التفريغ
يا راغبا في كل علم نافع. ينمو العلم ويتقدم. بتقنياته ومجالاته ومعه مطور ادواتنا في تقديم العلم الشرعي. اكاديمية زاد والسنة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين - 00:00:00ضَ
حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ملء السماوات وملء الارض وملء ما بينهما وملء ما شاء من شيء ربنا بعد اهل الثناء والمجد احق ما قال العبد وكلنا له عبد لا مانع لما اعطى - 00:00:56ضَ
ولا معطي لما منع ولا ينفع ذا الجد منه الجد وصلاة الله وسلامه الاتمان الاكملان على اشرف الانبياء وخاتم المرسلين. سيدي الاولين والاخرين. نبينا وامامنا وقدوتنا محمد بن عبده الله وعلى اله وازواجه امهات المؤمنين ورضي الله عن الصحابة والتابعين ومن تبع - 00:01:20ضَ
باحسان الى يوم الدين. اما بعد فاهلا بكم ومرحبا في لقائكم مع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاؤنا هذا هو الثاني والعشرون ضمن لقاءات المستوى الثالث في هذه الاكاديمية - 00:01:50ضَ
التي نرجو الله تبارك وتعالى وندعوه ان تكون مباركة نافعة عن ابي ذر رضي الله عنه قال قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم ارأيت الرجل يعمل العمل من الخير - 00:02:14ضَ
ويحمده الناس عليه قال تلك عاجل بشرى المؤمن قال عليه الصلاة والسلام تلك عاجل بشرى المؤمن اخرجه الامام مسلم في صحيحه ثمة اسئلة على هذا الحديث اولها ما هو الداعي - 00:02:37ضَ
ما الداعي الذي جعل الصحابة الكرام يسألون عن هذا الامر يسألون عن هذا الامر الذي قد يقع احيانا ما الذي جعلهم يسألون وهل ثمة اشكال قام عندهم حتى سألوا ليجيبوا عن ذلك الاشكال - 00:03:14ضَ
الامر الثاني او السؤال الثاني هل يمكن ان نستنبط فوائد او فائدة مهمة من قوله السؤال قول السائل ارأيت الرجل يعمل العمل من الخير فهل لهذا دلالة مؤثرة ثم قوله عليه الصلاة والسلام - 00:03:36ضَ
تلك عاجل بشرى المؤمن هل ثمة مبشرات للمؤمن هذا الحديث قد نقف ايضا معه قد نقف في فوائد معه باذن الله تبارك وتعالى اول هذي اول اجابات تلك الاسئلة التي سبق طرحها انفا - 00:04:06ضَ
هل ثمة اشكال عرض للصحابة رضي الله تعالى عنهم وارضاهم جعلهم يسألون الجواب نعم ارأيت الرجل يعمل العمل من الخير ويحمده الناس عليه قد استقر في علم الصحابة الكرام رضي الله تعالى عنهم وارضاهم - 00:04:35ضَ
ان العمل لا يكون الا لله العمل الخير لا يكون الا خالصا لله عز وجل تظافرت على ذلك الادلة من الكتاب والسنة فاذا كان الامر كذلك فهل يضر العامل هل يضره اذا اثنى الناس عليه - 00:05:03ضَ
ومدحوه وهو لا يجوز له ان يقصد بالعمل الا وجه الله عز وجل كما دلت الادلة من تلك الادلة مثلا وهي ادلة كثيرة جدا وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين - 00:05:34ضَ
حنفاء فالله عز وجل جعل العبادة خالصة لوجهه الكريم. هذا هو شرطها الاعظم. والثاني ان تكون العبادة موافقة لشرع الله قال الله عز وجل فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا - 00:05:56ضَ
ولا يشرك بعبادة ربه احد اذا شرطان اساسان ذكرهما اهل العلم بقبول العمل الشرط الاول ان يكون خالصا لله تبارك وتعالى الا يريد بعمله بعبادته بطاعته الا يريد بذلك الا وجه الله عز وجل - 00:06:25ضَ
كما ثبت في الحديث القدسي في الصحيح عن الله تبارك وتعالى انه قال انا اغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا اشرك معي فيه غيري تركته وشركه اذا لابد ان تكون العبادة - 00:07:00ضَ
خالصة لله تبارك وتعالى لا يراد بها الدنيا ولا يراد بها الرياء الذي هو من اعظم الكبائر بل هو الشرك الاصغر فلا بد ان تكون العبادة لله تعالى خالصة قال الفضيل رحمه الله تعالى - 00:07:29ضَ
