التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال المصنف رحمه الله الله تعالى وغفر له ولشيخنا والسامعين. الخبر اما ان يكون له طرق بلا عدد معين. او ما - 00:00:00ضَ
قصر بما يفوق الاثنين او بهما او بواحد. فالاول المتواتر المفيد للعلم اليقين بشروطه والثاني المشهور وهو المستفيض على رأي. والثالث العزيز وليس شرطا للصحيح خلافا لمن زعم والرابع الغريب. وكلها سوى اول احاد. وفيها المقبول والمردود. بتوقف الاستدلال بها - 00:00:20ضَ
على البحث عن احوال رواتها دون الاول. وقد يقع فيها ما يفيد العلم النظري بالقرائن على المختار ثم الغرابة اما ان تكون في اصل السند او لا؟ بسم الله الرحمن الرحيم - 00:00:50ضَ
الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. تقدم لنا شيئا من المقدمة حول مؤلف هذا المتن وكذلك ايضا ما يتعلق بالتصانيف التي كتبت حول المصطلح. وذكرنا ايضا اهمية حفظ هذا المدح. فان هذا المتن على صغر حجمه - 00:01:10ضَ
يعني هنا يتجاوز اربع صفحات على صغر حجمه اشتمل على زبدة مصطلح الحديث فينبغي لطالب العلم ان يعنى به وان يحفظه المؤلف رحمه الله تعالى فاقول الخبر هنا قسم المؤلف رحمه الله تعالى الخبر - 00:01:40ضَ
باعتبار وصوله الينا. فقسمه الى اربعة اقسام. الخبر في اللغة النبأ الخبر في اللغة هو النبأ. واما في الاصطلاح فقيل بان الخبر مرادف حديث يعني الخبر بمعنى الحديث وقيل بان الحديث ما اظيف الى النبي صلى الله عليه - 00:02:10ضَ
وسلم واما الخبر فما اظيف الى غير النبي صلى الله عليه وسلم. وقيل ان القبر هو ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن غيره. فالخبر في فتاة اراء قيل بانه مراد في الحديث - 00:02:40ضَ
وقيل بالفرق الحديث ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم والخبر اجاء عن غير النبي صلى الله عليه وسلم. وقيل الخبر ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:03:00ضَ
وعن غيره والذي يظهر والله اعلم الذي يظهر والله اعلم ان هذا يرجع الى السياقات الى سياقات الكلام هذا الذي يظهر والله اعلم. قد يراد بالخبر ما اظيف الى غير النبي صلى الله عليه - 00:03:20ضَ
وسلم قد يراد به مواظيف النبي صلى الله عليه وسلم المهم الذي يظهر والله اعلم انه يرجع الى سياقات الكلام واصطلاحات المؤلفين الى قرية. قال لك الخبر اما ان يكون له طرق بلا عدد معين. ثم - 00:03:40ضَ
وقال المؤلف فالاول متوازن هذا هو المتواتر. المتواتر في اللغة والتواتر في اللغة التتابع دام التواتر في اللغة التتابع. واما في الاصطلاح فهو ما رواه عدد الكثير يستحيل تواطؤهم على الكذب. يقول ما رواه عدد كثير يستحيل تواطؤه - 00:04:00ضَ
على الكدر ويكون يعني ما رأوه عدد كثير يستحيل خطأهم على على الكذب واسندوه الى الحس. واسندوه للحس. كأن يقولوا سمعنا او رأينا او لمسنا ونحو ذلك. والتواتر ينقسم الى قسمين. تواتر لفظي وتواتر وتواتر - 00:04:30ضَ
معنوي تواتر لفظي مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار. من كذب علي متعمدا هذا متواتر تواترا لفظيا. القسم الثاني متواتر سر معنوي. وهذا مثل احاديث المسح على الخفين. تواترت تواترا معنيا معنويا. احاديث الحوظ - 00:05:00ضَ
واثبات الحوض يوم القيامة. هذه تواترت تواترا معنويا وعلى هذا فقس يقول المؤلف رحمه الله فالاول المتواتر المفيد للعلم اليقين بشروطه هذه مسألة يعني كثر فيها كلام العلماء رحمهم الله ايه نعم - 00:05:30ضَ
هذي في في خبر الاحاد كما سيأتينا المهم المؤلف رحمه الله تعالى يقول ان المتواتر يفيد العلم اليقيني. نعم يفيد العلم اليقين. لكن قال بشروطه ما هي شروط المتواتر؟ يشترط شروط الشرط الاول ان يرويه جماعة عجيب - 00:06:00ضَ
مثلهم ويستحيل تواطؤهم على الكذب. يعني هذه الجماعة يستحيل تواطؤها على الكذب. الشرط الثاني ان يكون مستند هو الحس. الشرط الثالث ان يكون ذلك في جميع طبقات السند. يعني في جميع طبقات السند يستحيل تواطؤ هؤلاء الجماعة على الكذب. فالمتواتر يقول بان - 00:06:30ضَ
