شرح فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية الشيخ د ناصر العقل
20 شرح فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ( المجلد الأول ) الشيخ د ناصر العقل
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى وعند المشركين عباد الاوثان - 00:00:00ضَ
ومن ضاهاهم من النصارى ومبتدعة هذه الامة في ذلك من الحكايات ما يطول وصفه فانهما من احد يعتاد دعاء الميت والاستغاثة به نبيا كان او غير نبي الا وقد بلغه من ذلك ما كان من اسباب ضلاله. كما ان الذين يدعونهم في مغيبهم ويستغيثون بهم فيرون - 00:00:10ضَ
من يكون في صورتهم او يظنون او يظنون انه في صورتهم ويقول انا فلان ويكلمهم ويقضي بعض حوائجهم فانهم يظنون ان الميت المستغاث به هو الذي كلمهم وقضى مطلوبهم وانما هو من الجن والشياطين. ومنهم من يقول هو - 00:00:30ضَ
لكم من الملائكة والملائكة لا تعين المشركين وانما هم شياطين اضلوهم عن سبيل الله. وفي مواضع الشرك من الوقائع والحكايات التي يعرفها من من هنالك ومن وقعت له ما يطول وصفه. هذا الامر اللي استصحبناه دائما في مثل هذه الامور - 00:00:50ضَ
نجد آآ ان الحق فيه واضح هو ان اللبس الذي يحدث عند الجهلة وعند اهل البدع والذين يقعون في الشركيات ناتج عن عدم فقههم في دين الله عز وجل وعن الجهل بهذه القاعدة. وهي قاعدة انه ليس كل ما يحدث من الخوارق كرامات هذا شيء - 00:01:10ضَ
الشيء الاخر ان هذه الامور الخارقة التي تحدث اذا حدثت وصاحبها ملتبس ببدعة فلا يمكن ان تكون خير اذا حدثت مثورة صاحبها متلبس ببدعة بمعنى انها ايدته على بدعته. او جعلته يظن انه على حق فان هذا اللبس لا يكون - 00:01:30ضَ
لان الدين مبني على البيان والوضوح والحق. فهذه الامور الملبسة التي تحدث لاهل البدع اصحاب الشركيات لا يمكن ان تكون من باب الكرامات ولا يمكن ان تكون من ملائكة ولا يمكن تكون ايضا من الصالحين. فلا - 00:01:50ضَ
فلا احد من الصالحين خرج على هؤلاء ولا تصور لهم ولا احد من الملائكة يحدث منه ذلك. انما كل هذه الافعال اذا افعال شياطين قد يكونون لماذا؟ نقول لهم اولا لان هذه الافعال مضادة لاصول التوحيد. واصول العبادة لله عز وجل - 00:02:10ضَ
وثانيا انها مبنية على يعني تصرفات ليست من جنس افعال الملائكة ولا من جنس افعال الاولياء ثم انها لا تحدث لم تحدث لاهل الاستقامة. الاستقامة الذين سلموا من البدع. ما يمكن ان تحدث على ايديهم هذه الامور. يعني الامور - 00:02:28ضَ
تظهر لهؤلاء ما لا اصل له في الشرع. فهذه لا شك انها من من عمل الشياطين وليست ومن عمل الجن وليست من عمل الملائكة وهي من باب الابتلاء وليس كل خارق للعادة - 00:02:49ضَ
يكون معناه التأييد والنصر او يكون معناه العون لمن حدث له بالعكس يكون ابتلاء ويكون من عبث الشياطين والجن الكرامة احيانا احيانا الكرامة تكون ابتداء كرامة لكنها يبدأ بها الابتلاء. يبدأ بها الابتلاء - 00:03:09ضَ
فصاحب الكرامة قد تحدث له على وجه صحيح لكنه اذا ادخل عليها ما لا اصل له في الشرع او عمل تجاهها ما لا اصل له في الشرع كان يغتر بها او يظنها دليل على دليل على - 00:03:31ضَ
الصلاح جزما دليل على الصلاح في المآل او انها بالظرورة تأييد لما عليه الانسان من عمل دون اعتبار لقواعد الشرع واصوله اذا حدث هذا فان الانسان قد يستدرج من الكرامة - 00:03:50ضَ
الى المخرقة والخوارق ثم الى عبث الشياطين الشاهد ان هذه الامور تذكرها الشيخ مما يحدث عند قبور الاولياء. وعند المشاهد والاثار. وفي تصرفات هؤلاء الممخرقين ما يحدث من امور خارقة سواء كانت على شكل ظهور صور الصالحين والانبياء او كانت على شكل امور - 00:04:10ضَ
