(مكتمل) التعليق على تفسير السمعاني | سورة البقرة
٢١- التعليق على تفسير أبي المظفر السمعاني | سورة البقرة (١٩٦-٢٠٢) | ١٤٤٦/٢/١٠
التفريغ
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين - 00:00:00ضَ
اه الكتاب الذي بين ايدينا هو تفسيره بالمظفر السمعاني رحمه الله تعالى ولا زلنا في سورة البقرة وهذا اليوم هو اليوم العاشر من شهر صفر من عام ستة واربعين واربع مئة والف - 00:00:16ضَ
الهجرة نبدأ على بركة الله تفضل اقرأ بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمؤلف وللسامعين والمسلمين اجمعين - 00:00:31ضَ
رحمه الله تعالى قوله تعالى وقرأ ابن مسعود في الشواذ واتموا الحج والعمرة الى البيت من غير قوله لله الحجة والعمرة لله على الابتداء. واختلفوا في معنى الاتمام. قال عمر اتمام اتمامهما ان لا - 00:00:46ضَ
يجمعهما على يوسف اذ كان جائزا نسخه في الابتداء. وقال علي ابن مسعود بهما من دويرة اهله وقيل اتمامهما ان يكون الزاد والنفقة من الحال وقال سفيان الثوري واتمامهما ان يقصي - 00:01:10ضَ
ليقصد لكي يقصد الحجة ولا يقصد التجارة وقيل اتمامهما الا يعصي الله فيه ويأتي به على وجهه كما امر ان العمرة واجبة وهو قول وهو قول ابن عمر وهو قول ابن عمر عند ابي حنيفة رضي الله عنه سنة - 00:01:31ضَ
والدليل على وجوبها ظاهر الاية وهو قول وظاهر الامر للوجوب في فضل الحج والعمرة اخبار منها ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن العمرتان يكفران ما بينهما - 00:01:56ضَ
الحج المبرور ليس له جزاء الا الجنة وقال قال ابن عمر الاحصار من العدو قال ابن مسعود الاحصار من العدو والمرض من العدو والمرض كلاهما وعن ابن عباس وعن ابن عباس والاحصار والحصن بمر واحد - 00:02:16ضَ
قال الفضاء الاحصاء بالحبس والحصر من العدو انه من العدو دون المرض لقوله فاذا امنت. والامن من العدو. ومن قال بالاول قال فيه الف وتقديره فاذا انتم من العلم قوله تعالى - 00:02:47ضَ
ما يجب منه ذبح الشاة والاعلى نحو البدن والهادي والتهدية والهدي بمعنى واحد وهو ما يهدى الى موضع او الى شخص. قال الشاعر حلفت برب مكة والمصلى واناق الهدي وقوله تعالى ولا تحكقوا رؤوسكم حتى يبلغ الهدي محله اي حتى يذبح في موضعه وموضع ذبح عندنا حيث - 00:03:07ضَ
وقال ابو حنيفة موضعه مكة وما قلناه اصح لان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بلغ الحديبية معتمرا صده المشركون تحلل وذبحه قوله تعالى ومن كان منكم مريضا او به اذى من فراشه - 00:03:40ضَ
نزل هذا في كائن ابن عجرة روى عبد الرحمن ابن ابي ليدة عن كعب ابن عجرة انه قال كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحديبية وكنت انفخ تحت القدر والقمل يتهافت على وجهي فقال عليه السلام ما هذا؟ احلق رأسك واذبح شاه او صم ثلاثة ايام - 00:03:59ضَ
وهذا معنى قوله ففدية مسيرة لذلك المذهب عندنا ان يذبح في فدية اذى شاة او يصوم او يصوم ثلاثة ايام آآ او يصوم ثلاثة ثلاثة ايام او يتصدق بفرق من من طعام - 00:04:20ضَ
الفرق ثلاثة اسواع كل صاع اربعة امداد فيتصدق على دين مسكين بمتين وقال عطاء منتج عشرة مساكين قوله تعالى فاذا امنتم ان تتمتع بالعمرة الى الحج. قال ابن الزبير اختصوا التمتع بالمحصرين لقوله تعالى فاذا مت. وعامة الصحابة على ان - 00:04:44ضَ
جائز على العموم للكافر المدنيين والكوفيين ان التمتع هو ان يحرم بالعمرة في اشهر الحج ثم يقيم بمكة ويحج من عامه ذلك سميت تمتعا لانه يستمتع بالمعقولات اذا تحلل من عن العمرة الى ان يقيم بالحج - 00:05:05ضَ
قال طاووس لا يختص التمتع باشهر الحج. بل اذا احرم بالعمرة في غير اشهر الحج يكون متمتعا. وقوله تعالى فمن استيسر من الهدي وقوله تعالى فمن لم يجد فصيام ثلاثة ايام في الحج - 00:05:25ضَ
