(مكتمل) شرح منظومة أسباب حياة القلوب لابن عتيق
٢. شرح منظومة ( أسباب حياة القلوب ) للعلامة حمد بن عتيق رحمه الله | الشيخ أ.د يوسف الشبل
التفريغ
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين - 00:00:02ضَ
ايها الاخوة الكرام والاخوات الفاضلات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله في هذا اللقاء المبارك في هذا اليوم. هذا اليوم هو اليوم الحادي والعشرون من الشهر السادس من عام ستة واربعين واربع مئة والف من الهجرة - 00:00:18ضَ
منظومة اسباب حياة القلوب الشيخ محمد بن عتيق رحمه الله تعالى المتوفى سنة الف وثلاث مئة وواحد هذه المنظومة كما مر معنا في التعريف بها والتعريف بالمؤلف. واخذ شيء من ابياتها - 00:00:37ضَ
وهي تتحدث عن اسباب حياة القلوب ما هي اسباب حياة القلوب؟ كيف يعرف الانسان ان قلبه حي او ان قلبه مريض او فيه علة وكيف يعالجها وكيف يعالج هذا الصدأ الذي يصيب القلوب والرين والعمى - 00:00:55ضَ
ونحو ذلك من الامراض تكلم الشيخ رحمه الله في اول منظومته قد ابتدأها بالثناء على الله سبحانه وتعالى بما هو اهل لذلك ثم الصلاة على سيد الاولين والاخرين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه - 00:01:21ضَ
واله جميعا ثم على النبي صلى الله عليه وسلم بانه كان السبب في يعني في بدايتنا الى العلم والرشد الحق وازال بدعوته الاغلاف عن القلوب وفتح الاذان الصم واحكم دعوته - 00:01:38ضَ
ثم الشيخ رحمه الله بعد ذلك نادى باقي الخير فقال يا باغي الخير ممن استنار قلبه بطاعة الله تدبر الوحيين الكتاب والسنة فان فيهما سعادة العبد ونجاته في الدنيا والاخرة - 00:02:05ضَ
الوحي فيه نور القلب فيه السعادة فيه النجاة فيه السلامة ثم بين من اصيب بمرض فقد يصاب بالرين قد يصاب بالعمى وامراض القلوب كثيرة وبين علامات مرض القلوب وثم بعد ذلك - 00:02:24ضَ
دخل الى صلاح القلوب واسبابها وقفنا عند البيت الخامس عشر وهو قول الناظم فجامع امراض القلوب اتباعها هواها تخالفها تصح وصحة وتسلم يقول الذي يجمع امراض القلوب لما ذكره هو - 00:02:48ضَ
امراض القلوب وذكر بعض شيء او ذكر شيء ذكر شيئا مما يعني تكون تكون سببا لمرض القلوب قال يجمع ذلك كله اتباع الهواء اتباع الهوى امر قد ذمه القرآن في جميع المواضع - 00:03:17ضَ
كل ما يأتي كلمة الهوى في القرآن الهواء المراد به ميل النفس الى الشر انفلاتها قال الله سبحانه وتعالى ونهى النفس عن الهوى واما من خاف مقام ربه وانا هالنفس عن الهواء - 00:03:39ضَ
فان الجنة هي المأوى وقال سبحانه وتعالى ثم ثم جعلناك على شريعة من الامر فاتبع فاتبعها ولا تتبع اهواء الذين لا يعلمون وقال سبحانه وتعالى افرأيت من اتخذ الهه هواه - 00:04:10ضَ
الهوا مذموم في القرآن ميل النفس الى الشر. ميل مذموم في القرآن ولذلك المؤلف ماذا قال؟ قال فخالفها امراض القلوب سببها مجامع اسباب اتباع الهواء اخالف الهوا تصح القلوب وانت تسلم - 00:04:27ضَ
قال فخالفها تصح اي القلوب وتسلم اي القلوب وانت تسلم ايضا يقول ومن شؤمه ترك اقتداء بنافع وترك الدواء الشافي وعجز كلاهما ومن شؤمه اقتداء بنافع وترك الدواء وترك الدواء الشافي - 00:04:53ضَ
وعجز كلاهما يقول من علامة الشؤم والمراد بالشؤم الخسارة والهلاك يغاده اليمن ولذلك قال الله عز وجل اصحاب الميمنة واصحاب المشأمة اصحاب الشؤم اصحاب الخسارة والهلاك والضلال وضده اليمن اصحاب الميمنة اصحاب اليمن - 00:05:30ضَ
اليمن البركة والخير والنفع يقول ام شؤمه علامة خسارة هذا الرجل الذي قلبه مريض من شؤمه من علامة خسارة من علامة خسارته ترك اقتداء بنافع ان يترك تغذية القلب بما ينفع القلب - 00:06:00ضَ
كيف يغذي قلبه يغذي قلبه بالطاعة يغذي لان القلب له طرق يتغذى بها ما هي الطرق السمع؟ يذهب الى القلب والبصر يذهب الى القلب واللسان يذهب الى القلب فان استمع - 00:06:21ضَ
لما ينفعه من كلام اللث سبحانه وتعالى وسنة رسوله والمواعظ الزاجرة والمواعظ التي تلين القلوب لان قلبه وانتفع قلبه واغتدى بما ينفعه وان نظر الى حلال والى شيء ينفعه نظره الى المصحف - 00:06:42ضَ
ونظره الى ايات الله الكونية في السماء والارض ونظره في كل ما ينتفع به قلبه النظر المباح الذي ينفع القلب فهذا ينفع يرتدي القلب به كذلك اللسان فان تكلم بالخير - 00:07:10ضَ
والوهم والتذكير وتكلم بكلام الله وتلا كلام الله وقرأه وائتلى بالسنة وحفظها ورددها على لسانه وشروح السنة اغتاب القلب بما تغذية القلب بالايمان والطاعة وبهذه الطرق يقول اذا تركت اقتداء القلب - 00:07:31ضَ
قال ايضا وترك الدواء الشافي الدواء العلاجي يعني انت لم تغذي قلبك بما ينفع ولم تعالجه يعالج باي شيء يعالج بالقرآن بالذكر بالمواعظ يقول احد السلف يقول المواعظ للقلوب كالسياط على الجلود - 00:07:56ضَ
المواعظ للقلوب مثل السياط على الجلود على الجلود كما ان السياط تؤثر في الجلوس والمواعظ الزاجرة تؤثر في القلوب تركيا يقول لك ترك غذاء القلب وترك هو يقول الدواء بدون همزة - 00:08:23ضَ
حتى لا ينكسر البيت يعني حذف الهمزة للظرورة الشعرية وترك الدواء وترك الدواء الشافي يعني العلاج يقول وعجز كلاهما يقول اذا تركت تغذيته وهو يحتاج الى غذاء وتركت علاجه اذا وجدت فيه - 00:08:50ضَ
