شرح سنن أبي داود - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
22 - سنن أبي داود - كتاب الصلاة( 1 ) - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
التفريغ
وصحبه ومن والاه. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا زدنا علما يا كريم باب في وقت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وكيف كان يصليها سم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر - 00:00:00ضَ
لنا ولشيخنا وللحاضرين والسامعين قال المصنف رحمه الله تعالى باب في وقت صلاة النبي صلى الله صلى الله عليه وسلم وكيف كان يصليها؟ قال حدثنا مسلم ابن ابراهيم قال اخبرنا شعبة عن سعد ابن ابراهيم عن محمد ابن عمرو وهو ابن الحسن ابن علي ابن ابي طالب قال سألنا جابرا عن وقت صلاة - 00:00:26ضَ
رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال كان يصلي الظهر بالهاجرة والعصر والشمس والشمس حية والمغرب اذا غربت الشمس والعشاء والعشاء اذا كثر الناس عجل واذا قلوا اخر. والصبح بغرس. هم - 00:00:51ضَ
هذا الحديث في الصحيحين فيه قوله كان يصلي حديث جابر كان يصلي الظهر بالهاجرة الهاجرة يعني وقت الزوال نصف النهار لان وقت شدة الحر سمي الهاجرة الهجير لان الناس كانوا يأوون الى يهجرون العمل في في الحرث - 00:01:09ضَ
شمس قوية وسمي الهاجر من هذا القبيل والمراد الوقت وليس الحر الحر لا يقول قائل لماذا يصلي في وقت شدة الحر. لا. المراد الاسم باسم الوقت واضح الكلام؟ مم. لان جاء في الاحاديث النبي صلى الله عليه وسلم كان يبرد وامر بالابراد ويستحب الابراد وقت شدة الحر - 00:01:39ضَ
هنا قد يصلي الظهر بالهاجرة لا يعني يصلي الظهر بشدة الحر. لا يعني يصلي وقت الظهر في وقت الوقت الذي يسمونه الهاجرة وهو وقت الزوال وهو وهو هذا دخوله اراد دخول وقت الظهر - 00:02:09ضَ
قد يكون ذلك في الشتاء برودة الوقت واضح؟ ايه. هو مقصوده الظرف الزماني بغض النظر عن قضية الحر. الحر. لان بالحر له ظرف اخر وهو انه كان يؤخر في شدة الحر - 00:02:28ضَ
والشمس حية. يعني حية لا زالت فيها قوتها. بعد انتهاء وقت الظهر ولا زالت فيها قوة الاظاءة قوية ليست لم تنكسر حتى حرارتها الله والمغرب اذا غربت الشمس والعشاء اذا هم هنا العشاء لم يقل الوقت - 00:02:47ضَ
اذا غاب الشفقة ونحوه انما قال اذا كثر الناس عجل واذا تأخروا واذا قلوا اخر يعني المراد اذا دخل وقت العشاء لكن متى الاقامة هذا الكلام يراعي حضور الجماعة يراعي حضورنا ومن هذا يستفاد ان الانسان يراعي الجماعة - 00:03:20ضَ
قلة وكثرة الحضور في العشاء وفي غيرها العشاء لكن العشاء لها ظرف خاص انهم كانوا يرهقون فينامون. بعد المغرب ومن ذلك جاء النهي عن من قبله. ثبت هذا هو العجل واذا اخروا واذا اذا - 00:03:44ضَ
كثر واذا قل ثم قال اذا كثر عاد جليد لا لا هذا غالب الجماعة ان الانسان يراعي الاكثر يراعي ظرف الاكثرين والصبح بيغلس المغلس معروف انه اختلاطها ظلمة الليل بالنهار - 00:04:06ضَ
