سلسلة شرح (تلخيص المفتاح) - للشيخ سالم القحطاني
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. فيقول العلامة القزويني رحمه الله تعالى وهي يعني هل ما زال الحديث متصلا عن هل - 00:00:00ضَ
وتوقفنا عند تقسيم هل الى قسمين واخر ما تحدثنا عنه على وجه العجالة هو ان هل وان كانت تدخل على الاسم والفعل لكنها هي احرى واولى اه يعني اكثر حرصا على دخولها على الفعل - 00:00:20ضَ
وتكلمنا عن قوله تعالى فهل انتم شاكرون نعم قالوا يعني انها انتم هنا هي فاعل لفعل محذوف. تقديره هل تشكرون هل تشكرون تشكرون؟ فحذف الفعل الاول فانفصل الظمير فصارت فهل انتم شاكرون؟ المهم - 00:00:40ضَ
آآ اه ثم وقفنا عند تقسيم هل الى قسمين هل بسيطة وهل مركبة قال رحمه الله تعالى وهي اي هل اثنان بسيطة وهي التي يطلب بها وجود الشيء او لا وجوده. يعني هل هذا الشيء موجود ام لا؟ دون الحكم عليه بشيء - 00:01:04ضَ
والمراد بالوجود هنا التحقق في الخارج. اي خارج الذهن. يعني هل هذا الشيء له وجود في الخارج؟ ام لا كقولنا هل الحركة موجودة او لا موجودة واضح نسأل عن وجود الشيء - 00:01:26ضَ
هذه التي يقال لها هل البسيطة هذا واضح ومركبة وهي التي يطلب بها وجود شيء لشيء. يعني ليس وجودا مطلقا لا وجود شيء لشيء يعني حكم على شي اولى وجوده له يعني عدم وجود الشيء لشيء - 00:01:44ضَ
والمراد بالوجود هنا الثبوت الذي هو النسبة كقولنا هل الحركة دائمة اولى هل الحركة لاحظ نحن لا نسأل عن وجود الحركة الان نسأل عن حركة معينة او عن شيء منسوب للحركة وهو الدوام. هل الدوام منسوب للحركة؟ ام غير منسوب للحركة - 00:02:08ضَ
هل هذا موجود؟ ما معنى موجود هنا؟ معناه الثبوت الذي هو النسبة. هل الدوام يثبت للحركة ام لا يثبت للحركة فان المطلوب هنا وجود الدوام للحركة او لا وجوده لها. وهذه هي التي يقال لها هل المركبة؟ اذا هل البسيطة - 00:02:35ضَ
يسأل بها عن وجود الشيء مطلقا هل هو موجود ام غير موجود اما هل المركبة فهي التي يطلب بها اثبات شيء لشيء او عدم اثباته له. يعني هو يأتي في - 00:02:56ضَ
في والاثبات وكذلك الاول يأتي في النفي وفي الاثبات لذلك قال وقد اعتبر في هذه شيئان غير الوجود في هذه اي في ايش؟ في المركبة يعتبر فيها ايش؟ شيئان ما هما؟ الحركة والدوام - 00:03:11ضَ
هل الحركة موجودة قال وفي الاولى شيء واحد في الاولى شيء واحد. وهو الموضوع يعني المبتدأ وهو الحركة. فهو يسأل عن شيء واحد فقط. الحركة هذي موجودة ام غير موجودة؟ وذلك لانها استوفي بها عن الثبوت الحاصل بين الشيء ووجوده - 00:03:33ضَ
به وهناك الشيء الواحد لان الوجود عين عين الموجود طيب يعني هذي مسألة وان كانت لطيفة لكنها لا من منطق لا تخلو من علم المنطق آآ بل هي تأثر واضح يعني بالمنطق. طيب. آآ قال رحمه الله - 00:03:56ضَ
بعد ان فرغ من الكلام عن هل قال والباقية لطلب التصور فقط لما فرغ من الكلام عن الهمزة وبين لك انها تأتي للتصور والتصديق. الاثنين هذا القسم الاول. ثم انتقل الى القسم الثاني وهو هل وبين - 00:04:18ضَ
كأن هل تأتي للتصديق فقط انتقل الان الى القسم الثالث والاخير من ادوات الاستفهام وهي الادوات التي تستعمل للتصور فقط. ما هي هذه الادوات بقية ادوات الاستفهام. كل الادوات الباقية - 00:04:36ضَ
باستثناء ماذا؟ باستثناء الهمزة وهل انه تقدم الكلام عليهما واضح هذا؟ اذا نقول كل ادوات الاستفهام يطلب بها تستعمل يعني للتصور هذا هو الاصل الا الهمسة فهي تأتي للشيئين والا هل فهي تأتي للتصديق فقط هذا باختصار شديد. كما قال الناظم في مئات المعاني - 00:04:55ضَ
قال وهل يطلب وهل بها يطلب تصديق وهل بها يطلب تصديق وما همزا عدا تصورا وهي هما. سبحان الله. يعني جمع الاقسام الثلاثة في واحد خطير صاحب مئات المعاني والبيان. قال رحمه الله تعالى والباقية من الفاظ الاستفهام. تشترك في انها لطلب التصور فقط - 00:05:18ضَ
وتختلف من جهة ان المطلوب بكل منها تصور شيء اخر. يعني نعم هذه الالفاظ الباقية هي كلها تستعمل للتصور للتصور لكن التصور المطلوب بماء مثلا يختلف عن التصور المطلوب بكيفه التصور المطلوب بكيفه يختلف عن التصور المطلوب - 00:05:44ضَ
لوبي متى؟ التصور المطلوب بمتى؟ يختلف عن التصور المطلوب باي يانا وهكذا. اذا كلها تشترك في انها يطلب بها التصور. لكن تصور كل واحد منها يختلف عن الاخر. لذلك قال - 00:06:09ضَ
