شرح صفة صلاة النبي ﷺ - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
2 - 4 شرح صفة صلاة النبي ﷺ الدرس الثاني - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
التفريغ
ده كلام كلام للشيخ ابن باز يناسب ان نذكره في هذا الموضع يقول يشرع للمصلي ان يرفع يديه في اربعة مواضع هذا محل الرفع الموضع الاول عند الاحرام اذا كبر عند تكبيرة الاحرام يقول الله اكبر رافعا يديه حيال منكبيه - 00:00:01ضَ
او حيال اذنيه هذه المرة الاولى محل الرفع لان الانسان لا يرفع يديه دائما الا في اربعة مواضع الموضع الثاني عند الركوع اذا اراد ان يركع اذا اراد ان يركع كما سيأتينا - 00:00:26ضَ
يرفع يديه مع التكبير الى حيل اذني لمنكبيه او الى حيال اذني الموضع الثالث عند الرفع من الركوع يرفع يديه قائلا سمع الله لمن حمده كما فعله النبي صلى الله عليه وسلم عند الرفع - 00:00:43ضَ
الامام والمنفرد والمأموم كلهم يرفع يديه عند الرفع من الركوع قائلا سمع الله لمن حمده وقائلا المأموم ربنا ولك الحمد عند الرفع. هذا هو السنة الموضع الرابع عند القيام من التشهد - 00:01:04ضَ
للثالثة من الظهر والعصر والمغرب والعشاء اذا نهض اذا نهض للثالثة يرفع يديه مكبرا ويجعل يديه حيال اذنيه او حيال منكبيه لانه ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم من عدة احاديث من حديث ابن عمر - 00:01:25ضَ
ومن حديث علي علي ومن احاديث اخرى اذا هذه المواضع الاربعة التي يرفع السنة فيها قال الشيخ الالباني رحمه الله ويرفع يديه مع التكبير مع التكبير او قبله او بعده - 00:01:49ضَ
كل ذلك ثابت في السنة رفع اليدين هل هو قبل التكبير بحيث يرفع يديه ثم يكبر او بعد التكبير بحيث يبدأ بالتكبير يقول الله اكبر ثم يرفع او معه مقارنا له - 00:02:11ضَ
فهاد الشيخ الالباني تتبع السنة في هذا لخص هذا الكلام في تلخيص صفة الصلاة انه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم هذه الاحوال الثلاثة فهو من اختلاف التنوع الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:02:32ضَ
والمصنف رحمه الله ذكر لنا انه يفعلها ماء اختار نوعا واحدا ذكروا لي ان الكتاب موجز اختار انه يقارن التكبير مع الرفع قال ويرفعهما ممدودة الاصابع مد الاصابع ما هي منشورة ممدودة - 00:02:49ضَ
نشره هنا بمعنى مد وليس بمعنى التفريق ويجعل كفيه حذو منكبيه ده كلام الشيخ الالباني واحيانا يبالغ في رفعهما حتى يحاذي بهما اطراف اذنيه يعني يرفعهما حتى يحاذي اطراف اذني - 00:03:11ضَ
قال واما مس شحمتي الاذن السفلى يعني بابهاميه فلا اصل له في السنة بل هو عندي من دواعي الوسوسة. انتهى كلام الشيخ من الناس من لابد يجعل الابهام الابهام هذا الاصبع الكبير - 00:03:32ضَ
اصابعي الكبيرة وهذه السبابة وهذه الوسطى وهذا البنصر وهذا الخنصر ها وهذا الكوع هذا الكورسون اختصرها لان سيأتيهم وهذا المرفق ولا هذا الكوع مشهور عند الناس هذا هو الكوع لا هذا هو الكوع - 00:03:50ضَ
الذي يلي الابهام وهذا الرسخ هذا الكف هذا الساعد الذراع وهذا العضد الاشياء لابد من وهذا منكب الكتف المهم انه اه الشيخ يقول ان من قال انه يمس هكذا هذا يقول ليس له اصل - 00:04:12ضَ
المقصود هذا المحاذاة لا يحرص على انه لابد ان يمسه على كل هكذا الحديث اللي ورد في هذا نختصر لاجل ان الوقت نريد ان يعني ان يكون هناك ننتهي من المتن فيه - 00:04:39ضَ
يقول النووي اما الصفة صفة الرفع المشهور من مذهبنا نووي شافعي رحمه الله يقول فالمشهور من مذهبنا ومذهب الجماهير انه يرفع يديه حذو منكبيه بحيث يحاذي تحاذي اطراف اصابعه اذنيه انحاذه - 00:05:04ضَ
هاي اعلى اذنيه وابهاماه شحمتي اذنيه. يعني محاذاة مو اللمس الذي نبه عليه الشيخ الالباني قبل قليل اللمس. هنا الشيخ يقول المحاذاة تحاذي يعني مساواة وراحتاه منكبه الراحة هذه هذه الذي يرتاح عليها الانسان - 00:05:28ضَ
الشحمة هذي يقول منكبيه هنا تكون محاذية لمنكبيه هذا معنى قولهم حذو منكبيه وبهذا جمع الشافعي رضي الله عنه بين روايات الاحاديث فاستحسن الناس ذلك منه هذا القول الذي ذكره ابن القيم قبل قليل - 00:05:53ضَ
على انه جمع بين الاقوال فجعل الروايات شيئا واحدا بينما القول الثاني لا انه فعل هذا مرة فعل هذا اعلى شيء مرة وفعل دون ذلك مرة فيكون من اختلاف التنوع - 00:06:19ضَ