لذلك بان يصوم يوما قبل التروية ويوم التروية ويوم عرفة. ويجوز ان يصوم الثلاثة متفرقة قال ابن عمر او قال ابن عمر وعائشة يصوم ثلاثة ايام ثلاثة ايام مئة وذلك ايام وذلك ايام التشريق - 00:05:47ضَ
هو قول الشافعي في القديم وقوله تعالى وسبعة اذا رجعتم قال ابن عمر معناه اذا رجعتم الى الان والصحيح انه اذا اراد رجوعه للحج وصحيح انه اذا اذا اراد اذا اراد الرجوع الى الحج حتى لو صام السبع في الطريق اجازة ويجوز المتفرقا - 00:06:07ضَ
قوله تعالى تلك عشرة كاملة فان قال قائل لا يشكل ان ان الثلاثة والسبعة عشر فلما قالت اذا قيل انما قاله تأكيدا ومثله قول الفرزدق ثلاث واثنتان وهن امس وسادسة تميل الى شمام. وهذا لان العرب ما كانوا - 00:06:26ضَ
الى الحساب وكانوا يحتاجون الى فضل شرح وزيادة بيان وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال الشهر هكذا وهكذا وهكذا حبس ابهامه في الكرة الثانية واشار اليهم باصابعه ليعرفوا الحساب - 00:06:49ضَ
وقيل فيه تقديم وتأخير يعني صيام عشرة ايام صيام عشرة ايام ثلاثة ثلاثة ايام في الحج وسبعة اذا رجعتم وقيل انما قال ذلك لقطع توهم الزيادة ان فان قوله في صيام ثلاثة ايام في الحج وسبعة درجات يوهموا وخمسة الى - 00:07:07ضَ
فعلتم كذا ونحو ذلك قال بعض الصحابة اراد بحاضري المسجد الحرام اهل مكة وكان ابن عباس يقول يا اهل مكة لا تمتع عليكم انه التمتع للغرباء وقيل هم جميع اهل الحرم وقال الشافعي كل من كان من مكة على ما دون مسافة الارض - 00:07:32ضَ
واتقوا الله اي في اداء الاوامر واعلموا ان الله شديد العقاب على ارتكاب المنام. طيب بارك الله فيك. حقيقة هذه الايات التي استمعنا لها في ايات تتعلق باحكام الحج وتحتاج منا عدة وقفات ومهمة جدا - 00:08:22ضَ
اولا كما ذكر المؤلف واتموا الحج والعمرة لله اولا هو ذكر بعض القراءات يقول قراءة ابن عباس وهي قراءة شاذة وقراءة ابن مسعود رضي الله عنه وهي قراءة قراءة ابن مسعود قراءات تفسيرية - 00:08:42ضَ
يعني كما قال مجاهد مجاهد معروف مجاهد من يعني كبار تلامذة ابن عباس ومن كبار يقول لو علمت بقراءات ابن مسعود ما احتجت ما احتجت لابن عباس. ولا للتفسير ابن عباس - 00:09:01ضَ
لما في قراءة ابن مسعود من البيان يقول واتموا الحج والعمرة الى الى البيت يعني اتموها الى البيت يعني تفسيرية يعني يقول لك مثلا لا تحرم بالحج ثم تتحلل تركيا - 00:09:17ضَ
يكون لك عارض او نحو ذلك اجعل عمرتك وحجك اه تاما واصلا الى البيت حتى تنهي حجك وعمرتك هذا قد يكون تفسير يعني وان وان كانت الاية تقول لله يعني - 00:09:35ضَ
لوجه الله خالصة ونحو ذلك يقول قراءة الشعبي ايضا وهي ايضا قراءة مروية عن عمر رضي الله عنه واتموا الحج والعمرة لله. يقول اتموا الحج والعمرة اجعلوها لله والعمرة تكون لله - 00:09:53ضَ
يعني هذا قراءة توضيح للمعنى وزيادة للمعنى ما معنى الاتمام المؤلف ذكر عدة اقوال وتلاحظ ان الاقوال التي ذكرها المؤلف كلها متقاربة ومندرجة تحت هذا اللفظ وهذا ما يسميه اهل العلم - 00:10:12ضَ
بالتفسير او بالاختلاف اللفظي او اختلاف التنوع اختلاف التنوع يعني كله مقبول وخلاصة القول في هذا ما المراد بالاتمام يعني انك اذا احرمت بالحج او العمرة من الميقات فلابد ان تتمها. والا تبقى - 00:10:32ضَ
العمرة او الحج في ذمتك لابد ان ان تأتي كاملة حتى تنتهي الا ان تشترط فمن اشترط يعني قال ان حبسني حابس هذا يحل اي وقت لكن اذا احرم بالحج - 00:10:53ضَ
او احرم بالعمرة عند الميقات ثم قال لبيك عمرة او لبيك حجا يجب عليه ان يتم ولا يجوز له ان يتحلل من احرامه ويرجع العمرة باطلة حتى لو تحلل وهذا ينبغي لنا ان ننتبه ايها الاخوة - 00:11:11ضَ
وهو ان كثيرا ممن يأتي بالاطفال الصغار ويجعلهم يحرمون من الميقات ثم اذا وصلوا مكة وجد فيهم اثر التعب فقال ليس عليكم حج ولا عمرة ثم قال تحللوا وخلاص اذا تحلل الصغير هذا - 00:11:27ضَ
