التفريغ
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه. كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان نبينا محمدا عبده ورسوله. صلى الله عليه وسلم واله ورضي الله عن صحابته والتابعين ومن تبعهم - 00:00:00ضَ
باحسان الى يوم الدين. وبعد بعون الله وتوفيقه نستأنف الدرس بالاسئلة ان كان هناك اسئلة مرتكب الكبيرة اذا ارتكب الكبيرة انه ينقل من دائرة الايمان الى دائرة الاسلام هذا خلاف الدليل ويبقى مؤمن ناقص الايمان - 00:00:17ضَ
اه لانه حديث لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن لابد ان يفسر بالحديث الاخر حديث وان زنا وان سرق وان زنا وان سرق يثبت له حق الايمان. وحديث لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن - 00:00:53ضَ
ايضا لابد ان يفسر على مقتضى هذه النصوص. فمن المعلوم لانه حينما نفى الايمان عزاني والسارق مرتكب الكبيرة في مثل هذا الحديث فانه لا بد حينما نحمله على النصوص الاخرى ان يقصد به مقتضى الايمان - 00:01:11ضَ
الايمان الايمان السالم من الشوائب او انه لحظة فعل الكبيرة لا يبقى عنده من اثر الايمان ما يستحق ان يسمى به لحظة فعل الكبيرة يبقى عنده اصل الايمان لكن لا يبقى عنده شيء من لوازم الايمان او مقتضياته - 00:01:28ضَ
وهكذا نصوص الشرع في كثير من الامور خاصة ما يتعلق بالاسلام والايمان احكامهما لابد ان يرد بعضها الى بعض فهذا يحمل على محمل وهذا يحمل على محمل. وعلى هذا فان النصوص تدل بل ما عليه منهج السلف. يدل دلالة واضحة على ان - 00:01:51ضَ
الكبيرة يبقى له اصل ايمان واسم الايمان ووصفه. لكن ليس كماله ليس كماله وبين الاسلام والايمان في مثل هذه القضايا تلازم ما رأيكم في من يفرق بين مقام الدعوة ومقام التحذير ويقول ان مقام الدعوة يحسم فيه اللين والرفق والستر على المخطي - 00:02:08ضَ
ومقام التحذير لا بأس فيه بالقسوة والتشهير اذا كان المحذر منه وقع في موالاة ومحبة الكفار خصوصا آآ الروافض والعمل لهم والتستر على ذلك والظهور امام الناس بالمظهر الحسن هذه القضايا للسلف فيها مناهج واضحة لكن تحتاج الى معرفة هذه المناهج وتطبيقاتها - 00:02:28ضَ
ما من قضية في مثل هذه الامور في اسلوب تغيير المنكر ان يكون باللين او بالحزم او بالقسوة او بالقوة او الا وللسلف مناهج وليس منهج موحد التعامل مع المخالف - 00:02:54ضَ
سواء كان عاصي او فاجر او مبتدع او كافر ليس له ميزان اقصد التعامل الفردي تعامل للاجتماعي ما يسمى التعامل تجاه الظواهر التي تحدث من هؤلاء عصاة او مبتدع هذه - 00:03:10ضَ
السلف فيها مناهج ومن ادعى انه منهج فما صدق مناهج تختلف باختلاف الاحوال والازمان والظروف والملابسات والمصالح والمفاسد وتختلف باختلاف صاحب الموقف فهل يمكن ان يعقل انسان مبتدي قليل العلم وقليل التجربة - 00:03:27ضَ
سيقف تجاه المبتدع او المخالف مثل موقف الامام احمد مثلا الاواء والاوزاعي او ابن المبارك وهالنتيجة ستكون واحدة فرق بين بين عالم كالامام احمد او ائمة الصحابة والتابعين وتابعيهم عالم اذا اشار باصبعه استجابت الامة - 00:03:53ضَ
انسان غفل لا يعرف عنه الناس شيئا ولا يعرفون له قدرا بين الصورتين يجي مثلا طويلب علم توه ما عنده الا بضعة نصوص يناطح بقرون من حديد للناس ويريد ان يهديهم ويستصلحهم بهذا الاسلوب لا - 00:04:15ضَ
يقول قال الامام احمد قال الاوزاعي وفعل وفعل. هل انت كالامام احمد وكالوزاعي؟ وهل مجتمعك كمجتمع الامام الاوزاعي والامام احمد الحال كما قال علي رضي الله عنه لما سأله احد رؤوس الفتنة - 00:04:32ضَ
ايقاف الجوال موسيقى ايضا في المسجد حسبنا الله ونعم الوكيل لو كان الانسان في عافية لو كان وظع الجوال على نغمة غير موسيقية فالامر يسهل خاصة في غير الصلاة اما ان يوضع الجوال في نغمة موسيقية - 00:04:50ضَ
عمدا قبل الصلاة ثم يقول والله نسيت نعم نسيت لكن اصلا اصلا صفة العم موجودة عندك عندما ركبت نغمة الجوال على نغمة موسيقية حرام خارج المسجد فكيف دخل المسجد فليتقي الله الناس وليعظ بعظهم بعظا - 00:05:11ضَ