يقول واما وقت الرفع وقت الرفع. ففي الرواية الاولى رفع يديه ثم كبر الذي يقول الشيخ الالباني الرفع قبل التكبير وفي الثاني يعني الرواية الثانية كبر ثم رفع يديه في الثانية الرواية الثانية - 00:06:37ضَ
كبر ثم رفع يديه وفي الثالثة اذا كبر رفع يديه مقارنة هذا خلاصة الروايات وقال ايضا النووي ويستحب ان يكون كفاه الى القبلة عند الرفع وان يكشفهما ان لا يكون مغطاة بشيء - 00:06:58ضَ
وان يفرق بين اصابعهما تفريقا وسطا هكذا لا يقول هكذا هذا الذي يذكره النووي ولا يكون مظموما يقول بل تفريقا وسطا يعني ايش يكونوا سهلا الا يكون شادا ولا مفرقا - 00:07:27ضَ
هذا التفريق حكاه النووي بناء على رواية في رواية ان النبي صلى الله عليه وسلم اذا كبر نشر اصابعه فبنوا عليها انه نشر بمعنى التفريق لكنهم لما رأوا ان الروايات الاخرى انه - 00:07:46ضَ
يبسط يديه حملوه على النشر الوسط هذه الرواية حديث ابي هريرة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كبر للصلاة نشر اصابعه ففي بعضهم بعض العلماء قال هذا مما - 00:08:02ضَ
محل خطأ واخطأ فيه احد الرواة والصواب الذي يعني كلام طويل لاهل العلم لكن نذكر الخلاصة التي ذكرها وانها لا تعارض الاحاديث التي فيها ضم اصابعه وان المراد بالنشر هو ضد القبض - 00:08:28ضَ
وانها كما في الرواية الاخرى مد يكون المراد بالنشر هنا ضد القفز ستكون مؤيدة لرواية بسط التي جاءت هذا على سبيل الجمع بين الروايات بدل يكون من التوهيم وهذا الشي ذكره الشيخ احمد شاكر - 00:08:50ضَ
في تعليقه على سنن الترمذي جمع حسن قال الذي اراه صحة الروايتين وانهما حديث واحد بمعنى واحد وانما الجأهم الى هذا التعليم يعني من ضاعف رواية النشر انهم فهموا ان نشر الاصابع تفريقها - 00:09:17ضَ
وان مدها بسطها مجتمعة وهو وهم لا وجه له وهم من حيث المعنى لان النشر ضد الطي وهو بمعنى المد في هذا المقام لا فرق بينهما فاذا هذا هو الذي ينبغي فعلى هذا القول الذي قال - 00:09:41ضَ
ايش؟ يفرقها تفريقا وسطا مبني على فهم الرواية انها مفرقة. نقول لا. الرواية جاءت كلها عن النبي صلى الله عليه وسلم على وجه واحد وهو ان مدها مضمومة وسطها مذمومة وانما النشر كان ضد الطي - 00:10:01ضَ
هنا شيء ينبه عليه العلماء مثل ابن الملقن والرافعي وغيرهم هل اذا كبر يرسل يديه ثم يجمعهما ام اذا كبر يجمعهما مباشرة هذه المسألة يعني نبهوا على انه خطأ ترسلهما ثم تجمعهم - 00:10:20ضَ
بل مع التكبير تبدأ بالوضع مباشرة ننبه عليها الملقن في بدر منير اه عن الرافعي يقول ذكر الرافعي في الشرح الكبير عن الغزالي حامد الغزالي محمد بن محمد بن محمد - 00:10:46ضَ
انه قال روي في بعض الاخبار انه يرسل يديه اذا كبر واذا اراد ان يقرأ وضع يده اليمنى على اليسرى هذا الذي حكاها الغزالي انه ذكر وهذا الحديث الذي ذكره ذكره الغزالي في اوائل الباب الثاني في كيفية الاعمال الظاهرة في الوسيط يعني كتاب او الوجيز الوجيز لان الرافعي - 00:11:06ضَ
الشرح الوجيز الشرح الكبير للرافعي المسمى العزيز ثم سموه فتح العزيز على في شرح الوجيز اخسر كتاب الغزالي في في الفقه سماه الوجيز يقول هذا ذكره في الباب الثاني في كيفية الاعمال الظاهرة - 00:11:32ضَ
من الاحياء نقله عن الاحياء في شرحه على الوجيز يقول ثم قال وان صح هذا فهو اولى انصح قال ابن المنقن هذا الحديث رواه الطبراني في اكبر معاجمه من حديث معاذ ابن جبل ان كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا كان في صلاته رفع يديه - 00:11:56ضَ
قبال اذنيه فاذا كبر ارسلهما ثم سكت وربما رأيته يضع يمينه على يساره. فاذا فرغ من فاتحة الكتاب سكت ثم ذكر حديثا طويلا وفي اسناده الخصيب ابن جحدر وقد كذبه شعبة - 00:12:17ضَ
والقطان وفيه ايضا محبوب بن الحسن ضعفه النسائي وقال ابن الصلاح في مشكل الوسيط لطيفة علقتها بنيسابور مما علقه علقه علقته عن الغزالي في درسه او مما علق عن الغزالي في درس وهو ان حالة ارسال اليد بعد الفراغ من التكبير لا ينبغي ان يفعله - 00:12:37ضَ
ثم يستأنف رفعهما الى الصدر فاني سمعت واحدا من المحدثين يقول الخبر انما ورد بانه يرسل يديه الى صدره كبر ثم هكذا الغزالي بعدما ذكر في الاحياء انه يرسلهما نقلوا عنه بالمشافهة - 00:13:06ضَ
