(مكتمل) التعليق على تفسير السمعاني | سورة البقرة

٢٣- التعليق على تفسير أبي المظفر السمعاني | سورة البقرة (٢١٤-٢٢١) | ١٤٤٦/٢/٢٤

يوسف الشبل

بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله - 00:00:00ضَ

وبركاته حياكم الله في هذا اللقاء المبارك المتجدد وهو اللي والكتاب الذي بين ايدينا هو تفسير الامام ابن مظفر السمعاني رحمه الله تعالى هذا التفسير قرأنا فيه ولا زلنا في سورة البقرة - 00:00:16ضَ

والان نواصل ما توقفنا عنده بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمؤلفين وللسامعين رحمه الله تعالى قوله تعالى ام حسبتم ان تدخلوا الجنة نزلت المهاجرين الى المدينة حيث اصاب - 00:00:36ضَ

ان اصابهم حر شديد وطاقة عظيمة فانزل الله تعالى هذه الاية تطييبا لقلوبهم وتصفية الله قوله ام كلمة للخروج من كلامي الى كلام وتكون بمعنى بل يقول يقول الله تعالى لهم - 00:01:01ضَ

انتم الآن تدخلوا الجنة ولما يأتيكم مثل الذين خلوا من قبلكم يعني ولم يصبكما ولم يصب ما اصابهم وقوله تعالى مثل الذين خلوا اي الصفة الذين خلوا من قبلكم البأساء - 00:01:25ضَ

الفقر والضراء المرض وزلزلوا حركوا بشدة وخوفوا حتى يقول الرسول والذين امنوا معه نصر الله نصر الله الا اني نصر الله قريب. قوله تعالى يسألونك ماذا ينفقون قل ما انفقتم من خير فللوالدين والاقربين. قيل المراد - 00:01:42ضَ

الوصية التي كانت واجبة في الابتداء للوالدين والاقربين وقيل اراد به التطوعات والصدقات جعلها للوالدين والاقربين واليتامى والمساكين وفي السبيل وقيل انه كان في اية الزكاة ما تفعلوا من خير فان الله به عليم - 00:02:01ضَ

ان يحصي ويجازي عليه وهذا مثل قوله تعالى فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ان يرى الجزاء عن العمل ان العمل فائت فلا يرى قوله تعالى كتب عليكم قتال وهو قر لكم اي شرع عليكم واعلم ان اكثر العلماء على ان الجهاد فرض على الكفاية وقال عطاء - 00:02:21ضَ

وهو قول الثوري انه تطوع قالوا الاية الذين امروا بالقتال من الصحابة شيئا يعني القتال وهو خير لكم باصابة الشهادة وحيازة الغنيمة والظفر بالعدو وعسى ان تحبوا شيئا يعني القعود عن القتال وهو شر لكم بفوت المنازل. قال ابن عباس انظر ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:02:44ضَ

قال لي يا غلام ارض بما قدر الله لك عسى ان تكره شيئا وهو خير لك وعسى ان تحب شيئا وهو شر لك وتلا هذه الاية والله يعلم وانتم لا تعلمون. قوله تعالى يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه. اي عن قتال فيه - 00:03:13ضَ

خفض على البدن كبير عظيم ثم ابتدأ فقال وصد عن سبيل الله يعني صدكم المسلمين عن الاسلام كفر بيئي وكفر وكفر به. وكفر به اي كفركم بالله المسجد الحرام وصل وصلتكم المسلمين عن المسجد الحرام - 00:03:32ضَ

واخراج اهله واخراج اهله منه اي اخراج اهل مكة من مكة اكبر عند الله والفتنة اكبر من القتل. اي والكل الذي انتم عليه وافعالكم تلك اكبر عند الله واشد من قتال المسلمين في الشهر الحرام - 00:03:56ضَ

سبب نزول الاية ما روي ان النبي صلى الله عليه وسلم بعث عبد الله ابن جحش مع ثمانية مع ثمانية مع ثمانية نفر قبل قبل مكة كتابا وقال لا تفكوه الا بعد يومين. فلما مضى يومان فك الكتاب - 00:04:15ضَ

اذا فيه انظروا الى بطن بطن النقي وذلك موضع بين مكة والطائف وفيه يستعمل وفيه استعلموا اخبار قريش فنزلوا هنالك وكانوا يستعلمون خفية من الطائف عليهم عمرو بن الحضرمي مع مع زبيب مع زبيب وادمن - 00:04:37ضَ

رماه واحد من المسلمين فقتله وقادوا العيرة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ذلك في اخر يوم من جمادى الاخر او في اول يوم من رجب وكانوا مشاركين فيه - 00:05:04ضَ

المشركون بقتلهم ابن الحضرمي في الشهر الحرام فنزلت الاية يعني الذي فعلتم انتم من تلك الافعال اكبر واشد من قتلهم في الشهر الحرام ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يمد يده الى شيء من ذلك الخير حتى نزلت الاية. ثم قسمها بين المسلمين - 00:05:19ضَ

ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا يعني المشركين كانوا يقاتلون المسلمين ويعيرونهم على الاسلام على دينه فيمت وهو كافر فاولئك حفظت اعمالهم في الدنيا والاخرة واولئك اصحاب النار هم فيها خالدون - 00:05:40ضَ

قال تعالى ان الذين امنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله. هذه الاية متصلة بالاولى في المعنى. وذلك ان عبد الله ابن جحش وقتل المشركون ان لم يصيبوا وزرا فلا ينالون ان لم يصيبوا وزرا فلا ينالون خيرا - 00:06:00ضَ