وليبين وجه الخطأ الفادح في مثل هذه الامور. بعض الناس يقول والله واحد نسي. نعم نسي ما المشكلة انه ينسى ليس غريبا ينسى لكن المشكلة انه اصلا وضع عن النغمة الوظع على - 00:05:27ضَ
صوت لا يجوز حتى خارج المسجد تكييف بداخل المسجد اقول نعود الى موضوع الرفق يعني هل يمكن ان يكون موقف الامام او امامنا يعني او او او كما قال علي ابن ابي طالب رضي الله عنه لما سأله احد المفتنين - 00:05:41ضَ
لماذا اختلف الناس على عمر ولماذا اتفق الناس على عمر واختلفوا عليك ونحو هذا الجواب السديد الحكيم ذلك الوقت الفاضل وقت الصحابة لكن ظهرت بعدهم اجيال ملت النعمة كاجيال الغولاة اليوم والمفرطين والعلمانيين وغيرهم ملوا النعمة - 00:05:58ضَ
قال ان لان عمر وال على مثلي وانا وال على مثلك كما تلاحظون الفرق في زمن كله فاضل ومع ذلك فرق بين الخليفة الراشد عمر وبين الخليفة الراشد علي لا بلى للشخصين بين العهدين - 00:06:21ضَ
بين الجيلين وكذلك اقول لمسألة مقام التحذير او او القسوة او التشهير ليست منهج اليوم ابدا والدليل انه ما هي منهج الكبار العلماء الذين يطيعهم اكثر الناس لا يستعملون هذا الاسلوب. ويسعهم يستعملوه لوجدوا فيه فائدة او ان - 00:06:39ضَ
تؤدي الى نصيحة او يؤدي الى انكار منكر او يؤدي الى هداية الناس اما ما يفعله هؤلاء المتعجلة الحمقى ثم يذهبون الى الى مسالك العلما ويحتجون بها نقول نعم اذا صرت مثلهم وصار المنكر عليه مثل مثل المنكر عليه في ذلك الوقت - 00:07:02ضَ
وصار المجتمع كالمجتمع والحال كالحال والزمان كالزمان والمكان كالمكان والظروف كالظروف فنعم اما هذا يعتبر الخبط ولذلك العلماء علماء السلف لهم مناهج مناهج فيها اللين بحسب الظرف وفيها الاعتدال بحسب الظرف وفيها القوة احيانا بحسب الظرف - 00:07:21ضَ
تختلف الظروف طيب اه اخيرا نقول اه سؤال اخير وان كنت اطلت لكن النظر انه ما بقي مع غيره يقول صاحب السؤال العبارة مشتهرة على السنة الناس بعض الدعاة وهي مصرة على المعصية كالمستحلها - 00:07:44ضَ
لأ لسة صحيح يعني من وجه انه يعني معاند يمكن. لكن وجه الحكم لا ما معنى كلمة كالمسحيل؟ هذي عبارة اذا فيها تفصيل. ان قصد بها المستحل لها بمعنى انتهاك الشرع ويعني - 00:08:01ضَ
الاساءة الادب مع الدين الى اخره فنعم. ما في فرق بين هذا وذاك لكن من حيث الحكم لا المستحيل عارض النص العاصي اذا ما استحل وقع في معصية يعلم انها معصية - 00:08:19ضَ
لكن قد يكون في قلبه ممن يعظم الله في قلبه ممن يندم على المعصية وان اصر عليها والان ننتقل الى الدرس الاول جامع العلوم والحكم وصلنا الى ست مئة الحديث الثامن نعم - 00:08:36ضَ
الحديث الثامن حديث امرت ان اقاتل الناس. نعم الحمد لله رب العالمين. صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال الامام ابن رجب رحمه الله تعالى عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال - 00:08:50ضَ
امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة. فاذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم واموالهم الا بحق الاسلام وحسابهم على الله تعالى رواه البخاري ومسلم - 00:09:14ضَ
هذا الحديث خرجناه في الصحيحين من رواية واقد ابن محمد ابن زيد ابن عبد الله ابن عمر عن ابيه عن جده عبد الله ابن عمر رضي الله عنه وقوله الا بحق الاسلام هذه اللفظة تفرد بها البخاري دون مسلم - 00:09:37ضَ
وقد روي معنا هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه متعددة في صحيح البخاري عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله. فاذا شهدوا ان لا - 00:09:56ضَ
لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وصلوا صلاتنا واستقبلوا قبلتنا واكلوا ذبيحتنا وقد حرمت علينا دماؤهم واموالهم الا بحقها وخرج الامام احمد من حديث معاذ ابن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال انما امرت ان اقاتل الناس حتى يقيموا - 00:10:18ضَ
الصلاة ويؤتوا الزكاة ويشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وان محمدا عبده ورسوله. فاذا افعلوا ذلك فقد اعتصم فقد فقد اعتصموا وعصموا دماءهم واموالهم الا بحقها. وحسابهم على الله عز - 00:10:43ضَ
