تعليقات على الجواب الكافي[1-25] - الشيخ صالح الفوزان - مشروع كبار العلماء

22 من 47|تعليقات على الجواب الكافي|بعض عقوبات المعاصي|صالح الفوزان|الأخلاق|كبار العلماء

صالح الفوزان

بسم الله الرحمن الرحيم. المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان. شرح كتاب الداء والدواء. الجواب لمن سأل عن الدواء الشافي للامام ابن القيم الجوزية رحمه الله الدرس الثاني والعشرون. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:00:00ضَ

قال المصنف رحمه الله تعالى والقلب السليم هو الذي سلم من الشيك والغل والحقد والحسد والشح والكبر بسم الله الرحمن الرحيم قال الله سبحانه وتعالى يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله - 00:00:24ضَ

بقلب سليم قال تعالى في حق ابراهيم اذ جاء ربه بقلب سليم. القلب السليم هو الذي سلم من الافات من الحقد والغل الحسد وكان خالصا لله عز وجل حبا لله ورسوله ومحبا لعباده المؤمنين ومحبا للاعمال الصالحة. هذا هو القلب السليم - 00:00:44ضَ

نعم والقلب السليم هو الذي سلم من الشرك والغل والحقد والحسد والشح والكبر وحب وحب الدنيا وغياسها فسلم من كل افة تبعده عن الله وسلم من كل شبهة تعارض خبر الله - 00:01:14ضَ

ومن كل شهوة تعارض امر ربه وسلم من كل ارادة تزاحم مراده. وسلم من كل قاطع يقطعه عن الله فهذا القلب السليم في جنة معجلة في الدنيا وفي جنة البرزخ وفي جنة يوم المعاد - 00:01:34ضَ

نعم ولا يتم له سلامته مطلقا حتى يسلم من خمسة اشياء من شرك يناقض التوحيد وبدعة تخالف السنة وشهوة تخالف الامر وغفلة تناقض الذكر وهوى يناقض التجويد والاخلاص يعم وهذه الخمسة وهذه الخمسة حجب عن الله - 00:01:49ضَ

وتحت كل واحد منها انواع كثيرة تتضمن افوادا لاشخاص لا تحصر ولذلك اشتدت حاجة العبد بل ضرورته الى ان يلح على ربه دائما ويسأله ان يهديه الصراط المستقيم فليس العبد احوج الى شيء منه الى هذه الدعوة - 00:02:10ضَ

وليس شيء انفع منها فان الصراط المستقيم يتضمن علوما وايرادات واعمالا وتروكا ظاهرة وباطنة تجري عليه كل وقت فتفاصيل الصراط المستقيم قد يعلمها العبد وقد لا يعلمها وقد يكون ما لا يعلمه اكثر من اكثر مما يعلمه - 00:02:28ضَ

وما يعلمه قد قد يقضي عليه وقد لا يقدر عليه وهو من الصراط المستقيم وان عجز عنه وما يقدر عليه قد تريده نفسه وقد لا تريده. كسلا وتهاونا او لقيام مانع وغير ذلك - 00:02:46ضَ

والله تعالى واما هذا صراطي مستقيما فاتبعوه قال تعالى اهدنا الصراط المستقيم قيراط هو الطريق والمستقيم هو المعتدل والمراد به الطريق الموصل الى الله عز وجل والى جنته. هذا هو الصراط المستقيم - 00:03:01ضَ

فاذا هداك الله الى الصراط المستقيم وصلت الى الجنة. واذا اخطأت الصراط المستقيم انك تكون اما مع المغضوب عليهم واما مع الظالين. فهذا مطلب عزيز الح على الله جل وعلا - 00:03:23ضَ

ان يهديك صراطه المستقيم. لان اكثر الخلق ليسوا على الصراط المستقيم وانما عليه الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين حسن اولئك رفيقا صراط المستقيم هو الصراط الذين انعم الله عليهم - 00:03:42ضَ

صراط الذين انعمت عليهم فمن انعم الله عليه فهو على الصراط المستقيم. نعم وما يقدر عليه قد تريده نفسه وقد لا تريده كسلا وتهاونا او لقيام مانع وغير ذلك وما تريده قد يفعله وقد لا يفعله - 00:04:06ضَ