اه يعني الصغير له حج لما رفعت المرأة يعني الصغير وقالت يا رسول الله الهذا حج؟ قال نعم ولك اجر دل على ان حجه صحيح فيجب عليه ما يجب على الكبار - 00:11:48ضَ
من يعني احترام الحج واحترام العمرة والاخذ باحكامها وعدم الاخلال بها فيجب عليه لا يقص شعرهم قبل ان يتحلل ولا يتطيب ولا يغطي رأسه الطفل ولا البنت تلبس النقاب او القفازات او نحو ذلك. كل هذه من الاشياء التي ينبغي ان يراعيها من اتى بهؤلاء الاطفال. ولابد - 00:12:03ضَ
لابد ان يأتوا حتى لو تعبوا يتركهم في السكن يوم يومين ثم يدخلهم ويأتون بالعمرة واذا لم يستطيعوا يحملون او من الاصل لا يدخلون في العمرة هذا معنى الاتمام ان يأتي بها كاملة بشروطها - 00:12:30ضَ
وواجباتها واركانها تامة دون ان يخل بشيء من ذلك وما ولا يمنع ان تكون اية دالة على اخلاص الحج والعمرة ولذلك شف كلمة اتموا الحج والعمرة لله اي اخلصوها لله لان كثيرا من الحجاج والمعتمرين تلاحظ عندهم شيء - 00:12:49ضَ
من اظهار هذا العمل لغير الله ويأتون ويصورون ويأتي واحد منهم يقول انا انا سند حجيت ويأتي الاخر يقول انا اعتمرت وانا اعتمرت خمس ست عمر في هذه السنة فلما كان فيها شيء من - 00:13:09ضَ
يعني صرف هذه العبادة لغير الله اكد الله على انه ينبغي ان تكون لله. لا داعي لان تصور وانت تطوف وتصور وانت في عرفات ونحو ذلك. كل هذا اخلال بالاخلاص لله سبحانه وتعالى - 00:13:26ضَ
هنا اتموا الحج والعمرة. طيب لو منعني مانع جاء سيل ومطر قوي ومنعنا من الدخول الى مكة او حادث او اصيب بمرض او نحو ذلك ماذا يصنع يقول ان قال ان حبسني حابس هذا لا عليه شيء - 00:13:42ضَ
يتحلل ويرجع اما اذا لم يأتي بهذا الشرط فاحصر ومنع يجب عليه مثل ما فعل النبي صلى الله عليه وسلم لما منعته قريش من دخول مكة وهو جاء جاء معتمرا في السنة السادسة - 00:14:00ضَ
نقول لمثل هذا نقول لمثل لمثل هذا اذا احصر يفدي او يذبح مثل ماذا؟ قال فان احسستم فما استيسر النبي ذبح ذبح ثم حلق ثم تحلل ثم رجع اذا منع من دخول الميقات بعد احرام من دخول مكة بعد احرامه - 00:14:15ضَ
فانه يتحلل في مكانه بعد ما يذبح ويحلق فان حصرتم فما استيسر من الهدي والاحصار هنا ذكر المؤلف له عدة معاني او عدة اقوال كلها لا فرق اي شيء يحصر سواء من عدو - 00:14:45ضَ
او من مطر او حادث او او اي امر من الامور التي تمنعه. هذا هو الصحيح يقول فان احصرتم فما استيسر منه فمن لم يجد فان احصرتم فما استيسر فما استيسر من فما استيسر من الهدي - 00:15:05ضَ
قال سبحانه وتعالى اه ولا تحلقوا ولا تحلقوا رؤوسكم يعني المحرم اذا كان قد احرم بحج او عمرة لا يجوز له ان يحلق رأسه. طيب متى يحلق رأسه؟ قال حتى يبلغ - 00:15:22ضَ
الهدي محله طيب بعض الناس ما عليه هدية يحج مفردا او اهل مكة ما عليهم هدية او نحو ذلك. ماذا نقول يقول معنى ان يبلغ الهدي محله ان يأتي وقت - 00:15:43ضَ
الذبح ولذلك شف قال محل له غير محله محله المكان ومحله الزمان فاذا جاء وقته جاء حلق الرأس طيب بعض الناس يحلق رأسه قبل ان يذبحه يقول المراد مثل ما ذكرنا المحل الزمان - 00:15:59ضَ
فاذا جاء ليلة النحر بعد منتصفها او صباح يوما النحر وهذا يبدأ وقت ماذا؟ الذبح فيجوز حلق الرأس فلو ذهب مثلا ورمى جمرة العقبة ثم حلق ولم يكن عليه هدي كالمفرد - 00:16:20ضَ
هذا هو وقته هذا المقصود هذا هو المقصود بالاية قال ولا تحلقوا رؤوسكم حتى حتى يبلغ الهدي محله طيب قال فمن كان منكم مريضا او به اذى من رأسه هذه مسألة ايضا جديدة وهي - 00:16:39ضَ
من اراد اي من من من يعني اضطر الى فعل شيء من المحظورات فنقول المحظورات على انواع محظورات هذه فيها فدية ادب مثل تغطية الرأس اضطر الى ان يغطي رأسه - 00:17:03ضَ
لمرض او نحوه او يحلق رأسه او يحرق شيئا من بدنه او يقلم اظفاره او يلبس مخيطا يعني يضطر ان يلبس الى يلبس سروالا قصيرا او نحوه او يلبس شراب - 00:17:20ضَ
