باحث

يعني يعني وطبعا كلمة الاحكام التعبدية ان احنا ينبغي لنا ان نستسلم لله وان كل حكم يأتينا يقول سمعنا واطعنا في كلامك العز وبحكمك العز ان اطعناك سعدنا وان عصيناك خسرنا - 00:00:00ضَ

العز في طاعتك والذل في معصيتك يقول ذاك الشعر تعست ليلة عصيتك فيها كيف لا استحي وانت الرقيب. فالعز كله في طاعة الله والذل كله في معصية الله هناك ذل وعز - 00:00:17ضَ

يعني مثل ما قال ذاك اظنه ابن عطية وغيره يقول رب طاعة اورثت اورثت ذلا وانكسارا خير من معصية اورثت عزا وافتخارا. هذا استكبار في الارض بغير الحق. يعني يطيع الله فيبدأ يتعالى على الناس - 00:00:33ضَ

هذا ما هو ما هو قريب الى الله. اذا كان اذا طاع الله تعالى على الناس الله لا يحب المتعالين في الارض. الذين يريدون في الارض علوا فساد الله لا يحبه - 00:00:49ضَ

انما هي للذين لا يريدون في الارض علوا ولا فسادا هؤلاء الاعزة حقيقة الاعزة حقيقة الاعزاء بالله تبارك وتعالى فالاحكام التعبدية. احنا ما نعرف سرها. يعني لما يقول لي واحد مثلا - 00:00:59ضَ

ليه الصبح ركعتين وليه الظهر اربع ركعات وليه العصر اربع ركعات وليه المغرب ثلاث ركعات؟ لا ركعتين ولا اربعة وليه العشاء اربع ركعات؟ وليه الوتر صار بهذه المثابة؟ وليش صار في العشاء ركعتين جهريتين وركعتين سريتين؟ وليش في المغرب ركعتين جهريتين وركعة واحدة سرية - 00:01:16ضَ

وليه صلاة الظهر والعصر كله؟ قد يقول قائل لان لما كان في في ذاك الزمان النبي كان يقرا في السر عشان الكفار ما يسمعون ويؤذونه. هذا الكلام قد يقال هذا الكلام قد يقال - 00:01:41ضَ

لكن اذا كان هذا في النهار فبالليل ليش تلات ركعات؟ واحدة اثنين جهريات واحدة سرية وليش الرائشة وهي بالليل والناس كفار نايمين ولا ولا مستيقظين اتنين جهريات! هذا سر لله تبارك وتعالى. ما علينا الا ان نستسلم لله - 00:01:54ضَ

وانا قلت سمعنا واطعنا - 00:02:10ضَ