شرح القواعد المثلى - الشيخ سعد بن شايم الحضيري

2 - 8 شرح كتاب القواعد المثلى الدرس الثاني - الشيخ سعد بن شايم الحضيري

سعد بن شايم الحضيري

قال الله تعالى القاعدة الثالثة اسماء الله تعالى ان دلت على وصف متعد تضمنت ثلاثة امور احدها ثبوت ذلك لاسم الله عز وجل. الثاني ثبوت الصفة التي تضمنها لله عز وجل. الثالث ثبوته - 00:00:00ضَ

حكمها ومقتضاها. يعني الان يقول لك اسماء الله ان دلت على صفة دلت على صفة ننظر الى هذه الصفة هل هذه الصفة لازمة او متعدية اللازمة ما كان من فعله - 00:00:20ضَ

مثل ايش؟ الحي في اسم الحي يدل على الحياة. يدل على صفة الحياة لكن اسم المحيي يدل على صفة الاحياء صورت هذا الشي يقول ان كان يدل على صفة على وصف المتعدي - 00:00:36ضَ

فهو يتضمن ثلاثة اشياء وان كان يدل على وصف غير متعدي يدل على شيئين هذا هو المقصود. سيشرح ذلك. نعم سلام عليكم ولهذا استدل اهل العلم على سقوط الحد عن قطاع الطريق بالتوبة - 00:00:56ضَ

استدلوا قال اسماء الله تعالى ان دلت على وصف متعد تظمن الثلاثة امور. احدها ثبوت ذلك الاسم لله عز وجل. هذا واحد مثل اسم ايش؟ المحيي كمثال اسم من اسماء الله - 00:01:12ضَ

المحيي فدل على الاسم طيب الثاني ثم الصفة التي تضمنها لله عز وجل. وهو الاحياء صفة الاحياء ثالث. ثبوت حكمها ومقتضاها. نعم. ان هناك محيا يحيي الارض بعد موتها هذا هذا حكمها يعني حكمها الذي ترتب عليها مقتضاها - 00:01:29ضَ

اما صفة الحي اسم الحي انه هو حي تبارك وتعالى اسمه وانه له الحياء غير متعدي انه يحيي يحيي لا هذا باسم المحيي هذا مقصوده ثم ذكر شيئا اخر من قضية الاستلزام. قضية ايش؟ اللوازم نعم - 00:01:54ضَ

ولهذا استدل اهل العلم على سقوط الحج عن قطاع الطريق بالتوبة استدلوا على ذلك بقوله تعالى الا الذين تابوا من قبل ان تقدروا عليهم فاعلموا ان الله غفور رحيم. لان مقتضى هذين الاسمين ان يكون الله تعالى قد غفر لهم ذنوبهم ورحمهم باسقاط الحد عنهم - 00:02:15ضَ

الان ليدلل على القاعدة يقال لنا قائل طيب القاعدة هذي عقليا قسمة عقلية صحيح لكن هل يجوز لكم دليل على انكم تستنبطون هذا الاستنباط؟ قال قوله تعالى ان الله اعلموا ان الله غفور رحيم في قضية سقوط الحد - 00:02:35ضَ

فهمنا منها استلزام انه اذا تاب قبل ان نقدر نقدر عليه ان الله عفا عنه عفا عنه بحد ما يتعلق بالله عز وجل واضح لماذا ما قال؟ فقال فان الله شديد العقاب. يعني عاقبوه حتى يفهم منها العقاب. قال غفور رحيم. نعم - 00:02:53ضَ

مثال ذلك الان يضرب الامثلة. مثال ذلك السميع يتضمن اثبات السميع اسما لله تعالى واثبات السمع صفة له واثبات حكم ذلك مقتضاه وهو انه يسمع السر والنجوى. كما قال تعالى والله يسمع تحاوركما ان الله سميع بصير - 00:03:14ضَ

هذا هو اسم السميع البصير دل على اسم السميع دل على انه صفات السمع قال يسمع تحاوركما ان الله سميع. قالت عائشة سبحان من وسع سمعه الاصوات كلها والله ان المجادلة لما بينها وبيني الا - 00:03:35ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم الا حجاب وانها لتناجي رسول الله وسلم واني لا اسمع كلامها وسمعها الله سبحانه وتعالى. نعم وان دلت على وصف غير متعد تضمنت امرين. هذا القسم الثاني للقاعدة - 00:03:57ضَ

القسم الثاني من القاعدة. نعم. احدها ثبوت ذلك الاسم لله عز وجل الثاني ثبوته الصفة التي تضمنها لله عز وجل مثال ذلك الحي يتضمن ثبات الحي اسما لله عز وجل. واثبات الحياة صفة له - 00:04:16ضَ

هذا واضح هذا واضح تقدم. نعم. قال رحمه الله تعالى القاعدة الرابعة. دلالة اسماء الله تعالى على ذاته وصفاته تكون بالمطابقة وبالتضمن وبالالتزام ذلك الخالق يدل على ذات الله. هنا مسألة هذه جميلة. القاعدة هذه تطبق على هنا وعلى - 00:04:35ضَ

مسائل الاستدلال بالادلة. يقول دلالة اسماء الله تعالى على ذاته وصفاته تكون بالمطابقة وبالتظمن هذه ثلاثة دلالات دلالة الالفاظ ثلاثة. اما بمطابقة مطابقة هو دلالة اللفظ على كل معناه على كل معنى - 00:05:01ضَ

ودلالة التظمن على اه جزء معناه او جزء منه دلالة التزام هذا دلالة اللفظ على شيء خارج عنه خارج عنه يعني مثلا اذا قيل لك هذا مسجد اللفظ بلفظ المسجد دل على المسجد المعروف - 00:05:22ضَ

مبني وله محراب وله كذا هو المسجد دلالة اللفظ على كل بالمطابقة بالتظمن انه يعني يتظمن هذا المسجد جدران وسقف داخله لان هذا يتضمنها اجزاء منه لو قال لك قائل هل له جدران؟ نقول سبحان الله. انا قلت لك مسجد - 00:05:46ضَ

يعني من ما تحتاج تسأل هذا السؤال بالالتزام ما يلزم من وجودنا ان يكون بناء هناك بناء بنى المسجد هكذا كن فتكون ام ان هناك عمالا بنوه ومهندسون خططوا هذا دلالة ايش؟ الالتزام - 00:06:12ضَ

نعم هذي مفيدة ترى مفيدة لطالب العلم في دلالات الالفاظ. نعم ثم سيظرب المثال اعد القاعدة القاعدة الرابعة دلالة اسماء الله تعالى على ذاته وصفاته تكون بالمطابقة وبالتظمن وبالالتزام ذلك الخالق يدل على ذات الله - 00:06:30ضَ

