيعية ما هي الطبيعة حتى ينسيهم الشيطان يرجعوا الى ربهم كوارث طبيعية زلازل والبراكين الامور التي قد يحدث فيها - 01:01:14ضَ

قتل جماعي الامم وقد تختفي فيها مدن تنتهي نهيأ اذا غضب الله جل وعلا كل شيء مطيع لله والارظ كالان بامر الله جل وعلا صعد مرة النبي صلى الله عليه وسلم على احد - 01:01:43ضَ

عند اكبر جبل عند عند المدينة كما هو معروف هو ابو بكر وعمر وعثمان يتحرك الجبل فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم اهدأ ما عليك الا نبي والصديق وشهيدان - 01:02:09ضَ

وقع نبي الصديق الصديق ابو بكر توفي اما عمر قتل وعثمان قتل صار شهيدان كما اخبر الرسول صلى الله عليه وسلم المقصود انها الجبال والارض كلها اذا اراد الله جل وعلا تحركها تحركت. واضطرابها اضطربت واذا جاء اليوم الموعود - 01:02:35ضَ

الجبال التي تشاهدها عظيمة جدا تصبح كأنها دخان دخان ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا اعذروها قاعا صفصفا يعني الارض لا ترى فيها عوجا ولا انت حتى تستشع اتسع للناس - 01:03:01ضَ

قال ابن كثير رحمه الله تعالى الخالق لهذه الاشياء هو هو المستحق للعبادة هذا القول من ابن كثير في التاريخ وليس في التفسير هذا في تاريخه وليس في التفسير انا الخالق لهذه الاشياء - 01:03:32ضَ

هو المستحق للعبادة وابن كثير من العلماء الراسخين في العلم العارفين بمعاني كتاب الله جل وعلا وكذلك حديث رسوله صلى الله عليه وسلم ثم يقول المؤلف رحمه الله وانواع العبادة التي امر الله جل وعلا بها كثيرة - 01:03:59ضَ

مثل الاسلام والايمان والاحسان ومنه الدعاء والخوف يعني منه يعني من العبادة والرجا والتوكل والرغبة والرهبة والخشوع والخشية والانابة والاستعانة والاستعاذة والاستغاثة والذبح والنذر وغير ذلك يعني هذا ليس تعريفا للعبادة وانما هو ذكر انواعها - 01:04:25ضَ

او بعض انواعها تم تعريفها عرفها شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله بقوله العبادة اسم جامع لكل ما يحبه ويرضاه. من الاقوال والافعال الظاهرة والباطنة وهذا تعريف جامع مانع اسم جامع - 01:04:53ضَ

لكل ما يحبه الله من الاقوال والافعال الظاهرة والباطنة الظاهرة التي تفعل بالجوارح مثل الركوع والسجود والقراءة والتسبيح والتكبير والتهليل والباطنة مثل التوكل والانابة والخوف والرجاء وما اشبه ذلك. يعني افعال القلب باطنة - 01:05:20ضَ

وافعال الجوارع ظاهرة ومنهم من عرف العبادة بقوله هي طاعة الله على وجه الذل والخضوع والخوف والرجل هذا تعريف لابن كثير رحمه الله ومنهم من عرفها بانها كل ما امر به - 01:05:52ضَ

شرعا من غير اضطراد عرفي ولا اكتظاء عقلي وهذا تعريف الاصوليين الذين في اصول الفقه والتعريفة كلها يعني كل يعرفها على حسب الذي يكون عليه وهي تعريفا صحيحة تعريفات صحيحة - 01:06:18ضَ

منطبقة عليه ولكن بعضها اوضح من بعض نأخذ الواضح ونكتفي به وقوله هي اسم جامع اسم جامع يعني يجمع الافعال الكثيرة وكذلك الاقوال وكذلك هل يكون ظاهر ويكون باطن بكل ما يحبه الله. وهذا قيد ما يحبه الله. يعني ان الذي لا يحبه يخرج من العبادة - 01:06:45ضَ

الذي لا يحبه الله ليس من العباد والذي يحبه الله هو الذي امر به ويقابل هذا التعريف الثاني الذي يقول هي كل ما امر الله جل وعلا به فعلوا ما امر الله به على وجه الذل والخضوع والخوف والرجاء - 01:07:22ضَ

هذا ايضا تعيين صحيح ثم انواعها انواعها كثيرة ولكن يضبطها انه الشيء الذي امر الله به وجاء به الرسول هو العبادة والذي لم يأمر الله جل وعلا به ولم يبينه الرسول - 01:07:46ضَ

هو بدع ليس عبادة والعبادة هي التي يتعبد بها يفعل على باب من باب الخوف ورجاء الثواب الخوف اذا لم يفعلها انه يعاقب والثواب اذا فعلها انه يثاب على ذلك - 01:08:08ضَ

ثم ذكر امثلتها امثلتها وذكر لكل مثال دليل على هذا انه يجب ان يعرف الانسان الادلة على انواع العبادة كلها ولا يجوز له ان يقدم على امر يعتقد انه عبادة وهو لا يعرف دليله - 01:08:30ضَ

هل يكون هذا خاص بالعلماء هنا فعل الشيخ انه يقول ان هذا لكل مسلم مثل ما سبق انه يجب على كل مسلم ومسلمة ان يعرف هذا الشيء يعرف دليل الصلاة - 01:08:53ضَ

تعرف دليل الصوم يعرف دليل الزكاة يعرف دليل الحج وهكذا ان الله امر بهذا اما انه يفعل شيء وهو لا يدري معنى ذلك انه رأى الناس يفعلون شيء ففعله وهذا لا يجزي شيء ولا - 01:09:10ضَ

اما الفروق بين هذه الاشياء التي يذكرها فامرها سهل وانما المهم اننا نعرف ان هذا عبادة ودليله كذا. هذا المهم نعم الرسل الثاني احسن الله اليكم. ثم قال رحمه الله الاصل الثاني معرفة دين الاسلام بالادلة - 01:09:33ضَ