قال رحمه الله تعالى وقد سئل عن احسنكم عملا او قد قال احسنكم عملا في قوله تعالى هو الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا فقال رحمه الله تعالى اخلصه - 00:08:00ضَ
واصوبه فلما سئل قال رحمه الله تعالى ان العمل اذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل واذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل حتى يكون خالصا صوابا. والخالص - 00:08:25ضَ
ان يكون لله وصوابا ان يكون على هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم موافقا لشرع الله اذا تظافرت النصوص على هذين الامرين العظيمين وهما كما قال بعض العلماء وذكروا هذا في تفسير هذه الاية. كما ذكر ذلك الحافظ ابن كثير وغيره - 00:08:46ضَ
عند في سورة في اية الكهف وفي اية الملك فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا موافقا لهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم. موافقا للشرع عملا صحيحا لا يكن عملا بالضلال كما يفعل النصارى او غيرهم من اهل الجهالات الذين يتقربون بما لا يتقرب به. والثاني - 00:09:14ضَ
ولا يشرك بعبادة ربه احدا ان يكون لله تعالى خالصا من هنا سأل الصحابة اذا مدح الناس الانسان على عمله فهل يظره ذلك نستكمل الحديث عن هذا الحديث بعد فاصل قصير نعود اليكم بعده باذن الله تعالى - 00:09:39ضَ
بالعلم كالازهار في البستان هل انت حريص على تصحيح عباداتك هل ترجو ان يتقبلها الله؟ اطلب العلم اذ لا تصح العبادة الا به. قال تعالى من ذنبك وللمؤمنين والمؤمنات. وشرط قبول طلب العلم - 00:10:04ضَ
الاخلاص فيه بالا تريد به الا وجه الله. قال تعالى مخلص له الدين. وبالاخلاص ترزق صحة الفهم وقوة الاستنباط قال صلى الله عليه وسلم من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين - 00:10:42ضَ
وبالاخلاص يذعن المتعلم للحق ويقبل النقد. قال الذهبي علامة المخلص انه اذا عاتب لا يبرئ نفسه بل يعترف ويقول رحم الله من اهدى الي عيوبي. ويجب ان يتوفر الاخلاص في التعلم والتعليم والتأليف - 00:11:07ضَ
قال ابو داوود الطيالسي ينبغي للعالم اذا حرر كتابه ان يكون قصده بذلك نصرة الدين لا مدحه بين الاقران لحسن التأليف. فاخلص النية واحذر من فسادها. كطلب العلم لاجل المال والثروة. او - 00:11:29ضَ
الجاه والشهرة او المراء والجدل. فان ذلك يفسد العمل. قال تعالى اما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا مرحبا بكم مرة اخرى مع حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك عاجل بشرى المؤمن - 00:11:48ضَ
اذا استقر عند الصحابة الكرام رضي الله تعالى عنهم وارضاهم ان العمل لابد ان يكون لله وعلى السنة فسؤالهم كان عن عمل توافر فيه هذان الشرطان من اين اخذنا هذا؟ يمكن والله تعالى اعلم ان نأخذ هذا من السؤال - 00:12:28ضَ
ثم من الجواب اما من السؤال فقولهم قول السائل ارأيت الرجل يعمل العمل من الخير يعمل العمل من الخير فهو عمل خير ولا يكون خيرا الا اذا كان موافقا للسنة الا اذا كان موافقا للشريعة - 00:12:54ضَ
وايضا لا يكون العمل خيرا اذا كان فيه رياء او اذا كان فيه طلب الدنيا بالعبادة وما يتقرب به الى الله. فسؤالهم كان فيما ظهر عن عمل خير يظهر ويبدو الله تعالى اعلم ان السؤال عن عمل - 00:13:18ضَ
لله خالص وعلى موافق للشريعة وايضا الجواب لما قال عليه الصلاة والسلام تلك عاجل بشرى المؤمن يعني اذا مدحه الناس وهو لم يكن قصد ذلك وانما كان عمله لله خالصا - 00:13:40ضَ