وعلى صفة الخلق بالمطابقة بالمطابقة لانه الخالق يخلق حي له حياة بالمطابقة دلالة اللفظ على كل معنى او مسمى نعم ويدل على الذات وحدها وعلى صفة الخلق وحدها بالتظمن. افراد يدل على الذات وحدها انه ذات - 00:06:50ضَ

بالتضمن متضمن لانه جزء منه لان كونه اسمه الخالق اذ هو ذات ليس معنى خياليا لا وجود له لا بل هو ذات سبحانه وتعالى ويدل على صفة خلق وحدها لجلالة التظمن ان اللفظ متظمن لانه خالق. نعم - 00:07:14ضَ

ويدل على صفتي العلم والقدرة بالالتزام. صفة العلم والقدرة ليست موجودة في لفظ الخالق واضح؟ صفة وكانه عليم لكن كونه يخلق يدل على انه قدير. كونه يخلق خلق فسوى. وبهذا - 00:07:39ضَ

الاحكام التام يدل على انه عليم سبحانه وتعالى. فهذا هو مقصوده. نعم ولهذا ذكر الله خلق السماوات والارض وقال لتعلموا ان الله على كل شيء قدير وان الله قد احاط بكل شيء علما. واضح - 00:07:58ضَ

الله خلق سبع سماوات ومن الارض مثلهن يتنزل الامر بينهن ذلك لتعلموا لما ذكر خلق السماوات والارض وكذا لتعلموا شاء لحظة تعليل لتعلموا ان الله على كل شيء قدير خلق السماوات والارض على على عظمها ها وان الله قد احاط بكل شيء علما لا يخفى عليه شيء - 00:08:17ضَ

سبحانه وتعالى. نعم اذا هذه من جلالة ايش الالتزام وجلالة التزام مفيدة جدا لطالب العلم اذا تدبر المعنى وفقه الله تعالى فهما ووفقه الله تعالى فهما فانه بذلك يحصل من الدليل الواحد على مسائل كثيرة. صحيح. يفيد طالب العلم يستفيد من دلالة من دلالة الالتزام - 00:08:38ضَ

انها لازم من اللوازم اذا تدبر المعنى وتأمل فيه ديال ادلة الكتاب والسنة. لانها من لدن حكيم خبير عز وجل كذلك الاحاديث النبوية لماذا؟ لان الله لا يقول شيئا لازمه باطل - 00:09:06ضَ

يخبر انه استوى على العرش ولازمه ايش؟ انه محتاج الى العرش لا يمكن دل ما يمكن او كذا او يلزم منه كذا كما يقولون وذلك الله غني عن كل شيء بدلالة قوله انتم الفقراء الى الله ان الله والله غني حميد - 00:09:26ضَ

الى اخر ذلك من الادلة لكن يقول مفيدة لطالب العلم يحرص عليها يتأمل في الدلائل الكتاب والسنة ولذلك آآ تجد من الائمة من يستخرج من الحديث الواحد مئات المسائل الشافعي رحمه الله استخرج من حديث واحد يا ابا عمير ما فعل ما فعل النغير؟ اكثر من سبعين مسألة - 00:09:44ضَ

حديث واحد اذا نظرت في دلالته سهلة ان النبي صلى الله عليه وسلم يلاطف الغلام ذكر فيه من مسائل العلم من الاستنباط ما ترك قال ما ترك لنا عقيل من من دار ولا عقار - 00:10:08ضَ

فقط ملامة على عقيل لما قالوا اين تنزل استنبطوا منه انه ان دور اهل مكة تملك بدلالة النبي اقر تملك عقيلا له وقال انه آآ باعها دل على انها تباع الى اخر ذلك - 00:10:23ضَ

من المسائل مدلولها خارج عن اللفظ على كل هذه مسألة مفيدة ويحرص عليها طالب العلم لكن بشرط ان لا تكون تصادم المنصوص تصادم ايش؟ المنصوص. نعم واعلم ان اللازم من قول الله هذه هذه مسألة استطرد فيها الشيخ للتنبيه عليها التنبيه عليها والا هي خارجة عن القواعد نعم - 00:10:45ضَ

واعلم ان اللازم بقول الله تعالى وقول رسوله صلى الله عليه وسلم اذا صح ان يكون لازما فهو حق. نعم قد لا يصح انه يكون لازم قد يأتيك شخص يقول ويلزم من كذا وكذا يقول لا موب لازم - 00:11:11ضَ

يلزم من ان الله قوله النبي صلى الله عليه وسلم ينزل ربنا كل ليلة اذا ذهب ثلث الليل الى السماء الدنيا قالوا يلزم منه ان تكون السماء فوقه. نقول ما هو بلازم. والله على كل شيء قدير - 00:11:27ضَ

يلزم ان يخلو العرش منه يقول مهو بلازم الله على كل شيء قدير. هل جاء الدليل ان العرش يخلو او لا يخلو يقول الله اليس على كل شيء قدير؟ اما ينزل جبريل في هذه السموات السموات السبع الطباق التي ما بين كل سماء والتي تليها خمس مئة عام مسيرة - 00:11:41ضَ

وكثف كل سنة ومسيرة خمسمائة عام ينزل جبريل يأتي السائل يسأل النبي صلى الله عليه وسلم فلا يجد جوابا ثم ينزل جبريل فيجيبه يخبره بوحي الله علم الله ما هذا واخبر جبريل ونزل جبريل في اللحظة فيقول حدثني به جبريل انفا - 00:11:57ضَ

وين العقل الذي يدرك هذه لولا الايمان والسمع النقل اننا جاءنا بالسمع المنقول ما يمكن تركها لكن هل انت تدرك ان هذا فيه نار وكهرب لانك تعرف الشرعية يظهر ينقل الصوت وينقر الصوت - 00:12:16ضَ

ينقله بنفس النغمة لانك تراه لانك ترى الاشياء احيانا التي تراها مسلمة عندك لكن الذي لا تراه قد يستعظم. هل الله على الله عزيز؟ ليس على الله شيء عزيز قدرة على كل شيء سبحانه وتعالى - 00:12:34ضَ

اذا صح ان يكون لازما فهو حق. وذلك لان كلام الله ورسوله حق ولازم الحق حق. نعم. ولان الله تعالى عالم بما يكون لازما من كلامه وكلام رسوله فيكون مرادا. اي نعم ما نأتي للاية نقول والله هذا آآ يلزم منه كذا ويمكن - 00:12:54ضَ