قد يظهر لهم فيها انها على الحق فان هذا ليس على الحق بالظرورة الا اذا كان على قواعد الشرع وقواعد الشرع تقتضي الا يحدث مثل هذا بشكل سافر وبشكل متكرر يبتلى به الناس حتى - 00:04:36ضَ
يعتمدون عليه ولا يعتمدون على الله عز وجل اقول هذا لان حينما نجادل او نسمع من كثير من الذين قالوا في هذه الامور يجعلون هذه الخوارق دليل على انهم على استقامة وانهم مؤيدون من قبل الانبياء - 00:04:55ضَ
والاولياء وما دروا ان الذين تصوروا لهم بهذه الصور ليسوا انبياء ولا اولياء انما هم شياطين وجن. فيحتاج الامر الى مزيد تجلية وتقعيد نعم. واهل الجاهلية فيها نوعان نوع يكذب بذلك كله. ونوع يعتقد ذلك كرامات لاولياء الله. لا يزال الناس على هذا هذا الانقسام - 00:05:13ضَ
يعني الناس تجاه الخوارق سواء منها الخوارق التي من باب الكرامات او الخوارق التي من باب المخرقة والدجل لا يزال الناس منذ قديم الزمان الى يومنا هذا ينقسمون الى قسمين او اهل الجاهلية اقصد اهل الجاهلية لا يزالون يقسمون الى قسمين - 00:05:39ضَ
الناس اتجاهه ثلاثة اقسام لكن هو يقصد الجاهل الجاهلية. ينقسمون الى قسمين. قسم ينكر هذه الامور البتة وهؤلاء بعض الفلاسفة وبعض العقلانيين وبعض الجهمية وطائفة من يعني المتحذلقين والمثقفين وسواهم هؤلاء ينكرون كل هذه الامور - 00:06:02ضَ
ويعترونه من باب التوهمات ومن باب الخيالات وكثير من علماء النفس على هذا الاتجاه خاصة الذين ما عندهم احاطة بالعقيدة ينكرون كل الامور التي تتعلق يعني تلبس الجن بالانس والخوارق الامور التي يعني يدعيها الناس مما يحدث - 00:06:22ضَ
ينكرونه البتة ويرون انه كله من باب الخيرات والاوهام. وهذا طبعا خطأ فهو موجود في ايام الجاهلية الاولى والجاهلية القريبة والجلاهية المعاصرة. فاكثر العقلانيين اصحاب النزعة العقلانية حتى ممن يدعون الاسلام ينكرون هذه الامور. مع انها تقع لكن منها ما يقع على وجه حق ومنها ما يقع على وجه باطل - 00:06:48ضَ
الامور الخارقة للعادة ان كانت كرامات فهي على وجه حق ويجب ان نؤمن بها. وان وقعت على وجه باطل فهي باطل لكنها تقع في علم. فهذا المدعي المشرك الذي يستغيث بصاحب القبر - 00:07:12ضَ
فعلا يظهر له انسان الانسان وهو شيطان من الشياطين. لا ينكر انه انه ظهر له ذلك لانه رآه وعاينه ربما يراه حتى بعض الصالحين. من باب الابتلاء والنوع الثاني من يعتقد ان كل هذه امور كرامات - 00:07:25ضَ
لا يفرق بين الكرامة والدجل اه بين الكرامة وبين الدجل والكهانة والمخرقة والشعوذة. يجعلها من باب واحد فكل ما كان خارق يعتقد انه انه كرامة ولذلك اوتي كثير من اهل البدع خاصة العامة والسذج اتيوا من هذا الباب انهم يرون او يزعمون ان كل ما كان يظهر لهم او يظهر لغيرهم من هذه - 00:07:44ضَ
الامور الخارقة للعادة انه لا يظهر الا بتأييد من الله عز وجل وبرضا من الله. وانه دليل على رضا الله عن العبد وعن عمله. وهذا ايضا خطأ لكن القول الثالث هو قول اهل الحق وهو ان هذه الامور منها ما هو حق ومنها ما هو باطل - 00:08:05ضَ
والباطل يكون فعلا مما يرى يرى ويعاين. فليس هناك ما يمنع ان الناس يرون شيطانا ويتمثل بنبي. او شيطانا فهذا يعترف به لكن يقال هذا باطل. هذي مخرقة ودجل وكذلك العكس. نعم - 00:08:23ضَ
يقول انما هذا خيال في انفسهم لا حقيقة له في الخارج. فاذا قالوا ذلك لجماعة بعد جماعة فمن رأى ذلك وعاينه موجودا او تواتر عنده ذلك عمن رآه موجودا في الخارج واخبره به من لا من لا يرتاب في صدقه - 00:08:43ضَ
