(مكتمل)شرح تأويل مشكل القرآن لابن قتيبة

20- شرح تأويل مشكل القرآن لابن قتيبة | باب اللفظ الواحد للمعاني المختلفة١ | للشيخ أ.د يوسف الشبل

يوسف الشبل

بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد ايها الاخوة الكرام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وحياكم الله - 00:00:01ضَ

في هذا اللقاء المبارك وفي هذا اليوم يوم الجمعة الموافق السادس عشر من شهر ربيع الاول عام الف واربع مئة وثلاثة واربعين والكتاب الذي بين ايدينا مش من القرآن لمؤلفه العلامة - 00:00:14ضَ

ابي محمد عبد الله ابن مسلم ابن ختيمة رحمه الله تعالى اه انتهينا من اه المواضع والايات التي اوردها قد يكون فيها شيء من الاشكال اما سببه التعارض او الغموض - 00:00:33ضَ

واورد لنا مواضع كثيرة من الايات ومن سور مختلفة والان ينتقل الى باب وهذا الباب يتعلق اللفظ الذي يرد في القرآن وتحته معاني وهو في الحقيقة يقصد بذلك الالفاظ المشتركة - 00:00:50ضَ

يعني مثل كلمة الامة يراد بها الجماعة يراد بها القدوة وابراهيم وكان امة ثانتا ويراد بالامة الطريقة لوجدنا اباءنا على امة ويراد بها الزمن وادكر هذي كلمة واحدة تحتها هو يريد ان يذكر هذه هل سيدخل الان على هذا الباب - 00:01:09ضَ

ثم بعده هو الباب الذي يليه بالحروف ليس من كلمات الحروف الحروف لها ايضا مثلا حرف في له عدة معاني الى له عدة معاني فهو يتكلم عنه ندخل على هذا الباب تفضل اقرأ - 00:01:33ضَ

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله والحاضرين قال المؤلف رحمه الله باب اللبس الواحد للمعاني المختلفة اولا ان اخذ ترتيب اخر ترتيب على عندك هو في يظهر المحققين يظهر ان المحققين اجتهدوا في الترتيب - 00:01:51ضَ

هو يأتي للمحقق ويرتب على الحروف الابجدية. نعم هذا والان اخذ بالاخذ بعدها بعدها الأمر عندي خمس مئة واثنين الاخذ ثم الاسلام ها؟ ثم الامام ثم امر امام الاخ تفضل اقرأ - 00:02:32ضَ

الاخذ اصله باليد ثم يستعان في مواضع يكون بمعنى القبول قال الله تعالى على ذلكم قبلتم عهدي قال تعالى ان اوتيتم هذا فخذوه قال ويأخذ الصدقات يقبلها ولا ولا يؤخذ منها عدل - 00:03:46ضَ

شيء لا يقبل لا يقبل قال تعالى خذ العفو ويكون بمعنى الحبس والاسر قال الله تعالى فخذ احدنا مكانه يحبسه قال تعالى فاقتلوا المشركين حيث وجدتموه وخذوهم اسروهم واحصروهم احصروهم - 00:04:11ضَ

اي احبسوهم يقال للاسير اكيد والاخذ التعذيب قال الله تعالى وكذلك اخذ ربك اذا اخذ القرى تعذيب اي قال فكلا اخذنا بذنبي وقال وهمت كل امة برسولهم ليأخذوه اي ليعذبوه او ليقتلوه - 00:04:39ضَ

اي نعم هو الان بدأ بالكلمات يعني بدأ بالكلمات قد تكون مرتبة لان النسخة التي معي غير مرتبة لكن قد يكون هذا الترتيب اجتهاد بعض المحققين تسهيل القارئ طيب عموما هو الان في كلمة الاخذ - 00:05:04ضَ

مرتب حسب اصله الاخذ باليد تقول اخذت ناخذ هذا الشي واترك هذا الشي هذا الشيء وتركت هذا الشيء هذا الاصل عن اخذ الشيء باليد اخذت الكتاب تركت الكتاب يعني اخذته بيدي - 00:05:20ضَ