مرضا وعجزت عن هذا وهذا. عجزت عن عن علاجه وعن تغذيته يقول هذا سقم ومرض عجز كلاهما كلاهما يعني ترك اذا وترك الدواء كله عجز كلاهما ترك هذا وهذا سبب لشؤم - 00:09:17ضَ
وهلاك وخسارة الانسان فهو ينبه ان القلب يحتاج تغذية سليمة صحيحة حتى يصح وان كان فيه مرض يعالج يعالج هذا المرض حتى يذهب مرضه فان تركه هذا وهذا فقد وقع في الشؤم والهلاك - 00:09:43ضَ
وخسارة الان الناظم بعد ذلك الان سيدخل في اسباب سلامة القلوب اسباب سلامة القلوب فنبدأ الاول طيب هو يقول في البداية اذا صح قلب العبد بان ارتحاله يقول علامة صحة القلب - 00:10:10ضَ
زين بان ارتحاله ظهر ارتحاله رحلته الى الله السعي الى الطاعات سلوك طريق الجنة ارتحاله من هذه الدنيا ارتحال من هذه الدنيا ارتحاله وفوزه وسلوكه فوز النجاة افتحاله الى داره الاخرى - 00:10:36ضَ
يعني الجنة الدار الاخرى ما بعد الموت الى داره الاخرى فراح مسلما مسلما يعني منقادا مقبلا الى الله علامة صحة القلب ما هي؟ قال ظهور رحلته الى الدار الاخرة. اذا وجدت الشخص دائما متعلقا - 00:11:02ضَ
بالدار الاخرة همه الدار الاخرة ومنطلق في الدار الاخرة يسعى الى الدار الاخرة في حياته في اعماله في اقواله في افعاله كلها مقبلة على الاخرة لا يعرف الدنيا ولا يلتفت اليها - 00:11:31ضَ
انما سعيه للاخرة الصلاة وصيامه وتلاوته لكتاب الله وقيامه واعماله وذكره مقبلا منقادا لطاعة الله اعلم ان القلب صديق سليم صحيح قد صح قلبه يقول هذا هذه علامة ثم قال - 00:11:47ضَ
ومن ذاك اي من علامات صحة القلوب من دعك احساس المحب لقلبه يقول احساس يعني يشعر يشعر شعور المحب الانسان المحب لقلبه الذي يحب قلبه انت اذا كنت تحب قلبك - 00:12:08ضَ
يقول من ذاك احساس المحب لقلبه احساسه باي شيء بضرب وتحريك الى الله دائما بضرب يعني دفع الانسان مثل ما إنك تضرب في الأرض وتسير فيها وتتوجه تدفع نفسك يقول ضرب وتحريك - 00:12:27ضَ
حركة دؤوبة سريعة مستمرة لا تنقطع الى الله دائما دائما يعني مستمرة لا تنقطع يقول علامة صحة القلب ان يشعر المحب لقلبه الذي يريد ان يكون قلبه سليما من علامة - 00:12:53ضَ
انه دائما منطلقا في طاعة الله مسرعا اذا كل ما وجد فرصة في الطاعات اسرع اذا جاء رمضان اقبل على الله سبحانه وتعالى وشمر بالطاعات مشمرة في الطاعات. اذا جاء الحج والعشر عشر ذي الحجة اقبل على الله وشمر - 00:13:13ضَ
اذا جاءت مناسبة الصدقات والزكوات انطلق قيام الليل انطلق تلاوة القرآن انطلق وسمع محاضرات ودروس علمية انطلق بضرب وتحريك الى الله دائما هذي علامة سلامة القلب والنار الان سينطلق في عرض هذه - 00:13:35ضَ
هذه الاسباب يقول ماذا؟ يقول في البيت الماضي يقول ومن ذاك احساس المحب لقلبه بضرب وتحريك الى الله دائما الى ان يهنى يستمر دائما في هذه الدنيا حتى بالانابة مخبتا - 00:13:58ضَ
حتى يهنأ يعني استقر وتطمئن نفسه باي شيء بالإنابة والرجوع الى الله مخبتا اي خائفا منكسرا متواضعا فاذا شعرت بنفسك انك دائما رجاع الى الله كثير العودة وهذا معنى الانابة كما مر الانابة - 00:14:18ضَ
ليست هي التوبة التوبة ان تقلع عن الذنب. ان تندم على فعل هذا الشيء. هذه توبة ان تقنع وان تنزع عن هذا الشيء لكن الانابة الانابة رجوع دائم الى الله في جميع احوالك - 00:14:43ضَ
مثل ما تقول في حياتك دائما وانت تمشي وانت جالس انا لله وانا اليه راجعون انت دائم رجاع الى الله ان ابراهيم الحليم الاواه منيب ويقول الله عز وجل في كتابه - 00:14:59ضَ
قلب المنيب قال وقال ثم اناب الانابة معناها العودة الدائمة الى الله في كل اوقاته ويقول من الامت صحة القلب ان يشعر هذا القلب بضرب وتحريك الى الله دائما ان يحس بهذا حتى يهنأ - 00:15:15ضَ
الى ان يهنئ حتى الى ان يهنأ يعني استقر تطمئن نفسه حتى يشعر نفسه انه ان الانابة لا تفارقه والاخبات والتواضع والانكسار والخوف من الله دائما دائما وجلا خائفا فيسكن - 00:15:41ضَ
مطمئنة منعم يسكن يرتاح تقر عينه في هذا يعني في هذا المجال مطمئنا يطمئن قلبه ينعم ينعم باي شي منعما يعني ينعم جسده بالطاعة وينعم قلبه بالطاعة فاذا انطلق الله سبحانه وتعالى - 00:16:08ضَ
مسرعا انطلق الى الله عز وجل ومثل ما ذكرنا يعني بضرب وتحريك الى الله يشعر حتى يهنئ بالإنابة والمخ حتى يعني يتلبس بصفة الانابة والاخبات في هذه الحالة يسكن القلب - 00:16:42ضَ
ويطمئن ويتنعم بالطاعات اعظم نعيم اعظم نعيم كما قال بعض بعض اهل العلم قل لو يعلم الملوك وابناء الملوك ما فيه من ما نحن فيه من النعيم تجالدونا عليه بالسيوف - 00:17:07ضَ
نعيم القلب طمأنينة القلب وراحة القلب انشراح الصدر للطاعات يسعد ويفرح اذا اذن المؤذن واذا علم ان هناك عبادة اقبل عليها يشعر يفرح يتنعم هذه علامة صلاح القلوب ثم ذكر ايضا من العلامة صلاح القلوب ومن اسباب اصلاح القلوب قال ومنها دوام الذكر في كل حالة - 00:17:28ضَ
يرى الانس بالطاعات لله مظلما ومنها ان علامة علامة ومن اسباب صلاح القلوب دوام الذكر كثرة الذكر دوام ما قال لك الذكر تذكر مرة مرتين لا هذا الذكر في كل حالة في جميع احوالك - 00:17:55ضَ
قياما قعودا على جنب ولذلك تلاحظ ان ان القرآن لم يأتي لم يأتي يعني اه الذكر في القرآن ويوصف بالكثرة يا ايها الذين امنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وقال ايضا واذكروا الله كثيرا - 00:18:20ضَ
