حلية طالب العلم الشيخ د عبدالحكيم العجلان

20 حلية طالب العلم ( النهمة في الطلب - الرحلة للطلب ) الشيخ د عبدالحكيم العجلان

عبدالحكيم العجلان

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. نبينا محمد وعلى آله واصحابه. يقول طالب في الحياة العلمية قال رحمه الله انه في الكلمة المنسوبة الى الخليفة الراشد علي ابن ابي طالب رضي الله عنه فيما يفسد - 00:00:00ضَ

فاحذر الاول للاخرة. عليك بالاستبشار من ميراث النبي صلى الله عليه وسلم. ومهما بلغت هذا في العلم من جيش بغداد لا ولا قيمة المرء كما احسن المرء. نعم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم - 00:00:20ضَ

وبارك على نبينا محمد. اه يقول المؤلف رحمه الله تعالى النهمة او النهمة في الطلب. هذا اشارة الى ما ينبغي ان يكون عليه طالب العلم من شدة الاقبال على العلم والرغبة فيه. وذلك ان العلم كثير متشعب وان عمر عمر الانسان - 00:01:00ضَ

والشواغل والعوارض متجددة. فاذا لم يسرع الطالب في التحصيل فانه يفوت عليه. وانه به السبل وتتفرق به الاوقات. فيفوت عليه التحصيل الذي يحصل به آآ واسمه العلم وآآ وصوله الى الى الغاية التي يتحقق بها المراد من نفع الناس ورفع الجهل عن نفسه وتحصيل الخير - 00:01:20ضَ

الذي يحصل به الوصول الى هذه المنزلة والوظيفة والنهمة هي الاقبال على الشيء بشدة وبرغبة آآ اكيدة وآآ متجددة غير منقطعة وقوله يعني افتتح ذلك آآ ما جاء عن علي آآ قيمة كل امرئ ما يحسنه. فمن كان يحسن صنعة فقيمته بقيمة تلك الصنعة. ومن كان - 00:01:50ضَ

تجارة فقيمته بقيمة تلكم التجارة. وكل شيء يحسنه الانسان مهما بلغ من دفعته وعلو درجته فانه يتلاشى وينتهي عند احسان الانسان للعلم فانه بين العلم بالله وبكتاب الله جل وعلا وبسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وما سواه من الصنائع كما - 00:02:20ضَ

بين السماء والارض. وكما بين الثرى والثريا. فلا شك ان احسان العلم والاقبال عليه من اعظم الامور. فاذا كان الامر كذلك فانه سيكون الانسان على العلم مقبلا وله غاضبا. ولن تنصرف نفسه او تضعف او - 00:02:50ضَ

او اه تعرض عن العلم وتنحسر. ولكن كلما احس بعظم العلم الذي يحصله كلما كان ذلك كان طريقا الى شدة نعمته واقباله على علمه. ثم قال فاحذر ما غلط القائل ما ترك الاول للاخر. وهذه - 00:03:10ضَ

كلمة حقيقة آآ ربما يعني كانت صحيحة او هي صحيحة فانه لم يزل الاول قد آآ رتبت العلوم ويسرت الامور وفصلت المسائل وجعلت الابواب صنفت الفنون والعلم فاذا كان كذلك فستكون ايضا حاملة للطالب على النعمة. ما دام ان العلوم مصنفة ميسرة - 00:03:30ضَ

قريبة لطالب العلم فما الذي يصرفه عن تحصيلها؟ فما الذي يصرفه عن الاقبال عليها؟ فما الذي يمنعه من المواصلة والجد والاجتهاد فيه. واذا قلنا بان صوابها كم ترك الاول للاخر؟ يعني انه ترك له - 00:04:00ضَ

اشياء كثيرة متجددة فينبغي له ان يكمل البناء وان يحصل المقصود وان يبذل فيما وصل اليه. والا فان اصل العلم ليس بامر محدث كل من وصل اليه احدث من عندي - 00:04:20ضَ