ويطلب بماء شيماء الاستفهامية ماذا استعمل مال السما؟ هذا يا شباب مبحث مهم جدا وهو خليط من منطق البلاغة لكنه مهم جدا. قال فيطلب بماء اي نستعمل ماء لماذا؟ قال شرح الاسم - 00:06:23ضَ
شرح الاسم. عندك اسم يحتاج الى شرح اسم يحتاج الى تعريف. يحتاج الى شرح. يحتاج الى بيان تستعمل لهما تقول كقولنا ما العمقاء انا لا ادري ما العنقاء. بينها لي. ما العنقاء؟ ما العسجد - 00:06:41ضَ
ما الصلاة مثلا لمن لا يعرفها اذا ما العنقاء غالبا ان يشرح هذا الاسم هذا الاسم ويبين مفهومه. طيب فكيف نجيبك على هذا السؤال؟ قال فيجاب بايراد لفظ اشهر لفظ اشهر - 00:07:02ضَ
نعم والعنقاء يعني يقولون هو طائر عند العرب. آآ لا وجود له. يعني طائر تتخيله العرب طيب. المهم انك عندما تجيب تجيب بلفظ اشهر منه. لا ان تأتي بشيء غامض - 00:07:23ضَ
فمثلا يعني عندما اقول لك ما الهيزابر فلا تقل لي مثلا الهيزبرو هو الضرغام لان الضرغام قد لا يكون اصلا معروفا لدي لكن عليك ان تجيب اللفظ فتقول الهزبرو هو الاسد لان الاسد اشهر من الضغام - 00:07:40ضَ
وهذا اخذناه في مبحث التعريفات في علم المنطق انك في التعريفات تعرف الشيء بلفظ اشهر منه. قال او ماهية المسمى نعم اي حقيقته التي هو بها هو التي هو بها هو - 00:07:59ضَ
كقولنا كقولنا ما الحركة اي ما حقيقة مسمى هذا اللفظ فيجاب بايراد ذاتياته. وذاتيات الشيء تكون من الجنس والفصل الجنس والفصل. هذي كلها مصطلحات منطقية. عندنا جنس عندنا شسمه جنس؟ عندنا نوع وعندنا فصل - 00:08:14ضَ
كان يقال في جوابي ما الانسان ما الانسان فتجيب حيوان هذا جنس. ناطق هذا فصل حيوان هذا جنس يشمل انواعا تحته الحيوان قد يكون انسانا وقد يكون طائرا وقد يكون واشا. فلما قال ناطق هذا فصل اخرج غيره من الانواع - 00:08:38ضَ
يعني مفكر فخرجت بقية الحيوانات او بقية الكائنات الحية بعد معرفة ان الانسان شيء موجود في نفسه طيب آآ اذا قال رحمه الله تعالى وتقع هل البسيطة في الترتيب بينهما؟ يعني بينما التي لشرح الاسم والتي لطلب الماهية - 00:09:01ضَ
يعني ان مقتضى الترتيب الطبيعي ان يطلب اولا شرف الاثم ما العن قوم اه ثم وجود المفهوم في نفسه. يعني هل هو موجود ام لا موجود وهذا الذي قلنا عنه ايش؟ هل البسيطة - 00:09:27ضَ
اذا انت اولا مثلا انسان تخيل تخيل ان ان انسانا لا يعرف ما معنى انسان نفترض طيب فهو اولا مفروض ان يسأل عن معناه عن شرحه فيقول ما الانسان سوف نقول حيوان ناطق. ثم يسأل بعد ذلك فيقول هل الانسان موجود - 00:09:43ضَ
اولى موجود هذا البسيطة يسأل عن وجوده او عدم وجوده. طيب فهو يقول مقتضى الترتيب الطبيعي ان يطلب اولا شرح الاسم هذا صحيح. ثم وجود المفهوم في نفسه هل هو موجود ام لا موجود - 00:10:08ضَ
ثم ماهيته وحقيقته لان من لا يعرف مفهوم اللفظ استحال منه ان يطلب وجود ذلك المفهوم. ومن لا يعرف انه موجود استحال منه ان يطلب وماهيته. اذ لا حقيقة للمعدوم ولا ماهية له. والفرق بين المفهوم من الاسم بالجملة وبين الماهية - 00:10:23ضَ
التي تفهم من الحد بالتفصيل غير قليل. فان كل من خوطب باسم فهم فهما ما يعني يفهم شيئا اجماليا ووقف على الشيء الذي يدل عليه الاسم اذا كان عالما باللغة - 00:10:46ضَ
واما الحد يعني التعريف فلا يقف عليه الا المرتاد بصناعة المنطق. يعني المنطق اه في الموجودات لها حقائق ومفهومات الموجودات لها حقائق. يعني ماهيات مركبة مركبين من ايش؟ من الذاتيات. مأخوذة باعتبار التحقق في نصها. لها حقائق ومفهومات. مفهومات يعني الصور الحاصلة في العقل المدركة من الالفاظ الدالة - 00:11:01ضَ
فلها حدود حقيقية وسمية. واما المعلومات فليس لها الا المفهومات. فلا حدود لها الا بحسب الاسم طيب ثم اطال في هذا على كل حال. نعود الى المتن. قال رحمه الله تعالى - 00:11:29ضَ
قيل فيطلب بما شرح لاسمك قولنا ملعن قاؤه او ماهية المسمى او ماهية المسابقة كقولنا ما الحركة وتقع هذه البسيطة في الترتيب بينهما. وبمن بعد ان فرغ من الكلام على ماء انتقل اذا عرفنا ماء متى تستعمل - 00:11:47ضَ
نريد ان نعرف من الان تستعمل لتصوري ماذا؟ قال رحمه الله ويطلب بمن العارض المشخص لذي العلم هاي للعاقل ما نعرفه في النحو ان من للعاقل وما لغير العاقل ويطلب بمن العارض المشخص اي الامر الذي يعرض لذي العلم فيفيد تشخيصه وتعيينه كقولنا - 00:12:08ضَ