فاذا قال فاذا قلت الصلاة فانتشروا واذكروا الله كثيرا والذاكرين الله كثيرا لاحظ كلمة الكثير الذكر دائما والحين يقول دوام الذكر ما ينقطع الذكر كان صلى الله عليه وسلم يذكر الله في جميع في جميع احواله واحيانا - 00:18:48ضَ
لا ينقطع لا يمنعه شيء من الذكر. ابدا على فراشه على ناقته جالسا في مجلسه مضطجعا يمشي في كل حاله. لماذا لان علاج القلب الذكر علاج القلب الذكر يقول صلى الله عليه وسلم الذي يذكر الله والذي لا يذكر الله - 00:19:08ضَ
الحي والميت فاذا وجدت الشخص لا يذكر الله ابدا او يذكره قليلا فاعلم ان ان هذا علامة مرض القلب. ولذلك المنافقون لا يذكر الله الا قليلا يقول انت اذا اكثرت من الذكر - 00:19:32ضَ
في جميع احوالك ما الذي تراه ما الذي تجد اثره؟ قال الانس ترى الانثى بالطاعات لله مظلمة يقول يرى الانثى الانثى مفعول اول يرى ينصب مفعولين وان يرى الانس مغنما - 00:19:51ضَ
قال بالطاعات لله يأنس ولا يستوحش تجد بعض الناس اذا دخل المسجد يتمنى او يريد ان يخرج في بلحظة اذا دخل في العبادة او في الصلاة يريد واطال الامام تضايق. يريد ان يخرج من الصلاة - 00:20:12ضَ
اذا دخل رمظان ينتظر الايام كم ذهب؟ خمس ايام ست ايام سبع ايام الشهر هذا طويل علينا تطول عليه العبادة اذا ذهب للحج يقول متى ينتهي الحج؟ متى نرمي الجمرات - 00:20:32ضَ
هذا في قلبه في قلبه علة لكن اذا وجدت الشخص يأنس يا انس يفرح ويستبشر ويفرح ولا يستوحش ويشمر ويسارع ويحتسب الاجر عند الله في كل لحظة فيجد الانس مغنم له - 00:20:45ضَ
يشعر بان هذا هذا هذا سببه واثر ماذا اثر الذكر اذا كانت اكثر من ذكر الله خلاص انشرح صدره للطاعات يقول ويصحب حرا دله في طريقه يقولون اسباب صلاح القلوب ايضا ما هي صحبة الصالحين - 00:21:09ضَ
الجليس الصالح صحبة الصالحين يقول يصحب ماذا يصحب حر كيف الحر الذي هو غير مكبل بالذنوب الحر الذي لا يخضع لاحد من الخلق وانما يخضع لله وحده لا شريك له - 00:21:31ضَ
حرا يعني عبدا لله. ليس عبدا لمخلوق يعني رجل تجرد من الدنيا ومن الهوى واقبل على ربه فاذا صحبت رجلا حرا وصحبة المرأة الصالحة امرأة صالحة حرة هذا من اقوى اسباب صلاح القلوب - 00:21:51ضَ
يعني الرجل يرشده صاحبه صاحبه وصديقه يرشده يرشده على الى الخير يدله دائما يذكره اذا غفل واذا ويثبته اذا اذا ذكر يثبته اذا ذكر المرأة كذلك اذا صحبت امرأة صالحة - 00:22:16ضَ
مرشدها والخير وتفتح لها ابواب الخير وتثبتها على الخير. اذا وجدت منها ضعف شجعتها هذي هذي الصحبة الصالحة من اقوى اسباب صلاح القلوب يقول ويصحب حرا دله في طريقه طريقه وين - 00:22:39ضَ
الطريق الى الله وكان اي هذا الحر الصالح كان معينا ناصحا متيمما يقول هذا اولا اذا هو عائشة اذا صاحبت صالحا فان هذا الصالح يعينك وينصح يعينك اذا دخلت في طاعة - 00:22:56ضَ
ان اردت ان تذهب الى العمرة اعانك قال يلا نذهب حج اعانك صيام اعانك صدقة اعانك. فتح لك ابواب الخير. وينصح لك اذا اوجد عندك تقصير. مهملا للقرآن اه مثلا مقصرا في شيء - 00:23:20ضَ
عندك خلل ملاحظات ينصح متيمما يعني قاصدا السير الى الله فاذا كان لك صاحب اذا كان لك صاحب يدلك على الخير ويعينك ويذكرك وينصحك ويدفعك بقوة هذا من اقوى اسباب - 00:23:37ضَ
صلاح القلوب. صحبة الصالحين صحبة الصالحين ولذلك الصالحون الفتية فتية اصحاب الكهف يعني هم فتية صالحون فاعان بعضهم بعضا حتى ظفروا التمسك بدينهم والنجاة والسلامة والصحبة والنبي صلى الله عليه وسلم لما اراد ان يهاجر اختار صاحبا له - 00:23:59ضَ
يا رب من من افضل صحابة النبي صلى الله عليه وسلم اختاروا ان يكون صاحبا له وموسى الى ما اراد ان يسافر يبحث عن الخبر اختار ايضا صاحبا وهو فتاة - 00:24:24ضَ
صحبة الصالحين في الرحلات الدنيا في في كل وقت هي من اقوى اسباب شباب صباح القلوب وصحبة الضالين صحبة المثبطين صحبة الذين يا الهي لا يرشدونك ولا يذكرونك ولا يعينونك ولا ينصحونك - 00:24:37ضَ
هذا اشد اقوى اسباب امراظ القلوب هذا السيء سيء الخلق الجليس جليس السلو هذا سيجرك يجرك يجرك حتى يبعدك عن الله عز وجل وفرق بين بين الصاحب الصالح والصاحب السيء - 00:25:00ضَ
يقول ومن اسباب صلاح القلوب قال ومنها اذا ما فاته الورد مرة تراه كئيبا نادما متألما يقول من علامة صلاح القلوب ان هذا هذا الصالح القلب اذا ما فاته هنا ماء يقولون ما زائدة - 00:25:22ضَ
يقولون يا طالبا خذ فائدة. ما بعد اذا زائدة طالبا خذ فائدة ما بعد اذا زائدة الزائدة ليست زائدة عبثا. وانما من حيث الاعراب والا هي جيء بها للتأكيد. واذا ما انزلت سورة - 00:25:44ضَ
يعني اذا انزلت سورة قال ومنها اذا ما فاته. يعني اذا فاته تأكد الفوز فاتهم هذا الورد ما هو الورد الورد هو الذي دائما الانسان يعمله وردك في الاذكار والصباح. هذا ورد - 00:26:03ضَ
وردك وفي حزبك لتلاوة كتاب الله هذا ورد وردك لقيام الليل هذا ورد. وردك للصيام هذا ورد وردك للذكر يعني الورد هو العمل يتكرر يرد في وقت يرد في وقت خلاص انت عندك ورد يومي. حزب يومي هذا يسمى ورد - 00:26:22ضَ