ان ما اراده الله نقول لا اذا كان هذا يلزم ولزومه حقيقي صحيح ها فالله اراد وهذا اللازم الله اراد سبحانه وتعالى. نعم واما اللازم من قول احد سوى الله سوى قول الله ورسوله فله ثلاث حالات. نعم يعني كلام باحد العلماء تجد انه عبر بتعبير معين قال كذا وكذا - 00:13:15ضَ

فيؤخذ يقال يلزم منه كذا يقول لا لها ثلاث حالات ننظر لان هذا مو معصوم قد يقول قال القول عبر بالتعبير وهو ساهي او جاهل او غافل عن اللوازم سيذكرها الشيخ نعم - 00:13:38ضَ

الاولى ان يذكر للقائل ويلتزم به. مثال مثل ان يقول من ينفي الصفات الفعلية لمن يثبتها الزموا من اثباتك الصفات الفعلية لله عز وجل. ان يكون من افعاله ما هو حادث. فيقول المثبت نعم. ولا التزم بذلك - 00:13:52ضَ

فان الله تعالى لم يزل ولا يزال فعالا لما يريد. ولا نفاد لاقواله وافعاله. كما قال تعالى قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل ان تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا. وقال ولو ان ما في - 00:14:12ضَ

ولو ان ما في الارض من شجرة الاقلام والبحر يمد من بعده سبعة ابحر ما لفتت كلمات الله ان الله عزيز حكيم. وحدوثها حادث فعله تعالى لا يستلزم نقصا في حقه. هذه الحالة الاولى - 00:14:32ضَ

لما يقول العالم من اهل السنة مثلا او يقول يثبت ان الصفات الفعلية هي انه مثلا الاستواء والنزول هذي صفات فعلية يخلق النقص في الذاتية كما سيأتين الصفات الذاتية مثل الحياة - 00:14:47ضَ

الصفات الفعلية مثل الاحياء وهكذا يعني الخلق صفة ذاتية ووصفة فعلية من وجه وهو انه يخلق خلقا يقول كن فيكون واضح؟ الكلام صفة ذاتية من وجه ان الله متكلم لا يزال متكلما وصفة فعلية انه يتكلم اذا شاء ويوم القيامة يكلم - 00:15:03ضَ

عبادة ويكلم ادم يا ادم اخرج بعث النار الى اخره. فيقول الذي ينفي الصفات الفعلية لان هناك طائفة تثبت الصفات الذاتية المعنوية ما دل عليها العقل ويقول ان هي سبعة الى اخره. فينفون صفة الفعل - 00:15:29ضَ

واذا اثبتوها يثبتونها على ارادة الفعل مو على الفعل نفسه. طيب. يقول اذا قال هذا الذي ينفي الصفات الفعلية ويقول يلزم من قولك ان ان يكون من افعاله ما هو - 00:15:48ضَ

وحادث لاحظ التعبير قال من افعالي ما هو حادث يعني ان هناك صفة احدث هذا هو ونحن نقول ان الله صفات الله عز وجل قديمة كذاته يقول فيقول المثبت نعم - 00:16:02ضَ

وانا التزم التزم بهذا. لماذا تلتزم؟ قال لان الله لم يزل ولا يزال فعالا لما يريد. هل نقول انقطع فعله هل نقول انه فعل فقط وانقطع فعله؟ صار بعد ان كان قادرا قديرا صار عاجزا تعالى الله - 00:16:18ضَ

يقول ولنفادى لاقواله وافعاله اذا اراد شيئا يقول له كن كما قال انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكن او يتكلم ويفعل ويخلق ثم ضرب الدليل على ذلك. قال كما قال تعالى قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر. قبل ان تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله - 00:16:38ضَ

هل تنفد كلمات الله لا تنفذ اذا قلنا بنفي هذا الشيء وعلى قاعدتهم هذي لو رجعنا الى ان كلمة الله تنتهي والله يقول لا تنفد كيف تنفد بالدال اي تنقضي تنتهي غير تنفذ بالذال بالذال من النفوذ لا هنا بتنفذ - 00:17:03ضَ

ثم قال ولو ان ما في الارض من شجرة اقلام. لو كل ما في الارض من شجر بري اقلاما. تصور اشجار الارظ كلها صارت اقلاما والبحر الموجود في الارض كله يمده من بعده سبعة ابحر. سبعة ابحر ليس المقصود بها الحصر العدد. وانما هذه صيغة التكفير عند العرب - 00:17:28ضَ

يقولون هذا له سبعة ارواح ما يعنون سبعة اعدادية كثرة يعني طول الروح يقول ما نفدت كلمات الله ان الله عزيز حكيم اذا الله يقول ما تنفد كلمات. اذا تكلم - 00:17:49ضَ

سبحانه وتعالى ونحن نقول لا ما يتكلم لا يمكن هذا. هذا لا يمكن. تصير مصادمة لله ولرسوله تكذيب لله فيقول هذا ثم يقول وحدوث احاد افعاله لا يستلزم نقصا في حقه هذه قضية يقولون - 00:18:06ضَ

افراد الافعال احاد الافعال لا تنقضي اما الصفة ذاتها يعني لانها فعلية الصفة الصفة ذاتية مثل ايش الكلام الخلق صفة ذات ذاتية الله لا يعني خلاق عز وجل ويتكلم لكن تتجدد هذه الافعال يأمر بالخلق - 00:18:27ضَ

يتكلم يكلم انبيائه كلم انبياءه ويكلمهم يكلم الملائكة. هذا يسمونه افراد الصفة لذلك يقولون حادث الاحاد حادث الافراد قديم الصفة الصفة غير صفته لا نقول كان كان لا يتكلم ثم صار يتكلم تعالى الله - 00:18:55ضَ

لان الله لا اول له هذا هو مراده يقول وحدوث احادي كما قال عز وجل ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث الا استمعوا وهو من المحدث شديد من القرآن كل ما تنزل اية واستمع يلعبون ما يتعظون - 00:19:20ضَ

لا يعني انه مخلوق لا مراد ايش؟ انه جديد. نعم الحالة الثانية ان يذكر له ويمنع التلازم بينه وبين قوله مثل ان يقول النافل للصفات لمن يثبتها يلزم من اثباتك ان يكون الله تعالى مشابها للخلق في صفاته. فيقول المثبت لا - 00:19:37ضَ

ذلك لان صفات الخالق مضافة اليه لم تذكر مطلقة حتى يمكن ما الزمت به. وعلى هذا فتكون مختصة به لائقة به كما انك ايها النافي للصفات تثبت الله تعالى ذاتا وتمنع ان تكون مشاب وتمنع ان يكون - 00:20:02ضَ