هو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك واهله. وهو ثلاث مراتب الاسلام والايمان والاحسان وكل مرتبة لها اركان. فاركان الاسلام خمسة شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. واقام الصلاة - 01:10:03ضَ

وايتاء الزكاة وصوم رمضان وحج بيت الله الحرام. فدليل الشهادة قوله تعالى شهد الله انه لا لا اله الا هو والملائكة واولو العلم قائما بالقسط لا اله الا هو العزيز الحكيم. ومعناها لا معبود بحق الا الله - 01:10:23ضَ

لا اله نافيا جميع ما يعبد من دون الله الا الله مثبتا العبادة لله وحده لا شريك له في عبادته كما انه ليس له شريك في ملكه. وتفسيرها الذي يوضحها قوله تعالى واذ قال - 01:10:47ضَ

لابيه وقومه انني براء مما تعبدون الا الذي فطرني. وقوله تعالى قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا. ولا يتخذ بعضا - 01:11:05ضَ

هنا بعضا اربابا من دون الله. فان تولوا فقولوا اشهدوا بانا مسلمون. ودليل الشهادة ان محمدا رسول الله الله قوله تعالى لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمن - 01:11:25ضَ

رؤوف رحيم ومعنا شهادة ان محمدا رسول الله طاعته فيما امر وتصديقه فيما اخبر واجتناب ما عنه نهى وزجر الا يعبد الله الا بما شرع. ودليل الصلاة والزكاة وتفسير التوحيد قوله تعالى وما امروا الا ليعبدوا - 01:11:45ضَ

الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة ودليل الصيام قوله تعالى يا ايها الذين امنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون - 01:12:08ضَ

ودليل الحج قوله تعالى ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا ومن كفر فان الله الله غني عن العالمين. المرتبة الثانية الايمان وهو بضع وسبعون شعبة. اعلاها قول لا اله الا - 01:12:28ضَ

الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق والحياء شعبة من الايمان واركانه ستة ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره. والدليل على هذه اركان الستة قوله تعالى ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر - 01:12:48ضَ

الملائكة والكتاب والنبيين ودليل القدر قوله تعالى ان كل شيء خلقناه بقدر. المرتبة الثالثة الاحسان ركن واحد وهو ان تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك والدليل قوله تعالى ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون. وقوله تعالى وتوكل على العزيز - 01:13:14ضَ

الرحيم الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين. وقوله تعالى وما تكونوا في شأني وما تتلوا من عليكم شهودا اذ تفيضون فيه. الاية والدليل من السنة حديث جبريل المشهور عن عمر رضي الله عنه قال بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم اذ طلع عليه - 01:13:45ضَ

رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر. لا يرى عليه اثر السفر ولا يعرفه منا احد. حتى جلس الى النبي صلى الله عليه وسلم فاسند ركبتيه الى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه وقال يا محمد اخبرني عن الاسلام - 01:14:14ضَ

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الاسلام ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة ان تصوم رمضان وتحج البيت ان استطعت اليه سبيلا - 01:14:32ضَ

قال صدقت. فعجبنا له يسأله ويصدقه. قال فاخبرني عن الايمان. قال ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وتؤمن بالقدر خيره وشره. قال صدقت قال فاخبرني عن الاحسان قال ان تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك. قال فاخبرني عن الساعة. قال - 01:14:47ضَ

قال ما المسئول عنها باعلم من السائل؟ قال فاخبرني عن اماراتها. قال انت لي دلامة ربتها وان ترى الحفاة العراة رعا الشاي يتطاولون في البنيان. قال ثم انطلق فلمست مليا ثم قال لي يا عمر اتدري من السائل - 01:15:14ضَ

قلت الله ورسوله اعلم. قال فانه جبريل اتاكم يعلمكم دينكم هذا الاصل الثاني معرفة العبد لدينه الذي كلف ان يتدين به والدين هو الذي يدان به ما لك يوم الدين يعني يوم الجزاء والحساب وادانة الناس - 01:15:34ضَ

على اعمالهم التي كلفوا بها وهو واحد دين الاسلام الذي يا ابي خاتم الرسل محمد صلى الله عليه وسلم هو الاستسلام لله بالتوحيد واستسلم يعني انقاد واذعن ولم يأبى ويقف - 01:16:08ضَ

استسلم لله فاصبح مطيعا منقادا لله جل وعلا هذا للاوامر التي تأتيه لا بد من ذلك ولهذا فسره قال الاسلام هو الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك واهله - 01:16:42ضَ

لابد من هذه الامور ينقاد مطيعا عارفا ان هذا امر الله الذي من فعله يثاب في الجنة التي لا قيمة لها وانما هذا يكون سبب لدخولها والا هي فضل الله يعطيه من يشاء - 01:17:09ضَ

وكذلك البراءة مما سوى الاسلام من الاديان الاخرى يتبرأ منها من الشرك ومن اهله يكون ومعنى البراءة الخلاص. الخلاص منها ما يكون موافقا او الفا او ولهذا جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم - 01:17:38ضَ

انه قال انا بريء من رجل بات بين ظهرين للمشركين ثم قال لا تتراءى نراهما الا في الجهاد يعني مقابلة مشرك عدو للمسلم يجب ان يتخلص منه لا من موافقته موافقته مع - 01:18:11ضَ

ما يقوم به ولا من الفه وطاعته ثم يقول الدين انه ثلاث مراتب الاسلام والايمان والاحسان والمادة المراتب النواحي فوق الاخرى اولها الاسلام الاسلام عرفنا انه الاستسلام لله بالطاعة بالعبادة والخلوص من الشرك واهله - 01:18:46ضَ