يقول اذا فاتك ولدك فاتك قيام الليل او صلاة الجماعة. صلاة الجماعة هو اللي تتكرر فاتك الصيام نفل صيام اثنين او خميس اذا فاتك حزبكم القرآن يقول من علامة صحة القلوب اذا فاته مرة واحدة بس مرة واحدة - 00:26:42ضَ
ما حاله وتراه كئيبا حزينا نادما متحسرا الندامة الحسرة متألما يشعر حرقة والم شئ يحرقه شيء يأكله في الداخل لماذا؟ لانه فوت الطاعة ونرى نحن كبار السن يعني الذين كانوا مواظبين على طاعات عظيمة - 00:27:04ضَ
اذا اصيب بمرض او دخل مستشفى يتألم تألما شديدا فاتته الجماعة فاته حزبه فاته الصيام فاته كذا فاته مع ان الاجر يكتب له اذا مرض العبد اوساهم اذا سافر العبد او مرض - 00:27:34ضَ
كتب له ما كان يعمل صحيحا مقيما اذا مرض العبد او سافر كتب له ما يعمله صحيحا مقيما ومع ذلك يتحسر يتحسر انه ما صام اذا اذن المغرب ورأى الناس - 00:27:51ضَ
يفطرون يتحسر يتألم هذا شي يدل عليه؟ يدل على صلاح القلب يقول ومنها اي ماذا اسباب صلاح القلوب ومن علامة صلاح القلوب قال ومنها اشتياق القلب في وقت خدمة اليها كمشتد به الجوع والظمأ - 00:28:06ضَ
الهمزة لكن حذفها مثل ما ذكرنا يقول ومنها اي من صلاح القلوب اشتياق القلب ما معنى اشتياق القلب لهف القلب وتعلقه مشتاق ثمين انزع نفسه ينزع القلب وين تنزع النفس الى شيء - 00:28:30ضَ
في وقت خدمة ما معنى الخدمة هنا الخدمة هي العبادة العميقة المتمكنة من الشخص وهو يقول من علامة صحته صلاح القلوب من علامة صحة القلوب وصلاحها اشتياق القلب تشتاق نفسه وقلبه - 00:28:55ضَ
في وقت الطاعة اليها الى هذه الطاعة وكلمة خدمة يعني خدمة الله هل يجوز للانسان ان يقول انا خادم لله او هذه الطاعة خدمة او وخدمتي لله في طاعتي نقول كلمة الخدمة هذي واردة - 00:29:20ضَ
ذكرها ابن القيم وكان يذكرها ايضا شيخ الاسلام ابن تيمية في مؤلفاته وايضا كان يطلقها السلف هذه يستعملها السعر. جاء في اثار كثيرة الصحابة وعن التابعين كلمة الخدمة خدمة الله يعني طاعته - 00:29:41ضَ
خادم لله يخدم الله كل هذه واردة نقلة يعني لا حرج فيها وان كان بعضهم يقول انها غلبت على استعمال اهل التصوف والصوفية لكن الذي يظهر انها والدة عن السلف قبل ان يستعملها - 00:29:57ضَ
اهل التصوف ويقول اشتياق القلب في اذا دخل في العبادة خلاص يتعلق قلبه لا يريد ان يخرج منها يقول مثل الذي اشتد به الجوع والظمأ والعطش اذا اشتد الجوع خلاص - 00:30:18ضَ
يعني اشتد بك الجوع وفي مخمصة شديدة او في عطش وظمأ شديد تشتاق الى ان تشرب تشتاق الى ان تأكل هذا كذلك اذا جاء وقت وقت وقت العبادة نفسه ينتظر الصلاة متى تأتي الصلاة - 00:30:37ضَ
ولذلك تلاحظ بعض كبار السن من الرجال والنساء ينظر الى الساعة اذن كم بقي على الاذان؟ اذن؟ كم بقي على الاذان؟ لماذا اوقات مشتاق وتعلق يريد ان يدخل في هذه الطاعة - 00:30:59ضَ
يقول ومنها هاي من علامات صلاح القلب ومنها ذهاب الهم وقت صلاته اذا دخل في هذه الخدمة دخل في هذه الطاعة وخاصة الصلاة الصلاة التي هي من اقوى اسباب صلاح القلوب - 00:31:18ضَ
اذا دخل في صلاته نسي يقول ذهاب الهم الهم ما هو الهم الانشغال. انشغال الذهن والهم كما سيأتي في البيت الذي يليه هم وغم الهم للاشياء المستقبلية انا والله اهتم - 00:31:36ضَ
بما سيحصل اهتم الذي سيأتينا لو ان ضيفا سيأتيك تهتم اهتم لو ان شيئا امامك شغل تهتم حتى تنجزه هذا الهم للمستقبل يقول منها ذهاب الهم يعني الانشغال بالمستقبل والحزن لما يستقبله - 00:32:02ضَ
وقت صلاته اذا دخل في الصلاة اذا دخل في الصلاة ذهاب الهم بدنياه يعني ذهاب الهم والانشغال بالدنيا الهم في الدنيا يذهب اذا دخل في مرتاحا كما قال كما قال صلى الله عليه وسلم يا بلال - 00:32:27ضَ
يا بلال ارحنا بالصلاة خلاص اذا جاء وقت الصلاة ارتاح ايدي الصلاة متنعما متلذذا يذهب همه خلاص بعض الناس اذا اذا دخل في الصلاة ذهبت الهموم كلها كان صلى الله عليه وسلم اذا حزبه امر - 00:32:49ضَ
رجع الى الصلاة اذا غضب اذا اشتد امره اذا حزن اذا ضاقت به الارض دخل في الصلاة ان كان قلبه سليما ودخل في الصلاة نسي الدنيا وراءه مرتاح بالصلاة ولا يريد ان يسلم - 00:33:13ضَ
متنعما ولذلك يقال ان ابن الزبير اظن عبد الله او مصعب ابن الزبير لم ما اصيب مصيبة في قدمه وقرر الاطباء ان تقطع القدم لا تقطعوها حتى ادخل الصلاة فانني اذا دخلت الصلاة لا اشعر بكم - 00:33:28ضَ
لما كبر دخل بالصلاة مد رجله وقطعت وهو يصلي ولا يدري خلاص مرتاح في الصلاة ما يدري ما يدري ما ما يثبت لهذه الامور ساحة متنعما ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم يقول جعلت قرة عيني - 00:33:56ضَ
الصلاة اذا دخلت قرنة عيني نسيت كل ما ورائي متنعما متلذذا بصلاته خلاص تذهب همومه وتذهب كل احزانه المتعلقة بالدنيا يدخل الصلاة خلاص ينسى كل شيء هذا ايش يدل عليه - 00:34:14ضَ
يدل على صلاح القلب يقول بعدها ويشتد عنها بعده وخروجه وقد زال عنه الهم والغم فاستما يقول ويشتد عنها عن اي شيء اشتد عن الدنيا بعده عن الدنيا وخروجه من الدنيا - 00:34:31ضَ
بتعلق في الطاعة يقول اذا اذا دخل في الصلاة وتنعم بها وارتاح بها اشتد بعده وخروجه عن الدنيا غزال عنه الهم كله. لان في الصلاة هو الان والغم مثل ما ذكرنا الهم - 00:34:55ضَ
الاشياء المستقبلية الهام لما يستقبل والغم قال الغم ما حصل مما مضى او يحصل في الحال او يحصل في الحال يعني انسان اصيب بغم بحزن سابق سمى غم او لا يزال في حزن يسمى غم - 00:35:17ضَ