هنا مشابه للخلق بذاته فاي فرق بين الذات والصفات؟ وحكم اللازم في هاتين الحالين ظاهر. يعني لازم الكلام الاول حكمه ظاهر انه اذا ذكر له يلزم من كلام كذا؟ قال نعم يلزم. وانا اقر - 00:20:22ضَ

نقول انت ملتزم به. الثاني يقول لا ما اظر لما يقول تثبت ان الله يتكلم اذا انت تشبهه بالمخلوقين قال لا ما يلزم لان ما يليق بالله غير ما يليق بالعبد - 00:20:38ضَ

الله يتكلم كيف شاء ولا يشبه كلام العبد لا يلزم المشابهة لان الله يقول فلا تضربوا لله الامثال وقال ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. اثبت السمع والبصر ونفى ان يكون له شيء يماثله - 00:20:52ضَ

فاذا لا لا يعني ذلك الملازم لماذا؟ قال لان صفات الخالق مضافة اليه ذو الرحمة لما قال ذو الرحمة اظافها الى نفسه هو صفته هو لا الرحمة التي المطلقة لم تذكر مطلقة - 00:21:07ضَ

تقول الرحمة المطلقة حتى نقول كرحمة الانسان لا. هذه رحمته هو صورت هذا الشي يقول لم لم تذكر مطلقة يعني كلمة رحمة مطلقا بحيث انه نقول ان انها هي قد تكون كرحمة الانسان كرحمة كذا المخلوقات لها الله - 00:21:30ضَ

اظاف الرحمة له اذا هذي رحمته هو التي هي صفته. كما انه هو لا يشبه المخلوقين ذاته واضح؟ صفته لا تشبه المخلوقين ما يلزم منها انت رحمتك رحمة الانسان تناسب ذاته - 00:21:50ضَ

لانه مخلوق وهي مخلوقة. اما رحمة الله فلا. هذا مراد الشيخ. يقول لا لان صفات الخالق مضافة اليه ثم قال على هذا فتكون مختصة به لائقة به كما انك ايها النافل الصفات تثبت لله ذاتا وتمنع ان تكون ان يكون مشابها - 00:22:08ضَ

الخلق اذا قلنا ان تثبت وجود الله او ذات الله سيقول نعم طيب الذوات هل هي مثل ذوات الناس؟ يقول لا لا تنتليق بجلاله. قل اذا صفة تنثيق بجلاله ونلزم الذين بعض الصفاتية الذين يثبتون الصفات آآ السبع مثلا كالارادة يعني مثل الاشاعرة يثبتون صفة الارادة يقول دل عليها العلم - 00:22:29ضَ

العقل لان دل عليه ناقة يقول كل خالق وفعال له ارادة لابد ان يكون مريدا وما يخلق بدون ارادة. طيب الارادة هذي تثبتونها صفة حقيقة يقول حقيقة طيب تشبه ارادة المخلوقين؟ قال لا - 00:22:51ضَ

لماذا؟ قال هذه ارادة تليق بجلاله عز وجل. نقول رحمة تليق بجلاله كما اثبت لنفسه افعال تليق بجلاله لا يلزم منها مشابهة المخلوقين. نعم الحال الثالث ان يكون اللازم سكوتا عنه - 00:23:08ضَ

فلا يذكر بالتزام ولا منع. فحكمه في هذه الحالة الا ينسب الى القائل لانه يحتمل لو ذكر له ان يلتزم به او يمنع ويحتمل لو ذكر له فتبين له لزومه لزومه وبطلانه ان يرجع عن قوله. واضح - 00:23:27ضَ

يقول الحال الثالث لو قرأت لشخص مثلا او احد تكلم بكلام يلزم من كلامه انه يقول بكذا وكذا يعني مثل الذين ينفون الذين يقولون الرحمن على العرش استوى. يقولون استوى - 00:23:46ضَ

يلزم من كلامهم ان يكون العرش غير مستول اصلا انت انت تحت يد الله. ثم استولى عليه فيما بعد ذلك. اذا هو في يد من يلزم منه يلزمهم ذلك. الذين يقولون ان الله في كل مكان ليس في السماء - 00:24:03ضَ

يلزم عليهم ان يكونوا في ايش؟ حتى في مكان الخلاء على الله يلزم فانت تقول له يلزم منك؟ يقول لا انا ما الزم هذا لانه يعلم اذا قلنا له الرحمن على العرش ان الرحمن آآ ثم استولى على ما يقولون يلزم منه ان يكون غير تحت قدرة الله ثم صار تحت قدرة الله - 00:24:19ضَ

يلزم منه انه لم يكن كامل القدرة. يقول لا لا ما التزم هذا الشيء. لذلك يضيق عليهم المضايق فهو يقول هذه اللوازم ان كان مسكوتا عنها فلا يذكر بالتزام ولا منع - 00:24:41ضَ

فحكمه في هذه الحالة يعني ما ما عرفنا صاحبها هل التزمها ام لا؟ يقول لا ينسب اليه لكن نحن نقول يلزمه كذا من اجل يعني لما نقول يلزم الذين يقولون استوى بمعنى استولى نقول يلزمهم ان يكون العرش غير مستود تحت - 00:25:00ضَ

لكن ما ننسب اليهم. ما نقول الطائفة الفلانية يقولون ان العرش لم يكن تحت قدرة الله. لا لان قلنا عليهم ما لم يقولوه ولم يلتزموا لكن نقول يلزم على قولهم كذا لاجل ايش؟ تبشيع القول هذا لاجل بيان ان هذا القول لا يليق بالله. مو من اجل التهمة لهم به - 00:25:16ضَ

هذا هو مثل هذا يقول اذا كان مسكوتا عنه فلا ينسب الى القائل لانه يحتمل انه لو ذكر له ان ان يمتنع ويحتمل ان ملتزم يقول نعم انا التزم بهذا. نعم - 00:25:40ضَ

ويحتمل ويحتمل انه لو ذكر له فتبين له لزومه وبطلانه ان يرجع عن قوله. لان فساد لازم يدل هذي قاعدة. فساد اللازم ان كان لازما ترى هاه. مثل ما تقدم في اول الكلام يقول ان كان لازما لانه قد ما يكون مهوب لازم - 00:25:54ضَ

يقول انت فهمت خطأ لكن ان كان لازما وهو فاسد يدل على فساد الملزوم. مثل ما ذكرنا قضية الاستيلاء هذي نعم والورود هذين الاحتمالين لا يمكن الحكم بان لازم القول قول - 00:26:14ضَ

نعم هذي هي واضح ورود هذين الاحتمالين لا يلزم ان نحكم على هذا ان نقول لازم القول قول. لازم انك تقول الاستواء بمعنى الاستيلاء اذا انت تقول ان العرش لم يكن تحت قدرة الله. لا مو بلازم - 00:26:31ضَ

