فتاوى الجامع الكبير - 15 - كتاب الجنايات الحدود والقصاص للشيخ الإمام ابن باز -رحمه الله- كبار العلماء

20 هل هناك إثم على مسئول أمني وجد شاربا للخمر وأطلق سراحه لعل الله يتوب عليه؟ للإمام ابن باز

عبدالعزيز بن باز

يا شيخ عسى الله عساه ستروا عليه الطلب وعفا عنه اه هل عليه اثم ولا ولا هو على نيته يعني انه ان شاء الله يكون الشيء هذا ونطلب علمي ان هؤلاء - 00:00:00ضَ

من جنود الشيطان اذا بلغهم هذا الامر وصل اليه فمن ينبغي امساك هذا الشيء حتى يقام عليه حد الله لانه مؤمن حتى يمسكوا من ظهر من الشر والفساد في البلاد - 00:00:24ضَ

اما اذا فيما بين الناس وجده في بيته وجده في الطريق غير غير الجدود وغير الامراء وجده في بيته الا هو الطريق فنصحه ولم ينفعه وستروا علي ولا لا؟ ستره الله في الدنيا والاخرة - 00:00:42ضَ

لكن ما يرفع لولاة الامور لا يجوز العفو الى ولاة الامور فالواجب ان ينفذ على ما شرعه الله سبحانه وتعالى فالذي اخشى ان يكون اصوله من الجنود في حكمه مرفوع الى ولاة الامور لانه هو - 00:00:57ضَ

افلحبط لهم الا يتلفوهم وان يمسكوهم حتى يقام عليهم حدد الله. نعم يخشى علينا الاثم لانه نائم السلطان مأمور العناية بالامن وامساك سكارى من العناية بالامن حتى لا يعود الى الخروج في سكرهم وشرهم وفسادهم - 00:01:13ضَ

نعم لكن يا شيخ هو الجندي هذا اللي امسكه واطلق هل هو اثم ام لا؟ لانه مني ومن السلطان. الواجب انه يمسك السجن حتى يتم فيه حفظ الله اذا كان مثلا هو دخلوا عليه من ضمن الكلام - 00:01:34ضَ

يعني العائلة تا هو والداه يعني لو عرف عنه سيطرده ويخدم ما هو كذا وكذا وكذا فهذا كان يعني واذا كان يتخلص من الاسم هذا النبي عليه الذي عليه يمسك - 00:01:54ضَ

هذا اللي بدك السوق ويحبسه في محل المأمور بالذي امر به ولي الامر حتى يرفع المحكمة ولاة الامور وبعد ذلك فاذا ترك ذلك اخشى ان يكون اثما ما اجزم على هذا لكن هذا الذي اعتقده انه في حكم الامير وحكم من له سلطان لانه جعلوا لهذا الامر ليمسكوا الناس - 00:02:08ضَ

واللي يرفعوا امرهم الى ولاة الامور. ومن السلطان شرطة ما معنى هذه التوبة الى الله والاستغفار - 00:02:29ضَ