في اول بيزوغ في زوغ الفجر. نعم. بعده. قال حدثنا حفص ابن عمر قال اخبرنا شعبة عن ابي منها لعن ابي برزة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر اذا زالت الشمس ويصلي العصر وان احدنا ليذهب الى - 00:04:26ضَ
المدينة ويرجع والشمس حية. ونسيت المغرب وكان لا يبالي تأخير العشاء الى ثلث الليل. قال ثم قال الى شطر الليل. قال وكان يكره النوم قبلها والحديث بعدها. وكان جليسه الذي كان يعرفه - 00:04:46ضَ
الى المياه. مم اول ظاهر النفي والظاهر النفي ولكن اه الروايات الاخرى تبين دلوقتي واخا تبين ان المقصود انكشاف الظوء والمعرفة لانه يقول عند مسلم كان يصلي الصبح فينصرف الرجل فينظر الى وجه جليسه الذي يعرف فيعرفه - 00:05:06ضَ
البخاري ينفتل عن صلاة الغداة حين يعرف الرجل الجليسا هذه اذن الزيادة هذه تكون اه خطأ لانه ظهر من الرواية انه اراد نعم يعني يدخل بغرس لكن الانصراف المراد به الانصراف - 00:05:54ضَ
والنفي المراد به الدخول يعني هنا زيادة وما يعرفه كان يصلي الصبح وما يعرف احدنا جليسه الذي كان يعرفه فتكون النفي على اعتبار الابتداء والاثبات على الانصراف. معنى الانصراف لكن بالنسخ - 00:06:24ضَ
بدون النفي فيكون على الاثبات ويكون قوله وكان يصلي الصبح ان يفرغ منها يصليها فيفرغ منها وقد عرف احدنا جليسه طيب اه في هذا الحديث انه يقول يصلي العصر ويذهب الى اخر المدينة - 00:06:52ضَ
ويرجع والشمل ويرجع والشمس حية على انه يصليها في اول وقتها يقول نسيت المغرب هذا القاهرة ولا يبالي بتأخير العشاء ثلث الليل. الاول او الى شطره. نصف الليل انه جاء في رواية عنه - 00:07:14ضَ
ايضا عنه انه مرة صلى الله اكثر الى ثلث الليل وصلاها احيانا الى نصف الليل واقصى مالها نصف الليل وقت الاختيار وما زاد على نصف الليل فهو وقت اضطرار هذا الراجح مثل العصر لها وقتان واختيار واضطراب - 00:07:41ضَ
الفرق بين اختيار الاضطرار ان الاختيار يصليها يؤخر اليه اختيارا ولا يأثم بالتأخير اه بالاختيار ووقت الاضطرار لا يحل الا للحاجة من ليل حاجة لكن اذا صلاها فيه اه لحاجة او لغيرها يكون صلى في الوقت - 00:08:02ضَ
وكان يكره النوم قبلها لانهم كانوا يرهقون نهارهم في حرثهم وعلى عادة الناس انهم قيلولة قليلة قبل الظهر قليلة فاذا جاء المغرب وهم مرهقون ايصال المغرب فيتعب وينام كن متعبا. فكان انتظارهم للعشاء مجاهدة. كما قال تعالى عنهم لتتجافى جنودهم - 00:08:30ضَ
يدعون ربهم خوفا وطمعا ينفقون كانت هذه نزلت في انتظارهم لصلاة العشاء تتجافى جنوبهم عن لا يؤون الى الفراش يبقون في المسجد يصلون ينتظرون العشاء والحديث بعدها انه يؤدي الى - 00:09:09ضَ
الشيء الاول قد يسبب يعني السهر الذي قد يتسبب النوم عن قيام الليل او عن صلاة الفجر مع الجماعة والثاني انه ينبغي ان يكون ختم ليله بصلاة العشاء او صلاة الليل بعد - 00:09:35ضَ
كما في الحديث تحترقون تحترقون فاذا صليت العشاء اطفأتم عنكم في راحاتكم حديث سلمان الى اخره الشاهد قوله ويعرف احدنا جليسه يعني انه آآ يصليها بغلس فاذا سلم على طول صلاته يصلي بستين للمئة - 00:09:59ضَ