صورت هذا الشي؟ نعم اذا كان هذا اللازم لازما من قوله لزم ان يكون قولا له لان ذلك هو الاصل لا سيما مع قرب التوازن. واضح يقول لو قال قائل يلزم نريد ان نلزمه - 00:26:51ضَ

قلنا قلنا هذا مدفوع بان الانسان بشر وله حالات نفسية خارجة توجب الذهول عن اللازم خارجيا. له حالات نفسية اي ذاتية النفسية هنا بمعنى ذاتية له حالات ذاتية من ايش؟ من الغفلة - 00:27:08ضَ

من الجهل من آآ النسيان هذه ذاتية تعرض له من العجلة خلق الانسان من عجب واضح؟ فيحصل منه انه يتعجل ويقول قولا خطأ له لازم خطأ الخارجية احيانا تأتيه ضغوط وامور تفرض عليه ان ان ان يبدر منه هذا الكلام. نعم - 00:27:26ضَ

توجب الذهول عن اللازم. فقد يغفل او يسهو او ينغلق فكره او يقول القول في مضايق المناظرات من غير تفكير في لوازمه ونحو ذلك. نعم. يعني احيانا يجدون ينقلون مثلا عن - 00:27:54ضَ

في مضايق ومناظرات مثلا لما الامام احمد كان يناظر الجهمية في مسائل وقالوا ان هذا ان يلزم من هذا ان قول الله تعالى آآ يعني في ايات او ذكروا فيها فقالها الامام احمد هذه من من المجاز اللغة - 00:28:10ضَ

من مجاز اللغة هذه مناظرة معهم لان المعتزلة واهل الكلام يقولون بالمجاز فبين لهم انكم هذا ما يمكن او هذا مما يجوز فيه. فهل احمد يقول بالمجاز ها اخذا من هذه المناظرة؟ لا ما ندري - 00:28:30ضَ

احتمال انه قاله من باب الزامهم بقاعدتهم واحتمالا انه قاله لانه يقول بالمجاز هذا هو يقول ايش مظايق المناظرات نعم بسم الله سم يا شيخ الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن تولاه. قال رحمه الله تعالى القاعدة الخامسة اسماء الله تعالى - 00:28:47ضَ

لا مجال للعقل فيها. وعلى هذا فيجب الوقوف فيها على ما جاء بها الكتاب والسنة. نعم. نقول القاعدة هي اسماء الله توقيفية لا مجال للعقل فيها. توقيف ما امرنا ان نتوقف فيه على سمع السمع الكتاب والسنة - 00:29:12ضَ

والعقلي او النظري ما يكون يمكن استنباطه بالعقل وذكر الشيخ بعد ذلك الحكم وما يترتب عليه والادلة لكن القاعدة ان تحفظ ان تقول اسماء الله توقيفية مثل ما قال الامام احمد - 00:29:33ضَ

لا اه ما جاء في الحديث والسنة لا يتجاوز الحديث الكتاب والحديث تجاوز الكتاب والسنة وكما قال الشافعي وغيرهم. نعم فيجب الوقوف على فيها على ما جاء به الكتاب والسنة فلا يزاد فيها ولا ينقص. نعم هذا الحكم - 00:29:52ضَ

يجب. نعم. لان العقل لا يمكنه ادراك ما يستحق ما يستحقه تعالى من الاسماء. فوجب الوقوف في ذلك على النص. نعم واجب الوقوف على النص ورد فيه نص نقول به لم يرد فيه نص نتوقف - 00:30:15ضَ

فان كان يستلزم النقص نرد لماذا؟ لان اسماء الله ليس فيها نقص نزه نفسه عن ذلك دلالة القدوس والسلام. وامر الله بتسبيحه. سبحان ربك رب العزة عما يصفون. وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين. قال - 00:30:33ضَ

مما يصفه نزه نفسه عن ذلك. فلا كل ما يستلزم النقص استلزاما حقيقيا لا استلزاما خياليا. لان اهل الباطل النفاة انما نفر الصفات لما يظنونه من استلزامها الباطل الذي هو من عقولهم الفاسدة - 00:30:51ضَ

نعم على كل كل ما لم يرد فيه نص لا آآ لا نثبته لا نثبته ولا ننفيه مطلقا. لانها يأتينا اشياء فيها تفصيل. نعم فواجب الوقوف في ذلك على النص لقوله تعالى ولا تقفوا ما ليس لك به علم ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤولا. نعم لا تقفوا اي لا - 00:31:13ضَ

هنا من القفو ليس من التوقف من القفوة والاتباع ليس لك به علم ستسأل عنا عما زعمت انك سمعته او رأيته او وعاه قلبك فؤاد ستسأل عن كل ذلك. نعم - 00:31:36ضَ

وقولي قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم والبغي بغير الحق وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانه وانت قولوا على الله ما لا تعلمون. هذه الاية حرم الله بها - 00:31:57ضَ

هذه الامور وبدأها على سبيل الترقي. بدأ بالادنى الى الاعلى قال قل انما حرم ربي الفواحش. الفواحش ما يستفحش من الامور الباطلة ما ظهر منها وما بطن ما هو معلن امام الناس حتى ولو كان قد يأتي زمان ويأتي بعض الناس يستسهل الفواحش - 00:32:13ضَ

قوم البطن والاثم هذي المرتبة الثانية. الاثم كل ما فيه اثم قد يكون غير مستفحش عند الناس وهو اثم قد يتفاخر الناس باكل اموال بعضهم البعض وقد يتفاخر بالربا وقد يتفاخر اذم والبغي تعدي الظلم - 00:32:36ضَ

بغير الحق بغير الحق هذه هذا قيد اغلبي هو قيد لان في الغالب او يسمونه الصفة الكاشفة التي هي الصفة الكاشفة هي الصفة التي تذكر لتقبيح الشيء ليس يفهم منها اللازم. لان البغي لا يمكن هناك بغي بحق - 00:32:55ضَ

ليس هناك بغي بحق ما دام انه ظلم لكنه قال عز وجل بغير الحق تقبيحا له اما ما كان في مضادة بغي اخر قال فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم. لانه رد له - 00:33:19ضَ

قالوا ان تشركوا لاحد ذكر المرتبة التي تليها الشرك بالله. قال وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا. الشرك محرم لا اشكال فيه لكن ذكر ما بعده ما هو اعظم منه - 00:33:39ضَ

وهو القول على الله بغير علم وان تقولوا على الله ما لا تعلمون لانه يستلزم القول عليه في شرعه والقول عليه بتشريع ما لم يأذن به ومن ذلك الشرك ولذلك كان الشرك لانه في عمل الانسان. اما التشريع فهو اعم يشرع للناس - 00:33:53ضَ