وللشريعة موافقا ثم مدحوه فتلك عاجل بشرى المؤمن ارأيت الرجل يعمل العمل من الخير ويحمده الناس عليه من عادة البلغاء والفصحاء عدم الاطناب في الكلام هذا هو الاصل الغالب ولذلك قال بعضهم البلاغة الايجاز - 00:14:01ضَ
فسؤالهم موجز مختصر. ارأيت الرجل يعمل العمل من الخير ويحمده الناس عليه وهذا الكلام ينطوي على سؤال ظاهر اي فهل ذلك يضره فهل ذلك يؤثر عليه فهل ذلك يحبط عمله - 00:14:32ضَ
فجاء الجواب من المصطفى عليه الصلاة والسلام تلك عاجل بشرى المؤمن المؤمن سيبشر باذن الله تعالى في ثلاثة مواضع اما الموضع الاول فهو المبشرات التي يجدها في حياته الدنيا وسنذكر شيئا منها باذن الله تعالى - 00:14:58ضَ
واما الموضع الثاني وهو موضع عظيم حين يقترب من الاخرة ويودع الدنيا حين يقترب من الموت يوشك على آآ يوشك ان يوشك ان يموت كما قال الله عز وجل ان الذين قالوا - 00:15:30ضَ
ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة الا تخافوا يعني على ما امامكم على ما على ما ينتظركم على ما على مستقبلكم ولا تحزنوا اي على ما تركتم وراء ظهوركم ما تركتم من امر الدنيا - 00:15:58ضَ
وهذا جامع للامن من جميع جوانبه. فلا خوف على امر مستقبل ولا حزن على امر ماض الا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون هذه البشرى يتلقاها المؤمن وهو على فراش الموت - 00:16:22ضَ
واما الموضع الثالث فهو اذا اخذ كتابه بيمينه ويقول فرحا مسرورا فيقول هاء مقرؤوا كتابي اني ظننت اني ملاق حسابية الى اخر الايات ثم بعد ذلك لا يزال من حسن الى احسن - 00:16:51ضَ
في جنات النعيم اذا المبشرات للمؤمن تحفه في حياته وعند موته وكذلك في قبره حين يسأل ثم يأتيه عمله الصالح في هيئة رجل حسن الثياب. حسن الرائحة ثم يفتح له باب الى الجنة - 00:17:13ضَ
وهكذا في مواضع كثيرة ذكرنا ايجازا منها ما تيسر المبشرات المبشرات للمؤمن تكون معه باذن الله عز وجل في هذه المواضع وفي غيرها ويحمده الناس عليه. ثمة استدراك في غاية الاهمية - 00:17:36ضَ
ظاهر من ظاهر من السؤال ان السؤال عن عمل خير فقال عليه الصلاة والسلام تلك عاجل بشرى المؤمن اما اذا عمل الانسان العمل مما لا يكون الا قربة لله تعالى - 00:17:59ضَ
لكن ليتقرب به الى الى الى عرظ من الدنيا او الى رياء فذلك والعياذ بالله هو الذي يحبط عمله وهو الذي قال الله تعالى فيه انا اغنى الشركاء عن الشرك - 00:18:22ضَ
من عمل عملا اشرك معي فيه غيري تركته وشركه تركته وشركة اذا فالبشرى هي لمن عمل العمل لله تعالى لم يعمله لاجل الناس هذا فارق مهم جدا اذا عمل العمل - 00:18:45ضَ
رياء او لعوض او لعرض من الدنيا فذلك والعياذ بالله في خسارة لكن اذا عمله لله تعالى يبتغي بذلك مرضات الله يبتغي وجه الله تعالى والدار الاخرة لا رياء ولا سمعة ولا طلبا لعوض او عرض دنيوي - 00:19:09ضَ
انما عمله لله تعالى لم يعمله للناس. والا لكان رياء عمله لله تعالى كتب الله تعالى له القبول واثنى عليه الناس فتلك عاجل بشرى المؤمن اما اذا عمله ابتداء للناس فليست تلك عاجل بشرى المؤمن - 00:19:36ضَ
هل هذا هو الرياء وهذا سبب قد يحبط العمل والعياذ بالله تعالى هذا ملحظ شقيق ملحظ اخر ويحمده الناس عليه ويحمده الناس عليه هذا احد المبشرات التي تقع للمؤمن في الدنيا - 00:20:04ضَ
اما اولها اما اولها وهو هذا ان يثني عليه الناس مع انه لم يتوجه بالعمل اليهم ولا من اجلهم فيثني عليه الناس ويشهدون له بالخير مر بجنازة كما في الصحيح - 00:20:37ضَ
فشهدوا لها فشهد لها الصحابة بالخير فقال النبي عليه الصلاة والسلام وجبت ثم مر بجنازة اخرى فشهدوا عليها والعياذ بالله بالشر فقال النبي عليه الصلاة والسلام وجبت في الحديث في الصحيح - 00:21:06ضَ