في نفسه وانما هي سلسلة محفوظة ينقلها المتأخر عن المتقدم. فلا يظن انه يقال كم ترك الاول انه يعني انه كل من جاء متأخرا لابد وان يجيء في العلم بما لم يأتي به غيره. لكنه قد يحمل على هذا من وجه - 00:04:40ضَ

انه كم ترك كم ترك الاول للاخر من وجوه الاستدلال ومن اه بعظ المسائل الغامظة التي يحتاج الى غازها ونحو ذلك من الاشياء فتكون هذه المقولة على هذه الصياغة صحيحة. فعلى كل حال فان هذه المقولة - 00:05:00ضَ

بصياغتها الاولى وبصياغتها الثانية على هذين المعنيين الذي اني سبق ذكرهما داعية لطالب بالعلم الى زيادة التحصيل والاقبال والنعمة على العلم. ثم ذكر المؤلف رحمه الله الحث على الاستكثار اه - 00:05:20ضَ

فقال من ميراث النبوة يعني اه زيادة في الترغيب في العلم لما كان ذلك ميراث وميراث من؟ ميراث النبي صلى الله عليه وسلم فلا شك انه سيكون احفظ للمرء في التحصيل والاستفادة. وان ذلك يكون ببذل الوسع في الطلب والتحصيل - 00:05:40ضَ

والتدقيق. وهذا اه قد دونه الاوائل من اه لدن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. فمن بعدهم فمن اشهر فيما ذكر في ذلك ما كان من قصة عمر والانصاري اللذان كانا يتناوبان على مجلس النبي صلى الله عليه وسلم. فاحد - 00:06:00ضَ

يذهب ليقضي امور دنياه في يوم والاخر يحفظ ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم يتناوبان في اليوم الثاني بالعكس اكى يقضي حوائجه وهذا يحفظ ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم رغبة في العلم والتحصيل فيه. وابن عباس وهو ابن ثمان سنوات كان لشدة غصب - 00:06:20ضَ

في العلم ينتظر حتى يكون يوم ميمونة فيبيت عند النبي صلى الله عليه وسلم لانها خالته رغبة في العلم بما ما يجري من عمل النبي صلى الله عليه وسلم في ليله. ولذلك لم يحفظ ان احدا ذكر صفة قيام النبي صلى الله عليه - 00:06:40ضَ

فليسلم لليل الا ابن عباس وعائشة رضي الله عنهما وارضاهما لشدة نعمته ورغبته مع ضعفه مع صغره وآآ تعرفون ما جاء عنه انه كان ربما آآ انصرف الى بعض اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يطلب منهم السنن - 00:07:00ضَ

فيجيء الى الواحد وهو في قيلولته فلا يزال متوسدا عتبة بابه يسفه الغبار والتراب حتى يقوم فيخرج الى الصلاة قولوا ذلك الصحابي يا ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم الا اخبرتني ان اجيئك فاخبرك بالسنة؟ فيقول لا العلم يؤتى ولا يؤتى - 00:07:20ضَ

او كما جاء في تلكم الحوادث التي تدل على ما قصدناه من النعمة في الطلب. وكذلك ينبغي ان تكونوا ولئن كان ذلك حال سلفكم فان الحاجة الى نعمتكم في هذا الوقت اعظم. وذلك لامرين. الامر الاول - 00:07:40ضَ

انصراف الناس عن العلم. حتى كاد ان يكون العلم شيئا نادرا. يوشك ان يأتي على الناس زمان لا يوجد من تفتيهم في المسائل مع وهو الامر الثاني مع شدة حاجة الناس الى المسائل وكثرة النوازل - 00:08:00ضَ

انصراف وانصراف الناس الى امور الدنيا التي تجعل من الحاجة الى بقاء العلم وثباته امرا لا ازما مهما حتى لا نصل الى الحال التي اخبر النبي صلى الله عليه وسلم عنها من اتخاذ الرؤوس الجهال الذين - 00:08:20ضَ