خرجه ابن ماجة مختصرا. وخرج نحوه من حديث ابي هريرة رضي الله عنه ايضا. ولكن المشهور من رواية ابي هريرة هريرة ليس فيه ذكر اقام الصلاة. ليس فيه ذكر اقام الصلاة ولا ايتاء الزكاة. ففي الصحيحين عن ابي هريرة ان النبي - 00:11:03ضَ
صلى الله عليه وسلم قال امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله من قال لا اله الا الله عصم مني ما له ونفسه الا بحقه وحسابه على الله عز وجل. وفي رواية لمسلم حتى يشهدوا ان لا - 00:11:23ضَ
لا اله الا الله ويؤمنوا بي وبما جئت به. وخرجه مسلم ايضا من حديث جابر رضي الله عنه. عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ حديث ابي هريرة الاول وزاد في اخره. ثم قرأ فذكر انما انت مذكر لست عليه - 00:11:43ضَ
بمسيطر وخرج ايضا من حديث ابي مالك الاشجعي عن ابيه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من قال لا اله الا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه على الله عز وجل - 00:12:03ضَ
وقد روي عن سفيان بن وقد روي عن سفيان بن عيينة انه قال كان هذا في اول الاسلام قبل فرض الصلاة والصيام والزكاة والهجرة. وهذا ضعيف جدا. وفي صحته عن سفيان نظر. فان رواة هذه الاحاديث انما - 00:12:25ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة. وبعضهم تأخر اسلامه ثم قوله عصموا مني دماءهم واموالهم يدل على انه كان عند هذا انه كان عند هذا القول مأمورا وبقتل من ابى الاسلام وهذا كله بعد هجرته الى المدينة. ومن المعلوم بالضرورة ان النبي صلى الله عليه وسلم - 00:12:45ضَ
كان يقبل من كل من جاءه يريد الدخول في الاسلام شهادتين فقط. ويعصم دمه بذلك. ويجعله وقد انكر على اسامة بن زيد قتله لمن قال لا اله الا الله لما رفع عليه السيف واشتد نكيره عليه - 00:13:11ضَ
ولم يكن صلى الله عليه وسلم يشترط على من جاءه يريد الاسلام ان يلتزم الصلاة والزكاة. بل قد روي انه قبل انه قبل قيل من قوم الاسلام واشترطوا الا يزكوا. ففي ففي مسند الامام احمد - 00:13:31ضَ
عن جابر رضي الله عنه قال اشترطت ثقيف على رسول الله صلى الله عليه وسلم الا صدقة عليها ولا وان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سيصدقون ويجاهدون. وفيها ايضا عن ناصر بن عاصم الليثي عن رجل - 00:13:50ضَ
منهم انه اتى النبي صلى الله عليه وسلم فاسلم على الا يصلي الا صلاتين فقبل منه واخذ الامام احمد بهذه الاحاديث. وقال يصح الاسلام على الشرط الفاسد. ثم يلزم بشرائع الاسلام كلها. واستدل - 00:14:10ضَ
دل ايضا بان حكيم بن بان حكيم بن حزام قال بايعت النبي صلى الله عليه وسلم ان لاخر الا قائما. قال احمد معناه ان يسجد من غير ركوع. وخرج محمد ابن هذا اه - 00:14:29ضَ
هذا هذه هذه المسألة طبعا سيكون هناك كلام عن قواعد عامة ان شاء الله بعد قليل لكن هذه مسألة منفردة وهي ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقبل اسلام من يشترط ابتداء - 00:14:48ضَ
شرطا قد لا يكون من الدين اصلا لانه لا يعقل ان يكون الانسان يقيم الصلاة بلا سجود الاسلام حكم الدين التي اتفق السلف على ان من تركها فقد كفر وايضا آآ كونه ايضا اخر يشترط الا يقيم من الصلوات الخمس الا بعضها - 00:15:04ضَ
وثالث المهم شروط تتنافى مع مسلمات الدين مقتضياته وثوابته واصوله واركانه فلذلك اختلف اهل العلم هل هذا الشرط يقصد به الديمومة طبعا الذين قالوا ذلك قالوا بانه لا يتصور اصلا ان الانسان ان انسانا مسلما يستجيب لله وللرسول صلى الله عليه وسلم ثم يعني - 00:15:22ضَ
قلبه الايمان والاسلام لا يتصور منه ان يخل بالفرائض والواجبات هذا معنى الاسلام. لكن اعطيه فرصة حتى يفقه وكأنه نوع من التدرج والتدريج في قبول شعائر الدين وآآ يعني على هذا يكون قبول الشرط مبني على - 00:15:46ضَ
ان هذا يتنافى مع ما يعرف بتسليم القلب لله عز وجل وتسليم الجوارح. من لزوم شروط الاسلام واركانه واخرون قالوا لا ان هذا شرط اصلا مؤقت ليس هناك شرط ياخذ - 00:16:07ضَ
صفة ديمومة الشروط تكون حال الشرط مثل الصلح بين المسلمين والكافرين في القتال وغيره لا يمكن يكون ابدي الى قيام الساعة ولا احد يملك ذلك ان يجعل الصلح او الشرط ابدي انما الشرط يكون حتى تنقضي موجباته ولوازمه واسبابه - 00:16:24ضَ