وما يفعله قد يقوم بشروط الاخلاص فيه وقد لا يقوم وما يقوم فيه بشروط الاخلاص قد يقوم فيه بكمال المتابعة وقد لا يقوم ما يقوم فيه بالمتابعة قد يثبت عليه وقد يصرف قلبه عنه - 00:04:24ضَ

وهذا كله واقع سار في الخلق فمستقل ومستكثر يعني ان الانسان على في هذه الدنيا معرظ للافات لافات القلبية والافات البدنية لكن الافات القلبية اشد الافات التي تصيب قلبه وتصرفه عن الله عز وجل او تمرظه - 00:04:40ضَ

او تميته اشد من الافات الجسمية التي تصيب جسمه اتعيبوا او او تفسده يا رب وليس في طباع العبد الهداية الى ذلك كله. بل متى وكل الى طباعه حيل بينه وبين ذلك؟ العبد لا يستطيع - 00:05:04ضَ

لا يستطيع الثبات الهداية ولا يستطيع الثبات الا باعانة الله لا حول ولا قوة الا بالله لا يستطيع الا بالله عز وجل ولو اراد فانه لا يستطيع. اذا لم يساعده الله ويعينه - 00:05:25ضَ

ولذلك اياك نعبد واياك نستعين استعينوا بالله واصبروا فلا بد من العون من الله عز وجل. ولو انك وكلت الى نفسك لم لم تستطع. نعم وليس في طباع العبد الهداية الهداية الى ذلك كله. بل متى وكل الى طباعه حيل بينه وبين ذلك - 00:05:45ضَ

وهذا هو الانكاس الذي انكس الله به المنافقين بذنوبهم فاعادهم الى طباعهم وما جبلت عليه نفوسهم من الجهل والظلم والرب تبارك وتعالى على صراط مستقيم قضاءه وقدره وامره ونهيه فيهدي الله - 00:06:10ضَ

فالرب تبارك وتعالى على صراط مستقيم قضاؤه وقدره ان ربي على صراط مستقيم طريق واضح نعم وامره ونهيه فيهدي من يشاء الى صراط مستقيم بفضله ورحمته ويجعل الهداية حيث تصلح ويصرف من يشاء عن من يشاء عن صراطه المستقيم - 00:06:29ضَ

بعدله وحكمته لعدم صلاحية المحل وذلك موجب الصراط المستقيم الذي هو عليه. فهو على صراط مستقيم. والهداية الى الصراط المستقيم تتضمن الدلالة عليه والتثبيت عليه قد يعرف الصراط المستقيم لكنه - 00:06:53ضَ

لا يسير عليه بل تميل به شهواته ورغباته فلا يسير عليه وان كان يعرفه وهذا من المغضوب عليه وقد لا يعرف الصراط المستقيم ويعمل على جهل وهذا هو الظال هو الضال - 00:07:14ضَ

فلا فلابد من امرين معرفة الصراط المستقيم ثم الثبات عليه. وهذا هو معنى اهدنا. اي دلنا وارشدنا وثبتنا على الصراط المستقيم. نعم ونصب لعباده من امره صراطا مستقيما دعاهم جميعا اليه. حجة منه وعدلا - 00:07:34ضَ

وهدى من يشاء وهدى من يشاء منهم الى سلوكه نعمة منه وفضلا ولم يخرج بهذا العدل وهذا الفضل عن صراطه المستقيم الذي هو عليه فاذا كان يوم القيامة نصب لخلقه صراطا مستقيما يوصلهم الى جنته - 00:07:57ضَ

ثم صرف عنه في الدنيا واقام عليه من اقام في الدنيا وجعل نور المؤمنين به وبرسوله وبما جاء به الذي كان في قلوبهم في الدنيا نورا ظاهرا لهم يسعى بين ايديهم وبايمانهم في ظلمة الحشر - 00:08:13ضَ

وحفظ عليهم نورهم حتى يقطعوه كما ان في الدنيا صراط صراطا مستقيما كذلك في الاخرة صراط ينصب على متن جهنم يمر عليه العباد على قدر اعمالهم ومن كان في هذه الدنيا على الصراط المستقيم - 00:08:28ضَ