من في الدار اذا كنت تسأل انت عن انسان عاقل عن عاقل تسأل عن عاقل انت تقول من في الدار؟ انت تعرف انه يوجب انه يوجد في الدار انسان يوجد عاقل في الدار. لكن انت تسأل عن اسمه. من هو؟ هل هو زيد ابو عمرو؟ فنجيبك ونقول زيد - 00:12:39ضَ
ونحوه مما يفيد تشخيصه ان يكون ذات مشخصة. ولا تقول ما في الدار صح ولا لا؟ انت لا تقول ما في الداري اذا كنت تسأل العقلاء او اذا كنت تسأل عن غير العقلاء كأن تسأل عن الاثاث والادوات في البيت فتقول ما في الدار يعني ماذا يوجد في الدار من جمادات - 00:13:01ضَ
وقال السكاكي يسأل بما عن الجنس تقول ما عندك؟ اي اي اجناس الاشياء عندك وجوابه كتاب قلم سيارة زيد طيب لكن زيد هنا اذا ادخلته مع جملة الاجناسة لكن الاصل ان ماء تستعمل غير العاقل - 00:13:21ضَ
تقول اذا قيل لك ما عندك وتقول كتاب قلم ورقة طاولة سيارة ونحوه. ويدخل فيه السؤال عن الماهية والحقيقة نحو ما الكلمة؟ يعني ما حقيقة الكلمة؟ ما ماهية الكلمة؟ كلمة ماهية مأخوذة من ما هي - 00:13:47ضَ
ما هي؟ فركبت صارت ما هي؟ هذي من الالفاظ المولدة اذا ما الكلمة انت تطلب هنا ايش؟ بيان حقيقة المسمى ماهية المسمى؟ لذلك ما يطلب بها كما تقدم معنا. شرح الاسم - 00:14:07ضَ
يقول لك ما العنق او ماهية المسمى؟ مثل ان اقول لك ما الحركة؟ اذا تستعمل لامرين. كما تقدم عندما. قال اه السكاكين يسأل بما عن الجنسية تقول ما عندك اي اجناس الاشياء عندك؟ وجوابه كتاب ونحوه. ويدخل فيه السؤال عن الماهية - 00:14:26ضَ
والحقيقة نحو ما الكلمة اي اجناس الالفاظ هي يعني كأنه هو عنده علم بانها من جنس الانف بانها من من الالفاظ. لكن من اي اجناس الالفاظ هي وجوابه لفظ مفرد موضوع لفظ يعني صوت وخارج من الفم مجتمع بعظ الحروف الهجائية - 00:14:46ضَ
فخرج المكتوب آآ مفرد يعني ليس ليس جملة وموضوع يعني موضوع لمعنى او عن الوصف تقول ما زيد ما زيد لاحظ لم يقل من زيد طبعا هذا الاصل ان تقول من زيد فغفر فاجيبك واقول هو اخي او ابي او عمي الى اخره. لكن عندما اقول ما زيد واستعمل - 00:15:11ضَ
طيب فهنا انا اسأل عن اوصاف زيد والاوصاف هي امور غير عاقلة فلذلك استعمل لهما اقول لك ما زيد يعني ما اوصافه وكريم ام بخيل واضح؟ والكرم والبخل امور غير عاقلة - 00:15:38ضَ
كذلك استعملنا لهما قال وجوابه الكريم. يعني زيد والكريم ونحوه ويسأل بمن؟ عن الجنس من ذوي العلم يقول من جبريل اي من اي الاجناس هو؟ هل هو من البشر ملك امن الجن - 00:15:58ضَ
اي ابشر هو ام ملك ام جني؟ هكذا قال السكاكي رحمه الله تعالى. اذا عند السكاكي ماء يوصل بها عن الجنس طيب اه ويسأل بها عن الوصف مثل ما زيد - 00:16:21ضَ
نعم؟ ويسأل بمن؟ عن الجنس عن جنس العقلاء مثل من جبريل. هكذا قال السكاكي وعادة كما ترون يعني المصنف انما يريد كلام السكاك متى؟ اذا اراد ان ينقضه. اذا اراد ان - 00:16:39ضَ
لذلك قال وفيه نظر لماذا فيه نور يعني الكلام الذي قاله السكاكي بالنظر للشق الثاني ما هو الشق الثاني؟ وهو انه جعل من للسؤال عن الجنس هذا الكلام فيه نظر - 00:16:56ضَ
كانوا يوافقوا على هذا. هو يقول والصواب انها للسؤال عن العارض المشخص كما قلنا قبل قليل. كان تقول من في الدار فتجيب تمام قال رحمه الله وفيه نظر لماذا؟ اذ لا نسلم انه للسؤال عن الجنس كما ادعى هو. وانه يصح في جواب من جبريل ان يقال ما لك؟ بل جواب - 00:17:12ضَ
الجواب الصحيح لهذا السؤال لو قال لنا قائل من جبريل فالجواب ان يقال ملك ياتي بالوحي كذا وكذا يأتي بالوحي كذا وكذا مما يفيد تشخيصه واضح هذا طيب لانه عندما يقول من جبريل فهو عنده يعني هو عنده فهم ما عن جبريل - 00:17:35ضَ
يعني هو لا يسأل عن جنسه هو لا يسأل هل هو بشر ام ملك ام جني وانما يسأل عن العارض المشخص له يعني يريد ان يعرف اه الاشياء التي تحدده وتبين من المقصود به تحديدا فنقول هو ملك - 00:18:04ضَ
يأتي بالوحي الى الانبياء من عند الله الله اعلم لما فرغ من الكلام عن من وما انتقل يتكلم عن الاداة الثالثة وهي اين؟ وهي من الادوات التي تستعمل للتصور رحمه الله تعالى ويسأل بأي عما يميز احد المتشاركين في امر يعمهما. عندك اثنان يشتركان في شيء - 00:18:28ضَ
هذه الصفة تعم الاثنين فانت تسأل تستعمل اي لاجل ان تعرف من من المقصود كما يميز احد المتشاركين في امر يعمهما وهو مظمون ما اضيف اليه اي نحو اي الفريقين خير مقاما - 00:18:52ضَ
اي الفريقين خير مقاما عندنا فريقان الان فريق المؤمنين وفريق الكافرين اشتركا في في وصف واحد. ما هو؟ الفريقية فكلاهما بريق كلاهما فريق لكنهم سألوا عما يميز احدهما عن الاخر - 00:19:14ضَ
