التفريغ
يا راغبا في كل علم نافع. ينمو العلم ويتقدم. بتقنياته ومجالاته ومعه مطور ادواتنا في تقديم العلم الشرعي. اكاديمية زاد والسنة بالعلم كالازهار في البستان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:00:00ضَ
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه والصلاة والسلام على عبده ورسوله نبينا وسيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فمرحبا بكم في هذا اللقاء العلمي الحديثي الذي نتدارس فيه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:00:51ضَ
لقاؤنا هذا هو اللقاء الحادي والعشرون وهو المتمم نتمم فيه ان شاء الله الكلام عن ما بدأناه في اللقاء السابق لقد بدأنا في اللقاء السابق في حديث ابي هريرة رضي الله عنه - 00:01:15ضَ
قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والاخرة - 00:01:33ضَ
ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والاخرة. والله في عون العبد ما كان العبد في عون اخيه ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا الى الجنة - 00:01:56ضَ
وما اجتمع قوم في بيوت من بيوت الله في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم الا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده. ومن بطأ به عمله - 00:02:16ضَ
لم يسرع به نسبه. اخرجه الامام مسلم في الصحيح وكنا قد تكلمنا على الجمل الاولى في هذا الحديث ومن ذلكم قوله صلى الله عليه وسلم ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والاخرة - 00:02:41ضَ
اننا ان نقف وقفة تأمل في هذه الجملة مقارنين باحوال كثير من الناس في هذا الزمن هذه المقاطع التي تنتشر على نطاق واسع جدا وفيها شخص يسخر به او شخص حصل منه خطأ معين - 00:03:01ضَ
او حصل منه شيء يضحك به عليه فينشره الناس ويتناقلونه فيما بينهم هو شخص معروف يتحمل الناس هذا الوزر اين هذا من ستر المسلمين؟ من ستر مسلما بعض المقاطع التي تتداول - 00:03:23ضَ
بين كثير من الناس يكون فيها انتقاص يكون فيها خطأ وقع فيه المصور خطأ في الكلام خطأ في الفعل يضحك الناس عليه يسخرون به. ولا مصلحة ابدا من نشره سوى المبالغة - 00:03:42ضَ
والترف في حب الاستطلاع دون ادنى فائدة اذا كان شخصا معروفا بعينه فهذا يدخل في الغيبة ويدخل في كشف المسلم وكم مما يرى الناس ويمررونه من مثل هذه المقاطع نعم - 00:04:01ضَ
قال النبي عليه الصلاة والسلام والله في عون العبد ما كان العبد في عون اخيه هذا مرة اخرى كما تكرر معنا في هذا الحديث العظيم والله في عون العبد ما كان العبد - 00:04:20ضَ
في عون اخيه انظر الى المقابلة انظر الى المقابلة. انظر الى الجزاء انظر يكون انسان بقدرته وطاقته المحدودة يعين اخاه المسلم يعينه في امر من اموره الدنيوية يعينه على ركوب سيارته يعينه في الكتابة يعينه في توصيله - 00:04:39ضَ
في آآ في اي لون من الوان الاعانة فما كان في عون اخيه والله جل جلاله يكون في عونه. الجزاء من جنس العمل ولكن شتان هذا العبد الضعيف المحدود القدرة - 00:05:05ضَ
يعين اخاه بما يستطيع بشيء مما يستطيع مالا او جهدا او دلالة او نصيحة او ارشادا او اي شيء من الوان الاعانة فيكون جزاؤه ان الله جل جلاله يعينه فمن اراد عون الله فليكن في عون اخوانه - 00:05:23ضَ
ويزداد الجزاء والثواب ان شاء الله ويزداد ذلك بحسب حال الشخص الذي يعان فاذا كان ممن نزل به شدة مثل اخواننا الذين نزلت بهم آآ نوازل وجوائح فيضانات احداث امور تحصلت لهم - 00:05:42ضَ
كل ما كان العبد احوج كلما كانت اعانته افضل وكلما كان جزاؤه من عند الله تبارك وتعالى اعظم فلا اقتحم العقبة وما ادراك ما العقبة رقبة او اطعام في يوم ذي مسغبة يتيما ذا مقربة او مسكينا - 00:06:02ضَ