هذا تعريف المؤلف الاستسلام الاسلام ان يستسلم العبد لربه بالتوحيد والطاعة والبراءة من الشرك واهله اما الايمان الايمان ذكر اركانه فقط ولم يعرفه مثل ما عرف الاسلام وكذلك الاحسان ذكر - 01:19:23ضَ

ان له ركن واحد والاركان هي التي يبنى عليها الشيء وبدون اركان لا يمكن لا يمكن بنا وهي الاساس التي يؤسس عليها البناء وتعريف الايمان انه هو الامتثال امتثال للاقوال والافعال - 01:19:55ضَ

الظاهرة والباطنة وان شئت قلت هو اعتقاد الحق مع العمل الذي يدخل فيه فعل الجوارح وفعل اللسان وقول اللسان فلا بد ان يجتمع مع الاسلام ايمان اما ان يوجد السلام بالايمان فهذا لا يمكن - 01:20:32ضَ

لا يمكن ابدا وانما قد يكون الايمان ضعيفا لا يحتج محتج يقول ان الله جل وعلا يقول قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا هذا في مبدأ الامر - 01:21:07ضَ

انهم ما استقر الايمان في قلوبهم وانما دخلوا الاسلام بالقول. قالوا نشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسوله. ولهذا قال قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان ولما يعلو الى الان ما دخل الايمان في قلوبكم - 01:21:31ضَ

وانما مباديه فقط مع ان بعض العلماء يقول ان المقصود هولاء انهم منافقون قالوا قولا لا يعتقدون وهذا قول البخاري ومحمد ابن النصر وغيرهم من العلماء الكبار لانه ليس عندهم تقسيم الاسلام والايمان - 01:21:57ضَ

الاسلام هو هو الايمان والايمان هو الاسلام عندهم. شيء واحد الصحيح ان هذا قد يكون كذلك وقد لا يكون كذلك الصحيح انه اذا قيل الاسلام وحده دخل فيه الايمان والاحسان - 01:22:30ضَ

كما قال الله جل وعلا ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه هذا دخل فيه الايمان والاحسان وكل امر الله جل وعلا اما اذا اجتمع ذكر الاسلام مع الايمان - 01:22:54ضَ

فيفسر الاسلام بالاعمال الظاهرة التي تفعل بالجوارح والايمان بالاعمال الباطنة التي تفعل بالقلب مثل ما يأتينا في الحديث حديث النبي صلى الله عليه وبهذا تجتمع الادلة ولا يكون فيها تعارض - 01:23:19ضَ

او انه نأخذ من هذا ونترك هذا وهذا هو المختار ان بعض الكلمات اذا انفرد دخل فيه ما لو اجتمع معه غيره لصار وسيما له واذا اجتمعت النعناع متفرق وهذا في الفاظ متعددة - 01:23:44ضَ

اه لغة العربية اه لهذا اكتفى المؤلف بتعريف الاسلام عن تعريف الايمان وذكر اركانه فقط وقال لي الاسلام واركان الاسلام خمسة الركن هو الذي يعتمد عليه ويبنى عليه البناء وبدون بناء بدون اركان ما يمكن يستقيم - 01:24:17ضَ

اول اركان الاسلام شهادة ان لا اله الا الله ان يشهدوا معنى الشحادة هي القول الثابت الذي اعتقده الانسان وانطوى عليه قلبه وعبر لسانه عن ذلك لابد من هذا اما اذا كانت الشهادة مجرد قول لفظ بلا معنى ثابت - 01:24:52ضَ

ومعنى يعمل به الشهادة ما تنفع فاذا قال اشهد ان لا اله الا الله يجب ان يكون الله هو معبوده وحده ما يعبد غيره اما اذا قال اشهد ان لا اله الا الله ثم ذهب يستنجد بالمقبور ويسأله - 01:25:28ضَ

ويقول اعطني كذا ولا اشفع لي ولا اعمل لي كذا. ولا احمني من كذا هذه شهادة فاسدة تناقض هذا ناقة الشهادة تماما فهذا شرك الشرك بالله جل وعلا. والشرك لا يجتمع مع هذا - 01:25:54ضَ

فلا بد من الشهادة من التحلي بها وان تكون صدقا ويكون الانسان عارفا معناها وقائما لاداء مدلولها وما اشتملت عليه والا لا تنفعه والعرب كانوا يعرفون هذا تماما ولهذا لما قال لهم الرسول صلى الله عليه وسلم قولوا لا اله الا الله ماذا قالوا - 01:26:13ضَ

قالوا اجعلت الالهة الالهة الها واحد معناه انه قال لالهتهم شركهم لانهم يعرفون اللغة تماما بخلاف اه الذين يعبدون القبور الان يزعمون انهم مسلمين يقول نحن نصلي ونقول لا اله الا الله والكفار ابوا ان يقولوا لا اله الا الله - 01:26:49ضَ

الكفار لانهم يعرفون معنى لا اله الا الله. وانتم ما تعرفون معناه وتأتون بمناقضها انا شهادة ليست شهادة الشهادة لابد ان المقصود يعني ان الشهادة لابد ان يكون الانسان عارفا معناها وانه قائما - 01:27:20ضَ

حلولها يعني يعمل بمدلولها بما دلت عليه ولهذا فسرها المؤلف يعني خوفا ان الانسان يكتفي باللفظ فقط بعدما ذكر دليل الشهادة الدليل الذي يجب ان يكون عند الانسان عارفا به شهد الله انه لا اله الا هو. ثم الاله معناه - 01:27:43ضَ

ما هو المألوه الذي تألهه القلوب وتحبه وتخاف منه وترجو به ثوابه بطاعته انه يثيبها ما اذا كان على خلاف ذلك فليس بالله وان زعماء زعم انه اله فهو كذب - 01:28:17ضَ

ولهذا السبب يقول الله جل وعلا في الكافرين في مألوهاتهم ان هي الا اسماء سميتموها انتم واباؤكم يعني انه ليس لهذه المعبودات الا مجرد الاسم فقط. اما كونها الهة فهذا كذب - 01:28:35ضَ