نزلت هذه الاية فنزلت هذه الاية ان الذين امنوا يعني عبد الله عبد الله ابن جحش وقومه والذين هاجروا والذين هاجروا من من اوطانهم وجاهدوا يعني بالغزو في سبيل الله. اولئك يرجون رحمة الله - 00:06:26ضَ

اخبر انهم على رجاء على رجاء الرحمة وانما لم يقطعوا لانفسهم بالرحمة لان الانسان يعرف من نفسه انه لا يمكنه تأدية تعالى على وجهه فلا يأمن تقصيرا لا يمكنه القطع لنفسه بالرحمة - 00:06:50ضَ

ولانه ربما يرتكب في المستقبل ما يستوجب العقاب. والله غفور رحيم فالغفور الستور والرحيم العطوف. طيب بارك الله فيك طيب هذي الايات التي مرت معنا تحتاج الى عدة وقفات الاولى - 00:07:07ضَ

قوله سبحانه وتعالى ام حسبتم ان تدخلوا الجنة يعني في الاية الاية التي قبلها قال الله سبحانه وتعالى الناس امة واحدة الله كان الناس امة واحدة مثل ما مر معناه كانوا على التوحيد - 00:07:26ضَ

وعلى العقيدة الصحيحة السليمة وعبادة الله فظهر الشرك فيهم ولما ظهر الشرك فيهم بعث الله فبعث النبيين اصلاح ما كانوا عليه ولا يقال كان الناس امة واحدة في الكفر انهم ليس الاصل كفر - 00:07:48ضَ

يعني الاصل الايمان والطاعة يعني بعد ادم عشرة قرون الى نوح كلهم كانوا على التوحيد والايمان بالطاعة لما ظهر الشرك في قوم نوح ارسل الله نوح وهو اول رسول اول رسول كما في حديث الشفاعة انت اول رسول بعثك الله - 00:08:06ضَ

اه بعث الله النبيين مبشرين منذرين وانزل معهم الكتاب والوحي بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه اختلف فيه الا الذين اوتوه من بعد ما جاءتهم البينة تقل الاصل جاءهم الكتاب ليعملوا به لا ليختلفوا - 00:08:31ضَ

يحكم بينه ويعمل به ولكن الذين اختلفوا كان سببا اختلافهم هو البغي والحسد لكن الله سبحانه وتعالى بمنه وكرمه هدا هذا الذين امنوا للايمان بالانبياء والرسل والاخذ بالقرآن والعمل به - 00:08:50ضَ

طيب حتى لا نطيل في هالآية هذه والله يهدي الى صراط مستقيم. ثم بين سبحانه وتعالى ان ان المؤمنين قد لا يكونون على حال واحدة قد يصابون المحن والبلايا والحروب والفقر - 00:09:10ضَ

والامراض لان هذه الدنيا دار ابتلاء لا يظن انها دار استقرار ومتاع وقبض ولذلك قال ام حسبتم ان تدخلوا ام هنا ذكر المؤلف انها للاضراب؟ ان بمعنى بل وبل للاظرار يعني انتقال - 00:09:30ضَ

من كلام الى كندا لما قال والله يهدي من يشاء الى الصراط المستقيم. وان المؤمنين يعني لم يختلفوا انما الذين اختلفوا هم ام اهل البغي الله هدى الذين امنوا لا تظن انهم يعني قد يصابون ام حسبتم ان يعني هل بل تظنون - 00:09:48ضَ

ان تدخلوا الجنة ايها المؤمنون ولا يأتيكم يعني من الفتن والمصائب التي اصابت الاقوام الذين قبلكم من قبلكم مؤسسة ام البأساء البأساء والضراء. قال البأساء يعني الفقر من البؤس وهو الفقر والضراء - 00:10:07ضَ

الامراض جاءتهم مصائب وامتحانات قوية حتى يقول الرسول والرسول بين ظهرانيه. والذين متى نصر الله؟ استبطأوا قال لان رسول الله قريب يأتيه يعني هذي البلايا والمحن يحتاج الى صبر وتحتاج الى تحمل - 00:10:27ضَ

ايمان قوي ثم ذكر سبحانه وتعالى يعني النفقة النفقة تكون في الجهاد وتكون يعني يحتاجها المسلم ولذلك شف ذكر الجهاد بعده وقتال يسألونك ماذا ينفقون ما الذي ينفقونه على انفسهم وعلى من هو؟ من الذي يستحق ان ينفق عليه؟ ماذا ينفقون؟ قل ما انفقتم من خير - 00:10:51ضَ

الوالدين والاقربين واليتامى والمساكين والمسلمين يقول بعض المفسرين السؤال هنا ما الذي ينفقونه؟ ما هي المادة التي ينفقونها؟ هل ينفقون ذهبا او وريقا او ماذا ينفقون وهل ينفقون كثيرا او قليلا - 00:11:17ضَ

الله ارشدهم الى ما هو اولى انما هؤلاء قال لا تسألون كيف تنفقون قليل او كثير كيف من الذي ينفق عليه من هم اهل النفقة؟ من هم اهل الزكاة؟ من هم اهل الصدقة؟ هذا الذي ينبغي - 00:11:34ضَ