ولذلك للمسلمين اذا صار بينهم وبين اليهود والنصارى والكفار صلح في الحرب ان يعني اذا ارادوا او تقووا او وجدوا ان عندهم قدرة للتخلي عن هذا الشرط كل ما في الارض عليهم ان يعلنوا ذلك ما يباغتوهم فقط - 00:16:47ضَ
يعلن انهم نظرا لانه تغيرت حالهم وكذا وكذا. فنحن لم نعد نلتزم بالشرط وسنفعل ونفعل فكذلك بالنسبة للفرد او الجماعة او القبيلة او الدولة او غيرهم اذا قال انا اسلم بشرط نعم نقبل منه الشرط بس اللي يعلم ان الشرط هذا لا يخص - 00:17:05ضَ
الدوام هو شرط مؤقت يأتي يوم من الايام يقول ما دمت دخلت الاسلام هذا الشرط باطل نحن قبل املك ابتداء لانك لم تفقه لانك تحتاج الى تدرج تحتاج ما هو من باب الخدعة او او الخلف لا هو يبين له ولا يعني يؤخذ دون بيان - 00:17:22ضَ
ما يؤخذ دون بيان لكن فيما بعد نبين لهذا الذي اشترط التخلي عن اصل من اصول الاسلام او ركن من اركان الدين نبين له فيما بعد ان شرطه باطل لكن من اجل ان يعني يقبل قلبه وجوارحه الاسلام - 00:17:41ضَ
ويستعد لقبول الحق بعد ذلك المفترض بل من لوازم قبول الاسلام انه هو بنفسه سيجد انه لا يسعه ان يعمل بهذا الشرط الباطل لان هذا مقتضى شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. تسليم لله عز وجل. وللرسول صلى الله عليه وسلم اذا دخل به الانسان بعد كفر فمن مقتضاه الذي يلزمه عقلا - 00:17:58ضَ
عرفا ويلزمه ايضا من ثوابت الدين انه سيجد ان هذا الشرط غير وارد وانه لا يملك احد ان يسقط اصلا من اصول الاسلام نعم في هذا التقصير من المسلمين اذا فرظنا في عصرنا هذا انسان اسلم بشرط قال انا اسلم - 00:18:21ضَ
بشرط مثلا ان لا اتخلى عن الربا انا اسلم بشرط ان لا اترك الخمرة انا مسلم بشرط الا تلزموني بكل الصلوات الى اخره نقول نعم اسلم ولا منع اننا نعطيه فرصة قبول شرطه حاليا نشعره بان هذا قبول قبول اني للشرط ما في مانع - 00:18:52ضَ
يعني شرطك مقبول وبعدين نتفاهم على الامر يعني بمعنى لا يفهم اننا نملك ان نملك ان نعطيه الشرط على سبيل الدوام ينبغي ان يفهم هذا ابتداء لكن مؤقتا مرحليا ايضا ينطبق حتى لو لم يشترط - 00:19:16ضَ
ينطبق على احوال كثير من الذين يسلمون الجدد انهم احيانا يكونون على حال صعب الخروج عنها مثلا بعض الناس اذا اذا اسلم على يده انسان وزوجته كافرة او مشركة قال اولا من لوازم الدين ان تتخلى عن زواجك وعن تنابذ اولادك وزوجتك الى اخره هذه صعبة - 00:19:31ضَ
المفروض ما يلقن او ما يعني يلزم بها الاول وهلة بل لو لم تورد على خاطره احسن حتى يقبل قلبه الدين ويدخل في قلبه الاسلام والايمان ويرسخ بعد ذلك هو سيستجيب للاوامر الشرعية باذن الله - 00:19:53ضَ
هذا هو الغالب وكذلك آآ يعني في كثير من الاحكام المتعلقة يعني الدخول في الاسلام ينبغي الا يستعجل فيها وليس من الحكمة ان يستعجل فيها المسلمين الجدد خاصة الذين يدينون بمبادئ معينة ليس مجرد مثلا ظواهر او شكليات هذي امرها سهل - 00:20:08ضَ
لكن اذا كانوا يدينون بامور في خلاف قوم اقتضى الاسلام او لا يتقبلون لاول وهلة يعني اركان الاسلام دفعة واحدة يتقبلون من ثوابت الدين حتى العقدية دفعة واحدة فهؤلاء يتدرج معهم كما آآ فعل النبي صلى الله عليه وسلم اوصى النبي صلى الله عليه وسلم معاذ حينما ذهب الى اليمن فانه امره - 00:20:29ضَ
وبالتدرج نعم نعم اذا اذا مات وهو على وقت لم يكن معه فسحة بان يتفقه في الدين او لم يتوفر له فرصة التفقه في الدين فانه يحكم له باحكام الاسلام - 00:20:53ضَ
اما اذا تفقهوا بين له وجه الحق بعد مهلة كافية حسب ظروف الاشخاص واحوالهم وفهمهم ومستوياتهم فانه اذا كان يعني ترك شيئا من اصول الاسلام بعد دخوله الاسلام آآ يعني يقتضي الردة بعد وقت كافي وبعد مهلة تقام به عليه الحجة ويكون فاهم هذا والله اعلم الاصل - 00:21:22ضَ
فيه انه يكون خرج من الاسلام. وهذا وقع فيه كثيرون رأسهم من المشاهير الجارودي نسأل الله العافية فقد يعني كان شيوعيا بل من رؤوس الشيوعيين الفرنسيين ثم الاوروبيين على مستوى اوروبا وربما يكون على مستوى العالم ثم اعلن اسلامه. فلما اعلن اسلامه اسلامه ما وفق ان يفقه في الدين او يتفقه في الدين على وجه - 00:21:47ضَ
