ودليل الرجاء قوله تعالى ايضا من العبادات العظيمة التي يجب على الانسان ان يصفها لله عز وجل الرجاء والرجاء هو الطمع وانتظار الشيء المحبوب وهو يتضمن التذلل والخضوع لمن يرجوه - 00:00:02ضَ

والرجاء من القربات العظيمة التي مدح الله اهل الايمان بها وقال فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا فعلى العبد ان يقوي رجاءه بالله فمن رجا الله لم يخيبه الله عز وجل. والله عند حسن ظن عبده به ان الذين امنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله - 00:00:38ضَ

اولئك يرجون رحمة الله. والله غفور رحيم ان الذين يتلون كتاب الله واقاموا الصلاة وانفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور الايات وفي حديث انس عند الترمذي وحسنه قال الله عز وجل يا ابن ادم انك ما دعوتني ورجوتني الا غفرت لك على ما - 00:01:04ضَ

ما كان منك ولا ابالي. فالانسان يرجو الله عز وجل ويتعرف على اسماء الله وصفاته التي تدعوه الى تعظيم في الرجاء بالله توجب له الثقة في الله والرغبة بالله ومحبة الله فقوة الرجاء حسب - 00:01:28ضَ

معرفة العبد بالله عز وجل. واسمائه وصفاته الى غير ذلك من الامور. فكلما كان العبد ارجى لله كانت حاجته انجى وكلما تعلق العبد بالمخلوقين ورجائهم كانت حاجته ابعد. اذا انقطعت اطماع عبد عن الورى تعلق بالرب الكريم - 00:01:47ضَ

رجاؤه فاصبح حرا عزة وكرامة على وجهه انواره وظيائه. وان علقت بالناس اطماع نفسه. تباعد كما يرجو وطال عناؤه فلا ترجو الا الله. في الخطب وحده ولو صح في عز الصفاء صفاؤه - 00:02:08ضَ