هذا هو هو الذي ينبغي السؤال عنه يقول يسألونك ما الذي ينفقونه قل ما انفقت اي شيء قليل او كثير من خير شف من خير نكرة نكرة في سياق شر اي خير تنفقه - 00:11:50ضَ

للوالدين الوالدين المحتاجين من نفق عليهم واجبة يعني عندك الزوجة الابناء والدي هم اولى من ينفق عليهم والاقربين كذلك العمات والخالات وغيرهم ثم بعد ذلك لان النفق عليهم نفقة وصلة - 00:12:06ضَ

ام اليتامى لانهم فقدوا اباءهم ثم المساكين لان الفقر اسكنهم ثم ابن السبيل الذي انقطع وليس معه مال فهو احوج هؤلاء هم الذين ينبغي ان نفقه عليهم. المؤلف ماذا قال في النفقة - 00:12:29ضَ

هذه هي نفقة واجبة ولا مستحبة يقول قيل ان هذا كان في اول الامر واجب وقيل انها من التطوعات والصدقات ما الصحيح نقول اولا الانفاق على الوالدين النفقة واجبة بلا شك - 00:12:44ضَ

لانهم لا يعطون من الزكاة يعطون يجب على يجب على الابناء من ينفق على والديهم اذا كانوا فقراء هذي نفقة واجبة كما انه واجب على الزوج ان ينفق على زوجته - 00:13:06ضَ

ينفق على ابنائك كذلك ينفق على والديه قد يسألك سائل يقول طيب لماذا لم تذكر الزوجة والابناء لان هذا امر متقدم لكن الاباء قد يغفل عنهم الناس تذكر الله الناس بالاباء ان لهم حقوقا - 00:13:19ضَ

يعني الوالدين والاقربين والاقربين الاقربين بلا شك ان زكاة التطوع عليهم من الزكاة التطوع عليهم ان تتطوع لهم الزكاة تصرف لهم الزكاة تصرف للاقربين لكن لا تصرف الوالدين ولا الابناء - 00:13:34ضَ

يعني يجوز ان تعطي الزكاة اقاربك لكن لا تعطي الاصول والفروع. عمودي النسب لا يصرف لهم الزكاة لان علي لان عليك الوئان النفقة الواجبة المؤلف يقول كان هذا في اول في اول كان في في ابتداء الاسلام واوله ثم نسخت باية الزكاة نقول لا تعارف بين - 00:13:58ضَ

الزكاة واية النفقة النفقة لها انتهى وقتها ولها محلها والزكاة لها وقتها ولو محلات تعارض بينهما ثم ختم الله الاية بان الانسان يعطي القليل والكثير هذا جواب سؤاله لما قالوا ماذا ينفقون؟ قال ما تفعل قليل او - 00:14:23ضَ

تفعله وتنفقه وتعطي وتتكلم بالكلام الطيب يشمل القول والفعل كله الله به عليم وهو يجازيه. قل او كثر. ولذلك شف من خير نكرة تعم القليل والكثير طيب لما تكلم عن النفقة تكلم عن القتال لان القتال يحتاج الى ماذا - 00:14:45ضَ

يقول كتب عليكم القتال وهو كره لكم. تكره النفوس طبيعتها لا انه تكرهه لانه مشروع لا هو عبادة الله لا يشرع العباد الا ما في مصلحتكم ولا يجوز للانسان ان يكره - 00:15:10ضَ

ما شرعه الله وانما المقصود بالكراهة هنا كراهة النفوس الطبيعية يعني انت تكره الموت وتكره الدواء تأخذه. بعض الناس يكره ان يتعاطى العلاج الدواء يجد يعني مرارة في فيكرهه طبيعي - 00:15:25ضَ

يكره بعض الاطعمة طبيعية ليس لها علاقة في الشرع النفوس تكره القتال لان فيه ازهاق الارواح فلذلك يكره طبيعة لكن الله بين قال لو كرهتموه في انفسكم وعسى ان تكرهوا شيئا - 00:15:43ضَ

هو خير لكم قد تفتر القتال لكن هذا خير لك وقد يعني انسان يصاب قد تأتيه الشهادة وهذا اعظم واكثر. او يسلم تأثير غنيمة والظفر والعزة والتمكين ففيه خير لا تكرهه الذي يشرعه الله للمؤمن هو خير - 00:16:02ضَ

فينبغي الا يصاب الانسان بشيء من الكراهة لان الله بين لك وعسى احيانا تحب يحب مثلا عدم القتال تحب الجلوس تحب الماء تحب الدنيا ويكون شر عليك لان الله هو الذي يعلم ونحن لا نعلم. الله سبحانه هو اعلم - 00:16:21ضَ

سبحانه وتعالى وحكمته لما ذكر قتال ذكر حالة من احوال القتال وهي ما وقع لبعض الصحابة وايضا ذكر زمن من الازمنة هل يجوز القتال فيه او لا وهو شهر الحرارة - 00:16:40ضَ

والمراد بالشهر الحرام هنا جنس جنس الاشهر وهي الاربعة المعروفة ذو القعدة وذو الحج والمحرم ورجب ثلاثة شر وواحد فرد هذه الاشهر يعني ذكر الله فيها هل يجوز القتال فيها او لا - 00:16:57ضَ

فنقول اختلف العلماء في جوازها او انه لا يجوز والصحيح انها باقية ومحرمة ولا يجوز القتال فيها الا على وجه الدفع يعني اذا قاتل العدو المسلمين جاز للمسلمين ان يدفعوا هذا القتال - 00:17:19ضَ