فانه يعبر على الصراط الذي في الاخرة ومن كان على غير الصراط المستقيم في هذه الدنيا فانه يزن على الصراط الذي في الاخرة نعم وحفظ عليهم نورهم حتى يقطعوه كما حفظ عليهم الايمان حتى لقوه - 00:08:51ضَ

وادفنوا واطفأ نور المنافقين احوج ما كانوا اليه كما اطفأوا نور اياتهم من قلوبهم في الدنيا واقام اعمال العصاة بجنبتي الصراط كلاليب او حسكان تخطفهم كما تخطفتهم في الدنيا عن الاستقامة عليه - 00:09:14ضَ

وجعل سيرهم عليه على قدر سيرهم وسرعتهم اليه في الدنيا ونصب للمؤمنين حوضا يشربون منه بازاء شربهم من شرعه في الدنيا وحرم من الشرب منه هناك من حرم من حرم نفسه من الشرب من شرعه ودينه ها هنا - 00:09:32ضَ

فانظر الى الاخرة كانها رائعين. وتأمل حكمة الله سبحانه في الدارين تعلم حينئذ علما يقينا لا شك فيه ان الدنيا مزرعة الاخرة وعنوانها وانموذجها وان منازل الناس فيها من السعادة والشقاوة على حسب منازلهم في هذه الدار في الايمان والعمل الصالح وضدها - 00:09:50ضَ

فمن فمن اعظم فمن اعظم عقوبات الذنوب الخروج عن الصراط المستقيم في الدنيا والاخرة وبالله التوفيق نعم هذه الدنيا هي دار العمل يدهر العمل اذا فاتت فاتت السعادة كله من ضيعها في الغفلة واللهو - 00:10:11ضَ

والمعاصي والغفلات ضاع في الاخرة ومن حفظها واستعملها بطاعة الله سعد في الاخرة فهذه الدنيا ما ليست سهلة ليست سهلة وان كانت قصيرة وان كان عمر الانسان فيها قصيرا فانها - 00:10:33ضَ

لها اهمية عظيمة حياتك في هذه الدنيا هي مناط سعادتك او شقاوتك فاذا ظيعت الدنيا ظاعت الاخرة فاذا حفظت الدنيا حفظت لك الاخرة واذا انتهى اجلك اذا انتهى اجلك فلن تعود الى الدنيا - 00:10:52ضَ

اذا مات ابن ادم انقطع عمله حتى اذا جاء احدهم الموت قال رب ارجعون لعلي اعمل صالحا فيما تركت حتى اذا حتى اذا وقال تعالى يا ايها الذين امنوا لا تلهكم اموالكم - 00:11:16ضَ

ولا اولادكم عن ذكر الله من يفعل ذلك فاولئك هم الخاسرون. وانفقوا مما رزقنا من قبل ان يأتي احدكم الموت فيقول ربه لولا اخرتني الى اجل قريب فهل صدق واكن من الصالحين ولن يؤخر الله نفسا - 00:11:36ضَ

اذا جاء اجلها ما يفكر الانسان الا عند الموت ان كان محسنا يتمنى انه يزيد من الحسنات وان كان مسيئا طلب الرجوع الى الدنيا. ولن يرجع. فرصتك هذه الحياة التي تعيشها - 00:11:56ضَ

فاحتفظ بها احتفظ بعمرك واحتفظ بحياتك ولا تضيعها في الغفلة والاعراض ونسيان الموت نسيان الاخرة نعم فصل ولما كانت الذنوب متفاوتة في درجاتها ومفاسدها تفاوتت عقوباتها في الدنيا والاخرة بحسب تفاوتها - 00:12:18ضَ

ونحن نذكر فيها بعون الله فصلا وجيزا جامعا فنقول اصلها نوعان ترك مأمور وفعل محظور المعاصي تتفاوت وبعضها كبائر وبعضها صغائر بعضها موبقة وبعضها اسم و هي تتفاوت وهي تتكون من شيئين - 00:12:42ضَ

اما ترك واجب واما فعل محرم ما تخرج عن هذا التقسيم اما ترك واجب واما فعل محرم نعم اصلها نوعان ترك مأمور وفعل محفوظ وهما الذنبان اللذان ابتلى الله سبحانه ابوي الجن والانس بهما - 00:13:06ضَ

