شرح كتاب جامع العلوم والحكم لابن رجب الحنبلي - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
22 - جامع العلوم والحكم - الحديث الثامن عشر ( 3 ) - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له من يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له - 00:00:00ضَ
واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله واصحابه وسلم تسليما كثيرا وصلنا في كتاب الاذكار شم العلوم؟ نعم طيب جامع العلوم والحكم الى في اسنان الحديث اتق الله حيثما كنت ها. ايه نعم - 00:00:19ضَ
وقال بعضهم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولمشايخه ولجميع المسلمين. امين - 00:01:05ضَ
قال ابن رجب رحمه الله تعالى في شرح الحديث الثامن عشر وقال بعضهم ابن ادم ان كنت حيث ركبت المعصية لم تصفو لك من عين ناظرة اليك فلما خلوت بالله وحده صفت لك معصيته ولم تستحي منه حيائك من بعض خلقه. ما انت الا احد رجلين - 00:01:25ضَ
ان كنت ظننت انه لا يراك فقد كفرت. وان كنت علمت انه يراك فلم يمنعك منه ما منعك من اضعف خلقه لقد اجترأت دخل بعضهم غيظة ذات شجر. فقال لو لو خلوت ها هنا بمعصيتي - 00:01:51ضَ
في معصية من كان يراني فسمع هاتفا بصوتي بصوت ملأ الغيظة الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير راود بعضهم اعرابية وقال لها ما يرانا الا الكواكب. قالت فاين مكوكبها؟ الله اكبر - 00:02:10ضَ
رأى محمد بن كدر رجلا واقفا مع امرأة يكلمها فقال ان الله يراكما سترنا الله واياكم قال الحارث المحاسبي المراقبة علم القلب بقرب الرب. وسئل الجنيد بما المراقبة علم القلب - 00:02:30ضَ
بقرب الرب فاني قريب الله اكبر نعم وسئل الجنيد بما يستعان على غض البصر؟ قال بعلمك ان نظر الله اليك اسبق ومن نظرك الى ما تنظره. وكان الامام احمد ينشد الى ما خلوت الدهر يوما فلا تقل خلوت ولكن قل علي رقيب - 00:02:54ضَ
ولا تحسبن الله يغفل ساعة ولا انما يخفى عليه يغيب. وكان يخفى اي نعم هل هناك شيء يخفى على الله الظاهر ان الصواب هو على ان ما تخفي عليه يغيب - 00:03:20ضَ
ويصير المعنى ولا انما تخفي عن الناس تظن انه يغيب عليه لان الله لا يخفى عليه شيء عليه يغيب عليه متعلق بيغيب ولا تحسبن الله يغفل ساعة ولا انما يعني - 00:03:43ضَ
لعله تصحيف يخفى بضمها تخفي يعني عن الناس وكان ابن السماك ينشد يا مدمن الذنب اما تستحي؟ والله في الخلوة ثانيك غرك من ربك امهال امهاله وستره طول مساويك. الله المستعان. والمقصود - 00:04:13ضَ
ستره يستر عليك بطولة مشاويك اي على طول مساويك على كثرتها والمقصود؟ في الخلوة ثانيك ما يكون من نجوى ثلاثة الا هو رابعهم هذا المعنى. نعم. يعني معك بعلمه واحاطته - 00:04:53ضَ
والمقصود ان النبي صلى الله عليه وسلم لما وصى معاذا بتقوى الله سرا وعلانية ارشده الى ما يعينه على وهو ان يستحي ان يستحي من الله كما يستحي من رجل ذي هيبة من قومه. ومعنى ذلك ان يستشعر - 00:05:23ضَ
دائما بقلبه قرب الله منه. واطلاعه عليه فيستحيي من نظره اليه وقد امتثل معاذ ما وصاه به النبي صلى الله عليه وسلم. وكان عمر قد بعثه على عمل فقدم وليس معه شيء - 00:05:43ضَ
فعاتبته امرأته فقال كان معي ضاغط يعني من يضيق علي ويمنعني من اخذ شيء. وانما اراد معاذ ربه عز وجل. فظنت امرأته ان عمر بعث معه رقيبا فقامت تشكوه الى الناس - 00:06:00ضَ
