تفسير القرآن الكريم - التفسير الأول - سورة الفاتحة + سورة البقرة
(20) تفسير سورة البقرة {ولله المشرق والمغرب} الآية 115 إلى 123 {واتقوا يوما لا تجزي نفس}
التفريغ
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ولله المشرق والمغرب فاينما تولوا فثم وجه الله. ان الله واسع عليم وقالوا اتخذ الله ولدا سبحانه بل لهما في السماوات والارض كل لا اله الا الله. بديع السماوات والارض. لا اله الا الله - 00:00:00ضَ
انما يقول له كن فيكون. لا اله وقال الذين لا يعلمون لولا سلمنا الله او تأتينا اية كذلك قال الذين من قبلهم لقولهم تشابهت قلوبهم قد بينا الايات لقوم يوقنون - 00:00:39ضَ
انا ارسلناك بالحق بشيرا ونذيرا. ولا تسأل عن اصحاب الجحيم ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم. قل ان هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت اهواءهم بعد الذي - 00:01:09ضَ
هاءك من العلم ما لك من ولي ولا نصير. اها. الذين اتيناهم يتلونه حق تلاوته اولئك يؤمنون به. ومن فاولئك هم الخاسرون. يا بني اسرائيل اذكروني نعمتي التي انعمت عليكم واني فضلتكم على العالمين. واتقوا - 00:01:44ضَ
ومن لا تجزي نفس عن نفسي شيئا ولا يقبل منها عدل. ولا يقبل انها عدن ولا تنفعها شفاعة ولا هم ينصرون لا اله الا ننتقل سبحان الله ينتقل الكلام هذه الايات - 00:02:24ضَ
الى ذكر بعض قبائح المشركين من اهل مكة من قريش او غيرهم ومن اظلم ممن منع مساجد الله ان يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها اولى من يدخل في ذلك - 00:03:10ضَ
الذين يصدون عن المسجد الحرام وهذا المعنى يرد له حديث في هذه السورة عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام واخراج اهله من اكبر عند الله ثم يأتي الاشارة الى القبلة والقبلة - 00:03:41ضَ
هي الكعبة يبدأ تأتي الاشارة في قوله ولله المشرق والمغرب. فاينما تولوا فسمى وجه الله كان بعض المفسرين سمى وجه الله يعني الذي هو صفته وجه الكريم ولله المجد والمغرب فاينما تكون - 00:04:28ضَ
الى اي جهة توجهتم؟ فهناك وجه الله كل من صلى فانه يستقبل وقيل بلى المراد بالوجه هنا الجهة والمراد القبلة وهذا والمروي عن كثير من السلف ولله المشرق والمغرب فاينما تولوا فلم وجه الله - 00:05:09ضَ
اينما تولوا من الجهات التي امرتم باستقبالها ما هي جهة الله؟ فهي الوجه الذي شرعه الله لكم وسيأتي قوله تعالى سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها. قل لله المشرق والمغرب - 00:05:45ضَ
يهدي من يشاء الى الصراط المستقيم ويأتي قوله تعالى ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب. ولكن البر من امن بالله ثم يذكر الله من قبائح المشركين نسبة الولد الى الله - 00:06:10ضَ
وهذا مشترك بين اليهود والنصارى والمشركين اتخذ الله ولدا سبحانه بل له ما في السماوات والارض كل له قانته الكل ملكه هم عبيده من كل ما في السماوات والارض الا اتى الرحمن عبدا - 00:06:35ضَ
وقد رد الله على المشركين وغيرهم هذا الباطل والافتراء بالنسبة الولد الى الله في ايات ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من اذا لذا وكل اله مما خلق - 00:07:08ضَ
وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في النار وكذلك مما من تعنتات المشركين قولهم لولا يكلمنا الله وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله او تأتينا اية - 00:07:40ضَ
كذلك قال الذين من قبلي هذه شيشنة كما يقال من الامم المكذبين يطلبون امورا تعنتا وقال الذين لا يرجون لقاءنا وقال الذين لا يرجون لقاءنا في سورة الفرقان الذين لا يرجون لقاءنا لولا يقدمون - 00:08:05ضَ
سبحان الله لولا لولا يكلف وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا انزل لولا انزل علينا الملائكة او نرى ربنا ومن هذا القبيل وهنا يقول تشابهت قلوب وهل له نظائر يعني تشابه الامم المكذبة في اه طلباتهم - 00:08:48ضَ
وفي ما يصمون به الرسل كقوله اتواصوا به اتواصوا به كأنهم قد تواصوا بهذا الامر لذلك يعود الثياب الى ذكر اليهود والنصارى مرة اخرى لبيان ايضا موقفهم من من المسلمين من الرسول - 00:09:19ضَ
والمؤمنين ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم وهذا الشأن كل المقلدين من اليهود والنصارى والمشركين كما سيأتي ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ودوا لو تكفرون كما كفروا. هذا مطلب للكفار - 00:10:05ضَ
ما داموا انهم وقبل هذه الاية ود كثير من اهل الكتاب لو يردونكم من بعد ايمانكم كفارا حسنا هادي امنية لهم بل انهم لا يرظون بمجرد يعني الكفر والردة بل يريدون ان - 00:10:31ضَ
ان يكونوا على ملتهم حتى ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى. حتى تتبع ملتهم قل ان هدى الله والهدى ولئن اتبعت اهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ذلك شيء - 00:11:06ضَ
وختمت آآ هذه الايات بخطاب صريح لبني اسرائيل يا بني اسرائيل ختمت الايات المتعلقة يا اهل باهل الكتاب ببني اسرائيل ختمت بمثل ما بدأت به فهذه الاية نفسها جاءت في اول السياق - 00:11:29ضَ
يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم واني فضلتكم على العالمين جاء في الخطاب في نهاية الايات المتعلقة ببني اسرائيل اهل الكتاب من اليهود والنصارى ختمت بنفس هذا المعنى يا بني اسرائيل - 00:12:00ضَ
هاتان ايتان قد تقدمتا الاية الاولى بها بلفظها تماما والاية الثانية مع شيء من الاختلاف. واتقوا يوما واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة. ولا يؤخذ منها عدل ولا منصب. هذه هي الاية - 00:12:23ضَ
متقدمة وهنا يقول واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها عدل ولا تنفعها شفاعة ولا هم ينصرون وفي الايتين ذكر النفس الجزية والمجزية. الجزية عن غيرها والمجزية - 00:12:47ضَ
لا تجدي نفس عن نفسك النفس الاولى هي الجائزة عن نفس شيئا وقوله في الاية الاولى ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل المراد النفسي الاولى والثانية في قوله - 00:13:17ضَ
لا يقبل منها عدل ولا تنفعها شبع. هي المجزي المجزية بهذا يظهر الفرق بين هاتين الايتين والله اعلم نعم - 00:13:52ضَ