كان هذا من اعظم اسباب ثبات هؤلاء المشركين المبتدعين المشاهدين لذلك. والعارفين به بالاخبار الصادقة هؤلاء المكذبون لذلك متى عاينوا بعض ذلك خضعوا لمن حصل له ذلك وانقادوا له. واعتقدوا انه من اولياء الله - 00:09:03ضَ
مع كونهم يعلمون انه لا يؤدي فرائض الله حتى ولا الصلوات الخمس. ولا يجتنب محارم الله لا الفواحش ولا الظلم بل يكون من ابعد الناس عن الايمان والتقوى التي وصف الله بها اولياءه في قوله تعالى الا ان اولياء الله لا خوف - 00:09:23ضَ
عليهم ولا هم يحزنون. الذين امنوا وكانوا يتقون. معنى هذا انهم اختلت عندهم القواعد. القواعد الشرعية التي يوزن بها الحق ويفرق بينها بين الحق والباطل. ومن اهم هذه القواعد ان يكون الانسان الذي تحدث منه هذه الامور على استقامة. والاستقامة ليس معناها مجرد - 00:09:43ضَ
ان يكون مقيم لدين الله عز وجل مقيمين شعائر الله خالي من البدع والخرافات هؤلاء الذين يحكمون لاهل المخارج البدعية. بانهم اولياء الله. هؤلاء يجهلون الموازين الشرعية. فلا يفرقون بين حقيقة الولاية - 00:10:03ضَ
وعكسها ولانهم اما لجهلهم او لانهم اعتقدوا عقائد باطلة فخرجوا بها ناع الحق واما للتقليد الاعمى البحت وقعوا في هذه الامور واغلب ما يقع فيه العامة من هذه في هذه الامور بسبب التسليم الاعمى لشيوخهم من المتصوفين - 00:10:23ضَ
فلا يحكمون ولا حتى عقولهم. حتى العقول ما يحكمونها. فضلا عن يحكموا الشرع. والا كيف يعني يوقن عاقل بان الذي يرتكب كبيرة من الكبائر علنا او فاحشة من الفواحش يدعيها كرامة ثم يصدق - 00:10:45ضَ
هذي ما ترد حتى في عند العقلاء الاسوياء والان السائد عند كثير من الصوفية كما هو فاقعهم وكما هو في كتبهم التي يقرونها ويدافعون عنها. ملأوا اخبارهم واحوالهم اناس من شيوخهم يفعلون الفواحش ويرتكبون الموبقات. ثم يفسرها الاتباع بانها كرمات - 00:11:06ضَ
يتركون الفرائض علنا يهجرون الصلوات ولا يصومون ولا يحجون ثم يفسر هذا بانه كرامات هذا انسان الغى عقله والغى دينه والغى عقيدته فاقول انه اسباب وقوع الناس في مثل هذه الامور التقليد الاعمى - 00:11:29ضَ
التبعية بغير تبصر والجهل هذا بالنسبة للعامة والغوغاء. اما الرؤوس فلا شك انه لا يقع في هذا الا مبطل لمبطل يجني من مثل هذه الاعمال فوائد معنوية ومادية نسأل الله العافية. نعم. فيرون من هو من ابعد الناس عن الايمان والتقوى له من المكاشفات والتصرفات الخالقات ما يعتقدون - 00:11:51ضَ
انه من كرامات اولياء الله المتقين فمنهم من يرتد عن الاسلام وينقلب على عقبيه ويعتقد في في من لا يصلي بل ولا يؤمن بالرسل بل يسب الرسل ويتنقص بهم انه من اعظم اولياء الله المتقين. ومنهم من يبقى حائرا مترددا شاكا مرتابا - 00:12:21ضَ
الى الكفر رجلا والى الاسلام اخرى. وربما كان الى الكفر اقرب منه الى الايمان. وسبب ذلك انه استدلوا على الولاية بما لا يدل عليها فان الكفار والمشركين والسحرة والكهان معهم من الشياطين من يفعل بهم اضعاف اضعاف - 00:12:45ضَ
قال تعالى هل انبئكم على من تنزل الشياطين؟ تنزلوا على كل افاك اثيم. وهؤلاء لابد ان ليكون فيهم كذب وفيهم مخالفة للشرع ففيهم من الاثم والافك بحسب ما فارقوا امر الله ونهيه الذي بعث - 00:13:05ضَ
به نبيه صلى الله عليه وسلم. وتلك الاحوال الشيطانية نتيجة ضلالهم وشركهم وبدعتهم وجهلهم وكفرهم وهي دلالة وعلامة على ذلك. والجاهل الضال يظن انها نتيجة ايمانهم وولايتهم لله تعالى. وانها - 00:13:25ضَ
فعلامة ودلالة على ايمانهم وولايتهم لله سبحانه. وذلك انه لم يكن عنده فرقان بين اولياء الرحمن اولياء واولياء الشيطان كما قد تكلمنا على ذلك في مسألة الفرق بين اولياء الرحمن واولياء - 00:13:45ضَ