انه يقول لا لا يفعل ذلك كلنا الحديث الذي فيه الارسال فيه كذاب وفيه ضعيف فلا يرسل يكبر ثم يجعل يده على صدري مباشر يقول المصنف ثم يضع يديه يضع يديه على صدره - 00:13:30ضَ
اليمنى على كفه اليسرى لثبوت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم يضع يديه على صدره هذا الصدر ما فوق الصرة الى عظام الضلوع هذي هذا صدر الانسان يعني فوق البطن - 00:13:49ضَ
فالسنة في هذه الحالة ان يضع يديه على صدره بعد ان ينزله من الرفع مباشر كيف يفعل ذلك؟ قال اليمنى على كفي على ظهري كفه اليسرى يجعل يده اليمنى على ظهر كفي اليسرى - 00:14:10ضَ
والرسل هذا والساعد هذا يجعلها على الرسل يجمع هذه وهذه فتكون هكذا والذي دل على هذا الصفة حديث وائل ابن حجر قال صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم فوضع يده اليمنى - 00:14:27ضَ
على اليسرى على صدره على صدري في رواية ثم وضع يده اليمنى على ظهر كفه اليسرى والرسد والساعد جعلها وظعا سماه وظع ما قال قبظ هنا رواية الوضع هذه رواية الوضوء. والحديث رواه ابو داوود والنسائي وصححه الشيخ الالباني - 00:14:46ضَ
هو يعني اصح ما ورد في في محل الصدر من حيث المكان هل هو اما حديث تحت الصرة حديث علي تحت صرته او على صرته فهو ضعيف ضعيف الاستاذ وهذا يعني اصح ما ورد في هذا - 00:15:11ضَ
واخذ به الشافعي رحمه الله في حديث وائل ايضا رواية اخرى هل رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قام قائم في الصلاة قبض بيمينه على شماله سماه ايش - 00:15:31ضَ
والحديث في سنن النسائي بسند صحيح لما قبض بيمينه على شماله هذي صفة القبظ والاحاديث الاخرى فيها صفة الوضع اليمنى على اليسرى على الصدر وفي حديث سهل ابن سعد قال كان الناس - 00:15:45ضَ
يؤمرون ان يضع الرجل يده اليمنى على ذراعه اليسرى في السماء وصلت الى الذراع والسعد الذي جاء في حديث وائل ساعده فاذا يصل الاصابع الى الذراع وليس هكذا لا هذا يصل الى - 00:16:03ضَ
المرفق هاتي صفتان يقول الشيخ مصنف جاءت السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه في حال قيامه يضع كفه اليمنى على كفه اليسرى. الكف على الكف لاحظ هذا الشي - 00:16:25ضَ
والرسخ والساعد تشمل تدخل الى وفي بعضها اي بعض الروايات الكوع على كوعه وصل هذا الى هكذا وصل الى لانه قال في الحديث الثاني اذ يجعلوا على ذراعه اليسرى حديث سهل حديث سعد بن سعد - 00:16:43ضَ
فيقول ان يضع الكوع هذا الكود هذا على كوعي هذا كوعي لماذا قلت لكم الكوع والكسوع نجد نصل الى هذه الصفات يقول يضع الكوع على كوعي هذي واحد قال والكوع هو العظم الذي يلي الابهام - 00:17:07ضَ
وما يلي الخنصر يقال له الكلسون والمعنى انه يضع يده على مفصل الكف من الذراع هذه الكف هذا الذراع. المفصل هذا هو الرسخ هذا هو الرسخ فيكون وضع اليمنى على كفه اليسرى وعلى رصغها وعلى ساعدها - 00:17:31ضَ
هذا هو السنة في حال القيام في الصلاة الى اخره كلامي آآ قال شيخ الاسلام ابن تيمية شرح العمدة يضع يده اليمنى فوق اليسرى على الكوع هذا الكوب بان يقبض الكوع باليمنى - 00:17:57ضَ
جاء في بعض الروايات التي فيها القبض التي مر معنا حديث وائل الرواية الاخرى يقبض او يبسط اليمنى عليه رواية البسط وضع رواية قبض ورواية وضع ويوجه اصابعهما الى ناحية الذراع - 00:18:20ضَ
توجه هكذا مع الوضع ولو جعل اليمنى فوق الكوع او تحته على الكف اليسرى جاز لوضع اليمنى على الكوع الكوع على الكوع او تحته من جهة الكف جاهز بقي مسألة - 00:18:38ضَ
القفز والارسال ان يصلي مرسل اليدين تعلمون ان مذهب المالكية يعني الاشهر انهم يرسلون هل هذا اصل في السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم لم يروى الا عن ابن الزبير - 00:19:05ضَ
عبد الله بن حديث النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة في ذلك وهي الرواية الاخرى عن الامام مالك رحمه الله قال ابن عبد البر المالكي رحمه الله لم تختلف الاثار عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب - 00:19:25ضَ
لم تختلف ولا اعلم عن احد من الصحابة في ذلك خلافا الا شيء يسير عن ابن الزبير انه كان يرسل يديه اذا صلى وقد روي عنه خلافه مما قدمنا ذكره عنهم. وذلك قوله - 00:19:43ضَ