او اذا حاصرهم العدو فيجوز يجوز ان يدافعوا عن انفسهم. او يكون قد دخلهم الشهر الحرام والقتال لا زال قائما مثل ما فعل النبي صلى الله عليه وسلم لما قاتل اهل الطائف - 00:17:40ضَ

في شوال دخل عليه ذو القعدة واستمر في قتاله هذا جائز هذا الصحيح. صحيح ان الشهر الحرام او ان القتال في الاشهر الحرم باق ومحرم ولذلك شوف ماذا قال الله سبحانه هنا في الاية قال يسألونك عن الشهر الحرام عن قتال فيه هذا يسمى بدل اشتمال - 00:17:57ضَ

يسألونك عن عن الشهر الحرام قتالا فيه قل قتال فيه كبير. يعني لا يجوز محرم عظيم امر عظيم لا يجوز لا يجوز والقول بان القتال في الشهر الحرام منسوخ بقوله تعالى فاقتلوا المشركين حيث - 00:18:21ضَ

وجدتموهم يعني في اي زمان ومكان نقول ليس بينهما تعارض حتى نقول بالنسخ ونقول اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم الا في حالة الاشهر الحرم او يكون في الحرم. فهذا باطل طيب - 00:18:41ضَ

اذا كان القتال في الشهر الحرام قد اقر الله تحريمه وانه لا يجوز وان المشركين فرحوا وعيروا المسلمين لما قتلت هذه السرية اه ابن الحضرمي وهو من من اهل مكة - 00:19:00ضَ

عيروهم وقالوا كيف محمد ينتهك الاشهر الحرم ويقتل فيها؟ رد الله عليهم قال سبحانه وتعالى قال صدكم عن سبيل الله يعني صدكم عن سبيل الله وكفركم اول شيء تصدون الناس عن سبيل الله. وتمنعونهم عن الدخول في الايمان - 00:19:17ضَ

وتكفرون بالشرع بدين الله وكذلك المسجد الحرام تكفرون به وتخرجون اهل اهله وهم المؤمنون من مكة هذا اكبر عند الله واعظم اذائكم واخراجكم وصدكم وكفركم كل هذا تنسونه وتتمسكون بان اصحاب محمد انتهكوا الشهر الحرام - 00:19:35ضَ

ايهما اعظم ولذلك قال والفتنة اكبر من القتل. انتم تفتنون المسلمين. وتؤذونهم وتأخذون اموالهم. هذا اعظم ولا ولا قتل قال ثم قال سبحانه وتعالى بيان موقف الكفار قال لا يزال يقاتلهم سيستمرون. حتى يردوكم عن دينكم. حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا. لكن لن يستطيعوا. لماذا - 00:19:58ضَ

ان الله سيغفر دينك ثم حذر سبحانه وتعالى من الردة لماذا؟ قال لا تتنازلوا عن دينكم فان من يرتد عن دينه ويرجع الى دين الكفر ويموت على ذلك شرط ان يموت على ذلك - 00:20:24ضَ

هذا قد حدث عمله واصبح من اهل النار. لكن ان لم يمت ورجع وتاب فان اعماله تعود اليه تعود اليه طيب هذي القصة التي ذكرها المؤلفون وهي مشهورة في سبب النزول المعروفة - 00:20:40ضَ

وهي قتل ابن الحضرمي لما ارسل النبي صلى الله عليه وسلم هذه السرية وقتلوه ظنوا انه ما زالوا في شهر جمادى الاخرة ما يظنون ان رجب دخل لكن تبين ان رجب دخل - 00:20:57ضَ

توقف النبي فيه وثم بين بعد ذلك بين تبين له الامر انه انهم لم يذكروا ذلك ثم ان الكفار قد اعتدوا على المسلمين اعتداءات كثيرة كما ذكرنا كما جاء ذلك طيب - 00:21:12ضَ

ختم الله هذه الآيات والحديث عن الجهاد وعن هذه السرية يعني تهدئة ما اصاب السرية لان عبد الله بن جح واصحاب ابن جحش واصحابه اصابهم ما اصابهم انهم يعني كيف يعتدون في الشهر الحرام واهل مكة يعيرونهم والناس يعيرونهم - 00:21:29ضَ

اذا اصابهم من الكآبة والحزن الشديد. فاراد الله سبحانه وتعالى ان يرفع عنهم. وان يسليهم بهذه الاية. فقال فمدحهم قال الذين امنوا تصدقوا بمحمد وامنوا به وامنوا بالله وبرسوله وهاجروا الى المدينة او الى الحبشة والهجرة منقبة عظيمة - 00:21:50ضَ

وجاهدوا في سبيل الله يعني قاتلوا لانهم خرجوا للقتال والسرية للقتال قال اولئك يرجون رحمة الله يتمنون ويطلبون ما عند الله من الرحمة والجزاء والله سبحانه قد تغمدهم برحمته الله غفور رحيم - 00:22:11ضَ

ناخذ الايات التي بعدها تفضل قال رحمه الله تعالى قوله تعالى يسألونك عن الخمر والميسر الخمر كل شراب مسكر وسميت الله يستره اصل الخمر الستر والتغطية ومنه الخمار لانهم يستروا الرأس ويقال دخل فلان في حمار الناس اي تستر فيه - 00:22:30ضَ

وقال عمر رضي الله عنه الخمر ما خامر العقل وهو حجة اصحاب الحديث على ان كل مسكر خمر منه يقال للسكران من ومنه يقال اي شراب ومنه يقال من اي شراب كان مخمورا - 00:22:58ضَ