ومع ذلك ما يكاد الرجل يعرف جليسه ما في ما في سرج في المسجد ينكشف الضوء كان المسجد عريشة واخره مكشوف واوله معروش في سعف النخل ونحوه. فلذلك يقول يعرف احدنا جليسه يعني - 00:10:23ضَ
باحة السفر السفرة ظهرت سفر النهار لكنه يعرف جليسه الذي كان يعرف ليس ذاك النهار هذا المراد مراد التبكير للصلاة باب في وقت صلاة الظهر قال حدثنا احمد بن حنبل ومسدد قال اخبرنا عباد ابن عباد قال اخبرنا محمد بن عمر عن سعيد بن الحارث الانصاري عن جابر ابن - 00:10:46ضَ
قال كنت اصلي الظهر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فاخذ قبضة من الحصى لتبرد في كفي. اضعها لجبهة اسجد عليها لشدة الحر. الله اكبر. يدل على انه يبكر. انه يبكر - 00:11:18ضَ
الخطاب فيه من الفقه تعجيل صلاة الظهر فيه لا يجوز السجود الا على الجبهة ولو جاز السجود على ثوب هو لابسه اول اختصار من السجود على الارنبة دون الجبهة لم يكن يحتاج الى هذه الصنيع - 00:11:37ضَ
اه وفيه ان العمل اليسير لا لا يقطع مسألة انه لا يجوز السجود على الثوب فيه نظر عند الحاجة ولا حرج والناس تسجد على السجاد والنبي صلى الله عليه وسلم - 00:12:00ضَ
سجد على القطعة التي كان يسجد عليها قال ناوليني المهم انه كان له سجادة يسجد عليها صلى الله عليه وسلم. لكن الخطابي وغيره يقولون يكره الفقهاء يكره ان على شيء متصل به - 00:12:15ضَ
كعمامته او ثوبه يجعله تحته هذا يقول يكره اما اذا شيء من من تبع الارض المنعزل منفصل لا حرج هذا لا حرج لا حرج فيه لكن للحاجة لها قد تكون الارض - 00:12:49ضَ
بروائح مثلا غير النجاسة يتأذى منها فلا بأس ان يجعل عليها شيئا ولو من ثوب اتبعه لانه نحتاج اليه تزول الكراهة تزول بالحاجة الكراهة تزول بالحاجة وهنا كونه قبض هذا عمل يسير قبضها بيده لتبرد يبردها - 00:13:08ضَ
ويدل على انهم صلوا في في وقت وقت الحر لكن لا يعني ايضا انه آآ لم يبرد لان الابراد كان للوقت والخروج في حر الشمس. وبرود الارض لا يلزم منه ان يكون لابد - 00:13:37ضَ
لاجل لا يكون اشكال يعني اشكال بين كونه يبرد في الوقت وهنا الارظ حارة لا يقول ابن حجر وظاهر هذه الاحاديث الواردة في الامر بالابراد كما سيأتي اه يعارضه فمن قال الابراد رخصة فلا اشكال - 00:13:54ضَ
ومن قال سنة ان يقول التقديم المذكور رخصة واما ان يقول منسوخ بالامر بالابراد. يعني هذا التقديم حديث جابر واحشى منهما ان يقال ان شدة الحر قد توجد مع الابراد - 00:14:25ضَ
فيحتاج الى السجود على او الى تبريد الحصى لانه قد يستمر حره بعد الابراد ويكون فائدة الابراد وجود ظل يمشي فيه الى المسجد او يصلي فيه في المسجد اشارة الى هذا الجمع القرطبي ثم ابن دقيق العيد - 00:14:43ضَ
انت نعم هذا هو الصواب. الصواب انه لا تعارض يعني حتى لو ابردوا تبقى حرارة الحصى موجودة لان الشمس لا زالت موجودة كان المسجد قسمين المقدم يكون فيه ظل في العريش والمؤخر يكون فيه يعني شمس - 00:15:04ضَ