كذب وظع السيف غير موظع وهذا هو الظلم مقال معناها لا معبود بحق الا الله لا معبود بحق لماذا جاء بهذا القيد بحق لان المعبودات بالباطل كثيرة جدا فاذا قيل مثلا الانسان اللي قال لا اله الا الله وهو يعبد غير الله فهو كاذب. كذب - 01:28:58ضَ

ما قال هذه الكلمة وعمل بها على ما ينبغي وقوله بحق هذا خلاف ما يقوله كثير من النحات لان لا هذه اسم جنس نافية للجنس وهي تعمل عمل ان وانه كيف تعمل - 01:29:36ضَ

ان تدخل على المبتدى والخبر وتنصب المبتدأ يكون اسمها وترفع الخبر يكون خبرها ان الله كريم ان الله عليم هكذا ولا تعمل عمل ان يدخل على المبتدأ والخبر سيكون المبتدأ اسم لها - 01:30:04ضَ

والخبر يكون مقدر ما يكون موجود مقدر لا بد من تقديره ولهذا النحات يقدرونه بايش موجود لا اله موجود الا الله وهذا هذا خطأ بل هذا كذب الالهة كثيرة موجودة جدا - 01:30:40ضَ

ملأت الارض ولهذا عدل المؤلف بقوله بحق لا اله بحق ومعنى يكون لا اله معبود بحق تقدير تقييد تام لا اله معبود بحق الا الله والا الله يكون بدل ما هو بالخبر بدل الخبر - 01:31:07ضَ

في هذا يعني هذا المعنى المراعى مما يقول لا لا اله نافية نافية للجنس لان اله جنس مثل رجل مثل امرأة مثل شجرة لا رجل لا رجل في البيت لا رجل في البيت - 01:31:36ضَ

يعني لا ينسى الرجال لا بقرة عندنا وما اشبه ذلك لا نافية جميع ما يعبد من دون الله جل وعلا والا الله مثبتة للعباد العبادة لله جل وعلا وبهذا الاسلوب النفي والاثبات - 01:32:04ضَ

المعبودات كلها وصارت العبادة على هذا الاسلوب والوظع لله وحده هذا يدل على ان هذه الكلمة كلمة عظيمة انها يجب ان يعرف معناها وتأمل حتى ما يقع الانسان في الخطأ - 01:32:30ضَ

لا في الفعل ولا في القول ثم يقول وتفسيرها الذي يوضحها قول الله جل وعلا في قصة إبراهيم اذ قال ابراهيم لابيه وقومه انني براء مما تعبدون الا الذي فطرني - 01:32:54ضَ

يعني خلقني فابراهيم تتبرع من المعبودات كلها واستثنى منها ربه جل وعلا الذي خلقه هذا توضيح لهذه الكلمة الا الذي فطرني ولهذا قال وجعلها كلمة باقية في عقبي يعني عك ابراهيم - 01:33:17ضَ

يعني المعنى ثابت بهذا يعني اثبته الله جل وعلا في ذرية ابراهيم الى قيام الساعة هذه الكلمة يعني يتحلى بها ويقولها ويعمل بمقتضاها من ذريته من سبقت له السعادة منه - 01:33:45ضَ

من الله جل وعلا الى يوم القيامة وكذلك مما يوضحها ايضا قوله جل وعلا يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم يعني نحن وانتم نستوي فيها وهي الا نعبد الا الله - 01:34:04ضَ

ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله كل هذا معلوم على مطاعم بالمعصية وهذا فان هذا ينافي هذه الكلمة الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله - 01:34:31ضَ

فان تولوا يعني ابوا قبول هذه الكلمة فقولوا يعني انتم يقول اشهدوا انا مسلمون شهدوهم بانكم على خلاف ما هم عليه وانتم مسلمون ودليل شهادة ان محمدا رسول الله قوله جل وعلا - 01:34:54ضَ

وقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم حديس عليكم بالمؤمنين رأوه الرحيم رسول نكرة من باب التعظيم رسول عظيم كريم عند الله عزيز عليه ما عنتم يعني يعز عليه ويشق عليه الامر الذي يعنتكم والعنت هو - 01:35:19ضَ

والمشقة وهو العذاب والمخالفة لهذا الشيء حريص على ايمانكم والحرص هو بذل الجهد والطاقة مع العمل لذلك يعمل فيه الرسول كذلك فهد حديث على ايمانكم وهو كذلك للمؤمنين رؤوف رحيم - 01:35:52ضَ

للمؤمنين خاصة رؤوف رحيم ولكنه قال الكافرين شديد جديد على الكفار كما قال الله جل وعلا محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء فيما بينهم ومعنا شهادتي ان محمدا رسول الله - 01:36:22ضَ

اوامره واجتناب ما نهاه والعلم اليقيني بانه رسول جاء من عند الله وان كل ما امر به يجب امتثاله ومنع عنه يجب الابتعاد عنه وقد قال صلى الله عليه وسلم اذا امرتكم بشيء فافعلوه - 01:36:47ضَ

واذا نهيتكم عن شيء اجتنبوا الامر قال مقيد بالاستطاعة والنهي لا يقيد لان النهي ترك والترك سهل اما الامر وقد يشك قد يتعذر اذا تعذر انسان معذور ثم ذكر دليل الصلاة ودليل - 01:37:15ضَ

الزكاة وتدين الحج وهي امور واضحة ثم بعد ذلك يقول المرتبة الثانية الايمان الايمان يعني سبق ان المؤلف ما عرفه يكتفى بتعريف الاسلام وتعريفه مشهور عند العلماء علماء السنة انهم يكونوا الايمان عقيدة وقول وعمل - 01:37:48ضَ