والميسر القمار وقال ابن مسعود دعوا الكعاب لعله فانه من الميسر اي نعم اللعب اللعب بالكعاب وقال ابن سيرين كل ما يلعب به فهو ميسر حتى حتى الجوز الذي يلعب به الصبيان ثم اختلفوا في تحريم الخمر - 00:23:22ضَ

باي اية كان قال بعضهم هو بهذه الاية فانه قال قل فيهما اسم كبير ولهو الاثم يدل على التحكيم فانه حرم الخمر بلفظ الاثم في اية قل انما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن والاثم - 00:23:47ضَ

واراضي بير ومنه ومنه قول الشاعر شربت الاسم حتى ظل عقلي كذاك الاثم يذهب بالعقول وقال ابن عباس واكثر المفسرين ان تحريم الخمل بالاية التي بالاية التي في سورة المائدة - 00:24:08ضَ

لانه لما نزلت هذه الاية قل فيهما اثم كبير انتهى بعضهم ولم ينتهي بعض. فنزل قوله لا تقربوا الصلاة وانتم شكارا. فكانوا يتحينون للشرب حتى كان الضج حتى كان الرجل - 00:24:24ضَ

يشرب بعد العشاء الاخر الاخيرة فيصبح وقد زال السكر ثم يشرب بعد صلاة الصبح فيصحو اذا جاء وقت الظهر. فنزلت اية المائدة. قال ابن عمر حرمت الخمر باية المائدة وروى هو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال تحريم الخمر باية ماء - 00:24:39ضَ

وعن عمر رضي الله عنه انه لما سمع قوله فهل انتم منتهون؟ قال انتهينا ربنا قل فيهما اثم كبير قرأ حمزة والكسائي بالثاء بالثاء وقرأ الباقون كبيرة بالباء الكبير بمعنى - 00:24:59ضَ

وقرأ الباقون كبير بالباء كثير وكبير نعم. الكبير بمعنى العظيم والكثير لكثرة عدد الاثام في الخمر التي ذكرها في اية المائدة. انما يريد الشيطان ان يوقع بينكم العداوة والبغضاء. الاية - 00:25:20ضَ

وقوله تعالى ومنافع للناس الاسم في الخمر هو ما يقع فيه من العداوة والبغضاء والصدق عن ذكر الله وعن الصلاة وما المنافع في خمر اللذة اللذة والفرح واستمراء الطعام والربح في التجارة فيه - 00:25:40ضَ

وقد قال حسان بن ثابت في الخمر ونفعها ما يناهمنا اللقاء وقال اخر واذا سكرت فانني رب الخورنقي والسدير. واذا صحوت فانني رب الشويهة والبعير واما المنافع للناس فالميسر فهو اصابة المال فيه من غير حد وتعب. والاثم فيه انه اذا ذهب ما له من غير عوض - 00:25:59ضَ

يأخذه يسوءه ذلك يعادي صاحبه ويقصده بالسوء وقوله تعالى واثمهما اكبر من نفعهما قيل معناه اسمهما بعد التحريم اكبر من نفعهما قبل التحريم وقيل اسمهما اكبر من نفعهما قبل التحريم. يعني - 00:26:28ضَ

يعني الاسم الذي يصير يصير الخمر سببا فيه من العداوة والعربدة اكبر من نفعهما قوله تعالى ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو قرأ ابو عمرو وحده بضم بضم الواو وقرأ الباقون بفتحها - 00:26:49ضَ

من قرأ بالضم فتقديره ما الذي ينفقون وقال قل الذي ينفقون العفو ومن قرأ بالفتح فتقديره ما لا ينفقون. وقال قل ينفقون العفو مختلف بمعنى العفو فقال طاووس هو اليسير من كل شيء. وقال اكثر المفسرين العفو الفضل. وذلك ان الصدقة انما تجب في الفاضل عليه - 00:27:09ضَ

وكان الصحابة يكتسبون المال ويمسكون قدر النفقة ويتصدقون بالفضل بحكم هذه الاية حينما نسخ ذلك باية الزكام وقيل معناه التصدق عن ظهر الغنى وذلك ان ان يتصدق وهو غني ولا يتصدق ولا يتصدق وهو فقير - 00:27:38ضَ

ابغى اتكلم عن الناس ولا يتصدق وهو فقير فيبقى كلا على الناس صلى الله عليه وسلم افضل الصدقة ما كان عن ظهر وحقيقة العفو وحقيقة العفو الميسور. ومنه قوله اذي العفو اي ما تيسر للاخلاق الرجال - 00:28:00ضَ

كذلك يبين الله لكم الايات لعلكم تتفكرون في الدنيا والاخرة في تقديم وتقدير وتقديره يبين الله لكم الايات في الدنيا والاخرة لعلكم تتفكرون في الدنيا والاخرة اتعرفون فضل الله فضل الاخرة على الدنيا - 00:28:22ضَ

تزادون في الدنيا وتنفقون رغبة في الاخرة وقوله تعالى ويسألونك عن اليتامى روي انه لما نزل قوله تعالى وان الذين يأكلون اموال ان الذي انه لما نزل قوله تعالى ان الذين يأكلون اموال اليتامى ظلما انما يأكلون في بطونهم نارا. تحرج المسلمون من اموال اليتامى - 00:28:43ضَ

