تأملات في سورة الأعراف

20- تأملات في سورة الأعراف

عبدالله السعد

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين نحمده عز وجل ونثني عليه الخير كله نشكره على توالي نعمه وجميل الطافه وكثرة الائه وان نسأله الزيادة من فضله وان يجعلنا واياكم من المقبولين - 00:00:00ضَ

ومن الفائزين ومن الموفقين ومن المهتدين يا كريم يا رب العالمين ونصلي ونسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين اما بعد فقال الله جل وعلا - 00:00:21ضَ

ولما وقع عليهم ووجز اي العذاب وقع على فرعون وقومه قالوا يا موسى ادعو لنا ربك بما عهد عندك اي بالعهد الذي اعطاك اياه وانك عندما يتوب العاصي وينيب الضال ويرجع الى ربه عز وجل انك تكشف عنه العذاب بدعائك لربك عز وجل - 00:00:46ضَ

وان الله سبحانه وتعالى يرفع عنهم العذاب لنؤمنن لك ولا نرسلن معك بني اسرائيل فوافقوا موسى عليه السلام بانهم يؤمنوا به ويرسلون معه بني اسرائيل وقد طلب موسى عليه السلام من فرعون - 00:01:23ضَ

ان يرسل بني اسرائيل معه قال فلما كشفنا عنهما وجزى اي العذاب الى اجل هم بالغوه اذا هم يمكثون يرجعون عما عاهدوا عليه وعما وعدوا به موسى عليه السلام اذا هم يمكثون فانتقمنا منهم - 00:01:50ضَ

وهذا الانتقام انما حصل بعد ما وقع عليهم من الايات لعلهم يرجعون لكن لم يرجعوا والى ان عاهدوا موسى ايضا لان كشف عنهم الرجز ليؤمنن به. وايضا لم يقوموا بذلك - 00:02:21ضَ

فالله تعالى عندئذ قال فانتقمنا منهم فاغرقناهم في اليم اغرق الله جل وعلا فرعون وقومه واهلكهم في اليم. اي في البحر وذلك عندما جاوز موسى وقومه اراد فرعون ايضا عندما جاوز موسى وقومه عليه السلام اراد ايضا ان يجاوز كما جاوز موسى وقومه - 00:02:43ضَ

فعندما توسطوا البحر انطبق عليهم البحر واغرقهم الله جل وعلا فاغرقناهم في اليم بانهم كذبوا باياتنا اي بسبب تكذيبهم للايات التي ايد الله جل وعلا بها موسى. وكانوا عنها غافلين. لم - 00:03:13ضَ

لها مؤمنين ومتبعين واوثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الارض ومغاربها التي باركنا فيها والمقصود بالقوم الذين كانوا يستضعفون هم بنو اسرائيل وقد كان فرعون يستضعفهم. نعم. وكان مسخرا لهم في اعماله - 00:03:38ضَ

نعم مشارق الارض ومغاربها التي باركنا فيها. مكن الله عز وجل لبني اسرائيل وذلك في بلاد الشام بان قامت لهم دولة والتي باركنا فيها اي بارك الله عز وجل في بلاد الشام. وخاصة في ارض فلسطين - 00:04:06ضَ

وتمت كلمة ربك الحسنى على بني اسرائيل بما صبروا. اذا الامر يحتاج الى صبر ويحتاج الى مصادرة حتى يقول الرسول والذين امنوا معه متى نصر الله الا ان نصر الله قريب. لكن لابد من الصبر. يا ايها الذين امنوا اصبروا وصابروا ورابطوا - 00:04:33ضَ

اتقوا الله لعلكم تفلح فهنا يحصل الفلاح. ويحصل الظفر والنجاح فالامور تحتاج الى صبر بما صبروا ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون. اي زراعيهم زروعهم التي تعلمون ان الزروع بعضها يحتاج الى ماذا - 00:05:01ضَ

الى عريش. نعم الزروع بعضها يقوم على ساقه وبعضها لا يقوم الا على عريش كالاعناب ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون وجاوزنا ببني اسرائيل البحر او فاتوا على قوم يعكفون على اصنام لهم اي مقيمون على عبادتها. نعوذ بالله - 00:05:32ضَ

قالوا يا موسى اجعل لنا الها كما لهم الهة نعم قد انجاكم الله عز وجل من فرعون ومن قومه وقد مررتم على البحر وجاوزتموه ولم تغرقوا فيه بخلاف فرعون وقد اراكم الله ذلك جهرة - 00:06:02ضَ

وانتم تنظرون تنظرون الى فرعون وقومه وذلك بان الله عز وجل قد اغرقهم امامهم وكفى بذلك اية ونعمة بان اهلك الله عز وجل عدوهم وهم ينظرون قالوا يا موسى اجعل لنا الها كما لهم الهة نعوذ بالله - 00:06:28ضَ