عقيدة وقول عمل هذا يكون تعريف للايمان الاعتقاد الذي هو ان يعقد القلب عزمه وتصميمه على هذا الشيء وكذلك قول اللسان وكذلك فعل الجوارح كلها ايمان ومعنى ذلك انه لا يكتفى بواحد من هذه الثلاثة - 01:38:21ضَ

يقال الايمان التصديق هذا معايا ما يكفي تصديق عمل لا بد منه قد يكتفى بقولك قول وعمل او عقيدة وعمل ان تعتقد وتعمل والعقيدة هي فعل القلب وتصميمه وانطوائه على هذا الشيء الذي رضي به - 01:38:53ضَ

فاذا الاعمال داخلة في مسمى الايمان ولابد من هذا قول الله جل وعلا ما اصاب من مصيبة الا باذن الله ومن يؤمن بالله يهدي قلبه ايش معنى الايمان هنا في هذه الاية - 01:39:28ضَ

ومن يؤمن بالله جاء تفسيره عن السلف انهم قال نعلم انها من عند الله وتصدق وتنقاد يكون هذا ايمان وقال جل وعلا في جواب سؤالهم لما صرفت القبلة عن البيت المقدس - 01:39:54ضَ

قالوا كيف صلاتنا السابقة اللي صليناها الى جهة الشام انزل الله جل وعلا ما كان الله ليضيع ايمانكم. يعني انه معروف الايمان هنا معروف الصلاة ايمانكم يعني الصلاة دل على ان العمل يسمى ايمان - 01:40:20ضَ

وقال الله جل وعلا واذا اخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم ولا تخرجون انفسكم من دياركم ثم انقرتم وانتم تشهدون ثم انتم هؤلاء تقتلون انفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم. وتظاهرون على اخراجهم - 01:40:46ضَ

ثم ايش ثم بعد ذلك واذا جاءكم وقعوا في الاسر يفادونهم تفادونهم معنى المفادات يعني يبذلون المال حتى يطرق الاسير هذه المفادات ثم قال جل وعلا افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض - 01:41:11ضَ

وش المقصود بالايمان هنا والكفر المقصود بالايمان المفادات والكفر القتل اخوانهم يقتلونهم فما جزاء من يفعل ذلك منكم الا من الحياة الدنيا فاذا هذا واضح في ان العمل يسمى ايمان. ومن اوضح الاشياء ما ذكره المؤلف هنا - 01:41:49ضَ

عن قول الرسول صلى الله عليه وسلم الايمان بضع وسبعون شعبة معناها قول لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق قول لا اله الا الله يعني كلام نطق - 01:42:19ضَ

فهو ايمان واماطة الاذى عن الطريق فعل يفعله الانسان يزيل المؤذي عن الطريق والحياء شعبة من الايمان الحياء هو انفعال القلب عند فعل ما قد يلام عليه الانسان لا يتركه خوفا من الملامة - 01:42:43ضَ

فاذا هذا واضح السبعون الشعبة غير هذه الخصلة الثلاثة الخصال التي ذكرها قول لا اله الا الله واماطة الاذى والحياء والباقي ما هو مذكور وش الباقي السبعون هذه كيف ندركها؟ كيف نعرفها - 01:43:17ضَ

لازم هذا نعرفه الف في الاولى فهذا ومن المؤلفات المشهورة كتاب البيهقي شعب الايمان شعب الايمان مبني على هذا الحديث ترى شعب الايمان سبعة مجلدات احصاها لو نجتمع الحين ونجلس - 01:43:45ضَ

يمكن نستطيع ان نحصيه شعبة مثل الصلاة شعبة الصوم شعبة والحج الصدقة وفعل المعروف والكذا الى اخره المقصود ان هذا دليل على ان الافعال ايمان. واضح الادلة على هذا كثير - 01:44:14ضَ

اكتفي بهذا ثم يقول المرتبة الصيام ايضا يعني ذكره الدليل والحج وثم قال بعد ذلك يعني الدليل من السنة الدليل من السنة هذي اما الاحسان فيكون مرتبة واحدة وهو ان تعبد الله كأنك تراه - 01:44:40ضَ

ان لم تكن تراه فانه يراك. يعني ان هذه المرتبة تنقسم الى قسمين واحدة اعلى من الاخرى ولكن قبل هذا نقول الاحسان هو تحسين العمل والقيام به والقيام على انه يأتي به - 01:45:12ضَ

تاما هذا هو الاحسان ولهذا فسره بان العبادة على المشاهدة اذا علم الانسان علما يقينيا ان الله ينظر اليه هل يقصر في شيء من اداء العبادة كامل فاذا لم يصل الى هذه الدرجة ينتقل الى الدرجة الاخرى التي هي والعلم. العلم بان الله يشاهده - 01:45:32ضَ

بين المشاهدة وبين العلم هذي ادنى من الاولى هذا هو الاحسان فعل هذا الاحسان هو كمال العمل هو تكميله واتمامه بحيث لا يترك منه شيء وتمامه ان يكون الانسان باذلا جهده - 01:46:08ضَ

كل ما يستطيع بان يأتي به باكمل الحالات التي تكون عليها هذا هو الاحسان واذا هو اعلى الدرجات فعلى هذا ما كل مؤمن محسنا وكل محسن مؤمن مسلم وكذلك ما كل مسلم مؤمن - 01:46:39ضَ

وكل مؤمن مسلم وليس معنى ذلك ان الاسلام يوجد بلا ايمان ولكن يكون الايمان ضعيف لانه الايمان درجات ولهذا اذا اردت ان تفهم هذا ننظر الى كلام الرسول صلى الله عليه وسلم - 01:47:11ضَ

لا يزن الزاني وهو مؤمن ولا يسرق السارق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر وهو مؤمن هل الزاني يقتل مرتد ماذا تقولون لا وين السارق ولا شارب الخمر فانه كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم رجل يشرب الخمر - 01:47:37ضَ