مغموم فان كان الحزن يعني فيما يستقبل يسمى هم يهتم بما يحصل اما اذا نزل به يسمى مغموما فيقول اذا دخل في صلاته زال الهم والغم خلاص يذهب كله فاستما استما يعني علا وارتفع - 00:35:40ضَ
وحلق في الطاعة وشمر في الصلاة لا يدري ما الذي وراءه والذي امامه ولذلك يقال ايضا ان ابن الزبير كان يصلي عند الكعبة كان واقفا ويطيل الصلاة يطيل جدا فلما - 00:36:03ضَ
تجد سجدة التلاوة وهو ظن الظان ان الاسطوانة سقطت يظن انها اسطوانة يظن انها عمود سقط انه رأى العمود لا يتحرك طويلا الله المستعان. يعني حقيقة هذه المنظومة تحيوا كيف حالنا - 00:36:23ضَ
ونحن الان في الصلاة يعني الصلاة تجد بعض الناس الان اذا دخل في الصلاة يعني خرج من المسجد وجعل يعني يدخل في كل وادي من اودية الدنيا تأتيه يأتيه التفكير - 00:36:46ضَ
والهواجيس في صلاته وكأنه لا لا لا ليس في صلاة ابدا والله لو سلم الامام عن ثلاث عن اثنتين لا يدري هلا لا يدري هل صلى او ما صلى ولا تسأله ماذا قال الامام او ماذا قرأت - 00:37:05ضَ
لا يدري ماذا قال الامام في غفلة وقلبه مريض في غفلة وقلبه مريض. هذي يعني تجد كثير من الناس على هذه الحالة فنسأل الله العافية الله العافية نسأل الله ان يحل قلوبنا بالطاعات - 00:37:22ضَ
يقول بعدها شف قال لما قال الصلاة تصبح القلب وتبعد الهم والغم؟ قال فاكرم به قلبا سليما مقربا الى الله قد اضحى محبا متيما يقول هذا القلب الذي هذه حاله - 00:37:38ضَ
في صلاته اكرم به ما اكرمه صيغة التعجب ما اكرمه وما احسنه وما اجمله وما افظله من قلب سليم من الامراض والعلل مقربا هذا القلب مقربا الى الله قربه صاحبه الى الله - 00:37:55ضَ
او قد تقرأ مقربا اي القلب يقربك الى الله قد اضحى اصبح محبا لله محبا شديد المحبة والوله لان كلمة متيما متيما هذي يعني تدل على شدة المحبة والوله يقول فلان متيم في فلان يعني شديد المحبة - 00:38:14ضَ
متيم بربه او متيم ربي محبا شديد التعلق بربه محبا لربه هذا معناه يقول ايضا ومنها اجتماع الهم منه بربه بمرضاته يسعى سريعا معظما. يقول من صلاح القلب نحن ما زلنا الان في - 00:38:40ضَ
اسباب صلاح القلوب يقول ومنها اجتماع اجتماع الهم منه بربه الان يقول اذا دخلت الصلاة علامات صلاح القلب ذهاب الهم في الصلاة والغم طيب هنا يكون اجتماع الهم يقول الهم هنا غير الهم الاول - 00:39:07ضَ
الاول هموم الدنيا هذي لا هموم الطاعات يقول منها اي من علامة صلاح القلب اجتماع الهم يعني همه يجتمع غير مشتت عنده هموم كثيرة وان همه كله انشغال قلبه انشغال القلب - 00:39:32ضَ
وهمته متعلقة باي شي برضا ربه قال بربه بمرضاته هو من اقوى اسباب صلاح القلوب ان يجتمع قلبك الهم بمرضات الله ان تهتم وتشغل قلبك برضا الله عز وجل وتسعى سريعا - 00:39:51ضَ
الله معظما لله عز وجل هذا من ايضا اقوى اسباب صلاح القلب ان يكون همك في حياتك كله رضا الله عز وجل تسعى الى ان ترضي الله لا تسخطه لا يراك الله عز وجل في معصية - 00:40:15ضَ
او لا يجدك في طاعة فرض الله عليك طاعة ثم لا يجدك يسخط عليك نهاك عن شيء ثم وجدك فيه يسخط عليك وابحث عن رضا كل ما يرضي الله عز وجل - 00:40:34ضَ
فانك في هذه الحالة ستسعى سريعا معظما لله مقبل على طاعته لان الذي يبحث عن رضا الله عز وجل يلتمس نظر الله وين؟ في الطاعات الطاعات يبحث عن طاعته لانه يرضي ربه. ترضي ربك برضا والديك برضا الله في رضا الوالدين - 00:40:49ضَ
ترضي ربك في صلاتك على الوجه الاكمل ولا لا ترضي ربك في صيامك في ذكرك في طاعتك في اورادك في ضيفك في قراءتك القرآن هذا معناه صلاح القلب يقول ومنها - 00:41:08ضَ
اين صلاح القلب مراعاة وشح بوقته. كما شح ذو المال البخيل مصمما يقول ومن اسباب صلاح القلوب عناية الانسان بوقته لا يضيعه يشح بالوقت ويراعي وقته ولا يضيع بل يعمر بالطاعات - 00:41:23ضَ
الوقت عنده شحيح جدا ضيق ما عنده وقت يضيعه يذهب للاستراحات مناسبات طلعات بر وضياع اوقات وجلسات وسواليف هذه ليست عنده الوقت شحيح عنده من ذهب معهم لصلة ارحام واجتماع ودعوة - 00:41:49ضَ
الزمه شخص بدعوة طلب منه ان يحضر يحضر لكن يشغل نفسه في طاعة الله في ذكر في طاعة في طرش مسائل يقلب المجلس الى ذكر حضور النساء بعضهن مع بعض - 00:42:11ضَ
ان ان يكون اجتماعهن على طاعة الله تدبر اية تفكر في في مخلوق مخلوقات الله آآ شرح حديث تعليق على مسألة على فتوى يعني اشغل نفسك الطاعة املأ وقتك مراعاة - 00:42:31ضَ
يراعي وقته ويشح فيه ولا يضيعه كما شحدوا المال البخيل مصمما البخيل يشح بماله ما يخرج شيء منه واذا اراد ان يخرج شيء يفكر يفكر فيه كيف سيخرجه؟ وما الذي سيخرجه - 00:42:51ضَ
مصمم على ذلك صاحب البخيل اللي عنده ماله ويبخل بماله تجده يراقب الريال اذا خرج وين يذهب الى اين سيذهب كيف يعوضه وكذلك الذي صالح القلب يشح بوقته يقول ومنها - 00:43:08ضَ
اهتمام يثمر الحرص رغبة لتصحيح اعمال يكون متمما يقول يعني اذا كان اذا كنت انت ممن يشح بوقته والله وقته ينبغي له وان يهتم ويعتني ويثمر يعني الحرص والرغبة يعني يحرص راغبا في تصحيح اعماله بتصحيح اعماله - 00:43:31ضَ