واضح فقالوا اي الفريقين خير مقاما اي انحن اما اصحاب محمد عليه السلام فالمؤمنون والكافرون قد اشتركا في الفريقية وسألوا عما يميز احدهما عن الاخر. مثل الكون كافرين قائلين بهذا القول - 00:19:41ضَ
نعم قوله مثل الكون كافرين قائلين بهذا القول اي اسم الكون ضمير نابت عنه ال وكافرين خبره. اي مثل كونهم كافرين وقول قائلين هذا حال من الواو فيسألوا بين بها ما صدر منه القول اي اي الفريقين خير مقاما - 00:20:07ضَ
ولو قال مثل كون الجواب انتم واصحاب محمد كان اخسر واوضح. يعني عبارة السعد هنا اه ليست واضحة وفيها طول وغموض طيب طيب اذا اي الفريقين خير مقاما فهنا اشتركوا في وصف الفريقية كلاهما فريق. فسألوا عما يميز احدهما عن الاخر. مثال اخر مثال اخر ان تقول مثلا اي - 00:20:34ضَ
طلابي خير فهما اي الطلاب عندك طيب اي الطلاب؟ اي الطالبين اي الطالبين خير فهما هذا اذا سأل المدير مثلا استاذ فهو فمثلا انت عندك هؤلاء الطالبان زيد وعمرو كلاهما اشتركا في - 00:21:13ضَ
واحد وهو كون كل منهما طالب. كلاهما يصدق عليه بانه طالب. لكن انا اسأل عما يميز احدهما عن الاخر. فهذا يستعمل له اي انتقل بعد ذلك الى كم كم يطلب بها تصور ماذا؟ كم يطلب بها تصور العدد - 00:21:38ضَ
قال ويسأل بكم عن العدد نحو سل بني اسرائيل كم اتيناهم من اية بينة كم اتيناهم من اية بينة؟ لذلك الجواب يكون بايش؟ ببيان الرقم ببيان العدد. كم اية اتيناهم - 00:22:13ضَ
اي عشرين ام ثلاثين ام اربعين؟ فقوله تعالى كم اه كم اتيناه من اية من اية هذا تمييز لكم لان اكمل استفهامية تحتاج الى تمييز حتى يبينها فيها غموض. فقوله - 00:22:28ضَ
من اية هذا اعرابه تمييز لكنه مجرور لذلك هو مجرور الافضل لكنه منصب حالا على انه تمييز وعصر الاغنام والله اعلم كم اية كم اية اتيناهم؟ معرض اية تمييز. كل ما في الامر ان انه دخلت من الجارة الزائدة دخلت على - 00:22:48ضَ
دخلت على التمييز ثم قال لما وقع من الفصل بفعل المتعد بين كم ومميزه نعم اه كما ذكرنا في الخبرية فكم ها هنا للسؤال عن العدد لكن الغرض من هذا السؤال هو التقريع والتوبيخ. يعني يعني قد يقول قائل آآ اليس قد درسنا ان كم في هذه الاية هذا - 00:23:12ضَ
النحو آآ ان كم هنا آآ خبرية نقول نعم لكن هي في اصلها هي في اصلها سؤال. سؤال عن العدد لكن الغرض من هذا السؤال هو التقريع والتوبيخ والتقريع والتوبيخ - 00:23:46ضَ
لذلك يعني الله عز وجل لا يريد منهم جوابا ان يقولوا مثلا آآ الجواب هو خمسون او ستون او سبعون الله عز وجل لا يريد منهم جوابا فالاستفهام هنا ليس على بابه. وانما هو استفهام هنا بمعنى التقريع والتوبيخ يعني ان الله عز وجل يوبخهم - 00:24:06ضَ
على كثرة ما ما اتاهم من الايات ثم انتقل يتكلم عن كيف وباقي الادوات فقال ويسأل بكيف عن الحال كيف تستعمل لتصور الحال مثلا اقول لك كيف زيد؟ يعني كيف حاله؟ هل هو مريض ام سليم - 00:24:23ضَ
وباين عن المكان عن تصور المكان وهذا واضح اين زيد؟ يعني افي البيت ام خارجه وبمتى عن الزمان لتصور الزمان؟ متى يأتي زيد تصور زمان قدوم صيد. ماضيا كان او مستقبلا. وبأي ان عن الزمان المستقبل - 00:24:43ضَ
قيل وتستعمل اذا الاصل انها لسؤال عن الزمان المستقبل طيب ايانا يأتي زيد يعني متى يأتي زيد؟ في المستقبل لكن قيل لها معنى اخر. قال وتستعمل في مواضع التفخيم يعني التعظيم مثل يسأل ايانا يوم القيامة. ويوم القيامة شيء عظيم - 00:25:01ضَ
وان انتقل يتكلم عن ان متى تستعمل؟ تستعمل تارة بمعنى كيف ويجب ان يكون بعدها فعل لثم نحو فاتوا حرفكم انا شئتم. يعني كيف شئتم؟ وكيف كما قلنا قبل قليل تدل على الحال؟ فيصبح معنى الاية فاتوا حرفكم على اي حال شئتم - 00:25:26ضَ
ومن اي شق اردتم نعم بعد ان يكون المأتى موضع الحرف. يعني في القول المأتى هذا مفعل مفعول من الاتيان هو اسم مكان مشتق من الاتيان. ويجوز فيه الكسر آآ وتشديد طيب مأتى وماتي بعد ان يكون المأتى موضع الحرف ولم يجئ - 00:25:50ضَ
انى زيد بمعنى كيف هو؟ يقول هذا لم يستعمل لماذا؟ لان انا دخلت على الاسم وهو قال لك قبل قليل انها لا تدخل الا على الفعل. قال لك يجب ان يكون بعدها فعل. كما رأيت في الاية الكريمة. ثم - 00:26:25ضَ