قال ولم يعلم ان هذه الاحوال التي جعلها دليلا على الولاية تكون للكفار من المشركين واهل الكتاب اعظم مما اتكون للمنتسبين الى الاسلام؟ والدليل مستلزم للمدلول مختص به. لا يوجد بدون مدلوله. فاذا - 00:14:05ضَ
للكفار والمشركين واهل الكتاب لم تكن مستلزمة للايمان فضلا عن الولاية ولا كانت مختصة ذلك فامتنع ان تكون دليلا عليه واولياء الله هم المؤمنون المتقون. وكراماتهم ثمرة ايمانهم وتقواهم لا ثمرة الشرك والبدعة والفسق. لا ثمرة الشرك والبدعة والفسق. واكابر الاولياء انما يستعملون - 00:14:25ضَ
هنا هذه الكرامات بحجة للدين او لحاجة للمسلمين. والمقتصدون قد يستعملونها في المباحات واما من استعان بها في المعاصي فهو ظالم لنفسه متعد حد ربه. وان كان سببها الايمان والتقوى - 00:14:55ضَ
فمن جاهد العدو فغنم غنيمة فانفقها في طاعة الشيطان. فهذا المال وانا له بسبب عمل صالح فاذا في طاعة الشيطان كان وبالا عليه. فكيف اذا كان سبب الخوارق الكفر والفسوق والعصيان. وهي تدعو الى كفر - 00:15:15ضَ
امر اخر وفسوق وعصيان. ولهذا كان ائمة هؤلاء معترفين بان اكثرهم يموتون على غير الاسلام بسط هذه الامور موضع او مواضع اخر او نعم. نعم موضع اخر. اي نعم احسنت بارك الله فيك. نقف عند هذا المقطع لانه مقطع متميز - 00:15:35ضَ
الله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين رأيكم في بعض الكرامات التي يدعيها اخواننا من اهل التبليغ قد يكون ممن ينتسبون للتبليغ او لغير التبليغ بعض الجهلة وبعض المتعلقين بالبدع - 00:16:00ضَ
يكون عندهم مبالغات او تحدث عندهم بعض المخارق الشيطانية ويظنونها كرامات قد يحدث هذا. نعم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى والمقصود هنا ان من اعظم اسباب الضلال المشرك - 00:16:19ضَ
حينما يرونه او يسمعونه عند الاوثان كاخبار عن عن غائب او امر يتضمن قضاء حاجة ونحو ذلك. فاذا احدهم القبر انشق وخرج منه شيخ بهي عانقه او كلمه. ظن ان ذلك هو النبي المقبور. او الشيخ المقبور - 00:16:42ضَ
والقبر والقبر لم ينشق وانما الشيطان مثل له ذلك كما يمثل لاحدهم ان الحائط انشق وانه خرج منه صورة انسان ويكون هو الشيطان. تمثل له في صورة انسان واراه انه خرج من الحائط. ومن هؤلاء من - 00:17:02ضَ
اقول لذلك الشخص الذي رآه قد خرج من القبر نحن لا نبقى في قبورنا بل من حين يقبر احدنا يخرج من قبره ويمشي بين الناس ومنهم من يرى ذلك الميت في الجنازة يمشي ويأخذ بيده الى انواع اخرى معروفة عند من يعرفها. نعم هذه - 00:17:22ضَ
الصور صور عبث الشياطين شياطين الجن والانس نحوها هذه الصور موجودة حتى الان بين طوائف من الضلال الطرقية تكثر في الطرق اكثر من غيرهم. وغيرهم من آآ اصحاب المخرقات والشعوذة. واصحاب البدع اقول لا تزال هذه الصور تحدث - 00:17:42ضَ
ولا يظن آآ احد انها مقصورة على بعظ العهود او انها اشتهرت في عهد شيخ الاسلام وقبله او انها خفت الان او انها انزالت هي قد تكون زالت في بعض البيئات. لكنها زادت في بيئة اخرى. وقد تكون ايضا - 00:18:06ضَ
يترفع عنها الناس في بعض البلاد اما لقوة ايمانه مرجوع للسنة واما لعدم تعلقهم بهذه الصور كثير من المثقفين وغيرهم قد لا يعرفون هذه الصور يستنكرونها لانهم لا يباشرونها ولو باشروها لحدثت لهم لانهم ليس عندهم من الايمان واليقين والسنة ما يقسمون - 00:18:25ضَ
لكن مع ذلك لا تزال هذه الصور موجودة وامثلتها حية في اناس نسمع بهم ونسمع منهم ونسمع عنهم في كثير من البلاد المسألة تتعدى الى اكثر من ذلك قد يكون هناك - 00:18:45ضَ
البلاد التي تحدث في هذه البدع قد يكون هناك كثير من اهل التصوف والبدع لا تحدث منهم هذه الامور الكبار. لكن في امور اخرى يعتقدون في الاولياء الاحياء والاموات انه له نفع وضر - 00:19:06ضَ