وضع اليمين على الشمال من السنة وعلى هذا جمهور التابعين واكثر فقهاء المسلمين من اهل الرأي والاثر هذا كلام الحديث منها احاديث التي جاءت حديث قبيصة ابن هلب عن ابيه والبقاء - 00:20:02ضَ
رضي الله عنه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينصرف عن يميني وعن يساري ورأيته يضع يديه على صدره حديث احاديث كثيرة عن عن الصحابة رضي الله عنهم - 00:20:25ضَ
طيب سم يا شيخ. السلام عليكم. بسم الله الرحمن الرحيم اللهم اغفر لنا وشيخنا والحاضرين والمستعين المستمعون يقول علامة ابن باز رحمه الله تعالى سادسا يسن ان ان يقرأ دعاء الاستفتاح - 00:20:44ضَ
وهو اللهم باعد بيني وبين خطاياي. كما باعدت بين المشرق والمغرب. اللهم نقني من خطاياي. كما ينقى الثوب الابيض من اللهم اغسلني من الخطايا بالماء والثلج والبرد. وان شاء قال بدلا من ذلك - 00:21:02ضَ
سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك. وان اتى بغيرهما من الاستفتاحات الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم فلا بأس والافضل ان يفعل هذا تارة وهذا تارة. لان ذلك اكمل في الاتباع. ثم يقول نعم - 00:21:21ضَ
يقول رحمه الله يسن ان يقرأ دعاء الاستفتاح. هذا يعرف كيدير مع داك الشيخ دعاء الاستفتاح وهذه السنة من سنن الصلاة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم في في الاحاديث الصحيحة وبقول اكثر اهل العلم ان دعاء الاستفتاح - 00:21:42ضَ
يسمى دعاة توجه ايضا النوم من السنن والسنن التي وردت فيها الاحاديث الكثيرة ووردت عن وجوههم متنوعة ثم فسره الشيخ وذكره ذكر نوعين مما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم ذكر - 00:22:04ضَ
ايضا انه لا بأس ان يأتي بغيره مما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وثم ذكر الافضلية قال الافضل ان يفعل هذا تارة وهذا تارة ثم علل ذلك وقال لان ذلك ابلغ - 00:22:27ضَ
او اكمل في الاتباع يعني اكمل من لزوم نوع واحد يجوز لزوم احدها يجوز ان يلزم احدها ويجوب ويجوز ان ينوع بل هو الافضل لانه اكمل في الاتباع لان كل هذا وارد عن النبي صلى الله عليه وسلم والشيخ - 00:22:43ضَ
اه بدأ بحديث ابي هريرة وبالذكر الوارد من حديث ابي هريرة وهو اللهم باعد بيني وبين خطاياي الى اخره كما هو موجود لانه اثبتوا اسنادا من حيث ان صحيا من حيث والا فالجميع صحيح - 00:23:08ضَ
من حيث الصحة هذا الوارد عن والذي بعده وغيره صحيح لكن من حيث الاصحية هذا لانه في الصحيحين فذكره الشيخ لان ابو هريرة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كبر في الصلاة - 00:23:30ضَ
سكت هنيهة قبل ان يقرأ قلت يا رسول الله بابي انت وامي ارأيت سكوتك بين التكبير والقراءة ما تقول قال اقول اللهم باعد بيني وبين خطاياي الى اخر الدعاء فهذا في الصحيحين حديث رواه البخاري ومسلم ايضا اصحاب السنن والاحمد وغيرهم - 00:23:46ضَ
وقوله باعت اللهم باعد اللهم يا الله يبي معنى يا الله يا الله والميم هذه عوض عن ان ياء النداء ولذلك لا يجمع بينهما الا في بيت نادر عن العرب - 00:24:12ضَ
قولوا يا اللهم يا اللهم قالوا هذا ضرورة اضطر اليها الشاعر لكن اه هي بمعنى يا الله باعد هذا هذا يسمى فعل دعاء والصيغة صيغة انه عند النحو نسميه فعل امر لكنه في حق الله - 00:24:30ضَ
نقول ايش ؟ فعل دعاء يعني يعني يجعل بيني وبين الذنب مسافة بعيدة بين الخطأ بين خطأي الذي اخطأته واجعل بيني وبينه مسافة بعيدة فهو بمعنى المحو او العصمة من اثره او انه - 00:24:49ضَ
يعني يدعو الله ان يعصمه من من الخطأ يعصمه من الخطأ والبرد جاء في هذا الذكر ايش؟ نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الابيض من الدنس الدنس الوسخ لا نسأل وسخ - 00:25:17ضَ
مراد عني الذنوب واثار الذنوب ان الذنوب لها اثار على القلب على البدن الذي انقض ظهرك وغفرنا لك ذنبك الذي انقضى ها ظهرك نقص الذنوب تقطع الظهور لذلك يسأل يسأل ربه ان ينقيه - 00:25:37ضَ
طيب والبرد بالماء والثلج والبرد. الماء واضح والثلج واضح. البرد هو جمع بردة والمراد به ايش الماء المتجمد الذي ينزل من السماء جمدا كالحجر ثم يذوب وهنا يقول ابن دقيق العيد عبر بذلك عن غاية المحو - 00:26:04ضَ
ان الشوب اذا تكرر عليه ثلاثة اشياء منقية يكون في غاية النقاء النقاء الحديث الثاني حديث سبحانك او دعاء سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك. هذا صح عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:26:33ضَ