يعني قالت ما ما اتيت بشيء وليس مقصودة يعني غلولا او نحوه لا انما اردت يعني ما اعطاك عمر شيئا على عمالتك بعثه على عمل اي في عمل والعمالة تطلق على الوظائف - 00:06:21ضَ
اقامة تشكوه الى الناس تقول انظروا الى عمر ما ما اعطى معاذا شيئا الله اعلم في القصة نعم ومن صار له هذا المقام حالا دائما او غالبا. فهو من المحسنين الذين يعبدون الله كأنهم يرونه. ومن المحسنين - 00:06:44ضَ
الذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش الا اللمم. وفي الجملة فتقوى الله في السر هو علامة كمال الايمان. وله تأثير خير عظيم في القاء الله بصاحبه الا من فسر بالصغائر. وفسر بما يلم به الانسان وينزع. ماذا اظهر - 00:07:09ضَ
الجملة وفي الجملة فتقوى الله في السر هو علامة كمال الايمان. وله تأثير عظيم في القاء الله لصاحبه الثناء في قلوب المؤمنين وفي الحديث ما اسر عبد سريرة الا البسه الله وردائها علانية ان خيرا فخير وان شرا فشر - 00:07:31ضَ
روي هذا مرفوعا وروي عن ابن مسعود من قوله. قال ابو الدرداء ليتقي احدكم ان تلعنه قلوب المؤمنين وهو لا يشعر يخلو بمعاصي الله فيلقي الله له البغض في قلوب المؤمنين - 00:07:57ضَ
قال سليمان التيمي ان الرجل ليصيب الذنب في السر فيصبح وعليه مذلته. مذلته وقال غيره ان العبد ليذنب الذنب فيما بينه وبين الله. ثم يجيء الى اخوانه فيرون اثر ذلك عليه. وهذا من اعظم الادلة على وجود - 00:08:14ضَ
اله الحق المجازي بذرات الاعمال في الدنيا قبل الاخرة. ولا يضيع عنده عمل عامل ولا ينفع من قدرته فيه حجاب ولا استتار. فالسعيد من اصلح ما بينه وبين الله. فانه من اصلح ما بينه وبين الله اصلح الله ما بينه وبين - 00:08:34ضَ
ومن التمس محامد الناس بسخط الله عاد حامده من الناس له ذاما. نعم قال ابو سليمان الخاسر حتى الانسان اذا يترك الاشياء يتركها لله. لا يعني انه يخشى من الناس ان تلعنه قلوب الناس - 00:08:54ضَ
لا انما يتقي ذلك لله قال ابو سليمان الخاسر من ابدى للناس صالح عمله وبارز بالقبيح من من هو اقرب اليه من حبل الوريد ومن اعلى ومن اعجب ما روي في هذا ما روي عن ابي جعفر السائح قال كان حبيب ابو محمد - 00:09:14ضَ
يكفي الدراهم فمر ذات يوم. يكلي. اي نعم. يكلي يؤجر يعني يؤجر الدراهم بمنفعة نوع من الربا فمرة فمر ذات يوم فاذا هو بصبيان يلعبون فقال بعضهم لبعض قد جاء اكل الربا فنكس فنكس - 00:09:42ضَ
فرأسه وقال يا رب افشيت سري الى الصبيان فرجع فجمع ما له كله وقال يعني كانه اولا كان مرابيا ثم تاب. نعم. وقال يا رب اني اسير واني قد اشتريت نفسي منك بهذا - 00:10:14ضَ
هذا الماء فاعتقني فلما اصبح تصدق بالمال كله واخذ في العبادة ثم مر ذات يوم باولئك الصبيان فلما رأوه قال قال بعضهم لبعض اسكتوا. فقد جاء حبيبنا العابد فبكى وقال يا رب انت تذم مرة وتحمد مرة. وكله من عندك - 00:10:34ضَ
لا اله الا الله والله هذي من العجلة هذي والله سبحان الله قوله صلى الله عليه وسلم واتبع السيئة الحسنة تمحها لما كان العبد مأمورا بالتقوى في السر والعلانية مع انه لابد - 00:10:54ضَ
يقع منه احيانا تفريط في التقوى. اما بترك بعظ المأمورات او بارتكاب بعظ المحظورات. فامره ان يفعل ما ما يمحو وبه هذه السيئة وهو ان يتبعها بالحسنة. قال تعالى واقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل - 00:11:15ضَ
من الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين. وفي الصحيحين عن ابن مسعود ان رجلا اصاب من امرأة قبلة ثم اتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له. فسكت النبي صلى الله عليه وسلم حتى نزلت هذه الاية. ودعا فقرأها عليه فقال رجل - 00:11:35ضَ
هذا له خاصة. قال بل للناس عامة وقد وصف الله اتبعها بحسنات. الصلاة مع حسنة التوبة والندم. نعم. وقد وصف الله المتقين في كتابه بمثل ما وصى به النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الوصية - 00:11:55ضَ
في قوله عز وجل وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والارض اعدت للمتقين. الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس. والله يحب المحسنين. والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم - 00:12:19ضَ
ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم. ومن يغفر الذنوب الا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون. اولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ونعم اجر العاملين. فوصف الله المتقين بمعاملة - 00:12:39ضَ
خلقي بالاحسان اليهم بالانفاق. وكظم الغيظ والعفو عنهم. فجمع بين وصفهم ببذل الندى واحتمال الاذى. وهذا هو غاية حسن الخلق الذي وصى به النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ. ثم وصفهم بانهم اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا - 00:12:59ضَ
الله فاستغفروا لذنوبهم ولم يصروا عليها فدل على ان المتقين قد يقع منهم احيانا كبائر وهي الفواحش وصغائر هي ظلم النفس. لكنهم لا يصرون عليها. بل يذكرون الله عقب وقوعها يعني قوله. اذا فعلوا فاحشة - 00:13:19ضَ
من هي الكبائر؟ او ظلموا انفسهم؟ قال صغائر مع انها محتملة الذنوب غير الفواحش نعم الكبائر غير الفواحش. نعم. فليذكرون الله عقب وقوعها فيستغفرونه ويتوبون اليه منها. والتوبة هي كل اصرار ومعنى ولم يصروا - 00:13:39ضَ
عتاب لان من بقي على الذنب فهو مصر ومعنى قوله ذكروا الله اي ذكروا عظمته وشدة بطشه وانتقامه وما توعد به على المعصية من العقاب موجب ذلك لهم الرجوع في الحال والاستغفار وترك الاصرار. قال الله تعالى ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان - 00:14:11ضَ
تذكروا فاذا هم مبصرون. مسهم طائف من الشيطان لمم الذنوب الم بهم بذنب تذكروا استيقظوا من الغفلة نسأل الله ان يوقظنا من الغفلة. امين. نعم. وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اذنب عبد ذنبا فقال ربي - 00:14:37ضَ
اني عملت ذنبا فاغفر لي. فقال الله علم عبدي ان له ربا يغفر الذنب. ويأخذ بالذنب قد غفرت لعبدي. ثم اذنب ذنبا اخر الى ان قال في الرابعة فليعمل ما شاء. يعني ما دام على هذه الحال كلما اذنب ذنبا استغفر منه. وفي الترمذي من حديث - 00:14:59ضَ
وهذا احيانا يفهمه بعض الناس خطأ فليعمل ما شاء يظن انها اباحة الاقدام على الذنوب عليها لا انما هو المراد انه ما دام انه يتوب فمهما اذنب فان الله يغفر له اذا تاب - 00:15:19ضَ
لان الله وعد بالمغفرة لكن هل من اسرف في الذنوب يظمن التوفيق للتوبة يظمن انفتاح القلب وانشراح لها وانه لا يطمس القلب وتطغى عليه الذنوب ويصير الرين عليه الران حتى - 00:15:43ضَ
حتى يغلق القلب الانسان يكون يكون حذرا من هذا. فقوله فليعمل ما شاء ما دام انه تواب ها ليس المعنى فليعمل ما شاء من الذنوب يعني بمعنى انه يسرف ويأمن لا - 00:16:11ضَ