حتى لو لم يصل الامر لاعتقاد انهم يرونهم او يخرجون من قبورهم او انهم يكلمون فلان او يحضرون الحظرات او غيرها قد يكون عامتهم او جمهور الغوغى من هذا النوع قد لا يصلون الى هذا الحد من التصور لكن مع ذلك - 00:19:24ضَ
اه لا يزالون يتعلقون بالاشخاص من حيث اعتقادهم انهم ينفعون او يضرون. واعتقاد انهم لهم تصرف في احوالهم العباد وقد حدثني ثقة ومعه من شهد له بذلك ممن تاب ورجع عن هذه الامور يقول - 00:19:40ضَ
كنا في بلاد ما من بلاد المسلمين ولا زال اصحابنا الذين لم يتوبوا من هذا المسلك يقول كنا نعتقد ان الولي يملك ان ينفع الاسلام في الانسان في كثير من اموره فيضره وانه يلزم له ليتفادى لجلب النفع ودفع الضر - 00:20:00ضَ
ان يقدم اشياء ويعمل اشياء تجاه هذا الولي. فيقول مثلا كنا نزرع فلا نبذر البذر حتى نأتي الى الولي استأذنوا ونقدم له صدقة فاذا استأذناه بذرنا البذر. ثم نأتي له لنظمن نبات الزرع. فاذا نبت الزرع واستوى - 00:20:20ضَ
واشتد جئنا له لنضمن حصاده من غير افة تقدمنا له مع العبارات والشركيات اشياء مما يعني من اغلى ما نملك ويقول والعجيب ان من لم يفعل ذلك من من الاتباع والمريدين يتضرر - 00:20:45ضَ
في تضرر زرعه وتتضرر انعامه وغنمه ويتضرر ماله وتجارته وكلام الله الى ما اعتقدوه يقول الا من تاب وتخلص فان الله عز وجل يحميه ويعصمه يقول فعلا جربنا تجارب كثيرة. ان من يكسل عن الذهاب للشيخ - 00:21:04ضَ
او لا يعني يواظب على هذه الطريقة بشكل منتظم يرظي الشيخ عنه او هذا يسمونه الولي وهو شيطان يكون اذا لم يفعل تضرر ماله وتضررت احواله وحصل له من العوائق والموانع ما يجعله يأتي راغما الى هذا الشيخ فيدعوه - 00:21:25ضَ
من دون الله ويقدم له الضرائب هذا ابتلاء اذا حتى في امور المعيشة وامور الحياة العادية اعتقدوا للاشخاص النفع والضر من دون الله عز وجل كانوا يقدمون لهم الدعاء يعني يطلبون منهم النفع وجلب الظر من دون الله عز وجل في الامور العادية في امور المعاش والامور الاحوال - 00:21:45ضَ
فضلا عن امور الكبار اللي تتعلق بهذه الصور الشنيعة التي ذكرها الشيخ. نعم واهل الضلال اما ان يكذبوا بها واما ان يظنوها من كرامات من كرامات اولياء الله. ويظنون ان ذلك الشخص هو نفس النبي - 00:22:08ضَ
او الرجل الصالح او ملك على صورته. وربما قالوا هذه روحانيته او رقيقته او سره او مثاله او روحه جسدت حتى قد يكون حتى قد يكون من يرى ذلك الشخص في مكانين فيظن ان الجسم الواحد يكون في - 00:22:28ضَ
الساعة الواحدة في مكانين. ولا يعلم ان ذلك حين تصور بصورته ليس هو ذلك الانسي. وهذا ونحوه مما يبين ان الذين يدعون الانبياء والصالحين بعد موتهم عند قبورهم وغير قبورهم. هم من المشركين الذين يدعون غير الله - 00:22:48ضَ
الذين يدعون الكواكب والذين اتخذوا الملائكة والنبيين اربابا. قال تعالى ما كان لبشر ان يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله. ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم - 00:23:08ضَ
يدرسون ولا يأمركم ان تتخذوا الملائكة والنبيين اربابا. ايأمروكم بالكفر بعد اذ انتم مسلمون؟ وقال تعالى قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا. اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم - 00:23:28ضَ
وسيلة ايهم اقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه ان عذاب ربك كان محظورا. وقال تعالى قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الارض. وما لهم فيهما من شرك وما له منهم من ظهير. ولا تنفع - 00:23:48ضَ