فاضطر الى لبس لبس المخيط فهذا اذا اضطر او او احتاج الى التطيب هذي نسميها فيها فدية اذى. او المرأة ارادت ان تلبس النقاب لانها لا ترى امامها احد ما تستطيع ان ترى امامها. الرؤية عندها ظعيف - 00:17:38ضَ
وقالت انا مضطرة الى ان البس النقاب. نقول البسي النقاب وعليك الفدية وكذلك لو ارادت ان تلبس القفازين او نحوه كل هذه الاشياء نسميها فيها فدية ادب في خلاف مثلا بعض المحظورات الاخرى - 00:18:01ضَ
الاذى ما هي الفدية يصوم ثلاثة ايام يطعم ستة مساكين يذبح شاب هو مخير بين هذه الاشياء مثل ما ذكر المؤلف في حديث كعب ابن عجرة هذا واضح ولا نريد الاطالة لان بصدد تفسير الايات لا بصدد ذكر احكام فقهية تتعلق باحكام الحج كتب الفقه - 00:18:18ضَ
والفروع كثيرة يقول فاذا امنتم فاذا امنتم يعني لم يكن هناك حصر ولا مرض ولا خوف فذهبتم وتمتعتم بالعمرة الى الحج. يعني كنتم متمتعين ودخلتم مكة بالعمرة ثم طبتم وسعيتم - 00:18:45ضَ
وحلقتم او قصرتم ثم تحللتم. ثم اذا جاء وقت الحج حججتم هذا هو التمتع هذا هو التمتع فاذا اذا الانسان واراد ان يتمتع فهذه هذا الحج الذي صفته صفة التمتع لان عندنا الانساك ثلاثة - 00:19:10ضَ
القران والافراد والتمتع وافضلها التمتع كما هو معلوم الا من ساق الهدي كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول فاذا امنتم فمن تمتع بالعمرة للحج فما استيسر من الهدي - 00:19:32ضَ
يعني يذبح شاة لانه تمتع بشيء حتى القارن حتى القارن لانه اتى بحج وعمرة وهذا اتى بحج عمرة فلزمه ان يهدي البيت فما استيسر من الهدي وهذا الهدي لا بد منه - 00:19:44ضَ
واجب للمتمتع والقارن اذا كان من غير اهل مكة اذا كان من غير اهل مكة فهذا يجب عليه فاذا لم يستطع وعجز ننتقل الى الصيام يصوم ثلاثة ايام في الحج - 00:20:01ضَ
ان صام السابع والثامن والتاسع او قبلها اوصانا ايام التشريق الحادي عشر الثاني عشر الثالث عشر هذه جائزة لهذا لهذا فقط يجوز له ان يصوم ايام التشريق والا ايام التشريق ايام اكل وشرب وذكر لله - 00:20:18ضَ
الله سبحانه وتعالى تلك عشرة تأكيدا على هذه الأيام لما ذكرها مفرقة اكد عليها انها لابد ان تكون تامة عشرة كاملة طيب يقول هذه هي الاحكام الهدي وغيره لمن لم يكن اهل الحاضر المسجد الحرام يعني لم من لم يكن داخل - 00:20:39ضَ
المواقيت ليس من خارج المواقيت من كان دون المواقيت واهل مكة كذلك لا يلزمهم اذا تمتعوا بالهدي لا يلزموا الهدي طيب قوله تعالى واتقوا الله يعني اتقوا الله في هذه الاحكام التي شرعها الله سبحانه وتعالى - 00:20:58ضَ
واعلموا ان الله شديد العقاب لمن خالفه او ارتكب محظورا متعمدا او اذى او افسد في هذه الاماكن والبقاع المحرمة نواصل الايات تفضل اقرأ يا شيخ قال رحمه الله تعالى قوله تعالى الحج اشهر من معلومات الاكثرون على ان المراد به شوال ذو القعدة وذو القعدة وعش - 00:21:15ضَ
عشرين ذي الحجة وقال ما لك كل ذي الحجة وقوله تعالى فمن فرض فيهن الحج قال ابن عمر وابن مسعود اراد به فمن فرض فيهن الحج بالتلبية وعندنا اكرام الحج في اشهر الحج وعندنا الحين بجميع - 00:21:42ضَ
وفي خلال وفي قوله تعالى الا رفت قيل هو الوطء وقيل الرفث الافحاش في القوم. وقيل هو ان يتعرض لامر الوطء مع النساء وذلك من يقول اذا حللنا فعلنا كذا - 00:22:09ضَ
فقيل له اترفض وانت محرم؟ فقال الرفث هو ما روجع به النساء اي يذكر في مشاهدته ان يذكر في مشاريع وقوله تعالى ولا فسوق الفسوق السباق وقيل هو كل المعاصي وقوله تعالى ولا جدال في الحج قال ابن القوام - 00:22:24ضَ
ابن مسعود الجدال ان يماري الرجل صاحبه حتى يغضبه وقيل اه وقيل اراد اراد به ما اراد به ما كان عليه ان يجاوبوه من اختلاف في امر الحج حتى كان بعضهم يقف بعرفة وبعضهم بمزدلفة وكان - 00:22:50ضَ