في مجموعة الطرق صح في صحيح البخاري من حديث ابن حديث عمر او في صحيح مسلم عمر كان يجهر به في في صلاته يعلم الناس اذا كبر جهر بهذا هذا الجهر من عمر تعليم وليس جهرا - 00:26:55ضَ
آآ سنة سيفعله الامام اذا اراد ان يعلم المأمومين لا يفعله سنة جارية لان سنة الاستفتاح الاسرار. بدليل ان ابا هريرة سأل النبي صلى الله عليه وسلم ماذا تقول اذا سكت - 00:27:14ضَ
وجاء صح عن عائشة كما في سنن ابي داوود واحمد مسند والترمذي والنسائي وغيره وغيرهم وجاء من حديث انس جاء من حديث ابن ابي سعيد عند عند ايضا عند الخمسة عند الامام احمد وابي داوود والترمذي والنسائي - 00:27:32ضَ
المهم وجاء عن ابي بكر الصديق عن عثمان عن ابن مسعود وغيرهم فيكونه يتوارد عليه ائمة الخلفاء ابو بكر وعمر وعثمان يصح اسنادنا عن النبي صلى الله عليه وسلم رجحه جماعة من العلماء - 00:27:52ضَ
حيث من هذه الحيفية ومن حيث انه ايش فيه ثناء على الله الثناء افضل. يقول ابن القيم وشيخه ابن تيمية يعني جميل جدا في تفضيل هذا الدعاء في هذا الدعاء - 00:28:11ضَ
يعني قوله تعالى جدك تعال جدك بفتح الجيم واي وتعالى جدك من العلو تعال من العلو ارتفعت عظمته قال ابن حجر اي تعالى غنائك على ان ينقصه انفاق او يحتاج الى معين - 00:28:29ضَ
وقال الشيخ المصنف ومعنى جدك اي تعالى كبرياؤك وعظمتك كما قال سبحانه في سورة الجن عن قول الجن وانه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا الجد هنا بمعنى العظمة والكبرياء - 00:28:55ضَ
جد الله اي عظمته وليس المعنى جده ابو الاباء تعال الله عن ذلك لان الله تعالى قال لم يلد ولم يولد اذا هو بمعنى العظمة معنا يعني الكبرياء يقول وان اتى بغيرهما من الاستفتاحات الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم فلا بأس. الاستفتاحات - 00:29:16ضَ
واردة عن النبي صلى الله عليه وسلم كثيرة يراجع فيها مظانها يعني نتجاوز هذا للاختصار قال والافضل ان يفعل هذا تارة وهذا تارة لان ذلك اكمل الاتباع قال شيخ الاسلام ابن تيمية - 00:29:39ضَ
وهذا اصل مستمر للامام احمد رحمه الله في جميع صفات العبادات واقوالها وافعالها يستحسن كل ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير كراهة لشيء منه مع علمه بذلك - 00:29:59ضَ
واختياره للبعض او تسويته بين الجميع لانه قد يختار نوعا يفضله التفضيل قد يأتي يعني في بعض العبادات لانها اكمل قد يكون اكمل يعني مثلا في الوتر لو اوتر بثلاث سردا - 00:30:17ضَ
جاهزة سنة ثابتة عن لكن لو اوتر بتسليمتين افضل لانه الاكثر عن النبي صلى الله عليه وسلم فعلا. ولانه يزيد زيادة ايش؟ اذكاره زيادة تشهدين كل تشهد فيه من الثناء على الله والصلاة على المسلم. ويزيد تسليمتين - 00:30:34ضَ
يسلم مرتين وفيهما من كذلك فلزيادة ما فيهما من العمل صار افضل وكذلك في الاستفتاحات. يفضل مثل هذا الاستفتاح مع تجويزه لفعل غيره. واستحباب التنوير. لماذا؟ لان هذا الذكر سبحانك - 00:30:53ضَ
اللهم وبحمدك الى اخره ثناء على الله واكثروا ولذلك لزمه الخلفاء الراشدون على كل اه طيب هل يجمع بين هذه الادعية؟ يقول الشيخ مصنف واحد من الادعية ادعية الاستفتاح يكفي - 00:31:10ضَ
ولا يجمع بين دعائين وما صح في صلاة النافلة يصح في الفريضة لكن ما كان فيه طول فالاولى ان يكون في صلاة الليل لماذا؟ لان صلاة الليل لا يكون يعني يكون يصلي منفردا - 00:31:30ضَ
والامام والمأموم المأموم لا يتمكن طول الدعاء استفتاح والامام ايضا لا يطيل على الناس فيختار الادعية المختصرة او نحو على كل لو جمع بينها فلا حرج اختاره جمع من العلماء منهم - 00:31:49ضَ
النووي وغيره الله عليكم ثم قال رحمه الله تعالى ثم يقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم. ويقرأ سورة الفاتحة. لقوله صلى الله عليه وسلم لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة - 00:32:11ضَ
الكتاب ويقول بعدها امين جهرا في في الصلاة الجهرية. ثم يقول ما تيسر من القرآن ثم يقرأها ثم يقرأ ما تيسر من القرآن. نعم يقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم هذه سنة - 00:32:32ضَ