جاء في رواية عن النبي عليه الصلاة والسلام ومن كان في حاجة اخيه كان الله في حاجته يعني اذا كان في قضاء حاجة اخيه فالله تبارك وتعالى يقضي له حوائجه - 00:06:22ضَ
كان الفاروق عمر رضي الله عنه والصحابة رضوان الله تعالى عليهم قد فهموا هذا المعنى. ادركوه فكان عمر رضي الله عنه يتعاهد الارامل عمر الفاروق يتعاهد الارامل يستقي لهن الماء بالليل. بالليل بعيدا عن عن - 00:06:38ضَ
الشهرة وبعيدا عن المدائح. وبعيدا عن الثناء لا التعامل مع الله لا يطلب بذلك الشهرة والمدح والثناء بالليل يسقي لهن في الصحيحين عن انس رضي الله عنه قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في السفر - 00:06:58ضَ
فمنا الصائم ومنا المفطر قال فنزلنا في فنزلنا منزلا في يوم حار تعرفون جزيرة العرب الحرارة فيها في الصيف قال اكثرنا ظلا صاحب الكساء ما في شجر ولا في شيء يستظل به. عنده كساء يستظل به - 00:07:19ضَ
ومنا من يتقي الشمس بيده قال فسقط الصوام بمجرد ما نزلوا كانوا في حالة في حالة جهد ومشقة وقام المفطرون وضربوا الابنية وسقوا الركاب المفطرون. لانهم فيهم نشاط. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذهب المفطرون اليوم بالاجر - 00:07:38ضَ
انظر انظر مقارنة اولئك صوام صائمون منعوا الطعام والشراب عن انفسهم رجاء. ما عند الله عز وجل. وهم على خير عظيم ومأجورون ان شاء الله لكن اولئك الذين قاموا على وعلى اعانتهم وعلى تهيئة المكان لهم جعلهم النبي عليه الصلاة والسلام - 00:08:02ضَ
انهم هم الذين ذهبوا بالاجر يعني حازوا الاجر الاعظم انظر ما في عون المسلمين وخدمتهم من فضيلة عظيمة هذا هذا فيه اشارة الى تعظيم هذا الامر اذا اردت واذا اردت واذا اردنا ان يكون الله تعالى في عوننا فليكن من همنا ان نكون في عون اخواننا - 00:08:27ضَ
يدخل في هذا الاجتهاد الفردي انسان يجد شخصا يحتاج الى اعانة فيعينه ويدخل في هذا ان شاء الله ايضا بعض المؤسسات التي تقوم على عون المسلمين على اعانتهم في حال نكباتهم والضرورات والجوائح التي تحصل لهم. كل ذلك ان شاء الله مما يصدق عليه - 00:08:56ضَ
هذا الوعد الكريم والله الله الذي بيده خزائن السماوات والارض. الله الذي بيده ملكوت كل شيء في عون العبد ما كان العبد في اخيه تأمل وتدبر ثم نعود اليك ان شاء الله - 00:09:20ضَ
بعد فاصل قصير ان اردت النجاح في الدنيا والسعادة في الاخرة. فاسلك طريق العلم. لكن الافات على هذا الطريق كثيرة. منها الرياء بان يراد بالعلم الشهرة وثناء الناس. قال صلى الله عليه وسلم من طلب العلم ليماري به السفهاء - 00:09:40ضَ
او ليباهي به العلماء او ليصرف وجوه الناس اليه فهو في النار. ومنها الكبر والعجب قال مجاهد لا يتعلم العلم مستحي ولا مستكبر ومنها الحسد قال تعالى اي بغى بعضهم على بعض - 00:10:14ضَ
فاختلفوا في الحق لتحاسدهم وتباغضهم ومنها الانشغال بالدنيا وملهياتها واشغالها عن تحصيل العلم النافع. ومنها التعالم والتصدر قبل التأهل فان التصدر يمنع من تلقي العلم قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه تفقهوا قبل ان تسودوا. ومنها الفتور والكسل. قال صلى الله عليه وسلم - 00:10:44ضَ
ان لكل عمل شرا ولكل شرة فترة. فمن كانت شرته الى سنتي فقد افلح ومن كانت فترته الى غير ذلك فقد هلك فالزم طريق العلم ولا تصدنك الافات واحذر من قطاع الطريق - 00:11:10ضَ
قال تعالى مبين مرحبا بكم مرة اخرى مع هذا الحديث العظيم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلنا فيه الى قول المصطفى صلى الله عليه وسلم في هذا الوعد الكريم - 00:11:30ضَ
ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا الى الجنة الجنة هي المقصد الاخير مع رضوان الله تبارك وتعالى في صلاة الرجل الذي سأله النبي عليه الصلاة والسلام كيف تصلي - 00:12:11ضَ
قال اقرأ الفاتحة وكذا واسأل الله الجنة واعوذ به من النار ولا احسن دندنتك ولا دندنة معاذ قال النبي عليه الصلاة والسلام حولها هذا هو المقصد الاعظم رضوان الله تعالى في جنة عرضها السماوات والارض - 00:12:35ضَ
وقال من سلك طريقا طريقا هذا نكرة في سياق الشرط يشمل اي طريق حسيا كان او معنويا يعني اي طريق سلكه الانسان لطلب العلم يكون ذلك باذن الله يسهل الله له به طريقا الى الجنة - 00:12:52ضَ
قد يكون طريقا معنويا طريقا حسيا كان يمشي في الطريق يمشي برجليه الى حلقة علم او يركب سيارة ويذهب الى حلقة علم او يركب قطارا الى حلقة علم او يسجل في اكاديمية - 00:13:18ضَ
او يدروا او يسجلوا في جامعة يريد العلم الشرعي هذه طرق محسوسة او يقرأ من كتاب او يستمع الى مقطع علم مقطع علمي او طريقا معنويا عن طريق الكتابة او السماع - 00:13:38ضَ
اي طريق او التلخيص او حضور اي طريق يسلكه الانسان لطلب العلم العلم الذي ينجي يوم القيامة وهو علم القرآن والسنة او ما تعلق بهما هذا العلم مطلوب عظيم مطلوب شريف مجرد السعي اليه - 00:13:59ضَ
هو في حقيقته ذلك السعي سعي الى الجنة ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما علما قد يكون علما غزيرا وقد يكون علما قليلا يصدق عليه لكنه علم علم ولو اية او جزء اية او حكما من الاحكام او حديثا - 00:14:26ضَ
او جزءا من حديث او كلمة في حديث او كلمة في اية مهما قل لان قوله لان قوله الشريف عليه الصلاة والسلام من سلك طريقا يلتمس فيه علما اي اي اي علم لكنه العلم - 00:14:52ضَ
المقتبس عن الرسول عليه الصلاة والسلام لان الله تعالى قال ولكن اكثر الناس لا يعلمون يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الاخرة هم غافلون. فالعلم هو المقصود في هذه النصوص الشرعية. العلم الذي يكون به النجاة يوم القيامة - 00:15:08ضَ
نعم سهل الله له به طريقا الى الجنة. كيف ذلك باي سبيل كان. قد ييسر الله تعالى له طريقا الى الجنة عن طريق العلم. لان العلم نور فيكون ذلك سببا لدخوله الجنة - 00:15:29ضَ
وقد ييسر الله تعالى له ذلك دخول الجنة بالثواب لان السعي لطلب العلم عليه الثواب العظيم فيكون ذلك سببا لدخول الجنة وهكذا وقد يكون ايضا وقد يشمل ذلك ايضا الطريق يوم القيامة - 00:15:45ضَ
سبيل يوم القيامة كما قال الله عز وجل والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل اعمالهم سيهديهم ويصلح بالهم قال بعض المفسرين قال بعض المفسرين قد قتلوا هم قد قتلوا في سبيل الله والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل اعمالهم سيهديهم. قال بعض المفسرين اي - 00:16:05ضَ
يدلهم على طريق الجنة فايا كان ايا كان ايا كان معنى ذلك لكن الختام ان سلوك سبيل لطلب العلم هو في حقيقته سلوك سبيل الى الجنة ثم يقول المصطفى عليه الصلاة والسلام - 00:16:29ضَ
وما جلس قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم جلس قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم الا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة - 00:16:55ضَ
وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده العمل والجزاء عمل واحد وعليه انواع اربعة من الجزاء والثواب جلس قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم او يتدارسونه بينهم - 00:17:25ضَ
نعم قد كان النبي عليه الصلاة والسلام احيانا من يقرأ يأمر من يقرأ القرآن ليستمع قراءته كما امر ابن مسعود رضي الله تعالى عنه وارضاه ان يقرأ عليه وقال اني احب ان اسمعه من غير - 00:17:56ضَ