وقال واخرى بمعنى من اين؟ هذا هو المعنى الثاني لان اذا المعنى الاول لان ايش المعنى الاول لان ان ان معناها كيف المعنى الثاني تأتي ان بمعنى من اين لك - 00:26:40ضَ
كذا وكذا. نحو انى لك هذا؟ يعني من اين لك هذا وقوله هذا اشارة الى الرزق الذي كان يأتيها كل يوم طيب قال السعد ويحتمل ان يكون معناه اين اين؟ اذا هذا المعنى الثالث - 00:26:55ضَ
تكون معناها اين؟ يعني بدون من اين طيب الا انه في الاستعمال يكون مع من ظاهرة كما في قوله من اين عشرون لنا من ان يعني من اين او مقدرة كقوله تعالى ان لك هذا اي من انى لك هذا - 00:27:24ضَ
على ما ذكره بعض الضحى. على كل حال طيب ثم قال رحمه الله تعالى ثم هذه الكلمات يعني الاستفهامية هذي الادوات الاستفهامية. كثيرا ما تستعمل في غير الاستفهام. الان سيدخل في مبحث جديد. ما عنوان - 00:27:46ضَ
استعمال الفاظ الاستفهام في غير الاستفهام كان يخرج عن اصله يخرج عن بابه فيعني نستعمل هذه الادوات التي تقدمت لكن لا نريد بها الاستفهام وانما نريد بها اشياء اشياء اخرى. مثل ما رأيتم قبل قبل قليل سل بني اسرائيل كم اتيناه من اية بينة؟ الله عز وجل هنا لا يريد منهم جوابا - 00:28:20ضَ
وانما يقرعهم يوبخهم فخرجت كم عن اصلها صح ولا لأ وهذا مبحث مهم جدا. اذا قال رحمه الله تعالى كثيرا ما تستعمل في غير استفهام مما يناسب المقام بحسب معونة القرائن. ننظر في السياق ننظر في المقام من خلال المقام نحن نعرف ما معنى الاستفهام - 00:28:44ضَ
هنا ومن خلال ايضا ايش؟ القرينة. مثال قال كالاستبطاء الاستبطاء نحو كم دعوتك؟ هذا تقوله لمن؟ لمن تأخر عن اجابة دعوتك. دعوته ودعوته ودعوته لكنه تأخر في اجابة دعوتك منك لتأخره تقول له كم دعوتك - 00:29:06ضَ
فانت لا تريد منه جوابا وانما تريد ان تظهر له استبطاء الاجابة طيب وحملوا عليه ايضا قوله تعالى متى نصر الله حتى يقول الرسول والذين امنوا معه متى نصر الله - 00:29:32ضَ
قالوا ان هذا خرج مخرج الاستبطاء انهم استبطأوا نصر الله عز وجل وهذا واضح. والتعجب نحو لما قال سليمان ما لي لا ارى الهدهد يعني انا اتعجب من عدم رؤيتي للهدهد - 00:29:50ضَ
يعني هو لا يريد الجواب. لماذا هو لا يرى الهدهد؟ لا الهدهد غير موجود. لكن هو يتعجب من عدم رؤيته له وهو لا يريد جوابا بان يقال له والله انت لا ترى الهدهد لانك مغمض لعينيك مثلا لا ليس هذا المقصود لانه كان لا يغيب عن - 00:30:06ضَ
سليمان عليه السلام بلا اذنه. فلما لم يبصره مكانه تعجب من حال نفسه في عدم ابصاره اياه. ولا يخفى انه لا معنى الاستفهام العاقل عن لنفسه العاقل لا يسأل عن حال نفسه. ما لي ما لي انا سليمان ما لي لا ارى الهدد - 00:30:26ضَ
يعني العاقل لا يسأل نفسه او عن حال نفسه لان الايش؟ لان العاقل ادرى بحال نفسه من غيره فكيف يسأل غيره؟ فكيف يستفهم عنها من الغير؟ ولما امتنع حمل الكلام على ظاهره من السؤال عن حال نفسه عند عدم الرؤية حمل على التعجب مجازا - 00:30:43ضَ
ما لي انا ارى الهدهد اي اي عجبا لعدم رؤيتي للهدهد واما ما قاله صاحب الكشاف وهو السمخشري عندما قال قال نظر سليمان الى مكان الهدهد فلم يبصره فقال ما لي لا اراه. على معنى انه لا يراه وهو حاضر - 00:31:05ضَ
لساتر ستره او غير ذلك. ثم لاح له اي لسليمان انه غائب. اي الهدهد فاضرب عن ذلك واخذ يقول اهو غائب كأنه يسأل عن صحة ما لاح له فهذا الكلام من الزمخشري انتهى كلام الزمخشري. هذا الكلام من الزمخشري يدل على ماذا شباب - 00:31:27ضَ
يدل على انه حمل الاستفهام على الحقيقة مع المجاز هذا يدل على انه حمل الاستفهام على حقيقته ولم يجعله من باب المجاز يعني لم يجعله تعجبا لم يجعله تعجبا كما فعلنا نحن. طيب. اذا اول يأتي الاستبطاب الثاني يأتي للتعجب. الثالث ان تنبيه على الضلال - 00:31:49ضَ
نسأل عن شيء ليس لمعرفة الجواب ليس لطلب الفهم وانما تنبيهه على ضلال المخاطب. قال والتنبيه على الضلال نحو فاين تذهبون فاين تذهبون يعني هذا بيان وتنبيه تنبيه اللوم على شدة ضلالهم - 00:32:10ضَ
فلن تقول اين يذهب بك يا فلان؟ اين يذهب بك؟ هو ليس هناك ذهاب وليس هناك يعني آآ شيء لكن هو اسلوب هو مجاز هو هذا الاسلوب عندما نقول فاين تذهبون - 00:32:32ضَ
يعني يعني وقد ظللتم ضلالا بعيدا. الذهاب هنا مجازي والوعيد قد يأتي الاستفهام للوعيد كقولك لمن يسيء الادب كلام مؤدبك الم اؤدب فلانا كقولك لمن يسيء الادب يقول الم اؤدب فلانا - 00:32:46ضَ