المقصود انه فليتب. حتى لو كثرت ذنوبه فليتب وليكثر من التوبة وفي الترمذي من حديث ابي بكر الصديق رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما اصر من استغفر ولو عاد في اليوم في - 00:16:36ضَ
سبعين مرة ما اصر من استغفر ولو عاد في اليوم سبعين هنا مرة ما دام انه يتوب وخرج الحاكم من حديث عقبة بن عامر ان رجلا اتى النبي صلى الله عليه وسلم الاستغفار من ذلك الذنب - 00:16:56ضَ
اما اذا كان يستغفر وهو غافل عن ذلك الذنب في الامر خطير لانه لم يتب منها الفرق بين الاستغفار والتوبة كما ذكر شيخ الاسلام ان التوبة نزوع عن الذنب المعين - 00:17:20ضَ
وعزم على عدم العودة اليه والاستغفار الاستغفار ولو كان باقيا على الذنب استغفر مما مضى الحاكم وخرج الحاكم من حديث عقبة ابن عامر ان رجلا اتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله احدنا يدرك؟ قال - 00:17:39ضَ
يكتب علي قال ثم يستغفر منه قال يغفر له يغفر له ويتاب عليه. قال فيعود فيذنب قال يكتب عليه قال ثم يستغفرون ويتوب قال يغفر له ويتاب عليه. ولا يمل الله حتى تملوا. صحيح. هذا هو هذا - 00:18:03ضَ
الحديث مفسر الحديث السابق فليعمل ما شاء. ليعمل ما شاء مراد به قاطع اليأس وقطع الطريق على الشيطان الذي يريد من الناس ان ييأسوا واذا كثرت ذنوبهم ان يتركوا التوبة - 00:18:23ضَ
وخرج الطبراني باسناد ضعيف عن عائشة رضي الله عنها قالت جاء حبيب ابن الحارث الى النبي صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله اني مقراف للذنوب. قال فتب الى الله عز وجل. قال اتوب ثم اعود. قال فكلما اذنبت فتب قال يا رسول الله اذا تكثر ذنوبي - 00:18:39ضَ
قال فعفو الله اكثر من ذنوبك يا حبيب ابن الحارث. وخرجه بمعناه من حديث انس مرفوعا باسناد ضعيف وباسناد عن عبد الله بن عمر قال من ذكر خطيئة عملها فوجن قلبه منها واستغفر الله. لم يحبسه شيء حتى يحبسها - 00:19:03ضَ
لم احسن لم يحبسها شيء حتى يمحاها. سبحان الله من ذكر خطيئة عملها فوجل قلبه منها واستغفر الله لم يحدثها شيء حتى يمحاها لم يمنعها شيء لم تبقى مسجلة حتى تمحن ما دام انه - 00:19:23ضَ
خاف واستغفر وروى ابن ابي الدنيا باسناده عن علي قال خياركم كل مفتن تواب. قيل فان عاد مفتن بالذنوب يعني يقع في الذنوب بهذين بهذين الوصفين خياركم وليس المعنى افضل من الصالحين لا خيار جملة الامة - 00:19:55ضَ
جملة الامة جملة الامة صالحوها اكثر ان المخلطون وهذا المخلطون اكثر نسأل الله ان يعفو عنا وعن المسلمين. هم التوابون خيار مثل الحديث وخير التوابين وخير الخطائين. التوابون كل مفتن تواب ما دام انه تواب كثير التوبة. تواب صيغة كثير - 00:20:25ضَ
الى فين عاد؟ قال استغفر الله ويتوب. قيل فان عاد؟ قال استغفر الله ويتوب. قيل فان عاد؟ قال يستغفر الله ويتوب. قيل حتى مات؟ قال حتى هنا حتى يكون الشيطان هو المحسور. نعم. هو هذا. هذا مثل هذا يفسر ما تقدم - 00:21:03ضَ
فليفعل ما شاء فليعمل ما شاء كلمة مفتن تدل على كثرة الفتنة. يعود ويعود حتى يكون الشيطان هو المحسور يا خسر يمل ويترك اما اذا كان هو المحشور الانسان ويستغلها الشيطان في ذلك - 00:21:23ضَ
الشيطان اما ان يستولي على الانسان واما ان يلم لا يستطيع. قال تعالى ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف صفا بالتقوى وانه طائف من الشيطان بينما قال وقال في في موضع اخر قال ان عبادي ليس لك عليهم سلطة - 00:21:47ضَ
اذا لا يتسلط عليهم الذنوب وقال انما سلطان على الذين يتولونه سلط علي اذا يعني يحسر الشيطان ويمل ولا يتسلط على المؤمن قد يعني يقع ومن يخلو من الذنب ومن يخلو من الذنب؟ - 00:22:18ضَ