فيؤتى به الى النبي فيأمر بضربه وكثر الاتيان به مرة من المرات قال احد الصحابة اللهم العنه ما اكثر ما يؤتى به قال الرسول لا تلعنه انه يحب الله ورسوله - 01:48:10ضَ

وهو يشرب الخمر كذلك الزاني يجلد مئة جلدة ولا يقتل هو مسلم فاذا المسلم لابد ان يكون عنده ايمان ولكن الايمان الذي نفع عنه الايمان الكامل الذي يمنع فعل المعاصي - 01:48:30ضَ

لو كان عنده امام كامل ما اقدم على هذه المعصية على الزنا ولا على السرقة والعاشور بالقمر ولكن ايمانه ضعيف ايمانه ويمنعه من ذلك. ولكن عنده ايمان فالايمان الذي ثبت في الاسلام - 01:49:01ضَ

فاذا الناس يتفاوتون في ايمانهم وعلى هذا التفاوت تفاوت درجاتهم في الجنة ثم يقول الدليل من السنة حديث جبريل عليه السلام دين جبريل عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه - 01:49:22ضَ

قال بينما بينما هذه بين وما هذي ظرف ظرف زمان وتدخل على الجمل الاسمية والفعلية كما هو معروف يعني بينما يعني في وقت من الاوقات كنا جلوس عند النبي صلى الله عليه وسلم - 01:49:48ضَ

طلع علينا فجأة مفاجأة رجل غريب ما يعرف ما نعرفه ومع ذلك مع ما فيه دليل على انه جاء من مسافر الدليل على انه ليس من اهل المدينة لانه غير معروف - 01:50:10ضَ

الدليل على انه غير مسافر سواد شعاره وبياض ثيابه ما اصابها غبار ولا شمس تغير اللون هذا عجب فتعجبوا منين خرج هذا الرجل ثم جلس الى النبي صلى الله عليه وسلم - 01:50:32ضَ

واسند ركبتيه الى ركبتيه مقابل الركبتين جلوس كانه جالس للتشهد في الصلاة ووضع يديه على فخذيه يجوز ان يكون المقصود فخذيه الظمير يعود الى النبي ويجوز ان يعود الى نفس الفاعل - 01:50:58ضَ

الجالس والثاني هو الارجح وان كان كثير من العلماء رجح الاول وذكروا فيه احاديث الله اعلم وهذا ادب يعني انه جاء متأدبا. لان العلم يؤخذ بالادب واذا فقد الادب فقدت البركة بركة العلم - 01:51:20ضَ

ثم قال يا محمد هذي اسلوب الاعراب يعني كونه من الجفات لو كان من اه اهل المدينة او من اه ما قال يا محمد يا رسول الله يا نبي الله - 01:51:51ضَ

ولكن هذا الاسلوب انه حتى يعمي الامر عليهم ويقولون ان هذا هذا اعرابي من اهل الجفا الذين لا يعرفون تقدير الرسول وتعظيمه صلى الله عليه وسلم اخبرني عن الاسلام اه قولوا اخبرنا عليه السلام ايضا يدل على انه ما يعرف. ما عرف الاسلام - 01:52:08ضَ

الان الانسان يسأل عن شيء يعرفه ولكن جاءت الغرابة بعد ما قال الاسلام من تشهد ان لا اله الا الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت والله صدقت - 01:52:36ضَ

ما يعرف يقول صدقت دل على انه عالم فهذا فهذه غرابة ايضا امور غريبة جدا كيف يسأل يسأله ويصدقه من الوجه الغراب استغربوا هذا قوله صدقت يدل على ان عالم بهذا. ثم قال اخبرني عن الايمان - 01:52:57ضَ

تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والحقيقة ان هذا الحديث شمل الدين كله تعريفا متحليا وعملا كل ما يتكلم فيه الناس ومن هذا الباب موجود في هذا الحديث ان تؤمن بالله والايمان بالله - 01:53:22ضَ

ان تعلم في قلبك علما يقينيا ان الله جل وعلا هو معبودك. وهو معبود كل متعبد وهو الخالق المتصرف في الكون كله وتؤمن ايمانا يقينيا بان له الاسماء الحسنى والصفات العليا وانه الكامل من كل وجه - 01:53:50ضَ

وانه على كل شيء قدير. وبكل شيء عليم لا يخفى عليه شيء لا في السماء ولا في الارض وانه ما شاء كان وما لا يشاؤه لا يكون وحده جل وعلا - 01:54:15ضَ

ثم كذلك تؤمن بانه جل وعلا علمه كاملا تام لا يستفيد زيادة علم بوجود الموجودات لان علمه كامل وانه علم الاشياء كلها قبل وجودها وانه كتبها عنده والكتابة ليس خوفا من النسيان او من الذهول او غير ذلك - 01:54:34ضَ

بل لامر اراده ثم لا يقع شيء الا بمشيئته فهو المتصرف الكوني كله هذا كله من الايمان بالله جل وعلا ثم كذلك الايمان بالملائك باليوم الاخر بالملائكة يؤمن بكل ما اخبر الله جل وعلا به - 01:55:07ضَ

في المستقبل والايمان لا يكون الا للاخبار الغائبة طيب الامور والمشاهدة المشاهدة ما يقال ان امنت بها رأيتها عاينتها وكذلك الايمان بالملائكة بانهم عباد مكرمون خلقهم الله جل وعلا لامتثال امره وليس للحاجة - 01:55:33ضَ

ما يحتاج اليهم لا لهم ولا لغيرهم تعالوا انه غني بذاته عن كل ما سواه. وكل من سواه فقير اليه فالفقر صفة للمخلوق ثابتة ملازمة له والغناء صفة للرب جل وعلا ملازم له - 01:56:03ضَ

ثم بعد ذلك ذكر السؤال عن الاحسان وتقدم الكلام فيه ثم سأله عن الساعة متى الساعة سأل عن وقتها ما سأل عن ذاته وش هي لو مثلا سئلنا عنه ما هي الساعة - 01:56:26ضَ