الذي يبيح لهم الشرك او غير ذلك من المحرمات واخطر من الذي يفعل الشرك بنفسه. كلهم ظالم لكن درجات. الظلم درجات فجعل القول على الله اعلى درجة بغير علم اعلى درجة نسأل الله العافية والسلامة - 00:34:13ضَ

ومن ذلك القول على الله بذاته باسمائه وصفاته فكيف بالذي يعني ومنه ايضا القول على الله بالتحليل والتحريم بغير علم. نعم ولان يقول ابن القيم رحمه الله في الجواب الكافي - 00:34:31ضَ

يقول لما ذكر خطورة الشرك وانواع الشرك ومفاسده ذكر قال ويلي ذلك في كبر المفسدة القول على الله بلا علم في اسمائه وصفاته وافعاله. وذكر مثل هذا في اعلام موقعيه - 00:34:46ضَ

قال ووصفه بضد ما وصف به نفسه ووصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم فهو اشد شيء مناقضة ومنافاة لحكمة من له الخلق والامر وقدح في نفس الربوبية وخصائص الربط فان صدر ذلك عن علم فهو عناد يعني مع انه يعلم انه باطل هذا المعنى. فهو - 00:35:02ضَ

اقبح من الشرك واعظم اثما عند الله. فان المشرك المقر بصفات الرب خير من الجاحد لصفات كماله يعني صفة في ماله وقع في الشرك مع الجحد كما ان من اقر لملك بالملك ولم يجحد ملكه - 00:35:24ضَ

ولا اه الصفات التي استحق بها الملك لكن جعل معه شريكا في بعظ الامور يقر به اليه خير ممن جحد صفات الملك وما يكون به ملكا. هذا امر مستقر في سائر الفطر والعقول - 00:35:47ضَ

يعني ان الجحد اشد اشد من اه يعني التفريط هذا المقصود اذا كان في تشريع اذا كان فيه اخبارا لانه قد يفعل الشرك بدون ان يقول على الله بدون ان يقول اباحه الله - 00:36:04ضَ

واضح دون ان يقول لان المشركين لما فعلوا اشياء قالوا والله امرنا بها قل ان الله لا يأمر بالفحشاء هذا قول على الله اتقولون على الله ما لا تعلمون هذا اقبح - 00:36:27ضَ

مع انهم الذي فعلوه وقبحه الله ونفاه هو انهم يطوفوا عراة قال واذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها الفاحشة هنا هي ان يطوفوا عراة حول الكعبة قل ان الله لا يأمر بالفحشاء - 00:36:42ضَ

لا تقولون على الله ما لا تعلمون؟ قل امر ربي بالقسط. واقيموا وجوهكم. ثم قال خذوا زينتكم عند كل مسجد. لبس ستر العورة ولان تسميته تعالى بما لم يسمي به نفسه او انكار ما سمى به نفسه جناية في حقه تعالى. فوجب سلوك الادب في ذلك والاقتصار على - 00:36:57ضَ

وما جاء به النص. هذا هو تسمية الله تعالى بما لم يسمي به نفسه هذا من الالحاد. كما سيأتينا سيأتيني في القاعدة السابعة الالحاد منها تسمية الله بما لم يسمي به نفسه ومنها نفي ما سمى الله به نفسه او تسمية غيره كل هذه الحاد لان الله يقول فادعوه بها - 00:37:18ضَ

الذين يلحدون في اسمائه. سماهم ملحدين فوجب سلوك الادب في ذلك والاقتصار على ما جاء به النص قال رحمه الله تعالى القاعدة السادسة. اسماء الله تعالى غير محصورة بعدد معين. لقوله صلى الله القاعدة انها غير محسوبة - 00:37:38ضَ

بعدد جزاك الله خير هذه القاعدة ما الدليل على ذلك؟ سيذكره. نعم. لقوله صلى الله عليه وسلم في الحديث المشهور اسألك بكل بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلت - 00:37:59ضَ

وفي كتابك وعلمته احدا من خلقك او استأثرت به في علم الغيب عندك الحديث. رواه احمد وابن حبان والحاكم وهو صحيح الله تعالى به في علم الغيب لا يمكن لاحد حصره ولا الاحاطة به. نعم. اذا قسم اسماءه عز وجل في هذا الحديث الحديث الصحيح - 00:38:12ضَ

قسم سمى الله به نفسه واظهره لمن شاء من خلقه سواء من الملائكة او من انبياء او من الانبياء ممن مضى او لجميع الناس كما انزل في كتابه هذه لجميع من من يطلع عليه اظهره الله لهم. وقسم آآ - 00:38:32ضَ

اصطفى به احدا من خلقه علمه احدا من خلقه خاصة كمن لو علم الملائكة بعضها او بعض الانبياء وقسما منه استأثر الله به في علم الغيب عنده لم يعلم به احدا - 00:38:58ضَ

من اسمائه عز وجل. وكل اسم متضمن لصفة اسماء الله وصفاته غير منحصرة العدد لذلك اه القول بانها محصورة قول خاطئ بدليل هذا الحديث نعم فاما قوله صلى الله عليه الان يجيب على اشكال. يجيب على اشكال - 00:39:15ضَ

اشكال يعني يرد فيجيب عنه فاما نعم. فاما قوله صلى الله عليه وسلم ان لله تسعة وتسعين اسما مئة الا واحدا من احصاها دخل الجنة فلا يدل على حاصر الاسماء بهذا العدد. نعم. قوله من احصى. الحديث هذا طبعا في الصحيحين. ومن احصاها قال العلماء - 00:39:41ضَ

احصاها حفظها في اللفظ وفهمها في المعنى مؤمنا بما دلت عليه. لان الايمان بها اولى من حفظ مجرد سرد الاسماء قد يأتي شخص من المعتزلة ويحفظ الاسماء لكن لا يؤمن بمدلولها. فلا ينفعه ذلك - 00:40:03ضَ

واضح اه يقول هذا لا ينفعه لماذا؟ لانه لم يؤمن. يحفظ شيئا لا يؤمن بمدلوله ولا حكمه الذي هو الصفات. لكن يكون حفظها مع فهم اللي معناها ايمانا بها ويتعبد لله بها - 00:40:23ضَ

يتعبد بان الاسم الرحيم والرحمة يسأله الرحمة وانه يرحمه. المطلع العليم انه يعلم احواله يتعبد لله بها وهكذا من مدلول هذه الازمة يقول لا يدل على حصر الاسماء لا يدل على الحاصل الاسماء بهذا العدد. الصيغة يقول نفس الصيغة ما تدل على ذلك - 00:40:41ضَ