بعضهم في ذي القعدة آآ وبعضهم في ذي الحجة وكل يقول ما فعلته فهو صواب فقال ولا جدال في الحج اي استقر امر الحج على ما فعله الرسول فلا خلاف فيه من بعد من باب. فلا خلاف فيه من بعد - 00:23:08ضَ
قوله صلى الله عليه وسلم الا ان الزمان قد استدار كفيئته وقوله تعالى وما تفعلون من خير يعلم الله اي لا يخفى عليه ولا يطيعه فليثيب عليه. وقوله تعالى وتزودوا نزل في قوم من - 00:23:28ضَ
كانوا يخرجون يخرجون في يخرجون الى الحج من غير زاد ويسألون الناس الزاد. وربما يفضي الحال بهم بالسلب والنهب قال وتزوج اي اخرجوا مع الزاد. وقوله فان خير الزاد التقوى يعني من السلب والسؤال - 00:23:43ضَ
وقال سيد الجبيل زودوا بالكعك والسويد. وقال غيره وتزوجوا الاشقاء وقوله تعالى واتقوا لي يا اولي الالباب معلوم عنه قوله تعالى ليس عليكم جناح اية تبتغوا فضلا من ربكم بسبب نزول هذا قولان احدهما ما روي عن ابي امامة التيمي انه قال - 00:24:04ضَ
قلت لابن عمر ان في هذا الوجه الناس يقولون نحن ابن عمر الست تركية الست تسعة الست قلت بلى قلت نعم فقال لك حج وروي وروى ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن ذلك فلم يجب بشيء حتى نزل جبريل بهذه الاية. والثاني قال ابن - 00:24:34ضَ
كان في الجاهلية اسواق يقال اسواق يقال لها عشاق عقاب آآ عكاظ وعكاظ عكاظ الجنة يتجهون فلما جاء الاسلام كان المسلمون يتحوثون الى تجارة الاسواق فنزل فنزل قوله ليس عليكم جناح الان تبدأوا فضلا من ربكم - 00:25:07ضَ
يعني بالتجارة في تلك الاسواق وطرأ ابن الزبير او لم ير بكم في مواسم الحج وقوله تعالى من عرفات لان جبريل لما وقف بابراهيم كان يقول له عرفت فيقول عرفت - 00:25:37ضَ
والافاضة الدفع بك اه الدفع بكثرة. يقال فاض فاض الاناء سال من الجوانب. ومنه رجل فياض رجل بيان اذا كان كثير العطاء قال الشاعر وابيض فياض يداه غمامة على تغب نوافله - 00:25:54ضَ
وانما قال فاذا افضتم لانه يدفع بعضهم بعضا بكثرة بكثرة عند الرجوع وقوله تعالى فاذكروا الله عند المشعل الحرام والمشعر الحرام والمزدلفة والجمع اسامي ابو اسامي بيبقى اسامي موضع واعي - 00:26:19ضَ
فالمشعر المعلم فان فان المزدلفة معلم للمبيت والوقوف والدعاء والجمع بين الصلاتين وانما سمي جمع لانه يجمع هنالك بين المغرب والعشاء. سمي مزدلفة من الازدلاف وهو الاستماع والمزدلفة موضع بين جبلين يسمى احدهما - 00:26:39ضَ
يقف عليه الامام وهو من جملة الحرم ولذلك سمي المشعر الحرام قوله تعالى واذكروه كما هداكم اي واذكروه بالتوحيد وتعظيمه كما ذكركم بالهداية وقوله تعالى وان كنتم وان كنتم من قبل بلادنا الضالين. قيل ما كنتم من قبله الا من الضالين - 00:27:05ضَ
وقيل معناه قد كنتم من قبله لمن الضالين قوله تعالى ثم افيقوا من حيث اصاب الناس يعني من عرفات فان قيل كيف قال ثم افيضوا بكلمة التعقيب والافاضة من عرفات من عرفات - 00:27:31ضَ
انما تكون قبل الوصول الى مزدلفة قلنا ثم بمعنى الواو ها هنا يعني وافيدوا وهو مثل قوله ثم كان من الذين امنوا اي وكان من الذين امنوا سيكون جمعا بين الحكمين - 00:27:46ضَ
وقيل تقديره ثم امركم ان تفيضوا من عرفات وهذا مثل قوله تعالى ثم اتينا موسى اتقاء وانما اتاه الكتاب قبل محمد صلى الله لكن معناه ثم اخبركم انا اتينا موسى الكتاب - 00:28:06ضَ
لذلك ها هنا سيكون عمى فيكون عمله ثم في الامر لا في الافاضة واما الكلام في المعنى قيل ان قريشا واحلافهم كانوا يقفون بالمزدلفة ويقولون نحن اهل حرم الله فلا نخرج من حرم - 00:28:22ضَ
من عرفات كانت في الحلم. واما سائر العرب وما سائر العرب كانوا يقفون بعرفات قوله ثم خطاب لقريش يعني قفوا بعرفات وافيضوا منها من حيث افاض الناس يعني سائر العرب - 00:28:41ضَ