ماذا نقول؟ ما الجواب الساعة ما هي يقول الساعة هي النفخ في الصور النفخ في الصور يكون مرتان على والله الايات كما قال الله جل وعلا يوم ترجف الراجفة تتبعه الرادفة - 01:56:52ضَ

الثانية فقط قال جل وعلا ونفخ في الصور وصعق من في السماوات ومن في الارض ثم نفخ فيه اخرى فاذا هم قيام ينظرون اذا مرتين وفي الحديث الصحيح الذي في الصحيحين - 01:57:17ضَ

حديث ابي هريرة بين النفختين اربعون النفختين جعلها نفختين اذا الساعة هي نفوا الصورة نفوا الصور تنتهي الدنيا وتبدأ الاخرة تبدأ الاخرة وبين الدنيا والاخرة برزخ البرزخ هو الحاجز بين شيئين - 01:57:35ضَ

وهو ما من في القبور ولكن من بني ادم من يكون حيا وقت نفخ السور معنى ذلك انهم يموتون ثم يبعثون بسرعة يكون بقاء او مات اربعين يوم او اربعين - 01:58:05ضَ

واربعين يوما كما جاء في اربعون يوما ولكن في صحيح مسلم لا تقوم الساعة الا على شرار الخلق حتى لا يقال في الارض الله يعني لا يعرف الله يكونون تهارجون تهارج الحمر - 01:58:27ضَ

ويأتيهم الشيطان ويأمرهم بعبادته فيعبدون الذي يأمرهم به يعني انتهى العلم ونهايته ما اخبر به الرسول صلى الله عليه وسلم بمجيء الريح التي تقبض كل مؤمن ومؤمنة وهذا بعد موت عيسى عليه السلام - 01:58:52ضَ

ويموتون ثم بعد ذلك يبقون ما شاء الله حتى تقوم الساعة والساعة لا تأتي الا بغتة هنا معنى هذا ان هذه المعلومات انها من الايمان المعرفة السعة ومعرفة اشراطها ومعرفة - 01:59:21ضَ

ايضا اما اليوم الاخر هو يوم بس فقط اليوم الاخر الاخر يعني بعد الدنيا الحياة التي تكون بعد الدنيا هذه وهو يوم لا نهاية له مستمر ما دامت السماوات والارض - 01:59:41ضَ

سأله قال له ما المسئول عنها باعلم من السائل معنى هذا يقول علمي وعلمك فيها سواء مخفاة عنا وعن من في السماء لا يعلم مجيئها الا الله جل وعلا وهذا - 02:00:06ضَ

من حكمة الله جل وعلا ولهذا كلم موسى عليه السلام وان الساعة اتيت اكاد اخفيها اكاد كاد يفعل كذا هذه كلمة كاد من الافعال التي المقاربة معروفة ولكن اذا اثبتت نفت - 02:00:34ضَ

واذا نفت اثبتت هذا من الغرايب من غرائب هذه الكلمة اذا قلت كاد يفعل هذا معناه انه ما وقع واذا قلت ما كدت افعل كذا الا كذا هو وقوله اكاد اخفيها - 02:01:01ضَ

ليش اسمك فهد بعض المفسرين اكاد اخفيها عن نفسي لو امكن ذلك اما عن غير اللي جل وعلا فهي مقبلة المقصود انه لا يعلم مجيئها الا الله. وقد جاء السؤال عنها مرارا. وجاء السؤال في كتاب الله وامر - 02:01:22ضَ

والله جل وعلا ارجاع الامر اليه علمها عند الله. علمها عند ربه لا يعلمها الا هو. جل وعلا المجيء عند ذلك عدل الى اماراتها والامارات العلامات التي تكون قربها وهي تقريبية فقط - 02:01:44ضَ

ومعروف انه من العلامات لعبة نبينا صلى الله عليه وسلم فهو نبي الساعة من علاماتها. وكذلك انشقاق القمر وغيرها وغيره من العلامات وموته صلى الله عليه من علامات. وكذلك موت الصحابة من العلامات - 02:02:08ضَ

ولكن هو قال ان تلد الامة ربها. وفي رواية ربتها وان ترى الحفاة العراة العالة رعا اشياء. هذي علامتين فقط وفسر العلماء قوله ان تجد الامة ربتها بكثرة الفتوحات وكثرة الجواري - 02:02:29ضَ

التي تملك يكون تكون فيما يعني عبيد والعبد لا يكون عبدا الا عندها الحرب ان يكون المسلمون يحاربون الكفار فيغلبونهم فاذا غلبوهم واسروهم فهم مخيرين بين قتلهم او استعبادهم. يكون عبيد لهم. وبدون قتال في سبيل الله ما في عبيد - 02:02:57ضَ

الناس كلهم سوا كلهم عبيد لله جل وعلا. وكلهم احرار ما تمشي عليهم العبودية الا بالظلم بالظلم اللي يظلم يعني ويبيع محررا عليه وعيد شديد ولهذا قال ان تلد الامة ربة يعني معنى هذا - 02:03:30ضَ

ان الانسان يملك امرأة من بنات الكفار او نسائهم كونه مثلا مجاهد تأتيه في سهمه او يشتريها فاذا ملكها فهي مباحة له واذا وطأها وجاءت بولد صارت حرة ما يجي زبيحة - 02:03:54ضَ

بمعنى انها اذا ولدت جاءت ولد كأن الولد هذا هو الذي اعتقها وكان هو سيدها. فهذا معنى قوله ان تلد امة ربتا. فالامة هنا المملوكة ان تلد امرأة بنت او ولد فاذا ولدت - 02:04:29ضَ

لا يجوز بيعه لهذا قالوا معنى هذا كثرة الفتور وانتشار الايمان هذا علامة العالمة الثانية ان ترى الحفاة العراة العالة رعا اشياء هذا كله وصف يتطاولون في البنيان. ومعنى التطاول في البيبان التفاخر - 02:04:50ضَ