سيبين لنا هذا. نعم ولو كان المراد الحصر لكانت العبارة ان اسماء الله تسعة وتسعون اسما من احصاها دخل الجنة ونحو ذلك. لاحظت العبارة ما الفرق بين العبارتين العبارة الاولى ان لله تسعة وتسعين اسما - 00:41:02ضَ

يخبر ان له تسعة وتسعين اسما العبارة الثانية لو قال ان اسماء الله تسعة وتسعون واضح؟ هذي واضح انها حصر هل يقول الدلالة تختلف؟ نعم ثم سيشرح ذلك اذا فمعنى الحديث ان هذا العدد من شأنه ان من احصاه دخل الجنة. واظح؟ يقول من احصى من اسماء الله الكثيرة التي منها ما لم - 00:41:20ضَ

لا يعلمه الا الله. استأثر الله بعلمه. من احصى ممن مما اظهره الله وعلمه لعباده من احصى منها تسعة وتسعين اسما فان يدخل الجنة لان الله خفف علينا ذلك هل يمكن ان نفعل ذلك؟ ان نحصي جميع اسماء الله؟ لا يمكن فهون الله علينا الامر كما انه في الشرائع هون علينا ان نفعل - 00:41:45ضَ

ما نستطيع فاتقوا الله ما استطعتم. كما انه في الشرائع هون علينا الامر فاوجب علينا الواجبات بقدر الاستطاعة. فمن اتى بها اتى ومن ازداد بالنوافل فله فضل من الله فكذلك هذه هذا المراد باحصاء الاسماء - 00:42:08ضَ

وعلى هذا فيكون قوله من احصاها دخل الجنة جملة مكملة لما قبلها وليست مستقلة. هذا الكلام ونظير هذا ان تقول عندي مئة درهم اعددتها للصدقة. فانه لا يمنع ان يكون عندك دراهم اخرى لم تعدها للصدقة - 00:42:26ضَ

هذا واضح؟ لو قال عندي الف درهم اعددتها للصدقة هل يعني ان عندك ليس عندك غيرة؟ لا قد يكون عندك اخرى اعددتها للنفقة او غير ذلك وهذه الالف هي التي اخبرت مثلها - 00:42:46ضَ

من يقول انه اخبارا عن اسماء الله انها تسعة وتسعين ان منها تسعة وتسعين من احصاها دخل الجنة. نعم. هذا بالنسبة يقول شيخ الاسلام ابن تيمية ان الذي عليه جماهير العلماء جماهير المسلمين ان اسماء الله اكثر من تسعة وتسعين - 00:43:03ضَ

قالوا ومنهم الخطابين. قوله صلى الله عليه وسلم ان لله تسعة وتسعين اسما محصاها دخل الجنة. التقييد بالعدد عائد الى الاسماء الموصولة بانها هي هذه الاسماء. فهذه الجملة وهي قوله من من احصاها دخل الجنة صفة للتسعة والتسعين - 00:43:24ضَ

ليست جملة مبتدعة لان لو قلنا ان ان لله تسعة وتسعين اسما ووقفنا عن الكلام صار مفهومه انها فقط تسعة وتسعين لكن يقول لا قوله من احصاها دخل الجنة؟ هذه مرتبطة بالتسعة وتسعين من حيث المعنى كأنه يقول من احصى من اسماء الله تسعة وتسعين اسما دخل الجنة - 00:43:44ضَ

هذا هو المعنى هذا المراد. نعم ولم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم تعيين هذه الاسماء. حديث المروي. نعم هذا من الجهة. يعني التسعة والتسعين او الاكثر من التسعة وتسعين لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم احصاؤها لم يثبت. ورد باسناد ضعيف. نعم - 00:44:07ضَ

ولما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم تعيين هذه الاسماء والحديث المروي عنه في تعيينها ضعيف. قال شيخ الاسلام ابن تيمية في الفتاوى ابن قاسم تعيينها ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم باتفاق اهل المعرفة بحديثه - 00:44:28ضَ

لانه مدرجة هذا يقول العلماء مدرج لما احد الرواة روى الحديث ومن احصاها دخل الجنة ادرج هو في الكلام اثناء التحديث عد الاسماء هو الله الواحد الاحد الى اخره يقول هذا مدرج فاخطأ من روى عنه ظن انه هذا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم - 00:44:44ضَ

لان الحديث الثابت في الصحيحين وغيرهما بدون سرد الاسماء. بدون سرد الاسماء وقال قبل ذلك ان الوليد ذكرها عن بعض شيوخ الشاميين. كما جاء مفسرا في بعض طرق حديثه. اي نعم. الوليد بن مسلم الراوي - 00:45:04ضَ

الحديث هذا. نعم وقال ابن حجر في الفتح الباري طبعا السلفية ليست العلة عند الشيخين البخاري ومسلم تفرد الوليد فقط بل بل الاختلاف فيه اضطراب وتدنيسه واحتمال ادراج. يقول هذا السياق قاله في الرد على من يعني في سياق كلامه بان صاحب المستدرك - 00:45:22ضَ

الحاكم رحمه الله قال انه لم يخرجه الشيخان لانه من رواية الوليد لانه من من رواية الوليد وانه تفرد فيه. يقول لا ليس هذا هو فقط لم يخرجوه لماذا؟ بل لان اختلفوا فيه - 00:45:45ضَ

فبعض الروايات فيها من الاسماء ما ليس في الاخرة والثاني انه مضطرب. والثالث ان الوليد نفسه مدلس وليد نفسه الوليد بن مسلم مدلس اذا لم يصرح بالحديث بل ان تدليسه اسوأ التدليس - 00:46:03ضَ

لانه تدليس التسوية يعني يسقط الضعفاء حتى اصحاب شيوخه. وليس هو كذابا في ذاته. لا ولكنه اذا صرح بالتحديث في جميع طبقات السند شيخه وشيخ شيخ شيخه كذا صح حديث - 00:46:24ضَ

خيره يعني تدليس الشيوخ او تدليس الاسناد النوع من انواع الحديث هذه امرها يهون عند البيان المدلس او صيغة التحديث تدليس الاسناد. لكن تدليس التسوية هذه مشكلة. لا بد ان يبين جميع - 00:46:41ضَ

صيغ الاسناد في حتى يصل الى آآ الصحابي وهكذا كانت الوليد ابن مسلم رحمه الله صاحب الاوزاعي ثم قال واحتمال الادراج ايضا علة اخرى محتمل انه مدرج وهذا هو الصحيح. فيقول فيه علل كثيرة. طيب - 00:46:58ضَ