فسئل النبي الكريم عليه الصلاة والسلام ما وجبت فقال عليه الصلاة والسلام تلك شهدتم لها بالخير فوجبت لها الجنة واما هذه فشهدتم عليها بالشر. فوجبت لها النار انتم شهداء الله - 00:21:30ضَ
في ارضه لكن من هم الذين تكون شهادتهم بهذه المثابة من هم الذين يصدق عليهم السؤال يحمده الناس. الجواب عن هذا السؤال بعد فاصل قصير نعود اليكم بعده باذن الله تعالى - 00:21:52ضَ
هل كان اجدادنا يتخيلون ان يرسلوا رسالة من المشرق الى المغرب في لمح البصر هل كان اسلافنا يتصورون ان يلتقوا بالعلماء في اقصى الارض دون ان يرحلوا اليهم انها التقنية الحديثة. فالاستخدامها في طلب العلم ميزات - 00:22:10ضَ
منها سرعة ويسر الوصول الى المعلومة. وضخامة المعلومات وتنوعها والتواصل مع العلماء حيثما كانوا ومن ميزاتها الكبيرة تيسير طلب العلم على المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة فلا غنى لطالب العلم عن الحاسوب بما عليه من مكتبات ضخمة - 00:22:45ضَ
حيث يمكنه البحث في الوف الكتب في ثوان معدودة. لكن عليه الحذر من التصحيف والتحريف ولا غنى له عن استخدام الانترنت في ابحاثه لكن عليه ان يوثق المعلومات من المصادر المتخصصة - 00:23:07ضَ
ولا يكتفي بالمنتديات ونحوها. والتعليم عن بعد من خلال الانترنت. يسر طلب العلم للمشغولين بالوظائف والاعمال خاصة والاجهزة اللوحية بتطبيقاتها وبرامجها سهلت التعلم حيث انها في كف طالب العلم حيثما حل وارتحل - 00:23:24ضَ
وكذلك الفضائيات لا سيما العلمية المتخصصة سهل الطالب العلمي في البيوت فهي من انسب الوسائل التعليمية للنساء فلتستفد بميزات التقنية. ولتحذر من شرها. قال النبي صلى الله عليه وسلم انما العلم بالتعلم. وانما الحلم بالتحلم - 00:23:45ضَ
ومن يتحرى الخير يعطى ومن يتق الشر يوقه مرحبا بكم مرة اخرى مع حديث البشرى مر بنا انفا سؤال من هم الناس؟ الذين يمكن ان يصدق عليهم انتم شهداء الله في الارض - 00:24:09ضَ
او الذين يمكن ان يصدق عليهم ويحمده الناس فقال تلك عاجل بشرى المؤمن لماذا هذا السؤال يوجد في عالم اليوم وفي كل زمن من لو عمل بعض الموبقات لاثنى عليه طوائف من الناس. الان في هذا الزمن - 00:24:49ضَ
في الشرق او في الغرب يتعلق ملايين احيانا بانسان يعمل الشر للخير ان يكون مثلا ممن يمتهن مهنة تفسد عقول الناس وتفسد غرائزهم الان بعض الذين يعملون هذه الاعمال المفسدة يتبعهم ويحبهم ملايين من الناس. فهل هم اولئك - 00:25:13ضَ
ايضا قوله عليه الصلاة والسلام الاثم ما حاك في نفسك وتردد في الصدر. اي واحد لا. المقصود القلب السليم بعض الناس يعمل الموبقات ويصور نفسه ويجاهر بها فهل هذا هو المقصود؟ لا. انما المقصود صاحب الفطرة السوية وصاحب القلب - 00:25:44ضَ
سليم فاذا تردد في صدره شيء فذاك فيه ريبة اما اذا اطمئن ولم يكن في صدره ريبة ولا فذلك علامة على السلامة وهكذا المقصود الناس الناس اهل الفطرة واهل الدين الذين شهادتهم الذين هم اهل العدالة - 00:26:06ضَ
اهل الاستقامة. هذا هو المقصود وليس المقصود الرجل يعمل العمل مثلا مثلا يعمل العمل في التنصير مثلا ويثني عليه ملايين او يعمل العمل مثلا الغناء مثلا. ويتبعه ملايين ويحبه ملايين. ليس هذا هو المقصود - 00:26:29ضَ
المقصود لان اول معيار للعمل من الخير ان يكون على على الكتاب والسنة. الرجل يعمل العمل من الخير فهذا معيار اساس معيار مهم العمل يكون خير بدلالة الكتاب والسنة دلالة الشرع - 00:26:50ضَ
ويحمده الناس الناس اصحاب الفطرة اصحاب الايمان هذا هو هذا هو السياق هذه هي دلالة السياق و دلالة الحديث هذه هي البشرى الاولى ثناء الناس اهل الفطرة والايمان وان يكون العمل وفق الكتاب - 00:27:09ضَ