كل واحد يقول بنائي احسن من بنائك. عمارتي او بيتي احسن من بيتك وكل الامرين وقع الاولى وهذه كلها وقعت وموجودة وانما بقيت العلامات الاخرى التي اخبرها والمقصود في هذا - 02:05:20ضَ

ان معرفة علامات الساعة انها من الايمان. هذا والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد نعرض بعض الاسئلة يا شيخ شوي الله اليكم. هذا سائل يقول - 02:05:40ضَ

ما حكم من يقول ان دعاء الاموات والاستغاثة بهم حرام وبدعة لكن ليست شركا هذا ان هذا خلاف الحق هو خطأ دعاء الاموات شرك من الشرك ولا يجتمع نحو الايمان - 02:06:08ضَ

نعم وهذا سائل يقول ما الفرق بين دعاء العبادة ودعاء المسألة دعاء المسألة ان تسأل شيء معين تسأل تقول اللهم ارزقني مال حلال ارزقني كذا ارزقني اما دعاء العبادة فهو - 02:06:30ضَ

كل فعل تفعله او قول تقوله ترجو به ثواب او عقاب فهو دعاء دعاء عبادة ومعنى ذلك الصلاة دعاء. دعاء عبادة والصوم دعاء عبادة وغير ذلك الله اليكم يقول السائل من اظهر الشرك وادعى الاسلام - 02:06:57ضَ

هل هو منافق يعامل كمسلم او هو مشرك من اظهر الشرك وادعى الاسلام هل هو منافق يعاملك معاملة او هو من المشركين؟ فاذا اظهر الشرك فهو مشرك المنافق ما يكون هذا المنافق - 02:07:21ضَ

ان يظهر الوفاق ويبطن الخلاف وهذا سائل يقول ما هو الجمع بين قول الله عز وجل؟ اشداء على الكفار ومعاملتهم بالحسنى يعني صفة الرسول هكذا اشداء على الكفار يعني انهم - 02:07:41ضَ

شديدون عليهم قتلهم وهذا المقصود بها المحاربين اما الذين لا يحاربون ما يكون بهذه الصفة مثل ما قال الله جل وعلا لا ينهاكم الله الذين لم يقاتلوهم ولم يخرجوكم من دياركم عن تبرهم وتقسطوا اليهم - 02:08:00ضَ

وانما النهي عن المحارب هو الذي يكون ثم بعد ذلك الانسان من الكفر ومن اهل الكفر هذا سواء كان محاربا او غير محارب لابد منه احسن الله اليكم. وهذا سائل يقول هل يعذر بالجهل عوام الناس - 02:08:23ضَ

الذين يطلبون الشفاعة من المقبورين وهل يعذر بالجهل في المسائل الظأ وهل العذر بالجهل في المسائل الظاهرة نسبي وهل يوجد فيها خلاف بين العلماء العذر لا يكون الا بامور المفاهيم - 02:08:44ضَ

اما امور منصوص عليها وواضحة لا عذر في مخالفتها لا لعامي ولا لعامي والامر واضح يعني قد جاءت النصوص الكثيرة في هذا الموظحة والرسول وظح الامر تماما فالانسان ما يعذر في كونه اساء - 02:09:02ضَ

الوضوء في الصلاة في اداء الزكاة والصوم وما اشبه هذا لا عذر فيها اما امور مفاهيم تفهم تفهم من النصوص فاذا بذل جهده ولم يصل الى ذلك فانه يكون معذورا ولكن يبقى امامه - 02:09:26ضَ

السؤال الله جل وعلا يقول واسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون ولكن اذا اجيب هل هذا علم هذا معناه انه يكتفي بالجواب بدون تحلي بالعلم. وهذا بالامور التي لا نص فيها. نعم. نعم - 02:09:46ضَ

وهذا سائل يقول ما حكم من يحرم على نفسه شيئا حلالا تفاخرا ان يحرم على نفسه الصدقة والزكاة هذا اذا كان باب الورع والتنزه عن ما في ايدي الناس والتطلع اليه - 02:10:06ضَ

لا بأس به ولكن اذا كان يعني من اهل الصدقة ومن اهل فلا بأس ان يقبل واذا تنزه فهذا من باب الورع من باب الزهد والاكتفاء بما قدر الله له جل وعلا - 02:10:23ضَ

يرظى ولا يريدن لان سؤال الناس او اخذ من عند الناس قد يكون فيه ميل للقلب ومنة هؤلاء لان المسلم لا يجوز ان يمن بالعطاء او ان يكون له تطلع على انه - 02:10:45ضَ

يقدره باجل انه تصدق عليه. لا يجوز مثل هذا لان الصدقة يجب ان تكون لله لا يطلب جزاءها الا من الله جل وعلا كما قال الله جل وعلا في جزاء ولا شكورا لا جزاء ولا شكورا حتى الشكر ما ما ينبغي - 02:11:06ضَ

اشكرك اولا غير انه امر بالدعاء اذا اعطي السقاه يدعو له وجزاك الله خير وما اشبه ذلك هذا من باب المقابلة اه لا يكون له يعني عليه منة او غير ذلك لانه اعطاه ما يقابل - 02:11:27ضَ

ما تصدق به عليه احسن الله اليكم وهذا السؤال الاخير ذكرتم ان الروح ترجع للعبد في قبره بعد موته وورد في الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من مسلم يصلي علي الا رد الله علي روحي. اليس هذا دليل - 02:11:45ضَ

على ان الروح لا ترجع للعبد بعد موته الانبياء في قبورهم احياء اكمل من حياة الشهداء الشهداء احياء ولكن معنى هذا رد الله روحي يجب ان يراجع هل هو ثابت - 02:12:06ضَ

الحديث فاذا ثبت احدج الجواب اه انا في شك انه يكون غير ثابت هذه الكلمة الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 02:12:26ضَ