يسألون فيفتون بغير علم فيضلون ويضلون. نعوذ بالله من تلكم الحال. نعم. لن يكون احدا اتمنى ان يرحل بطلب العلم بالبحث عن الشيوخ والسياحة في الاخذ عنهم فيبعد تأهله لان هؤلاء - 00:08:40ضَ

العلماء الذي مضى وقت في تعلمهم وتعليمهم والتعلم لديهم التأثيرات والضبط والتجاعيد الوقوف عليها او على مظاهره في بطون الاسنان. واحذر القعود واحذر الوعود عن هذا على نسبة المتصوفة. رهين الذين علما شرف - 00:09:00ضَ

عن علم المرض وقد قيل لبعضهم الا الا ترحل حتى تسمع من عبد الرزاق؟ فقال ما يصنع بالسماع ابن عبد الرزاق وقال اخر اذا خاطبوني بعلم الواقع برزت عليهم بعلم الفرق فهؤلاء فانه لن - 00:09:20ضَ

فاحذر هؤلاء فانهم لا للاسلام نصر ولا للكفر كسر بل فيهم من كان بأسا وبناء على الاسلام نعم اه الرحلة في الطلب هي نوع من انواع النعمة فيه. فانه كلما كانت نعمة الطالب في العلم كثيرة كلما - 00:09:40ضَ

احوجه ذلك الى ان يطلب العلم قريبا كان او بعيدا يسيرا عليه او كان صعبا فانه لن يمنعه من التحصيل بعد الديار ولا مفارقة الاهل والاحباب ولا الرضا بشرف العين وشدة الارزاق عليه فانه في ذلك سيكون - 00:10:00ضَ

همته عالية في الطلبة راغب في التحصيل. اه يتلقف المسائل مع تباعد اهلها. وتفرق الديار تعرضه للاخطار وغير ذلك. ولذا قال من لم يكن رحلة يعني يحب الترحال لن يكون رحل. والرحل صفة مبالغة - 00:10:20ضَ

فيمن كانت هذه لازماته فالرحلة يعني فيمن صفته الرحلة كما يقال طلع لمن يكون متطلعا الى تحصيل الاشياء فهنا اذا قال المؤلف فمن لم يرحل في طلب العلم للبحث عن الشيوخ والسياحة في الاخذ عنهم فيبعد تأهله لان العلم - 00:10:40ضَ

آآ ليس بالامر المجتمعي عند عند واحد من الناس. ولكن العلم متفرق. وهذا من الفتنة والابتلاء في التحصيل. ولذلك فلم ينفك احد من العلماء الاوائل ان يأخذ عن هذا ويأخذ عن الثاني ويأخذ عن الثالث ولو كان الاول اعلم من الاخرين - 00:11:00ضَ

لان الله جل وعلا جعل لكل سالك لهذه الطريق من العلوم ومن المسائل التي يفتحها عليه ولا يفتحها على غيره كنعم كالارزاق والتجارات يفتح لهذا في باب ويفتح للاخر في باب ويحصل هذا مسألة ويحصل ذاك مسألة ويحصلها - 00:11:20ضَ

هذا بابا من العلم ويحصل الاخر بابا اخر. ثمان هذا فيه ايضا ترويظ للنفس على الاقبال على العلم في كل احوالها في سفرها وفي حضرها وفي تغير احوالها. ثم هنا اشار الى مسألة وقال فان لديهم من التحريرات والظبط. وهذا اشارة - 00:11:40ضَ

الى المعنى المغادي من العلم. يعني ان اصل المسائل مبثوثة في كتب العلماء سواء اه جئت الى العالم في مكانه او قرأت كذلك في كتابه فانك ستجد اصل هذه المسائل. لكن هذه المسائل وان اخذتها فانها لا تخلو من شيء من الضبابية - 00:12:00ضَ