وقيل اراد اراد بالناس في قومه من حيث افاض الناس ابراهيم وقد يسمى الواحد ناسا كما قال الله تعالى الذين قال لهم الناس واراد به واراد به نعيم ابن مسعود الاشجعي الاجحي - 00:29:00ضَ
نوعين ورد به نعيم ابن مسعود للاشجعية وحده سعيد بن جبير من حيث افاض الناس يعني ادم عليه السلام وقوله تعالى استغفر الله ان الله غفور رحيم. قوله تعالى فاذا قضيتم مناسككم يعني فرغتم من المناسك - 00:29:20ضَ
وذلك عند رمي جمرة جمرة العقبة والاستقرار بمنى قوله تعالى فاذكروا الله كذكركم اباءكم يعني فاذكروا الله بالتكبير والتمجيد والثناء عليه. وفي قوله كذكركم كذكركم اباءكم هو ان الصبي اول ما يتكلم فانما يلهج بذكر ابيه - 00:29:49ضَ
فيقول يا ابا لا يذكر غيره فقال تعالى فاذكروا الله لا غير الثاني هو ان العرب كانوا اذا فرغوا من الحج ذكروا مفاخر ابائهم قال تعالى فاذكروا الله بدل ذكركم اباءكم او اشد ذكرا - 00:30:11ضَ
وقوله تعالى فمن الناس من يقول ربنا اتنا في الدنيا اراد به المشركين كانوا لا يسألون الله في الحج الا الدنيا وكان الرجل منهم يقول اللهم ان ابي كان عظيم القبة كبير الجفنة - 00:30:35ضَ
كثير المال اللهم فاعطني مثل ما اعطيت وقوله تعالى وماله في الاخرة من خلاق من نصيب. قوله تعالى ومنهم من يقول ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة اراد به المسلمين - 00:30:49ضَ
واقترفوا في معنى قال حسن البصري في الدنيا حسنة يعني من العلم والعلم يعني العلم والعبادة وفي الاخرة حسنة يعني الجنة. وحق حكي عن علي رضي الله عنه انه قال - 00:31:03ضَ
في الدنيا حسنة المرأة الصالحة وفي الاخرة حسنة الجنة وقد روي وقد ورد في الحديث مرفوعا من اوتي قلبا شاكرا ولسانا ذاكرا وامرأة صالحة تعينه على امر دينه فقد له خير الدنيا والاخرة - 00:31:15ضَ
مطالب قتادة في الدنيا حسنة يعني العافية وفي الاخرة حسنة يعني العاق روى وروى وروى انس عن النبي صلى الله عليه وسلم انه عاد مريضا قد انهكه المرض حتى خارج الفرق - 00:31:34ضَ
قال له عليه السلام فقال له عليه السلام بم كنت تدعو؟ فقال الرجل قلت اللهم ان كنت معاقبي بشيء في الاخرة فعجله لي في الدنيا فقال صلى الله ما يسمى سبحان الله ما تطيق ذلك. الا قلت ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة - 00:31:49ضَ
قيل كان هذا اكثر دعاء وقيل كان هذا اكثر دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وقوله تعالى وقنا عذاب النار اي اصرف عنا عذاب النار. قوله تعالى اولئك لهم نصيب اي الاستجابة مما كسبوا الى الدعاء. والله سريع - 00:32:06ضَ
قال اهل التفسير يحاسب العباد اي يحاسب العباد يحاسب العباد اسرع من لمح البصر. يحاسب يحاسب العبادة اسرع من لمح البصر وقال المعاني يحاسب العباد من غير تدبير ولا رؤية لكونه عالما بما للعباد وما على العباد فلا يحتاج الى رؤية - 00:32:23ضَ
وقال ابن الانباري معناه ان الله ات بالقيامة عن قريب فانما هو كائن لا محالة فهو قريب. ففيه اشارة الى قربها طيب بارك الله فيك وجزاك الله خيرا. هذه الايات مثل ما ذكرنا تتعلق باحكام الحج - 00:32:46ضَ
كلها تحتاج الى وقفات كثيرة قوله تعالى هنا الحج اشهر معلومات ما المراد بالأشهر؟ اكثر اهل العلم كما ذكر المؤلف هي جوال وذي القعدة وعشر ذي الحجة او نقول ذو الحجة - 00:33:03ضَ
ثلاثة اشهر او نقول شهران وعشرة ايام لان بعد العاشر انتهى ايام انتهى الحج. يعني من اراد ان يحج فليحج باي وقت يحج في شوال او في ذي القعدة او قبل - 00:33:21ضَ
يعني قبل طلوع الشمس او قبل طلوع فجر يوم النحر فمن وقف بعرفات ليلة النحر ولو ساعة صحح اليوم اما اذا طلع الفجر من يوم النحر فلا حج الصحيح انها مثل ما ذكرنا - 00:33:37ضَ
هذه الاشهر وبعض اهل العلم يرى ان الاشهر كل سنة ويقول من اعتمر مثلا من اعتمر او اه من ائتمر او او احرم بالحج ولو في رمضان او قبل رمضان - 00:33:55ضَ