والشفاعة عنده الا لمن اذن له. ومثل هذا كثير في القرآن ينهى ان يدعى غير الله لا من الملائكة ولا من اولى الانبياء ولا غيرهم. فان هذا شرك او ذريعة الى الشرك. بخلاف ما يطلب من احد ما يطلب من احدهم - 00:24:08ضَ
في حياته من الدعاء والشفاعة فانه لا يفضي الى ذلك. طبعا هذا لسببين يعني ما يطلب من احد العقلاء القادرين في حياته من الدعاة والشفاعة هذا مشروع او او اه مستثنى لامرين الامر الاول - 00:24:28ضَ
لانه ورد في الشرع استثناؤه ان تطلب من اخر ان يدعو لك عاقل مدرك مستطيع فهذا تطلب له تطلب منه الدعاء فيدعو لك لان هذا مشروع ورد فيه النص وهو ثانيا لانه يقدر على ما تدعوه اليه. يعلم ما تطلب منه. يقدر لو لم يبطل ما جاز دعاؤه. فانت اذا قلت لاحد من الناس ادع الله لي - 00:24:48ضَ
فانه قادر على الدعاء بامكانه ان يدعو لك. لكن لو تخاطب غائب وتقول ادع لي وهو لا يسمعك. دخل هذا من باب اه وسائل الشرك او من باب الشرك وكذلك لو دعوته لو طلبت منه ما لا يقدر عليه - 00:25:13ضَ
اذا فالحي القادر الحي القادر اذا كان يسمعك فانه يجوز ان تطلب منه الدعاء لانه يقدر على ذلك ان يدعو لك ولان ذلك مشروع بالنص الشرعي ولا نتعدى المشروع او النص في ذلك. نعم. فان احدا من الانبياء والصالحين لم يعبد في حياته بحضرته. فان - 00:25:28ضَ
انه ينهى من يفعل ذلك بخلاف دعائهم بعد موتهم فان ذلك ذريعة الى الشرك بهم وكذلك دعاؤهم في مغيبهم هو ذريعة الى الشرك. هذه ايضا فائدة عظيمة قد لا يتفطن لها كثير من الناس - 00:25:52ضَ
وبخاصة البدع الذين ابتلوا بمثل هذه البدع وهي ان وهي انه لم يثبت ولن يثبت لانه اه خلاف الحق. لكن لم يثبت ان احدا من الانبياء او الذين تعلق بهم هؤلاء القوم - 00:26:08ضَ
اه انه عبد في حياته بحضرته ما ثبت لكن هناك ممن يسمون صالحين ليسوا بصالحين لكن اهل الصلاح والاستقامة الذين تعلق بهم اهل البدع مثل مثل عبد القادر الجيلاني. لا يمكن ولا ولا يعرف عنه ويخالف - 00:26:25ضَ
اصوله ان يقال بانه رضي ان احدا يدعوه وهو حي. او ان احدا استعد ان يدعوه وهو ميت. لم يكن يرضى بذلك فضلا عن غيره ممن هم اكثر او اقرب الى الصلاح والاستقامة فان الجيلاني رحمه الله عنده بعض الشطحات في مسائل العقيدة لكنه في مسائل العبادة لم يعرف - 00:26:46ضَ
انه عنده زلة بل يعتبر من الائمة الكبار الذين لهم في في تحصين الامة في عقيدتها وفي جوانب العبادة عبادة له جهود كبيرة في كتبه فاذا لم يحدث ان احدا من الانبياء ولا من الصالحين فعلا - 00:27:06ضَ
اه عبد في حياته ورضي بذلك اودع الى ذلك وقره العكس هو الصحيح. كلهم نهوا عن عن هذا العمل وعن مثل هذا العمل والنبي صلى الله عليه وسلم حذر امته من ان يتخذ قبره مسجدا - 00:27:25ضَ
لان المسجد فقط ذريعة للبدعة فكيف بالبدعة؟ من باب اولى ان يكون حذر النبي صلى الله عليه وسلم منه مثل التمسح بقبره ومثل الدعاء غير المشروع عنده والتوجه اليه من دون القبلة مثل الطواف - 00:27:45ضَ
بهذا من باب اولى ان يكون حذر منه. اذا كان النبي صلى الله عليه وسلم حذر من ان يتخذ قبره عيدا وان يتخذ قبره مسجدا فغير هذه بعظها من البدع غير المغلظة - 00:28:00ضَ
او غير الشركية فكيف بالبدع الشركية؟ فاذا الانبياء والصالحين لم يحدث ان احدا منهم يعني حدث منه او رضي بان يفعل تجاهه هذا وهو حي بل عكس هو الصحيح انهم كلهم نهوا - 00:28:11ضَ
فعل مثل هذا هذا فيه رد نسخ الشبهات المبطلين الذين تعلقوا بقبور الصالحين وقبور الانبياء. نعم من رأى نبيا او ملكا من الملائكة وقال له ادع لي لم يفض ذلك الى الشرك به بخلاف من دعاه في مغيبه فان - 00:28:27ضَ