وهذا وقد يكون ودخلته دخله الظل لكن بقي حرارة الحصى نعم وهذا الحديث الشيخ الالباني حسن وهو عند عند النسائي ايضا قال حدثنا عثمان ابن ابي شيبة قال اخبرنا عبيدة ابن ابن حميد عن ابي مالك الارجعي - 00:15:26ضَ
قال حدثنا سعد سعد ابن طارق عن كثير ابن مدرك عن الاسود ان عبد الله ابن مسعود قال كانت قدر صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصيف ثلاثة اقدام الى خمسة اقدام. وفي الشتاء خمسة اقدام الى سبعة اقدام. يعني من الفين. وهو انه - 00:15:50ضَ
كان ادخاله تعرف باختلاف البلدان. وهو انه يجعل الشاخص مزولة هذي ينظر فيها سواء شاخص مزولة او جدار فاذا جاءت الشمس من المشرق فان الظل يكون جهة المغرب وهكذا يتناقص حتى يقف - 00:16:10ضَ
عن النقصان ثم يبدأ بالزيادة العكس. لان الشمس تتجه الى المغرب فيزيد الظل الى من جهة الشرق عكس الشمس. هذا اذا وقف الظل هو الذي يسمونه وقوف الشمس في كبد السماء - 00:16:35ضَ
الوقوف حقيقة ليس ليل الشمس الشمس لا تقف انما الوقوف لزيادة الظل والنقصان كأنها تقف في عين الناظر. هنا في حالة وقوف الزيادة من النقصان يحدد الموضع يحدد الموضع الذي توقف فيه الظل عن النقصان لانه سيرجع الى الزيادة - 00:16:55ضَ
لكن يرجع بزيادة جهة عكسية هذه النقطة ينظر فيها يقول كانت قدر صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصيف ثلاثة اقدام. هنا يعني يقف الظل عند ثلاثة اقدم - 00:17:23ضَ
الى خمسة هذا اقل ثلاثة واكثره خمسة. يعني لان الصيف فصل الصيف فيه شوي زيادة وفي الشتاء لا خمسة اقدام الى سبع اقله خمسة واكثره سبعة. هذا ايش وقوف الظل هذا المراد المراد بانه دل على ذلك ان السلف كانوا يحسبون ذلك - 00:17:40ضَ
بالمزاوي او يعني بزوال زوال الشمس ووقوفها. وهذه الحسبة وهذا يختلف كما قال العلماء باختلاف البلدان والاقاليم والازمنة ايضا. والادمنة ماشي قال حدثنا ابو الوليد الطيارسي قال اخبرنا شعبة قال اخبرني ابو الحسن. قال ابو داوود ابو الحسن هو مهاجر. قال سمعت زيد ابن وهب يقول - 00:18:14ضَ
سمعت ابا ذر يقول كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فاراد المؤذن ان يؤذن الظهر فقال ابرد ثم اراد ان يؤذن فقال مرتين او ثلاثة. حتى رأينا في في - 00:18:42ضَ
حتى رأينا ولا بمهموزة. يا شيخ شدة ولا همزة؟ همزة حتى رأينا فيأ التلولي ثم قال ان شدة الحر من من فيح جهنم فاذا اشتد الحر فابردوا بالصلاة. نعم. هذا الحديث - 00:18:58ضَ
ما يقول ابو ذر كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فاراد المؤذن بلال او غيره. لان له مؤذن صلى الله عليه وسلم لكن الاكثر بلاد وقوله نعم قال ثم اراد ان يؤذن فقال ابرد مرتين او ثلاثة - 00:19:23ضَ
والمراد يعني الدخول في وقت الابراد ابراد الظهر ما هو افراد النهار كله؟ الى العصير؟ لابراد الظهر وهو ان يكون حتى يزول شدة الحر. حتى تزول شدة الحر وهذا الامر للاستحباب - 00:19:55ضَ