وعدم الوضوح حتى ينضم الى ذلك سماعك للشيخ الذي يحرر المسألة ويقيدها ويوقفك على ما ينبغي الوقوف عليه من تلكم الاشياء التي قد يحصل بها فرق غير واضح لاول وهلة او غير متبين - 00:12:20ضَ

القارئ في قراءته آآ المجردة. ثم حذر من طريقة المتصوفة في تلك الازمان التي كانوا يرغبون عن العلم يعني بهيئات معينة من التكثر بالالبسة التي تدل على التنسك والتعبد. ويقولون بانه يفتح عليهم ويلهم - 00:12:40ضَ

وهكذا مما يكون يعني اه صارفا لهم عن التحصيل العلومي وتلقي الاحاديث وروايتها فهذه حال كانت مشهورة في ذلك الوقت تصرف بعض الطلاب عن التحصيل واما اليوم فانا نقول انه مما ينبغي ان يحذر منه التكثه من الشهوات والتكثر من - 00:13:00ضَ

عن الدنيا المانع للقارب من التحصيل والحائل بينه وبين النبوغ في العلم والاقبال عليه وعدم الاعراض عنه. ولا يوفق لذلك الا موفق. فان هذه الشهوات تذهب ويبلى اصحابها. ولا يبقى الا الخير والفضل والعلم. ولذلك كنت احفظ كلمة - 00:13:20ضَ

كان يرددها بعض مشايخنا. وهي كلمة نبيلة جميلة عظيمة رفيعة. يقول تذكروا احمد اليس كان في وقته من التجار ومن الوجهاء ومن اصحاب القدر ومن اصحاب المكانة هل يذكرون؟ او يعرفون؟ ليس احد منهم - 00:13:50ضَ

باسمه ولا برسمه ولا بشيء. وان عرف بعضهم فانما يعرف بسبة عليه وبشيء لا يحمد عليه. واما اهل علم مع ما كان في وقتهم من شدة حالهم وعدم عبء الناس بهم وربما كان في بعض احوالهم من يعني ازدراء الناس لهم - 00:14:10ضَ

قبة اشعث اغبر يعلوه من الاحوال ما يعلوه. ومع ذلك لم تزل السنة الناس بهم تتردد حفظا مكانتهم ودعاء لهم وانتشارا لعلمهم وبقاء لمآثرهم الى ان يرث الله الارض ومن ومن عليها. بل انك لتجد - 00:14:30ضَ

العالم في قرية لا يعبأ بها تذهب عليه سنونا من الزمان حتى يوقف له على كتاب فلم يزل يذكر الناس بذلك الكتاب حتى يبلغ مبلغا عظيما. ولذلك اه لم يكن العلم باقل من الاولاد ولا باقل من - 00:14:50ضَ

الثروات فان آآ كل الناس يعرفون علم فلان ولا يعرفون حاله ولا عمره ولا من له من الولد وهكذا والموفق من وفقه الله لهذه المنزلة. نعم. في حفظ العلم حفظ الكتاب. لان التعليم الاستاذ امن - 00:15:10ضَ

لمسافة البحث عند الاحتياج. لا سيما في مسائل العلم التي تكون في غير مقامها. من اجل فوائده ومن اجلي. ومن اجل فوائده انه عند كبر السن. وظعف القوى ان يكون لديه مادة تستجر منها مادة العناء في البحث - 00:15:30ضَ

ولذا فاجعل لك اناشا او مذكرة لتقييد الفوائد والفرائض بغير موانئها. ان استعملت مقيدا الصفحة والمجلد ثم اكتب على ما قيدته نقل حتى بلغ صفحة كذا وللعلماء مؤلفات عدة في هذا - 00:15:50ضَ

منها بدائع الفوائد ابن القيم وخبايا الزواج منها كتاب وبقايا الخبايا وغيرها. وعلي فقيه لاسيما وخبايا الزوايا في غير مساقها منثورا تسمعها تخشى فوتها وكذا فان الحفظ يضعف والنسيان يعلم قال الشعبي رحمه الله اذا سمعت شيئا فاكتبه - 00:16:30ضَ