اخذ الشي باليد طيب ثم يقول ينتقل الى معاني اخرى في القرآن حسب السياق وحسب ويقول يأتي بمعنى القبول واخذتم على ذلكم اسري اي قبلتم قبلتم ان اوتيتم هذا فخذوه - 00:05:40ضَ

يقبلوا ويأخذ الصدقات الله يأخذها كيف يأخذها الله الصدقات ثم قال هذا المعنى الاول بمعنى القبول ويأتي بمعنى الحبس فخذ احدنا ان يحبس تأتي كلمة الاخذ بمعنى الحبس وتأتي ايضا بمعنى التعذيب - 00:06:01ضَ

وذلك اخذ ربك كلا اخذنا بذنبه عذبنا اذا هو كم ذكر من معنى ثلاثة معاني ثلاث معاني غير المعنى الاصلي المعنى الاصلي ما هو تأخذ الشاي بيدك هذا هو الاصلي. ثم ينتقل - 00:06:27ضَ

الى معاني اخرى حسب سياق الايات بس هو يريد ماذا المؤلف هو يريد منك المؤلف ان تعرف ان اللفظ في القرآن لا يأتي بمعنى واحد قد يأتي معنا واحد لكن قد يرد بعدة معاني - 00:06:47ضَ

يقول انتبه لا تغتر اذا يقول الاخذ هو الحبس دائما لا الاخذ هو التعذيب دائما لا الاخذ هو القبول؟ لا حسن هذي تسمى الالفاظ المشتركة. كلمة واحدة تحتها عدة معاني - 00:07:05ضَ

كل حسب سياقه الاسلام ثم طيب الاسلام تفضل اقرأ الاسلام هو الاسلام والدخول في السلم في الانقياد والمتابع الله تعالى ولا تقولوا لمن القى اليكم السلم لست مؤمنا انقاد لكم وتابعكم - 00:07:21ضَ

والاستلام والاستسلام مثله يقال فلان لامرك تسلم دخل في السلم كما تقول الرجل اي دخل في متابعة وانقياد باللسان دون منه قول الله تعالى الاعراب وامنا كل اسلمنا من خوف السيف - 00:07:56ضَ

كذلك قولوا وله اسلم من في السماوات والارض طوعا واقر له المؤمن والكافر ومن الاسلام متابعة وانقياد باللسان والقلب منه قوله تعالى حكاية عن إبراهيم عليه السلام قال اسلمت لرب العالمين - 00:08:30ضَ

ان حاجوك فقل اسلمت وجهي لله ومن اتبعني لله بلساني وعقدي الوجه الزيادة كل شيء هالك الا وجهه يريد انه وقوله انما نطعمكم لوجه الله اي لله في الجاهلية وجهي لمن اسلمت له المزن تحمل - 00:08:49ضَ

ان قادت له المزن السحب هذا الاسلام. اقول لك الاسلام الاصل فيه ماذا قال الاسلام هو الدخول في السلم حيث الانقياد والمتابعة قال وهو الاستسلام. الاستسلام والاسلام بمعنى واحد وقد سلم فلان لامرك واستسلم واسلم اي دخل - 00:09:19ضَ

تعود الى الدخول دخل في السن ثم قال ثم يأتي كل متقاربة والمتابعة وانقياد دون القلب او باللسان والقلب الانسان دون القلب مثل ما حكى الله عن الاعراب واللسان والقلب مثل ما حكى الله عن ابراهيم - 00:09:49ضَ

قال اسلمت لرب العالمين اي انقذت لساني وقلبي انقياد وانقياد كله انقياد يعني يظهر ان الاسلام ما نستطيع او ما ما قد يعني حسب ما ذكر المؤلف هنا متقارب ليست معاني متباعدة - 00:10:16ضَ

يعني هو الدخول والانقياد والاستسلام سواء قلنا لكن هو اراد ان يبين لك انه قد يكون استسلام بالقلب وقد يكون استسلام بالقلب واللسان لا تظن ان الاسلام اذا ورد في القرآن انه يشمل جميع - 00:10:38ضَ