مثل ما تقدم عن ابن حجر هل هو للرخصة ام للاستحباب والسنية؟ فهو رخصة مستحبة لان الرخص نوعان منها ما هو واجب ثلاث انواع. منها ما هو واجب ومنها ما هو مستحب ومنها ما هو - 00:20:17ضَ
اه مباح المستحب مثل هذا والواجب مثل رخصة اكل الميتة للمضطر. يجب عليه ان يأكل لان جاء الهلكة والمباح في اشياء تختلف احوالها مثل الفطر المسافر والخلاف فيه بين العلماء ولا اختلاف الاحوال وهكذا على كل هذا المقصود - 00:20:32ضَ
تلول الفيلم معروف الظل والتلول هذه الجبال الصغيرة ليس مقصود الجبال الكبيرة. كبيرة يظهر الصغيرة هذي صار لها ايه اجتفاء فيه يعني ممكن ان وليس المقصود مجرد طرف اه لا - 00:20:59ضَ
وهذا المراد يعني انه وقت تحصل فيه انكسار حر الشمس اخوانا الناس الناس يستطيعون ان يأتوا الى المسجد ان كان مسجدا او الى محل الجماعة ان كانوا في سفر لانهم بالعادة الناس انهم اذا كانوا مسافرين كما - 00:21:28ضَ
والله الحديث انهم يكونون يتفرقون تحت ظل الاشجار في الاودية يقيلون هكذا يرون المكان المناسب في هناك اشجار يجلس تحتها كل واحد او مجموعة فاذا جمعهم للحر في في الوقت الحر يكون يعني فيه مشقة عليه - 00:21:48ضَ
اراد النبي صلى الله عليه وسلم ذلك اما من فيح جهنم هذا هو الذي جاء عليه في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم انه استأذنت النار انه اكل بعضي بعضا - 00:22:12ضَ
فاذن لها بنفسين نفس في الصيف ونفس في الشتاء فاشد ما تجدون من نسم من حرها في الصيف ومن سمومها فهو نفس وزمهريرها زمهرير الشتاء نفسها في الشتاء سبحان الله - 00:22:28ضَ
الله اما ان يكون ينقلب حرها الى شديد الزمهرير البرد واما يكون انكماشها انكماشها لانها لها زفير ها ويقابله الشهيق سبحان الله قال حدثنا يزيد بن خالد بن موهب الهمداني وقتيبة بن سعيد الثقفي ان الليث حدثهم - 00:22:47ضَ
نبني شهاب بن عنيس عن سعيد بن المسيب وابي سلمة عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا اشتد الحر فابرده عن الصلاة قال ابن موهب بالصلاة فان شدة الحر من فيح جهنم - 00:23:29ضَ
قال بالصلاة. مم. فابردوا بالصلاة قال ابردوا عن الصلاة المهم انه في مثل الحديث الاول لكن الامر هنا ايضا امر استحباب اي نعم. قال حدثنا موسى ابن اسماعيل قال حدثنا حماد عن سماك ابن حظ. عن جابر ابن سمرة ان بلالا كان يؤذن الظهر اذا - 00:23:47ضَ
الشمس هذا في صحيح مسلم لحظة يعني زالت هذا وقت الدخول وقت الدخول باب في وقت صلاة العصر. قال حدثنا قتيبة بن سعيد قال اخبرنا الليث عن ابن شهاب عن انس ابن مالك انه اخبره - 00:24:12ضَ
الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي العصر والشمس مرتفعة حية ويذهب الذاهب الى العوالي والشمس مرتفعة بيضاء فسرها الامام مالك رحمه الله بانه يعني ان الارض لا تزال تصفر - 00:24:32ضَ
اذا اصفرت فقد خرج وقت الاختيار قال حدثنا الحسن ابن علي قال اخبرنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن الزهري قال والعوالي على ميلين او ثلاثة قال واحسبه قال او اربعة - 00:24:56ضَ