هذه سنة من سنن الصلاة يستفتح لان الله امر بذلك وفعله النبي عليه الصلاة والسلام. قال عز وجل فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم والنبي صلى الله عليه وسلم كان يستعيذ - 00:32:51ضَ
كما في السنن صحيح ابن خزيمة عن ابي سعيد الخدري ان النبي صلى الله عليه وسلم كان قبل القراءة يقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم من همزه ونفخي ونفثه فصح عن النبي صلى الله عليه وسلم ذلك - 00:33:06ضَ
احيانا يقول اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم. كما جاء في بعض الروايات عنه عليه الصلاة والسلام كما في ايضا في سنن ابي داوود والترمذي وفسر فسرت قوله من همزه ونفخه ونفسه - 00:33:22ضَ
فسرت الهمزة او الهمز مؤتة يعني ان يعني الخلق خلق الشيطان نوع من الجنون يستعيذ بالله من خلق الشيطان ونفخ الشيطان الكبر ينفخ في الانسان حتى يتكبر ونفسه الشعر في نفسه في صدر الانسان - 00:33:42ضَ
الشعر كان يستعيذ من ذلك صلى الله عليه وسلم قوله ان يقول بسم الله الرحمن الرحيم اي بعد بعد الاستعاذة هذا هو السنة السنة ان يقوله بعد الاستعاذة والبسملة صحت فيها السنن عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يقولها - 00:34:08ضَ
في صلاته في الفاتحة لكن الاصح انها مسرورة لا مجهورة يسر بها ولو كانت القراءة والفاتحة معروفة واختلف فيها هل هي البسملة اية من الفاتحة لا تصح الصلاة بها على هذا نقول يجب قرأتها - 00:34:30ضَ
كما هو مذهب الشافعي بناء على قراءة قراءة الكوفيين في القراءة الموجودة من عندنا في المصحف رقم واحد في سورة الفاتحة هي البسملة وقراءة غير الكوفيين انها الآية الأولى هي الحمد لله رب العالمين - 00:35:02ضَ
وهذا قول الجمهور وانها ليست اية من الفاتحة بل هي اية مستقلة يستحب ان يستفتح بها القرآن الا اول براءة. اول التوبة لازم تفتح البسملة في حديث انس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وابو بكر وعمر وعثمان يفتتحون القراءة بالحمد بالحمد لله - 00:35:24ضَ
لله رب العالمين يفتتحون القراءة يعني هذا الحديث مجمل قد يكون ظاهرة انهم لا يذكرون البسملة مطلقا لا سر ولا جهرا لكن جاءت الروايات التي تفسر ان المراد لا يجهرون - 00:35:51ضَ
ليس نفيا البسملة كليا وانما نفي للجهر قال ابو عيسى الترمذي طبعا الحديث هذا في الصحيحين قال الترمذي في روايته هذا حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند اهل العلم من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين - 00:36:13ضَ
ومن بعدهم كانوا يستفتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين الحمد هكذا على الحكاية على انها اية قال الشافعي انما معنى هذا الحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم وابي بكر وعمر وعثمان - 00:36:33ضَ
كانوا يفتتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين معناه انهم كانوا يبدأون بقراءة فاتحة الكتاب قبل السورة الشافعي فسر الحديث على ان المراد بكلمة يفتتحون الصلاة في سورة الحمد معناه كلمة بالحمد لله رب العالمين اي بسورة الحمد - 00:36:51ضَ
لا يبدأون بقراءة ايات قبلها هذا تفسير الشافعي رحمه الله وليس معناه انهم كانوا لا يقرأون بسم الله الرحمن الرحيم فسر المعنى بانهم يفتتحون بايش في سورة الحمد لا يقرأون بسورة قبلها - 00:37:17ضَ
الاول قراءة في الصلاة هي الفاتحة ثم سورة يقول هذا الحديث ليس فيه نفي للبسملة بل فيه اثبات لقراءة سورة الفاتحة هذا ماء تفسير الشارع قال وكان الشافعي يرى ان يبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم وان يجهر بها اذا جهر بالقراءة - 00:37:41ضَ
هذا ولذلك حمل الحديث على هذا وهذه القضية صارت معترك بين العلماء ما بين الشافعي والمالكية مالكيون يؤلفون فيها اثبات انها لا تقرأ الفاتحة ويريد البسملة البسملة ويريدون الروايات والشافعيون - 00:38:03ضَ
العكس يريدون الروايات التي فيها قراءة البسملة وفي كل هذا منها ما هو صحيح غير صريح وفي هذه صريح صحيح غير صريح وفي العكس صريح غير صحيح وهذه فيها صريح - 00:38:27ضَ
بالنفي غير صحيح وهكذا لذلك يقول الشيخ مصنف السنة عدم الجهر بالبسملة في الصلاة الجهرية واذا جهر بعض الاحيان فلا حرج ليعلم المأموم او ليعلم المأموم انه يسمي وان التسمية مشروعة - 00:38:48ضَ