هؤلاء قالوا اسلمنا قال لا اعلمت قالوا امنا قالوا لا انتم اسلمنا فقط فرق بين هذا وهذا لكن نعم ارفع صوتك يعني يدخل من بعيد ممكن يعني لانه في تفريق فيه الايات مرة اخرى - 00:10:55ضَ

يقول هنا يقول فان حاجوك فقل اسلمت وجهي لله ومن اتبعنا لله بلساني وعقلي قلبي والوجه زيادة ولا يتكلم عن وجه الله عشان نفهم واتكلم عن وجه الانسان يقول اسلمت وجهي - 00:11:15ضَ

انت ما اسلمت وجهك انت اسلمت ذاتك جميعها يقول كل شيء هالك الا وجهه هذه هي الاشكال لان كل شيء هالك من الخلق الا وجهه يعني الله سبحانه وتعالى. يقول الا هو - 00:11:40ضَ

يعني اذا اذا سلم وجهه سبحانه وتعالى فهو يسلم لكن في اثبات الوجه هو لم يتعرض لاثبات وجهه ولا ولا نفيه لذلك ما نستطيع ان نقول ان المؤلف اول ما نقول اولا الاية - 00:11:58ضَ

لكنها الاية على الصحيح ان مراد كل شيء هالك الا وجهه فيه اثبات الوجه الله عز وجل لانه نص على الوجه هي تدور حول الاسلام الدخول والانقياد يبدأ يبدأ يعني يبغى عندنا التفريق - 00:12:13ضَ

هل الانقياد هذا بالقلب او باللسان او نحوه عندك الامام هو الله عز وجل قال مجاهد في قول الله جل ذكره لا يرقبون في مؤمن الا ولا ذمة الله عز وجل - 00:12:43ضَ

جبرائيل جبريل يعني الله اسرائيل الله ميكائيل ايل الله في قراءة من قرأه بالتجديد يقال الرحم تشديد ماذا؟ تشديد اللام. الا يقال الرحم اشتق كما اشتق لها الرحم حسان بن ثابت - 00:13:17ضَ

فيهم وقرباك منهم ومن ذهب بالإل في قوله تعالى لا يطلبون في مؤمن الا الى الرحم فهو وجه حسن كما قال الشاعر رحما فينا ولا يرقبونها وصدت بايديها النساء عن الدم - 00:13:55ضَ

نريد ان المشركين لم يكونوا يرقبون في في قراباتهم من المسلمين رحما قال الله تعالى لرسوله عليه السلام اسألهم عليه اجرا الا المودة قال ابن عباس يريد لا اسألكم على ما اتيتكم به - 00:14:24ضَ

الا ان تودوني في وكانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولادات الجزيرة في بطون قريش قال الله عز وجل لقد جاءكم من انفسكم ابن عباس ان نوده في وهو يشتم الهة - 00:14:42ضَ

انزل الله عز وجل كل ما اول ما سألتكم من اجر فهو لكم ويقال للعهد ال لانه بالله يكون يعني خلاصة الكلام ان العلم يأتي بمعنى الله ويأتي بمعنى الرحم - 00:15:07ضَ

ويأتي بمعنى العهد. لا يرقبون في مؤمن الا ولا ذمة. اي لا يرقبون الله فيهم ولا يرقبون الرحم فيهم. ولا يرقبون العهد فيهم نعم هذا واضح لكنه هنا اتى بموظع واحد من القرآن - 00:15:29ضَ

وهذا الموضع فسر لم يأتي في مواضع مختلفة القرآن. ورد في في التوبة في موضعين لكنه يعني ما تكرر في سور اخرى طيب الذي بعده الامام تفضلوا يا اخوان ما اهتمت به - 00:15:48ضَ

الله تعالى لابراهيم اني جاعلك للناس اماما يؤتم بك ويقتدى بسنتك عند الامام امام اصله ما ائتممت به. ايوة قال الله تعالى ابراهيم اني جاعلك للناس امام ثم يجعل الكتاب - 00:16:21ضَ