اذا علم المخاطب ذلك وهو انك ادبت فلانا ويفهم منه معنى الوعيد والتخويف. ولا يحمله على السؤال هو عندما يقول الم مؤدب فلان هو لا يريد جوابا لا يريد ان يقال له نعم او لا. ولكنه يتوعده بالتأديب - 00:33:09ضَ
او بالعقوبة توعده بالعقوبة لانه ادبه مع ذلك اساء الادب تقول انت الم اؤدبه؟ الم اؤدب فلانا؟ طيب انا سأريه طيب هذا المعنى فرغنا منه. ايضا يأتي الاستفهام لمعنى اخر ما يكون له مجاز هذا. قال والتقرير لماذا نقول مجاز؟ لانه استعمال - 00:33:28ضَ
لللفظ في غير ما وضع له فاصل اين هي ليش؟ لتصور المكان عندما نقول فاين تذهبون؟ هنا حملناه على غير معناها الاصلي. فقلنا اين هنا للتنبيه على الضلال؟ طيب اذا كل هذه المعاني مجازية - 00:33:54ضَ
قال رحمه الله تعالى والتقرير اي ويأتي الاستفهام ونقص به التقرير. اي ما معنى التقرير؟ حمل المخاطب على الاقرار بما يعرفه المخاطب يعرفه لكن نريده ان يعترف فقط ان يقر - 00:34:12ضَ
كان يقول الاب لابنه الست اباك هل ينكر الابن هذا؟ لا لكن يريده ان يعترف والجائه اليه اي الجئ المخاطب واضطره الى الاقرار والاعتراف قال رحمه الله بايلاء المقرر به الهمزة يعني ادخل الهمزة على الشيء الذي - 00:34:25ضَ
يعني اريدها ان يعترف به بشرط ان يذكر بعد الهمزة ما هو من المخاطب على الاقرار به. كما مر في حقيقة الاستفهام من ايلاء المسؤول عنه الهمزة. تقدم معنا هذا متى؟ في الدرس الاخير. اخر درس اخذناه - 00:34:52ضَ
تقول هنا انت تريد ايش ؟ تريده ان يقر بالفعل وهو ماذا الظرب طيب اانت ضربت زيدا هنا تريده ان يقر وان يعترف بايش؟ بالفاعل هنا انت تريده ان يقر بماذا؟ ان يقر ويعترف بان المضروب هو زيد - 00:35:05ضَ
اذا هذا يقال له ايش تقرير المفعول؟ وعلى هذا القياس وقد يقال التقرير بمعنى التحقيق والتثبيت فيقال اظربت زيدا بمعنى انك ظربته البتة انتهينا من التقرير. ويأتي الاستفهام ايضا للانكار. قال والانكار كذلك - 00:35:33ضَ
والانكار كذلك هذا نيكار بالعطف بالجر عطف على الاستبطاء وكذلك حال من الانكار. يعني حال كون الانكار مماثلة للتقرير في المنكر الهمزة تدخل الهمزة على محل الانكار نحو قوله تعالى اغير الله تدعون - 00:35:51ضَ
ينكر عليهم اغير الله تدعون كيف تفعلون هذا فادخل الهمزة على محل الانكار وهو غير الله الذي هو الشرك اي بايلاء المنكر الهمزة كالفعل في قوله ايقتلني والمشرفي مضاجعي. هذا ابن القيس - 00:36:14ضَ
يستهزئ بشخص يرد على شخص هدده بالقتل. المشرفي هو السيوف. السيوف المشرفية. نسبة الى قرية مشارف وهي قرى تصنع فيها السيوف الجيدة. فيقول ابن القيس ايقتلني والمشرفي السيوف او السيف مضاجعي يعني بجانبي - 00:36:37ضَ
كيف هذا مستحيل لا يستطيع ان يقتلني. فهو ينكر طب ينكر ماذا؟ نقول الهمزة تدخل على المنكر ما هو المنكر هنا عنده؟ القتل فهو ينكر القتل ينكر عليه تهديده بالقتل - 00:36:59ضَ
واضح هذا؟ فدخلت الهمزة على ماذا؟ على الفعل ما هو الفعل هنا؟ المنكر؟ القتل. فاتقى عليه الهمزة فقال ايقتلني طيب وقد تنكر انت الفاعل كما في قوله تعالى اهم اهم - 00:37:17ضَ
الكفار اهم يقسمون رحمة ربك القسمة حاصلة حاصلة ليس البحث في القسمة فهم يقسمون رحمة ربه؟ القسمة قسمة الرحمة ثابتة ومستقرة ليس الانكار متوجه الى فعل القسم او او يعني توزيع الرحمة - 00:37:34ضَ
ليس الانكار متوجها الى القسم تمام؟ وانما الانكار متوجه الى فاعل هذا القسم فلذلك ادخل عليه الهمزة فهم هذا كناية عن الفاعل فلذلك ادخل عليه الهمزة وقال اهم هذا الكلام باطل هذا منكر. ليسوا هم الذين يقسمون رحمة ربك. بل الله عز وجل - 00:37:56ضَ
اذا هنا ادخلنا الهمزة على الفاعل المنكر. فالله عز وجل ينكر ان يكون هم الفاعلون او الفاعلين. قال والمفعول واحيانا نحن ننكر المفعول. فاذا صارت الاقسام ثلاثة كما ان التقرير ثلاثة. فانت اما ان تسأل عن تقرير الفعل - 00:38:22ضَ
او الفاعل او المفعول. كذلك في الانكار. انت اما ان تنكر الفعل مثل بيت ابن القيس او ان تنكر الفاعل كقوله تعالى اهم يقسمون رحمة ربك او تنكرون المفعول به - 00:38:43ضَ
كما في قوله تعالى اغير الله اتخذ وليا غير الله اتخذ وليا ماعر ابو هريرة مفعول به مقدم لاتخذ. فهو ينكر عليهم هذا المفعول به الذي هو الشرك فليس البحث عن الفعل وهو الاتخاذ - 00:38:55ضَ
ولا عن الفاعل وهو المتكلم هنا النبي وانما السؤال والانكار والبحث عن المفعول به وهو الذي انكره عليهم. ان يكون وليه غير الله عز وجل وغير هنا مفعول به طيب - 00:39:19ضَ