وكان المسلمون عموما عموما المسلمون من من اسباب آآ يعني عدم تفقهه لانهم مجرد ما اسلم جعلوه اماما في الدين كانوا يسألون عن احكام الطهارة هنا في بعض البلاد الاسلامية لما جاء - 00:22:12ضَ
مسكين ما يعرف كوعه من اطفالنا بالابتدائي عرف منه في الدين ويسألونه عن الاحكام وين طبلوا على وراءه اعلاميا لمجرد انهم مفكر اوروبي وبعدين العالم حوله خاصة بعض الدعاة الجهلة هداهم الله بشكل حال بينه وبين ان يتفقه في الدين جعله اماما في الدين يسألونه كما يسأل الامام احمد - 00:22:28ضَ
فهذا يعني جعله لا يتفقه فمن هنا وقع في ردة حينما ادعى انه لا فرق بين الديانات الثلاث واعلن ذلك انشاء مراكز ومؤسسات وسائل اعلامية والان عنده عمل جبار يعني على المستوى يعني المادي والفني والاداري العمل الجبار - 00:22:48ضَ
يعني تنفق عليه الاف الملايين للخروج من مقتضى الاسلام الى جمع الديانات الثلاث وحتى المهازل التي حدثت منه ما وجد من ينكره عليها بالقدر الكافي. من ضمنها الصلاة المشتركة يتبناها غيره - 00:23:05ضَ
يجمعون مسلم ويهودي ونصراني ويتفقون على صلاة مشتركة فعملوها قبلكم سنة. ومن المهازل ان اكثر صور هذه الصلاة مأخوذة من الطقوس النصرانية. ما اعطوا الاسلام الا شكل يعني هذا الرجل نسأل الله العافية - 00:23:21ضَ
خرج من مقتضى الدين لانه عنده موجة يعني يتفقه عنده موهبة يتعلم وعلم وبين له وجه الحق فيما بعد لكن بعد ما تأصلت فيه هذه او قصر فيه هذا المنهج الخبيث - 00:23:39ضَ
نعم وخرج محمد بن نصر المروزي باسناد ضعيف جدا عن انس رضي الله عنه قال لم يكن النبي صلى الله عليه يقبل من اجابه الى الاسلام الا باقام الصلاة وايتاء الزكاة. وكانتا فريضتين على من اقر بمحمد صلى الله عليه - 00:23:53ضَ
وسلم وبالاسلام وذلك قول الله عز وجل فاذ لم تفعلوا وتاب الله عليكم فاقيموا الصلاة واتوا الزكاة وهذا لا يثبت وعلى تقدير ثبوته. فالمراد منه انه لم يكن يقر احدا دخل في الاسلام على ترك الصلاة والزكاة - 00:24:13ضَ
وهذا حق فانه صلى الله عليه وسلم امر معاذا لما بعثه الى اليمن ان يدعوهم اولا الى الشهادتين وقال انهم اطاعوك انهم اطاعوا لذلك فاعلمهم بالصلاة ثم بالزكاة. ومراده ان من صار مسلما بدخوله في الاسلام امر - 00:24:33ضَ
بعد ذلك باقام الصلاة ثم بايتاء الزكاة. وكان من سأله عن الاسلام يذكر له مع الشهادتين. بقية اركان الاسلام كما قال لجبريل عليه السلام لما سأله عن الاسلام وكما قال للاعرابي الذي جاءه ثائر الرأس يسأل عن الاسلام - 00:24:53ضَ
وبهذا الذي قررناه يظهر الجمع بين الفاظها بين الفاظ احاديث هذا الباب. ويتبين ان كلها حق فان فان كلمتي الشهادتين. طبعا الالفاظ كما هو ظاهر. جاءت مجملة وجاءت مفصلة فيعني جاءت الالفاظ بقبول لا اله الا الله - 00:25:13ضَ
وان من قال لا اله الا الله دخل الاسلام وعلى هذا لا يجوز قتله في حديث النبي صلى الله عليه وسلم مع خالد ابن الوليد وحديث الذين قالوا قصة الذين قالوا صبأنا صبأنا الى اخره يعني ما جاب الا كلمة - 00:25:36ضَ
يعني هي هي تعبير عن الدخول في الاسلام احيانا بالشهادة فقط او بما يدل على معنى الشهادة. شهادة ان لا اله الا الله واحاديث اخرى جعلت مع شهادة ان لا اله الا الله شهادة ان محمدا رسول الله - 00:25:51ضَ
واحاديث اخرى حصلت ايضا جواز القتال باركان الاسلام الاربعة او الثلاثة دون الزكاة والحج دون الصيام وبعضها جاء مع ذكر الصيام دون الحج وبعضها جاء وما اورده المؤلف مع بعضها جاء ما يدل على انه لا يقبل الاسلام الا من جاء - 00:26:03ضَ
الخمسة وانه يقاتل اذا لم اذا تركها وجاءت نصوص اخرى تضيف مع هذه الاصول ثوابت اخرى قبول الصلاة مستقلة يعني اقام الصلاة يعني اه اه امور جاءت منفردة كالصلاة وحدها جاء النهر - 00:26:23ضَ
لها يعني اه معنى اخر بان من تركه فقد كفر وقال اكثر اهل العلم كفر ردة اذا كان كفر ترك بالكلية فمعنى هذا انه اه صاحبها يقاتل اذا ترك الصلاة - 00:26:43ضَ