لتصحيح اعماله ومراجعة ومراجعة مراجعة لنفسه ومحاسبة يقول يقول متمما يكون يعني تكون هذه محاسبة والمراجعة والحرص يكون يتمم له اعماله حتى يتقنها ويضبطها يعني يعني خلاصة الكلام في هذين البيتين - 00:44:01ضَ
عندنا الوقت شحيح عند المسير الوقت ضيق عند المسلم يراعي وقته ولا يضيعه ويعمر بالطاعات ويعمر ايضا بتصحيح اعماله ومراجعته ومحاسبة نفسه يكون يحاسب نفسه اغتنم الوقت ويشح فيه بالمراجعة والمحاسبة - 00:44:26ضَ
يعني ماذا صنعت؟ امس ماذا فعلت اليوم اختي يراجع يحاسبني هل قدمت هل فعلت او ما فعلت فاذا حاسب نفسه من بداية اليوم الى نهايته حاسبه فان هذا فيه يعني لما يهتم بهذا الامر - 00:44:46ضَ
فان هذا يثمر هذا اسم يثمن الحرص قالوا منها اهتمام يثمر الحرص رغبة يعني اذا اذا اعتنى بوقته اثمر اثمرت هذه العناية حرصه على الطاعات ورغبته وحرصه على تصحيح الاعمال. لانك احيانا تخل باعمال كثيرة - 00:45:04ضَ
ترجع وتنظر في امرك. هل صلاتك صلاة صحيحة هل صلاتك صلاة صحيحة هل اعمالك صحيحة هل فعلت كذا؟ هل هل راجعت هذه المسألة؟ هل قرأت حزبك من القرآن؟ كيف قرأته - 00:45:25ضَ
يعني تراجع وتهتم وتتقن عملك امريكي ولذلك شف قال هنا حتى نتم البيت قال ومنها اهتمام عنايته بوقته يثمر الحرص رغبة بتصحيح الاعمال وتكون اعماله تامة تصفيحة باي شي. طالبي خلاص - 00:45:42ضَ
اهم الامور ان تخلص يخلص ماذا اخلص عملك لله اعمالك تكون خالصة لله. راجع نفسك وحاسب نفسك لا يدخلها الرياء انتبه يقال قارئ نصلي عشان يقال ما شاء الله يصلي تصوم عشان يقال كذا تفعل ان شاء الله لا لا لا - 00:46:06ضَ
اخلاص باخلاص قصد والنصيحة محسنا يقول يقول تبذل تبذل يعني جهدك بان يكون عملك خالصا وتنصح بعملك انصح نفسك بعملك فيه نصح ومحسنا تحسن عملك يعني تتقن عملك تنصح نفسك وتحسن عملك وتتقنه - 00:46:31ضَ
وتبتعد عن الرياء فهذه هي مراجعتك قال وتقييده بالاتباع ملازما يقول انت مع مراجعتك اعمالك احذر الرياء وتقبل على الاخلاص وتجعل عملك خالصا لله وقصدك وجه الله وتنصح نفسك دائما - 00:47:05ضَ
وتحسن عملك وتتقنه كل هذا مربوط باي شيء اتباع ما جاءك عن الله وعن رسوله الاخلاص والمتابعة والمتابعة هي اسباب قبول العمل ليبلوكم ايكم احسن عملا اصوبه واخلصه اه الاخلاص اولا لله - 00:47:28ضَ
وتقييده واتبع ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح ملازما لهذه لهذين الامرين متى يكون العمل مقبولا اذا كان خالصا لله متبعا به ما جاء عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم متبعا سنة النبي صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح - 00:47:50ضَ
ولازما لهذين الشرطين بهذين الشرطين هذا من اقوى يعني اسباب صلاح القلب الذي من اسبابه هو مراعاة الوقت والشح فيه واشغاله بالاعمال الصالحة التي تقوم على هذه الامور يقول ويشهد - 00:48:11ضَ
يقول ويشهد مع ذا مع هذا الامر منة الله عنده وتقصيره في حق مولاه دائما يقول مع حرصه وبذل الجهد والاحسان والاخلاص لله واتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:48:35ضَ
كل هذه وحرصه وكثرة طاعاته لابد ان يتذكر مسألة مهمة جدا وهي هذا نعمة من الله ان كل ما تفعله انت هذا كله فضل من الله ومنة من الله ما الذي هداك لهذا الشيء - 00:48:57ضَ
لولا لولا ان هدانا الله ما اهتدينا لولا ان الله هدانا ما اهتدينا توفيق والهداية والمنة من الله سبحانه وتعالى لا تظن ان هذا من نفسك وقوة فيك. وعلم وشجاعة وفكر - 00:49:16ضَ
انما اوتيت على علم عندي لا ما اوتيت على علم عندك. الله اتاك اياه واشهدوا مع هذا مع هذا كله ملة الله عنده ان الله من عليك لولا ان الله من عليك لولا ان الله هداك - 00:49:33ضَ
في هذه الدنيا وانت ايضا مقصر في كل هذا يقول اعترافك. قال وتقصيره في حق مولاه دائما. اعترافه بالتقصير لا يغتر بعمله يقول انا والله اصلي ولا والله اختم القرآن ولا افعل كذا - 00:49:48ضَ
وافعل كذا لا حق الله اعظم. وفضله اعظم من ذلك. ما سويت شيء انت انت مقصر انت انت انت المقصر انت صاحب الذنوب الكثيرة انت الذي فعلت وفعلت في حق الله - 00:50:05ضَ
فعليك ان تتذكر نعمة الله عليك وهدايته لك كل هذا ينبغي للانسان ان يراعيه من اسباب صلاح القلوب هو الاعتراف الاعتراف بهذا الاعتراف بمنة الله عليه ومن اشد فساد القلوب - 00:50:24ضَ
العجب بالعمل من يعجب يقول انا فعلت وانا فعلت وانا فعلت والغرور اغتر بعمله ويمن به على الله ويتكبر الكبر فساد القلب فساد قلب العجب الغرور الكبر يتكبر ويغتر ويقول انا فعلت وانا فعلت وانا احسن من غيري. ونحن احسن من غيرنا - 00:50:44ضَ
يفعلون كذا ويفعلون كذا ويفعلون كذا انت يا حسام من غيرك في غيرك واحسن منك لا تنظر في جانب الطاعات لمن هو ادنى منك انظر لمن هو اعلى منك اذا انت قمت في الليل بركعتين غيرك يقوم بعشر ركعات - 00:51:08ضَ
وان قمت بعشر ركعات او احدى عشر ركعة غيرك يقوم بثلاثين ركعة ان قمت مثلا بحزب او جزء غير يقوم باربعة اجزاء اه انظر في الطاعات الى ما هو اعلى - 00:51:25ضَ
وانظر في الدنيا الى ما هو ادنى منك. في امور الدنيا اذا انت عندك اه اذا عندك مثلا اه المال عندك قليل او حالتك قليلة في المال وكذا غيرك اقل منك اذا كنت عندك تشتكي من شيء يعني من - 00:51:39ضَ