موجة شديدة حتى عزل واموال اليتامى عن اموال المرأة المرأة والطعام والاداب. فنزلت هذه الاية باباحة المخالطة في ذلك كله. لكن بشرط انه ان استخدم استخدم غلام اليتيم يخدمه لكن بشرط انه ان استخدم غلام اليتيم يخدمه وان اكل بطعامه يبدله - 00:29:04ضَ

المجاهد يوسف يوسع عليه من طعام نفسه لا يتوسع من طعام اليتيم قوله تعالى كن اصلاح لهم خير ارى الضحاك قل قل اصلاح اليهم خير ومعناه اصلاح لهم خير لكم في الدين - 00:29:34ضَ

وان تخالطوهم فاخوانكم هو اباء هو اباحة المخالطة. والله يعلم المفسد يعني الذي من المصلح ولو شاء الله لاعنتكم قال قال ابو عبيدة لاهلككم. وقال ابن عباس يجعل ما اصبتم من اموال اليتامى موبقا لكم - 00:29:56ضَ

وقيل معناه ولو شاء الله ما ولو شاء الله لما اباح لكم المخالطة وقال اهل اللغة العنت المشقة ومعناه ولو شاء الله لعنتكم اي كلفكم في كل شيء ما يشق عليه - 00:30:21ضَ

ان الله عزيز حكيم. العزيز هو الذي يأمر بعزة العزيز هو الذي يأمر بعزة سهل على العباد او لم والذي يأمر بعزة سهل على العباد او لم يسهل. والحكيم قد ذكرنا معناه - 00:30:36ضَ

قوله تعالى ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمنوا قال ابن عباس لا يجوز نكاح الكوافير ابدا الى يوم القيامة بحكم هذه الاية سائر المغسلين والعلماء من الصحابة وغيرهم على ان الاية في الكتابيات بقوله والمحصنات من الذين اوتوا الكتاب. وروي عن عثمان رضي الله عنه - 00:30:53ضَ

انه تزوج بلا الى بنت وكانت نصرانية فاسلمت تحته ابن عبيد الله انه تزوج بنصرانية حذيفة انه تزوج يهودية وقال قتادة وسعيد ابن جبير اراد للمشركات الوثنيات ان قال قائل الكفار عندكم مشركون كلهم - 00:31:12ضَ

فمن لا ينكر الا نبوة محمد كيف يكون مشركا بالله قلنا قال ابو الحسين ابن فارس صاحب المجبر هو مشرك لانه يقول يقول القرآن الذي اتى به محمد صلى الله عليه وسلم كلام غير الله - 00:31:42ضَ

وهذا القرآن معجز لا يقوله الا من كان الها فاذا هو كلام غير الله كانهم اشركوا بالله غير الله وما سبب نزول الاية ما روي ان ابا مرصد الغنوي كان له كانت له حبيبة بمكة - 00:32:00ضَ

وكان يصيبها بالفجور وتسمى عناقا فلما هاجر الى المدينة واسلم تمنت له تمنت له حاجة فرجع الى مكة فتزينت له فقال ابو مرفد اني قد دخلت في دين الاسلام وان الزنا حرام في ديني - 00:32:19ضَ

حتى ارجع فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم ان اتزوج بك رجع واستأذن فنزل قوله ولا تنكح المشركات حتى يؤمن وقوله ولأمة مؤمنة خير من مشركة نزل هذا في عبد الله ابن ابن رواحة - 00:32:42ضَ

كانت له امة سوداء فلطمها ثم اخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك فسأله عنها فقال انها مؤمنة تؤمن بالله والرسول تحسن الوضوء والصلاة. وقال عليه السلام بئس ما صنعت - 00:32:59ضَ

وقال والله لاتزوجن بها فاعتقها وتزوج بها وكان قد عرضت عليه حرة مشركة فعيره المشركون على نكاح الامة السوداء فنزل قومه ولا امة مؤمنة خير من مشركة ولا ولا تنكح المشركين حتى يؤمنوا في في هذا اجماع ان المسلمات لا لا تنكح من المشركين اجمع - 00:33:13ضَ

والعبد مؤمن خير من مشرك ولو اعجبكم فان قال قائل كيف قال خير من مشرك ولا خير من مشرك قيل يجوز مثله كما قال الله تعالى االله خير ام ما يشركون - 00:33:42ضَ

يقال الرجوع الى الحق خير من التمادي في الباطل اولئك يدعون الى النار اي لاسباب النار والله يدعو الى الجنة والمغفرة باذنه اي بقضائه وارادته. ويبين اياته للناس لعلهم يتذكرون. طيب بارك الله فيك بارك الله - 00:33:56ضَ

هذي الايات حقيقة تحتاج الى عدة وقفات سواء في الايات نفسها او في كلام المؤلف اولا عندنا قوله تعالى يسألونك عن الخمر والميسر لماذا يقرن يقرن الله سبحانه وتعالى بين الخمر واليسر - 00:34:14ضَ

السبب ما الحكمة اه السبب الله اعلم ان الخمر في الغالب تدار على من يسهر ويجلس على هذه الالعاب والميسر هي اللعب بالقمار والالعاب المحرمة التي تكون فيها مكاسب محرمة - 00:34:35ضَ

مثل لعب الورق ولعب الشطرنج وغيرها. تكون العاب فيها مبالغ هذي المبالغ التي لذلك سمي الميسر لانها تأتي مبالغ كبيرة بامر يسير يفوز احدهما فيأخذ كل ما يملك الآخر فهذا هو - 00:34:55ضَ