وبقي على احرامه وقال لبيك حجا وبقي على احرامه في مكة ثم اذا جاء يوم التروية ذهب الى يعني ذهب الى منى واكمل اعمال الحج صححه والصحيح قول الجمهور يعني وذاك يعني قد يجوز قد يجوز على قول - 00:34:16ضَ
طيب فمن فرض فيهن الحج يعني احرم بالحج ودخل باحكام الحج والب فيمنع من هذه الامور التي ذكرها الله سبحانه وتعالى. قال ولا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج. ولاحظ انها جاء - 00:34:34ضَ
باي اسلوب جاء باسلوب النفي لا رفث هذا نفي يسميه النفي للجنس يعني قطع قوي كأنه يقول لا يقع منكم ابدا. ويستحيل ان يكون من شخص دخل بالحج واحرم بالحج والعمرة ان يأتي بهذه الاشياء. فكأن فيها قطع قوي - 00:34:52ضَ
ما المراد بالرفث؟ المؤلف ذكر اقوال وقيل الافحاش وقيل وقيل الصحيح ان هذه الاقوال كلها داخلة يعني الرفث قول وفعل فمن تكلم فيما يتعلق بالنساء او فعل وقع في الرفس - 00:35:16ضَ
يقول هنا يقول هنا ولا فسوق قال الفسوق والسباب وقيل المعاصي كلها وهذا الصحيح. صحيح ان الفسوق خروج عن طاعة الله باي وجه من وجوه. قولا او فعلا والجدال المماراة التي لا فائدة وراءها. اما الجدال التي هي احسن في بيان الحق وابطال الباطل - 00:35:36ضَ
فهذا امر مطلوب في الحج وغيره. لكن بمجرد بيان الحق فقط لا التمادي به قال سبحانه وتعالى وما تفعلون من خير يعلم الله لما ذكر المحرمات ونهاهم عن شيء حثهم على اعمال - 00:36:09ضَ
قد يتصغرها الانسان وقد يحتقرها قال ما تفعل من خير اي خير قل او كثر فان الله يعلمه واذا كان يعلمه يثيب عليه كما ذكر المؤلف طيب وقال وتزودوا فان خير الزاد التقوى واتقوني يا اولي الالباب. المراد بالتزود هو - 00:36:26ضَ
الزاد الراحلة ان يكون عنده راحلة وعنده زاد ومال نستطيع ان ان يتنقل ويقوم باعمال الحج. اما الذي ليس عنده لا مال ولا راحلة. فان الحج لا يجب عليه ثم نبدأ سبحانه وتعالى على زاد اعظم من ذلك كله - 00:36:47ضَ
وهو ماذا وهو التزود بالطاعات والتقوى فانها هي اعظم من هذه الاشياء فينبغي الحرص عليها. طيب ولذلك اكد قائل اتقوني يا اولي الالباب يا اصحاب العقود النيرة اتقوا الله في احكامه وفي مناسك الحج - 00:37:06ضَ
ثم سبحانه وتعالى استثنى من هذه الامور لما اكد على تزود الطاعات نبه على اشياء قد تقع من الحجاج لان الحج اولا يأخذ وقتا طويلا ويأخذ سفرا طويلا والناس يتغربون فيه ويحتاجون مال فلذلك اباح لهم - 00:37:28ضَ
التجارات في الحج فيجوز للحاج ان يأتي معه بالبضائع ويبيعها ويتجر في مكة. كل ذلك جائز لكن لا يشغله ذلك عن اداء المناسك لان بعضهم يتمادى وبعضهم يتوسع في التجارات حتى يغيب عنه انه جاء للحج - 00:37:47ضَ
هذا الذي ينبغي التنبه له يقول فإذا فضت من عرفات مثل ما ذكرنا طريقته بيان بعض الالفاظ عن عرفات ما معناها؟ وهذه اسماء قد تعلق وقد لا تعلل وتكلم عن الافاضة قال لانهم يندفعون بقوة وهذا شيء واضح - 00:38:07ضَ
واضح لانهم يدخلون يدخلون الى عرفات يعني في اوقات مختلفة منهم من يدخل بالليل او الصباح او الظهر او العصر لكن اندفاعهم يأتي كلهم بعد غروب الشمس. فلذلك قال ثم نبه - 00:38:29ضَ
يعني على ذكر الله قال اذا افضتم من عرفات ووصلتم مزدلفة فاشتغلوا بالذكر والطاعة لا تشتغلون بالكلام تجد بعض الحجاج الان اذا وصل اذا وصل المزدلفة وصلى المغرب والعشاء واكل وجبته بدأ الحديث - 00:38:47ضَ
لا حديث لا حاجة لها. وقد تكون احاديث جانبية وقد تكون احاديث ليست متعلقة بالحج اذا تحدثهم على التلبية والذكر والتكبير هذا اولى. قال اذكر الله عند المشعر الحرام المشعر الحرام او مزدلفة او الجمع كلها اسماء لهذا المكان. وهذا الوقت - 00:39:04ضَ
هو يتكلم عن الالفاظ اللغوية وهذي واظحة واذكروه كما هداكم اي اذكروه بالتوحيد والتعظيم والذكر كما هداكم لانه هداكم الى هذا الامر ووصلتم الى هذه المشاعر ينبغي الاشتغال بها. تجد بعض الناس يأتي من اقصى الارض ويدفع المبالغ الكثيرة - 00:39:26ضَ