ثم قال ومنه اي من مجيء الهمزة للانكار. نحو قوله تعالى اليس الله بكاف عبده ادي الهمزة للانكار اي الله كاف الله كاف عبده لان انكار النفي نفي له ونفي النفي اثبات - 00:39:42ضَ
لان الهمزة قلنا تفيد الانكار. يعني النفي وليس ايش تفيد؟ ليس تفيد النفي. فنفي النفي ماذا يعطي؟ يعطيك اثباتا وهذا مر معنا ما يشبهه في شرح قطع الندى لو تكلمنا عن - 00:40:04ضَ
ما زال زيد كذا. فما تدل على النفي وثال ايضا فيها النفي ونفي النفي اثبات. يعني تكلمنا عن شيء يشبه هذا بشهر قطر. طيب ونفي نفي اثبات. وهذا المعنى مراد من قال ان الهمزة فيه للتقرير. اي لحمل المخاطب على الاقرار بما دخله النفي وهو الله كاف لا بالنفي وهو ليس الله - 00:40:23ضَ
التقرير لا يجب ان يكون بالحكم الذي دخلت عليه الهمزة. بل بما يعرف المخاطب من ذلك الحكم اثباتا او نافيا. وعليه قوله تعالى اانت قلت للناس وامي الهين من دون الله - 00:40:47ضَ
انت قلت هذا فالسؤال هنا يعني محل البحث هو الفاعل. يعني عيسى عليه السلام. فان الهمزة فيه للتقرير اي بما يعرفه عيسى عليه الصلاة والسلام من هذا الحكم اي مما يتعلق بهذا الحكم وهو انه لم يقل اتخذوني وامي الهين من دون الله. فاذا قر عيسى بما يعلم - 00:41:02ضَ
وهو انه لم يدعو الناس الى الشرك طيب انقطعت اوهام النصارى الذين يدعون يدعون فيه الوهية وكذبهم اقراره اي اقرار عيسى عليه السلام وليس المراد والعياذ بالله عندما يقول له وانت قلت للناس - 00:41:23ضَ
ليس المراد بانه قد قال ذلك حاشاه. لا ليس هناك نبي يدعو الى الشرك وقوله والانكار كذلك دل على ان سورة انكار الفعل ان يني الفعل الهمزة ولما كان له صورة اخرى لا يلي فيها الفعل الهمزة اشار اليها بقوله ولان - 00:41:41ضَ
الفعل صورة اخرى واحيانا نحن نستعمل انكار يعني نستعمل همسة لانكار الفعل لكن بصورة اخرى وهي نحو ان تقول هكذا. ازيدا ضربت ام عمرا من تقول له هذا؟ لمن يردد الضرب بينهما - 00:42:00ضَ
لمن يردد الضرب بينهما من غير ان يعتقد تعلقه بغيرهما. فاذا انكرت تعلقه بهما فقد نفيته عن اصله. لانه لابد له من محل يتعلق على كل طيب نعود نكمل المتن قال والانكار اما الانكار انواع. اذا عرفنا ان الاستفهام يأتي للانكار. لكن اعلم الان رحم - 00:42:22ضَ
ان الانكار هذا نفسه انواع واشكال وهناك انكار للتوبيخ طيب قال رحمه الله اما للتوبيخ اي ما كان ينبغي ان يكون ذلك الامر الذي كان. هذا معناه هذا معنى انكار توبيخي. نحو - 00:42:48ضَ
ربك اعصيت ربك لا يريدك ان تقول نعم او لا لكن هو ينكر عليك المعصية ويوبخك على ذلك. لذلك يقال له انكار توبيخي. فان العصيان واقع لكنه منكر وما يقال انه للتقرير فمعناه التحقيق والتثبيت. طيب - 00:43:10ضَ
او لا ينبغي ان يكون نحو اتعصي ربك اتعصي ربك يعني لا ينبغي ان يتحقق منك عصيان فتعصي ربك او للتكذيب يعني يكون الانكار للتكذيب. انكار تكذيبي وهذا يكون في الزمن الماظي - 00:43:32ضَ
يعني ان هذا الشيء اي لم يكن لم يحصل نحو افاكم ربكم بالبنين هذا كذب ولم يحصل في الزمن الماضي طبعا ولم يحصل لا في الحال ولا في الاستقبال. لكن هو اصله لتكذيب شيء في الزمن الماضي. لانهم ادعوا هذا في الماضي فكذبهم - 00:43:53ضَ
انكر عليهم وكذبهم انكار تكذيبي اي لم يفعل ذلك سبحانه. او في المستقبل اي لا يكون اي هذا الشيء لن يحصل في المستقبل. نحو نلزمكموها اي انلزمكم تلك الهداية او الحجة؟ في المستقبل؟ هذا لن يحصل. بمعنى ان اكرهكم على قبولها - 00:44:11ضَ
ونقصركم على الاسلام قصرا والحال انكم لها كارهون يعني لا يكون هذا الالزام لن يحصل هذا اللي فراغنا من الانكار طيب ننتقل الى معنى جديد مع الاصطفاف وهو التحكم. فقد يأتي الاستفهام للتحكم - 00:44:35ضَ
لذلك التحكم هنا معطوف على الاستبطاء. اذا يأتي الاستفهام للاستبطاء ويأتي للتعجب ويأتي للتنبيه على الضلال ويأتي للانكار ونقول الان ويأتي ايضا التهكم. قال والتهكم نحو صلاتك تأمرك ان نترك ما يعبد اباؤنا - 00:45:00ضَ
صلاتك تأمرك ان نترك ما يعبد اباؤنا هذا السؤال لا يريدون به هم الجواب ان يقول لهم شعيب نعم نعم او لا يريد منه جوابا وانما هم يتهكمون به وهذا كثير في كلام الناس الان انهم يستفهمون على وجه التحكم - 00:45:26ضَ
يستفهمون على وجه التحكم والسخرية. فهم يسخرون من شعيب عليه السلام يقول اصلاتك تأمرك ان نترك ما ان نترك ما يعبد اباؤنا لذلك بعد ذلك ماذا قالوا؟ انك لانت الحليم الرشيد - 00:45:49ضَ