جاء ايضا اضافة اعمال من من اعمال الاسلام سيأتي ذكر نماذج منها ليست من اركان الاسلام الخمسة يعني سواء من الافعال الفعل او الترك. فعل اشياء او ترك اشياء جاء ايضا انه لا يحل دم المسلم الا باحدى ثلاث لكن ليس هذا المقصود به القتال - 00:26:57ضَ
المقصود دم والعقوبة انه لا يحل دم المسلم يعني الفرج او الجماعة كذلك من باب اولى الا باحدى هذه الثلاثة وذكر منها اشياء ليست مما ورد في حديث ان اقاتل الناس. وهكذا فانا نجد ان النصوص بمجملها جاءت مفصلة - 00:27:20ضَ
واضافت الى اركان الاسلام ايضا اشياء اخرى هي من متطلبات الدين ويجوز القتال على من اه تركها الى اخره اذا الامر راجع الى القاعدة في ردم النصوص بعضها الى بعض ثم اذا الى منهج النبي صلى الله عليه وسلم في تطبيق هذه الامور ثم منهج الصحابة في عهد - 00:27:43ضَ
الخلفاء الراشدين ولذلك لما بدأت الجيوش المسلمين تخرج عن ديار العرب الى بلاد العجم تشاور الصحابة هل يقاتلون من كان خارج بلاد العرب او لا يقاتلون واختلفوا وفسروا فسر بعضهم امرت ان اقاتل الناس على ان المقصود بالناس العرب - 00:28:04ضَ
وجزيرة العرب ليس غير تتحاور حوار جاد مما يدل على سعة افقهم وسعة صد صدورهم على يعني يعني نقاش مثل هذه القضايا وان كانت عند بعضهم من حتميات الدين اخرين لها تفسير اخر - 00:28:30ضَ
ومع ذلك فان موقفهم اصبح هو التفسير للدين حينما رجحوا ان المقصود قتال جميع الامم الى الحد الذي تدرى فيه المفاسد على الامة والا ومع ذلك ايضا ما قاتلوا جميعا وقفوا عند - 00:28:46ضَ
ثم اصبح الجهاد يزداد على مدى السنين الطويلة يزداد في مناطق ويقل في اخرى حتى انهم ذهابهم الى الاندلس كان مع الخلاف الخلاف هل لهم ان يذهبوا الى هناك ثم لما يعني دخلوا الاندلس - 00:29:02ضَ
ما استكملوا القتال في اوروبا؟ هل هو عجز؟ او عدم حب للجهاد؟ لا. لانهم راعوا مصالح ودروا مفاسد ثم ايضا لما اتجهوا الى الشرق ما شملوا كل الارض. لماذا؟ لانهم رأوا انه لم تبقى امة ذات كيان - 00:29:25ضَ
فكان الدين كله لله اي ام ذات كيان يخشى فيها منها على الاسلام والمسلمين قتلوه. بقي امم ليس لها كيان هؤلاء دعوا عبر القدوة لا عبر السيف فلذلك دخلت كثير من بلاد الاسلامية في الشرق - 00:29:41ضَ
مع انه بامكان المسلمين ان يصلوا اليه حينما وصلوا الى الصين ما استكملوا بلاد الصين حينما وصلوا الهند ما استكملوا بلاد الهند ولا وصلوا اندونيسيا والا يعني بالقتال انما اسلمت كثير من البلاد الاسلامية - 00:29:58ضَ
الشرقية في الشرق والشمال بالدعوة المباشرة الا بالسيف فاذا الامر الان استقر على الامور التالية جهة الاجمال والتفصيل ان شاء الله سيأتي من خلال قراءتنا في النصوص التالية فيما بعد في دروس قادمة - 00:30:13ضَ
اولا من خلال هذا الحديث والاحاديث التي جاءت يعني مؤيدة له في طرق كثيرة وشواهد ومتابعات وغيرها هذه الاحاديث تواترت على ان الجهاد اصل من اصول الاسلام غير الكفار. اصل من اصول الاسلام - 00:30:31ضَ
وانه يشمل جهاد الطلب وجهاد الدفاع ولكل نوع شروطه اما جهاد الدفاع فليس احيانا يكون اضطراري ايضا لكن له شروط من مختلف في حال المسلم والمكان والزمان اما قتال قتال قتال - 00:30:57ضَ
يعني الجهاد اقتال الطلب فهو اشد شروطا لانه يحتاج الى ان يكون المسلمون لهم قوة وعزة وان يكون عندهم الاستعداد العقدي والعلمي والمادي من حيث القوة العسكرية وغيرها لان يفوا بمتطلبات من يقاتلونهم من الامم - 00:31:26ضَ
لذلك الصحابة كانوا حينما قاتلوا مجاهدوا الامم الاخرى كان عندهم جميع انواع الاستعداد لتحمل نشر دين الله عز وجل وتطبيقه ما تركت الامم فوضى فقد كان عندهم الاستعداد الكامل لضبط - 00:31:50ضَ
يعني لضبط الحال الدينية والمدنية لجميع الامم التي فتحوها استلام البلاد استلام البلاد بتسييره على دين الله من حيث الولاية والامارة والحسبة والاقتصاد المال توفير الحقوق للناس توفير المعاش القضاء تحقيق العدل بين الخلق تأمين السبل - 00:32:10ضَ
كانوا يمشون جيوش ليست تقاتل كما يظن بعظ الناس الان وكما يصور بعض كتب التاريخ ليست مجرد جيوش تقاتل. تريد ان تستظهر على البشر وتفرض قوة العرب؟ لا. كانت تنشر - 00:32:44ضَ
