كتاب الزهد والرقائق لابن مبارك - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
21 - الزهد والرقائق لابن مبارك - باب الذي يجزع من الموت لمفارقة أنواع العبادة - الشيخ سعد الحضيري
التفريغ
نحمده ونستعينه ونستغفره نعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له - 00:00:00ضَ
اشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله واصحابه وسلم تسليما كثيرا وبعد المبارك في باب الذي يدفع من الموت مفارقة انواع العبادة المراد بالجزع هنا يعني عدم القبول والرضا به - 00:00:17ضَ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال المصنف رحمه الله وغفر له ولشيخنا ولوالدينا ولجميع المسلمين والسامعين. امين. باب الذي يجزع من الموت لمفارقة انواع - 00:00:43ضَ
عبادة لو كان سماه يكره الموت بمفارقة انواع العبادة يكون يعني لان الجزع عرف انه اه ضد الصبر ضد الصبر وانه استلزم عدم الرضا ولكن المراد هنا ليس هذا. المراد هنا انه - 00:01:04ضَ
يكره الموت ويظهر منه عند الموت عدم الرضا لانه زيادة يعني التكثر من الخير وليس الاعتراظ على قظاء الله وقدره. لا ليس اعتراضا على قضاء الله وقدره وان لهم مسلمون - 00:01:30ضَ
يريدون الزيادة من الخير يتمنون زيادة الخير قال المصنف رحمه الله قال اخبارنا يحيى ابن ايوب عن عبيد الله بن زحر عن سعد ابن مسعود ان ابا الدرداء قال لولا ثلاث ما احببت ان اعيش - 00:01:50ضَ
يوما واحدا عظمه لله بالهواجر والسجود في جوف الليل ومجالسة قوم من خيار الكلام كما ينتقى اطايب التمر. التمر ها اي نعم الثمرة المشهورة والثمر لكن هكذا مكتوبة امامنا هنا ليس فيه يعني الجزع - 00:02:10ضَ
بيان انه ما احب الموت ما احب الحياة الا لهذا قال لولا ثلاث يعني ثلاثة لولا ثلاثة اشياء او ثلاثة احوال ما احببت ان اعيش يوما واحدا لتمنيت الموت الاولى الظمأ لله في الهواجر يعني الصيام - 00:02:36ضَ
السجود في جوف الليل يعني قيام الليل مجالسة قوم ينتقل من خيار الكلام تعرفون ان خيار الكلام خير الكلام كلام الله وهذا الذي يعنيه السلف ولا يعنون يعني حسن الكلام والمجرد لا. مراد به الذكر والعلم - 00:03:08ضَ
كما يلتقى طايب الثمر او التمر اخبارنا اسماعيل بن عياش عن عبيد الله الكلالي واخبرنا اخبرنا نعم قال اخبرنا اسماعيل بن عياش عن عبيد الله الكلاعي عن بلال بن سعد عن معضد قال لولا ظمأ - 00:03:28ضَ
وطول ليل الشتاء. ولذاذة التهجد بكتاب الله عز وجل. ما باليت ان اكون يعسوبا الله اكبر يعني حشرة لولا ان ظمأ الهواء الصيام تكليف يعني تكليف بعبادة الله ها طول ليل الشتاء لقيام الليل - 00:03:53ضَ
ولذاذة التهجد بكتاب الله ما بليت ان اكون يعني سواء كنت حشرة او او غيره ماشي قال اخبرنا ابن لهيعة قال سمعت عقبة ومسلم يقول ما من خصلة ذي العبد احب الى الله تعالى من ان يحب لقاءه - 00:04:17ضَ
وما من ساعة العبد فيها اقرب الى الله تعالى منه حيث يخر ساجدا من هو ليش الهامات تظهر؟ هو الهاء ضعيف. احسن الله شيخنا ماشي قال اخبارنا ما من خصلة في العبد احب - 00:04:40ضَ
احب الى الله تعالى من ان يحب لقاءه كما جاء في الحديث من احب لقاء الله احب الله لقاءه والثانية ما شاء اقرب من السجود كما قال النبي اقرب ما يكون العبد من من ربه وهو ساجد - 00:05:04ضَ
فاكثروا فيه من الدعاء اخبرنا قال اخبرنا هشام بن ابي عبدالله عن قتادة ان عامر بن عبد قيس لما حضر جعل يبكي فقيل له له ما يبكيك؟ قال ما ابكي جزا من الموت ولا حرصا على الدنيا. ولكن ابكي على ظمأ الهواجر وعلى قيام - 00:05:20ضَ
ليالي الشتاء قالوا ما يبكيك؟ قال ما ابكي جزعا من الموت ولا حرصا على الدنيا كلهم يحبون العبادة قد يقول قائل يعني كيف يعني يبكي عليه لانه فاتته فرصة من التعبد لله والتزود - 00:05:46ضَ
زود للاخرة ما يدري من الذي يقدم عليه هذا هو اتته فرصة عظيمة ان يزداد من الخير سبحان الله فتح على قلوبهم حبب اليهم العمل الصالح - 00:06:11ضَ