ولما لم يصح اه تعيينه على النبي صلى الله عليه وسلم اختلف السلف فيه. وروي عنهم في ذلك انواع قد جمعت تسعة وتسعين مما ظهر السلف اعتنوا بذلك فاصبحوا يجمعونها من الكتاب ومن السنة - 00:47:20ضَ

من دلالات الكتاب حتى تقرب يسهل حفظها هذا هو المراد. ولذلك تجد كثير من الناس يجدها محصورة الشيخ رحمه الله احصى منها ما ما ظهر له. نعم وقد جمعت تسعة وتسعين اسما مما ظهر لي من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. فمن كتاب الله تعالى الله - 00:47:36ضَ

احد الاعلى الاكرم الاله الاول والاخر دلائلها معروفة هذه يعني ذلك نمر عليها مرور لان تحتاجون الى معرفة الاسم معناه ودليله ومعناه والصفة المستلزمة تراجعون فيها كتب كتب الاسماء والصفات شرح الاسماء والصفات وينبغي ان تعتنوا بكتب - 00:47:59ضَ

التي على طريقة السلف لا تقع في كتب ايش؟ التي على طريقة الخلف تأويل وكذا مثل كتب الغزالي في شرح الاسماء حتى القرطبي رحمه الله تابعهم في ذلك حتى الزجاج يعني لما كذا وقع في من هذه الاشياء بسبب انتشار هذا من قديم انتشار مسألة التأويل - 00:48:22ضَ

لكن من احسن الكتب في ذلك يعني اه الشيخ ابن سعدي جمعت عنه منك تفسيره ابن القيم رحمه الله جمعت من كتبه طبيعة الاسماء الحسنى آآ من المعاصرين من الف مثلا - 00:48:44ضَ

محمد الحمود النجدي شرح الاسماء الحسنى كتاب مفيد جدا الصفات كتاب الشيخ علوي اه بن عبد القادر السقاف صفات الله ممتاز جدا يحسن تحرص عليه لانه يذكر الصفة والمعنى وكلام العلماء والادلة - 00:49:03ضَ

وهكذا فتراجع فيه هل هو من كتاب الله تعالى الله الاحد الاعلى الاكرم اله الاول والاخر والظاهر والباطن البارئ البر وبصير الجبار الحافظ الحسيب الحفيظ الحفي. الحق المبين الحكيم الحليم الحميد الحي الحي القيوم - 00:49:24ضَ

الخبير الخالق الخلاق الرؤوف الرحمن الرحيم الرزاق. الرقيب السلام السميع الشاكر الشكور. الشهيد الصمد العالم العزيز العظيم العليم العلي الغفار الغفور الغني الفتاح القادر القاهر القدوس القدير القريب القوي القهار الكبير الكريم - 00:49:49ضَ

اللطيف المؤمن المتعالي المتكبر المتين المجيب المجيد المحيط مصور مقتدر المقيت المالك الماليك المولى المهيمن النصير الواحد الوارث الواسع الودود الوكيل الولي الوهاب العفو من سنة رسوله صلى الله عليه وسلم الجميل الجواد الحكم الحيي الرب الرفيق سبوح سيد عندك الاخير - 00:50:09ضَ

العفو ايه الوهاب العفو تكرار كم رقمها لا هو الشيخ رتب على الاحرف الاحرف الهجائية لا مذكور العفو بعد العظيم وقبل العليم تقديم وتأخير على كل ان الشيخ حرص على انها مرتبة الا في اشياء ما رتبها باعتبار اقترانها - 00:50:40ضَ

طيب صلى الله عليه وسلم ومن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم الجميل جواد الحكم الحيي الرب الرفيق السبوح السيد الشافي الطيب القابض المقدم المؤخر المحسن المعطي المنان الوتر الوتر - 00:51:24ضَ

الوتر الوتر ان الله وتر يحبه هذا ما اخترناه بالتتبع واحد واحد وثمانون أسماء في كتاب الله تعالى وثمانية عشر أسماء في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وان كان عندنا تردد في ادخال الحفيد. لانه انما ورد مقيدا في قوله تعالى عن ابراهيم انه كان بي حفيا. وما اخترناه فهو حسب علمنا - 00:51:43ضَ

وفهمنا وفوق كل ذي علم عليم. حتى يصل ذلك الى عالم الغيب والشهادة ومن هو بكل شيء عليم قال قال كان عندي تردد في ادخال الحفي لانه انما ورد مقيدا في قوله تعالى - 00:52:11ضَ

عن إبراهيم انه كان بي حفيا يعني هل هو من من اسمائه كون قيد قال بي حفيا هل يدل على انه من اسمائه مثل لو انه كان حفيا لو كان قال انه كان حفيا - 00:52:33ضَ

يصبح ايش؟ مثل كان غفورا لكنه قد كان بي حفيا قال انه مقيد لا يدل على ان اسم مطلقا هذا تردد يقول وذكر في شرحه رحمه الله انه يقول وقد قرأت هذا الكتاب من اوله الى اخره على شيخنا الشيخ عبد العزيز بن باز فاقر ذلك - 00:52:47ضَ

اقر هذه الاسماء التي حصل منه الشيخ فيها تردد فهو يقول يقول فكان بيني وبينه موافقة في ذلك قال وعندي في النسخة التي عندي وكذلك المحسن لاننا لم نطلع على رواته في الطبراني وقد ذكره شيخ الاسلام في الاسماء - 00:53:09ضَ

هذي من غير موجود عندكم قد يكون اه يعني اه بعد ما اطلع على ذلك اه حذف هذه الجملة لانه يكون جزم فيها لان الحديث صحيح. حديث صحيح ان الله محسن - 00:53:26ضَ

يحب المحسنين نص الحديث وصحيح والحديث ايضا في صحيح الجامع وغيره نعم ويقول بعد ايش عندك الجملة لا دي ايضا جملة ومن اسماء الله تعالى ما يكون مضافا مثل مالك الملك ذي الجلال ها من مالك الملك ذي الجلال - 00:53:42ضَ

وين موجودة هذي ستكون هذه ايضا حذفت في الطبعة التي ايه هذا بناء على الطبعة القديمة التي كانت الجامعة الاسلامية قديما وهذا بناء عليه. المهم انه لعل الشيخ حذفها يقول لم نضفها لانها قال ما لك الملك هل نقول انه هذا اسم - 00:54:08ضَ

او يؤخذ اسم المالك ويكفي. يقول هذه لانها مضافة ليست اسماء لم يتبين انها اسماء. ذو الجلال والاكرام هذا هل هم اسم ام ام وصف وهكذا وهذا هو الظاهر انها يعني - 00:54:44ضَ

لا تعد من الاسماء - 00:55:00ضَ