ومثله اية اذكرها اخر في اخر الفرقان من ازواجنا وجعلنا ايوا هناك واجعلنا متقين اي قدوة وهنا قال ان يؤتم ويقتدى بك طيب يعني عشان نعرف كلمة الامام في القرآن تأتي بمعنى القدوة - 00:16:44ضَ

هذا انتهينا منها طيب واضح طيب ثم قال ثم يجعل ثم يجعل الكتاب اماما يؤتم بما قال الله عز وجل يوم ندعو كل اناس بامامهم اي الذي جمعت فيه اعمالهم في الدنيا. ايوا شايف - 00:17:08ضَ

الامام هنا يأتينا ترى الامام كثير في القرآن كل شيء احصيناه في امام مبين اي في اللوح المحفوظ هنا قال كل تدعى اه يوم ندعو كل اناس بامامهم بكتابهم الذي فيه اعمالهم - 00:17:26ضَ

كل واحد كل شخص يعطى كتابه بيمينه او بشماله من وراء ظهره هذا واضح الامام المعنى الاول القدوة المعنى الثاني الكتاب الثالث وقد يجعل الطريق اماما المسافر به ويستدل به ويستدل - 00:17:43ضَ

قال الله تعالى وانهما لامام مبين ايوا الذي نحتاجه الان نحن يكون الكلام واضحا نحتاج الان الى حصر كلمة الايمان في القرآن ان يحصي لنا المصحف عنده مصحف المصحف اكتب كلمة الامام - 00:18:07ضَ

الامام او امام او امامة تجدها معاني كثيرة يمكن تسجل موضوع تفسير موضوعي الموضوع الممكن. نعم. ما هو وجه لانهم يقتدون بهذا الكتاب هذا الكتاب يدلهم اما فوز او خسارة - 00:18:31ضَ

فوز وخسارة امام كذا مجردة ايوه يأتي اماما وامام لا هي شوف هي الان ما ما تستطيع ان لكن احصروها انتم بعدين واعطونا فائدة يأخذ امام الامام امامهم نظافة مضافة الى الهاء ها امامهم - 00:19:02ضَ

ائمة بالجمع مع ان تدخل ائمة حاول تجمع الجذر الجذر. الجذر احسنت كيف تصرفاته في القرآن جاءت بجمع جاءت بالاضافة جاءت بالالف واللام جاءت مجردة امام جاءت منصوبة اماما تتبعها - 00:19:43ضَ

يمكن تصل الى عشرين موضع ثم بعد ما تجمع هذه المواضع الان يبقى عندك دور ماذا تعرف ما هذه المعاني هل هي القدوة هل هي الكتاب؟ هل هي كذا هو ذكر لك ثلاث معاني الان - 00:20:03ضَ

اما قدوة اما كتاب طريق الامام واضح طيب عندك الان ماذا تفضل قال الله تعالى يدبر الامر من يقضي القضاء الخلق والامر اي الامر الدين قال تعالى اذ يتنازعون بينهم - 00:20:21ضَ

قوله الامر العذاب. قال الله تعالى وقال وجب العذاب الامر الوحي هذا كله ان اختلف يكني ويكنى كل شيء ان كل شيء يكون فانما يكون بامر الله الاشياء امورا ان الامر سببها - 00:21:09ضَ

يقول الله تعالى طيب هو الآن لك عدة معاني الامر مع القضاء يدبر الامر اي القضاء والدين والعذاب القيامة امر بمعنى الوحي والذنب يقول هذه معاني الامر يعاني الامر اكثر - 00:22:15ضَ

هو ذكر شيئا منها قليل مع الامر كثير جدا كثيرة يعني يعود يقول كلها تعود الى اصل واحد. ما هو الشأن والحال تعود الى الشأن والحال هذا امره كذا يعني شأنه كذا - 00:22:39ضَ

وحاله كذا الا الى الله تصوير الامور اي الشؤون شؤون الخلق واحوالهم نعود الى الله الله تصير الى الله وهي كلها معنى الشأن. وقال الشيطان لما قضي الامر قضيت قضي الحال - 00:23:01ضَ