ولو في الحال رواه فرتبه في تذكرة او عن موضوعات فانه يسعفه في الاوقات التي تعجز عن الادراك فيها نعم هذا بيان مما ينبغي لطالب العلم ان يحرص عليه في وقت تحصيله - 00:17:00ضَ

وهو حفظ العلم كتابة ان السلف رحمهم الله تعالى في اول تحصيلهم كانوا يوصون بذلك لان الكتابة قيد للعلم علمي وحفظ له من التفلت والضياع. فان الحفظ مع ما آآ يؤتاه الانسان من الملكة. ويتمرن - 00:17:20ضَ

مع كثرة العلم الا انه قد يند في حال احوج ما يكون فيها الى العلم. فلذا احتيج فيه الى الكتابة ثم ان كتابة الكاتب في حال كتابته طريق الى حفظه. ولذلك يذكر ان الامام ما لك ما لك رحمه الله تعالى لما - 00:17:43ضَ

انا يملي بعض الاحاديث والشافعي يحاضر ذلك المجلس فكان لا يجد قلما وآآ كاغدا يكتب عليه فكان آآ يبل ريقه ويكتب على كفه. حتى اذا انتهى من المجلس وجاء واقترب من الامام ما لك قال انك - 00:18:03ضَ

قليل ادب احدث بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. وانت تلعب بريقك؟ قال يا امام اما اني كنت اكتب ما تقول. فقال قال فاعد علي حديثا فاعاد عليه خمسة وعشرين حديثا هي الاحاديث التي حدث بها الامام مالك في ذلك المجلس. وكان الامام - 00:18:23ضَ

يعظم تلك المجالس ان يكون فيها شيء من اللغط لمكان حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. وحفظ المكتوبات امر معلوم عند السلف ولذلك كانوا يكتبون الروايات ولا يعتمدون على محفوظاتهم مع ما اوتوا من الحفظ واوتوا من - 00:18:43ضَ

سرعة الاتيان على المسموع مع ذلك كانوا يكتبونه. فكيف والحال ان الانسان مشتت الذهن قليل الحفظ كثرت عليه الشواغل التي تصرفه وتعرض له. فبناء على ذلك لا شك ان هذا من من اهم ما ينبغي لطالب العلم ان - 00:19:03ضَ

احرص عليه. ثم اه جعل لذلك طرقا الى تحصيل ذلك اما بمجموعة يجمع فيها هذه الفوائد. او في اطراف الكتب في مقدماتها هو هو واخرها اه فان ذلك يكون من طرق حفظ هذه المسائل الغريبة والشوارد. ومثل ذلك امثلة كتاب ابن القيم - 00:19:23ضَ

في بدائع الفوائد والمؤلف نفسه رحمه الله تعالى قد تتبع كتب ابن القيم رحمه الله كلها ثم آآ رتب المسائل الخفية فيها في كتاب سماه التقريب لعلوم ابن القيم رحمه الله تعالى بناء على ذلك ينبغي لطالب العلم ان يحرص على هذا - 00:19:43ضَ

لانه اذا لم يحرص على ذلك فسيفضي ذلك اولا الى فوات المسائل المهمة التي تدرك في غير مظانها ثم انه سيصيبه من الانكسار والضعف عن الاقبال على العلم اذا اراد المسألة التي قرأها ثم ثم لم يجدها. فلذلك ينبغي له ان - 00:20:03ضَ

يجمع ثم اذا جمع مجموعة من المساجد كان ذلك الزم عليه ايضا باعادة آآ جمعها وترتيبها وفق الله الجميع لما يحب ويرضى ونفعنا واياكم بالبر والتقوى. وجعلنا واياكم من الحريصين على العلم المحصلين له. واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين - 00:20:23ضَ