فتاوى الجامع الكبير - 19 - فتاوى الدعوة والسيرة والتاريخ للشيخ الإمام ابن باز -رحمه الله- كبار العلماء

216 ماذا نجيب من قال لشخص عاصي اقلع من المعاصي فإن من آثارها عدم توفيق العاصي في أمور دينه ودنياه

عبدالعزيز بن باز

اه واخر يقول لقد قيل لشخص مسلم مرتكب بعض المعاصي افنى عن المعاصي فان من اسارها ان الله لا يوفق العاصي بامور ديني ودنياه فيقول هم المشركين قد فتح الله عليهم الدنيا فكيف نجيبه؟ فلا زالوا كما نسيت عليه باسماء التعليق - 00:00:00ضَ

هذا يغتر به المغترون ولكنهم لو توقروا ونظروا لعرفوا ان ان املاء الله لهؤلاء يضرهم ولا ينفعهم كما قال جل وعلا ولا يهجر الجهر وانما يظهر لانفسهم انما نغني لهم يزدادوا اثما ولهم عناصر مجيبة - 00:00:17ضَ

ويقول سبحانه ولا تحسبن الله غافعا ما يعمل الظالم انما يؤخره الابصار. نعم ويقول عز وجل ولو يؤاخذ الله الناس بما كفروا ما ترك على ظهرها من ولكن يؤخرهم الى اجل مسمى - 00:00:35ضَ

لو ان امريكا طلي عليها والنصارى عليهم استغفر الله والحكمة في بقاء هذه الامم الى اجلها المحدود ومدة محددة ويأتي يوم القيامة ويجازى كل عامل بعمله ولكن الله ارسل الرسل وبين النذر - 00:00:50ضَ

واوضح الحق بين لعباده اسباب النجاة واسباب الهلاك. ويحيى من حي عن بينة والله ولكن يبلغ بعض الدفعات - 00:01:16ضَ