هذا تهكم هم لا يؤمنون بانه حليم ولا بانه رشيد وذلك ان شعيبا عليه السلام كان كثير الصلاة وكان قومه اذا رأوه يصلي تضاحكوا. قبحهم الله. فقصدوا بقولهم صلاتك تأمرك الهزأ والسخرية. لا حقيقة الاستفهام - 00:46:02ضَ
ثم قال والتحقير اي ويأتي الاستفهام للتحقير. هذا يفعله العامة كثيرا. يقولون نحو من هذا من هذا؟ ومن انت؟ ومن يكون فلان واضح؟ هذا الاستفهام للتحقير. استحقارا بشأنه مع انك تعرفه - 00:46:22ضَ
اقول لك هذا زيت تقول طيب وابانا زيد يعني هذا حقير لا ابالي به هذا كفيل في كلام الناس. والتهويل اي ويأتي الاستفهام للتهويل مبالغة كقراءة ابن عباس رضي الله عنهما ولقد نجينا بني اسرائيل من العذاب المهين - 00:46:44ضَ
من فرعون؟ من فرعون هنا الاستفهام بلفظ الاستفهام يعني يعني بفتح من؟ وليس قراءته نحن ايش؟ من فرعون. يعني نجيناهم من العذاب المهين من فرعون قراءتنا لا اشكال فيها لكن القراءة العجيبة هذه من فرعون - 00:47:05ضَ
هنا ليس تحقيرا لفرعون. وانما تهويلا لشأن فرعون من فرعون على انه مبتدأ وخبر من الاستفهامية خبر مقدم وجوبا لان الاستفهام له صدارة في الكلام وفرعون ومبتدأ مؤخر او بالعكس على اختلاف النحويين في هذا. فانه لا معنى لحقيقة الاستفهام فيها. وهو ظاهر. يعني هل ان تظن ان الله عز وجل يسألنا نحن - 00:47:30ضَ
من هو فرعون مستحيل الله عز وجل لا يطلب الفهم. الله عز وجل لا تخفى عليه خافية. كحتى يستفهم واضح فاذا ليس معناه على بابه ليس على الحقيقة هو مجاز - 00:48:06ضَ
اذا ما معنى الاستفهام هنا لابد من تأويله لا بد من ان نحمله على مجاز. قال بل المراد انه لما وصف العذاب بالشدة والفظاعة لما قال من العذاب المهين زاده ان الله يريد ان يعني ان يمن على بني اسرائيل ان يذكرهم بنعمه عليهم فيقول انا سبحانه وتعالى نجيتكم - 00:48:19ضَ
من ليس من اي عذاب. من العذاب المهين. ما الذي كان يعذبهم فرعون من فرعون كلكم تعرفون من هو فرعون. ذو البطش والكبر ويعني وذو الاوتاد. فزادهم الله تهويلا بقوله من فرعون اي هل تعرفون - 00:48:41ضَ
من هو فرعون في فرض عتوه وشدة شكيمته يقال فلان شديد الشكيمة اذا كان شديد النفس. فما ظنكم بعذاب يكون المعذب به مثله ولهذا قال انه اي فرعون. كان عاليا من المسرفين. هذا كله زيادة لتعريف حاله وتهويل عذابه - 00:49:03ضَ
اخر معنى مما ذكره القزويني من معاني الاستفهام المجازية قال والاستبعاد ايوة يأتي الاستفهام بمعنى استبعاد. نحو يعني ان هذا بعيد. بعيد الحصول. نحو انى لهم الذكرى بعيد ان يحصل لهم الذكرى - 00:49:29ضَ
بضلالهم وفسوقهم. فانه لا يجوز حمله على حقيقة الاستفهام وهو ظاهر. يعني مستحيل ان الله عز وجل يسألنا متى سيحصل لهم الذكرى؟ فنجيبه ونقول شهر ولا بعد شهرين؟ مستحيل الله عز وجل لا تخفى عليه خافية يعلم الغيوب ويعلم المستقبل - 00:49:48ضَ
بل المراد معنى المجازي. وهو استبعاد ان يكون لهم الذكرى طيب كيف عرفنا هذا؟ هناك قرينة. ما هي؟ قوله تعالى وقد جاءهم رسول مبين انى لهم الذكرى كيف يحصل لهم الذكرى - 00:50:05ضَ
والحال انهم قد جاءهم رسول مبين واضح ليس لهم عذر في الضلال ثم بعد ذلك ماذا فعلوا؟ تولوا عنه واعرضوه. اي كيف يذكرون ويتعظون؟ ويوفون بما وعدوه من الايمان اي ما وعده النبي انه يعني اه اكشف عنا العذاب وسنؤمن - 00:50:23ضَ
اه ويوفون بما وعدوه من الايمان عند كشف العذاب عنهم وقد جاءهم ما هو اعظم وادخلوا في وجوب الذكر من كشف الدخان وهو ماذا ما ظهر على على رسول الله صلى الله عليه وسلم من الايات البينات. فلذلك لا تصدقوهم في هذا الكلام. هم يقولون اكشف عنا - 00:50:48ضَ
هذا العذاب وسنؤمن. طيب قد جاءكم قبل ذلك ايات اعظم من هذه واوضح ومع ذلك لم تؤمنوا مثل ماذا الايات القديمة السابقة؟ قال من الكتاب المعجز القرآن وغيره من الايات. فلم يتذكروا واعرضوا عنه - 00:51:15ضَ
وبهذا نكون بحمد الله تعالى. قد فرغنا من هذا المبحث العظيم جدا الذي يؤي بيننا ويفيدنا جدا في فهم القرآن. وهو مبحث الاستفهام. عرفنا معاني الاستفهام الحقيقية والمجازية. بهذا فرغنا الحمد لله - 00:51:35ضَ
هذا مبحث الاستفهام في الدرس القادم سنتكلم عن اسلوب جديد من اساليب الانشاء الطلبي وهو الامر هذا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:51:51ضَ