ذلك يفضي الى الشرك به كما قد وقع. فان الغائب والميت لا ينهى من يشرك. بل اذا تعلقت القلوب بدعائه وشفاعته افضى ذلك الى الشرك به فدعي وقصد مكان قبره او تمثاله او غير ذلك كما قد وقع فيه المشركون ومن - 00:28:52ضَ
ها هم من اهل الكتاب ومبتدعة المسلمين. ومعلوم ان الملائكة تدعو للمؤمنين وتستغفر لهم كما قال تعالى الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين امنوا. ربنا وسعت كل شيء - 00:29:12ضَ
رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم. ربنا وادخلهم جنات عدن التي وعدتهم ومن صلح من ابائهم وازواجهم وذرياتهم انك انت العزيز الحكيم. وقهم السيئات ومن تقي السيئات - 00:29:32ضَ
يومئذ فقد رحمته وذلك هو الفوز العظيم. وقال تعالى تكاد السماوات يتفطرن من فوقهن. والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في الارض. الا ان الله هو الغفور الرحيم. والذين اتخذوا من دونه اولياء - 00:29:52ضَ
الله حفيظ عليهم وما انت عليهم بوكيل. فالملائكة يستغفرون للمؤمنين من غير ان يسألهم احد. وكذلك كما روي ان النبي صلى الله عليه وسلم او غيره من الانبياء والصالحين يدعو ويشفع للاخيار من امته هو من - 00:30:12ضَ
الجنس هم يفعلون ما اذن الله لهم فيه بدون سؤال احد. احسنت. هذا مقطع نقف عنده. فالشاهد من هذا الكلام ان هذه الامور التي وردت فيها السنة ورد ورد ورد في الشرع انها مشروعة الاستغفار للمؤمنين. سواء من بعضهم لبعض او من النبي صلى الله عليه وسلم لهم او من الصالحين لهم - 00:30:32ضَ
هذا امر مشروع. لا يكون ذريعة الى دعاء من لا يقدرون. او دعاء من لا يجيبون. او دعاء من يشرع دعائهم من دون الله عز وجل. فكن المؤمنين المسلمين يشرع دعاء بعضهم لبعض. واستغفار بعضهم لبعض واستغفار الملائكة لهم - 00:30:55ضَ
واستغفار صالحيهم لهم ودعائهم لهم كل ذلك من امور حددها الشرع لكن ما زاد عن ذلك من دعاء الاموات او طلب الدعاء ممن لا يقدرون. او طلب الدعاء مما لا يشرع طلب الدعاء منه. هذا امر يحتاج الى دليل ولا دليل عليه - 00:31:15ضَ
بل الدليل على عكسه كذلك هذا مما كله مما اذن الله فيه من بدون سؤال احد يعني كون الله عز وجل شرع لنا ان يستغفر بعضنا ببعض وان نستغفر للمؤمنين الاحياء والاموات - 00:31:34ضَ
هذا من فظل الله عز وجل شرعه الله من فضله من واسع فضله وكذلك بقية الامور المشروعة وبعضها قد يكون بسؤال النبي صلى الله عليه وسلم آآ لربه كسؤاله ان يشفع لاهل الكبائر - 00:31:53ضَ
فان النبي صلى الله عليه وسلم طلب ذلك واعطاه ربه فكل ذلك بفظل الله ومنه لكن هذا لا يعني التعدي الى ما لم يرد به الشرع وما لا يجوز حتى في العقل. فالعقل يجيز الصور او يستوعب الصور الجائزة. وهي طلب الدعاء الاحياء بعضهم من بعض. طلب - 00:32:08ضَ
دعاء الاحياء للاموات ونحو ذلك هذه يصيغها حتى العقل يصيغها لكن الطلب من الاموات طلب من العاجزين الطلب مما لا يملكون او بما لا يقدرون طلب ما لا يقدر عليه الخلق. كل ذلك لا دليل عليه. لا الشرع يجيزه. ولا العقل ايضا يستسيغه. والله اعلم - 00:32:30ضَ
الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين هذا ينبه او او يطلب التنبيه على امور اولها يقول لو لو اعدت او صرت السؤال السائل ثم اجبت عليه - 00:32:50ضَ
طبعا انا الحقيقة اغفل عن هذا لانه الاخ كانه يقول اننا ما نسمع السؤال جيدا وهذا صحيح. يعني بعض الاخ الاخوة يكون قريب مني فاسمعه والبقية لا يسمعونه فارجو اني اه قدر الامكان - 00:33:07ضَ
اذا ما غفلت احاول اعادة السؤال الذي ليس بواضح او لا يسمع ثم يقول لو نبهت الحاضرين من ناحية وضعية الرجل او الرجلين في الكتب والمصاحف طبعا ينبغي ان يعني يتأدب مع المصاعب والمشكلة ان المصاحف الان اصبحت على - 00:33:20ضَ