يذهب الذاهب الى العوالي. ولا تزال الشمس مرتفعة. نعم قال حدثنا يوسف ابن موسى قال اخبرنا جرير عن منصور عن خيثمة قال حياتها ان تجد حرها. هذا تفسير خيتمة الشمس حية - 00:25:16ضَ
نعم. قال حدثنا قال النبي قال قرأت على مالك بن انس عن ابن شهاب قال عروة. ولقد حدثتني عائشة ان رسول الله صلى الله عليه كان يصلي العصر والشمس في قبل ان تظهر - 00:25:36ضَ
هذا يعرف ببيت عائشة يعني اذا لم يعرف بيت عائشة يصبح لنا امر لكن كونهم يرونه انها حجرة عائشة كانت ضيقة وقصيرة والشمس ساطعة الظهر العصر والشمس في حجرتها قبل ان تظهر - 00:25:53ضَ
شمس معروف انها في السماء تصدع في في الاحواش البيوت مع صغر بيت عائشة يعني يحسب بالاذرع وتتجه الشمس الى المغرب سيدخل وقته واذا زال ضوء الشمس سطوع الشمس على حجرتها لم لم تستوعب الظل - 00:26:15ضَ
حجرة عائشة لان لها حجرة والحجرة بالمناسبة ترى هو الحوش الحجرة عندنا صارت اسمها ليش؟ الغرفة. الغرفة. لا في مصطلح من حجر الحوش. يعني يحجر يحجر بحجيرة واضح؟ هذا المراد - 00:26:45ضَ
كان امام بيته يعني تهجيره مثل الحوش صغير الى غرفة واحدة وحجيرة واحدة فلا زالت الشمس موجودة يعني الظل لم يغطي جميع ارضية مع انها صغيرة مع انها انه ان وقتها مبكر - 00:27:05ضَ
ليس الى ان يصير الظل الشيء مثلي هذا انتهائه ابتداء يصل كل شيء مثله قال حدثنا محمد ابن عبد الرحمن العنبري قال اخبرنا ابراهيم ابن ابي الوزير قال اخبرنا محمد ابن يزيد الامامي قال - 00:27:39ضَ
ابن علي ابن شيبان عن نبيه عن جده علي ابن شيبان قال هل نمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فكان يؤخر العصر وما دامت الشمس بيضاء نقية. وقتها - 00:28:01ضَ
لم تصفر قال حدثنا عثمان بن ابي شيبة قال اخبرنا يحيى بن زكريا بن ابي زائدة ويزيد ابن هارون عن هشام ابن حسان عن محمد ابن سيرين عن عن عبيدة عن علي رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم الخندق حبسونا عن صلاة الوسطى صلاة العصر ملأ الله - 00:28:17ضَ
بيوتهم وقبورهم نارا اه فيها فائدة معرفة ان المراد بالصلاة الوسطى هي صلاة العصر. والوسطى على الارجح وقيل وفي الوقت لا لكنه تأكيد بالامر حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى على الفضيلة - 00:28:40ضَ
وهذا الارجح ان المراد بالوسطى العصر قال حدثنا وقع النبي عن مالك عن زيد ابن اسلمة عن القعقاع ابن حكيم عن ابي يونس مولى عائشة رضي الله عنها انه قال - 00:29:03ضَ
امرتني عائشة ان اكتب لها مصحفا. وقالت اذا بلغت هذه الاية فاذني. حافظوا على الصلاة والصلاة الوسطى. حافظوا على الصلوات حافظوا حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى. فلما بلغتها اذنتها فاملت علي احافظوا على الصلوات - 00:29:21ضَ
الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين. وابدلوها من دون واو. في نسخة. اي لا هي المقصود انها الصلاة صلاة العصر. ارادت بيان ان المراد بها صلاة العصر هي من نسخ المتن الهندي الطبعة الهندية هندية - 00:29:41ضَ