لانه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن الخلفاء الراشدين عدم الجهر بالبسملة الكلام على الجهر من عدن. اما القراءة فتقرأ بسمة وقال ايضا الجهر بالبسملة في الصلاة عند قراءة الفاتحة الجهر - 00:39:13ضَ
وغيرها من السور اختلف فيه العلماء فبعضهم استحب الجهر بها. وبعضهم كره ذلك واحب الاصرار بها هذا هو الارجح والافضل لما ثبت في الحديث الصحيح عن انس رضي الله عنه قال صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وابي بكر - 00:39:28ضَ
وعمر وكانوا لا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم. اذا هذه الرواية مفسرة للحديث السابق الذي يقول وكانوا يفتتحون بالحمد لله رب العالمين هذه الرواية لا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم. اذا هي مفسرة للمقصود هناك - 00:39:48ضَ
قال وجاء في معناه عدة احاديث. وورد في بعض الاحاديث ما يدل على استحباب الجهر بها ولكنها احاديث ضعيفة ولا نعلم في الجهر بالبسملة حديثا صحيحا صريحا يدل على ذلك - 00:40:08ضَ
ولكن الامر في ذلك واسع سهل يقول ما يحتاج الى كثرة خلاف وكثرة زحمة لان الامر محل اجتهاد وفيه روايات الامر سهل لكن يقول ما نعلم حديث صحيح صريح يدل على الجهر - 00:40:25ضَ
اما صحيح لكنه غير صريح محتمل واما صريح لكنه ضعيف غير صحي وقال الشيخ الالباني الحق انه ليس في الجهر للبسملة حديث صريح صحيح بل صح عنه صلى الله عليه وسلم الاصرار بها من حديث انس - 00:40:44ضَ
وقد وقفت له على عشرة طرق الشيخ الالباني اكثرها صحيحة الاسانيد وفي بعض الفاظه التصريح بانه صلى الله عليه وسلم لم يكن يجهر بها. وسندها صحيح على شرط مسلم وهو مذهب جمهور الفقهاء - 00:41:07ضَ
واكثر اصحاب الحديث وهو الحق الذي لا ريب فيه الى اخر كلامي رحمه الله ذكره في تمام المنة اذا هذي خلاصة المساء. ثم يقول الشيخ ويقرأ سورة الفاتحة لقوله صلى الله عليه وسلم لا قراءة لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب. هذا الحديث - 00:41:28ضَ
متفق على صحته من حديث ابي هريرة والفاتحة معلوم انها ركن في الصلاة ركن في الصلاة لا يحتاج الى كلام عليها لانها فيما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لعلكم - 00:41:50ضَ
قال لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب وغيرها من الاحاديث يعني الامر الحمد لله واضح ثم يقول ويقول بعدها امين جهرا في الصلاة الجهرية الصلاة الجهرية لانه يقرأ يجهر بالفاتحة - 00:42:06ضَ
يقول ولا الضالين يجهر فيقول جهرا اما السرية فلا تحتاج الى جهر لا تحتاج الى جار ومعنا امين اللهم استجب معنى كلمة امين اللهم استجب في حديث ابي هريرة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا فرغ من قراءة ام القرآن رفع صوته وقال امين - 00:42:26ضَ
وكذلك عنه قال والحديث هذا في اه سنن البيهقي والمستدرك الحاكم وصححه قدر قطني وحسنه وقال ابو هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا قال الامام غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا امين - 00:42:51ضَ
فانه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه الحديث في صحيح البخاري ومسلم هذا فيه الامر عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث وائل بن حجر ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا قال امين - 00:43:10ضَ
رفع بها صوتا قل امين وارفعوا صوته ولا حديث في هذا كثيرة يعني ايضا لا نطيل فيها لكن متى يقول امين مأموم المأموم يستحب ان يقع لفظة امين من المأمون - 00:43:25ضَ
مع لفظة الامام اذا قال الامام امين يبدأ معه مقارنة هذا الذي ذكره جماهير العلماء الائمة الاربعة وغيرهم ممن قال بها قال بالتأمين من الائمة يقول ابن ابن رجب آآ لان فيها حديث قال فمن وافق تأمينهم تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه - 00:43:50ضَ
ولد ابن رجب في شرح البخاري يكون تأمين المأمومين مع تأمين الامام لا قبله ولا بعده عند اصحابنا واصحاب الشافعي. لان هؤلاء الذين يقولون ايش الجهر بالتأمين او يقولون بمشروعية التأمين. الشافعية والحنابل - 00:44:16ضَ
لورود الادلة في هذا وقالوا لا يستحب للمأموم مقارنة امامه في شيء غير هذا اصل انك تتابع الامام بافعاله الا في هذا تقارن قال فان الكل يؤمنون على دعاء الفاتحة - 00:44:33ضَ
