هذه فضائل ذكرها حتى يحرص الانسان على تصحيح العقيدة تصحيح التوحيد ذكر هنا فضيلتان الاولى ان من حقق التوحيد فان له الامن التام الامن التام في الدنيا وان احاطت بي المخاوف. فاهل التوحيد بل واولياء الله يبتلون كما يبتلى غيرهم بل اشد الناس بلاء الانبياء - 00:00:00ضَ

لكن قلوبهم مطمئنة امنون. ولو احاطت بهم المخاوف من كل جهة الموحد كلما حقق التوحيد له الامن. امن تام في الدنيا كما قال تعالى اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا - 00:00:30ضَ

والكفار محيطون به وهو مطمئن. لا تحزن ان الله معنا موحد الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم. فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل وان في قبورهم اذا سألهم الملكان من ربك ما دينك من نبيك - 00:00:47ضَ

يأتيهم الامان. امن عندما تأتي الملائكة لتقبض ارواحهم تقول لهم لا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون امن يوم القيامة لا خوف عليه الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. الذين امنوا وكانوا يتقون. لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الاخرة. لا تبديل - 00:01:09ضَ

كلمات الله. هذه الفضيلة الاولى الامن التام. من المخاوف في الدنيا وفي البرزخ وفي الاخرة. وكلما كان توحيده اتم كلما كان امنه اتم واعظم الناس خوفا المشركون خوف وقلق في في قلوبهم وفي حياتهم وفي شقاء والكلام على هذا يقول - 00:01:32ضَ

الفضيلة الثانية التي ذكر في هذه الاية الهداية. الهداية التامة في الدنيا وفي القبر وفي القيامة انما هي على قدر التوحيد فكلما كان توحيد الانسان اتم. والمقصود به ان يأتي بطاعة الله وعبادته وحده. يأتي بالعبادة - 00:01:58ضَ

ويأتي بها لله وحده ويبتعد عن الشرك كلما كان اهتداؤه اتم ففي الدنيا الله جل وعلا يهديهم كما قال الله جل وعلا فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى فاما يأتينكم مني هدى فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى. في القبور اذا سئل الانسان من ربك؟ ان كان من اهل التوحيد - 00:02:21ضَ

وان كان من اهل وان لم يكن يعرف يقرأ ولا يكتب وان كان من غير الموحدين فانه لن يجيب. وان كان يحفظ الاصول الثلاثة وامن واهتداء في في القيامة كما قال الله جل وعلا عن اهل الجنة وقالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي - 00:02:50ضَ

لولا ان هدانا الله وكلما كان توحيد الانسان اتم كان استحقاقه للهداية اكمل. نعم - 00:03:12ضَ