اسأل الله ان يعفو عنا وعن المسلمين. غفر لنا ذنوبنا ويلهمنا رشدنا. امين. نعم. وخرج ابن ماجة من حديث ابن مسعود مرفوعا التائب الذنب كمن لا ذنب له وكيل الحسن. قال ورواه الطبراني في الكبير وابن عيم في الحلية والشهاب القباعي في مسنده - 00:22:47ضَ
طريق ابي عبيدة. عن ابن مسعود رفعه. رفعه. رفعه. وهذا سند رجال ثقات لانه منقطع. ابو عبيدة لم يسمع من ابيه قد رواه عبد الرزاق كما في موضح اوهام الجمع للخطيب عن معمر عن عبدالكريم الجزيل عن زياد بن ابي مريم عن عبد الله بن مسعود موقوفا - 00:23:11ضَ
حسنه الحافظ بن حجر لشواهده بما نقله عنه السخاوي في المقصد الحسنة. التائب من الذنب كمن لا ذنب له لانه محيت محيت ذنوبه كأنه يأتي والصحيفة بيضاء خالية من الذنب - 00:23:31ضَ
حكما يعني نعم وقيل للحسن الا يستحي احدنا من ربه يستغفر من ذنوبه ثم يعود ثم يستغفر ثم يعود وقال ود الشيطان لو ظفر منكم بهذا فلا تملوا من الاستغفار. وروي عنه انه قال ما ارى هذا الا من اخلاق المؤمنين. يعني ان المؤمن كلما - 00:23:49ضَ
تام وقد روي المؤمن مفتن تواب. وروي من اللي تقدم عن علي؟ نعم. روي من حديث جابر ميسان ضعيف مرفوعا المؤمن واه راقع فسعيد من هلك على رقعه يا مؤمن - 00:24:13ضَ
واهن واقع فسعيد من هلك على رقعه يعني واهن الوها من ما يحصل في الثوب من يعني خلل او شقوق والرقع يرقع الشق لكن بعبارة واهن هكذا واهي. اي نعم - 00:24:30ضَ
المهم انه من هلك على رقعه مات وقد رقع ذنوبه. يعني ما كان من خلل قد رقعه لكن كلمة واهن هذه يعني محتملة انها لها معنى يعني او لفظ اخر - 00:24:56ضَ
ماشي كل النسخ عندكم واهن ماشي قال عمر ابن ابن عبد العزيز في خطبته من احسن منكم فليحمد الله ومن اساء فليستغفر فانه لابد لاقوام من ان يعملوا اعمالا وظفها الله في رقابهم وكتبها عليهم. وفي رواية اخرى عنه انه قال ايها الناس من الم من - 00:25:23ضَ
الم بذنب فليستغفر الله وليتب. فان عاد فليستغفر الله وليتب. فان عاد فليستغفر الله وليتب. فانما هي خطايا مطوقة في اعناق رجال وان الهلاك كل الهلاك للاصرار عليها ومعنى هذا ان العبد لابد ان يفعل ما قدر عليه من الذنوب كما قال النبي صلى الله عليه وسلم كتب على ابن ادم حظه من الزنا - 00:25:51ضَ
ومدرك مدرك ذلك لا محالة. ولكن الله جعل العبد مخرجا مما وقع فيه من الذنوب. ومحاوى بالتوبة والاستغفار. فان فعل فقد تخلص من شر الذنب وان اصر على الذنب هلك. وفي المسند من حديث عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ارحموا - 00:26:15ضَ
واغفروا يغفر لكم. ويل لاطماع القوم. ويل للمصرين الذين يصرون على ما فعلوا وهم يعلمون. وفسر اقماع القول بمن كانت اذناه كالقمع. كالقمع لما يسمع من الحكمة والموعظة الحسنة. فاذا دخل شيء من ذلك في اذنه خرج من الاخرى ولم ينتفع بشيء مما سمع - 00:26:35ضَ
تعرفون ولا ما تعرفون؟ ها جمع التمر ها؟ مثل المحقان ايه. ها يعني الشيء الذي يكون يصغر طرفه لاجل صب في القوارير كأن جمع تمرة لانه تتغذى منه في رأسي هذا. ايه هذا هو - 00:27:01ضَ
نسأل الله ان يهدينا وان يصلح احوالنا انه جهد كريم. يكفي هذا وبعده يكمل ان شاء الله تعالى. الله اعلم اللهم اغفر لنا وتب علينا انك انت التواب الرحيم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد. اله وصحبه اجمعين - 00:27:36ضَ