كان الحق معهم ينساب يقيمون حياة مدنية من جميع الوجوه على مستوى الراقي. لا تقدر عليه الامم في ذلك الوقت كان يقيم مدن ومنشآت مدنية ويقيمون اقتصاد ويقيمون عدل وادارة رائعة لا تعرفها الامم المجاورة لهم. ولذلك - 00:32:58ضَ
انبهر الناس عرب كانوا الواحد منهم يبول على اعقابه ثم يصبح انسان فذ في ادارة الحياة تسيير الحضارة والمدنية ماذا فعل عمر الاقاليم؟ امر امر عجب في تسجيل يعني تسيير حياة الامم الداخلة في الاسلام تسير فيه تغطية لجميع حاجات البشرية - 00:33:18ضَ
بقدر امكاناتها بعض الناس يرى انه بس مجرد ولوا ولاة واخذوا جباية من عليه جباية وبس انتهى الامر لا الامر اكبر من ذلك بل احيانا تحملت الدولة الاسلامية من نفقات على تثبيت الامن والدين وتثبيت الحق وتثبيت العدل وحقوق المفتوحة بلادهم وان كانوا كفارا من اهل - 00:33:43ضَ
اكثر مما تأخذ منهم الجزية مفروضة شرعا. لكن ليست تعني ضريبة اداء الخدمات لها معنى اخر اكبر من ذلك والا فالامة الاسلامية كانت تؤدي الخدمات للامم المفتوحة بلادها من جميع الوجوه - 00:34:04ضَ
اذا هذا الشرط الذي يغفل عنه كثير من الناس اليوم الذين يريدون يقفزون على الحواجز الشرعية والطبيعية ويحاولون اقامة يعني اه كما يقولون احيانا قوة اسلامية لا تملك مقومات البقاء - 00:34:24ضَ
لانهم ما استعدوا بها اصلا نستعد به يريدون ان يقيموا امارات ودول كما آآ حصل من بعض الاخطاء يعني لا تملك مقومات البقاء فصارت يعني نوعا من يعني الاستظهار على الاسلام واحتقار المسلمين - 00:34:41ضَ
والى اخره ومع ذلك اقول هذا لا يعني التهويل من شأن اصل الجهاد الجهاد اصل من اصول الدين القطعية ولابد ان يقوم الطلب فضلا عن جهاد الدفع الدفع غالبا لا خير فيه - 00:35:02ضَ
اما جهاد الطلب ففيه الخيار وفيه الاستعداد. ومع ذلك يبقى اصل من اصول الاسلام. ضمن الله ان يبقى الى قيام الساعة النبي صلى الله عليه وسلم ذكر في حديث صحيح انه لا زال تزال طائفة من امتي يقاتلون - 00:35:20ضَ
يقاتلون كذا بهذا الوصف الجهاد باق وان وقف وقتا او خف او قلت صوره الى اخره الا ان هذا لا يعني انه ينقطع الامة مرت فيها احوال حتى في عهد الصحابة. يقف الجهاد سنين - 00:35:32ضَ
لكن لا يعني هذا انه امام تاريخ يعد بمئات السنين. لا يعني ذلك انه وقف الجهاد واستعداد الامة الجهاد اذا وقف بسبب ذلة الامة وهوانها كما هو حاصل اليوم فهذا يعني ان الله عز وجل يغرس في هذا الدين غرسا - 00:35:54ضَ
يستعد للجهاد على وجه الصحيح وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال لا يزال لا يزال الله يغرس في هذا الدين غرسا يستعملهم فيه بطاقته هذا الغرش موجود لكن كيف؟ الله اعلم - 00:36:13ضَ
يعني اقول قد يقف الجهاد سنين معدودة لظروف تعيش الامة. من مثل ما هي عليه الان او يوجد صور منه لا تعتبر الصور الكافية التي تفتح بلاد وتغزو الغزو الذي تتوافر فيه شروط الغزو - 00:36:26ضَ
قد لا يوجد في هذه الظروف لتعيش الامة لكنه لابد وان يوجد يجب على المسلمين ان يسعوا كلهم الى القوة التي امر الله بها واعدوا له ما استطعتم من قوة ومن رباط الخير - 00:36:45ضَ
القوة القوة هي المفقودة الان يعني قوة الايمان قوة العقيدة قوة التزام السنة القوة المعنوية من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم قوة تماسك المؤمنين قوة الجماعة التي امر الله بها - 00:37:00ضَ
هذه القوة لابد من السعي الجاد الى تحقيقها اولا ثم ما بعد ذلك من القوة المادية والسلاح فان الله يهيئه بل هو نتيجة طبيعية وثمرة للمرحلة الاولى متى ما عادت الامة الى لم شعثها. والاجتماع على السنة ولو بعظ الامة ولو بعظ الامة كلها قد لا تجتمع. بعظ الامة على وجه شرعي - 00:37:16ضَ
صحيح التفوا على علمائهم وعلى دعاتهم وعلى اهل الحل والعقد فيهم واستأنفوا العمل بشرع الله عز وجل في افرادهم اولا واسرهم محيطهم ثم عملوا بالاسباب بكل ما يستطيعون من اسباب عقدية وعلمية ومادية بقدر استطاعتهم فان الله لا بد ان يهيئ لهم من امرهم - 00:37:41ضَ
ولابد ان يقوم الجهاد على ايديهم وتتوفر لهم صفات القوة حتى المادية لان الله عز وجل امر بالمستطاع لكن هل عمل المسلمون المؤمنون؟ هل عمل المسلمون؟ لا اذا الجهاد اصل من اصول الاسلام - 00:38:01ضَ