قال انكم قوم تجهلون ولذا في حديث ابي واكد الليثي لعل الاستاذ ابو بكر ينتبه الذي رواه الترمذي وقال حسن صحيح قال بواقد كنا حدساء عهد باسلام. فمررنا بسدرة كان المشركون - 00:06:54ضَ

ينوطون بها اسلحتهم اي يعلقون بها سلاحهم يردون البركة قالوا يا رسول الله اجعل لنا ذات انواط كما لهم ذات انواط. قال قلتم والذي نفسي بيده كما قالت بني اسرائيل لموسى - 00:07:15ضَ

اجعل لنا الها كما لهم الهة اجعل لنا الها كما لهم الهة. البركة من الله سبحانه وتعالى. فهو المبارك عز وجل والنصر من والتأييد منه والرزق منه والفلاح منه والنجاح منه وكل خير منه وكل دفع لشو منه جل وعلا - 00:07:33ضَ

وقد حدثنا شخص يعني كبير في السن كان في الهيئة يعني تقريبا خارج الطايف يعني بضواحي ضواحي الطايف قال انا كنت ممن ارسل الى بعض الاشجار لازالتها وكان الناس يعلقون فيها الخرق ما شابه ذلك - 00:07:57ضَ

يرجون البركة ويرجون رفع الكروب وما شابه ذلك كما يفعل الجهلة عندما يأتون الى القبر المزعوم للحسين رضي الله وعنه سواء كان ذلك بالعراق او كان ذلك بالشام او كان ذلك بمصر. هل يعقل لشخص ثلاثة قبور - 00:08:19ضَ

هذا غير معقول غير معقول نعم موجود في العراق وموجود في الشام وموجود كذلك ايضا بمصر. وقد ذكر الامام ابن عباس ابن ان هناك من حدث ان القبر المزعوم للحسين بمصر انه كان قبرا لرجل نصراني - 00:08:39ضَ

نعم قد ذكر هذا قد ذكر هدف رسالة الله تسمى برأس الحسين ولذا انما احدث ذلك انما احدث ذلك في في عهد ما يسمى بالدولة العبيدية. طبعا تسمى بالدولة الفاطمية وهم كذب وزور انتسبوا - 00:09:02ضَ

فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقالوا نحن فاطميون من ال البيت وقد كذبوا انما اصلهم يهود تستروا بالاسلام ولذا قال بعض اهل العلم ظاهرهم او وافظ ظاهرهما رفضهم رافضة وباطنهم الكفر المحض - 00:09:24ضَ

يعني بعد اشد من الرفض الكفر المحض نعم فهم زنادقة ولذا ما يسمى بالحاكم العبيدي كان يدعو الناس الى عبادته من دون الله تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا كما جد فرعون الاول السابق يدعو الناس يقول انا ربكم الاعلى وجده يعني - 00:09:48ضَ

بالكفر والضلال نعوذ بالله من ذلك. قال انكم قوم تجهلون ان هؤلاء ما هم فيه وباطل ما كانوا يعملون. قال اغير الله ابغيكم الها وهو فضلكم على العالمين فضلكم على العالمين في وقتكم في زمنهم - 00:10:11ضَ

كانوا هم افضل الناس كان موسى عليه السلام وقومه هم افضل الناس واذ انجيناكم من ال فرعون يسومونكم سوء. العذاب نعم سوء العذاب؟ نعم كما تقدم من تسخيرهم يعني بقايا ما كان يصنع فرعون باقي في مصر ولا غير باقي؟ باقي. ما كان يفعل فرعون باقي. ومع الاسف يعني - 00:10:37ضَ

هذي بحمد الله الموجة ظعفت يعني قبل حصل في مصر قبل سبعين وستين سنة الدعوة للفرعونية الدعوة الى الفرعونية. نعم وعم مثل ايضا في العراق العاشورية والبابلية نعم. والفينيقية بمصر وما شابه عفوا بالشام وما شابه - 00:11:11ضَ

ذلك نعم واذ انجيناكم من ال فرعون يسمونكم سوء العذاب وقد حدثنا احد اه اهل العلم بالتاريخ بالتاريخ القديم. نعم فقال ان في زمن موسى كان يعني يعني وجد كتابات تتعلق بالسحر. وجد كتابات بمصر تتعلق - 00:11:35ضَ

في السحب نعم لان كان السحر منتشر ولذا اتهموا موسى عليه السلام ماذا؟ انه ساحر ساحر عليم. نعم نعوذ من ذلك نعم بخلاف زمن يوسف عليه السلام كان التوحيد يعني الكتابات التي تتعلق بالتوحيد والايمان موجودة. وهذا في زمن - 00:12:00ضَ

يوسف عليه السلام نعم يقتلون ابناءكم ويستحيون نسائكم. الابناء الذكور يقتلونهم. والنساء يستحيونهم حتى يستمرون في الخدمة نعم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم. نعم ولعل نقف عند هنا هذا وبالله تعالى التوفيق - 00:12:26ضَ