اه جعل في الحاشية نسخة بالواو الطابع هنا اضافها بين معكوفتين ثم قال منه مكتوب طبعا في نسخة بالمناسبة هنا لاحظ ان قبلها قال في الهندية الثاني قال في نسخة من هو؟ في نسخة - 00:30:07ضَ
سقط كريم الهادي وهذا خطأ في الطباعة التي هنا يعني في نسخة وصلات ثم يقال منه اي من الطبع من النسخة الهندية. كلمة وصلت ساقطة. وهذا خطأ يتكرر في هذه الطبعة - 00:30:29ضَ
ماشي ثم قالت عائشة سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ان هذه قراءة يعتبرها العلماء قراءة شاذة. لانها لم ترد ليست من السبع وليست على رسم المصحف من دون اه - 00:30:47ضَ
ما فيها كلمة العصر صلاة العصر فهي من لا يقرأ بها لكنها تفسيرية قراءة تفسيرية تبين ان المراد بالصلاة هي يستفاد منها التفسير والبيان ماشي قال حدثنا محمد ابن المثنى قال حدثني محمد ابن جعفر قال اخبرنا شعبة. قال حدثني عمرو ابن ابي حكيم قال سمعت الزبرقان يحدث عن عروة - 00:31:04ضَ
ابن الزبير عن زيد ابن ثابت قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر بالهاجرة ولم يكن يصلي صلاة اشد على اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منها فنزل الحافظ على الصلوات والصلاة الوسطى وقال ان قبلها صلاتين وبعدها صلاتين - 00:31:35ضَ
على ان المراد من وسط الظهر وهو قول هذا قول من قال من الفقهاء ان المراد في وسط الظهر ونظر الى جهة الشدة على الناس وكانوا يحافظون عليها. وان وسطى بين ما قبلها - 00:31:55ضَ
بعدها العصر والمغرب وقبلها العشاء والفجر على كل الصلوات الخمس كل صلاة قبلها صلاتان وبعدها صلاتان اذا كانت الحسبة هكذا. ايه. لكنه نظر الى ان العصر والمغرب نهارية لان المغرب - 00:32:16ضَ
في طرف الوقت. تصلى مع مع غروب الشمس هي تعتبر في طرف النهر. العشاء ليلية الفجر في اول بزوغ الشمس في الليل. بلوز عفوا بزوغ الضوء فيعتبرونها ليلية من هذه الجهة - 00:32:47ضَ
على كل هذا يعني اجتهاد منه رضي الله عنه اجتهاد منه بحيث الشدة شدتها وبحيث من حيث الشدة ومن حيث آآ نظرة الى ما قبلها والمنصوص انها العصر يكفي. خلافا لمن قال الصبح ايضا - 00:33:06ضَ
نعم قال حدثنا الحسن ابن الربيع قال حدثني ابن المبارك عن معمر عن ابن الطاؤوس عن ابيه عن ابن عباس عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ادرك من العصر ركعة قبل ان تغرب الشمس فقد ادرك ومن ادرك من الفجر ركعتان قبل ان تطلع الشمس - 00:33:32ضَ
قد ادرك هذا في ادراك الصلاة في وقتها هذا في قضية اذا قضيتي اذا صلاها هل تحسب له اذا صلاها على هذه الصدفة هل تحسب له قضاء ام عدى هذا هو المراد - 00:33:52ضَ
وليس المراد ان يؤخر حتى فقط يبقى ركعة. لا. لان هذا لا يحل والله امر بالمحافظة. لكن لو ان شخصا لعذر آآ من صلى الا وقد ادرك منها من الوقت الا ركعة. فيكون صلاته في وقتها - 00:34:09ضَ