ثم في الاخير يفسد حجه في القيل والقال والاستهزاء بالاخرين. هذا كله مما يعني يخدج يعني قد يكون يخدش في الحج او قد يكون يخل او يكون الحج مردودا عليه - 00:39:45ضَ
يقول ثم افيضوا من حيث افاض الناس يعني افيضوا يقول هنا افيضوا من حيث افاض الناس قالوا يعني من عرفات وان قيل كيف ثم افيضوا في كلمة التعقيب والافاضة من عرفات انما تكون قبل وصول المزدلفة قلنا - 00:40:02ضَ
ثم بمعنى الواو ها هنا يعني افيضوا وهو مثل قوله ثم كانوا للذين امنوا او تقدير ثم امركم طيب هذا رأي المؤلف كما ذكر وقال واما الكلام في المعنى فقيل ان قريشا احلافهم هذا رأيي هذا رأيي - 00:40:22ضَ
يعني ثم افيض محيط بعض الناس قال كأنه رد على الكفار على المشركين الذين لا يخرجون الى عرفات وهم قريش. يقول نحن اهل الحرم فلا يخرجون يقول افيضوا من حيث الفناص يعني يعني ابراهيم عليه السلام - 00:40:52ضَ
ومن عمل عمله بعده الى ان جاء وقت قريش التي خالفت هذا الامر هذا رأيي طيب وقيل ان الناس ابراهيم هذا هذه كلها اراء وقال بعضهم هو ادم الصحيح الصحيح - 00:41:07ضَ
ان الافاضة هنا على القول الصحيح التي رجحها كثير من المحققين انها الفاظ من مزدلفة الى الى منى لرمي جمرة العقبة لان يعني كيف يفيض من عرفات وهو في منى - 00:41:29ضَ
هذه جاءت بعد ولا حاجة ان نقول ثم معناها الواو كذا هذا لا داعي. نقول هذي افاضة اخرى. هم يفيضون يعني لو تلاحظ الايات واذا افضتم فاذا افضتم من عرفات هذا الافاضة الاولى - 00:41:43ضَ
يعني ذكرها الله سبحانه وتعالى اولا قال فاذا افضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشي الحرام. اي لي عند مزدلفة. ثم قال ثم افيضوا من حيث افضوا الناس يعلنون مزدلفة - 00:42:01ضَ
لرمي جمرة العقبة. هذا الذي يظهر والله اعلم. هذا المعنى المعنى الصحيح واستغفروا الله اكثروا من الاستغفار. دائما في لان الان خلاص تقريبا اعمال الحج بدأت تنتهي ودائما الانسان في العبادات كالصلاة اذا سلم يستغفر - 00:42:12ضَ
والحج وكثير من الاعمال ينبغي ان يكثر من الاستغفار لما فيها من خلل ونقص الاستغفار يرقع ما نقص فيها منها قال فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم اباءكم. يقول اذا قضيتم مناسككم يعني بدأت المناسك تنتهي - 00:42:31ضَ
وبدأتم يعني ما بقي الا القليل مثل مثلا يعني المبيت بمزدلفة وايام التشريق. فلانها هي ايام ذكر ايام ذكر واشتغلوا بالذكر ولا تشتغلوا بالحديث والكلام الذي لا فائدة وراءه طيب يقول فمن الناس تفريع بعد الذكر وهو الدعاء - 00:42:53ضَ
يقول في دعاء ربنا اتنا في الدنيا وماله في الاخذ من خلاق وهذا يعني نبه الله عليه لانه كان يفعله المشركون. فنبه فنبه المسلمين عليه وقد لا تقولوا مثل ما كان النبي - 00:43:15ضَ
ثم نبه بما يجب على المسلمين ان يقولوه قال اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار وهو من اجل الادعية وافضلها ان يدعو بهذا الدعاء ولذلك يدعو بين بين الركنين في الطواف ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. ما المراد بالحسن - 00:43:31ضَ
المؤلف ذكر عدة اقوال فيها كلها صحيحة. فكلمة حسن الشاملة خير الدنيا والاخرة الاولى حسنة الدنيا كلها داخلة والاخرة كلها سواء قلنا الذكر او المرأة الصالحة او اي شيء من هذه او العلم او العبادة او غيرها كلها داخلة - 00:43:49ضَ
والاولئك لهم نصيب اي هؤلاء الذين قالوا هذا الامر نصيب مما كسبوا اي لهم نصيب من هذا الدعاء والله سريع الحساب. لا لا يعجزه شيء عن شيء ولا يمنعه شيء عن شيء - 00:44:12ضَ
نقف عند هذا القدر ان شاء الله في لقاء قادم نستكمل ما توقفنا عنده الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:44:27ضَ