الله بينهما لانه اذا جلسوا على هذه المائدة او على هذه المجالس تدار عليهم الخمر. فيشكرون ويفعلون هذه الافعال هذه الاية تعتبر هي الاية الثانية النزول فيما يتعلق بالخمر الاية الاولى كانت في مكة في سورة النحل - 00:35:13ضَ

ومن ثمرات النخيل والاعناق تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا. فالسكر قال سكت او سكت الرزق الذي يستخدمونه من العصير ونحوه رزقا حسنا فلما وصف الرزق بالحسن وترك السكر دل على ان هو انه غير ليس بحسد بل هو قبيح - 00:35:33ضَ

ثم جاءت هذه الاية يسألونك بدأ الصحابة يسألون لان اعماله سيئة ثم جاءت اية مثل ما ذكر مؤلف جاءت اية المائدة وهي التحريم المؤقت لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى فكانوا يشربونها في اوقات بعيدة - 00:35:55ضَ

بعد الفجر الى الظهر بعد العشاء الى الفجر وهكذا ثم جاءت اية المائدة التي قطعت الخمر وبتتة التحريم انما الخمر والميسر والاعصاب والازام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون - 00:36:15ضَ

المؤلف تكلم عن الخبر ولاحظ دائما يعني هذا مر معنا وعرفنا طريقة المؤلف كثير ما المؤلف يقف عند بعض الالفاظ ويحلل معانيه فيقول الخمر ما خامر العقل وغطاه وهو آآ اصله من التغطية من الخمر ومنه الخمار - 00:36:34ضَ

ونحوه الى اخره ويسمى المسكر والخمر كل ما خمر العقل وخطة هذه قاعدة والمسكر ما اسكر ما اسكر كثيره او ما اسكر قليله فكثيره حرام كله حرام في حرام واللعب بالكعاب لانهم يأتون بالكعاب كعاب - 00:36:52ضَ

الاغنام ونحوها ويجلسون يلعبون فيها اه في في يعني لها طرق لها طرق في اللعب يقول هنا فيما قل فيما اثم كبير يقول الاثم هو الذنب. يعني الدليل على انها - 00:37:13ضَ

فيها فيها اثم فيها ذنوب فيها معاصي منافع منافع منافع دنيوية مكاسب تجارات وما يصيب من الانسان من النشوة ونحوه لكن منافع ذهبت ذهبت كلها بالتحريم لا يبقى لها منافع الآن انتهت منافعها - 00:37:34ضَ

يقول قراءة فيها قراءة فيهما اثم كثير او كبير كلها قراءات ثابتة لماذا قال هنا تسمى الخمر بالاثم لماذا؟ قال لانها تذهب بالعقل وتأثم صاحبها. وهذا من من الاسماء يقول هنا - 00:37:53ضَ

يقول اثمهما اكبر من نفعهما في يعني يقول فيها اتم فيها منافع لكن الاثم اكبر يعني كأنها بداية التحريم لكنه لم يبت فيها طيب هذا ما يتعلق بالخمر ثم ذكر سبحانه وتعالى بعدها الانفاق في سبيل الله او الانفاق الطيب - 00:38:19ضَ

لانهم ينفقون اموالهم في شراء الخمر يدفعون الاموال في شراء الخبر وتعاطيه فبين لهم هنا دفعكم الاموال في وجوه الخير انفع لكم ويسألونك ماذا ماذا ينفقون قل انفقوا الميسور السهل الذي لا يشق عليكم - 00:38:38ضَ

ما تيسر انفقوه قال هنا العفو كذلك يبين الله لكم اياته كذلك يبين الله لكم الايات لعلكم تتفكرون في الدنيا والاخرة المؤلف يقول فيه تقديم وتأخير. الاصل عدد التقديم والتأخير. هذا الاصل الكلام - 00:39:02ضَ

يكون المقدم مقدما والمؤخر مؤخرا دون ان نقول هذا مقدم وهذا لا المعنى واضح اصلا ما يحتاج الى ان نقول تقديم وتأخير كذلك يبين يوضح الله لكم الايات هذه هذه الاحكام وهذه الايات - 00:39:25ضَ

لعلكم تتفكرون انتم في حالكم في الدنيا وفي الاخرة. ما الذي ينفعكم في الدنيا؟ وما الذي ينفعكم في الاخرة؟ ما الذي يضركم في الدنيا؟ ما الذي يضركم في الاخرة؟ هذا هو الاصل في ترتيب الاية - 00:39:40ضَ

ثم ذكر سبحانه وتعالى احكام اليتامى لما اشارت الاية السابقة الى الانفاق على اليتامى جاءت هنا احكام عن التعامل مع اليتامى ولانه نزل هناك اية وهي قول الله سبحانه وتعالى ان الذين يأكلون اموال الايتام ظلما - 00:39:54ضَ

انما يأكلون في بطونهم نارا لما نزلت كثير من الصحابة ان يقعوا في هذا الوعيد الشديد وبدأوا يتحرجون وبدأوا يسألون فيسألون عن اليتامى قال الله قل اصلاح لهم اصلحوا اليهم لا تتركونهم يضيعون واموالهم تضيع. خذوا اموالهم واصلحوا اموالهم واصلحوهم هم حتى لا تذهب اموالهم. هذا هو - 00:40:14ضَ