وكان عمر رضي الله تعالى عنه يأمر من يقرأ عليه من اصحابه وهم يسمعون تارة يأمر ابا موسى واحيانا يأمر غيره جاء عن انس رضي الله عنه قال كانوا اذا صلوا - 00:18:14ضَ
الغداء يعني الصبح قعدوا حلقا حلقا يقرأون القرآن ويتعلمون الفرائض والسنن. الفرائض يعني فرض الله تعالى ويذكرون الله عز وجل وذكر بعض اهل العلم انه رأى اهل دمشق واهل حمص واهل مكة واهل البصرة يجتمعون على القراءة بعد صلاة الصبح - 00:18:29ضَ
والمهم ان يكون اجتماعهم هذا على كتاب الله يتلونه ويتدارسونه فيما بينهم. يتلونه على وجه صحيح على وجه مشروع فاحدهم يقرأ والبقية يستمعون واذا قرأ القرآن فاستمعوا له وانصتوا. وهذا ما ذكره بعض اهل العلم بمعنى الادارة بالقرآن. يعني يمكن ان يقرأ احدهم البقية - 00:18:58ضَ
يستمعون ثم الثاني والثالث وهكذا او قد يقرأ احدهم والبقية يستمعون ثم يتذاكرون في شيء من معانيه بناء على علم شرعي بناء على حصيلة من العلم يتدارسونه فيما بينهم وقد استدل - 00:19:24ضَ
كثير من العلماء على استحباب الاجتماع لمدارسة القرآن في مثل هذا الحديث الصريح ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم وايضا قد جاء حديث عظيم - 00:19:48ضَ
في الصحيحين عن النبي عليه الصلاة والسلام قال ان لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون اهل الذكر. فاذا وجدوا قوما يذكرون الله عز وجل تنادوا هلموا الى حاجتكم فيحفونهم باجنحتهم الى - 00:20:07ضَ
سماء الدنيا فيسألهم ربهم وهو اعلم بهم. ما يقول عبادي؟ قال يقولون يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك فيقول هل رأوني؟ فيقولون لا يا رب والله ما رأوك فيقول كيف لو رأوني؟ فيقولون لو رأوك كانوا اشد لك عبادة واشد لك تمجيدا وتحميدا واكثر لك - 00:20:23ضَ
تسبيحا فيقول فما يسألوني؟ قالوا يسألونك الجنة. فيقول هل رأوها؟ فيقولون لا والله يا رب ما رأوها فيقول كيف كيف لو انهم رأوها؟ فيقولون لو انهم رأوها كانوا اشد عليها حرصا - 00:20:47ضَ
واشد لها طلبا. واشد فيها رغبة. قال فمما يتعوذون؟ فيقولون من النار. قال فيقول هل رأوها فيقولون لا والله يا ربي ما رأوها. فيقول كيف لو رأوها؟ فيقولون لو انهم رأوها كانوا اشد منها فرارا - 00:21:06ضَ
واشد لها مخافة. فيقول الله تعالى اشهدكم اني قد غفرت لهم فيقول ملك من الملائكة فيهم فلان ليس منهم انما جاء لحاجة او لحاجته قال هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم. فاذا كان هذا في مطلق الذكر فكيف اذا كان في اعظمه وهو تلاوة - 00:21:26ضَ
كتاب الله وتدارسه وانظر الى هذا الختام العظيم. ان الله تعالى يغفر لهم في مجلسهم ذلك. نستكمل الحديث عن هذا الحديث بعد فاصل قصير باذن الله تعالى هل تظن ان اهل العلم يتعمدون مخالفة السنة؟ كلا بل لهم في ذلك اعذار كاعتقاد ضعف الحديث او نسخه - 00:21:54ضَ
لكن كيف يتعامل العامي مع اختلاف العلماء الراجح انه يأخذ بفتوى اوثق المفتيين في نفسه واعلمهما. لان قول المفتي للعامي كالدليل للمجتهد ويعرف العامي الاعلم باخبار الثقة وبالمشاهدة. كان يرى احدهم يذعن له العلماء وبالقرائن - 00:22:31ضَ
كان يدعم احدهما دون الاخر فتواه بالدليل. وتوافق اكثر العلماء على احد القولين وتصريح كثير من العلماء بتخطئة احدهما في هذه الفتوى ومنها تخصص احدهما في موضوع السؤال كأن يشتهر بعلم الفرائض - 00:22:55ضَ
والسؤال في توزيع تاركة. وهكذا واذا تساوى عند المستفتي المفتيان من كل وجه اخذا بالايسر لان هذا موافق ليسر الاسلام. ولان الاصل براءة الذمة ولا يجوز للسائل ان ينتقي من الاقوال بهواه - 00:23:16ضَ