قضي الشأن فيهم تعود الى الشام ولكن لها معاني كثيرة الامر في القرآن كثير جدا. لا تظن انه مجموع في هذه الاثار كثيرة تحتاج منا ماذا نبحث ونجمع نستفيد نستقرئ - 00:23:18ضَ

مواضع ونسجلها هنا لان نستفيد منها كم موضع؟ ما معنى لانه قد قد يكون هناك معاني لم يذكرها في ايات كثيرة يعني والامر احيانا بمعنى فعل الشيء على وجه الوجوب - 00:23:37ضَ

ان الله يأمر ان الله يأمر بالعدل والاحسان امرنا مترفيها حضرنا هنا الامر ليس ليس الامر ففسخوا فيها اي قدرنا وتأتي معاني كثيرة لكن انت ما يسمى استدراك يسمى تديين - 00:24:02ضَ

المؤلف ادراك انه يعني قال لو قال لك مثلا الامر على خمسة وجوه وانت وجدت ستة ان هو حصل يفهم منها انها خمسة وتستدعي اما اذا لم يحصر وتجد الاكثار - 00:24:42ضَ

ممكن انها يعني تضيف اضافات على المؤلف طيب عندنا ماذا الامة طيب آآ لا عشان ننتهي من حروف من الف حرف الالف هو هكذا مرطب بعد الف ولام باء الف ولام جيم الف ولام حاء هكذا قالوا لا نريد الالف واللام والالف - 00:25:04ضَ

خلاص الامة الامر الامة الايمان بس خلاص الامر الامة. الان الامر انتهينا منها نعم يا عمر عندك شي اي نعم احسنت تفضل اقرأ الامة الامة الصنف من الناس والجماعة قوله عز وجل كان الناس امة واحدة - 00:25:39ضَ

صنفا واحدا في الضلال بعث الله النبيين قوله عز وجل الا امم امثالكم كل صنف من الدواب والطير مثل بني ادم في المعرفة بالله طلب الغداء وطلب الغذاء وتوقي المهالك - 00:26:31ضَ

من مع اشباه لذلك لهذا كثير اي نعم يعني الان لحظة الان عندنا المعنى الاول الامة بمعنى الجماعة الا امثالكم يعني جماعات اصناف وجماعات الامة هنا يا جماعة كان الناس امة واحدة ولما ورد ماء مدين وجد عليه امة من الناس يعني جماعة - 00:26:54ضَ

طيب الان ينتقل معنا الثاني تفضل تصير الامة الحين. ايوة قوله عز وجل وابتكر بعد قوله ولئن اخرنا عنهم العذاب الى امة مع سنينا معدودة ان الامة من الناس ينقرضون في حين فتقام الامة مقام الحين - 00:27:22ضَ

ثم تصير الامة الامام الامام قوله ان ابراهيم كان امة قانتا لله اماما يقتدي به الناس انه ومن لانه ومن اتبعه امه سمي امة لانه سبب الاجتماع وقد يجوز ان يكون سمي امة لانه اجتمع عنده من خلال الخير - 00:27:45ضَ

ما يكون مثله في امة ومن هذا يقال فلان امة واحدة اي هو يقوم مقامه قد تكون الامة جماعة قوله تعالى ولتكن منكم امة يدعوا الى الخير والامة الدين. قال الله تعالى انا وجدنا اباءنا على - 00:28:13ضَ

على دين النابغة حلفت فلم اترك لنفسي ريبة وهل يأثمن وهل يأثمن ذو امة وهو طائع ذو دين واحد الاصل انه يقال للقوم يجتمعون على دين واحد امة فتقام الامة مقام الدين - 00:28:35ضَ

ولهذا قيل للمسلمين امة محمد صلى الله لانهم على امر واحد قال الله تعالى ان هذه امتكم امة واحدة مجتمعة مجتمعة على دين وشريعة قال الله عز وجل ولو شاء الله لجعلكم امة واحدة - 00:29:00ضَ

اي مجتمعتنا على الاسلام اي نعم وهذي ايضا تحتاج منا الايات الواردة في القرآن الكريم شوف كم المواظع هو ذكر هنا الامة بمعنى الجماعة وبمعنى الزمن والحين والوقت وبمعنى الامامة القدوة - 00:29:19ضَ