يعني اه ادوات واطية كانت المصاحف ترفع والان وجدت بعض يعني الرفوف منخفضة جدا. هذه ملحوظة ينبغي ان ينبه عليها في عموم المساجد في الحقيقة تتمنى لو تكون المصاحف في رفوف عالية - 00:33:41ضَ
الناس كثير منهم يمد رجله دون ان يشعر. فيكون تكون رجله على المصحف او في واجهة المصاحف وهذا سوء ادب مع كلام الله عز وجل طبعا هذا اقتراح انا لا اؤيده ومع ذلك اعرضه. يقول لو تكرمتم في زيادة مدة الدرس نصف ساعة تقريبا. لتعم الفائدة وتكثر - 00:34:00ضَ
مقترح ان يكون زمن كتاب شرح السنة نص ساعة والفتاوى ساعة انا لا اؤيد هذا الاقتراح لكن ان جاله ان جاء له مؤيد ناقشناه هذا يتضمن عدة اسئلة اولها يقول ارجو توضيح حدود الولاء والبراء مع غير المسلمين - 00:34:22ضَ
طبعا غير المسلمين ليس معهم ولا من حيث الدين من حيث الدين لهم البراء او منهم البراء الكامل هذا من حيث الاعتقاد والدين يعني الشعور تجاههم. اما من حيث التعامل فهذا يرجع للمصالح لدفع لجلب المصالح ودفع المساجد. ويرجع لما يترتب على - 00:34:42ضَ
من خير او شر يعني بعض الناس يخلط بين مسألة التعامل الدنيوي وبين مسألة التعامل القلبي والبراء القلبي البراء القلبي والبراء الديني والعقدي هذا يعتبر من الكفار براء كامل. من غير المسلمين براء كامل. اعداء كامل - 00:35:12ضَ
لكن من حيث التعامل فلا بد من تحكيم قواعد الشرع بحسب الزمان والمكان والمصلحة والمفسدة وبحسب الحال والشخص وبحسب التصرف فمثلا آآ المنادمة والمجالسة لا تجوز للكافر في التبسط لكن العمل معه فيما يقتضيه مصلحة عامة للمسلمين - 00:35:35ضَ
ومصلحة خاصة هذا امر اخر فاقول انه مسألة البراء آآ لغير المسلمين براء كامل. اما التعامل فله احكام ليس هذا وقت تفصيلها هل يرى الاموات سؤال اخر؟ هل يرى الاموات اعمال الاحياء - 00:35:58ضَ
الله اعلم ما عندنا على هذا الدليل. ما عدا الرؤى والرؤى ليست ادلة. الرؤى ما هي الا امثال تظرب للخلق. يعني قد يوجد عند كثير من الناس بل هذا السائل الان والمعروف قديما وحديثا الناس الاحياء يرون احوال الاموات وان الاموات يشعرون الاحياء بانهم يتفقدون احوالهم - 00:36:17ضَ
وانهم يسرون بما يسر يتألمون بما يضر الى اخره. لكن هل هذا يعني على الحقيقة من كل وجه الله اعلم ما عندنا على هذا دليل هل اقتص الانس من الجن يوم القيامة؟ نعم. الظاهر ان الانس من الجن والجن من الانس. واغلب ما يكون الاذى - 00:36:37ضَ
من الجن للانس لان الاجن يرون الانس ويشعرون بهم والانس لا يرون الجن ولا يشعرون بهم. فكان الاذى من الجن على الانس اكثر ولذلك القصص سيكون بينهم يوم القيامة كغير كسائر المخلوقات - 00:36:59ضَ
وهل يوصي الاموات الاحياء عن طريق بعض الاحياء؟ هذا ما اعرف انه مشروع لا اصل له الحي يوصي الميت يقول كلمني فلان او ابحث لي عن فلان او كذا عند القبر - 00:37:19ضَ
او عندما يموت الميت هذا لا اصل له هذاك السؤال اللي يتعلق بالواسطة وما ادري هل يقصد الواسطة في الدنيا او الاخرة؟ الواسطة في معاش الناس او الواسطة عند البدع ما ادري. يقول ارى بعض الناس - 00:37:36ضَ
من يعتقد اعتقادا جازما ان الواسطة هو الذي ينفع والذي ليس لديه واسطة فانه ليس من القطاع الذي الى اخره قدم قدم عليه وانه لن يقبل ما ادري ما فهمت السؤال على اي حال ان كان للاخ توضيح فلعله يقدمه في في الاسبوع القادم ان شاء الله. والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد - 00:37:49ضَ
وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:38:15ضَ