ولا ان يتتبع رخص العلماء قال سليمان التيمي لو اخذت برخصة كل عالم اجتمع فيك الشر كله واذا عمل السائل بالفتوى ثم ترجح بعد ذلك غيرها فلا تنقض الفتوى الاولى - 00:23:35ضَ
لان الاجتهاد لا ينقض بمثله فاتبع العلماء الربانيين. واحذر الجهلاء واصحاب الهوى قال تعالى ثم جعلناك على شريعة من الامر فاتبعها ولا تتبع الذين لا يعلمون مرحبا بكم مرة اخرى مع هذا الحديث العظيم. في صحيح مسلم - 00:23:53ضَ
عن معاوية رضي الله تعالى عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على حلقة من اصحابه فقال ما يجلسكم في الحلقة قالوا جلسنا نذكر الله عز وجل ونحمده لما هدانا للاسلام - 00:24:37ضَ
ومن علينا به فقال يعني النبي صلى الله عليه وسلم والله ما اجلسكم الا ذلك. يعني بالله ما اجلسكم الا ذلك الو الله ما اجلسنا الا ذلك قال اما اني لم استحلفكم - 00:24:59ضَ
تهمة لكم انه اتاني جبريل فاخبرني ان الله تعالى يباهي بكم الملائكة جلسوا يذكرون الله تعالى جلسة ذكر يذكرون نعمة الله عليهم الله جل جلاله يباهي بهم ملائكته وقد اخبر النبي عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث - 00:25:17ضَ
باربعة انواع من الجزاء. اما اولها هو تنزل السكينة الا نزلت عليهم نزلت عليهم السكينة في الصحيحين عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال كان رجل يقرأ سورة الكهف - 00:25:46ضَ
وعنده فرس فتغشته سحابا فجعلت تدور وتدنو وجعل فرسه ينفر منها فلما اصبح اتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال تلك السكينة تنزلت للقرآن. وفيهما ايضا عن ابي سعيد ان اسيد بن حضير - 00:26:03ضَ
بينما هو ليلة يقرأ في مربده اذ جالت فرسه فقرأ ثم جاءت اخرى فقرأ ثم قالت ايضا فقال اسيد فخشيت ان تطأ يحيى يعني ولده قال فقمت اليها فاذا مثل الظلة فوق رأسي فيها امثال السرج - 00:26:26ضَ
عرجت في الجو حتى ما اراها. ارتفعت. قال فغدى على النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له. فقال صلى الله عليه وسلم كالملائكة كانت تستمع لك ولو قرأت لاصبحت يراها الناس ما تستتر منهم - 00:26:51ضَ
الرجاء في الصحيحين وهذا اللفظ مسلم اذا انزلت عليهم السكينة طمأنينة والراحة الثاني الجزاء الثاني وغشيتهم الرحمة غشيتهم ظللتهم تضليلا كاملا فاذا كانت تغشاهم فلا ينفذ اليهم سوء او شر - 00:27:13ضَ
قال الله تعالى ان رحمة الله قريب من المحسنين. انظر نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة قال وحفتهم الملائكة تحف بهم وتحضر مجلسهم شتان بين مجلس يحضره الملائكة تحضره الملائكة يستمعون - 00:27:38ضَ
وتكون الرحمة قد غشيتهم وتكون السكينة قد تنزلت عليهم اي فرق عظيم بين هذا المجلس ومجلس لهو يحضره الشياطين من شياطين الانس والجن ويغشاهم البلاء ويغشاهم الاثم وتحضرهم الشياطين من الجن والانس شتان والله - 00:28:05ضَ
نعم الرابع وهو جزاء عظيم ان يذكرهم الله تعالى في من عنده في الصحيحين عن النبي عليه الصلاة والسلام قال يقول الله عز وجل حديث قدسي انا عند ظن عبدي بي - 00:28:31ضَ
وانا معه حين يذكرني. احفظ هذه واحفظي هذه الله معك الله معك اذا ذكرت الله وانا معه حين يذكرني انا معه الله وانا معه حين يذكرني فان ذكرني في نفسه - 00:28:50ضَ
ذكرته في نفسي وان ذكرني في ملأ جماعة من الناس ذكرته في ملأ خير منهم في الملأ الاعلى قد يكون عبد من عباد الله في هذه الدنيا في هذه الارض يذكر الله فالله جل جلاله يذكره في الملأ الاعلى - 00:29:08ضَ
جاء في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان لاهل ذكر الله تعالى اربعة تنزل عليهم السكينة وتغشاهم الرحمة وتحف بهم الملائكة ويذكرهم الرب فيمن عنده والله جل جلاله قد قال الله جل جلاله قد قال فاذكروني اذكركم - 00:29:31ضَ