انا في الحقيقة لما يدعو في الفاتحة اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين دعاه عند ذلك يؤمنون والداعي يؤمن معهم. وهو الامام تؤمن معهم على كل هذه المسألة هناك امر انبه عليه قبل ان لانه انتشر - 00:44:54ضَ
الشيخ الالباني رحمه الله انتشر له قول بانه يؤمن بعد بعد فراغ الامام من التأمين اخذا بظاهر الحديث واشتهر هذا حتى انتشر في بعض التسجيلات لكن الشيخ رجع عن هذا - 00:45:19ضَ
رجع عنه شأن شأن العلماء الذين يرجعون اذا تبين لهم السنة اه ذكر هذه المسألة في سلسلة الاحاديث الصحيحة ثم ذكر القول الاول الذي رجحه واورد عليه الوجوه ثم تراجع واضاف في الطبعة الثانية من الكتاب قال - 00:45:36ضَ
ذلك مما اقتضاه التمسك بالاصل بعد النظر والاعتبار وهو ما كنت اعمل به واذكر به مدة من الزمن. يعني ان يقولها بعد فراغ الامام من ثم رأيت ما اخرجه البيهقي عن ابي رافع ان ابو هريرة كان يؤذن لمروان ابن الحكم - 00:46:00ضَ
اشترط ان لا يسبقه بالضالين حتى يعلم انه دخل الصف وكان مروان اذا قال ولا الضالين قال ابو هريرة امين يمد بها صوته وقال اذا وافق تأمين اهل الارض اهلا - 00:46:19ضَ
السماء غفر لهم اذا وافق تأمين اهل الارض ها اهل السماء يعني تأمين اهل السماء غفر لهم وسنده صحيح قلت هذا كلام الشيخ هذا صريح في ان ابا هريرة كان يؤمن بعد قول الامام ولا الضالين - 00:46:37ضَ
يعني اذا انتهى من ولا الضالين لانه سيقول امين ابو هريرة يقول امين فيتقارن معه هذا معنى الكلام ولما كان من المقرر ان راوي الحديث اعلم بمرويه من غيره فقد اعتبرت عمل ابي هريرة هذا تفسيرا لحديث الترجمة - 00:46:58ضَ
ومبينا ان معنى اذا امن اذا امن الامام فامنوا اي اذا بلغ موضع التأمين كما تقدم عن الحافظ وهو وان كان استبعده ابن العرب فلا بد من الاعتماد عليه لهذا الامر او لهذا الاثر - 00:47:19ضَ
اردت التنبيه على هنا المسألة حتى يعلم ان ما اشتهر عن الشيخ الالباني هو رأيه القديم ولا زال الائمة لهم اراء قديمة كمذهب الشافعي القديم والروايات عن الامام احمد السابقة او عن مالك او غيرهم يكون له رأي سابق ثم - 00:47:39ضَ
يتغير اجتهاده وهكذا الائمة طيب هنا تبقى مسألة امين. لفظة امين. لفظة امين بالمد. امين والتخفيف. امين هكذا في جميع الروايات وجميع القراء امين كما ذكر ابن حجر يقول وحكى الواحد عن حمزة والكافر. الكساء الامالة. ثم قال وفيها ثلاث روايات - 00:47:57ضَ
ثلاث لغات القصر يعني امين لغة من لغات العرب قال وانكره ابن دروستويه التشديد مع المد التي تشبه قاصدين ولا امنين البيت الحرام هذي يقول ايش حكيت والتجديد مع القصر - 00:48:30ضَ
عمي عمي كلمة قال وخطأهما جماعة من اهل اللغة على هذا فينبغي لك ان تحرص على امين بالمد او امين لانها لغة حكاها ثعلب السكوت هل يسكت الامام بعد الفاتحة؟ ها - 00:49:09ضَ
للعلماء يعني اقوال على بناء على صحة يقول ابن قدامة ويستحب ان يسكت الامام عقب قراءة الفاتحة سكتة يستريح فيها ويقرأ فيها من خلفه الفاتحة كي لا ينازعوه فيها. وهذا مذهب الاوزاعي والشافعي واسحاق. يعني هو مذهب الحنابلة - 00:49:37ضَ
لما روى ابو داوود ابن ماجة ان سمرة حدث انه حفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم سكتتين سكتة اذا كبر الاستفتاح سكتة اذا فرغ من قراءة غير المغضوب عليهم ولا الضالين - 00:50:01ضَ
فانكر عليه عمران كتب بذلك الى ابي ابن كعب فكتب فكان في كتابه اليهما عن سمرة قد حفظ او ان سمرة قد حفظ على كل هذا يعني وهذا ارجح اه من هذه وهناك من انكر السكتة بعد - 00:50:16ضَ
بعد الفراغ من الفاتحة وقال لا يسكت والامر في هذا واسع لكن الذي ذكره ابن قدامة ثم يقرأ ما تيسر من القرآن. هذا يقول نعم يعني في الركعتين الاوليين اقرأ ما تيسر من القرآن. اما في الركعتين الاخريين - 00:50:40ضَ
فليس فيهما قراءة وهذا من السنن المؤكدة من السنن المؤكدة قال ابن قدامة لا نعلم بين اهل العلم خلافا في انه يسن قراءة سورة بعد الفاتحة في الركعتين الاوليين من كل صلاة - 00:51:03ضَ
ويجهر بهما فيما يجهر فيه بالفاتحة ويسر فيما يسر فيه بها فيه والاصل في هذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم الى اخر كلامه فهذا من السنن المعروفة. نعم - 00:51:20ضَ