لا يستطيع احد ان يلغيه ولن يملك ثابت بمقطعيات النصوص له شروط ثم ثانيا ان الاسلام ان الجهاد باق الى يوم القيامة بعض الناس نعم يقول الجهاد اصل من اصوله لكن لا يعني انه الان خلاص ما دام الامة وقعت في هذا الظرف اذا لا يطلب منها ان تسعى للجهاد انما هذا استفزاز للامم الاخرى نعم قد - 00:38:17ضَ
الامم الاخرى تخاف من ان نذكر مجرد الجهاد يسمونه ارهاب لكن لا يعني ذلك ان نتخلى عن اصولنا نحن يجب ان نتعامل مع الامم بضوابط شرعية وان قد نستعمل اسلوب المداراة قد نستعمل اسلوب يعني تفادي استعجال الفتنة لكن لا يعني ذلك ان - 00:38:39ضَ
تعلن التخلي عن اصوله نقول هذه اصول ثوابت ما يمنع منها ما يمنعنا منها الا عدم القدرة فقط ثم اذا فهو باق الى يوم القيامة ليس مرحلي كما يزعم اصحاب الاهواء والجاهلون كذلك. ثالثا ان الجهاد له غاية - 00:39:02ضَ
كبرى نص عليها كتاب الله وبانها حتى يكون الدين كله لله ونص عليها الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله وفعله وتقريره. الجهاد له غاية كبرى وهي ان يكون الدين كله لله - 00:39:20ضَ
بمعنى ان تسير حياة البشرية على شرع الله وليس المقصود به الدين التدين يعني نكره الناس ان يكونوا مسلمين بدون ان تخضع قلوبهم للاسلام لا لان هذا مفسر بقوله عز وجل لا اكراه في الدين - 00:39:37ضَ
يكون الدين كله كله لله للحياة الناس حياة البشرية. البشرية يجب ان تحكم بشرع الله عز وجل في جميع امورها ويقام العدل بينها وتؤدي حقوق البشر مسلم وكافر على دين الله - 00:39:54ضَ
لكن لا يعني ذلك اكراه الناس ان يكونوا مسلمين فان من لم يهده الله عز وجل ويقتنع بالاسلام فانه لا اكراه في الدين اذا غاية الدين الكبرى هي ان يكون الشرع لله - 00:40:09ضَ
يكون يعني ان تخضع البشرية لدين الله حكما ثم القاعدة الرابعة النصوص الجهاد تفسرها افعال النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة وسيأتي شيء من ذلك ان شاء الله عند التفاصيل - 00:40:25ضَ
في شروح الحديث القادمة وعلى هذا فان هذه الثوابت والاصول نجدها اشار ولمح اليها المح اليها المؤلف اكثر من مرة لكنها متفرقة ولعلنا نضع لها ارقام ان شاء الله في شرح الدرس القادم لتتبين من خلال الشرح - 00:40:45ضَ
والان ننتقل الى درسنا الاخر نعم نعم ولا شك اول العداد هو تربية الابناء وتربية الاجيال نعم هل هذا هذه الخطوة الاولى ان يربي الانسان نفسه وان يربي ابناءه وان يربي من حوله - 00:41:03ضَ
لكن تربية رشيدة بعيدة عن الحمق والتصرفات المتشنجة والاستعجال والبعيدة عن تخطي العلما واهل الحل والعقد هو مشكلتنا الان انه كثيرين يسعون لمثل هذا لكنهم ينفردون بالتصرفات تحسب على الامة - 00:41:24ضَ
ويرجعون فيها الى اهل الرشد والعلماء الراسخين حتى انه يوجد في تصور بعض الغيورين يوجد هكذا في اوهامهم ان المشايخ الكبار الذين يعني يرون التروي والتثبت الامور بالحكمة والرشد انهم لا يرون الجهاد - 00:41:42ضَ
هل يعقل ان مشايخنا الجهاد شو رأيكم هل سمع احد منكم ان عالم من علمائنا قال الجهاد غير مشروع اطلاقا يعني بمعنى لا يرى شيء اسمه الجهاد في الاسلام؟ او ان الاسلام الجهاد انتهى دوره هل سمعتم هذا - 00:42:02ضَ
وهذي يا اخوان الفهم الخاطئ يعني مغروس ومعشعش في اذهان كثير من المتدينين غير المتفقهين في الدين خاصة من حدثاء الاسنان وبعض المثقفين وبعض الغيورين على غير انضباط يزعمون بل يظنون ان المشايخ لا يرون الجهاد وانهم خلاص الغوا الجهاد - 00:42:16ضَ
مفسرون بكلمات بعض العلماء في عدم الاستعجال في القتال في افغانستان او عدم الاستعجال في القتال في في في العراق او بان هذا يعني الغاء الجهاد المشكلة هذي يعني حلها هو انه فعلا نركز على التربية الفردية. لو اني ربيت ابني وانت ربيت ابنك واخي واخوك جاري وجارك ومن حولي ممن - 00:42:36ضَ
على هذه المفاهيم واصلنا له وبيانا وجه الحق بينا لهم خطأ خطأهم في الفهم لكان خيرا كثير لكن المشكلة انه هذا وامثاله من الفهوم الجارحة للدين واهله. ويتركها كثيرون. يتركها كثيرون - 00:42:57ضَ
كلما امر بها ولم تسؤ لي نعم - 00:43:15ضَ