المتر يا رعاك الله ويا رعاك الله ان الفلاح وهو الفوز بالمطلوب والنجاة من المرهوب قد جعله الله تعالى لمن يذكر الله اذا قضيتم الصلاة انتشروا في الارض واذكروا الله وابتغوا من فضل الله. قال الله عز وجل - 00:30:01ضَ
يا ايها الذين امنوا اذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا الى ذكر الله وذروا البيع. ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون. فاذا قضيت الصلاة في الارض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيرا لعلكم - 00:30:24ضَ
تفلحون نعم لعلكم تفلحون. الله جل جلاله. يقول ايضا يا ايها الذين امنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا. اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة واصيلا. هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات الى النور - 00:30:42ضَ
نعم ذكر الله عز وجل ذكر الله عز وجل رتب الله عليه الفلاح والفوز في الدنيا والاخرة قال عليه الصلاة والسلام ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه. الناس في مسير - 00:31:04ضَ
الى الله عز وجل الناس في مسير وفي تنافس في هذا المسير فاذا كان انسان عمله عمله لا يسير به قد قصر في العمل الصالح. وفرط فيه عمله لا يسير به - 00:31:25ضَ
به واخره وادناه وادناه ادنى منزلته لم يسرع به نسبه لان الله تعالى يجازي الانسان على ما يعمل لا على ما لم يعمل ولكل درجات مما عملوا. من بطأ به عمله يعني من بطأه واخره لم يقدمه - 00:31:44ضَ
نسبه فاذا نفخ في الصور فلا انساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون. والله جل وعلا يقول وسارعوا انظر في امر الاخرة. قال وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والارض. وقال سابقوا الى مغفرة من ربكم - 00:32:11ضَ
لكن حين حين يأتي ذكر الدنيا قال هو الذي جعل لكم الارض ذلولا فامشوا في مناكبها فامشوا في مناكبها. اما المسابقة والمسارعة فيكون ذلك في امر الاخرة نعم ان الذين هم من خشية ربهم مشفقون. والذين هم بايات ربهم يؤمنون. والذين هم بربهم لا يشركون. والذين يؤتون - 00:32:35ضَ
ما اتوا وقلوبهم مجنة انهم الى ربهم راجعون. اولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون. وقد نادى النبي عليه الصلاة والسلام قراباته كما في الصحيحين. يا معشر قريش اشتروا انفسكم من - 00:33:03ضَ
الله لا اغني عنكم من الله شيئا. يا بني عبد المطلب لا اغني عنكم من الله شيئا. يا عباس بن عبدالمطلب لا اغني عنك من الله شيئا. يا صفية عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم لا اغني عنك من الله شيئا. يا فاطمة بنت - 00:33:20ضَ
محمد سليني ما شئت لا اغني عنك من الله شيئا وجاء عنه عليه الصلاة والسلام كما في الصحيحين ان ال ابي فلان ليسوا لي باولياء. انما وليي الله وصالح المؤمنين - 00:33:40ضَ
لعمرك ما الانسان الا بدينه. فلا تترك التقوى اتكالا على النسب. لقد رفع الاسلام سلمان باريس وقد وضع الشرك وقد وضع الشرك الشقي ابا لهب مع انه عم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم - 00:34:00ضَ
اسأل الله سبحانه وتعالى ان يرزقنا واياكم العلم النافع. والعمل الصالح وان يهدينا سواء السبيل. الى ان القاكم في اللقاء القادم. استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه والسلام عليكم ورحمة الله - 00:34:20ضَ
وبركاته تلك العلوم دروسها ميسورة في صرح علم الراسخ الاركاني بشرى لنا للعلم كالازهار في البستان - 00:34:39ضَ