المرض ونحوه غيرك يشتكي من امراض ان تنظر الى من هو ادنى منك في هذا الجانب اما في الطاعات فشمر وشمر وعالج اسعد قلبك في البعد عن العجب والغرور والكبر - 00:51:55ضَ
يقول الناظم فسدتم بها القلب السليم ابتداؤه يقول هذه الست العلامات التي ذكرتها لك يرتدي يلبس القلب السليم يقول هذه العلامات الست اذا لبسها القلب السليم اصبح سليما اذا جاء القلب - 00:52:11ضَ
ولبس هذه العلامات الست وتحلى بها فان قلبه يصبح سليما وينجو بها من ابت الموت والعمى يكون سببا في نجاته من هذه المصائب اما ان يموت قلبه او يعمى قلبه - 00:52:34ضَ
هذي افة مصيبة ما هي الست التي ذكرها نقول من مر قبل قليل اولا احساس القلب اقبال على الله والمسارعة في مرضاته هذا ورد في البيت الثامن عشر هذا الاول - 00:52:53ضَ
احساس القلب في الاقبال على الله والمسارعة في مرضاته حتى ينيب ويخرج ثانيا دوام الذكر في دوام الذكر الذي هو حياة القلوب واحد ذكر في البيت رقم عشرين ثالثا صحبة الصالحين - 00:53:15ضَ
في البيت الذي يليه واحد وعشرين والرابع الحزن على فوات الطاعات وهذا ذكره في البيت الثالث والعشرين والخامس اشتياق القلب وتعلقه بربه وهذا ذكره في البيت الثالث والعشرين اشتياق القلب - 00:53:32ضَ
والسادس ذهاب هم الدنيا وقت الصلاة كانوا في البيت الرابع والعشرين. ذهاب الدنيا وقت الصلاة. شف هذا الى البيت الرابع والعشرين لكن نعود الى ما قال هنا قال فسدت بها القلب السليم وارتداؤه وينجو بها من افة الموت والامان - 00:53:52ضَ
ودونكم فدونكم اه قال دونكها تسع علامات صحته لقلب الفتى فاحرص وكن متعلما يقول هذه الست دونك ايضا امامك خذ يعني دونك يعني خذ مع الست ثلاث ما هي الثلاثة التي ذكرها مع الست حتى تصبح تسعا - 00:54:13ضَ
ما هي الثلاثة التي ذكرها نقول ذكر البيت السابع والعشرين انشغال القلب في رضا الله هذا السابع والثامن الحرص على الوقت وادي ذكره في الثامن والعشرين السابع البيت السابع والعشرين الثامن - 00:54:38ضَ
في البيت الثامن والعشرين. التاسع التاسع الاشغال الوقت بالطاعات اشغال الوقت بالطاعات وعدم الاغترار بها وبيان نعمة الله عليه هذا بتره في البيت التاسع والعشرين واصبحت علامات علامات اسباب صلاح القلوب التي ذكرها الناظم - 00:55:04ضَ
رحمه الله مثل ما قال هو قال فدونكها تسع حلمات صحته بقلب الفتاة فاحرص وكن متعلما ثم بعد ذلك ختم هذه المنظومة بهذه العبارات الافتقار الى الله وبيان ضعف الانسان - 00:55:26ضَ
يعني من هو الانسان هذا الذي كتب هذا الشيء والشيخ حمد بن عتيق معروف بسعة علمه ورسوخه في العلم وتمكنه ومع ذلك ماذا يقول؟ اسمع وهذا يدل كل ما زاد الانسان في العلم - 00:55:48ضَ
ورسخ في العلم التواضع والاعتراف بالتقصير ماذا يقول في خاتمتها؟ يقول فيا ربي ينادي ربه يدعو وفقنا لما نقوله. يقول وفقنا للذي نقوله من صلاح القلب وصلاح العمل لما نقوله لجوء الى الله عز وجل وافتقار وانكسار - 00:56:06ضَ
فما زلت ينادي ربه يقول يا ربي ما زلت انت يا ذا الطول الفضل والعطاء يقول ما زلت يا ذا الطولي برا وملجما هذا ثناء على الله لما يعني لما يدعو ربه يثني هذا من اسباب قبول الدعاء ان تثني على رب العالمين - 00:56:27ضَ
يقول فما زلت يا رب العالمين انت يا ذا الطول على الله والفضل والانعام برد ما معنى البر البر باسم من اسماء انه هو البر الرحيم. اسم من اسماء الله. ومعنى البر - 00:56:53ضَ
هو المحسن على عباده محسنا البار بوالديه اذا كان محسنا في هذا البر ومنعما منعم منعم على عبادك بالخير والنعم العظيمة التي لا تعد ولا تحصى فانت صاحب النعم وصاحب الاحسان - 00:57:08ضَ
وصاحب الطول والفضل والعطاء اه وفقنا وفقنا لما نقوله لا نقول ولا نفعل هذا الذي يقصده الناظم يقول فاني وان بلغت قول محقق يقول وان وصلت الى هذه الدرجة ونظمت هذا هذه الابيات وذكرت هذه الاسباب - 00:57:25ضَ
يقول واني فاني وان بلغت قول محقق بلغت هذا العلم ونشرته اقر بتقصيري وجهلي لعلم ما واعترف انني مقصر وانني عندي من الجهل وقلة العلم وقلة البضاعة وهذا شي يدل عليه يدل على التواضع - 00:57:46ضَ
وايضا مثل ما ذكرنا لكم الرسوخ بالعلم كمال الرشد كل ما ازداد الانسان علما ازداد تواضعا وكلما قل علمه اغتر بنفسه وتكبر الشيخ رحمه الله لسد رسوخه في العلم يقول من انا - 00:58:09ضَ
من انا؟ يقول ذلك يقول بعدها قال ولما اتى مثلي الى الجو خاليا. يقول جيت الى الساحة ما في احد وصلت الى هذا الشيء لان الساحة ما فيها احد. يتكلم - 00:58:30ضَ
ما تكلمتش ما طفلت على نفسي يقول ولما اتى مثلي الى الجو خاليا من العلم اضحى معلنا متكلما يقول ضحوت او او اصبحت معلنا اعلن هذا المنظور وما هو اتكلم؟ وانا عندي ما عندي من التقصير - 00:58:44ضَ
يقول ظهرت امام الناس هذا لا شك انه تواضع منه والا هو مثل ما ذكرنا من جهابذة العلماء ومن كبار العلماء ومن من يشار اليهم لا شك انه لكنه يدل على انه فقير الى الله وضعيف وما الانا حتى اكتب؟ من انا حتى اتكلم؟ من انا اقول كذا - 00:59:05ضَ
وهذا يعني ينبغي للانسان اذا وجد الساحة ان يدخل فيها وان ينصح وان يوجه لا يقول انا ما عندي علم وما عندي كذا لا يتكلم لذلك يقول الناظم هنا يقول ولم ولما اتى مثلي الى الجو خاليا من العلم اضحى معلنا متكلما كغاب خلا من اسده - 00:59:27ضَ