وكلاهما ينقسم باعتبار محله الى ظاهر ظاهر على الجوارح وباطنه. احسن الله اليك وكلاهما ينقسم باعتبار محله الى ظاهر على الجوارح وباطن في القلوب نعم. وباعتبار متعلقه الى حق الله وحق خلقه - 00:13:27ضَ

وان كان كل حق لخلقه فهو متضمن لحقه لكن سمى لكن سمي حقا للخلق لانه يجب بمطالبتهم ويسقط باسقاطهم ثم هذه الذنوب تنقسم الى اربعة اقسام ملكية وشيطانية وسبوعية وبهيمية. لا تخرج عن ذلك - 00:13:44ضَ

ثم ثم هذه الذنوب تنقسم الى اربعة اقسام نعم ملكية وشيطانية وسبوعية وبهيمية لا تخرج عن ذلك. نعم الذنوب الملكية ان يتعاطى ما لا يصلح له من صفات الربوبية. يعني ذنوب الملوك ملوك الدنيا - 00:14:04ضَ

ملوك الدنيا. نعم فالذنوب الملكية ان يتعاطى ما لا يصلح له من صفات الربوبية كالعظمة والكبرياء والجبروت نعم لان الانسان اذا صار له سلطة تجبر ويتكبر وينازع الله جل وعلا في صفاته - 00:14:25ضَ

لا يستكبر يتكبأ ويتجبر على الناس ويظلم هذه الذنوب الملكية. نعم كالعظمة والكبرياء والجبروت والقهر والعلو بغير الحق واستعباد الخلق ونحو ذلك هم. ويدخل في هذا الشرك بالرب تعالى وهو نوعان شرك به في اسمائه وصفاته - 00:14:44ضَ

وجعل الهة اخرى معه اشركم به في معاملته وهذا الثاني قد لا يوجب دخول النار وان كان قد احبط العمل الذي اشرك فيه مع الله غيره وهو الرياء الرياء والصبر. نعم - 00:15:11ضَ

وهذا القسم اعظم انواع الذنوب الشرك هو اعظم انواع الذنوب. ان ان الشرك لظلم عظيم فهو اعظم اعظم ذنب عصي الله به هو الشرك نعم وهذا القسم اعظم انواع الذنوب. ولذلك قال تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به. ان الله لا يغفر ان يشرك به. وقال تعالى انه من يشرك بالله - 00:15:25ضَ

فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار واكثر الناس ما يهتمون بالشرك ولا يسألون عنه ولا يبحثون عنه لانه لا يهمهم فيقعون فيه وهم ما يدرون او يدرون نعم وهذا القسم اعظم انواع الذنوب ويدخل فيه القول على الله بلا علم في خلقه وامره - 00:15:51ضَ

نعم بل بل القول على الله بلا علم اعظم من الشرك وان تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا وان تقولوا على الله ما لا تعلمون وجعل القول عليه اعظم من الشرك. نعم - 00:16:15ضَ

وذلك بان يقول هذا حلال وهذا حرام من غير دليل من الكتاب والسنة لحل الاشياء ويحرم اشياء من غير دليل من الكتاب والسنة. نعم فمن كان من اهل هذه الذنوب فقد نازع الله سبحانه ربوبيته وملكه - 00:16:30ضَ

وجعل نفسه له ندا وهذا اعظم الذنوب عند الله ولا ينفع معه عمل فصل واما الشيطانية التشبه بالشيطان في الحسد والبغي والغش والغل والخداع والمكر والامر بمعاصي الله وتحسينها والنهي عن طاعة الله وتهجينها. كل من دعا الى ظلال - 00:16:50ضَ

ونهى عن الحق فهو شيطان شيطان من شياطين الانس لان الشياطين على قسمين شياطين الجن شياطين الانس الذي يدعو الى الظلال ويدعو الى الكفر والشرك والالحاد والمعاصي هذا شيطان شياطين الانس - 00:17:12ضَ

نعم والنهي عن طاعة الله وتهجينها والابتداع في دينه والدعوة الى البدع والضلال وهذا النوع يلي النوع الاول في المفسدة. وان كانت مفسدته دونه اه اصل واما السبعية فذنوب العدوان والغضب - 00:17:31ضَ