هذا هو الصحيح بمعنى نلاحظ ان المؤلف دائما كثيرا ما يذكر وينبغي نفهم ونأخذ القاعدة في اسباب النزول وحقيقة القراءة في كتب اسباب النزول والاهتمام بها من الامور الضرورية وعلى طالب العلم ان يقرأ في اسباب النزول لان اسباب النزول منها ما هو نظري تقعيدي ومنه ما هو عملي لانك انت - 00:40:39ضَ

تقرأ في كتب التفسير وتشوف العلماء يتكلمون والمفسرون وترى المفسرين يتكلمون عن اسباب النجوم فمن المنهج الصحيح كتب اسباب النزول موجودة والتفاسير مليئة. فما المنهج الذي ينبغي لطالب العلم ان يسرقه - 00:41:07ضَ

سبب النزول لابد ان يكون ثابتا صحيحا في اسانيد صحيحة. هذي لابد منها هذا امر لانك لا تستطيع ان تجزم تقول هذه نزلت في كذا او نزلت في فلان او كذا او كذا - 00:41:25ضَ

الا بنص والامر الثاني اننا كثير ما يستخدم العلماء والمفسرون كلمة نزلت وهذه ليست صريحة لأنهم قد يشبهون هذه الحال بالاية او بحال الاية هذا ليست صريحة الصريحة التي نص عليها العلماء - 00:41:37ضَ

وذكر شيخ الاسلام ابن تيمية في تفسير هي ماذا ان يقول الراوي حدث كذا فنزلت فيأتي بالفاء واذا قال هذه الصيغة خلاص يعتبر صيغة صريحة او يقول سببا يأتي بالسببية - 00:41:58ضَ

فاذا قال هذي تسمى الصيغة الصريحة التي التي تكون في معنى يعني تكون في معنى ماذا في معنى النزول في معنى في معنى النزول الله عز وجل اجابهم قال قل اصلحوا لهم اصلحوا حالهم واموالهم. وان خالتموهم - 00:42:18ضَ

وانتم تخالطونهم واتقوا وانتم تراقبون الله في حقهم يعني لا شك ان المخالطة ملئة. سواء المخالطة في الزواج في الطعام او في السكن او غيره لا بأس بذلك يعني لانهم تحرجوا وبدأوا يبعدون طعامهم وشرابهم وسكنهم ويتزوجون بهم. وهذا قد يكون في انفسهم - 00:42:40ضَ

شيء عظيم اراد الله سبحانه ان يزيل هذا الامر والله سبحانه وتعالى اخبر قال الله يعلم الله سبحانه وتعالى يعلم المفسد الذي يريد الافساد في مال اليتيم والمصلح الذي له اصلاح الله يعلمه. فعليك ان تصلح ولا تفسد - 00:43:03ضَ

عليكم في مخالطتهم وفي التكليف بهم لكن الله رحيم الله عزيز يقول المؤلف في كلمة عزيز شف قال العزيز هو الذي يأمر بعزة هذا من نعانيها لكن العزيز ذو العزة ذو العزة والقوة - 00:43:21ضَ

والغلبة الذي لا يعجزه شيء حكيم يضع الامور في مواضعها لما تحدث وقد يكون اليتامى من شدة المخالطة يقع الزواج يقع الكافر اليتيم اليتيمة بان يتزوجها تكلم الله او بين الله سبحانه حكم النكاح - 00:43:41ضَ

وهل يجوز نكاح المشركة يبين لنا ان لا يجوز للمسلم ان يتزوج بالمشركة واستثنى العلماء من ذلك اهل الكتاب المرأة الكتابية ان تكون عفيفة والمحصنات المحصنات يعني العفائف من من اهل الكتاب من اليهود والنصارى - 00:44:03ضَ

هذه جائزة الزواج بها لان الله اباحها اباحها مع انه كثير من الصحابة حتى كان عمر ينهاهم ان يتزوج قال عليكم بالمؤمنات المؤمنات اولى قد تؤثر على عليك وعلى دينك وتؤثر على ابنائك - 00:44:25ضَ

لست بحاجة وان اباحها الله ابتعد عنها لست بحاجة ولذلك قد تؤثر فالاية طيب لو قيل لك هل منسوخة كما ذكر مؤلف؟ نقول لا ليس نسخ هذا تخصيص المشركة لا يجوز نكاحها الا ان تكون - 00:44:44ضَ

كتابية بشرط الا تكون عقيدتها فاسدة. يعني نجد الان نصرانيات يقولون عيسى ربنا هادي مشركة لا يجوز نكاح المرأة ومن تزوج هذا لا يهمنا كثيرا اي قال بين الله يعني وفاضل قال الامم وان كانت امة وهي مؤمنة افضل - 00:45:02ضَ

والعبد ان كان عبدا وهو مؤمن افضل من وهو مشرك لماذا؟ بين الله العلم. قالوا لا يكيد الا النار. انت تريد ان تذهب معه الى النار يدعون النار والله يدعو للجنة والايمان يدعو الى الجنة والمغفرة باذنه - 00:45:27ضَ

الله يبين اياتي لكم حتى تتذكروا تتذكروا ما ينفعكم تبتعدوا عما عما يضركم. طيب نقف عند قوله تعالى ويسألونك عن المحيض وهو ما يتعلق بعشرة النساء لما ذكر النكاح بين احكام العشرة نقف عنده ان شاء الله في اللقاء القادم نستكمل ما توقفنا عنده والله اعلم وصلى الله - 00:45:43ضَ

وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:46:07ضَ