يشترط له هذه الشروط الثلاثة. الشرط الاول ماذا؟ احالة تواطؤهم على الكذب في العادة ثانيا ان يكون ذلك في جميع طبقات السند ثالثا ها ان يكون مستندهم هو الحس. فقال لك فالاول متواتر المفيد للعلم اليقين بشروطه - 00:07:10ضَ
والثاني المشهور وهو المستفيض عن الرأي. قال او مع حصر بما فوق الاثنين الذي له طرق بلا حصر هذا ما هو؟ المتواتر. طيب الذي له طرق صورة لكن بما فوق الاثنين هذا وش يسمى؟ ها؟ المشهور المشهور في اللغة - 00:07:40ضَ
المستفيض المشهور في اللغة المستفيض. واما في الاصطلاح فان يرويه ثلاثة فاكثر في كل طبقات السمك ان يرويه ثلاثة فاكثر في كل طبقة السند ما لم يبلغ حد التواتر. يعني اللي يرويه ثلاثة فاكثر في كل - 00:08:10ضَ
كل طبقات السند ما لم يبلغ حد التواتر. فمثلا في هذه الطبقة رواه فلان. اه رواه ثلاثة. نعم رواه ثلاثة. الطبقة الثانية رواه اربعة. رواه خمسة. لكن لو رواه في احدى الطبقات وش نسميه؟ العزيز. كما سيأتينا. المهم - 00:08:40ضَ
المشهور لا بد ان يرويه ثلاثة فاكثر. ثلاثة في هذه الطبقة اربعة في الطبقة الثانية طيب اربعة في هذه الطبقة واربعة في الطبقة الثانية ايش يسمى هذا؟ مشهور هذا المشهور واضح؟ مشهور تعريفه - 00:09:10ضَ
ان يرويه ثلاثة فاكثر في كل طبقات السند ما لم يبلغ حد التواتر. هذا يسمى المشهور طيب ولهذا قال لك او مع حصر بما فوق الاثنين. نعم بما فوق الاثنين - 00:09:30ضَ
ثم قال لك واما الثاني فهو المشهور. طيب قال لك او بهما هذا العزيز قال لك والثالث العزيز وليس شرطا للصحيح خلافا لمن زعمه طيب هل هناك فرق بين المشهور والمستثير؟ ها؟ قال لك وهو المستفيض على رأي - 00:09:50ضَ
يعني بعض العلماء يقول لك المستفيض هو المشهور ليس هناك فرق ان يرويه ثلاثة فاكثر في كل طبقات السند هذا على رأي طيب الرأي الثاني قال لك ان المستفيض هو ان يستوي طرف اسناده. المستفيض عليه فرق بين المستفيض - 00:10:20ضَ
والمشهور المشهور لا يشترط ان يتساوى طرف اسناده واما المستفيض فانه يشترط طرف اسداده الى اخره. وعلى كل حال يعني مثل هذا المهم نحن هذه اصطلاحات ذكرها العلماء رحمهم الله تعالى الايمان بها جيد ومفيد وعلى كل حال لا يترتب عليه هذا فيما يتعلق - 00:10:50ضَ
قبول حديث ورد الحديث الى قيام قال او بهما والثانية العزيز العزيز في اللغة مأخوذ من العزة وهي لغة تطلق على القلة. والندرة تقال هذا شيء عزيز اي قليل. ونادر. واما في الاصطلاح. نعم. اما في الاصطلاح - 00:11:20ضَ
ان يرويه اثنان في احدى طبقات السند ولا يقل عن اثنين في جميع طبقات السلف العزيز ان يرويه اثنان في احدى طبقات السند ولا يقل عن اثنين في جميع طبقات السند لو قل عن اثنين في احدى طبقات السند يسمي ماذا؟ يسميه الغريب يعني يسمى بالغريب - 00:12:00ضَ
فالعزيز ان يرويه اثنان في احدى طبقات السند ولا يقل في جميع طبقات السند الاثنين. فهذا يسمى يسمى بالعزيز ومن امثلته قول النبي صلى الله عليه وسلم لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه - 00:12:40ضَ
لولده ووالده والناس اجمعين. نعم قول النبي صلى الله عليه وسلم لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من ولده ووالده والناس اجمعين حيث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه. قال - 00:13:10ضَ
ليس شرطا للصحيح خلافا لمن زعمه. يعني ليس من شروط الصحيح يعني ليس من شروط الحديث الصحيح ان يكون عزيزا. فان من الاحاديث الصحيحة ما قولوا قريبا ليس من شروط الحديث الصحيح ان يكون عزيزا من - 00:13:30ضَ
غريب ما هو صحيح ومن اصح الاحاديث حديث عمر رضي الله تعالى عنه وهو مثال غريب انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى. نعم. انما الاعمال بالنيات. قال والغريب - 00:14:00ضَ
