باحث

واعلموا ان ما غنمتم من شيء فان لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل ان كنتم امنتم بالله وما انزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان. والله على كل شيء قدير - 00:00:00ضَ

اذ انتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى والركب اسفل منكم ولو تواعدتم لاختلفتم في الميعاد ولكن ليقضي الله امرا كان مفعولا لاهليك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة. وان الله لسميع عليم - 00:00:21ضَ

يدركهم الله في منامك قليلا ولو اراكهم كثيرا لفشلتم ولتنازعتم في الامر ولكن الله سلم انه عليم بذات الصدور ويجريكم اذ التقيتم في اعينكم قليلا ويقللكم في اعينهم. ليقضي الله امرا كان مفعولا والى الله ترجع الامور - 00:00:40ضَ

في الليلة الفائتة قرأت هذه الايات المباركة واشرت الى ان هذه الايات الاربع نصف الاية منها ماليا نصف الاية الاولى منها شأن ما لي شأن مال الصرف ونصفها الاخر مع الايات الثلاثة التالية - 00:01:02ضَ

بشارات بايات وحجج وبراهين على ان الله ينصر اولياءه ويهزم اعداءه وان بدرا الكبرى كما سماها الفرقان وما انزلنا على عبدنا يوم الفرقان لان الله جعل فيها الفرق الكبير بين الحق والباطل - 00:01:27ضَ

والعدل والظلم والجور والاحسان في هذا في هذه الغزوة المباركة التي جمعه فيها على غير ميعاد وربما لو كانت على ميعاد ما تأكد تنازعتم ولا فشلتم ولتنازعتم في الامر ولكن كان من حكمة الله - 00:01:51ضَ

وفضل الله ان يجمعهم على غير ميعاد. واشرت في سياق حديثي الليلة الفائتة على ان الله ساق في بدر ايات في سورة ال عمران موضعين قد كان لكم اية في فئتين التقتها فئة تقاتل في سبيل الله. واخرى كافرة يرونهم مثلهم رأي العين. والله يؤيد بنصره من يشاء. ان في - 00:02:14ضَ

عبرة لاولي الابصار وفي قوله تبارك وتعالى ولقد نصركم الله ببدر وانتم اذلة. فاتقوا الله لعلكم تشكرون الايات وسورة الانفال كما قلت ليلة الفائتة ان ابن عباس كان يسميها سورة الانفال. سورة بدر - 00:02:38ضَ

هي سورة الانفال مكتوب في المصحف سورة الانفال ابن عباس كما جاء في صحيح البخاري لما واحد قال له سورة الانفال قال هذه صورته بدر وقصده ابن عباس رضي الله عنه انها نزلت كلها او اكثرها في غزوة بدر - 00:02:59ضَ

كل الايات السابقة تتعلق بالانفال موقف المسلمين عندما خرجوا من المدينة كارهين كما اخرجك ربك من بيتك بالحق وان فريقا من المؤمنين لكارهون يجادلونك بالحق بعد ما تبين كأنما يساقون الى الموت وهم اشاوس القوم - 00:03:16ضَ