والسنة ثناء الناس ايضا مما يستدل به لهذا ما جاء في الصحيحين عنه عليه الصلاة والسلام في حديث عظيم ان الله تعالى اذا احب عبدا نادى جبريل اني احب فلانا فاحبه - 00:27:32ضَ
ان الله تعالى اذا احب عبدا نادى جبريل اني احب فلانا فاحبه فيحبه جبريل ثم ينادي جبريل اهل السماء ان الله تعالى يحب فلانا فاحبوه فيحبه اهل السماء ثم يوضع له القبول في الارض - 00:27:59ضَ
هذه هي الشهادة التي تكون بهذه المثابة شهادة المؤمنين شهادة الصالحين شهادة الابرار الذين وضع القبول في نفوسهم لذلك الرجل الصالح اذا هذه احدى المبشرات التي تكون للمؤمن في الدنيا - 00:28:27ضَ
واما الامر الثاني من المبشرات التي تكون للمؤمن في الدنيا فهي ما ثبت عنه عليه الصلاة والسلام في صحيح مسلم انه قال ايها الناس انه لم يبق من مبشرات النبوة - 00:28:58ضَ
الا الرؤيا الصالحة يراها المسلم او ترى له من المبشرات الرؤيا الصالحة لكن ينبغي التنبه الرؤيا الصالحة من المبشرات للمؤمن يراها او ترى له اولا الرؤيا الرؤية قد تكون من الله - 00:29:29ضَ
وهذا هو المقصود هنا وقد تكون من حديث النفس وقد تكون من الشيطان المقصود هو الاول الامر الثاني اذا تواطأت رؤيا المؤمنين على امر على امر وهذا الامر صاحبه مثلا على رؤيا هي بشرى لرجل من الناس وهو على الكتاب والسنة والاستقامة. فاذا تواطأت رؤاهم - 00:29:58ضَ
فتلك بشرى لذلك المؤمن تلك بشرى ينبغي التنبه لامور في الرؤى اولا هي كما قال بعض العلماء والائمة تسر ولا تغر ولما ذكرت بعض الرؤى للامام احمد امام اهل السنة - 00:30:34ضَ
وذكرت فيها الجنة قال اخشى ان يكون ذلك استدراج. فالمؤمن بشرى له تسره لكنها لا تغره لا تغره هذا هو الامر الثاني من المبشرات التي يجدها المؤمن في الدنيا وثمة امر ثالث - 00:31:00ضَ
هو ايضا من المبشرات ذكره بعض العلماء الا وهو الطمأنينة وانشراح الصدر في العبادة وبالعبادة الم يقل النبي الكريم صلى الله عليه وسلم الم يقل النبي الكريم صلى الله عليه واله وسلم - 00:31:28ضَ
وجعلت قرة عيني في الصلاة وجعلت قرة عيني في الصلاة. الم يقل صلى الله عليه وسلم ارحنا بها اذا اذا فاذا وجد المؤمن الطمأنينة وانشراح الصدر وطمأنينة القلب العبادة فتلك من عاجل البشرى ان شاء الله - 00:31:57ضَ
الا بذكر الله تطمئن القلوب الا بذكر الله تطمئن القلوب. بعض القلوب والعياذ بالله تنفر من الذكر اذا سمع الاذان فر والعياذ بالله اذا سمع الذكر لا يطمئن لكن يسمع مزمار الشيطان او شيء يعني يوسوس له الشيطان - 00:32:31ضَ
اذا الطمأنينة وانشراح الصدر والسرور والراحة في العبادة يرجى ان تكون من المبشرات للمؤمن دل دل على هذه المبشرات الدنيوية وعلى المبشرات وعلى المبشرات الاخروية قول الله تبارك وتعالى الا ان اولياء الله لا خوف عليهم - 00:32:57ضَ
ولا هم يحزنون الذين امنوا وكانوا يتقون لهم البشرى لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الاخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم المؤمن له البشرى له البشرى في الاخرة وقبل ذلك - 00:33:30ضَ
في الدنيا لكن المؤمن لا تغره المبشرات الدنيوية بل تزيده قربا الى الله عز وجل. ومن اعظم المبشرات البشارة بالجنة. الصحابة الكرام منهم من شهد له النبي الكريم عليه الصلاة والسلام بالجنة - 00:34:04ضَ
ومع ذلك ما زادهم ذلك الا تقربا الى الله عز وجل. نسأل الله تبارك وتعالى ان يجعلنا واياكم من اوليائه المتقين انه سميع قريب. الى ان نلقاكم في اللقاء القادم. استودعكم الله - 00:34:26ضَ
الذي لا تضيع ودائعه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا راغبا في كل علم نافع متطلعا لزيادة الايمان وتريد سهلا - 00:34:44ضَ