الغريب قال او بواحد ثم قال والرابع الغريب. نعم. الرابع الغريب. الغريب في اللغة المنفرد او البعيد عن اقاربه. واما في الاصطلاح فهو ان ينفرد بروايته واحد ولا او في بعض الطبقات. يعني في بعض طبقات السند ينفرد بروايته راو واحد. ان ينفرد - 00:14:20ضَ
بروايته راو واحد ولو في بعض طبقات السند فاذا وجد في بعض طبقات السند حديث لم يروه الا هذا الشخص فنقول بانه ماذا؟ ها؟ قريب ان نلخص الكلام. المتواتر ان يرويه جماعة يستحيل تواطؤهم - 00:15:00ضَ
الكذب واسندوه الى شيء محسوس واما المشهور وقيل بانه مراد بالمستفيض فالمشهور ان يرويه ثلاثة. فاكثر في كل طبقات السند. والعزيز ان يرويه اثنان في بعض طبقات السند ولا تقل رواته عن اثنين في جميع طبقات السلف يعني - 00:15:30ضَ
في بعض طبقات يرويه اثنان. لكن لا يوجد طبقة يرويه واحد. فاذا رواه اثنان في هذه الطبقة في الطبقة الثانية ثلاثة وفي الرابعة اربعة وهكذا فهو عزيز. الغريب ان يرويه واحد ان يرويه راو واحد في بعض طبقات السند في بعض طبقات السند يرويه راوي - 00:16:00ضَ
واحد فنقول بان هذا قريب. المؤلف رحمه الله تعالى وكلها سوى الاول احاد وفيها المقبول والمردود. كما تقدم ابن حجر رحمه الله تعالى قال من حيث افادة العلم يعني من حيث افادة الخبر للعلم - 00:16:30ضَ
انه ينقسم الى قسمين. القسم الاول خبر يفيد العلم اليقين وهو المتواتر متواتر هذا يفيد العلم اليقين. القسم الثاني خبر موضع خلاف بين العلماء رحمهم الله هل يفيد العلم او لا يفيد العلم؟ وهو بقية الاقسام التي ذكر. خبر الاحاد. ويدخل في - 00:17:00ضَ
ذلك المشهور والعزيز والغريب. خبر الاحاد سواء كان مشهورا او عزيزا او غريبا هذا موضع خلاف بين اهل العلم رحمهم الله هل يفيد العلم او لا يفيد العلم رحمهم الله في ذلك اراء الرأي الاول ان خبر الاحاد يفيد العلم وهذا انتصر له - 00:17:30ضَ
حزب رحمه الله تعالى وكذلك ايضا اه ابن القيم رحمه الله تعالى يعني نجزم بصحة في هذا الخبر وكذلك ايضا نصره النووي رحمه الله تعالى. القسم الثاني اما القسم الثاني او الرأي الثالث ان خبر الاحاد لا يفيد العلم. وانما يفيد الظن فقط. الرأي الثالث - 00:18:00ضَ
ما ذكره الحافظ ابن حجر رحمه الله ما اختاره الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى وهو انه يفيد العلم اذا دلت القرائن على ذلك. يعني ان المرجع في ذلك الى - 00:18:30ضَ
فاذا دلت الفرائض على افادته للعلم فنقول بانه يفيد العلم. والا فلا ينام فلأرى في خبر الاحاد هل يفيد العلم او لا يفيد العلم؟ فيه ثلاثة اراء. ومن القرائن من القرائن - 00:18:50ضَ
اخراج الشيخين يعني البخاري ومسلم في هذا الحديث. فاخراج الشيخين لهذا الحديث هذه على ان هذا الحديث ثابت بان الامة تلقت هذين بالقبول. ومن القرائن ايضا كثرة طرق الحديث. وسلامتها - 00:19:10ضَ
من الشذوذ والعلة الى اخره. وكذلك ايضا من القرائن كون الائمة يشتركون في اخراج هذا الحديث هذه الطريدة على افادة هذا الخبر للعلم. قال رحمه الله وكلها سوى الاول وفيها المقبول والمردود لتوقف الاستدلال بها عن البحث عن احوال رواتها دون الاول. وقد - 00:19:40ضَ
فيها ما يفيد العلم النظري بالقرائن على المختار. فالخلاصة في ذلك ان الحافظ رحمه الله قسم الخبر من حيث افادة العلم الى قسمين. القسم الاول خبر يفيد العلم اليقيني وهو المتواتر. والقسم الثاني خبر - 00:20:10ضَ
لا يفيد العلم الا على حسب القرائن. وهو خبر الاحاد ويدخل في ذلك اه المشهور والعزيز القريب الى اخره. قال لك ثم الغرابة اما ان تكون في اصل السند. او لا - 00:20:30ضَ
يعني ان ان الغرابة في الحديث اما ان تكون في اصل السند يعني ان ينفرج برواية هذا الحديث شق واحد في اصل سنده. كحديث عمر رضي الله تعالى عنه انما الاعمال بالنيات. انفرد بروايته عمر رضي الله تعالى عنه - 00:20:50ضَ
وقد تكون الغرابة في اثناء السند. يعني في احدى طبقات السند ينفرد برواية هذا الحديث شخص واحد والله اعلم - 00:21:10ضَ