هذا المقصود. نعم قال حدثنا قال النبي عن مالك عن عن العلاء ابن عبد الرحمن انه قال انس بن مالك بعد الظهر قام يصلي العصر فلما فرغ من صلاته ذكرنا تعجيل الصلاة او ذكرها فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول - 00:34:29ضَ
صلاة المنافقين تلك صلاة المنافقين تلك صلاة المنافقين. يجلس احدهم حتى اذا اصفرت الشمس فكانت بين بين قرني شيطان او على قرني الشيطان قام فنقر اربعة لا يذكر الله عز وجل فيها الا قليلا. نعم - 00:34:52ضَ
هذا دخلنا عليه بعد الظهر لا يعني انهم بعد صلاة الظهر مباشرة او انهم اخروا الظهر مع امامهم مثلا فجاؤوا فقام يصلي صلاة العصر في اول وقتها انكم تعلمون ان - 00:35:09ضَ
ما بين صلاة الظهر والعصر هو فاصل يسير بل قيل انهما بينهما وقت مشترك والصواب انه هذا ينتهي وهذا يبتدي فقد يكون اخروا الظهر فجأوه بعد ما صلوا الظهر وقد دخل وقت العصر - 00:35:28ضَ
فقام يصلي العصر في اول وقتها وكيف جاء لان مالك كان كبر سنه هذا من جهة يعني لا يقول قائل لماذا لم يذهب الى المسجد هذا من جيش الثاني انه كان له قصر خارج البصرة - 00:35:48ضَ
يعني ارض ومزارع كان عنده من اهله واولاده وخدمه كانوا جماعة كونوا قام يصلي هي في مسجده في مسجده فاقاموا الصلاة. وهم جاءوه من خارج البصرة. في جمع بينهم في هذه الصورة. المهم انه اراد التنبيه - 00:36:07ضَ
على انه لا تؤخر صلاة العصر عن وقتها عن وقتها قال تلك صلاة المنافقين حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن نافع عن ابن عمران رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الذي تفوته صلاة العصر فكأنما وتر - 00:36:33ضَ
له وماله. قال ابو داوود وقال عبيد الله بن عمر اوتر واختلفا واختلف على ايوب فيه. وقال سالم من عن ابيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال وترا وتر اهله وماله - 00:36:54ضَ
يعني اخذ قتل وصار موتورا اما بمعنى انه صار وترا وحيدا او صار موتورا آآ وهو من له ثأر عند الناس. يكون يسمى الموتور يصير فيه من الهم والغم هذا - 00:37:12ضَ
والاول اظهر انه صار واحدا فقد فقد هؤلاء فقد هؤلاء فكأنه فقد اهله هذا المقصود لشدة الامر استدل به بعض الفقهاء على على يعني استدل بهم بعضهم على كفر تارك الصلاة - 00:37:34ضَ
لكن هذا فيه فيه نظر لان المقصود به شدة الغبن وليس المقصود به الكفر نعوذ بالله. نعم والمراد فاتته صلاة العصر في وقتها بلا عذر في وقتها بلا عذر قال حدثنا محمود بن خالد قال اخبر الوليد قال ابو عمرو يعني الاوزاعي وذلك ان وذلك ان ترى ما على الارض من - 00:38:03ضَ
شمس صفراء. هذا ايضا تفسير لمعنى الشمس او ان يفوت وقتها. وهذا مثل تفسير مالك رحمه الله اني اصفر ما على الارض. كيف تعرف اصفرار الارض ان ترى ما على الارض ما على الارض من الشمس صفرا - 00:38:33ضَ
دخل خرج وقتها ودخل وقت الاصفرار باب في وقت المغرب لا يكفي هذا. هذا يكفي الله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين. ربنا اتنا في الدنيا حسنة - 00:38:53ضَ
في الاخرة حسنة سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك - 00:39:23ضَ