يعني اماما وقدوة اربعة ثمانية اربعة قريبة من الاول تدور على اربعة معاني الجماعة والزمن القدوة والدين انا وجدنا ابائنا على امة اي على طريقة على دين لكن لا نستطيع ان نجزم بانها اربعة قد تكون اكثر - 00:29:42ضَ

يحتاج منا الى استخلاص طيب الموضع الذي بعده الايمان الايمان نعم تفضل قال قال الايمان هو تصديق قوله تعالى وما انت بمؤمن لنا اي بمصدق لنا. ولو كنا صادقين وقال ذلكم بانه اذا دعي الله وحده - 00:30:14ضَ

وان يشرك به تؤمنوا تؤمنوا العبد مؤمن بالله اي مصدق الله مؤمن اي مصدق من اسماء الله المؤمن المهيمن المؤمن المصدق مصدق ما وعده قابل ايمانا ويقال في ويقال في الكلام - 00:30:33ضَ

ما ما اؤتمن ما اؤمن بشيء مما تقول اي ما اصدق به من الايمان تصديق باللسان دون القلب يقول الله تعالى ذلكم بانهم امنوا ثم كفروا امنوا بالسنتهم وكفروا بقلوبهم - 00:31:02ضَ

كما كان في الاسلام انقياد باللسان دون القلب من الايمان تصديق باللسان والقلب يقول الله سبحانه ان الذين امنوا وعملوا الصالحات اولئك هم كما كان في كما كان من الاسلام انقياد باللسان والقلب - 00:31:22ضَ

ومن الايمان تصديق ببعض بعض وتكذيب ببعض قال الله تعالى وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهو مشركون. يعني مشركي العرب ان سألتهم من خلقهم قالوا الله. وهم مع ذلك يجعلون له شريكا - 00:31:38ضَ

واهل الكتاب يؤمنون ببعض الرسل والكتب ويكفرون ببعض قال الله تعالى فلم يكن ينفعهم ايمانهم ببعض الرسل اذ لم يؤمنوا بهم كلهم اما قوله عز وجل ان الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين - 00:31:56ضَ

ثم قال من امن بالله واليوم الاخر ان هؤلاء قوم امنوا بالسنتهم قال من امن منهم بقلبه من امن منهم بقلب في قلبه بالله واليوم الاخر لانه قال ان المنافقين والذين هادوا - 00:32:27ضَ

الآن هو يقول الإيمان الأصل فيه تصدقت معناها التصديق قد يأتي حج يختلف لكن هو التصديق التصديق باللسان والقلب او تصديق بشيء دون شيء هذا هو الذي يريد لكنه كله يعود الى - 00:32:47ضَ

لابد ان نعرف ان الايمان في القرآن وفي الشريعة يأتي لغة ويأتي شرعا لغة التصديق طبعا هو التصديق بما جاء عن الله ايمان بالله وملائكته و عموما هي تحتاج ايضا نفس الشيء يحتاج الى استقراء - 00:33:13ضَ

حتى نعرف هذه المعاني كلها ايوا الآن سينتقل الى بعد الألف الى الباء ان شاء الله ان شاء الله اللقاء القادم حروف جميلة كلمات جميلة. نعم وايضا يعني هو يريد ان يبين لك - 00:33:39ضَ

يعني هو يرد على كيف الله يقول هذا الامام هنا والايمان هنا هذا له معنا وهذا له معنا انت ما تعرف لغة العرب يريد ان يرد عليه جاب شخص صادق مثلا كيف يقول الايمان او - 00:34:04ضَ

الامر نقول الامر له معاني كثيرة لو عرفت لغة العرب لما قلت هذا الشيء طيب نقف عند هذا ان شاء الله اللقاء القادم صحيح رسالة ماجستير ما فاته ابن القثيم - 00:34:20ضَ

اي نعم مئة وخمسة يعني يستدلك على نعم نحسبه كذلك البأس والبأس نقف عند هذا القدر والله اعلم. محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:34:51ضَ