وتواثبت فعالم ما كانت تطأ ما كانت ما كانت في من الحمى يقول مثل يقول مثل انا مثلي مثل لو كنت في غابة والغابة هذي خلا ذهب حسنها الاسود التي فيها ذهبت - 00:59:52ضَ
فلما ذهبت الاسود ما فيها اسود تواثبت قفزت هذه الثعالب الثعالب عادة اذا كانت الاسود موجودة تبعده تخاف موجة الاسود بدأت قال ما كانت تقع اول ما كانت اول تدوس وتطأ وتمشي فيها - 01:00:16ضَ
في فناء الحمى في ساحة المكان المحمي فيقول انا ما وجدت هو كانه يقول انا ما وجدت العلماء ما في احد في الساحة. مثلي مثل الثعلب لما موجد الاسود نزل - 01:00:36ضَ
هذا كله تواضع منه ما عاد يدعوا ربه فقال فيا سامع النجوى ويا عالم الخفى شف دعاء يتوسل توسل بصفة السمع لله انه يسمع التناجي والنجوى والصوت المنخفض ينادي ربه ويدعوه يقول انت يا ربي تسمع النجوى اذا تناجي اثنان او ثلاثة انت - 01:00:52ضَ
ثلاثة انت رابعهم. ثلاثة اربعة انت خامسهم يا سامعين نجوى فيقول يا سامع النجوى ويا عالم الخطأ يعني انت ناجوا سمعتهم وان خفي كلامهم او خفي شيء فانت عالم خبير بالخفايا - 01:01:17ضَ
ينادي ربه متوسلا بصفات الله عز وجل يقول يقول سألتك غفرانا يكون معمما اسألك ان تغفر لي مغفرة عامة لسائر ذنوبي لا تجدد ذنبا الا غفرته ادعو الله اسألك ان تعفو عنا وان تغفر لنا تقصيرنا - 01:01:40ضَ
في هذا المجال فهو مع علمه وسعته وسر رسوخه وعبادته التي لا نعلمها يقول اغفر لي ذنبي اغفر لي ذنبي يسأل الله ان يعفو عنه وان يغفر له يقول فما جرني؟ يقول الذي دفعني لهذا الشيء - 01:02:01ضَ
فما جرني الا اضطرار رأيته. تخوفت كوني ان توقفت كاتما يقول الذي دفعني ان اكتب هذه ولا مضطر الى ان انشر العلم وان ابلغ كما قال صلى الله عليه وسلم بلغوا عني ولو اية - 01:02:22ضَ
البلاغ لابد واذا قضى الله ميثاق الذين اوتوا الكتاب لتبينوا النار للناس ولا تكتمونه كوني ان توقفت كاتما يقول اخاف ان اذا لم ادخل في نشر العلم وبث العلم ان اصبح من الكاتبين للعلم - 01:02:38ضَ
وهذا ورد فيه وعيد شديد من كتم علما الجم برجاء من النار يقول فابديت من جراء من جراه مزج بضاعتي يقول فابديت اظهرت الجراح يعني بسبب هذا الشيء ابديت ماذا؟ ابديت مزجى - 01:02:57ضَ
بضاعتي قلة الاظاعة في العلم يقول مع هذا كله ولما عرفت انه واجب علي وانني مضطر وانني اخشى ان اكتم هذه بضاعة قليلة واملت عفوا من الهي ومرحبا يقول قدمت هذه البضاعة القبيلة وشأني ضعيف - 01:03:19ضَ
هو فقير الى الله واملي بالله سبحانه وتعالى العفو والرحمة. رجائي ان يعفو ربي عني وان يرحمني يغفر لي ذنوبي يعفو عني يرحمني يتجاوز عني كل هذه يدل على رسوخه في العلم - 01:03:42ضَ
يقول فما خاب عبد يستجير بربه كل هذي اسباب قبول الدعاء فما خاب وخسر العبد عندما يئس تجير ويلجأ ويستغيث بربه ابدا لن يخافوا يعني الله ما الله ما يخيب - 01:04:02ضَ
رجا من رجا يقول يقول ما خاب عبد ما حاله؟ قال الح وامسى ظاهر القلب مسلما الح يعني يلحف بالسؤال ويطلب ويشتد ويشتد بسؤال ربه وامسى طاهر القلب وقلبه طاهر - 01:04:23ضَ
ظاهر القلب مسلما اسلم لله وانقاد واصلح قلبه فهذا لا يخيب ابدا فما خاب عبد وقلبه طاهر والح بدعاء هذا لا يخيب ابدا ثم ختمها بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم - 01:04:48ضَ
واله وصحبه فقال وصلوا على خير الانام محمد الال والاصحاب ما دامت السماء صلوا على محمد صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم صلوا على خير الانام محمد كذا ايضا صلوا كذا على الال. اله واصحابه ما دامت السماء. ما دامت السماء - 01:05:09ضَ
يعني كأنه يقول جميع تصل في جميع وقتك لانك ترى السماء فوقك وما دامت السماء موجودة فالواجب عليك ان تصلي في جميع الاوصاف كل ما يعني حسن حقول له في كل وقت ان تصلي تقول اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ورسولك - 01:05:34ضَ
محمد بهذا تنتهي هذه المنظومة المباركة الجميلة القدر العزيزة في في في بابها لن تجدي مثلها في هذا الباب في باب اصلاح القلوب عزيزة قليلة فهي حقيقة مهمة جدا وكلنا بحاجة لان - 01:05:55ضَ
يصلح الله لنا قلوب بحاجة الى ان نبحث عن اسباب صلاح القلوب. والناظم رحمه الله بين اسباب فساد القلوب ثم بعد ذلك لما بين لك اسباب فساد القلوب فكأنه يقول الكثير يعيش في فساد القلوب - 01:06:17ضَ
يعيش ويعاني ويعاني من فساد القلوب فكيف يعالجها تذكرت اسباب الفساد. ثم ذكر لك اسباب العلاج واسباب الصلاح اه نسأل الله سبحانه وتعالى ان يبصرنا بديننا وان يوفقنا لطاعته وان يصلح قلوبنا - 01:06:35ضَ
ونسأل الله عز وجل ان كما كما قال النبي صلى الله عليه وسلم يدعو يا مقلب القلوب والابصار ثبت قلوبنا على طاعتك. اللهم يا مقلب القلوب والابصار ثبت قلوبنا على طاعتك. فنسأل الله ان يثبتنا واياكم جميعا. وان يزيدنا وان يزيدنا وان ينفعنا وان يباركنا في اوقاتنا وفي اعمالنا. وان يجعلها - 01:06:53ضَ
عامرة بطاعة الله يجعلها وان يصلح لنا وساد قلوبنا وان يذهب ما في قلوبنا من فساد وان يعمرها بالطاعة الله الموفق والهادي الى سواء السبيل. ان شاء الله لنا لقاء ان شاء الله في مناسبة اخرى - 01:07:13ضَ
والله اعلم صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:07:29ضَ