وسفك الدماء والتوثب على الضعفاء والعاجزين ويتولد منها انواع اذى النوع الانساني والجرأة على الظلم والعدوان هي العدوانية الذي يعتدي على الناس هذا فيه من صفات السباع التي تفترس الحيوانات والناس - 00:17:51ضَ

فهو يفترس يفترس الخلق بظلمه واعتدائه اما بالقتل واما بالظرب واما باخذ المال واما بافساد الاعراض واما نعم فصل واما الذنوب البهيمية فمثل الشره والحرص على قضاء شهوة البطن والفرج - 00:18:11ضَ

نهوانية الشهوانية هذي بهيمية لان البهايم لا يهمها الا ما تأكل وتشرب الذي ما همه الا اكله وشربه وشهواته هذا مثل البهائم منهم الا كالانعام بل هم اضلوا سبيلا لان الانعام ما عليها حساب - 00:18:33ضَ

واما هذا والبهايم لم تؤمر ولم تنهى ما كلفت وهذا مكلف ومأمور ومنهي نعم ومنها يتولد الزنا والسوقة واكل اموال اليتامى والبخل والشح والجبن والهلع والجزع وغير ذلك وهذا القسم اكثر ذنوب الخلق لعجزهم عن الذنوب السبعية والملكية - 00:18:51ضَ

ومنه يدخلون الى سائر الاقسام فهو يجرهم اليها بزمام فيدخلون منه الى الذنوب السبوعية ثم الى الشيطانية ثم الى منازعة الربوبية والشرك في الوحدانية ومن كان الذنوب يجر بعضها الى بعض - 00:19:16ضَ

ويسهل بعضها بعضا نعم ومن تأمل هذا حق التأمل تبين له ان الذنوب ديليز ديليز الشيك والكفؤ ومنازعة الله ربوبيته يعني وسائل طريق الى الشرك اذا تعود المعاصي جرته الى اعظم - 00:19:33ضَ

من وهكذا نعم فصل وقد دل القرآن والسنة واجماع الصحابة والتابعين بعدهم والائمة على ان من الذنوب كبائر وصغائر نعم قال الله جل وعلا ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئات. فدل على ان الذنوب تنقسم الى كبائر - 00:19:56ضَ

والصغائر كفر عنكم سيئاتكم هذا غير الكبائر الذين الذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش الا اللمم. واللمم هو صغار الذنوب قال الله جل وعلا وكره اليكم الكفر والفسوق والعصيان ثلاثة انواع الكفر والشرك - 00:20:21ضَ

هذا اعظم الذنوب الفسوق هو الكبائر والعصيان هو الصغائر كره اليكم الكفر والفسوق والعصيان العصيان هو صغائر الذنوب والكفر والفسوق هو كبائر الذنوب لان اعظم الكبائر الكفر والشرك بالله عز وجل - 00:20:46ضَ

نعم قال الله تعالى ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم. وقال تعالى والذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش الا نعم وفي الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم انه قال الصلوات الخمس والجمعة الى الجمعة رمضان الى رمضان مكفرات لما بينهن اذا اجتنبت - 00:21:11ضَ

اذا والشرك والكفر لا لا يغفر الا بالتوبة شرك الكفر لا يغفر الا بالتوبة واما الكبائر التي دون الشرك والكفر فهذه تحت المشيئة ان شاء الله غفرها وان شاء عذب بها - 00:21:36ضَ

واما صغائر الذنوب فانها تكفر باجتناب الكبائر وتكفر بالصلوات الخمس وتكفر بالمصائب التي تصيب الانسان لها مكفرات كثيرة نعم وهذه الاعمال المكفرة لها ثلاث درجات احداها ان تقسو عن تكفير الصغائر ضعفها - 00:21:56ضَ

وظائف الاخلاص فيها والقيام بحقوقها بمنزلة الدواء الضعيف الذي ينقص عن مقاومة الداء كمية وكيفية الثانية ان تقاوم الصغائر ولا تلتقي الى تكفير شيء من الكبائر نعم نقف عند هذا الفصل وهذه الاعمال المكفرة - 00:22:26ضَ

وقد دل القرآن والسنة نعم نقف على الفصل هذا لانه مهم جدا - 00:22:46ضَ