فتاوى الجامع الكبير - 19 - فتاوى الدعوة والسيرة والتاريخ للشيخ الإمام ابن باز -رحمه الله- كبار العلماء

215 ماذا يفعل طالب العلم تجاه من يحاول جر الإسلام لواقع الناس وليس لرفع الواقع؟ للإمام ابن باز

عبدالعزيز بن باز

بالنسبة للاخوات اي استفسار فعليهم الاتصال بالمشرف ولتنقله الينا هناك خط هاتفي خاص لذلك السؤال يقول يظهر بين الفينة والاخرى بعض العلماء في العالم الاسلامي في محاولة لجر الاسلام الى واقع الناس. وليس رفع هذا الواقع الى ما يتناسب مع الاسلام. من خلال تأويلات في النصوص - 00:00:00ضَ

او تضعيف الصحيح او التقليل من شأن المتمسك بالنص. فما موقف طالب العلم تجاه اولئك العلماء؟ هذا ليس جديدا هذا من قديم من عهد الصحابة. من عهد الصحابة وهذا موجود. واخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم - 00:00:30ضَ

تستحق على ثلاثة وسبعين فرقة. وانه يوجد في الناس يقرأ القرآن لا صلاته مع صلاتهم وصيامهم انه مع صيامهم وقراءته مع الاسلام والرعية. فليس هذا بمستنكر موجودة في عهد السلف عهد الصحابة من تأول المشرف على غير تأويلها وجرها الى اعتقاده الباطل وتأولها على - 00:00:50ضَ

في تأويل الباطل من الخوارج ثم الشيعة في عهد علي رضي الله عنه ثم من حدث بعدهم من المعتزلة والجهمية بعدهم كل فرقة ترى انها هي مصيبة اليها والدعوة الى اسلامها الذي تعتقده. من هذا - 00:01:30ضَ

التفوق كل من يعتصم بالقرآن العظيم والسنة المطهرة. وتحاكم اليهما في هذا ولم يؤول وتمسك بظاهر النصوص واستقام عليها وسار على نهج الصحابة رضي الله وارضاه في ذلك. فاخذ قول الرسول على - 00:02:00ضَ

واخذ القرآن على ظاهره وتبعه وتبع اصحابه في ذلك واستقاموا على طريقهم الواضح هؤلاء هم الناجون هم اهل السنة والجماعة والمعطلة والمحرفة فهم على طرق ضلالة الله! حتى بلغوا سنتين وسبعين فرقة كلها على ضلال - 00:02:20ضَ

وهم مما كانوا على معارف النبوة واصحابه. قولا وعملا وعقيدة. فالواجب على طالب العلم ان يتحرى من سلكه سلكه هذه الامة من الصحابة واتباعهم باحسان والتمسك بظاهر الكتاب والسنة الحكم بما دل عليه وعقيدة ونبذ كل ما خالف ذلك من تأهيلات واولين - 00:02:50ضَ

المحرفين الغاليين او جهميا او خارجيا ومعتزليا او مرجعا او غير ذلك. ومن طوائف كثيرة. ومع ذلك ليسأل ربه ان يعينه ان يلجأ الى الله ويسأله الثبات على الحق والبصيرة فيه لان الزين كما له - 00:03:20ضَ

ويهلك ما حدث فعليه ربه التوفيق ولو رأى اليه في اوقات الاجابة وغيرها ولزم الحق ويبحث عنه والزم اهله ويسير على اهله ويسير على خطواتهم الرابحة وبذلك تحصل له السلامة كما قال جل وعلا - 00:03:50ضَ

والسابقون الاولون والانصار وغيرهم اتباعهم باحسان انتبه باحسان باحسان رضي الله عنهم وارضوا عنه واعد لهم ظلمات تحتها الانهار. خالدين فيها ابدا ذلك الفوز العظيم. قولهم الناجون وسعداء في قوله جل وعلا والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يأمر بالمعروف - 00:04:10ضَ

وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويقيموا الزكاة ويطيعون الله ورسوله. اولئك سيرحمهم الله ان الله عز حكيم وهم يذكروا في قوله عز وجل ان المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات قانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين - 00:04:40ضَ

الصديقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم الحافظات والذاكرين والذاكرين اعد الله لهم مغفرة واجر عظيم. هل يصنف اهل العلم؟ عشر صفات في هذه الاية الرجال والنساء ما ابقت شيئا ختمها بالذكر والذاكرات يعم جميع انواع الذكر وانواع الطاعة - 00:05:10ضَ

فالصادقون هم الذين صدقوا في اتباع الله في اتباع رسول الله واستقامة على امر الله وتدبر لكتاب الله والعناية به والصابرين كذلك. قوله تعالى ان المسلمون والمسلمات والمؤمنات. ثم بعدها كالتفسير والتقصير - 00:05:40ضَ

والصادقين والصابرين الى اخره وكل هذه الصفات عطف تخصيص على عام من صفات في الاسلام والايمان نبه عليها لعظم شأنها ان الصادقين والصادقات. فالصادق هو المستقام على امر الله في اخلاص - 00:06:00ضَ

وعناية وصبر ومصادرة. قد وافق ظاهره باطنه وباطنه ظاهره. والصابرين الحق لم يحيدوا عن ذلك. فالخاشعين والخاشعات لله عز وجل خاضعين لله بامره في جميع الشؤون والمتصدقين والمتصدقات المزكون والمزكيات ومن الصدقة - 00:06:20ضَ

وكله داخل في ذلك. والصائم والصائمات كذلك. المسلمات في ذلك في الصابرين والخاشعين الصادقين المصلون فالضعيف بامر الله كله والتارك لمحارم الله كلها اهل العفة والبعد عن اسباب الفاحشة ثم ختمها - 00:06:50ضَ

فهذه جمعت اصناف الخير كله. نعم - 00:07:30ضَ